الجنس أحد مداخل العمالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    وقائع موثقة:‏

    (مجلة " لاتريبون" الفرنسية عرضت في عدد 213 أن ضابط الاستخبارات الإسرائيلي "أدون وردان" المعروف في الوسط ألمخابراتي داخل و خارج "إسرائيل" هو نفسه "دانيال دوميليو" الذي أطلق موقع "شباب حر" الذي استقطب أكثر من 10 مليون زائر في سنة انطلاقته عام 2003، وكان هذا الموقع ـ ( الذي توقف فجأة بعد أن كشفت صحيفة الصنداي شخصية مؤسسه) ـ من أهم مواقع التعارف والكتابة الحرة التي يعبر فيها ملايين الشباب عن "غضبهم" من حكوماتهم، وبالتالي كان ثمة ضباط من العديد من الدول الذين "اعتقدوا" أنهم يؤدون مهمة إنسانية بالكشف عن أسرار عسكرية في غاية الخطورة، منها ضباط من كوت ديفوار نشروا وثائق خطيرة عن الوضع الأمني الذي تم استغلاله من قبل المخابرات الإسرائيلية في السنة الماضية لـ "معاقبة فرنسا" على موقفها "السلبي" من الحرب على العراق، يقول "دونالد ماكرو" بالحرف الواحد.. لقد لعب الانترنت المهمة الأخطر على المستوى العسكري، إذ أن مجرد السؤال في حوار عادي عن الوضع السائد في البلد الفلاني لم يعد بريئا، لكن ثمة أخصائيون يجيدون طرح الأسئلة بتفادي طرحها بشكل مباشر، و لإجبار الطرف الآخر على طرحها.. فقد كانت دولة مثل "إسرائيل" في الستينات و السبعينات تصرف الملايين من الدولارات كرواتب لعملاء تعمل على تدريبهم وبالتالي على تهيئتهم للأعمال المطلوبة منهم. كان عالم الجواسيس محاطا دائما بنفس الهالة الرهيبة و المخاطر التي نجحت السينما الأمريكية في صياغتها. الجاسوس أو العميل هو نفسه الخائن في كل اللغات، هو الشخص الذي يعي أنه يختار الجهة المضادة لأسباب مادية وأحيانا ثأرية، وهؤلاء يفعلون ذلك عن مغامرة وعن سقوط إرادي، لكن الذي يجري أن "العميل" الراهن لا يعرف الدور الذي يقوم به. لا يعرف أنه يخون ويبيع أسرار بلده. لا يعرف أنه ضحية حوار غير برئ، ولا يعرف أن كل كلمة يقولها تمر على عشرات المحللين النفسانيين وأنه هو في الأخير فأر تجارب في عالم متناقض ومشبوه. لهذا من الصعب جدا تفادي "كارثة الانترنت" يقول أكثر من رأي، من الصعب تفادي "كارثة الشات(الدردشة)" لأنه يبقى هو العالم المغري لملايين من الشباب بالخصوص الذين يبلغون أقل من عشرين سنة، ولهم ثقافة حياتية وفكرية جد محدودة، بحيث لا يهمهم سوى الكلام في أشياء "محظورة" مع شخص يعتقدونه جنسا لطيفا!‏
    بقلم :
    ياسمينة صالح
    منتدى التوحيد

    تعليق

    • سعيد موسى
      عضو الملتقى
      • 16-05-2007
      • 294

      [align=center]أشكرك أخي أسماعيل على توثيق الأضافة"ملتقى التوحيد" أما الموضوع الرئيسي " عملية الامل الكبير!" فهي منشورة في العديد من المواقع الالكترونية، ومعظمها نقل عن"مركز العهد الثقافي" ، والتوثيق هنا في مصلحة الناقل والقاريء والأداري. اعتذر عن المقاطعة في نفس السياق.
      خالص الأحترام[/align]
      [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

      [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


      [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

      [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        مسلسل "حرب الجواسيس" قصة صالح مرسي سيناريو وحوا بشير الديك، وتدور أحداثه حول سامية فهمي الفتاة التي تكتشف أن خطيبها وحبيبها يعمل جاسوساً لصالح المخابرات الإسرائيلية فتقرر إبلاغ المخابرات المصرية عنه فيتم تجنيدها لتكون عميلة للمخابرات المصرية فيما بعد.
        وإلى لقاء مع القصة...........

        كتاب " سامية فهمي " رائعة لصالح مرسي من ملفات المخابرات المصرية

        رواية ( سامية فهمي ) بقلم الكاتب (صالح مرسي) هي من الروايات التي تروي تفاصيل حقيقية لواحدة من وقائع صراعات الجاسوسية الساخنة بين العرب واسرائيل .
        وقد اعتمد المؤلف (صالح مرسي) في كتابتها على ملفات المخابرات المصرية لينسج واحدة من الروايات البديعة، والمؤلف كما يعلم الجميع هو أشهر من نار على علم في هذا النوع من الروايات الخاصة بالجاسوسية فهو صاحب الرواية الخالدة ( رأفت الهجان ).
        وفي هذه الرواية نكتشف كيف وقع شاب مصري في براثن المخابرات الإسرائيلية وصار عميلاً لهم رغماً عنه في زمن حرب النكسة 1967، ونتعرف على الأساليب الخبيثة للمخابرات الإسرائيلية وطرقها في تجنيد عملائها وتدريبهم.
        الشاب المصري يدعى (نبيل سالم الجيزاوي) انساق ليقع في مستنقع الخيانة وحاول فيما بعد توريط خطيبته ( سامية فهمي ) وجرها إلى الهاوية لكنها استطاعت أن تتغلب على عاطفتها وداست على قلبها حين أحست بنوايا حبيبها الخائن وقررت ترجيح حب الأمة والوطن على الحب الشخصي وذهبت لتخبر عنه للجهات المختصة .
        وبالطبع برع الكاتب في تسمية روايته باسم ( سامية فهمي ) لأنها تستحق أن تخلد وتصبح اسماً محترماً يتردد صداه في تاريخ الأدب والحياة ولم يطلق اسم الخائن (نبيل) على روايته لكي يبقى اسم ذلك الخائن منبوذا حتى بين أغلفة الكتب وعناوينها، ويظل اسمه في لائحة أعداء الأمة فقط.
        ( سامية فهمي ) تستحق أن تكون في قلوب الناس وعقولهم لأنها خاضت أعنف صراع بين العاطفة والواجب وانتصرت بعد أن تغلبت على أفخاخ رغباتها ونزواتها وسمت إلى سماء الفضيلة والخير في حين سقط ( نبيل ) في شرك رغباته وأطماعه وتردى إلى قاع الرذيلة والشر..
        ليس هناك ما هو أصعب من أن تتحول يد الحبيب العاشقة إلى قوة تسحب يد الحبيب إلى دماره .. وليس هناك ما هو أقسى من أن تختفي بين ثنايا النظرات الولهى نوايا الأذى المهلكة! هكذا عاشت ( سامية فهمي ) أشقى الساعات لتتمكن في النهاية من الايقاع بحبيبها الخائن بين أيدي رجال الأمن المصريين بعد أن نصبوا له كميناً بارعاً أخرجه من وكره بمساعدتها.

        في لقاء تليفزيوني
        مع السيدة المصرية "ليلى" والتي إقتبس المسلسل عن قصتها وبإسم سامية
        نفت أن يكون المسلسل مطابقا لما حدث في الواقع وخاصة حكاية نبيل الحبيب الذي قامت بتسليمه وأن هذا جزء درامي وغير واقعي
        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-01-2010, 11:38.

