الجنس أحد مداخل العمالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد موسى
    عضو الملتقى
    • 16-05-2007
    • 294

    #61
    [align=center]ورغم كل ذلك اخي اسماعيل,, ولاننا نحترمك ونقدرك,, ولا نقبل ان تكون استثناء عن زملاءك الكتاب الملتزمين,, لكننا ونتيجة علو قدرك وسمو شخصك،، سنستثنيك هذه المرة من الضوابط التي تحكمنا جميعا، بان لكل كاتب منا موضوعين اسبوعيا وليس في دقيقة واحدة, وعدة ايام بينهما للفائدة,, فسنبقي باحترام موضوعيك في القسم الذي هو في خدمتك وخدمة الجميع، ونعتبر ان القصد هو تكثيف جرعة التوعية منك للجميع وليس قصدا بمخالفة الضوابط المعممة.
    احتراماتي[/align]
    [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

    [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


    [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #62
      يا أخي سعيد أنا لا أخالف أحد
      وموضوع هؤلاء الحثالة من الجواسيس
      يجب البحث عنهم واحدا واحدا
      أما عن قصة إرهاق القارئ
      فلا أعتقد
      أن القارئ الذي لا يكتب رأيه هنا ويعترض علانية
      لا يهمني من قريب أو بعيد لو كتب الف رسالة خاصة
      فنحن هنا للرأي والرأي الآخر
      والنقاش هو من يعطي الفكرة
      أما الرسائل الخاصة فهي شخصية ولا تهم إلا مرسلها ومستلمها
      المهم هو الموضوع
      إن رأيت الموضوع يخالف فكر المنتدى
      يمكنك إبداء رأيك
      ويترك لباقي الأعضاء وضع رأيهم
      ونحن نخضع للأغلبية
      وأرجو منك
      ومن معزة وتقدير
      أن نترك كل شئ شخصي
      ونعتمد الحواروالنقاش والدليل والإقناع
      والقارئ يحدد
      وليس انا ولا غيري
      نحن هنا نناضل لنضم عضوا لفكرنا ولقضيتنا العادلة ولكشف عدونا الباطن والظاهر
      وأعتقد أن هناك كثير من الأعضاء هنا الذين نقدرهم ويقدرونا
      ويجب الحفاظ عليهم
      وعلى أسماءنا
      أنتظر منك تعليق
      على موضوعي
      دول إخواتي عن فيلم دكان شحاتة
      دول إخواتي يا إبن الكلب قالها بطل فيلم دكان شحاتة في لحظات الموت على يد أخيه فيلم من إخراج خالد يوسف الإخوة الأعداء -الغيرة-الحقد-الحسد-النذالة-وإسقاط سياسي وحال الأمة وإلى لقاء
      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-01-2010, 11:26.

      تعليق

      • سعيد موسى
        عضو الملتقى
        • 16-05-2007
        • 294

        #63
        [align=center]اخي العزيز/ اسماعيل الناطور
        لماذا تريد تحويل الامر لقضية شخصية ,, الامر على الاطلاق غير شخصي
        والقسم هنا للاطلاع وطالما طلبته للحوار, فاكون جاهزا لنقله لقسم وجهات النظر والحوار, ونحن جميعا يجب ان نتفق على احترام ضوابط القسم، اما ترك الموضوع للاغلبية والاقلية، فهذا بكل احترام حيث الجمهور الحبيب الواسع في قسم الحوار الحر ووجهات النظر,, لو سمحت اخي العزيز دعنا نلتزم بشكل جماعي، موضوعين لكل كاتب ينقلهما اسبوعيا، وبين كل نقل ونقل فترة ايام للقاريء, اما فتح باب الحوار ففي ملتقى الحوار ووجهات النظر.
        احتراماتي[/align]
        [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

        [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


        [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

        [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

        تعليق

        • سعيد موسى
          عضو الملتقى
          • 16-05-2007
          • 294

          #64
          [align=center]اخي العزيز/ اسماعيل الناطور
          لماذا تريد تحويل الامر لقضية شخصية ,, الامر على الاطلاق غير شخصي
          والقسم هنا للاطلاع وطالما طلبته للحوار, فاكون جاهزا لنقله لقسم وجهات النظر والحوار, ونحن جميعا يجب ان نتفق على احترام ضوابط القسم، اما ترك الموضوع للاغلبية والاقلية، فهذا بكل احترام حيث الجمهور الحبيب الواسع في قسم الحوار الحر ووجهات النظر,, لو سمحت اخي العزيز دعنا نلتزم بشكل جماعي، موضوعين لكل كاتب ينقلهما اسبوعيا، وبين كل نقل ونقل فترة ايام للقاريء, اما فتح باب الحوار ففي ملتقى الحوار ووجهات النظر.
          احتراماتي[/align]
          [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

