الجنس أحد مداخل العمالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
    التاريخ يعيد نفسه
    والألم الحقيقي ان يبيع الإنسان نفسه بالمال
    بالتالي يبيع شرفه وامة بريئة ليس لهاذنب
    والنتيجة -يموت كافرا مذنباً خاسراًونادماً...لكن بعد فوات الألوان
    اللهم لاتهلكنا بما يفعل السفهاء منا
    أما قلت لك إبليس لن يجلس عاطلا يوما ما

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #92
      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
      اعترف جان ليون توماس أثناء محاكمته أن الإسرائيليون أغروه بمكافأة ضخمة، في حالة تمكنه من تجنيد طيار مصري، يقبل الهرب لإسرائيل بطائرته الميج 21، مقابل مليون دولار
      رموز الشيطان


      يتبع..........

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #93
        وجاءت هزيمة يونيو وأسرى مصر لتنقذ مارسيل نينو


        مارسيل نينو في محكمة عسكرية-مصر
        في عام 1951 وصل إلي مصر أحد كبار العملاء الإسرائيليين، وهو »إبراهام دار« الذي اتخذ لنفسه اسماً مستعاراً هو »جون دار لنج«، وكان »دار لنج« يهودياً بريطانياً من الذين عملوا مع الموساد عقب تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.. وقام »دار لنج« بالتخطيط من أجل تجنيد الشبان من اليهود المصريين استعداداً للقيام بما قد يطلب منهم من مهام خاصة، وكان أشهر من نجح »دار لنج« في تجنيدهم وتدريبهم فتاة يهودية تدعي »مارسيل نينو«، وكانت آنذاك في الرابعة والعشرين من عمرها، ومعروفة كبطلة أوليمبية مصرية شاركت في أوليمبياد عام 1948.. كما عرفت بعلاقاتها الواسعة مع بعض ضباط الجيش المصري في أواخر حكم الملك فاروق.
        وعندما ألقي القبض علي »مارسيل نينو« في أعقاب اكتشاف شبكة التجسس التي نفذت عمليات تفجير دور السينما في القاهرة والإسكندرية والشهيرة بفضيحة »لافون« أو عملية لافون عام ،1954 حاولت »مارسيل« الانتحار مرتين في السجن، وتم إنقاذها لتقدم إلي المحاكمة مع 11 جاسوساً يهودياً آخر ضمن الشبكة نفسها.. وحكم عليها بالسجن 15 عاماً، وكان من المقرر أن تنتهي عام 1970.. إلا أن عملية التبادل التي جرت بين القاهرة وتل أبيب بشكل سري عام ،1968 أدت إلي الإفراج عن »مارسيل نينو« وعدد آخر من الجواسيس ضمن صفقة كبيرة.. وكان شرط الرئيس جمال عبدالناصر ألا تعلن إسرائيل عن عقد هذه الصفقة في أي وقت من الأوقات، وبالفعل التزمت إسرائيل بهذا الشرط، حتي عام ،1975 وذلك عندما »شم« أنف أحد الصحفيين الإسرائيليين خبراً بدا له غريباً، أو أن وراءه بالضرورة قصة مثيرة.. وكان الخبر عن حضور رئيسة وزراء إسرائيل »جولدا مائير« حفل زواج فتاة في الخامسة والأربعين من عمرها.
        والسؤال الذي دار في عقل هذا الصحفي الإسرائيلي: لماذا تذهب شخصية في وزن »جولدا مائير« لعرس فتاة عانس، لا تربطها بها أي صلة قرابة؟!.. وتوصل الصحفي إلي القصة، ونشر حكاية »مارسيل نينو« التي كاد المجتمع الإسرائيلي أن ينساها تماماً.
        ويبقي السؤال: كيف تفاوض الرئيس جمال عبدالناصر مع الموساد الإسرائيلي لعقد هذه الصفقة السرية؟
        تؤكد الحقيقة التاريخية، أن إطلاق سراح هؤلاء الجواسيس لم يتم إلا بعد سلسلة طويلة من المباحثات والمفاوضات السرية بين القاهرة وتل أبيب، فبعد إلقاء القبض علي أعضاء الشبكة، صدر حكم المحكمة العسكرية برئاسة اللواء محمد فؤاد الدجوي في 27 يناير 1955 علي أعضاء الشبكة.. حيث صدر الحكم بالإعدام علي كل من : »موسي ليتو مرزوق« و»شموئيل باخور عزرا«.. والأشغال الشاقة المؤبدة لـ»فيكتور موين ليفي« و»فيليب هيرمان ناتانسون«.. وبالأشغال الشاقة لمدة 15 عاماً علي كل من: »مارسيل فيكتور نينو« و»روبير تسيم داسا«.. وبالأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات علي كل من: »مائير يوسف زعفران« و»مائير شموئيل ميوحاس«.. والإفراج عن 5 آخرين.