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          و تؤكد إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو ( صلامون إسرائيل ) – و هو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقا عام 1906 – على هذه الحقيقة بالأدلة الدامغة .. و في ما يلي بعض النصائح التي أسداها المذكور لأبناء جلدته حرفيا : (( .. أيها الإسرائيليون ، أيها الصهاينة .. لا تبخلوا بأموالكم و دمائكم في سبيل تحقيق أمانينا ، و لا تحجبوا بناتكم و أخواتكم و زوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود ، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة ، بفضل جمال أنوثتها ، و مكرها الفريد .. أدخلوا بناتكم و نساءكم إلى قصور و بيوت زعماء و رؤساء أعدائكم و نظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول .. و لا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق و عقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم .. أيها الإسرائيليون .. اعلموا أننا نحن الصهاينة .. كسبنا المعركة بذهبنا و جواهرنا و نسائنا .. شجعوا الإباحية و الانحلال و جميع الفواحش بين الشباب ، و أفسدوا إيمانهم و أخلاقهم ، كي لا يبقى عندهم ذرة من القيم الروحية ، و هذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين ، بل سيضيعون جميع شيمهم و شهامتهم ، و بعد هذا سنفرق شملهم نهائيا)) ..!!

          ..لقد سلك اليهود منذ فجر التاريخ مسلك الرذيلة للوصول إلى المراكز الحساسة في معظم دول العالم .. فكانوا يتقربون إلى أصحاب السلطة بالمال و الكذب و الخديعة و النساء .. ولذلك لا عجب أن تجد الفساد و الانحلال و الجريمة تنتشر في المجتمع الإسرائيلي انتشار النار في الهشيم .. خصوصا و أنه يوجد في إسرائيل اليوم الكثير من الحركات الفكرية اليهودية الحديثة التي ابتدعها ( الإشكيناز) .. و هي تنادي بالانحلال و الرذيلة و التخلي عن القيم الإنسانية و الضوابط الأخلاقية في الحياة الاجتماعية داخل إسرائيل و خارجها ..و من أشهر تلك الحركات ( اليهودية الإصلاحية) و ( اليهودية المحافظة ) .. و الغريب أن هاتين الحركتين تبيح ترسيم النساء ( حاخامات ) .. كما تبيح الشذوذ بين الذكور و الإناث .. بل و أكثر من ذلك .. فهي تبيح ترسيم هؤلاء الشواذ و من كلا الجنسين ( حاخامين ) ..! .. و الأغرب من كل ذلك هو إصرار الصهيونية العالمية على إضفاء مسحة من التبجيل و الوقار و الهيبة الدينية على هؤلاء الشواذ رغما عن أنف الإنسانية ..!!!!

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            وقد عملت الصهيونية العالمية بكل الوسائل على تحطيم كل القيم الخلقية، والدينية، والفكرية، والسياسية من خلال اليهوديات اللواتي كان لهن الدور الأبرز في الفساد والإفساد ونشر الرذيلة والانحطاط الأخلاقي في البلاد التي وجدوا فيها.. وكانت إسرائيل أول من فرض الخدمة العسكرية على النساء.. فشاركت الإسرائيليات - ولا تزال - في قتل الأبرياء واعتقالهم وتشريدهم .. وربما من المفيد جدا للإعلام العربي والإسلامي اليوم الوقوف على الصورة الحقيقية للمرأة الإسرائيلية وفضحها أمام الرأي العام العالمي لدحض المزاعم الصهيونية التي تتباكى عليها ولا تتوانى عن الادعاء بأنها (ضحية العنف الفلسطيني).. خصوصا عند شجب العمليات الاستشهادية في فلسطين حيث يسقط فيها في كل مرة عدد من النساء الإسرائيليات المدججات بالسلاح اللواتي يصفهن الإعلام الصهيوني كذبا وافتراء بأنهن من (المدنيين الأبرياء)..!..

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
              [align=center]اسماعيل الناطور
              هذه الرسالة حذفت بواسطة سعيد موسى. السبب: مرفوض وضع أي ربط صهيوني.. أو أي موقع للموساد.. والرذيلة [/align]
              يا سعيد هذا شريط فيديو
              تعترف فيه هذة الفاسقة على نفسها
              فلا يعيننا الموقع بقدر ما يعنيننا المصداقية
              والمصداقية هنا ليس الموقع وليس كلام
              بل هو شريط فيديو بالصوت والصورة

              تعليق

              • سعاد عثمان علي
                نائب ملتقى التاريخ
                أديبة
                • 11-06-2009
                • 3756

                أستاذي المفكر العظيم
                بارك الله فيك على الجهد البليغ الذي تبذله حتى توصل لنا التاريخ كامل
                حجزت مقعدي لأعود للتعليق
                وجزاك الله خيرا
                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                زهيربن أبي سلمى​

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
                  [align=center]أخي الفاضل/ أسماعيل الناطور حفظه الله
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  نشكر لكم جهدكم الرائع والمميز، ونتمنى عليكم التكرم بمساعدتنا في التزام الجميع بما اتفقنا عليه بمحبة وأخوية في التنويه المرفق واسبابه، وذلك بضرورة [gdwl]وأهمية وضع الرابط لكل موضوع كامل أو جزء من قضية يتم نقلها"الربط مصدر النقل" وهذا يشملنا جميعا لما فيه من أهمية للرقي بهذا القسم الحديث، وأخالكم أول الملتزمين بأخوة ومحبة فلكم من المساهمات المميزة نصيب الأسد، ولاخوتكم وأخواتكم كذلك مواضيع مميزة وهامة، وللعلم اخي الكريم خذ هذا الطلب على محمل الاخوية والمحبة وليس على محمل ضوابط وشروط، [/gdwl]فتعلم أنني أقترحت انشاء هذا القسم وأخذت على عاتقي أدارته ورعايته كقسم وليد، لنضع أيدينا سويا في رفعته ورقيه، ليصبح مسئولية كاملة للجميع للحرص عليه وعلى مساره السليم حتى يشتد عوده بزخم نقلنا جميعا لقضايا تهم أنساننا من الجانب الامني وهذه مسئولية جماعية، لذا بادرت وبمحبة بفتح جميع الاغلاقات التي حدثت نتيجة سوء فهم بين الاخوة، على امل ان نتفادى مثلها بالتفاهم والحرص الجماعي بل والمسئولية الجماعية.



