الجنس أحد مداخل العمالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #46
    لا حول ولا قوة الا بالله
    والله قرأتها دون ان أنتبه يا سيدي أنها بقسم المقاومة
    العنوان غريب
    مداخل العمالقة
    ام مداخل الأنذال،القذرين
    بدهاليز السياسة المخيفة
    تختلط الأوراق دوما
    فتصبح الألوان كلها سوداء أو ...سوداء
    الكاتبة رائعة كونها نشرت القصة لتحذير
    الفتيات من نفس المصير
    وصدقا يا سيدي سمعنا عن تلك القصص والإبتزاز
    بالحياة الإجتماعية
    عن طريق الجنس والصور وإستغلال غباء إحداهن تحت ستار الحب
    وسبحان الله
    "الخطأ خطأ ... مهما إختلفت الأهداف والطرق والنوايا"
    والخدع الخسيسة والدنيئة متوقعة بحالات الحرب
    وقد أصبحنا فى حالة حرب دائمة ليس على الصعيد السياسي فقط وإنما على مختلف الأصعدة
    تحياتي يا أستاذنا
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #47
      فعلا
      لا حول ولا قوة إلا بالله
      ولكن
      من يتعرض للإبتزاز
      يجب أن يفهم إنه لديه قوة يبحث عنها الآخر
      فلولا لديه شئ مهم لما كان عرضه لهذا الإبتزاز
      إذن يجب أن يهدأ ولا يرضخ
      فقد يقلب الأمر لصالحه
      لحظات الصبر أيام قليلة
      ولحظات الذل تدوم مدى الحياة

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #48
        سلفيا إيركا روفائي:
        وهي رسامة بريطانية أوكل إليها مراقبة المناضل الفلسطيني (علي حسن سلامة) الذي دوخ الإسرائيليين طويلا ونجا أكثر من مرة من الاغتيال، وقامت الجاسوسة المذكورة برصد تحركات (سلامة) في بيروت، واستطاعت العميلة الإسرائيلية السكن بالقرب من منزله الكائن في الطابق التاسع من إحدى بنايات شارع فردان، وكما هو متوقع جاءها أمر بتنفيذ عملية اغتيال (الأمير الأحمر) كما يلقبه الإسرائيليون.. وتم تلغيم سيارة (فوكس فاكن) بعبوة تفجر لاسلكيا عن بعد ووضعها بالقرب من الطريق الذي اعتاد موكب سلامة المرور منه، وعندما وصل الرجل إلى النقطة المحددة في الساعة الثالثة من عصر يوم 22/1/1979 ضغطت الجاسوسة على الزر لتتم عملية الاغتيال.. وبعد مرور عدة سنوات تحدث ضابط الاستخبارات الإسرائيلي (رافي إيتان ) - المعروف بقسوته ودمويته - عن عملية الاغتيال وعزا الفضل فيها لنفسه(35).. ، وكان الموساد قد أعلن صراحة للأمريكيين عن نيته في اغتيال سلامة عام 1978 وقال أحد رجاله: (إنكم تعلمون ما فعله معنا، وتعرفون قواعد لعبتنا جيدا، لقد تقرر مصيره، إن الرب يغفر، أما إسرائيل فلا)..

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #49
          شيرلي بن رطوف:

          اشتهرت باسم (سيندي) وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف أسرار إسرائيل الذرية وهو (مردخاي فاعنونو) الخبير الإسرائيلي (المغربي الأصل) والذي كان يعمل في مفاعل »ديمونا« الذري.. واستطاعت (سيندي) خلال وقت قصير إقامة علاقة خاصة مع الرجل في لندن.. ثم استدرجته إلي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. وهناك كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى سجون إسرائيل. وفعنونو هذا الرجل الذي استيقظ ضميره كان قد قضى ما يقارب 18 عاما في السجن الإسرائيلي وخرج في نيسان عام 2004.

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #50
            إيرين تسو:

            .. ولدت في مقاطعة شنغهاي بالصين…. وأمضت معظم حياتها في حي شعبي فقير وكانت امرأة لعوب وكثيرا ما كانت تظهر عارية على مسارح هونغ كونغ وهي ليست يهودية.. لكنها تعلمت أسرار الجاسوسية من أصدقاء لها كانوا يعملون في المخابرات السرية دربوها على استخدام الأدوات السرية واستعمال السلاح كما دربوها على استخدام جسدها لانتزاع الأسرار من السفراء والعسكريين ورجال السياسة والأعمال .. وقد جاءت تسو إلى المغرب وعملت في ملهى (الدون كيشوت) وهناك تعرفت بجاسوس إسرائيلي وتعلقت به إلا أن المخابرات المغربية اكتشفت أمرها وألقت القبض عليها مع رفيقها الإسرائيلي وصادرت منها وثائق عسكرية هامة تخص المغرب والجزائر وليبيا.. وفي التحقيق معها تم إدانتها وأعدمت بعد أن دخلت معظم قصور العالم..

            تعليق

            • هدير الجميلي
              صرخة العراق
              • 22-05-2009
              • 1276

              #51
              قد يغتفر أي شيء إلا الذي يبيع نفسه بكاملها ...الذي يعطي نفسه الحق بالتجسس يباح لديه كل شيء لا دين أو مذهب مهما كانت هويته عربي ..يهودي ...أوربي اياً كان...سيستسهل بيع شرفه ومبادئه همه المادة ورضاء شهواته..لا يهم ان يتحايل على الناس او يتاجر بشرفهم لمصلحة اليهود أو غيرهم...الكثير يدفعون السنوات الطوال قابعين بين ثنايا السجون يلعنون أنفسهم...
              بحثت عنك في عيون الناس
              في أوجه القمر
              في موج البحر
              فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
              ياموطني الحبيب...


              هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

              تعليق

              • سعيد موسى
                عضو الملتقى
                • 16-05-2007
                • 294

                #52
                [align=center]معطاء ياسيد اسماعيل كما عهدناك,, ولكن بالراحة على قراءك من هذا الزخم
                فكل جزء مما نقلته مشكورا,, يستحق ان تفرد له موضوع متكلمل بذاته,لتكتمل الفائدة ويستطيع القراء الكرام النهل من منبع كرمكم بجرعات مناسبة لتحقق الهدف الذي انشأ من اجله القسم"خلق وعي امني وبنيان فكري ونفسي سليم"، خاصة نماذج من روايات المرأة ودائرة التجسس، لكنها هنا جائت مقتطفات متناسقة مع مقالة الاخت المناضلة/ رانية مرجية
                ويقال في علم الجاسوسية عن المرأة(( الضحكة الصفراء ذات السُم اللادع))
                وفتش عن المرأة فهي رأس الحربة الاخطر في دوائر التجسس، تجدها تحوم في دائرة فريستها، لتتلون كالحرباء قبل الانقضاض.[/align]
                [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #53
                  شخصيات هامة في( سي آي إيه)

                  العربية-الطبعة الأخيرة
                  هنري كرومبتون وكان قد كسب شهرة اسطورية بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 الإرهابية، ودائما بشكل مجهول فهو «هنري» الغامض في تقرير اللجنة التي حققت بهجمات 11 سبتمبر، حيث ذكر أنه كان الشخص الذي ظل يلح على سي آي إيه كي تقوم بعمل أكبر في أفغانستان قبل نجاح أسامة بن لادن بالقيام بعمله الإرهابي، وقدم عرضين لتعقب «القاعدة» لكنهما رفضا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية.
                  وبعد اختياره لترؤس الحملة التي قامت بها سي آي إيه في أفغانستان وفي كتابين صدرا عن ذلك الموضوع كان كرومبتون هو بطلهما، الأول كتبه غاري شروين «الأول في الداخل: شهادة شخص من الداخل عن كيفية قيادة سي آي إيه للحرب على الإرهاب في أفغانستان» والثاني هو لبوب ودوارد «بوش محاربا» وكلا الكتابين يتحدثان عن كيف وضع كرومبتون استراتيجية يشترك في تنفيذها ضباط استخبارات ومن الجيش الأميركي للعمل معا مع المعارضة الأفغانية لإسقاط طالبان. وكانت تلك الطريقة المثيرة للجدل تعتمد على تقديم تضحيات محدودة مع تجنب ذلك النوع من المعارك البرية الطويلة التي خسرها الاتحاد السوفياتي أثناء احتلاله لأفغانستان.
                  كذلك فإنها غيرت الطريقة التي تحارب الولايات المتحدة عبرها الإرهاب. وقال الجنرال تومي فرانكس الذي كان قائدا للقيادة الوسطى خلال حرب أفغانستان وبداية غزو العراق «كان هانك صلبا وشديد التركيز وشجاعا ومنظما ممتازا، وكان عمله ثمينا جدا». والآن بعد ربع قرن من العمل كجاسوس أو رئيسا لفرع ضمن ما لا يقل عن أربع قارات برز كرومبتون أخيرا من العالم السري كي يحتل وظيفة منسق في وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب.
                  يقول كرومبتون الذي فاجأ منصبه الجديد زملاءه إنه كان يريد أن يعمل جاسوسا منذ أن كان طفلا حينما كتب لـ سي آي إيه وتسلم من الوكالة جوابا. وبعد التحاقه بها عام 1981 كسب أول خبرته في ليبريا خلال تفكك البلد عبر حرب قبلية. وقال كرومبتون «كانت تلك بداية جيدة، للتعامل مع الفوضى والسعي لفهم التوترات القبلية والسياسية المختلفة»، مشيرا إلى أنه تعلم من المتمردين الأفارقة أكثر مما تعمله من تدريبه في بلده «كانوا أناسا يعملون من لا شيء».
                  ومنذ ذلك الوقت ظل عمله سريا لكنه كان طرفا في التحقيقات التي جرت لكشف أسرار التفجيرات التي لحقت السفارتين الأميركيتين في أفريقيا عام 1998 مع تفجير السفينة الحربية كول في اليمن حسبما قال بعض زملائه.
                  وأصبح كرومبتون مختصا بالمناطق الساخنة ويسعى للقيام بعمليات ميدانية بنفس المستوى، وحينما أصبح مسؤولا عن العمليات في أفغانستان علق على ظهر باب غرفته كلمات استعارها من ارنست شاكلتون الذي قاد حملة فاشلة لاكتشاف القطب الجنوبي «أراد الضباط رحلة خطيرة، مع رواتب ضئيلة وبرد شديد وأشهر طويلة من الظلام الكامل وعودة آمنة مشكوك بها».
                  وقال جيمس بافيت نائب المدير الميداني السابق لـ سي آي إيه «هناك لمعان في عينيه وهو شخص رقيق لكنه ضابط استخبارات شديد الصرامة... ولم يكن خائفا من النظر في أعين الناس مباشرة وقول إنهم كانوا على خطأ، كانت هذه الصفة أحد عناصر قوته، وهذا هو نوع الناس الذي يجعل الأشياء تحدث» بعد هجمات 11 سبتمبر.