          [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


          [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

          [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #65
            [align=center][table1="width:70%;border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]وبعد أن تم القبض على الخونة في 6 يناير 1961 اتضحت حقائق مذهلة .. فغالبية الجواسيس سقطوا في بئر الخيانة بسبب الانحراف والشذوذ. [/align][align=center]
            وفي 25 أكتوبر 1961 أصدرت المحكمة المصرية حكماً بإعدام جان ليون توماس شنقاً، ومحمد حسن رمياً بالرصاص، وبالأشغال الشاقة المؤبدة والمؤقتة على الآخرين.
            وفي إسرائيل تشكلت لجنة "قعادات" وهو اختصار لاسم "قعادات راشيل هاشيرو تيم" والمؤلفة من رؤساء أجهزة المخابرات في إسرائيل ومستشاري رئيس الوزراء. . لدراسة أسباب سقوط هذه الشبكة .. التي كانت تمثل مصدراً حيوياً يتدفق بالمعلومات الاستراتيجية في الجمهورية العربية المتحدة.
            لقد كان هذا السقوط المفاجئ سبباً في صدمة عنيفة لكبار قادة الاستخبارات الاسرائيلية. إذ تبين لهم بشكل قاطع أن هناك عقولاً عربية تستطيع إرباكهم. . وتدمير مخططاتهم القذرة في المنطقة العربية بحيث يجدّون دائماً في البحث عن أساليب جديدة متطورة، تذكي ذلك العالم السري الغامض .. عالم المخابرات والجاسوسية. . !![/align][/cell][/table1][/align]
            واليكم قصة بطولة لأجهزة المخابرات العربية
            وقصة جنس وشذوذ وأنذال
            *****
            كانت صدمة إعلان الوحدة بين مصر وسوريا مدوية
            فأرسلت الى مصر وسوريا بأمهر صائدي الجواسيس
            "جان ليون توماس" أرمني وقد عمل بالتجارة والاستيراد والتصدير، واستطاع بعد عدة سنوات أن يجمع ثروة طائلة تؤمن له مستقبلاً رائعاً. . تدفعه إليه زوجته الألمانية "كيتي دورث" فتغلغل داخل أوساط المجتمع الراقي يزهو بثمرة كده واجتهاده. ولظروف عمله وقرابته تعددت سفرياته الى ألمانيا الغربية لإنجاز أعماله.
            هناك . . اقترب منه أحد صائدي الجواسيس المهرة، واشتم فيه رائحة ما غالباً هي نقطة ضعف من خلالها يستطيع الالتفاف حوله. . وتجنيده، لا سيما بعد تأكده من أن له علاقات واسعة في مصر.
            ولم تخب حاسة الشم لدى ضابط المخابرات الاسرائيلي الذي يتستر وراء شخصية رجل أعمال. إذ اكتشف هواية خاصة جداً عن توماس. . وهي عشقه للجنس مع الأطفال الصغار. ففي غمرة مشاغله وأعماله، سرعان ما ينقلب الى ذئب شره يبحث عن فريسة تشبع نهم شذوذه.
            كان توماس بالفعل يعاني من هذا الداء، ويصاب أحياناً بتوترات عصبية وتقلبات مواجية حادة، تظهر عادة في صورة ثورة على زوجته الجميلة. . التي لم تكن تدرك السبب الحقيقي في هروب الخادمات صغيرات السن من بيتها، ولا يعدن إليه مرة ثانية؟ وفشلت كثيراً في الوصول الى إجابة منطقية لذلك.
            ولكي يزجوا به داخل دائرة الجاسوسية من أوسع الأبواب. . قذفوا اليه بطفلة يهودية يتيمة في العاشرة من عمرها، طرقت باب شقته في فرانكفورت، ولأنهم زرعوا الكاميرات والأجهزة السرية بها واتخذوا من الشقة المجاورة مكمناً لتسجيل ما سيحدث .. أذهلتهم أغرب مطاردة بين جدران الشقة الصغيرة، بين توماس الذئب الجائع. . والطفلة الضعيفة التي كانت تبكي متوسلة إليه، فيتوسل هو إليها ألا تتركه يعاني أكثر من ذلك.
            كان عارياً تماماً، يتصبب منه العرق الغزير وترتجف خلجات وجهه، وبدا في قمة ضعفه عندما هجم على الطفلة، وصفعها في عنف فانخرست من الخوف، وشرع في الحال في تجريدها من ملابسها حتى تعرت تماماً، وبدا واضحاً ارتجاف أطرافها واضطراب أنفاسها اللاهثة، فتحرر بسرعة من ملابسه كأنه لا يصدق أن فريسة بين يديه، واحتضنها في لهفة الجائع وهو يأمرها ألا تصده، أو تعترض على ما يفعله بها.
            وفوجئ بهم من حوله، انتزعوا الطفلة من بين يديه فانزوت ترتجف.. بينما أخذ يرجوهم ألا يصحبوه عارياً للشرطة. وأطلعوه على ما لديهم من أدلة شذوذه، فانهار.. ووقع في لمح البصر على عقد يقر فيه بتعاونه مع الموساد، وأنه على استعداد تام لتنفيذ ما يكلف به.
            هذه هي الموساد .. تتبع أقذر الحيل للسيطرة على عملائها وإخضاعهم، وهذا ليس بأمر جديد على المخابرات الاسرائيلية، فلا شيء يهم طالما ستحقق مآربها وتجند ضعاف النفوس في كل زمان ومكان.
            في قمة مذلته وشذوذه لم تكن لديه القدرة على أن يفكر أو يقرر، إذ أن إرادته قد شلت . . وانقلب الى شخص آخر بلا عقل. . فقد خلفته المحنة وأزهقته الصدمة، وبسهولة شديدة استسلم لضباط الموساد يتحكمون بأعصابه.. وابتدأوا في تدريبه وإحكام سيطرتهم عليه، وكتب في عدة صفحات بيده كل ما لديه من معلومات اقتصادية يعرفها بحكم عمله وعلاقاته، وأحاطوه بدائرة الخوف فلم يستطع الإفلات، وهددوا بقتل أفراد أسرته إذا ما عاد الى مصر وأبلغ السلطات. . فقد كان من السهل إقناعه بوجود عملاء لهم في القاهرة ينتظرون إشارة منهم ليقوموا باللازم مع عائلته هناك.
            وتأكيداً لذلك. . أرسلوا باقة زهور الى منزله بمناسبة عيد ميلاد ابنته. . وكم كان فزعه شديداً عندما اتصل بالقاهرة فتشكره ابنته على باقة الزهور التي أرسلها.. وأصيب رجل الأعمال المذعور بصدمة عنيفة، وصرخ في هلع مؤكداً بأنه سيقوم بالعمل لصالحهم. . وتركوه يسافر ملتاعاً ومرعوباً يحمل تكليفات محددة وأسئلة مطلوب إجاباتها، وكانوا على يقين أنه سقط في شباكهم ولن يمكنه الإفلات أبداً.
            وفي الطائرة استغرقه تفكير عميق فيما صار إليه حاله، وهل يستطيع النجاة من هذا المأزق أم لا؟ واتصل فور وصوله بصديقه محمد أحمد حسن الذي يشغل منصباً حساساً في مدرسة المدفعية بالقاهرة، وسأله عدة أسئلة تتصل بعمل جهاز المخابرات المصري. وهل بالإمكان حماية شخص ما تورط مع المخابرات الاسرائيلية؟ وكانت إجابات محمد حسن إجابات قاطعة، تؤكد ان المخابرات المصرية من أنشط أجهزة المخابرات في العالم بعد استحداثها وتدريب كوادرها بأقسامها المختلفة، وحسبما يقال فهي تحمي المتورطين إذا ما تقدم بالإبلاغ عما وقع لهم بالخارج.
            لكن توماس لم يثق بكلامه، وظن انها دعاية يروجها لا أكثر.. فتملكه الخوف من الانسياق وراء دعاية لن تفيد، وحرص على المضي في طريق الخيانة حتى آخره. بينما انشغل صديقه بالهدايا الثمينة التي جلبها له ولم يسأله عن تفاصيل الأمر. أو عن ذلك الشخص المتورط مع الموساد.
            لم يضيع توماس وقته في إثارة أعصابه بالتفكير والقلق.. وشرع كما دربوه في دراسة أحوال المحيطين به ليستكشف نقاط ضعف تمكنه من النفاذ اليهم، وكان أول من نصب شباكه حوله – محمد أحمد حسين – الذي كان يدرك جيداً أن المخابرات المصرية أضافت اختصاصات وتكنولوجيا حديثة تمكنها من تعقب الجواسيس والخونة.
            تناسى الرجل العسكري كل ذلك وعاش في وهم ابتدعه. ولم يعد يفكر سوى في نفسه فقط. . وقد طغت هدايا صديقه على أنسجة عقله. كان ذلك في شهر أكتوبر عام 1958 عندما نام ضميره نوم الموات بلا أدنى حياة أو رعشة من شعور. . وأسلم مصيره بل حياته كلها لمغامرة طائشة قادته الى الهلاك.
            وكانت "بياتريشيا" خطوة أولى في سلم الموت الذي لا مهرب منه ولا منجي على الإطلاق. . وبياتريشيا هذه راقصة ألمانية مقيمة بالقاهرة. . تربطها بتوماس علاقة قديمة قبل زواجه من كيتي، وفي حين انشغل عنها بعمله اضطر لتجديد علاقته بها بمجرد عودته، لتساعده في تجنيد محمد حسن الذي كان يعرف عنه ميله الشديد للخمر والنساء.
            فرحت الراقصة المثيرة بعودة توماس اليها وتقابلت الأغراض والنوايا. . وبعد سهرة ممتعة بأحد النوادي الليلية. . ارتسمت بخيالات محمد حسن صور متعددة لعلاقته ببياتريشيا، أراد ترجمتها الى واقع فعلي لكن راتبه الضئيل لم يكن ليكفي للإنفاق على بيته. . وعلى راقصة مثيرة تجتذب من حولها هواة صيد الحسناوات. وتكررت السهرات الرائعة، التي أصبحت تشكل شبه عادة لديه لم يكن من السهل تبديلها أو الاستغناء عنها، وأغرقته الراقصة في عشقها فازداد اندفاعاً تجاهها، ولم يوقفه سوى ضيق ذات اليد.
            عند ذلك لم يكن أمامه سوى الالتجاء الى توماس ليستدين منه، وتضخم الدين حتى توترت حياة محمد حسن. . وانتهزها توماس فرصة سانحة لاستغلاله والضغط عليه فرضخ له في النهاية وسقط مخموراً في مصيدة الجاسوسية. . مستسلماً بكامل رغبته مقابل راتب شهري – خمسين جنيهاً – خصصه له توماس لينفق على الفاتنة التي أغوته وأسكرته حتى الثمالة.