        وعقب انهيار الشبكة وسقوطها في أيدي أجهزة الأمن المصرية، بدأت جهود إسرائيل السياسية في العمل علي جميع المسارات لإطلاق سراح أعضاء الشبكة، وفي أكتوبر 1954 تم تشكيل مجموعة من السياسيين الإسرائيليين وكبار رجال الموساد، للسعي لدي كل حكومات العالم من أجل الضغط علي مصر لإطلاق سراح أعضاء الشبكة.. لكن مصر بدأت في إجراءات محاكمتهم في 11 سبتمبر 1954 بشكل علني.
        ووقتها، اقترح »بنيامين جبيلي« أحد كبار هيئة الاستخبارات الإسرائيلية العليا، والمسئول عن فشل العملية وسقوط أفرادها، إرسال خطابات سرية إلي الرئيس جمال عبدالناصر في محاولة لإقناعه بأي طريقة يراها لإطلاق سراح الجواسيس الإسرائيليين.. ولكن كل المحاولات باءت بالفشل.. حتي أن »عاميت« رئيس الموساد ـ في ذلك الوقت ـ قام بإعداد خطاب إلي عبدالناصر عرض فيه تقديم قرض مالي إلي الحكومة المصرية قدره 30 مليون دولار مقابل الإفراج عن الجواسيس الستة المحكوم عليهم.. ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي »ليفي أشكول« رفض هذا الاقتراح علي اعتبار أنه سيؤدي إلي تحسين الأوضاع الاقتصادية لمصر(!!).. وتقوية جيشها(!!)، وهو ما يتعارض مع سياسة إسرائيل العدائية تجاه مصر.
        وظلت إسرائيل تواصل ضغوطها الدولية علي مصر لمدة 7 سنوات كاملة، حتي تم الإفراج عن اثنين من جواسيسها وهما »مائير شموئيل ميوحاس« و»مائير يوسف زعفران« وتسليمهما إلي تل أبيب.. إلا أن عدد الجواسيس الإسرائيليين في القاهرة عاد للارتفاع مرة أخري إلي 14 جاسوساً عقب سقوط 5 شبكات دفعة واحدة في قبضة جهاز المخابرات المصرية.
        توالي سقوط الجواسيس
        في عام 1960 سقطت في أيدي أجهزة الأمن المصرية 5 شبكات ـ دفعة واحدة ـ بعد جهد شاق استمر حوالي عامين في العملية الشهيرة المعروفة بـ»عملية سمير الإسكندراني« الفنان المعروف، الذي تمكن بالتعاون مع جهاز المخابرات المصرية في إسقاط 10 جواسيس من الوزن الثقيل وهم: »جود سوارد«، و»رايموند دي بيترو« و»فرناندو دي بتشولا«، و»نيقولا جورج لويس« مصمم الفترينات بشركة ملابس الأهرام فرع مصر الجديدة، و»جورج استاماتيو« الموظف بمحلات جروبي بوسط القاهرة.. والمصريون: إبراهيم رشيد المحامي، ومحمد محمد مصطفي رزق الشهير بـ»رشاد رزق«، ومحمد سامي عبدالعليم نافع، ومرتضي التهامي، وفؤاد محرم علي فهمي مساعد طيار مدني.. وكان وراء هذه الخلايا الخمسة، التي تعمل داخل مصر عدد كبير من ضباط الموساد المحترفين، المرابضين في تل أبيب وروما وباريس وسويسرا وامستردام وأثينا.. يخططون ويدبرون ويصدرون الأوامر والتعليمات والتوجيهات لعملائهم.. يتبادلون الخطابات السرية، ويتلقون المعلومات عبر شبكة اتصالات كبيرة ومعقدة، وكانت تلك العملية التي أحبطتها المخابرات المصرية عملية معقدة ومتشعبة وخطيرة، ولذلك كان سقوطها أيضاً صاخباً ومدوياً.. بل وفضيحة بجلاجل لإسرائيل وجهاز مخابراتها، والذي ترتبت عليه الإطاحة برئيس جهاز الموساد الإسرائيلي من منصبه.
        وفي عام 1962 توالي سقوط الجواسيس والعملاء الذين يعملون لحساب إسرائيل.. فقد تمكنت أجهزة الأمن المصرية من إلقاء القبض علي الجاسوس الإسرائيلي »ليفجانج لوتز« وزوجته بتهمة إرسال »رسائل ملغمة« لقتل خبراء الصواريخ الألمان العاملين في القاهرة.. ليرتفع بذلك عدد الجواسيس المقبوض عليهم في مصر إلي 16 جاسوساً.. وبدلاً من أن تسعي إسرائيل لدي الرئيس جمال عبدالناصر لإطلاق سراح الجواسيس الأربعة الباقين من قضية »لافون« عادت تفاوض من جديد للإفراج عن الـ16 جاسوساً دفعة واحدة.
        وجاءت نكسة 5 يونيو ،1967 لتضع مصر في مأزق تاريخي، ولتعطي إسرائيل فرصة ذهبية لاسترداد جواسيسها مقابل الإفراج عن الأسري المصريين في تلك الحرب.. ولكن عملية الإفراج عن جواسيس إسرائيل جاءت في سرية تامة بناء علي طلب الرئيس جمال عبدالناصر.
        وفي 2 يناير 1968 بدأت مصر في الإفراج عن الجواسيس الإسرائيليين، حيث سافر سراً »فيليب هيرمان« إلي جنيف بسويسرا طبقاً للاتفاق، وسافر »فيكتور ليفي« إلي أثينا باليونان

