كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 11:45

التقيا فوق كفّ غيمة
تجاذبا أطراف الهوى
و الحلم و الكلم
امتزجا
اندمجا
إئتلفا
تبادلا الـ s.m.sُ
و الهمسُ
و حين التقيا
تحت شمس الواقع
كانا غريبين .

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 14:44

إذا كانت الشمس لا تطلع إلا من بيوت الفقراء يا هوشي منه
فلماذا يعيشون رحلة شتاء طويل قاس يمرّون فيه بكل الوان الهوان و العذاب
و يذوقون فيه مرارة التهميش و الظلم ؟

**ماجدة الهاني** · 01-04-2012, 15:01

مناظر رائعة لا تفوتك=

مناظر طبيعية خلابة - Recherche Google

http://www.google.com/search?hl=fr&h=338&w=451&sz=108&tbm=isch&q=%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1+%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9+%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%A9&sa=X&ei=Rnt4T_3HIunE0QXS2vW2DQ&ved=0CAYQoAEoADAA&biw=1024&bih=575

**ربيع عقب الباب** · 01-04-2012, 18:16

حين وصلتني وشوشاتهم
وقفت جامدا
كأن صاعقة أبدت كل شىء فيّ
اللحظة و المكان و تطاير روحي
فقررت فورا الاقتصاص من لصوصية
نالت الكثير من مشاعري و احترامي!

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 18:28

ما قيمـة الدنيـا و مـا مقدارهـا
إن غبت عنـي وافتقـدت هواكـا
مـا قيمـة الأزهـار حيـن ألمهـا
مـا قيمـة الأشيـاء دون لقـاكـا
أدمنت حبك هل ترى يـا ظالمـي
أدمنـت تعذيبـي فطـال جفـاكـا
كل القصائد لـم تعـد مثـل التـي
كانـت تهدهدنـي بهـا شفتـاكـا
تلك الحدائق كالحرائـق أصبحـت
و غدت جميـع ورودهـا أشواكـا
ما الورد ما الأشعار ما عذب الهوى
إن لم تكـن قربـي هنـا لأراكـا
كـل الخطابـات التـي نمقتـهـا
كـل الهدايـا هـل بهـا أنسـاكـا
أواه إنــي كلـمـا أبصـرتـهـا
إلاّ حزنـت و قلـت: مـا أقساكـا
أحلـى العبـارات التـي أحببتهـا
نطقـت بهـا يـا ظالمـي عيناكـا
ذكراك تذكي حرقتـي و مواجعـي
وأنـا أحبـك أنـت لا ذكـراكـا
كن حاضرا لا غائبـا كـن مقبـلا
لا مدبـرا يـا أن كــم أهـواكـا

شعر: الشاعر الجزائري سليمان جوادي.

**ربيع عقب الباب** · 01-04-2012, 18:30

قالت : " من خمس عشرة سنة و نحن زملاء ، لم أر في تصرفاته خروجا ".
قال : " و أنا ؛ لولا زملاؤه القدامي ".
قلت :" أكدوا .. أكدوا ما كان منه ؟! ".
قالت : " البنات سفلة ، رحن يمثلن كيف كان يجلسهن على حجرة ، و حين يطالبهن بالخروج للسبورة ، كان يحتك بهن
لالا .. أنا لا أصدق . حركات البنات مفتعلة ، كأن أحدا دربهن عليها ".
شط بي
و اشطت النار بصدري
: " ونحن .. أمازلنا رجالا جديرين بالاحترام ؟! "
طوحت بحقيبتي
و دون وعي قهقهت ، و سببت .
أصبحت داخل دائرة كثيفة من الزملاء و الزميلات
كأنهم يحاصرون غضبي
يحاصرون فضيحتهم
وصور كثيرة تترى
تبتعد و تقترب
تبتعد و تقترب في استماتة
ونزلت على الأرض بين فزع و همهمات و وشوشات و تكهمات!