            في المقابل لم يبخل محمد حسن بالمعلومات الحيوية عن مدرسة المدفعية. . كأعداد الطلاب بها وأسماء المدربين والخطة الاستراتيجية للتدريب.. كل ذلك من أجل عيون الفاتنة الحسناء العميلة.
            فيالها من سقطة .. ويالها من مأساة وخيبة !!
            وفي الوقت الذي نشط فيه توماس كجاسوس يقوم بمهمته، تراءت له فكرة تجنيد عملاء آخرين تتنوع من خلالهم المعلومات التي يسعى للوصول اليها. فكان أن نصب شباكه حول مصور أرمني محترف اسمه جريس يعقوب تانيليان – 43 عاماً ، واستطاع أن يسيطر عليه هو الآخر بواسطة إحدى الساقطات وتدعى – كاميليا بازيان – أوهمته كذباً بفحولة لا يتمتع بها سواه.
            ولأنه كان ضعيفاً جنسياً. . رأى رجولة وهمية بين أحضانها، فهي المرأة الوحيدة التي "أنعشت" رجولته، وبالتالي فقد كان لزاماً عليه إسباغ رجولة أخرى حولها، وهي الإنفاق عليها بسخاء.
            وفي غضون عدة أشهر استنزفته كاميليا مادياً. . فاتبع مسلك محمد حسن باللجوء الى توماس ليقرضه مالاً، فجنده في لحظات ضعفه وحاجته.
            ولما اتسع نشاطه.. استأجر توماس شقة بمنطقة روكسي باسم محمد حسن كانت تزهر بأنواع فاخرة من الخمور، وتقام فيها الحفلات الماجنة التي تدعى اليها شخصيات عامة، تتناثر منها المعلومات كلما لعبت الخمر بالرؤوس فتمايلت على صدور الحسان وتمرغت بين أحضانها. وفي إحدى حجرات الشقة أقام جريس تانيليان معملاً مصغراً لتحميض الأفلام وإظهار الصور والخرائط، حيث كان يجلبها محمد حسن من مقر عمله ويعيدها ثانية الى مكانها.
            وذات مرة . . عرض توماس على محمد حسن فكرة السفر الى السويس بالسيارة. . ثم الى بورسعيد لتصوير المواقع العسكرية والتعرف عليها من خلال شروحه. . ووافق الأخير ورافقتهما كيتي التي اطلعت على سر مهنة زوجها وشاركته عمله. وكان محمد حسن دليلاً لهما يشرح على الواقع أماكن الوحدات العسكرية.. فيقوم توماس بتصويرها من النافذة وتسجيلها على خريطة معه بينما تقود كيتي السيارة.
            وعندما تعثرت أحوال "جورج شفيق دهاقيان" – 45 عاماً – تاجر الملابس، تدخل صديقه توماس بطريقته الخاصة لإنقاذه، وكان المقابل تجنيده للعمل معه في شبكة الجاسوسية.
            لم يعترض جورج كثيراً في البداية.. فهو يعلم أنه لا يملك معلومات حيوية هامة تساوي مئات الجنيهات التي أخذها من توماس مقابل إيصالات ورهونات. وقد كان توماس الخائن ينظر الى بعيد. . الى ضابط كبير يقيم أعلى شقة جورج وتربطهما علاقات وطيدة، وكان له دور فعال فيما بعد.
            ولأن "بوليدور باب زوغلو" تاجر طموح يحلم بامتلاك محل كبير للمجوهرات بوسط القاهرة .. عرض الفكرة على توماس فأبدى موافقته وشجعه على المضي لتحقيق حلمه، والحلم تلزمه مبالغ كبيرة، والخمر تلتهم حصيلة مكسبه أولاً بأول الى جانب السهرات الماجنة التي تستنزف الكثير من رأسماله. عند ذلك لم يجد توماس صعوبة تذكر في اصطياده أيضاً بعدما رسم له خطوط الحلم المرجو.
            لقد رأى بوليدور أن لا شيء يجب أن يعوق تنفيذ حلمه الكبير .. حتى ولو كانت الخيانة هي الثمن.
            هكذا مضى توماس يصطاد ضعاف النفوس. . فيمدهم بالمال ويغرقهم في الخمر والجنس ويحصل على مبتغاه من خلالهم.. وانتعشت بذلك شبكة توماس في جمع المعلومات، لا يوقفها خوف من السقوط أو من حبل المشنقة. فالمخابرات الاسرائيلية كانت تؤكد له في كل مرة يزور فيها ألمانيا أن المخابرات المصرية خاملة ضعيفة. نشأت منذ سنوات قليلة ولم تنضج بعد، ومهما أوتيت من علم ومقدرة فمن المستحيل كشفه.
            هذا الاعتقاد سيطر عليه فأظهر وفاءه لإسرائيل وكراهيته للعرب ولكل ما هو عربي. وكلما استدعوه الى ألمانيا كانوا يعدون له وليمة يعشقها من الفتيات الصغيرات أو الغلمان. ولم يعد يهمهم تصويره في أوضاعه الشاذة مع الصغار بعد ذلك. . فلقد سقط حتى أذنيه وتوسعت شبكته توسعاً مذهلاً حير خبراء الموساد أنفسهم، إذ تعدت الشبكة حدود مصر الى دول عربية أخرى.. بعدما ازداد توماس علماً بأدق فنون التجسس. . وكيفية السيطرة على شركائه بسهولة بواسطة نقاط ضعفهم التي استغلها بمهارة، وبالأموال الطائلة التي ينفقها عليهم، وقد اشتدت حاجتهم اليها، وقد عرفوا أن لكل معلومة ثمناً وقيمة.
            وذات مرة عاد توماس من إحدى رحلاته في ألمانيا وفي ذهنه صورة "جورج استماتيو" الموظف بمحلات جروبي بالقاهرة.
            كان استماتيو يشرف على حفلات العشاء التي كانت تقيمها رئاسة الجمهورية للضيوف، ومن خلال دخوله لقصر الرئاسة بشكل رسمي، فقد كان يعد بمثابة سلة معلومات طازجة، تحوي كل ما يدور في الحفلات الرسمية من أسرار وأخبار، ويمكن استخدام هذه المعلومات بشكل أو بآخر، إضافة الى الاستعانة باستماتيو في تنفيذ أية مخططات مستقبلية.
            لذلك ..
            وجدها توماس فرصة لا تعوض .. وكان عنده إصرار متوحش لتجنيده هو الآخر ليحصل منه على معلومات تدر عليه مبالغ خيالية.. خاصة وأن استماتيو – 53 عاماً – يعيش مأساة عجيبة جداً. إذ كان مصاباً بالعنة المؤقتة أو عدم القدرة على الجماع إلا بعد أن يجامعه رجل مثله. حينئذ تعود اليه رجولته ويأتي المرأة بمهارة.
            اكتشف توماس هذا السر وأخذ يدبر للسيطرة عليه والدخول به لوكر الجواسيس الذي صنعه. وعندما عرض الأمر على ضباط الموساد. . تهللت أساريرهم وأمدوه بأجهزة حساسة دُرب عليها لتسجيل هذا المشهد الشاذ العجيب. . وعاونه جريس تانيليان في مهمته الى جانب بياتريشيا التي واقت على تصوير المشهد للسيطرة على استماتيو.
            في شقة روكسي تحولت إحدى حجرات النوم في شقة روكسي الى بلاتوه، وقام أحد الشباب بدور الرجل مع استماتيو المخمور. وكان المشهد الغريب الذي تم تصويره – سبباً لخضوعه. . وسقوطه في دائرة الجاسوسية غصباً عنه. ومن خلاله.. تدفقت أسرار قصر الرئاسة وما يجري بين أروقته، وما يتلقطه من أخبار وأسرار وحكايات لا تنشرها الصحف أو يعلم بها أحد.
            داس توماس على كل القيم والمبادئ لتحقيق أغراضه.. ووصل به الأمر أنه قدم زوجته كيتي دورث هدية الى بعض المحيطين به لتستخلص منهم أسراراً معينة. . ولم يبخل بها على صديقه محمد حسن الذي حمل إليه ذات مرة وثيقة هامة تحوي أسراراً غاية في الخطورة، أراد توماس تصويرها فطلب منه محمد حسن الثمن. . زوجته، وأمام رغبته وتصميمه لم يجد بداً من تحقيق مطلبه، وعلى فراشه.
            ونعود مرة أخرى الى جورج شفيق دهاقيان . . التاجر الذي أنقذه توماس من الإفلاس، لقد كانت تربطه جيرة وصداقة بضابط كبير بالقوات المسلحة اسمه "أديب حنا كيرلس" لاحظ كيرلس تردد جاره دهاقيان على منزله كثيراً في مناسبات عديدة وبدون مناسبات أيضاً. وكان في كل مرة يناقشه في أمور عسكرية حساسة ويحاول الحصول على إجابات لاستفساراته.. بل وإطلاعه على لوحات ووثائق عسكرية تؤكد شروحه.
            لاحظ كيرلس أيضاً أن جاره يعيد طرح أسئلة بعينها سبق أن أجابه عليها. وشك الضابط في الأمر، فهذا التاجر يريد إجابات تفصيلية لأمور عسكرية حساسة. . وكلما أعرض عنه يزداد إلحاحاً عليه. . عندئذ. . انقلب شكه الى يقين. . وبلا تردد حمل شكوكه الى جهاز المخابرات المصرية وأطلعهم على كل ما دار من حوارات.
            وبعد مراقبات دقيقة لدهاقيان .. أمكن التعرف على توماس والمترددين عليه، وكانت مفاجأة غاية في الغرابة. . إذ تكشفت شبكة جاسوسية خطيرة كان لا بد من معرفة كل أعضائها. وفي خطة بالغة السرية والحذر . . أمكن الزج بعناصر مدربة الى الشبكة فاتضح أن لها أذرعاً أخطبوطية تؤلف شبكة جاسوسية تمتد لتشمل دولاً عربية أخرى.. تكونت بها خلايا على اتصال بفروع للموساد في كل من ألمانيا وفرنسا وسويسرا وهولندا وإيطاليا. . وكلها تعمل في تناسق مدهش، وتكوّن في مجملها ست شبكات للجاسوسية في القاهرة والاسكندرية ودمشق.
            وبالقبض على الخونة في 6 يناير 1961 اتضحت حقائق مذهلة .. فغالبية الجواسيس سقطوا في بئر الخيانة بسبب الانحراف والشذوذ. وكانت أدوات التجسس التي ضبطت عبارة عن خمس آلات تصوير دقيقة، وحقيبة سفر ذات قاع سري، وعلبةسجائر جوفاء تخبئ به الوثائق والأفلام، وجهاز إرسال متقدم وجد بسيفون الحمام بشقة خاصة بتوماس في جاردن سيتي.

            وبموجب القرار الجمهوري رقم 71 لسنة 1961 شكلت محكمة أمن دولة عليا. . يشمل اختصاصها كل وقائع التجسس في مصل وسوريا "كانت الوحدة لازالت قائمة" وخلال ستة أشهر.. بلغت جلسات المحاكمة 83 جلسة، وبلغ عدد صفحات ملف القضية حوالي ستة آلاف صفحة، وأدلى 95 شاهداً بأقوالهم منهم الخبراء والفنيون والمختصون، أما عدد المتهمين من المصريين فكان 11 متهماً ومن الأجانب 6 ودافع عنهم 33 محامياً، وجرى ندب طابور طويل من خبراء مصلحة التزيف والتحليل بالطب الشرعي، وخبراء اللاسلكي والإلكترونيات، بالإضافة الى عدد كبير من الفنيين الذين انتدبوا بمعرفة المحكمة، وعدد من المترجمين بالجهات الرسمية.

            وفي 25 أكتوبر 1961 أصدرت المحكمة حكماً بإعدام جان ليون توماس شنقاً، ومحمد حسن رمياً بالرصاص، وبالأشغال الشاقة المؤبدة والمؤقتة على الآخرين.

            أما كيتي دورث فقد أفلتت من العقاب في مصر لأنها سافرت لألمانيا قبل القبض على أفراد الشبكة بعدة أيام، لكن عقاب السماء كان أسرع. إذ صدمتها سيارة مسرعة وقتلت. . في الحال بأحد شوارع فرانكفورت. . بينما باتريشيا التي عوقبت بالسجن لمدة عامين، فقد أصيبت بسرطان في الثدي امتد الى صدرها النافر المثير. . والتهم هذا الجمال الرائع الذي استغل أسوأ استغلال في اصطياد الخونة والجواسيس.
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 28-01-2010, 08:38.

            تعليق

            • هدير الجميلي
              صرخة العراق
              • 22-05-2009
              • 1276

              #66
              أستاذنا الكريم ...
              هم يختارون الأشخاص الذين يكونوا لقمة سهلة لهم...يتحرون عنهم ويدرسون ..شخصيتهم ويعرفون مواطن الضعف فيهم ومواطن القوة ..
              عندما يتأكدون من كل شيء...يضربون ضربتهم بأن يجندوه لصالحهم ليعمل كاجاسوس...وطبعاً الشخص عندما يقبل بهذه الحالة يكون فاقد الذمة وميت الضمير...فيكون الدخول له من الأبواب الشيطانية أسهل طريق كا التعاطي والجنس وتوفير المال له...
              والكثير من هولاء يقعون تحت شر افعالهم ..عندها حتى الندم لا ينفع...
              والله عز وجل دائماً بالمرصاد....!!
              كل التقدير لك
              بحثت عنك في عيون الناس
              في أوجه القمر
              في موج البحر
              فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
              ياموطني الحبيب...


              هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة سعيد موسى
                [align=center]السيد اسماعيل المحترم
                يرجى توثيق الموضوع، سواء مكان النقل، أو الكاتب
                احتراماتي[/align]
                اخطر شبكات الموساد
                بقلم / دكتور سمير محمود قديح
                الباحث في الشئون الامنية والاستراتيجية

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة
                  أستاذنا الكريم ...
                  هم يختارون الأشخاص الذين يكونوا لقمة سهلة لهم...يتحرون عنهم ويدرسون ..شخصيتهم ويعرفون مواطن الضعف فيهم ومواطن القوة ..
                  عندما يتأكدون من كل شيء...يضربون ضربتهم بأن يجندوه لصالحهم ليعمل كاجاسوس...وطبعاً الشخص عندما يقبل بهذه الحالة يكون فاقد الذمة وميت الضمير...فيكون الدخول له من الأبواب الشيطانية أسهل طريق كا التعاطي والجنس وتوفير المال له...
                  والكثير من هولاء يقعون تحت شر افعالهم ..عندها حتى الندم لا ينفع...
                  والله عز وجل دائماً بالمرصاد....!!
                  كل التقدير لك
                  الأخت هدير
                  يجب تحصين المجتمع
                  بالعلم والتوعية والتربية
                  وأن نبحث نحن عن الفساد
                  كما هم يبحثون عندنا عن الفساد
                  يجب أن نسبقهم للفاسدين لنحميهم من شر أنفسهم
                  ونحمي الوطن من إستغلال العدو لهم

                  تعليق

                  • سعيد موسى
                    عضو الملتقى
                    • 16-05-2007
                    • 294

                    #69
                    [align=center]شكرا أخي إسماعيل على التوثيق

                    عندما يقال في فلسفة التجسس،الضحكة الصفراء ذات السُم اللادع، فالقصد هو الجنس، وهي مدخل غريزي يضعف أمامه الأنذال، وللأسف التاريخ سجل بأن هذا السلاح الغريزي الفتاك قد طال حتى بعض القابضين على الجمر حيث المواقع القيادية المستهدفة، فتحين لحظة ضعف من تلك الضحكة الصفراء، ينهار معها دول وجيوش باكملها.[/align]
                    [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                    [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                    [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                    [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #70
                      اعترف جان ليون توماس أثناء محاكمته أن الإسرائيليون أغروه بمكافأة ضخمة، في حالة تمكنه من تجنيد طيار مصري، يقبل الهرب لإسرائيل بطائرته الميج 21، مقابل مليون دولار

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #71
                        مذيع في الإذاعة الإسرائيلية