                  اتمنى سعة صدوركم وتفهم طلبنا بضرورة ارفاق روابط النقل
                  أحتراماتي[/align]
                  وأعتقد إنك من طلبت وضع الروابط
                  وإعتبرتها ضوابط وشروط
                  أخي سعيد
                  نحن هنا نفهم أكثر من اللازم
                  أرجو أن تضع هذا في إعتبارك عند التعامل معي
                  وشكرا

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                    أستاذي المفكر العظيم
                    بارك الله فيك على الجهد البليغ الذي تبذله حتى توصل لنا التاريخ كامل
                    حجزت مقعدي لأعود للتعليق
                    وجزاك الله خيرا
                    أختي سعاد
                    نحن نكتب التاريخ بقدر ما نستطيع
                    أنت هناك في تاريخ مكة
                    ونحن هنا في تاريخ هذا العفن اليهودي

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
                      لم تكن رحلة ترفيهية تلك التي خاضتها "شولا كوهين"

                      من "اليعقوبة" شمالي بغداد، الى البصرة فميناء عبادان الإيراني .. إنما كانت رحلة مأساة عجيبة شاقة، يخيم عليها القلق والخوف والحذر، وتحمل مع كل خطوة رائحة العذاب والموت، سعياً وراء حلم الوطن الجديد في إسرائيل.
                      تحملت شولا ذات السبعة عشر ربيعاً ما يفوق طاقتها، الى أن وصلت وعائلتها لميناء حيفا. وما أن استقرت في تل أبيب حتى صفعتها الكوارث واحدة تلو الأخرى، دون أن تدرك الصغيرة الجميلة البضة لماذا؟
                      فعندما قتل والدها في انفجار عبوة ناسفة بسوق تل أبيب تأوهت هلعاً لا تصدق. . وازداد صراخها المكتوم وهي ترى أحلامها تتحطم فوق صخرة الوهم شيئاً فشيئاً. فإسرائيل ليست هي الجنة الموعودة، بل الخدعة الكبرى التي روجوا لها، ومن أجلها ضحوا بالكثير في سبيل الهرب من العراق.
                      مات والدها فلم تقو أمها على تصديق الحقيقة فخرت صريعة المعاناة والمرض، وألفت شولا صراخ شقيقها الأكبر، محتجاً على ميراث أبيه من الأبناء الستة والمسؤولية التي أثقلت كاهله، حتى التقت "بعازار"، ونبض قلبها الصغير بالحب لأول مرة، وظنت أن ثمة أمل جديد أشرق بحياتها، بيد أنها فجعت شر فجيعة بقتله هو الآخر في اشتباك مسلح مع أصحاب الأرض والوطن.
                      هكذا أسودت الحياة في وجهها وركنت الى الصمت والانزواء تفكر فيما أصابها، وماذا عساها أن تفعل؟ فتملكتها رغبة الانتقام من العرب، لكن شغلتها معاناة الحياة اليومية، والجوع الذي لا يكف صراخه ينهش العقل والبدن..
                      وبعد عام قضته مقعدة ماتت أمها، وطفق شقيقها ينفث غضبه بوجه إخوتها، فخرجت تسعى للعمل بإحدى العيادات بشارع "تساهالون هاروفيم"، ووفقت في الحصول على وظيفة مؤقتة، لمؤهلاتها الأنثوية المثيرة الصارخة فأسبغ عليها الراتب الضئيل مسحة من الطمأنينة والثقة بنفسها، وأحسب بالعيون الجائعة تعريها كل لحظة وترغبها.
                      فالجسد الممشوق المتناسق الأعضاء يغري بالالتهام، والعيون الناعسة الواسعة ذات الرموش الطويلة الكثيفة ترسم أروع صور العناق، والفم المبسام الأملود الدقيق يوحي بمذاقات القبل.
                      وطاردتها العيون والشهقات والهمسات والأيدي الجائعة، فاستسلمت لجنرال في الجيش الاسرائيلي من أصل بولندي يجيد العربية، كان دائم التردد على العيادة، وبين يديه تكشفت لها خطوط الحقيقة وتفاصيلها، فقد أدركت لأول مرة أنها تملك سلاحاً فتاكاً تستطيع به أن تقهر أية قوة. . أنوثتها الطاغية. . وكانت تشبه قنبلة ذرية تذيب بلهيبها الأجساد، وتسيطر بها في يسر على الأعصاب والعقول.
                      أدق عليها الجنرال الإسرائيلي بالمال والهدايا، فظنت أنها امتلكته، حتى استوعبت الأمر في النهاية. فالجنرال ما هو الا ضابط كبير في جهاز المخابرات، تقرب اليها مستغلاً ظروفها، وعلى وعد بتأمين حياتها أغرقها في محيط الجنس والمال، ثم كاشفها برغبته في أن تعمل لصالح الجهاز لتحافظ على أمن إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى كي تعيش عيشة رغدة لا تحلم بها فتاة في مثل سنها في إسرائيل.
                      لم تكن شولا أمام واقعها المؤلم تستطيع رفض هذا العرض. فهي تحلم بالمجد المفقود الذي كم رنت اليه، إضافة الى استيقاظ رغبة الانتقام لديها من العرب الذين قتلوا والدها وحبيبها، وتسببوا في موت أمها كمداً.
                      لكل ذلك أعلنت موافقتها راضية مقتنعة، لتبدأ بعدها أغرب مغامراتها في عالم المخابرات والجاسوسية، فتستحق عن جدارة لقب "الزعيمة" الذي أطلق عليها في الموساد، ذلك لأن ما قامت به لصالح إسرائيل على مدى تسع سنوات متصلة، مثير جداً. . وجريء. . وعجيب كل العجب. . !!
                      التحقت شولا أرازي كوهين بالموساد قانعة، وخضعت لتدريب مبدئي في مبنى خاص يقع في "كيريا" بتل أبيب، وأوكلت لأمهر خبراء الموساد مهمة ترويض تلك المخلوقة العجيبة الجمال ليصنعوا منها جاسوسة ذكية، مثقفة، لبقة، تجيد إدارة الحوار واجتذاب الرجال والسيطرة على أعصابهم.
                      ونظراً لكونها شرقية من العراق ولم تحظ بقدر كاف من التعليم. . فقد بعثوا بها الى لندن لتمتزج بالمجتمع والدنيا هناك وتتعلم التحدث بالانجليزية.
                      وعلى مدار عام ونصف العام استطاعوا أن يستخرجوا منها خلاصة مخلوقة ثانية، مدربة على فنون التجسس والإغواء والسيطرة. وبأوراق ثبوتية مزورة، سافرت الى بيروت في سبتمبر 1952، لتبدأ من هناك أولى مهامها التجسسية واثقة من قدراتها الفائقة، لا تحمل اسلحة فتاكة سوى جسدها المثير.
                      وفي ساحة المطار الخارجية، تهافت عليها سائقو الأجرة، وأوصلها أحدهم الى وسط بيروت حيث نزلت بفندق "الجراند أوتيل"، وفي المساء غادرت الفندق تملأ مسامعها شهقات الإعجاب طوال تجوالها في شوارع المدينة المكتظة بالجمال.
                      كان عليها أن تستتر وراء وظيفة ما، أو مهمة جاءت بها الى بيروت، ولم يكن الأمر بحاجة الى إثباتات. فقد ادعت بأنها مندوبة لإحدى الشركات السياحية الأوروبية، جاءت للبحث عن وكلاء في لبنان، فانفتحت لها بذلك الأبواب المغلقة، واقتربت كثيراً من برسيخ أقدامها تمهيداً للعمل. . خاصة بعدما تركت الفندق، وانتقلت الى إحدى الشقق الفاخرة ببناية "الأمباسادور" الشهيرة.
                      كانت مهمتها الأولى البحث عن مسؤول لبناني له نفوذ قوي في الدوائر الرسمية، تستطيع من خلاله أن تنفذ الى ما تصبو اليه.. وأخيراً عثرت على ضالتها في شخص موظف كبير اسمه "محمود عوض" . . كان يشغل آنذاك أكثر من ست وظائف حكومية. . فذهبت لمقابلته للاستفسار عن إجراءات تمديد إقامتها، فسقط في شباكها وخر صريع سحرها، وتعمد تطويل الإجراءات ليراها كثيراً، فتركت له جواز سفرها وأخلفت ميعادها معه. . ثم اتصلت هاتفياً به لتخبره بمرضها وأعطته عنوان شقتها ليرسل به اليها.
                      وكما توقعت الجاسوسة المدربة، فقد ذهب اليها اللبناني الذائب بنفسه يحمل جواز سفرها وباقة من الورود، فاستقبلته بملابس شفافة تفضح معالم جسدها، وكان عطرها الفواح الذكي ينشر جواً من الأحلام والرغبة والاشتهاء. . ومنحته في النهاية جسدها مقابل خدمته.. فبات منذ تلك اللحظة عبداً لجمالها تحركه كفيما تشاء، ولا يرفض لها أمراً.
                      انشغل محمود عوض بمعشوقته وهو المسؤول المهم بإحدى الدوائر، وشهدت شقة الأمبا سادور المحرمة التي تستغرق معظم وقته. فكان ينزف مع رجولته أسراراً حيوية للغاية تمس لبنان وأمنه. إذ كان يعوض ضعفه الشديد أمام أنوثتها الفتاكة بسرد تفاصيل عمله، وتتملكه نشوة الانتشاء عندما يجيب باستفاضة عن استفساراتها ويراها منبهرة مشدوهة "متغابية"، وبعد انصرافه على أوراقها تكتب كل ما تفوه به، وتخطط لما سيكون عليه الحال في اللقاء التالي.
                      الطابور النائم
                      كانت أوليات مهام شولا كوهين في بيروت، السيطرة على أكبر عدد من المسؤولين الحكوميين بواسطة الجنس، حتى إذا ما ترقوا في وظائفهم وأصبحوا ذوي شأن في صناعة القرار، أعيد من جديد إيقاظهم للعمل لصالح إسرائيل، وهؤلاء يطلق عليهم العملاء النائمون. فحينما يتبوءون المناصب العليا، يسهل إخضاعهم لتمييع المواقف السياسية المستقبلية ضد إسرائيل، ويشكلون بذلك طابوراً طويلاً من المسؤولين يدور في فلك إسرائيل .. وينفذ سياساتها دونما انحراف عن الخط المرسوم.
                      لذلك، وسعت شولا من علاقاتها بالمسؤولين اللبنانيين، وكانت الدائرة شيئاً فشيئاً، تتسع لتشمل موظفين رسميين بشتى الجهات الحكومية، كلهم سقطوا صرعى الجسد الناعم الملتهب وفورانات الإثارة.
                      وبالطبع، لم تكن شولا بقادرة وحدها على إشباع رغبات كل هؤلاء، إنما عمدت بحاستها المهارية الى التعرف على فتيات حسناوات، باحثات عن المال، جمعتهن حولها وسخرتهن لتوثيق دائرة معارفها. واستلزم منها ذلك تأجير شقة أخرى، لتخفيف حدة زحام جوعى اللذاذات بشقتها.
                      وفي عام 1956 كانت تستأجر خمسة منازل في مختلف أنحاء بيروت، مجهزة بأفخر أنواع الأثاث، ومزودة بكاميرات دقيقة وأجهزة تسجل كل ما يجري بغرف النوم، وكانت أشهر فتاة لديها، طفلة أرمينية تدعى "لوسي كوبيليان" عمرها أربعة عشر عاماً تخلب بجمالها الألباب وتذيب العقول.
                      هذه الطفلة المرأة كانت إحدى نقاط القوة في شبكة شولا.. فقد تهافت عليها الرجال كالذباب، وسجدوا لجمالها وفتنتها، أما شولا – الزعيمة – فآثرت ألا تمنح جسدها إلا لكبار المسؤولين ذوي المراكز الحساسة كي تستخلص بنفسها ما تريده منهم.
                      ولما تزاحم العمل، رأت الموساد أن تعضد شولا في مهمتها، فضمت اليها اليهودية "راشيل رافول" في طرابلس، وبانضمام راشيل، اتخذت شبكة شولا مساراً جديداً لم يكن في الحسبان..فالعضوة الجديدة مدربة وماهرة جداً.. ولها خبرة طويلة بأعمال الدعارة في لبنان.
                      وبالتعاون مع "إدوارد هيس" ضابط الارتباط الإسرائيلي في بيروت، أمكن القيام بعدة عمليات جريئة لتهريب أموال اليهود اللبنانيين المهاجرين لإسرائيل، بوسيلة "إشهار الإفلاس"، التي سهلت عملية "إميل نتشوتو" التاجر اللبناني اليهودي، الذي هرب لإسرائيل بعدما سرق ملايين الليرات من البنوك والتجار. وكذا عملية "إبراهيم مزراحي" التاجر الطرابلسي الشهير الذي هرب أيضاً بالملايين الى اليونان، ثم لإسرائيل، بينما انخرطت زوجته "ليلى مزراحي" في خدمة الشبكة . . لتسهيل عمليات تهريب أخرى بما لها من علاقات بزوجات أثرياء اليهود.
                      وبتهريب يهود لبنان بأموالهم المسروقة الى إسرائيل..أضير الاقتصاد اللبناني ضرراً بالغاً، واضطرت بعض المصارف الى الاستغناء عن خدمات بعض موظفيها المتورطين، وكاد للعملية كلها أن تنكشف لو لم يكن هناك مسؤولون كبار أمكن السيطرة عليهم من قبل.. استطاعوا في الوقت المناسب عمل تغطية للفضيحة وإخمادها الى حين.
                      جنت شولا كوهين ثمار عملها، واستشعرت قيمة مهمتها في بيروت للسيطرة على الكبار بالجنس، ذلك لأن محمود عوض أول الخاضعين لها لم يتوان عن التستر على نشاطها، ومساعدتها بما يملك من سلطات في نهب اقتصاد بلده.
                      هكذا دفع النجاح شولا كوهين لتطور من أسلوب عملها، وتنتهج مسلكاً أكثر فعالية في العمل.



                      ابن الجنوب العاشق
                      بعدما اتسع نطاق شبكة الجاسوسية، وبالتالي تعددت مصادر التقارير والأسرار، كانت شولا تعاني من صعوبة نقل المعلومات المتدفقة عليها الى إسرائيل، ورأت أن الحل يكمن في تجنيد أحد اللبنانيين قاطني الجنوب نظراً لسهولة تسلله الى إسرائيل بالمعلومات والتقارير، دون أن تثير تحركاته أحداً.
                      فكرت جدياً بهذه الحيلة، في ذات الوقت الذي سعت فيه لإيجاد مركز يجمعها بجواسيسها، وبواسطة كبار المسؤولين اللبنانيين، استأجرت عميلة الموساد إحدى الكافيتريات بشارع "الحمراء"، وحولتها الى "بار" يزدان بالديكورات والحسناوات أطلقت عليه اسم بار "الرامبو".
                      ومع الخمر والليل وجدت ضالتها المنشودة في شخص ابن الجنوب الساذج – محمد سعيد العبدالله – الذي حملته ساقاه ذات مساء الى البار ..فتسمر منبهراً باللحم الأبيض يتراقص ويتمايع، معلناً ويعلن عن مواطن الإثارة في صراحة..وثقلت عليه رغباته المكبوتة فتاه عقله، وأحكمت شولا سيطرتها عليه بعدما تأكد لديها أنه سقط لآخره في براثنها.
                      وفي ليلة حمراء أريقت فيها الخمور المعتقة، وذبلت العيون وتراخت الأعصاب في وهن، فاتحته في الأمر. وكم كانت واثقة من إجابته، فإنه على استعداد لأن يفعل كل شيء في سبيل ألا يخسرها، أو يضيع لحظة واحدة من أوقات المتعة التي أدمنها. فحملته بالتقارير والمعلومات، وتسلل بها الى الجانب الإسرائيلي..ولم يرجع اليها بأوامر الموساد الجديد فقط، بل اصطحب معه ابن عمه "فايز العبد الله" الشاب المغامر..الذي يعرف الدروب الجبلية ومواطن الضعف الأمني بمناطق الحدود الجنوبية.
                      وعلى انفراد، أخبر شولا بأن ابن عمه مستعد هو الآخر للانضمام الى شبكة الجاسوسية مقابل المال. فلم تمنحه شولا المال وحده، بل وهبته أجمل فتياتها اللاتي ضيعن لبه، وسحرنه بما لم يألفه من متع النشوة، ليدور في النهاية كسابقيه في فلك الخيانة والتردي.
                      وأخيراً جاء لها سعيد بابن العم الثالث "نصرت العبدالله" طائعاً مختاراً هو الآخر، وكأنما عائلة العبد الله قد جبلت كلها على الخيانة واعتادتها..
                      وبذلك أمكن لشولا أن تنقل ملفات تقاريرها أولاً بأول عبر هؤلاء الثلاثة الى قادتها في إسرائيل دونما صعوبة. .أو تشكك من الجهات الأمنية اللبنانية..
                      بذلك..تحول ملهى الرامبو الى مركز لاصطياد الجواسيس وملتقى لهم في ذات الوقت، وأيضاً، ليعاين كبار الموظفين اللبنانيين الفتيات المثيرات المختارات فتتضاعف خدماتهم لشبكة شولا..في وقت لم تكن ظروف الأمن في لبنان مهيأة لتتبع النشاط التجسسي الاسرائيلي في بيروت، بسبب انشغال الميليشيات الطائفية بتسليح نفسها، على حساب قوة الجيش والأمن الداخلي.
                      لقد انقلبت المفاهيم العسكرية في لبنان حتى أن قوى الأمن الداخلي كانت في حالة صراع لا يتوقف مع الجيش. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تبودلت الأدوار أيضاً وتسلمت قوى الجيش حراسة بعض المرافق العامة بدلاً من قوى الأمن الداخلي، واستعمل الجيش كنقاط أمنية منفردة بعيداً عن ملاحقة الميليشيات العسكرية، التي كانت تستولي على آليات الجيش ومدرعاته وأسلحته، واعتقاد رئيس الجمهورية اللبناني في قصر "بعبدا" أنه هو لبنان، وهو الشرعية.
                      وبسيطرة العقلية العائلية على نظام إدارة الحكم والدولة، كان هناك استرخاء أمني أدى الى تغلغل الجواسيس وانتشارهم في ربوع لبنان، حيث لا يوجد جهاز مخابراتي نشط بتعقب الجاسوسية المضادة. . أو يعمل على وقف سيلان المعلومات الحيوية عن الدولة الى العدو المتربص في أقصى الجنوب.



                      عزيز الأحدب
                      تغافل محمود عوض، المسؤول اللبناني الكبير عما تقوم به شولا في لبنان..مكتفياً بالليالي الملتهبة بين أحضان الحسان، ولما أدرك قيمة الخدمات التي يؤديها مقابل الجنس، صارح شولا بأنه الخاسر بلا شك..وطالبها بمقابل مادي حيث أن هدفه الأسمى في الحياة هو المال والثراء.
                      انزعجت شولا لطلبه الجديد فهو ثري في الأصل، وما كان يطلب منها سوى فتيات صغيرات جميلات يعدن اليه شبابه.
                      وبرغم سيطرتها عليه بوسائل عدة، منها تصويره في أوضاع شائنة مع أكثر من تسع فتيات، إلا أنها نفت فكرة تهديده، ذلك لأنه يعرف جيداً كل المتعاملين معها من ذوي المراكز، وكتبت بذلك الى رؤسائها فوافقوا على رأيها، فأغدقت عليه الأموال مقابل تقاريره عن موظفي الدولة والدوائر الرسمية، التي كان يحملها العبد الله الى الاسرائيليين عبر الحدود في أوقات معينة متفق عليها.
                      وفي مايو 1958، وصل الى بيروت ضابط سوري مسؤول، اجتمع من فوره بأحد ضباط الأمن اللبنانيين، وأبلغه بنشاطات شولا كوهين المشبوهة.. وإحاطتها بأسرار غاية في السرية عن الجيش اللبناني والسوري معاً.. تجلبها من خلال شخصيات على مستوى المسؤولية في البلدين على علاقة بها.
                      كانت خيبة أمل الضابط السوري كبيرة، عندما أخبره زميله اللبناني بأن شولا بعيدة عن الشبهات. وتم حفظ محضر الاجتماع في الأدراج برغم تأكيدات السوريين.
                      وفي بداية عام 1961 وقع محضر الاجتماع تحت يد ضابط لبناني شهم اسمه "عزيز الأحدب" فقرأ ما تحويه السطور.. وبدأ في جمع المعلومات في سرية تامة عن شولا.. وفوجئ بعد عدة أشهر من المراقبات والتحريات بأن الفتاة تدير أكبر شبكة جاسوسية إسرائيلية في لبنان.. امتدت نشاطاتها لتشمل كل مناحي الحياة المدنية والعسكرية، ليس ذلك فحسب، بل تجمعت لديه أدلةكافية، بأنها وراء عمليات تهريب اليهود اللبنانيين الى إسرائيل، بواسطة "آل العبدالله" الذين يجيدون استخدام الدروب الوعرة في الجنوب.
                      هكذا، وبعد تسع سنوات من التجسس، ألقى عزيز الأحدب القبض على شولا كوهين في أغسطس 1961، واعترفت في الحال على شركائها، واثقة من أن نجدة ستجيئها حالاً من إسرائيل.
                      وأمام القضاء العسكري اللبناني تكشفت حقائق مذهلة، عن تورط شخصيات عديدة مسؤولة، في إمدادها بأدق الأسرار والتقارير التي تمس لبنان وكيانه.
                      أصدرت المحكمة في 25 يوليو 1962 حكماً بالسجن مدة عشرين عاماً على شولا كوهين، التي أطلق عليها اليهود لقب "الزعيمة" و 15 عاماً على زميلتها راشيل رافول.
                      أما محمود عوض فقد قضى نحبه في سجن الرملة في يونيو 1962 إثر نوبة قلبية فاجأته قبل الحكم عليه، فلقي جزاء ربه وحكمه العادل.
                      لكن المثير للدهشة حقاً، أن يصدر حكماً بسجن آل العبدالله الثلاثة عشرون شهراً فقط لكل منهم . . الى جانب أحكام أخرى بالسجن تقل عن عام على مسؤولين لبنانيين ضالعين في الجاسوسية، بما يؤكد ما ذكرناه آنفاً من ميوعة القوانين الجنائية التي يعمل بها في لبنان، وكانت سبباً رئيسياً من أسباب تحول بيروت الى أشهر عاصمة عربية يأمن فيها الجواسيس على رقابهم، وساحة تباع فيها الأسرار القومية بأجساد النساء وتشترى..!!
                      سعيد العبدلله

                      صرح شالوم كوهين
                      بأنه فخور بأن صحيفة مصرية وصفته بأنه "أخطر سفير إسرائيلي" جاء إلى القاهرة بسبب محاولاته لتطبيع العلاقات الثقافية بين البلدين، وهو ما يُجمع المثقفون المصريون على رفضه.

                      ويقول كوهين الذي يستعد لمغادرة القاهرة بعد أن مثّل إسرائيل لمدة خمس سنوات في القاهرة "يشرفني جدا أنني حصلت على هذا اللقب؛ لأن هذا صحيح!".

                      ولم تفت الصحافة المصرية الإشارة إلى معلومة أثارت اهتمامها في حياته الشخصية وهي أن ليفانون هو ابن جاسوسة إسرائيلية كان حُكم عليها بالإعدام في لبنان، ثم خُفف الحكم عليها وأُفرج عنها بعد ذلك في إطار صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب 1967.
                      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-01-2010, 11:06.

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        [gdwl]شيرلي بن رطوف’ [/gdwl]
                        لعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على النساء في تحقيق أهدافهم..
                        فالمرأة (اليهودية) كانت - ولا تزال - الذراع الأيمن لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتى اللحظة اعتمادا تاما على أجساد العاهرات اليهوديات لتنفيذ مهماته التجسسية القذرة حيث يتم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع )العاهرات الصهاينة) ثم يجري تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. ويعتبر (حاخامات) صهيون المتشددين أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها على أنها إسرائيلية أبدا، ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلى إسرائيل، لأنهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد التي ولدن فيها..منذ الأزل كانت المرأة عنصر أساسي في لعبة التجسس لما لها من تأثير عاطفي على اصطياد الهدف المراد تجنيده او السيطرة عليه او الحصول على معلومات منه عن طريق مخدعه عندما يكون بين أحضان المرأة وهوأفضل مكان لاستخراج أسرار الرجل عن طريق الغريزة الجنسية، او عن طريق العقل، اللعب بعقول كبار الشخصيات حتى يفقدون القدرة على الواقعية والحكمة وهنا تطغى قوة العاطفة من توحي بالثقة بالمرأة والحصول على أخطر المعلومات من كبار الشخصيات. وتعتمد الموساد على المرأة اعتمادا قويا في القيام بعمليات التجسس واسقاط العملاء من خلال استخدام الرذيلة والإغراء .

                        و ما أكدته أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن المجندات نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة بينها اغتيال القيادي الفلسطيني حسن سلامة ،و سرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ، و مكاتب حزب الله في سويسرا واختطاف الخبير النووي، فعنونو من ايطاليا ، و الوسيلة الوحيدة لإسقاط العملاء هي الجنس حيث تقوم المجندات الصهيونيات بإغراء العملاء ثم ممارسة الرذيلة معهم ويقوم أفراد الموساد بتصويرهم في أوضاع فاضحة وتهديدهم بها في حال محاولة رفض الأوامر
                        ويطلق على المجندات اسم ( سلاح النساء للتجسسي.( تقول 'عليزا ماجين' ، نائبة رئيس الموساد أن هناك وحدتين خاصتين داخل الموساد:
                        'وحدة كيشت' التي تتخصص في اقتحام المكاتب في جميع أرجاء العالم لتصوير المستندات الهامة وزرع أجهزة التنصت في مساكن أو مكاتب أو مواقع للحصول علي معلومات تنفع إسرائيل، وهناك أيضا وحدة خاصة تحمل اسم 'يديد' ومهمتها حراسة ضباط الموساد في أوروبا وأمريكا أثناء مقابلاتهم في أماكن سرية مع عملائهم في دول مختلفة! ومرة أخرى يجب تذكير من يقللون من أهمية دور النساء في الموساد بما تؤكده السيدة ‘عليزا ماجين’ نفسها، وهو أن تأهيل هؤلاء النساء للعمل كضباط في هذا الجهاز يستهدف في المقام الأول: جمع المعلومات خارج إسرائيل. وتصف ‘عليزا ماجين’ هذا النشاط بأنه ‘أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي’. ويضيف زكي :' أصارح القارئ أيضا بأن خطورة الجاسوسة الإسرائيلية تتزايد إذا علمنا أنها لن تقدم نفسها، أبدا، علي أنها إسرائيلية'. ولذلك فإن الموساد تقوم بتجنيد النساء اللواتي ولدن وعشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل الهجرة إلى إسرائيل؛ لأنهن يتكلمن لغة البلاد التي جئن منها بوصفها اللغة الأم. ومرة أخرى نكرر أن مجال عملهن.. في خارج إسرائيل'، ورغم أن نائبة رئيس الموساد تزعم ان فتيات الموساد لا يقمن علاقات جنسية مع الرجال المرشحين للوقوع في المصيدة.. وانه يتم ‘توفير فتيات أخريات لهذا الغرض’

                        فإن حكاية ‘سيندي’ توحي بغير ذلك. و’سيندي’ هي اشهر عميلة للموساد، واسمها الحقيقي ‘شيرلي بن رطوف’ وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف لأول مرة أسرار إسرائيل الذرية وهو ‘مردخاي فاعنونو’ الخبير الإسرائيلي الذي كان يعمل في مفاعل ‘ديمونا’ الذري في جنوب إسرائيل، وأقامت ‘سيندي’ علاقة خاصة مع فاعنونو في لندن واستطاعت خلال وقت قصير أن تؤجج مشاعره وغرائزه، ثم استدرجته الي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. بعد ان استيقظ ضميره.. وفي روما كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى إسرائيل. ومازال الرجل، الذي دق ناقوس الخطر وحذر من الخطر النووي الإسرائيلي، قابعا في السجن منذ اكثر من 16 سنة بعد ان حكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد لإدانته بتهمة الخيانة العظمي،

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          [gdwl]‘اريكا تشيمبرس’[/gdwl]

                          وفي وقت من الأوقات اعتقلت الشرطة النرويجية المحلية في بلدة ليل هامر بالنرويج عميلتين للموساد بعد ان قامتا مع مجموعة من الجهاز بقتل المغربي احمد بوشيكي لاعتقادهم انه المسئول الفلسطيني ‘علي حسن سلامة’. ولما كان هذا المسئول الفلسطيني صيدا ثمينا نظرا لدوره الخطير في منظمة ‘فتح’ فقد تقرر اغتياله بأي ثمن وبأي وسيلة. ولم تفلح في القيام بهذه المهمة سوي عميلة للموساد هي ‘اريكا تشيمبرس’ ‘من مواليد عام 1948 ومهاجرة بريطانية إلى إسرائيل’، فقد انتحلت ‘اريكا’ شخصية خبيرة اجتماعية تشارك في شئون الإغاثة الإنسانية، وعملت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. واستطاعت ‘اريكا’ في النهاية، اغتيال ‘علي حسن سلامة’ الذي كان الإسرائيليون يلقبونه ب 'الأمير الأحمر' وكانت تلك هي المهمة الأولى والأخيرة للعميلة ‘اريكا’ في الموساد . وفي عام 1998 تم ضبط خلية للموساد في سويسرا عندما حاول أفرادها إدخال أجهزة تنصت إلى منزل أحد كوادر ‘حزب الله’ اللبناني. وخلال التحقيق مع أفراد الخلية.. ترددت أقوال بأنهم دخلوا إلى الطابق الأرضي للمنزل لممارسة علاقات جنسية! وقبل أن يتم اعتماد امرأة لتكون عميلة للموساد.. يجب ان توقع علي تعهد بانها لن تتزوج خلال خمس سنوات من التحاقها بالجهاز.

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            - فتاة الموساد والشهيد المبحوح .
                            أمر طبيعي أن تشارك فتاة مع الموساد في عمليات استدراج وإسقاط وقتل ، فهناك مجموعة من الفتيات الشقراوات ذات جمال فائق مدربات احدث تدريب يعملن في أوروبا والوطن العربي ودول مختلفة من العالم ، ومن خلال أبحاثي وكتاباتي الأمنية تبين لي أن معظم عمليات الاغتيال التي يقوم بها الموساد الإسرائيلي تشارك فيها النساء . أما بالنسبة لعملية اغتيال الشهيد المبحوح فقد كان من الصعب دخول غرفته لانه كما نشر من معلومات قليلة جدا عبر وسائل الإعلام عن اغتياله انه كان يضع خلف الباب مجموعة من الكراسي وامن نفسه بشكل جيد ، ورغم ذلك تم اغتياله ، فأنا أرى انه أمر طبيعي عندما حضرت فتاة لغرفة المبحوح ترتدي زى الفندق وتحمل معها طعام الإفطار وطرقت الباب ، وبالتأكيد نظر المبحوح من العين السحرية فوجدها فتاة من العاملين في الفندق ولكن هي في الأصل فتاة الموساد التي تواجدت في الفندق منذ أيام هي وفريق الموساد حيث تابعوا وراقبوا كل من يعمل في الفندق وتحركات العاملين وجهزوا نفس الزي للفتاه الذي يلبسه العاملين ، وما ان فتح المبحوح الباب للفتاة كان يقف قتلة الموساد بعيدا عن العين السحرية ودفعوا الباب بقوة وقاموا بضربة على مؤخرة راسه فسقط على الارض وبعد ان فاق بدأ التحقيق العنيف معه لساعات ومن ثم قتله ، او ربما تم وضع مادة مخدره على وجهه يفيق بعدها بدقائق ليجد نفسه مكبلا وامامه رجال الموساد .
                            وهنا اذكر ما اعلنته الشرطة في دبي بتاريخ 2/2/2010أن القائد الحمساوي محمود المبحوح الذي اغتيل أواخر الشهر الماضي على أيدي فريق اغتيال تابع للموساد وأعلن نبأ اغتياله يوم السبت الماضي، كان ضحية فتاة أجنبية خدعته حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بقطع الاثاث الثقيلة تحسبا من اقتحام قتلة يسعون لاغتياله.
                            اما صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الناطقة بالعبرية أوردت نبأ تحت عنوان 'عميلة في الباب' أن المبحوح كان يعرف تمام المعرفة ضرورة أن يكون شديد الحذر في حله وترحاله وحركته وسكونه كونه مستهدف من قبل أجهزة المخابرات الاسرائيلية التي تتهمه بالمسؤولية عن خطف ومقتل جنديين اسرائيليين عام 1988 (آفي ساسبورتاس وإيلان سعدون) اضافة الى اعتباره- وفقا لتصنيف الموساد- رجل الاتصال الأول في شراء الاسلحة من ايران وجهات أخرى وتهريبها إلى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس التي ينتمي لها، ويعتبر احد مؤسسي جناحها العسكري.وانطلاقا من هذه القاعدة اعتاد المبحوح عدم النوم قبل أن يغلق باب ومنافذ غرفته بقطع الاثاث والكراسي علّها تمنع اقتحام الغرفة أو على أقل تقدير تعيق الاقتحام وتمنحه فرصة للمواجهة واتخاذ التدابير في حال حاول أحد ما اقتحام مكان إقامته.وادعت 'يديعوت أحرونوت' امتلاكها الاجابة عن السؤال، كيف نجح فريق الموساد بدخول غرفة المبحوح دون إثارة جلبة؟ وكيف تجاوز الفريق العوائق التي يضعها أمام باب الغرفة؟، والاجابة على هذا التساؤل كانت بسيطة وسريعة ولم تخرج عن السيناريو الاسرائيلي المعتاد في مثل هذه الحالات لكن هذه المرة منسوبا لمصادر في شرطة دبي، بكل بساطة 'فتاة' أجنبية اقنعته بارتكاب الخطأ القاتل الذي دفع حياته ثمنا له- والحديث لا زال للصحيفة- التي اضافت بان المبحوح فتح باب الغرفة بكامل إرادته ليجد أمامه أحد اعضاء فريق الاغتيال 'الفتاة'.ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من فريق التحقيق في إمارة دبي قوله إن فتاة اجنبية كانت كما يبدو ضمن فريق الاغتيال دخلت مثل بقية الاعضاء بواسطة جواز سفر أوروبي، مضيفا أن جهات التحقيق لا تعرف حتى الآن على وجه التحديد طبيعة المهمة التي انيطت بالفتاة ضمن تشكيلة الفريق لكن يعتقد بانها استخدمت لاغواء المبحوح كي يفتح باب غرفته. واعربت جهات أمنية أخرى في دبي عن عدم يقينها من جنسية الفتاة أو فيما اذا كانت ضمن طاقم العاملين في الفندق أو دخلت الامارة بواسطة تأشيرة سياحية، فيما تفحص جهات التحقيق اتجاها آخر يشير الى امكانية تسلل فريق الاغتيال عبر نافذة الغرفة في أثناء انشغال المبحوح بفتح الباب للفتاة 'الطعم' وذلك حتى يتجنبوا المرور في بهو الفندق.رئيس طاقم التحقيق الكولونيل ضاحي خلافان اعلن يوم امس الاحد بانه لا يستبعد امكانية ضلوع الموساد الاسرائيلي باغتيال المبحوح ليكون أول مسؤول رسمي يتحدث علنا حول هذه الامكانية.
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 27-02-2010, 17:35.

                            تعليق

                            • سعاد عثمان علي
                              نائب ملتقى التاريخ
                              أديبة
                              • 11-06-2009
                              • 3756

                              خطر عظيم...أنت جاسوس على بلدك بالفيس بوك / سعاد عثمان

                              الحقيقه اني كنت من الذين يشعرون وعندي توجس بذلك
                              ولقد اشتركت للتجربة ولتفحص الموقع في وقت سابق
                              الا ان ما يدعو الى القلق هو التالي

                              مطالبتهم الصريحة بوضع معلوماتك الصحيحة وخاصة إسمك وصورتك الشخصية ومعلومات عنك
                              في حالة حاولت تغيير اسمك لن يسمحوا لك بذلك
                              !!!!
                              الا بموافقتهم هم
                              كما في الصورة تحت

                              اذا حاولت حذف حسابك لن يحذف مهما تعمل ومعلوماتك مخزنة عندهم حتى لو حاولت حذفها
                              بمعنى اخر تم فتح حساب لك في قاعدة بيانات السي اي ايه والموساد ومامن فكة
                              اطلع على الصورة الثانيه

                              اتمنى من الاخوان ان لا يضعوا اي معلومات شخصية وخاصة اصحاب التخصصات الدقيقه
                              لانه يمكن العثور عليهم بمجرد البحث وتتبعهم ولو بعد حين










                              العرب الذين يتهافتون على فيسبوك.. هل يعرفون حقيقته الاستخباراتية؟




                              2009-11-08 4:39:59 AM


                              نشرت صحيفة فرنسية ملفا واسعا عن موقع "FACEBOOK" مؤكدة بأنه موقع استخباراتي اسرائيلي مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح اسرائيل.
                              وتضمن الملف الذي نشرته مجلة «لوما غازين ديسراييل» معلومات عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحات الدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمة لها.



                              ونقل تقرير مجلة "إسرائيل اليهودية" التي تصدر في فرنسا الكثير من المعلومات السرية والهامة عن الموقع بعد تمكن المجلة من جمعها عبر مصادر إسرائيلية وصفتها المجلة بـ 'الموثوقة'.



                              وافزع الكشف عن هذه المعلومات حكومة اسرائيل ودوائرها الدبلوماسية، لدرجة اتهام السفير الإسرائيلي في باريس المجلة اليهودية بـ "كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو"، لا أن الموضوع لم ينته عند هذا الحد، بل بدأ الجميع في البحث عن وجود جهاز مخابراتي اسمه "مخابرات الانترنت".



                              ويطرح تقرير المجلة اليهودية المزيد من الشكوك حول استفادة اسرائيل من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة إستخباراتية عن الشباب العربي والمسلم.



                              والخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً تحت اسم مستعار دون أن يشعر إلى الإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.



                              ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الانترنت)، إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد في مايو 2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي إضافة إلى أمريكا الجنوبية.



                              واضاف جيرالد، ربما يعتقد بعض مستخدمي الانترنت أن الكلام مع الجنس اللطيف مثلا، يعتبر ضمانة يبعد صاحبها أو يبعد الجنس اللطيف نفسه عن الشبهة السياسية، بينما الحقيقة أن هكذا حوار هو وسيلة خطيرة لسبر الأغوار النفسية، وبالتالي كشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها في الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل "تجنيد" العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، بحيث تعتبر السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه في عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله "عالم العميل".



                              وبدأ موقع FACEBOOK الذي يسجل انضمام أكثر من مليون عضو شهريا، في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "غوغل" و"ياهو"، بهدف الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، وينضم حاليا نحو 200 ألف شخص يوميا إلى 'الفيس بوك' الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، طبقا للموقع ذاته.



                              العدو الخفي:

                              وتتوافق المعلومات التي نشرتها الصحيفة اليهودية الصادرة في فرنسا مع المعلومات التي كانت صحيفة «الحقيقة الدولية» نشرتها في عددها (111) الصادر بتاريخ 9 نيسان 2008.



                              وأكد تقرير «الحقيقة الدولية» الذي كان تحت عنوان «العدو الخفي» أن الثورة المعلوماتية التي جعلت من عالمنا الواسع قرية صغيرة رافقتها ثورات أخرى جعلت من تلك القرية محكومة من قبل قوة غير مركزية أقرب ما تكون إلى الهلامية، تؤثر بالواقع ولا تتأثر به.



                              وأضاف تقرير الصحيفة أن «الانترنت التفاعلي» شكل بعد انتشاره عالميا واحدا من أهم أذرع تلك القوة اللامركزية التي بدأت بتغيير العالم بعد أن خلقت متنفسا للشباب للتعبير من خلاله عن مشكلات الفراغ والتغييب والخضوع والتهميش، والتمدد أفقيا وبصورة مذهلة في نشر تلك الأفكار والتفاعل معها عربيا ودوليا.



                              كما أن اللجوء إلى تلك القوة بات من المبررات المنطقية لإحداث التغيير الذي يلامس الواقع الشعبي وربما السياسي، كما حصل في مصر بعد دعوات للعصيان المدني نشرت على موقع «الفيس بوك» ومحاولات الشاذين جنسيا في الأردن لتنظيم أنفسهم من جديد من خلال اجتماعات تجرى على ذات الموقع بعناوين واضحة وأفكار معلنة.



                              والمثير في هذه المتسلسلة العنكبوتية أن المتلقي العربي الذي ما تعود على مثل هذه التحركات التغييرية، انساق وراء الدعوات التي أطلقتها جهات لا تزال مجهولة لإعلان «العصيان المدني» في مصر يوم السادس من نيسان، وحدث الإضراب من دون قوة مركزية تديره وتشرف عليه وتتبنى أفكاره وسياقاته التغييرية في داخل المجتمع.



                              أدوات تحكم جديدة:

                              وتحولت أدوات الاحتلال والتغيير التي كانت تملكها القوى العظمى من تلك التي عرفها العالم طوال السنوات الماضية إلى أدوات جديدة تجعل من تلك القنوات التفاعلية على الشبكة العنكبوتية وسيلة مؤثرة تتحكم بها في الوصول إلى التغييرات المطلوبة، وبات الأمر لا يحتاج إلا إلى أفكار ودعوات تنشر عبر موقع مثل «الفيس بوك» تديره الأجهزة الأمنية الأمريكية والاسرائيلية .



                              كما أن هناك شعورا جمعيا عربيا باستفادة اسرائيل من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي التي توجد في موقع «الفيس بوك» وتحليلها وتكوين صورة استخباراتية عن الشباب العربي والمسلم يستطيع من خلالها تحريك الشارع العربي.



                              ولا تخفى تجربة اسرائيل في الاستفادة من التكنولوجيا المعلوماتية على أحد، فأجهزتها الأمنية والمخابراتية صاحبة باع طويل في هذا المجال وثرية بطريقة تجعلها قادرة على جمع ما تريد من معلومات في أي وقت عن الشباب العربي الذي يشكل النسبة الأكبر ويعد الطاقة في أي مواجهة مستقبلية.



                              ونتيجة لذلك، بات الشباب العربي والإسلامي "جواسيس" دون أن يعلموا ويقدمون معلومات مهمة للمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية دون أن يعرفوا لاسيما وان الأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب الأمر من أي شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع حتى في الجنس معتقدا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث بها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية.



                              وهناك العديد من الجهات الاسرائيلية المهتمه بتحليل ما يصدر وينشر في العالم العربي ومتابعة ما يجري فيه استطاعت في الماضي من خلال تحليل صفحة الوفيات بالصحف المصرية خلال حروب (56 و 67 و 73) جمع بيانات حول العسكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وهو ما أدى إلى حظر نشر الوفيات الخاصة بالعسكريين في فترة الحروب إلا بعد الموافقة العسكرية.


                              واشارت مصادر إسرائيلية بأن تحليل مواد الصحف المصرية ساهم في تحديد موعد بدء حرب 1967 عندما نشرت الصحف تحقيقا صحافيا ورد فيه أن الجيش يعد لإفطار جماعي يحضره ضباط من مختلف الرتب في التاسعة صباح يوم 5 يونيو1967

                              ابناء الخليج
                              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                              ويذهل عنها عقل كل لبيب
                              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                              وفرقة اخوان وفقد حبيب

                              زهيربن أبي سلمى​

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                الأخت سعاد
                                في هذا الزمان
                                ليس هناك مال بدون ثمن
                                كان هذا شعار موضوعي الدعارة الفكرية في الوطن العربي
                                فمن يقدم لنا فضائية بالمجان الظاهري هناك من يدفع له في الظلام لينشر فكرة ما
                                وهذة المواقع وهذة المنتديات وهذة الموضوعات ليس من وراءها خدمة الإنسانية المعذبة
                                هناك أهداف وهناك دراسات وهناك تجسس وهناك حصد معلومات بالمجان
                                وهنا التبصر والبصيرة
                                أما أن يكون عقللك بخدمتك
                                أو أن يكون عقللك بخدمة عقول الآخرين

                                تعليق

                                يعمل...
                                X