                  يتذكر زملاؤه كيف كان كرومبتون يجلس القرفصاء كقائد فريق بين الرئيس بوش ونائبه تشيني مع خرائط كي يشرح لهما ما كانت سي آي إيه تقوم به في أفغانستان، وقال ماكلوغلين «لم يكن يشعر بالرهبة».
                  وبعد أفغانستان ركز كرومبتون على نحو متزايد على كيفية اعادة تحديد الطريقة التي تعمل بها الوكالات الأميركية مع بعضها بعضا، وكيف توحد الولايات المتحدة أمنها مع بقية دول العالم. ويقول زملاؤه ان كرومبتون لا يكل، وفي بعض الأحيان لا يستسلم، عندما تكون لديه فكرة.
                  وكان كتاب جنيفير سيمز الجديد قد بدأ بعد لقاء مع كرومبتون في مطعم بانكيكس الدولي، وقالت سيمز «انه مباشر على نحو لا يصدق، وفكرت بأن ذلك غريب ولكنني كنت في شمال ارلنغتون، وربما كان قبلي بعشر دقائق، وقد جلست في المطعم وكان بيننا حديث ممتع، وقلت: ماذا بعد ؟»، قال «لدينا تغييرات هائلة نحتاجها في الاستخبارات، وما نريده هو شراكة جديدة مع الشعب الأميركي...»، مضيفا «احتاج الى سيارة»، ثم حدق بوجهي. وتذكرت سيمز، التي كانت استاذة كرومبتون في جونز هوبكنز عندما اخذ اجازة للحصول على درجة الماجستير، قائلة «اعتقدت انني قد جرى تجنيدي هنا، وكانت قد منحته أعلى درجة، واضافت ان كرومبتون كان الطالب الوحيد الذي كان قد أخافها.
                  وادى اللقاء الأول الى مزيد من الجلسات في مطاعم بانكيكس، عندما كان كرومبتون ما يزال سريا، حيث أن الاثنين اعدا قائمة بأشخاص للاسهام في كتاب. والنتيجة، التي ستظهر الشهر الحالي، هي «تحويل الاستخبارات الأميركية» الذي حررته سيمز وضابط العمليات السابق في وكالة المخابرات المركزية بيرتون غيربر. وكتب كرومبتون فصلين أحدهما حول الاستخبارات والأمن الداخلي، والثاني قدم تفاصيل تاريخية هامة حول عملية أفغانستان.
                  وشدد كرومبتون على الكيفية التي اشتملت بها استراتيجية النصر في أفغانستان على المكونات الاقتصادية والاجتماعية لأن الأفغان كانوا يقاتلون من اجل الهيبة العشائرية وكذلك المكسب الجيوسياسي. وكان الزعيم العشائري الذي يقف الى جانب الولايات المتحدة يكافأ بجوائز تهبط من السماء خلال 72 ساعة من الطلب، بصيغة شحنات جوية من الخيم والادوية والملابس والمصاحف والأطعمة واللعب.
                  وجاء في الكتاب ان «سلطة الولايات المتحدة تقاس عادة في اطار قوة الحركة، ولكن سلطة التعاطف والهيبة والامتياز والأمل والمصلحة الذاتية المادية يمكن أن تكمل القوة المجردة وتخلق نصرا أكثر فاعلية وديمومة».
                  وحث كرومبتون ايضا على الاعتماد على القوى المحلية، مشيرا الى نصيحة لورانس العرب لرؤسائه البريطانيين: «لا تحاولوا أن تفعلوا الكثير بأيديكم، من الأفضل ان يفعله العرب على نحو معين على أن تفعلوه أنتم بصورة مثالية، والحق ايضا أنه في ظل الظروف الغريبة جدا للمنطقة العربية فان فعلكم العملي لن يكون جيدا بالقدر الذي تتصورون».
                  وكان كرومبتون، الذي فاز بأربع من أرفع جوائز وكالة المخابرات المركزية، قد ظهر في الكتاب باسم هنري سميث، وفقط بعد توليه وظيفته في وزارة الخارجية سمح باستخدام اسمه الحقيقي، دافعا الناشر الى وضع قصاصات ورق صغيرة بصورة عاجلة تكشف عن هويته الحقيقية في نصوص الكتاب.
                  وكان الأصدقاء ينكتون من أن بانكيكس غطاء جيد لكرومبتون، المعروف بالطعام الصحي والتمارين الرياضية، ويفضل تناول الشاي على القهوة. وقال ان التأثيرات الأكبر على تفكيره تتمثل في صن تسو، القائد العسكري الصيني المولود عام 500 قبل الميلاد، والذي ألف «فن الحرب»، والمؤرخ اليوناني ثوسايدايدس الذي ارخ الحرب بين اثينا واسبارطة في القرن الخامس قبل الميلاد.
                  واعتمدت طريقة كرومبتون في استخدام المعلومات الاستخباراتية كوسيلة في مكافحة الارهاب على نصيحة صن تسو التي تقول ان «الخبير في استخدام الجيش يهزم العدو من دون الذهاب الى المعركة».
                  وعلى الرغم من نجاح الخطة في أفغانستان لم تلق الولايات المتحدة القبض على بن لادن خلال الفترة التي كان يعمل فيها كرومبتون، وذلك لا يقلق كرومبتون، فقد قال ان «الاسكندر الكبير لم يخرج الملك داريوس من بلاد فارس، وقد تخلى عنه رجاله، ولم يستطع القائد العسكري بيرشنغ اخضاع المكسيكي بانشو فيلا ولكننا سننجح ولا ريب في ذلك».

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #54
                    هكذا يعترف الفلسطينيون في غرف العملاء

                    كشف نادي الأسير الفلسطيني أن المخابرات الإسرائيلية اعتمدت خلال انتفاضة الأقصى وبشكل مركزي على غرف العملاء كوسيلة لانتزاع اعترافات من المعتقلين، وبين النادي في تقرير صحافي أنه من خلال تمثيل وزيارات الأسرى في السجون أن أتضخ أن ما يزيد عن 80% من المعتقلين الذين تعرضوا للتحقيق قد أدلوا باعترافاتهم في غرف العملاء غير مدركين أن المعلومات التي تقدموا بها هي لعملاء يعملون لصالح الشاباك الإسرائيلي.
                    وقال النادي: تعد غرف العملاء مصيدة ينصبها رجال المخابرات للأسرى الفلسطينيين بعد عجزهم عن انتزاع اعترافات منهم بوسائل الاستجواب والتحقيق الرسمية، وتبين لنادي الأسير أن جزء كبير من الأسرى الذين وقعوا ضحايا في غرف العملاء هم من ذوي التجربة الأولى في الاعتقال أو القاصرين. وقد طورت إسرائيل أداء العملاء بطريقة لا توحي للأسير انه موجود بين متعاونين، حيث يتم إشعار الأسير وإبلاغه انه سوف ينقل من التحقيق إلى سجن مركزي وتتخذ كل إجراءات نقله التي توحي أن التحقيق قد انتهى معه وانه ذاهب للانضمام إلى رفاقه من الأسرى المناضلين.
                    وأضاف: والجديد في غرف العملاء أنها لم تعد غرفاً صغيرة، بل أصبحت أقساما واسعة يتواجد فيها عدد كبير من الأسرى الذين يعتقدون أنهم في السجن، حيث تمارس في هذه الأقسام عادات السجن ونظامه، وتوزع الأدوار والمسؤوليات على الأسرى كالمسؤول الثقافي والإداري، والمسؤول الأمني وغيره، وعندما ينزل أسير جديد إلى هذه الأقسام يستقبل كمناضل وكبطل وتوفر له كافة الاحتياجات. وبعد ذلك يتم الجلوس مع الأسير من قبل اللجنة الأمنية في السجن لمعرفة ما جرى له وماذا اعترف والإيحاء له انه في أحضان التنظيم والثورة، وتعزز الثقة معه بحيث يستطيع أن يتحدث بطلاقة وبدون خوف دون أن يدري انه يتحدث مع عملاء أو مع أسرى لا يعرفون أنهم في أقسام العملاء ويرسل ما يكتبه الأسير إلى الموجه العام الذي هو بالتأكيد عميل.
                    وأشار النادي إن تعزيز الثقة بالأسير يتم من خلال مكوثه عدة اشهر في الأقسام كي يتأكد انه في سجن ويبني علاقات اجتماعية وطبيعية مع الجميع، وكثيراً ما صدرت قرارات اعتقال إداري وسلمت للأسير عند نزوله إلى أقسام العملاء، وهي قرارات زائفة يتبعها الشاباك لتعزيز الاعتقاد لدى الأسير انه أنهى التحقيق وأصبح محكوماً.
                    أن الخطر الحقيقي لما يجري في غرف العملاء هو إقناع الأسير بأن يتحدث بكل ما يعرفه بحجة توفير الحماية لأشخاص لم يعترف عليهم عند الشاباك ولم يعتقلوا، وان دور التنظيم في السجن هو إبلاغهم في الخارج بأنه لم يجري اعترافات عليهم لكي يطمئنوا أو أن المخابرات سألت عنهم كي يأخذوا الحيطة...والأسير الذي يرفض الإدلاء بكل ما يعرفه يتم اتهامه بالخيانة وعدم التعاون مع التنظيم وتمارس عليه ضغوطات نفسية وجسدية صعبة..
                    مضيفا: والخطر الآخر الذي يجري في غرف العملاء هو أن أعداد كبيرة من الأسرى تعيش في هذه الأقسام وتمارس دورها على اعتقاد أنها تمارس دوراً تنظيمياً ووطنياً وهي مخدوعة لا تدري أنها تخدم المخابرات بدون علمها.
                    وتابع النادي: وقد لوحظ من خلال متابعات نادي الأسير الفلسطيني أن العديد من الأسرى الذين حقق معهم في مراكز التحقيق الإسرائيلية قد صمدوا وقدموا صورة مشرقة وصموداً رائعاً ولم يدلوا بأي اعتراف داخل أقبية التحقيق، ولكن عند نقلهم إلى غرف العملاء أدلوا باعترافاتهم دون علمهم بأنهم موجودون بين العملاء وقدموا إفادات خطية بهذه الاعترافات، وعند خروجهم من غرف العملاء ورجوعهم إلى مراكز التحقيق تفاجئوا بأن الإفادات الخطية التي قدموها في غرف العملاء موجودة بين يدي رجالات المخابرات، لتسرق منهم ساعات وأيام معدودة في غرف العار ازهى سنوات اعمارهم.
                    واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أسلوب انتزاع اعترافات بالخداع عن طريق غرف العملاء هو جزء من تعذيب المعتقل نفسياً وتدميره معنوياً ووطنياً، وهو عمل غير مشروع وغير قانوني ولا تعتبر الاعترافات في غرف العملاء اعترافات قانونية ودلائل ثابتة تقدم للمحكمة ولكنها تستغل لزيادة الضغط على المعتقل وخاصة بعد أن يتم سحبه من غرف العملاء ويجد نفسه بين أيدي المخابرات ثانيةً في غرف التحقيق.

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #55
                      ( المدرسة الإسرائيلية)

                      اهتم ديفيد بن غوريون في أيام الاستقلال الاولى عام 1951 مصلحة الاستخبارات الإسرائيلية عليه ان يكون كفؤاً لأفضل تنظيمات الاستخبارات في العالم ، لأن بقاء اسرائيل يعتمد عليه ، استطاع ان ينشئ خمس فروع للاستخبارت الإسرائيلية:
                      فرع شاي : و هوقسم تابع للهاغاناة وهي الجيش السري اقامه المستوطنون في فلسين بقيت تقوم بجمع المعلومات وتحليلها دون تغيير طبيعتها.
                      فرع الشين بيت : الذي كان مسؤولاً بصفة رسمية عن الامن الداخلي.
                      فرع علياه بيت: الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني لتهريب المهاجرين غير الشرعيين الى فلسطين وحولت اهتمامها الى مساعدة اليهود على الفرار من الدول العربية المعادية لإسرائيل.
                      فرع وزارة الداخلية: كانت غايتها عقد صلات مع موظفي الاستخبارات في البلدان الاخرى .
                      فرع الاستخبارات على شؤون البوليس و فرع شيروت يدوتو تعني ( خدمات الإعلام ).
                      المدرسة الإسرائيلية:
                      تتلقى عناصر الموساد دروساً في جميع الاختصاصات لمدة عامين ومدارسهم مستقلة في تل أبيب والقدس يتلقى فيها الدارسون محاضرات عن السياسة الدولية وعن سياسة و اقتصاد دولة اسرائيل والوسائل والتجهيزات الحديثة لانجاز مهمة الاستخبارات والاطلاع على تجارب المخابرات الاجنبية ويتوجب على جميع الضباط العاملين في الموساد (اتقان اللغة العربية) بشكل الزامي .
                      ويوجد في اسرائيل كلية خاصة( لتدريس الامن بهدف صيغة عقيدة الامن الإسرائيلية وخلق مفهوم أمن مشترك على أساس المعلومات المشتركة وفي هذه الكلية يتم دراسة المعطيات وتحليلها في بعض الاحيان ويقوم رؤساء الأقسام بتقمص شخصيات من الدول العربية.
                      أساليب الموساد في العمليات الاستخباراتية:
                      العميل المزروع : تتعاون كافة اجهزة المخابرات في مسألة زرع عميل لها في الدول العربية وأبرز العملاء كان ايلي كوهين عمل في سوريا عام1961 ، و لفغنانغ لوتس ،الذي وصل الى القاهرة عام 1961 مدعياً انه لاجئ سياسي وألقي القبض عليه.
                      تجنيد يهود من الدول العربية: وأبرز العملاء ( شولا كوهين) التي تعتبر من أخطر جواسيس الموساد في لبنان ، والشرق الاوسط عاشت في وادي أبو جميل ببيروت عام 1947 وشاركت في اعداد قوة الدفاع عن النفس عن اليهود التي اندمجت مع حزب لكتائب اللبناني و ساهمت في تهريب اليهود من لبنان ، واستطاعت تجنيد الضابط اللبناني (جورج انطون) وتعاونت مع مدير كازينو الأولمبياد حيث يجتمع اكبر عدد من رجال السياسة وهواة القمار وقابلت كميل شمعون ومهدت لاجتماع اديب الشيشكي بالجنرال مكليف رئيس الأركان الإسرائيلي وعام 1950 ستطاعت سرقة البروتوكول الأمني بين سوريا ولبنان إلا ان المخابرات السورية اكتشفها واعتقلتها حتى أفرج عنها عام 1967 أثناء تبادل الأسرى.
                      شبكات التخريب: مهمتها القيام بأعمال التخريب لخدمة هدف سياسي في احدى الدول العربية، مثل الشبكة الجاسوسية التي تضمنت دموشي مرزوق ، وشموئيل عزرا، في مصر التي استطاعت تجنيد العديد من الشبان في القاهرة والاسكندرية و نفذت تفجيرات ضد مصالح بريطانية لتعطيل جلاء البريطانيين عن مصر.
                      عمليات الاغتيال: عام 1972 عين الموساد مستشاراً لرئيس الحكومة ضمن صلاحيات خاصة من اجل التنسيق لمكافحة الإرهاب أهارون باريف، منسق للحرب ضدالإرهاب وتشكيل مجموعة اغتيال بالتعاون مع الموساد و اغتيال عملاء الموساد محمد الهمشري ، كمال ناصر، يوسف النجار ، كمال عدوان ، وكان قائد عملية الاغتيال (ايهود باراك ) وغيرهم من القادة الفلسطينيين والعرب في قبرص و اليونان والنرويج.
                      عمليات السرقة : عام 1948 قام الموساد بتهريب أربع طائرات بريطانية الى اسرائيل من طراز فايتر بالإضافة الى عمليات سرقة اليورانيوم .
                      علم النفس في المخابرات الإسرائيلية و كيفية تجنيد العملاء في الخابرات الإسرائيلية:
                      من الناحيةالسيكولوجية : تراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده .
                      تدرس جيداً السمات الشخصية والمزاجية لهذا الشخص قبل عملية الاقتراب منه ، وهناك

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #56
                        ثلاثة عوامل رئيسية للتجنيد، منها :
                        المال .
                        العاطفة:سواء كان للانتقام اوالأيديولوجية .
                        الجنس:ويتم اخذ الشخص و جعل تدريجياً مخالفاً للقانون و للاخلاق لذلك يعامل الموساد مع أسوأ انواع البشر وتستخدم مهارات عالية و غامضة في كيفية استقطاب الجواسيس في دول الجوار.
                        من أساليب الموساد لتنفيذ عمليات التجسس
                        فهي تعتمد بشكل رئيسي:
                        الحصول على معلومات بتشتى الطرق والأساليب او المعلومات المكشوفة عن طريق تجنيد عمال البارات خارج اسرائيل ومستخدمي الفنادق والسكرتيرات و عن طريق المومسات والسائقين وغيرهم وتستخدم كافة انواع الضغوط على العملاء المجندين .
                        تتستر المخابرات الإسرائيلية تحت غطاء لجان المشتريات وشركات السياحة،و شركة طيران العال ، و مكاتب شركة الملاحة، ومؤسسات البناء والأعمال والشركات الصناعية والمنظمات التجارية الدولية، والإسرائيلية.
                        استخدام المال، والتنسيق مع الدول الاوروبية الغربية تحت ستار تنظيم استخباري تابع لحلف الناتو بغية تجنيدهم للعمل في الدول العربية وكما يجري الاعتماد على الوكالة اليهودية للقيام بأعمال التجسس من اليهود في العالم العربي أو العمل في الدول العربية يتم التركيز على ما يلي:
                        تجنيد موظفي الهيئات الدولية العاملين في الدول العربية.
                        تجنيد بعض الطلاب العرب الدارسين في الخارج عن طريق استخدام نقاط الضعف.
                        استخدام الدبلوماسيين الأجانب لسهولة حريتهم في الحركة.
                        استخدام جواسيس قرى الحدود: مثل القرى السياحية في مصر.
                        اختطاف الاحداث: وزرع الادمان على المخدرات فيهم.
                        تجنيد مراسلين صحفيين أجانب.
                        شبكات التهريب في البر والبحر و الجو .
                        تجنيد تجارالسلاح في اوروبا.
                        علاقة المخابرات الإسرائيلية(الموساد) مع المخابرات الدولية : -
                        يرتبط الموساد بعلاقات حميمة مع المخابرات الأمريكية ولتنظيم هذه العلاقة أنشات المخابرات الأمريكية (القسم اليهودي) ضمن جهازه العام 1953.
                        علاقة الموساد بالدول الغربية، وخاصة مع مخابرات حلف شمال الاطلسي فهو يشارك بشكل دائم في التحقيق مع الموقوفين العرب في الدول الغربية ويستغل ذلك لكسب عملاء له.
                        علاقة الموساد مع السافاك الإيراني في عهد الشاه والتعاون مع الموساد لخلق مناخ مؤيد لإسرائيل في ايران و كانت من أخطر العلاقات وأهمها في مجال الجاسوسية.
                        علاقة الموساد مع ( المخابرات التركية، مركز الامن التركي القومي،ويطلق على هذه العلاقة المثلث الرهيب وتعقد بشكل دوري كل ستة أشهر حيث يتم تبادل المعلومات تعهد الموساد بتقديم تقارير الى مركز الامن القومي التركي حول النشاطات التجسسية المعادية لتركيا، وتعهد الأتراك أيضاً تقديم تقارير حولنشاطات العرب التجسسية ضد إسرائيل وتقديم بالذات تقاريرحول النشاطات المصرية ضدها.
                        علاقة الموساد بمخابرات الدول الإفريقية والتعاون مع زائير ليبيريا ، كينيا ، غانا ، جنوب افريقيا، وهي علاقات اجنبية قوية جداً، وتقوم الموساد بتدريب اجهزة المخابرات الافريقية وفي عام 1978 ساعد الموساد ،اوغندا للحصول على صفقة طائرات بوينغ و زودها بطاقم ضمن اتفاقية للتجسس على ليبيا.
                        علاقة الموساد مع مخابرات دول ـأمريكا اللاتينية مثل البرازيل ، الأرجنتين ، المكسيك ،كوساريكا ، بنما ، البيرو، السلفادور وأخرى والتنسيق و لتنظيم هذه العمليات يقيم الموساد مقراً اقليمياً له ( في مدينة كاركاس) فنزويلا للإشراف على عملياته التجسسية.
                        علاقة الموساد مع آسيا الصغرى مثل كوريا الجنوبية، وتايوان وتايلاند واندونيسيا و تقيم المقر الرئيسي لها في سنغافورة وتتم هذه العلاقات التجسسية بالتنسيق و التعاون مع المخابرات المركزية الامريكية.

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #57
                          • *أجهزة الاستخبارات في إسرائيل تقوم على أهمها :-
                          • 1- تقوم جمع المعلومات المتنوعة.
                          • 2- تقوم على تقديرللوضع وتقديم المعطيات للحكومة من اجل اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية .
                          • 3- تقوم على توفير الأمن و الحركات السرية الداخلية وتوفير الأمن للعمليات والمنشآت الصناعية والأشخاص.
                          • 4- حرب استخبارية ونشاطات خاصة تشمل عملياتوقائية وتخريب وحماية اليهود واستخبارات سياسية، واستخبارات وقائية، وعملياتاستخبارية.
                          • *تهدف الصهيونية العالمية الى سيطرة العنصر اليهودي علىالعالم بعدة وسائل أهمها: -
                          • 1- بروتوكولات حكماء صهيون: وهي تشمل خطة العمل في المستقبل للحركة الصهيونية بوسائل عديدة تحقق فيها السيطرة على الصحافة ووسائل الإعلام في العالم ، في العالم الغربي والسيطرة على رؤوس الأموال وتفتيت المسيحي عنطريق التخريب الروحي وإدخال عناصر يهودية الأصل الى الكنيسة الكاثوليكيةوتزوير حقائق التاريخية (بمحاولة تبرئة اليهود من دم المسيح).
                          • 2- إقامة مراكزأو محطات لليهود في أنحاء العالم مع اعتبار فلسطين المحطة الرئيسية ليهود العالم ،قد ركزوا اهتمامهم على المغرب في شمال افرقيا، والأرجنتين وقد تحقق ذلك في المؤتمرالصهيوني الأول.
                          • 3- الاعتماد على الجاليات اليهودية في أنحاء العالم بالعمل السري والعلني لمساندة الحركة الصهيونية والضغط على الدول التي يقيمون فيهالمصالحها قبل أمريكا وألمانيا و إنجلترا وتواجه الحركة الصهيونية في الوقت الحاضرعدة مشكلات أهمها:-
                          • 1- مشكلات انصهار اليهود في الدول التي يعيشون فيهاومشكلة الهجرة من دول أوروبا الشرقية مشكلة نشر اللغة والثقافة العبرية بين يهودالعالم، وتغيير نظرة بعض دول العالم للحركة الصهيونية العالمية والتفرقة العنصريةبين اليهود في إسرائيل والحركات المعادية للصهيونية في العالم.
                          • 2- محاولتهااستغلال العقيدة والدين لخدمة الأهداف الصهيونية بحكم انتشار الجاليات اليهودية في العالم و سيطرتها على وسائل المال والإعلام يعطي أجهزة المخابرات الإسرائيليةإمكانيات العمل و الحركة والتمويل بدرجة لا تتوافر لأية دولة كبرى مثل قضايا جواسيسالذرة، والمخابرات الإسرائيلية التي تملك لديها كل جوازات سفر جميع أنحاء العالم،وهي التي وراء اغلب الأحداث والمؤامرات في العالم قديماً وحديثاً والدعاية الصهيونيةالتي تسيطر على جزء كبير من وسائل الإعلام العالمية وأدت الأجهزة المعادية تحقيقالهزيمة في العقل العربي قبل تحققها على ارض الواقع و في ميدان المعركة أخذت تروجلفكرة إسرائيل الكبرى، والجندي الإسرائيلي الذي لا يقهر وجهاز الموساد الغير قابلللاختراق وأقوى أجهزة المخابرات في العالم حسب ادعائهم

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #58
                            رامي برهوم يروي قصة تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية

                            يقول:
                            "عندما كنت طفلا في سن الحادية عشرة من العمر, و اذكر ذلك في عام 1970 , كنت اعمل كعامل تنظيفات في سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية, و لم اكن أدرك الأمور,آنذاك, فوجدت قرب إحدى الغابات "ما يوه للسباحة ",فأخذته و دخلت إلى الغابة حتى ارتديته, فشاهدت مجموعة من الرجال لمسلحين يرتدون ملابس عسكرية" مرقطة ",فاعتقدت انهم من الجيش الإسرائيلي , و لم اعرف انهم فدائيون,و لم اكن أميز آنذاك بين جندي إسرائيلي و فدائي بهذا الزي العسكري, و كانت هذه المجموعة العسكرية الفلسطينية قد تسللت من الأردن عن طريق البحر الميت, فطلبوا مني أن اطلب لهم بعض الماء, و كنت اعرف بوجود نقطة حراسة للجيش الإسرائيلي غير بعيدة عن الغابة, و ذهبت للنقطة العسكرية الإسرائيلية و قلت لهم أريد ماء لجماعتكم في الغابة,ففوجئت بالجنود الإسرائيليون يستفسرون عن مكانهم,و اصطحبتهم معي,و كان الجنود الإسرائيليون قد أدركوا بأنه يوجد مجموعة فدائية في الغابة,و اقتربوا منهم و جرى اشتباك بالأسلحة,فقتل أربعة من الفدائيين و اسروا لثنين آخرين,و منذ ذلك التاريخ انخرطت في هذا السلك مع المخابرات الإسرائيلية. و بدأت المخابرات الإسرائيلية تطلب مني أن اخبرها إن عرفت أي شيء في أريحا حيث اسكن, و كانت المخابرات الإسرائيلية تعطيني مبلغا ضئيلا من المال بما يعادل شيكل واحد الآن, أي (ربع دولار )و كنت طفلا لا أميز بين أشياء كثيرة.و عندما بلغت سن الرابعة عشرة من العمر, صادف أن وجدني الجيش الإسرائيلي لا احمل أوراقا ثبوتية فانهالوا على بالضرب,فجاءت المخابرات الإسرائيلية و أعطتني بطاقة هوية, ثم ألبسوني زي الشرطة الإسرائيلية,و أصبحت اعمل شرطيا في أريحا, و لم اكن أدرك معنى لما يفعلونه معي, و لا أبعاد ارتدائي لزي الشرطة الإسرائيلية, و أصبحت أجيد اللغة العبرية,و اصبح بعض المواطنين يلجئون إلي حتى أساعدهم في الحصول على تصريح سفر,و اصبح أشبه ما يكون بمختار أريحا.. و في الوقت نفسه كانت تقارير أمنية تكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية و للمخابرات الأردنية حول نشاطي من قبل سكان أريحا. و في عام 1981 سافرت إلى الأردن,فتم اعتقالي من قبل المخابرات الأردنية, و كانت المحكمة العسكرية الأردنية قد أصدرت حكما غيابيا على بالإعدام بسبب نشاطاتي مع المخابرات الإسرائيلية و بسبب ارتدائي لزي الشرطة الإسرائيلية ,و بقيت معتقلا في الأردن تسعة اشهر,حتى نقلوني للمحكمة العسكرية الأردنية,و تمارضت هناك فنقلوني إلى المستشفى و تمكنت من الهرب,و اتجهت بعد ذلك إلى نهر الأردن, و هربت إلى الجانب الإسرائيلي و سلمت نفسي للإسرائيليين , الذين نقلوني للمخابرات الإسرائيلية و قامت بالتحقيق معي, لساعات ثم عدت إلى أريحا.. و قال برهوم قمت بفتح مكتب لي في أريحا, و أصبحت اقدم خدمات للمواطنين و أساعدهم بمقابل مالي لاستخراج تصاريح سفر و غير ذلك من المعاملات الإسرائيلية, و كان هذا النشاط ظاهريا, و في الخفاء, كنت أترأس شبكة من المتعاونين و حول هروبه لإسرائيل قال:"في عام 1995 و بعد إقامة السلطة الفلسطينية , قام جهاز أمني فلسطيني بنصب كمين لي لاعتقالي, فأحسست بالموضوع,و قبل أن اصل لمكان الكمين, هربت بسيارتي و قمت بتسليم نفسي للجيش الإسرائيلي". و حول محطة استقبال العملاء في " فحمة"و " الدهنية" قال:" لقد ذهبت إلى هناك في بداية الأمر,و الآن غادرها معظم العملاء,إلى مناطق أخرى في إسرائيل, و"فحمة" قد أقيمت من قبل الجيش الإسرائيلي في معسكر سابق للجيش الأردني قرب " جنين ", و الدهنية أقيمت قرب مطار غزة الدولي حاليا لقد عشت منذ طفولتي متعاونا, "! وردا على السؤال إن كل العملاء يرغبون مستقبلا في العودة إلى مناطق السلطة الفلسطينية في حال توقر محاكمات عادلة و إعادة تأهيلهم في المجتمع الفلسطيني شان التجربة اللبنانية مع عملاء جيش لبنان الجنوبي قال رامي " إذا توفرت محاكمات عادلة. و ضمانات , أعتقد أن جزء كبير جدا من العملاء سيقررون الذهاب لمنطق السلطة الفلسطينية,لان المشكلة ليست في المتعاونين و إنما في أبنائهم, أن اصبح هنالك حل كهذا على المدى البعيد, فهو حل جيد و يضمن لأولادنا أن يعيشوا في المجتمع الفلسطيني كمواطنين عاديين,و لكن بشرط بدون خطر على حياتنا و بدون التهديدات التي نسمعها كل يوم في مناطق السلطة الفلسطينية للعملاء,و أن لا يطلب منا تنظيف أنفسنا كان نقوم بعمل ما ضد إسرائيل,أما وفق النموذج اللبناني, فهذا مقبول و اعتقد أن غالبية العملاء سيفكرون بالعودة إلى المناطق الفلسطينية إذا توفرت ضمانات لذلك". و حول المشاكل التي يواجهها العملاء الهاربون في إسرائيل قال رامي برهوم: "لقد جلبت معي زوجتي و أولادي, ثم اكتشفت أن وجود زوجتي في مجتمع إسرائيلي كهذا, سيؤدي إلى أشياء لا اقبلها, و أنا صحيح عميل و لكن لدى كرامة, و لهذا قمت بإعادة زوجتي إلى أريحا و طلقتها حفاظا على كرامتي,و أبقيت أولادي معي و جلبت لهم سيدة روسية تقوم بخدمتهم في المنزل, و لم أتزوج من يهودية أو غيرها". و قال برهوم:"إنني أخشى على حياتي و لكن أخشى على أطفالي,و لا يوجد جهة فلسطينية تضر بالأطفال , و تأخذ الأطفال بذنب الآباء, فأنا مستقبلي معروف و حياتي انتهت و لا يمكن إنقاذي,و كل ما يهمني هو أطفالي". وردا على السؤال إن كان الشاباك بتجنيد أولاده للعمل كمتعاونين قال برهوم:"الشاباك غير معني بتشغيل أولادي كمتعاونين,ابني الأكبر عمره 13 عاما و طفلتي عمرها ثلاث سنوات و نصف,لان الشاباك يبحث عن أناس غير مكشوفين لتشغيلهم عملاء, و العميل المحروق لا يستطيع الحصول على معلومات حساسة, فمن يتحدث بمعلومات حساسة أمام عميل محروق و معروف؟ إن ما تقدمه المخابرات الإسرائيلية لنا كعملاء هاربين في إسرائيل هو إيجار منزل و مبالغ شهرية بسيطة تصل إلى مائة و خمسون دولار شهريا كمساعدة, إضافة لفرصة عمل. و لهذا تجد العملاء يعيشون في مجتمع خاص بهم معزول عن المجتمع الكبير, يتعاطون المخدرات و يتاجرون بها, و يعملون كل الممنوعات,و حتى فرص العمل أمامنا ضعيفة, فاليهود أصحاب العمل, لا يفضلون العملاء,باعتبارهم لديهم مشاكل و يخشون من احتكاكهم بالعمال الفلسطينيون القادمين من قطاع غزة و الضفة الغربية, و ربما يخشون أن يقتل أحدنا لديهم,و المتعاون نفسه يخاف أن يعمل وسط هؤلاء العمال القادمين من مناطق السلطة الفلسطينية حتى لا يكشف وجوده.لهذا نجد أغلبية المتعاونين عاطلين عن العمل ". وهل الشاباك الإسرائيلي أوفى بوعوده للعملاء ماديا و معنويا ؟ قال برهوم:"بعد أن ينفذ العميل المهام المطلوبة,لا ينفذ الشاباك الإسرائيلي وعوده ماليا ,و حتى جانب الحماية للعميل ليست كما يجب". و قال رامي برهوم:" إننا مضطرون للإخلاص للشاباك الإسرائيلي, تحت التهديد من جهة, و من جهة أخرى لا مجال أمامنا سوى الإخلاص للمخابرات الإسرائيلية, فنحن في مأزق, السلطة الفلسطينية تلاحقنا والاجنحة العسكرية تطاردنا و المجتمع الفلسطيني لا يقبلنا و مجالنا الوحيد هو الإخلاص للمخابرات الإسرائيلية". وإن كان الشاباك الإسرائيلي
                            هل أعطى تعليمات لعملاء آخرين بقتل عملائه قال رامي برهوم:"ضمن حالات القتل التي تعرض لها العملاء في الانتفاضة, كانت بتعليمات من المخابرات الإسرائيلية, و ذلك لوجود نشاطات جديدة ووجوه جديدة تأخذ فرصتها بدل عملاء محروقين لا يجني منهم الشاباك فائدة. و نحن الآن نعيش في إسرائيل نواجه مشاكل كثيرة , و ممنوع علينا أن نتحدث مع أي شخص من السلطة الفلسطينية, و هذه تعتبرها المخابرات الإسرائيلية خيانة,تحركاتنا في إسرائيل محدودة أشبه ما تكون بإقامة جبرية, و عندما نتحدث مع أي موظف في السلطة الفلسطينية يتهمنا الشاباك بالخيانة,و حتى مشاكلنا العائلية تتدخل فيها المخابرات الإسرائيلية,و تتدخل بين الرجل و زوجته و يخلقون لنا مشاكل عائلية ,بحجة حماية الزوجة من زوجها. و أنا الآن أتعرض لمشاكل عديدة لأنني أطالب بحقوق العملاء في إسرائيل,و أطالب بتحسين ظروف العملاء معيشيا, و هذا بلا شك جلب لي غضب المخابرات الإسرائيلية".

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #59
                              المخطط الإقليمي للمحافظات الجنوبية-2005-2015

                              تعليق

                              • سعيد موسى
                                عضو الملتقى
                                • 16-05-2007
                                • 294

                                #60
                                [align=center]لماذا يا اخ اسماعيل المحترم
                                وكأن الأمر اصرار وتقصد وترصد، بمخالفة ضوابط القسم، والتي تسري علينا جميعا، ونبهنا الى انه فقط مسموح للكاتب بنقل قضيه او اثنتين على اعلى تقدير اسبوعيا، هل تقصد اما جرنا لمناكفة نسيء لانفسنا، او نترك القسم على الغارب لنزج به كما قلت انت سابقا ومخالفة لنفس الضوابط"كل مايقع تحت يد الكاتب يزجه"
                                للعلم لخي المحترم, واضح من خلال زجك بنقل موضوعين في وقت واحد ونشرهما، انك ما اردت افادة الاخرين، بقدر ماهو عناد غير مبرر للرد على نقل الخبرين السايقين لك الى ملتقى الحوار، لانك تريدهما كعداد الفي للقراءات والمجاملات، فلبينا طلبك بنقلهما بكل احترام لملتقى الحوار وهناك القراء اكثر من هنا طالما كان هدفك كما تفضلت التوعية.
                                وللعلم وعلى الهواء مباشرة ، فاي كاتب قادر على نسخ ولصق ألف جزء من قضايا تملىء صفحات النت وفي دقيقة واحدة، لا عبقرية في ذلك، فهي مجرد قص ولصق نستطيع ان نعطي طفلا من اطفالنا الكيبورد ونفتح له صفحة من المواقع ليقص ويلصك منها الف جزء في الساعة الواحدة، فالقضية ليست ابداع كاتب ولا تأليف اخي العزيز,,, والاهم الذي تريد بزجك في دقيقة واحدة لعدة ملصقات هو ترك مساحة للقاريء مابين كل قضية مُلصقة واخرى حتى لانرهق القاريء اذا سمحت.
                                وساتحدث بلسان حالك كما تفضلت سابقا,, وسع صدرك وليس عيبا ان نتفهم ونلتزم طالما انا اول من يلتزم,, وان احببت ان نهدم القسم,, فاطلب مني الآن ان اقص والصق من النت خلال ساعة مائة موضوع، فيصبح قسم تافه ومكب نفايات, لان القاريء لن يلتفت الى هذه الفوضى الخلاقة! واعتقد انك ولا غيرك من الحريصين يقبل بذلك,, ثق تماما لن اجادلك ولن انجر لحكاية سؤال واجابة تجعل من التعليقات ألف ومن القراءات مليون, مسموح لي ككاتب قبلك ولن نؤلف بل سنختار ونقص ونلصق، موضوعين لكل من المشاركين اسبوعيا لاغير, لنفسي قبلك نقطة وسطر جديد.بامكانك نقل الكم الآخر الى ملتقى وجهات النظر او الحوار الحُر.
                                ولك احتراماتي ومودتي الخالصة[/align]
                                [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                                [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                                [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                                [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X