                        الصحفي المصري 'نبيه سرحان' هرب من مصر لإسرائيل
                        وسمح له بالسفر إلى ليبيا بشرط عدم مهاجمة مصر
                        [gdwl]زوجته المصرية ليلى موسى
                        قال زوجي للسفارة الإسرائيلية أريد منكم 'ميكروفونا فقط فأعطوه
                        برنامج ابن الريف'[/gdwl]
                        صحفي مصري لجا لإسرائيل عام 1968, فغير اسمه من 'يوسف سمير' إلى 'نبيه سرحان' و أسماء أخرى,و تابع الملايين من الشعوب العربية برنامجا إذاعيا كانت تبثه إسرائيل و موجه ضد مصر و الدول العربية الأخرى بعنوان' ابن الريف', و الجميع يذكر حتما أول الكلمات التي كانت تبث في ذلك البرنامج الموجه:
                        'إخواني يا ولد مصر الطيبين……'
                        ابنة الصحفي المصري مطربة إسرائيلية
                        'حياة سمير'
                        ومعه زوجتان,الأولى مصرية 'ليلى إبراهيم موسى' عايشت معه رحلة الهروب من مصر إلى إسرائيل
                        و الزوجة الثانية فلسطينية من مدينة ' حلحول' 'عناد رباح'
                        عايشت معه رحلة أخرى في إسرائيل .
                        و قصة ' ابن الريف' غريبة,مثيرة, يصعب توقعها إلا في أفلام ' الحرب السرية' الغامضة, و لكنها حقيقة عاشها صحفي مصري , اختفى 10 سنوات في إسرائيل تحت أسماء مختلفة و قال عن نفسه بأنه يهودي من اصل ليبي, حتى زيارة السادات للقدس, عندما وقف أمام الرئيس المصري الراحل السادات في مطار 'بن جوريون' و قال له: أنا هنا في إسرائيل خلف الميكروفون'. و يقول في مقدمة كتابه الأخير' نبيه سرحان معهم في الغربة' أيضا:' و تجدني'أنا المصري'القاطن بين طرفي النزاع و على حدود مستوطنة'جيلو'..'بيت جالا ', أشاهد بأم عيني, ليل نهار, نيران المدافع الثقيلة و الدبابات و الصواريخ و المروحيات العسكرية, ترمي بحممها سكان المدينة, بسبب بعض الطلقات من بنادق خفيفة لا تؤثر على الجانب الآخر,و تقابل هذه الطلقات بأقسى الوسائل من إغلاق و حصار للمدن الفلسطينية, و التي تساعد على خنق البقية الباقية حتى من أنفاس السماء, و جثامين تشيع من الجانبين, في كل لحظة, لحظات الألم و المعاناة, من شعبين قدر عليهما أن يعيشا معا, و أنا و زوجتي داخل بيتنا في منطقة 'بيرعونا', في هذه الظروف, وجدتني ابحث عن لقاءاتي مع اخوتي من المغتربين في آخر زياراتي للولايات المتحدة الأمريكية لاضعها في كتاب آخر'. الزوجة المصرية لابن الريف ليلى إبراهيم موسى: عندما وقعت حرب حزيران 1967 كنت متزوجة من 'يوسف سمير ' منذ أسبوعين, و شارك في الحرب كمتطوع من الجيش الشعبي, و كنا نسكن في حي 'روض الفرج' في منزل خاله,و اذكر تلك المرحلة المؤلمة,بعد النكسة فقد تحولت القاهرة لمدينة أشباح, الجميع صامت و السواد في كل مكان, و استشهد في الحرب أعداد كبيرة من المصريين, و انتظرت عودته و لم يرجع, و مرت الشهور, و اعتقدت بأنه استشهد في الحرب, و بعد تسعة اشهر و عند الساعة الخامسة صباحا, جاء المنزل والدي حيث , حيث عدت لمنزل الأسرة طبعا في تلك الظروف, و كان عمري 14 عاما, و سمعته يقول لوالدي بأنه كان في سجن ' أبو زعبل ' بمصر, و اخذ يتحدث عن اعتقاله, و كان آنذاك يكتب قصائد شعر و مقالات لإذاعة الشرق الأوسط المصرية, و عندما اندلعت الحرب كان في منطقة القنطرة, وزارهم في الموقع مذيع من الإذاعة,فتحدث 'يوسف سمير' و قال:'قل لأحمد سعيد إننا مهزومين, و أن يكف عما يذيعه في الإذاعة من بيانات غير صحيحة, أن ما نسمعه في الإذاعة هو فضيحة'. و عندما سمع قائد الموقع كلامه, أمر الجنود بان يغمضوا عينيه, و اقتادوه للسجن, و بقى في السجن تسعة اشهر دون أن يتمكن من إبلاغ ذويه, و بعد عودته, توجهت معه للقاهرة لمنزل خاله حيث كنا نسكن, و كان ' يوسف' يائسا جدا, فوجد خاله قد باع أثاث منزلنا, و استولى على البيت و قال له :' لا بيت هنا'. فاضطررنا أن نتوجه للسكن في فندق متواضع جدا, و لم يكن معنا نقود, و اخذ يبحث عن عمل, دون جدوى, حتى وافقت مطيعة على طباعة ديوان شعر له , و طبع له, و لكن الأمن المصري صادر الديوان, فأصبحت الحياة مستحيلة و الأبواب مغلقة , فقرر أن يخرج من مصر, فسارع باستخراج جواز سفر مشترك له و لي, و قررنا السفر إلى ليبيا, في أوائل العام 1968, و كنت حاملا بابنتي 'حياة ', و أسرعنا بالسفر برا إلى ليبيا, خوفا من أن يوضع اسمه في الحدود على القائمة السوداء, و كان يفترض عند نقطة الحدود في السلوم أن يتم التدقيق, فنزلنا من السيارة عند منتصف الليل, و نحمل حقائبنا, و مشينا في طرق بعيدة, حتى الساعة الثامنة صباحا, لتجاوز التدقيق الأمني المصري, فوصلنا لاخر نقطة مصرية حدودية, فرفضوا مرورنا, و طلبوا منا العودة لنقطة الأمن السابقة لختم الجواز, و توسلنا إليهم, و عندئذ أرسلوا معنا سيارة لإيصالنا لختم الجواز,و هناك وجد اسمه ضمن القائمة السوداء,ممنوع من السفر, فعدنا إلى القاهرة, بعد رحلة العذاب تلك بدون جدوى. و بعد عودتنا للقاهرة, كان ' يوسف ' محبطا للغاية, و بعنا كل ما نملكه و هي أشياء بسيطة و باع ساعة يده, و اصطحبني معه إلى مكتب مسؤول مصري كبير و هو ' شعراوي جمعة ', و دفعنا مكتبه و سمعت حوارا بينهما غريب جدا, فقد كان ' يوسف ' أو ' نبيه سرحان ' غاضبا جدا, و قال لشعراوي جمعة:'لقد حاولت أن اترك مصر لكم, و لكنكم رفضتم السماح لي بالخروج,لماذا؟ أنا اترك لكم مصر, افعلوا كما تريدون, و اتركوني لشأني'. فتدخل سكرتير شعراوي جمعة لإسكات ' نبيه سرحان ' زوجي, فاسكته ' نبيه ' ووجه الحديث لشعراوي جمعة:' أنني لا املك أي شيء, تستطيع أن تفعل بي ما تشاء, اعتقلني, اقتلني, و لكن أريد أن أخبرك , يوجد في جيبي 20 جنيها فقط, سأنزل و اشتري مائة متر قماش و اكتب عليها ' يسقط شعراوي جمعة ' و اقف بجانبها اسفل مكتبك في الشارع'. و رد جمعة:' انك تتهجم علي, و انك تريد السفر للخارج لتهاجم مصر و لن نسمح لك بذلك'. و بعد حوار و نقاش ساخن, غير شعراوي جمعة من موقفه و قال اسمح لك بالسفر بشرط أن تتعهد بعدم مهاجمة مصر ووافق ' نبيه سرحان' على ذلك ووقع على تعهد. و اخذ جواز السفر من جمعة, و قاله إنني سأذهب إلى لبنان كي اطبع كتبي لدى نزار قباني فأنا اعرفه و سيساعدني في ذلك'. و أضافت ' ليلى موسى ' :' و عدنا و سافرنا مجددا إلى ليبيا , و رفع الحظر الذي كان موجودا على سفر زوجي, و دخلنا ليبيا بشكل طبيعي, فتوجه زوجي و طلب مقابلة الملك السنوسي, و حمل معه كتبه و مقالاته,و اصطحبني معه و كنت حاملا, و حالتي الصحية متعبة , و أخذني حتى يتأثر الملك السنوسي لوضعنا البائس, و دخلنا على الملك, و رحب بنا, و قال زوجي للملك السنوسي:لا مكان لي إلا هنا , و زوجتي حالتها الصحية سيئة, و لا نقود معي. فقال الملك السنوسي:' أنت كاتب جيد,و كتاباتك تقوا انك سياسي اكثر من اللازم, و علشان خاطر الست المريضة زوجتك, أوافق أن تكتب في جريدة ' العلم 'الليبية, في كل شيء تريده إلا السياسة لا ,أنا على علاقة طيبة مع جمال عبد الناصر و مصر و لا أريد مشاكل مع أحد'. و فعلا عمل زوجي في صحيفة' العلم' الليبية , و استأجرنا منزلا, و تحسن الحال, و لكنه لا يستطيع أن يبقى هادئا, فكتب مقالا في جريدة ' العلم ' الليبية أوصلنا لإسرائيل و هاجم في مقاله مصر, و كانت المخابرات المصرية آنذاك تتابع صحيفة ' العلم ' , فاحتجت مصر لدي الملك السنوسي, و خلال 24 ساعة أمر الملك السنوسي بطردنا من ليبيا, و تم إبلاغنا بقرار الإبعاد, و قالوا لنا:' لن نسلمكم لمصر, و اختاروا أي دولة أخرى تريدون الذهاب لها'.و سافرنا بالطائرة من مطار ليبيا و لم تقبلنا أي دولة أوروبية و ننام في المطار ثم نعود لمطار طرابلس, و هكذا, حتى نفذت نقودنا, و قاموا في مطار ليبيا بجمع ثمن تذكرة سفر لنا من المسافرين,و آخر رحلة توجهنا بها إلى اليونان, و سمحت اليونان لنا بالدخول, و نحن في حالة يرثى لها, و أنا ما زلت حامل,و صحتي في تدهور بسبب الظروف التي واجهتها, و تطلب الأمر نقلي للمستشفى في أثينا, ثم خرجت من المستشفى, و مشيت مع ' نبيه ' مساء في ميدان بأثينا, و فجاءة تقابل زوجي مع دبلوماسي كوبي يعمل في السفارة الكوبية في مصر, و يعرفه ' نبيه ' فسلم عليه, و أعطاه الدبلوماسي عنوان الفندق الذي ينزل به, و ذهبنا إليه, و تحدث زوجي عن مشكلته, فقال الدبلوماسي الكوبي:' لن تقبلك أي دولة كلاجئ, لا دولة عربية و لا أفريقية إلا دولة عدو مصر'. و يبدو أن زوجي اصبح يفكر بنفس الاتجاه, و بدون علمي, توجه لسفارة إسرائيل في أثينا, و طلب مقابلة القنصل, و لحسن حظه, قابل القنصل الإسرائيلي 'ايلي دويك', و هو يهودي من اصل مصري, و عاش فترة طويلة في مصر, و درس في الجامعات المصرية , أي انه وجد من يفهمه, و رحب به القنصل الإسرائيلي, و طلب زوجي اللجوء لإسرائيل, و قال للقنصل لا أريد منكم سوى ' ميكروفون' و يقصد العمل الإذاعي'. و قالت زوجة الصحفي المصري:'طلب القنصل الإسرائيلي من زوجي , الانتظار حتى يأتي رد تل أبيب, فالمسالة ليست سهلة , و تأخذ وقتا , و جاءت موافقة مبدئية , ووضعه الإسرائيليون في أثينا على جهاز 'كشف الكذب'!, و تمت الموافقة لعدة شهور, و خلال تلك الفترة كان يرسل لإذاعة إسرائيل, أشعارا ومسلسلات درامية إذاعية, و في بداية العلاقة مع القنصل الإسرائيلي أعطاه الدبلوماسي الإسرائيلي 300 دولار لنفقاتنا'. و حول موقفها اتجاه اللجوء إلى إسرائيل قالت ليلى:' بعد أن ذهب للسفارة الإسرائيلية في أثينا , جاءني و ابلغني بما حصل فصعقت و ثارت ثائرتي, كيف تأخذني لإسرائيل , لمن قتلوا أبناءنا , هؤلاء الصهاينة القتلة, أنا أريد أن أعود إلى مصر مهما كان الأمر' فقال لي:' أنا لا أستطيع العودة لمصر, قرري ماذا تريدين, أما السفر معي لإسرائيل أو تعودي بمفردك إلى مصر'. وجدت نفسي أمام خيار صعب جدا, و في النهاية وافقت على الذهاب معه لإسرائيل, و لكن بقينا شهورا في أثينا و هنالك موافقة إسرائيلية لدخولنا إسرائيل, فماذا ننتظر؟ و بدأت ألح على زوجي, خاصة أنني على وشك الولادة, و اخذ من جانبه يضغط على السفارة الإسرائيلية , حتى تقرر سفرنا لإسرائيل و كنت في الأيام الأولى من الحمل بالشهر التاسع بابنتي' حياة ', و دخلنا إسرائيل, و أدخلوني المستشفى,و تمت الولادة, و عرضوا علينا الإقامة في ' تل أبيب' فرفضت ذلك, و قلت للإسرائيليين إما أن نسكن في القدس أو نعود من حيث أتينا, فوافقوا, و منذ ذلك الوقت و نحن نسكن في هذه البقعة الطاهرة قرب المسجد الأقصى'. و ردا على السؤال لماذا اختفى زوجها خلف أسماء مزيفة قالت ليلى :' لقد اشترط علينا الإسرائيليون الصمت التام, و أن لا نقول أبدا بأننا مصريون خوفا على حياتنا و التزمنا الصمت 10 سنوات, و طلبوا منا أن نعرف على أنفسنا في المجتمع الإسرائيلي بأننا يهود من اصل ليبي, مهاجرون لإسرائيل, و بقينا بهذه الصورة حتى زيارة السادات للقدس. لقد صمت عشر سنوات كاملة, لم أتحدث و أنا منذ ثلاثين عاما و أنا أعيش على أمل ا لعودة لمصر, أصبحت أعيش مثل الشعب الفلسطيني و الذي يحلم بالعودة لبلده..' و حول لقاء زوجها مع الرئيس السادات قالت:' عندما جاء الرئيس الراحل السادات في زيارته التاريخية للقدس, ذهب زوجي' نبيه سرحان ' إلى مطار بن غوريون ,كمذيع في الإذاعة الإسرائيلية, و هناك وجد زملاءه المذيعين و الصحفيين و غيرهم ممن يعرفهم, و قد اصبحوا في مراكز كبيرة مسؤولين أو إعلاميين ضمن الوفد المرافق للرئيس السادات, و كان اللقاء بينهم حارا و حميما, فلم يكن أي منهم يعرف انه في إسرائيل , كانوا يعتقدون انه في ليبيا, و صافح الرئيس السادات, فقال له الرئيس الراحل السادات:'أين اختفيت ,كنا نعتقد انك في ليبيا , أنت سبقتني لإسرائيل'. و عندها سمعت الصحافة الإسرائيلية بالموضوع فكتبت خبرا صغيرا ' مصري يكتشف عندنا في إسرائيل'. و ردا على السؤال أن كان الرئيس السادات وافق على عودتها و زوجها لمصر فقالت :' لقد استغل زوجي زيارة الرئيس السادات لإسرائيل, و طلب منه الإذن بعودتنا أو زيارتنا لمصر, فوافق الرئيس السادات, و رحب برجوعنا, فذهبت للسفارة المصرية و طلبت تأشيرة دخول, و بعد كفاح طويل لعام و نصف, حصلت على الموافقة, و سافرت مع أولادي لمصر و بقي زوجي و لم يذهب معنا , و قضينا أسبوعين في مصر , و تجولنا في الأماكن السياحية و زرنا أقاربنا, و لكن الأولاد رفضوا العيش في مصر رغم إلحاحي عليهم, و اثروا العيش في إسرائيل, و جميعهم اصبحوا فنانين, فابنتي' حياة ' مطربة , و ابني ' سامي ' ممثل , و البنات موسيقيا تدرسن جميعهن في الأكاديمية الموسيقية الإسرائيلية'.

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #72
                          الزميل القدير
                          إسماعيل الناطور
                          بئس السيرة المخزية
                          والخائن القذر سيلد خونة مثله
                          هذا رأيي أنا
                          كم أكره الخونة وأحتقرهم
                          ولو كان الأمر بيدي سأسلخ جلودهم وأدبغها.. صدقني
                          قولوا عني إرهابية
                          قولوا عني قاسية
                          قولوا عني مجنونة
                          صدقوني هذا ماكنت سأفعله بهم
                          سأسلخها وأدبغها
                          لعنة الله على كل من خان وطنه إلى يوم الدين وباع الأهل والوطن والدين
                          لعنة الله عليه وعلى من والاه إلى يوم الدين
                          لاأثق بكل الكلام الذي قالته هذه الزوجة لأن الخائن يبحث عن مبررات كاذبة كي يبرر خيانته
                          خسأوا
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #73
                            الحر يقول
                            وطني وإن جارت علي عزيزة
                            وأهلي وإن ضنوا علي كرام
                            ومن يخون الوطن خائن لضميره وأسرته
                            ومهما قال هو ذليل ومهان في عين نفسه
                            وفي عين العدو الذي يخدمه
                            وسلخ الآخرة ينتظرهم ولو هربوا من سلخ الدنيا

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                              الحر يقول
                              وطني وإن جارت علي عزيزة
                              وأهلي وإن ضنوا علي كرام
                              ومن يخون الوطن خائن لضميره وأسرته
                              ومهما قال هو ذليل ومهان في عين نفسه
                              وفي عين العدو الذي يخدمه
                              وسلخ الآخرة ينتظرهم ولو هربوا من سلخ الدنيا


                              الزميل القدير
                              إسماعيل الناطور
                              صدقني أحسست بقشعريرة وأنا أقرأ ردك
                              وطني وإن جارت علي عزيزة
                              وأهلي وإن ضنوا علي .. كرام
                              وكم أحب هذا القول
                              لأني وبكل بساطة أحب وطني حتى لو جار علي حاكمه
                              لكني لن أسامح نفسي ولو قيد شعرة أن أفكر مجرد تفكير بأن أخون الوطن
                              الله أكبر على كل من خان وطنه
                              والله زميلي وأشهد الله على كلامي
                              حتى (( ولدي الوحيد)) ليس أغلى عندي من العراق .. وحين عرف ابني رأيي بهذا الأمر إنزعج في وقتها وكان عمره مايزال (( خمسة عشر عاما )) حين أحتل العراق فبكى.. دمعاته أحرقت قلبي .. لكني واسيته وأنا أشرح له معنى أن يذهب الوطن صريع الإحتلال.
                              واليوم هو بنفسه يقول مامن شيء أغلى من الوطن .. حتى أمي
                              أفرح
                              صدقني
                              لأن الوطن أغلى من كل غالي
                              تحياتي لك زميلي
                              وأدام الله على الجميع نعمة الأوطان
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #75
                                [gdwl]تقول الكاتبة كوثر سلام
                                ما يدفعني إلى الكتابة عن شولاميت كوهين هو مواجهتي مع ابنها الفاسد المرتشي ديفيد كشيك، الذي قابلته منذ سنوات خلال مزاولتي عملي الصحفي، والذي صنع من مكاتب الإدارة العسكرية/المدنية في الضفة الغربية مركز لتنمية عملياته التجارية المجدية، ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي، وأكثرها من الفلسطينيين، ولكن أيضاً من المستوطنين اليهود. وقد اعتمد ديفيد في ذلك على نفوذ والدته شولاميت، القوادة السابقة والبطلة الوطنية لليهود الإسرائيليين، ليتفادى القصاص على الجرائم التي اقترفها بصفته ضابط في القيادة العسكرية،
                                وبعد عمله في الجيش، لمدة ما يزيد على 30 سنة.[/gdwl]

                                خدمات جنسية تباع في بيروت

                                باعت شولوميت خدماتها الجنسية لمئات من كبار موظفي الدولة في لبنان فيما بين 1947 و 1961.