**ربيع عقب الباب** · 01-04-2012, 18:36

لم أستطع طي ما كان
و تجاوزه
درت في المدرسة كمن فقد عقله
أبحث عنه : " تم مطالبته بضرورة النقل ، و بسرعة تمت الموافقة ".
الستر . الستر و على حساب جيل
أي مرض هذا
كيف أقتنع بما يفعلون بنا
وكيف أنتمي إلي هؤلاء : " لن يسعدنا أن ندمر حياته ، و مستقبل أولاده ! ".
عدت لصراخي
لكن معدتي الجبانة تحالفت معهم.

**خديجة بن عادل** · 01-04-2012, 18:44

![/size][/color][/b]

**ربيع عقب الباب** · 01-04-2012, 18:46

أغرقت سكينا بملابسي
و اتخذت طريقي صوب مسكنه
و ماتزال الصور تنبض
تومض بقوة
و أنا أسير متعثرا في نقمتي
كهل يغتصب حلما في سنته الخامسة
و جثة مشوهة لفتاة بكر داخل مخزن
آآآآآآآآآآآآآآآه
حين أصبحت وهو
لم أدر ما فعلت
غير أني رأيته يركع أمامي
بلا صوت
وهو يلوح كأنه يرفض ما كان و يكذبه
واصلت ركله
فازداد انكماشا
و كانت السكين بيدي
هممت بطعنه
فانسل هاربا صارخا
و لم أخرج سليما
بل محمولا
و مع ذلك كنت مازلت على غضبي
ونقمتي : لا بد من تطهير البلدة من هؤلاء .. لا بد .. لا بد ولو كان موتي ! ".

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 19:09

أحسست باختلافها من أول يوم ..هالة من الغربة تلفّ كيانها
و الحزن يلوّح من عينيها الزرقاوين . أدركت أنها تحتضن بين ضلوعها سرا ينوء به قلبها .
تشرد أثناء الدرس. تنظر في الفراغ . تقظم أظافرها و حين أنهرها تنتبه ...تخفض رأسها و تعتذر بأدب .
في صوتها نبرة خوف دائما و في ملامحها آثار مأساة منتهية أو.. آتية .

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 19:14

مرت شهور دون أن تصارحني بشيء عدا انفصال والديها و أنها تعيش مع أمها و أخيها .
يكبرها بسنة . والدها تزوج من أخرى . لا تراه إلا في المناسبات .لا تحس ان لها أبا .
لم أشأ الضغط عليها ...لكني كنت واثقة ان في الأمر ما هو اخطر.

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 19:34

حين أخيرا تكلّمت أغرقني الذهول .صعقت . كنت أحسب مثل تلك الأمور لا تحدث عندنا
لا تحدث سوى في الأفلام الغربية أو الروايات . كنت في بداياتي في التدريس .
تنقصني التجربة ... و بينما هي تبوح كنت أفكر في طريقة أنقذها بها .
كانت تتكلم و وجها إلى الأرض . الدموع تنهمر كالمطر على ذراعيها و صدرها .
" استاذتي أمي لم تعرف في الأول . لكني اضطريت أخبرها...بعد أن رأيته يتمادى.
لم أدر بمن الوذ .ليس لي أحد ..لكنها صفعتني . لم تصدّقني . "

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 19:42

تلتقط أنفاسها . تمسح دمعها بظاهر يدها .
" أستاذتي . يهدّدني بافتعال فضيحة لي لو أخبرت أحدا .كرهت البيت أستاذتي .
كرهت أخي ."
لم أجد الكلمات . لم أعرف ماذا أقول .احتضنتها و أنا أود لو أغرس سكينا في قلب والدتها
و والدها .
في نهاية الأسبوع كنت أقف عند باب منزلها
و حين فتحت لي والدتها و ابتسمت مرحّبة أدركت حجم المهمة التي
وضعها القدر في يدي .

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2012, 20:33

مهما استفزّيتني يا أخي
و مهما ظلمتني
فإنّي لن أكرهك ...
الحياة أقصر من أن أحمّل قلبي
و طأة ذلك الإحساس البشع .

**خديجة بن عادل** · 01-04-2012, 21:12

....................

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث