إهداء: إلى زهرتي التي لم أذق بعد نسغ رحيقها.
لم أستشعر دفق زمنها يطوي بقسوته العذبة فصول حياتي المنتظرة,تلك التي ترقب عبثا-وبأمل يستحث أدنى اللحظات في اضطرامها وسكونها-قدوم الاستثناء الذي سيكسر جبرية القدر المغلف بحركية سقوط الأوراق وهبوب الرياح وتهاطل الأمطار...
كانت شقيقة نعمان انفلتت من غياهب التراب ونبتت على جسدي واضعة
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
متمرد فى زمن الصيصان
عبرت معلمة الاجتماعية باب الفصل ، تحمل عصا طويلة ، بشت فى وجوه أطفالها .
انتبه الجميع ، اعتدلوا على مقاعدهم ، رانين إليها ، فى تبجيل و احترام ، وربما خوف ، وهم أكثر شوقا ؛ فاليوم
أولى حصص الجغرافيا ، وبلدان الوطن العربى كان درسها الأول !
علقت حقيبة يدها ، على مسند الكرسى ، التقطت أنفاسها ، نشرت عصاها
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
في هذا اليوم ..الموعد المنتظر
لابد لها من ترتيبات كثيرة حتى لاتغتابها مرآة المدينة
اليوم ..ستكون امرأة كثيرة عروسا في قمتها
لتقطع حبل الشك السري للمدن حول نجومية أنوثتها .
وابتدأت حملتها
تركض سريعا ,تستحم بخفّاش النسيان وتطرد رائحة امرأة اجترّها ضباب الانتظار وعلكة الأمل
ثم تسيل مسرعة في ممرات بيتها ..كأنها بين حبات رمّانة
آهلو تشرق الشمس
الساعة الرابعة فجراً ، لم يغمض لها جفنٌ ، لم تجدْ للنوم طعماً ‘ لم يعدْ يلزمها ،فهي على موعدٍ معه بلا افتراقٍ ،قد يكون ساعات .. أيام... بضع أسابيع ....لا تدري .
هذا المظروف الورقي الملقى على الأريكة تحمل حروفه الطبيّة وطلاسمه كلّ القنابل الحارقة , كلّ الأسلحة الفتّاكة التي تتفنّن في القضاء على خلايا الروح
الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
آهلو تشرق الشمس
الساعة الرابعة فجراً ، لم يغمض لها جفنٌ ، لم تجدْ للنوم طعماً ‘ لم يعدْ يلزمها ،فهي على موعدٍ معه بلا افتراقٍ ،قد يكون ساعات .. أيام... بضع أسابيع ....لا تدري .
هذا المظروف الورقي الملقى على الأريكة تحمل حروفه الطبيّة وطلاسمه كلّ القنابل الحارقة , كلّ الأسلحة الفتّاكة التي تتفنّن في القضاء على خلايا الروح
تعليق