                                وقد كانت تستقبل زبائنها في بيتها في منطقة وادي أبو جميل الحي اليهودي في بيروت. وكان أول موظف دولة لبناني يقع في شباكها وتصطاده هو "محمود عوض"، الذي كان يشغل ستة وظائف في الحكومة اللبنانية آنذاك.
                                زارت شولوميت مكتب السيد عوض كي تجدد إجازة إقامتها في لبنان. وقد ارتدت "الثياب المناسبة’ وعرضت نفسها لجلب انتباهه. وخلال الزيارة لاحظت أن انتباه المسئول قد شتت عن القيام بمسئولياته الرسمية، وكان يحدق بجسدها ويختلق الأعذار للتأخير بها. وهي بدورها تركت جواز سفرها كحجة، وبعد ذلك حددت الوقت للمقابلة التالية. ولم تذهب إلى الموعد مع السيد عوض بهدف... واتصلت به للقول بأنها مريضة وطلبت منه إرسال جواز السفر إلى بيتها، وأعطته عنوانها. حمل السيد عوض جواز السفر بنفسه مع باقة زهور. كانت المومس بانتظاره مرتدية الثياب المناسبة للمناسبة. ومند تلك المواجهة أصبح السيد عوض زبون دائم وزائر متكرر لفراشها.
                                وقد نجحت شولا بتجنيد الموظف اللبناني "جورج أنطون" (أنطون، أنطوان، توني...؟)، وأسست جماعة تدعى "القوات اليهودية للدفاع عن النفس" التي اخترقت حزب الكتائب اللبنانية اليميني. وعبر هذه الجماعة ساعدت في تهجير يهود لبنانيين وغيرهم من اليهود العرب إلى إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية. وفي مجال مهمتها كجاسوسة، تعاونت شولا مع مدير كازينو أولمبياد، حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني القمار يتواجدون. وقد اجتمعت في هذا الكازينو بكميل شمعون Camille Chamoun، رئيس الجمهورية اللبنانية 1952-1958.
                                رتبت شولوميت مقابلة بين الكولونيل السوري أديب الشيشكلي Adib al-Shishakli الثوري الذي أصبح عام 1951 رئيساً لسوريا ورئيساً للأركان، مع رئيس الأركان الإسرائيلي الثالث الجنرال مردخاي ماكليف Mordechai Maklef (1953 – 1953)الذي كان إرهابي في الهاغانا.
                                وفي عام 1956 وسعت شولا أعمالها في الدعارة؛ فقد أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في مناطق مختلفة من بيروت، كي "تصطاد في المياه العكرة" جارية خلف أشخاص مهمين في الحكومتين اللبنانية والسورية. وقد جهز الموساد شولا بكل أجهزة التسجيل اللازمة، مثل آلات التصوير السرية، لتثبيتها في غرف النوم في بيوت الدعارة التي تملكها. واستخدمت شولا فتاة أرمينية جميلة جداً عمرها 14 عاماً أسمها لوسي كوبليان كطعم لصيد رجال شبقون. وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي الدولة اللبنانية مع لوسي وغيرها من العاملات في بيوت الدعارة خاصتها. وبهذه لطريقة تمكنت من تصوير زبائنها من الساسة اللبنانيين بينما كانوا يعاشرون أفراد هذا الجيش من المومسات اللواتي دستهن في المجتمع السياسي اللبناني الشيء الذي أعاق اتخاذ أي قرارات تتعارض مع مصلحة إسرائيل. واعتماداً على اللامسئولية التي يتصف بها الكثيرون من الساسة والعاملون في الجهاز الحكومي اللبناني، مما انعكس على تصرفهم بالنسبة للحرب الإسرائيلية على لبنان في العام المنصرم، وقد يكون ذلك الجيش من المحترفات لا يزال يعمل حتى اليوم ويقدم الخدمات إلى العدو الصهيوني.
                                وبعد ازدهار بيوت شولا للدعارة نتيجة ل"عملها الجاد"، جندت المزيد من الفتيات الجدد. ومن بينهن المومس اليهودية راشيل رفول، التي كما يبدو أنها من أصل حلبي ولها تاريخ "مجيد" في حقل الدعارة في لبنان وقد أتت بزبائنها الكثر معها، الذين أصبحوا بالتالي من زبائن مواخير شولا، كما أضافت إلى العاملات في مواخيرها الشقيقتين مارسيلا ورونيت إسبيران اليونانيتين: وقد قامت شولا ذاتها ببيع خدماتها لمجموعة منتخبة من الزبائن، أي ما يعني كبار الموظفين والجنرالات اللبنانيين والسوريين.
                                اللإحتيالات والإفلاسات
                                وعبر عملها في مواخيرها وتعاونها مع الموساد، قامت شولاميت كوهين بمهمة بارزة في مجال عملها ألتجسسي في لبنان: فقد ألحقت هي والمتآمرون والمتآمرات معها ضرراً عظيماً بالاقتصاد اللبناني. وبتوحيد نشاطها مع جورج مولوكو من الموساد، وبالتعاون مع مسئول الموساد في بيروت، إدوارد هيس، وبالاعتماد على زبائنها، ونهم الموظف الحكومي محمود عوص وغيره، فقد قامت برفقة المتآمرين معها بالتصرف بالأموال المودعة وسرقة الملايين من بنوك وشركات لبنانية عديدة. وقد غطي على هذه الفضيحة لتفادي اكتشاف المتورطين فيها، وفي النهاية فقد ضحي ببعض الموظفين الثانويين حتى تسكت الفضائح.
                                وقد عمم إدوارد هيس الشائعات بأن البنوك والشركات اللبنانية التي نهبت أموالها وتصرف بودائعها قد "أفلست"، وهي بالفعل لم تفلس. وقد هربت الأموال المسروقة إلى إسرائيل بمساعدة بعض عملاء شولا كوهين الذين ساعدوا في تهريب اليهود اللبنانيين ومن بعض الدول العربية الأخرى إلى فلسطين عبر المسالك الجبلية اللبنانية. ومن بين الذين قروا إلى إسرائيل وحملوا الأموال المنهوبة التاجر اليهودي إميل ناتشوتو، كذلك التاجر اليهودي الطرابلسي أبراهام مزراحي، الذي فر إلى اليونان ومنها إلى فلسطين المحتلة. أما خطيبة مزراحي ليلى فقد بقيت في لبنان وتعاونت مع شبكة شولا لتنظم فرار يهود أثرياء من لبنان.


                                شولوميت كوهين تتسلم جائزتا الرسمية للخدمات التي قدمتها لإسرائيل
                                رامبو باب (حانة رامبو)
                                كان الثراء ألذي كسبته شولا عن طريق مهمتها الموسادية والبغائية، والتي تحقق تحت غطاء زبائنها في الحكومة اللبنانية، شجعها على تأسيس مركز للاتصال بجواسيسها. وقد استأجرت مطعما في شارع الحمراء، وحولته إلى باب (حانة) الذي أسمته "رامبو باب".
                                وقد استخدمت العديد من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائن شولا للموساد. ومن بين الذين ألقت شباكها عليهم كان رجل لبناني بسيط، محمد سعد العبد الله، الذي كان يعرف جيداً الممرات الجبلية لتسلل إلى إسرائيل. وقد تلقى محمد العبد الله خدمات سخية في مواخيرها. وقد أتي العبد الله بقريبين له فايز ونصرات العبد الله وقد عرضوا عليها العمل مقابل المال في حانتها وتلقي الخدمات ذاتها مثل قريبهم محمد. كان لشولا أعمال في العراق، ويظهر أن لبنان كان أيضاً طريقا لعبور اليهود العراقيين إلى فلسطين المحتلة. والمعروف أن عملاء الموساد بإرهابهم بقنابل يقذفونها على أمكنة تجمع اليهود العراقيين وذلك بمساعدة غير مقصودة من قوات الاحتلال البريطانية في العراق.
                                وقد عمل هؤلاء الأقارب كمراسلين بين شولا في لبنان والموساد في فلسطين المحتلة. وكانت شولا تحضر تقاريرها عن الحكومتين اللبنانية والسورية التي كان الأقرباء الثلاثة ينقلونها إلى فلسطين المحتلة عبر المسالك الجبلية. وقد تلقى الأقرباء الثلاثة أجراً مالياً جيدا مقابل خدماتهم تلك، كما إنهم تلقوا مدفوعات بشكل خدمات جنسية من أجمل الفتيات في الباب. وقد ساعد أبناء العبد الله الثلاث الكثير من اليهود على الفرار إلى إسرائيل.
                                وفي النهاية طلب محمد عوض، المسئول الحكومي الذي غطى عمليات شولا التجسسية وغيرها. طلب المال كثمن إضافي لخدماته لها مما أثار غضب شولا، لما كانت قد صورته بصحبة فتيات صغيرات في الباب. ولكان الموساد عاد وقبل بدفع المال الذي طلبه عوض.
                                عام 1958 أخبر ضابط سوري ضابطاً لبنانيا عن نشاطات شولا المشكوك بأمرها. ولكنه تلقى جوابا سلبياً مستغرباً من زميله اللبناني الذي قال، "إن شولا فو ق الشبهات.
                                ولكن في 9 تموز 1962، أي بعد 14 عاماً من التجسس والعمل للموساد، أوقف الكولونيل اللبناني عزيز الأحدب شولاميت كوهين، زوجها جوزيف كشك، راشيل رفول، المسئول الحكومي اللبناني محمود عوض، فايز ونصرات العبد الله بالاضافة إلى 22 يهودي ولبناني من الذين عملوا معا شولا في شبكتها التجسسية.
                                في 25 تموز 1962، حكم على شولاميت كوهين بالموت الذي خفف إلى 20 سنة في السجن. وحكم على صديقتها راشيل رفول ب15 سنة سجن، وأطلق سراح زوجها جوزيف كشك بعد استئناف الحكم. وكان من حظ محمود عوض أن مات نتيجة ذبحة قلبية في حزيران 1962، بينما كان في السجن قبل البدء بمحاكمته.
                                عام 1967، اطلق سراح شولاميت كوهين، راشيل رفول، مع عاهرتين يهودتين في عملية تبادل مساجين بعد حرب الأيام الستة؛ وقد استبدلوا مقابل ثلاث ضباط طيران سوريين (وتقول النسخة الرسمية أنهن أستبدلن مقابل "أكثر من 500 سجين")
                                أما اليوم فقد أصبحت شولا كوهين بطلة وطنية إسرائيلية بعد تبييض وصقل قصتها كي تصبح "صالحة للاستهلاك اليهودي العام". وهي تعيش في أقدم الأحياء اليهودية في القدس، ميا شيريم Mea Shearim، وهي مستوطنة تابعة لراموت. إنها حي سكانه من اليهود الأرثودكس الأصوليين، الحريديم، الذين يمكن أن لا يكونوا على علم بماضيها. وتعيش راشيل رفول في تل أبيب ولها ولد وبنت، الذين يحملان أسماء عائلات أخرى. ولا يعلم أي شيء عن العاهرات الأخريات.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X