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #94
          الجاسوس الذي مات مرتين


          الجاسوس الإسرائيلي مئير ماكس مع الجنرال محمد نجيب رئيس مصر 1952-1954.


          يعد (ماكس بينيت)
          واحدا من الأبطال ، بالنسبة للصهاينة في داخل فلسطين المحتلة وخارجها ، حيث يحظى أسمه بالتمجيد والتبجيل إذ يظنون أنه فضل الانتحار على ان يدلي بمعلومات للمصريين قد تضر بأمن "بلاده"، غير أن الحقيقة التي تم الكشف عنها مؤخرا ان خبر انتحار رجل المخابرات الإسرائيلي لم يكن إلا خطة مصرية مدهشة، وان الرجل ظل في قبضة المصريين سنوات أدلى خلالها بكل ما يعرفه قبل أن يموت بشكل طبيعي تماما!
          ولد (مائير جوزيف بينيت) في المانيا الغربية لأب يهودي وأم مسيحية، وفي عام 1935 وبينما كان مائير في الثامنة عشر من عمره ، فر وعائلته من النازيين إلى الأراضي الفلسطينية حيث عمل بعدة مهن فيما انضم في الوقت ذاته لمنظمة "الهجانة" الصهيونية في كفار هساديم.
          وعلى الرغم من عمله كمهندس كهرباء ودراسته لموجات الراديو إلا أن الحماس سرعان ما جرفه فتحول إلى طيار مقاتل بعد حرب عام 1948 وحتى حصل على رتبة رائد، ثم لم يلبث أن انضم للمخابرات الإسرائيلية في العام التالي حيث ظهرت مواهبه التي جعلته واحدا من ابرع رجال المخابرات الإسرائيلية ليس في عصره فحسب ولكن إلى الان.
          وبسبب تفوقه اذ كان يتقن 6 لغات، وملامحه التي تجمع بين الشرق والغرب تم ارساله عام 1951 الى المانيا ومنها الى العراق في مهمة سرية.
          وفي عام 1952 ارسل الى القاهرة تحت غطاء كونه رجل اعمال الماني للإشراف على (الوحدة 136) وهي شبكة تخريبية مكونة من فريقين من اليهود المصريين في القاهرة والاسكندرية كانت مهمتها وضع عبوات متفجرة في عدد من المؤسسات الأمريكية فضلا عن منشأت القاعدة البريطانية العسكرية في قناة السويس بغرض تدمير العلاقات الأمريكية والبريطانية مع الثورة الناشئة في مصر.
          ويبدو ان بينيت كان محترفا بحق إذ لعب دور رجل الأعمال ببراعة تامة جعلته يصل لمقابلة اللواء محمد نجيب الذي أصبح رئيسا للبلاد فيما بعد!، في الوقت ذاته بدأت الوحدة بالفعل في تنفيذ بعض العمليات التخريبية بقنابل بدائية الصنع في القاهرة والإسكندرية إلا أنها سرعان ما سقطت بفعل الصدفة التي جعلت إحدى القنابل الحارقة تنفجر في جيب أحد افرادها قبل دخوله إلى دار عرض (ريو) في الاسكندرية مما جعل جنود الشرطة يهرعون اليه لانقاذه لكنه ظن أن أمره قد انكشف فاعترف بكل شئ!
          حدثت هذه الواقعة في عام 1954 بما يعني ان جهاز المخابرات المصري كان في طور الإنشاء اذ انه قد تكون رسميا في يونيو 1955!، لكن برغم ذلك فقد تمكن هذا الجهاز الوليد من التصرف بسرعة وحنكة بالغين ففي خلال ساعتين فقط من سقوط عضو الشبكة بالإسكندرية كان 60 من رجال المخابرات يهاجمون كل اعضاء الشبكة في وقت واحد تقريبا في القاهرة والاسكندرية.
          وخلال التحقيقات اعترفت عضوة الشبكة (فيكتورين نينيو) بكل شئ وأكدت أن (ماكس بينيت) هو الرئيس الفعلي المراقب للشبكة فضلا عن أنه واحد من كبار الضباط في المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
          ومع هذه المعلومة البالغة الخطورة تحرك الرجال للعمل بكل سرعة ودقة لضبط رجل المخابرات الإسرائيلي الذي سقط – لدهشته البالغة – خلال ساعة واحدة فقط!!
          وتقول الرواية الإسرائيلية أن (بينيت) قضى خمسة أشهر في السجن قبل أن يحسم أمره بالانتحار قبل محاكمته بيوم واحد مفضلا الموت على ان يعطي المصريين أي معلومات أو أن يمنحهم متعة شنقه في ميدان عام.
          غير أن الحقيقة أن (بينيت) كان يعرف بكل تأكيد أن سقوط رجل مخابرات معادي في أيدي أي جهاز مخابرات آخر ليس حدثا عاديا ابدا، فأي عميل لدولة أجنبية لن يملك من المعلومات سوى ما يُنقل اليه فقط ، بينما يمثل رجل المخابرات أهمية مضاعفة آلاف المرات لأنه يملك معلومات عن تنظيم جهاز المخابرات الذي ينتمي اليه وشبكاته واسماء عملائه في الخارج .. الخ.
          وفي الوقت ذاته كان (بينيت) يعرف على ما يبدو انه لن يستطيع الانكار وان الخناق سيضيق عليه مهما حاول وانه سيدلي بالمعلومات التي يعرفها اليوم او غدا، لهذا كله فضل ان يبقي الأمر في طور السهولة دون ان يلعب دور البطل!
          لكن المشكلة المؤرقة كانت تتمثل في ان كل المعلومات التي سيدلي بها (بينيت) ستغدو عديمة القيمة اذا علمت المخابرات الإسرائيلية انه ادلى بها وستلجأ لتغيير كل النظم والأساليب وحتى المناصب التي يعرفها رجلها في القاهرة، هنا كان لابد لرجال المخابرات المصرية من ايجاد حل وبمنتهى السرعة ..
          وكانت الخطة بسيطة وواضحة باعلان انتحار الرجل في محبسه عشية محاكمته ونشر هذا الخبر بشكل طبيعي في صحف القاهرة حتى تتلقفه وكالات الأنباء ليطير من فوره الى تل ابيب.
          وبالفعل، وفي 22 ديسمبر 1954 نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية خبرا مصحوبا بصورة العثور على بينيت (37عاما) المتهم بالتجسس ميتا في زنزانته بالقاهرة، ونقل الخبر عن وزارة الداخلية المصرية اعلانها ان (بينيت) انتحر بأن قطع شرايين يده مستخدما موسى حلاقة، وقالت الصحيفة ان حارس الزنزانه سمع (بينيت) بصعوبة وهو يطلب ماءا ليشرب وانه لدى حضور الطبيب كان (بينيت) قد فارق الحياة بالفعل.
          وتابعت الصحيفة انه بجوار جثة (بينيت) تم العثور على خطاب مكتوب بالإنجليزية بالقلم الرصاص من (بينيت) إلى زوجته ، التي كانت وقتذاك في لندن، يقول فيه انه لم يعد لديه امل في شئ وانه وصل الى قرار الانتحار بعد تفكير هادئ، واوصى (بينيت) زوجته بأن تتزوج من بعده لأن ابنته تحتاج لأب وأن تزرع شجرة لذكراه في حديقة منزلهما!

          ومع هذه الحبكة البارعة، لم يشك أحد داخل إسرائيل أو خارجها أن (بينيت) مايزال حيا يرزق في القاهرة وأن الصورة التي نُشرت له لم تكن لجثته ولكنها كانت له وهو تحت تأثير مخدر قوي!
          وخلال السنوات التالية عاش (بينيت) في سرية تامة وتحت رقابة صارمة من المخابرات المصرية في فيلا صغيرة من طابقين بمصر الجديدة تحت اسم انجليزي هو (ريتشارد كليفورد) حيث كان يدلي بكل نشاط بمعلومات بالغة الأهمية عن الهيكل التنظيمي لجهاز المخابرات الإسرائيلي ووحداته واداراته ونوعيتها واساليب العمل المتبعة فيها وطرق الحصول على المعلومات والأسرار ، اضافة الى كمية هائلة من الرسوم اليدوية للمنشأت المموهة وأسراب الطائرات الإسرائيلية والبيانات البالغة السرية حول تنظيم إدارات المخابرات الإسرائيلية ونظم العمل ونقل الأوامر في أفرعها وأقسامها ومراتب وشخصيات رؤسائها بل ووسائل تدريب العاملين الجدد وعناوين المراسلات السرية في اوروبا وامريكا الجنوبية واسيا، فضلا عن قائمة بأسماء العملاء والضباط وصفاتهم بل وأدلى بالكثير من المعلومات عن سلاح الجو الإسرائيلي!!
          وفي أحد أيام صيف عام 1962 فارق (بينيت) الحياة حقيقة هذه المرة اثر نوبة قلبية هاجمته خلال نومه، بعد ان قدم خدمات تفوق الوصف للمخابرات المصرية.
          واذا كانت الرواية الإسرائيلية تقول ان جثمان (بينيت) قد اعيد لاسرائيل حيث دُفن في كلية هرتزل العسكرية، لكن من غير المعروف اذا كان هذا هو جثمانه حقيقة لأن الجنازة المهيبة التي اقيمت له وحضرها كبار جنرالات إسرائيل وقتها ومن بينهم موشى ديان نفسه، كانت قبل وفاته الحقيقية بثلاث أعوام!!
          المصدر الاهرام المصرية

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #95

            ومع هذه الحبكة البارعة، لم يشك أحد داخل إسرائيل أو خارجها أن (بينيت) مايزال حيا يرزق في القاهرة وأن الصورة التي نُشرت له لم تكن لجثته ولكنها كانت له وهو تحت تأثير مخدر قوي!

            تعليق

            • محمد أسد الأسدي
              شاعر
              • 19-09-2007
              • 358

              #96
              أستاذي الكريم إسماعيل الناطور


              لا أعتقد بأن المخابرات المصرية على ثقلها وحنكتها أن تقوم برسم خيوط (حبكة بارعة) بهذا الشكل
              فإن نظرنا لمخرج فاشل أراد إخراج مسلسل تلفزيوني لكاتب فاشل تدور أحداثه في سجن ما ويقرر سجين بحجم وأهمية السجين هنا ولو بعد انتهاء التحقيق الانتحار أن يمرر ميتة (موس الحلاقة)
              أو حتى الشنق بحزام أو أو....

              فهنا المخابرات المصرية المرسل والمتلقي كائن من كان
              فإن كان هذا بالفعل ما حدث بتلك الفترة فهنا تتالى إشارات الاستفهام
              لهفوات كثيرة
              أشكرك أستاذ إسماعيل لمواضيعك وأطروحاتك التي تفيد القارئ

              تقبل مروري بفائق الاحترام
              [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



              أيا يا عابد الأصنام قم لله باريك = فمهما طالت الأيام إن الموت آتيك

              ألا تجزع هو الله شديد البأس قاضيك = إذا أخرج إذا زلزل فمن يا عبد يحميك

              أما أعطاك من فقر ومن سقم يداويك = أما سخر أما قدر أما بالمهد راعيك

              فمن بالله غير الله إذا أعطاك يرضيك = ومن يعلم بساعاتك وما تخفي ثوانيك

              ظلمت النفس والجسد وبالخبث مآقيك = لله در من قالوا سجود الليل يعليك

              و يوم الرعشة الكبرى سيفنيك ويحيك = فما أنت ودنياك سوى نسيا سيطويك

              سيحضرك ذليل النفس يا ظالم نواصيك = فعجل قبل أن ترحل ضرام فيها يؤويك[/poem]

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد أسد الأسدي مشاهدة المشاركة
                أستاذي الكريم إسماعيل الناطور


                لا أعتقد بأن المخابرات المصرية على ثقلها وحنكتها أن تقوم برسم خيوط (حبكة بارعة) بهذا الشكل
                أخي
                هناك فرق بين ما نعتقد
                وبين الحقيقة
                وهذة حقيقة
                وذكاء العرب ليس بدعة

                تعليق

                • محمد أسد الأسدي
                  شاعر
                  • 19-09-2007
                  • 358

                  #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  أخي

                  الأستاذ الفاضل

                  اسماعيل الناطور


                  لقد كرمتني بأن ناديتني أخي

                  وأهنتني بإسقاط اسمي

                  فقد أكرمني الله سبحانه بثلاث أنا عند حسن ظنهم

                  وعن سيد الرجال محمد عليه الصلاة والسلام

                  لا يؤمن المرء حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

                  فما أحببته لك أحبه لنفسي

                  تقبل مروري بفائق الاحترام
                  [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



                  أيا يا عابد الأصنام قم لله باريك = فمهما طالت الأيام إن الموت آتيك

                  ألا تجزع هو الله شديد البأس قاضيك = إذا أخرج إذا زلزل فمن يا عبد يحميك

                  أما أعطاك من فقر ومن سقم يداويك = أما سخر أما قدر أما بالمهد راعيك

                  فمن بالله غير الله إذا أعطاك يرضيك = ومن يعلم بساعاتك وما تخفي ثوانيك

                  ظلمت النفس والجسد وبالخبث مآقيك = لله در من قالوا سجود الليل يعليك

                  و يوم الرعشة الكبرى سيفنيك ويحيك = فما أنت ودنياك سوى نسيا سيطويك

                  سيحضرك ذليل النفس يا ظالم نواصيك = فعجل قبل أن ترحل ضرام فيها يؤويك[/poem]

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #99
                    أخي محمد أسد الأسدي الفاضل
                    الحمد لله
                    وإن بعض الظن إثم

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      انها فضيحة لافون وهي أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي وربما على المستوى العالمي ، جرت العملية في أوائل الخمسينيات في مصر بعد قيام ثورة يوليو 1952، يطلق عليها أيضا "فضيحة لافون" في إشارة إلى بنحاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق غير أن الإسم الحقيقي للعملية هو "سوزانا".
                      تم التخطيط للعملية بحيث يقوم مجموعة من الشباب الإسرائيلي المدرب بتخريب بعض المنشأت الأمريكية الموجودة في مصر بهدف زعزعة الأمن المصري وتوتير الأوضاع بين مصر والولايات المتحدة.

                      الخلفية السياسية لوضع اسرائيل عام 1954.

                      كان بن جوريون أحد أشهر الشخصيات الإسرائيلية وزيرا للدفاع ورئيسا للوزراء وفي هذا العام أستقال بن جوريون من رئاسة الوزارة ووزارة الدفاع، وتوجه الى الاستيطان في كيبوتس (مستوطنة) سد بوكر في النقب.
                      وجاء بدلا منه موشي شاريت في رئاسة الوزراء وبنحاس لافون في وزارة الدفاع، في الوقت الذي أصبح وضع اسرائيل دوليا في منتهى التعقيد، فالاتحاد السوفييتي أصبح دولة عظمى معادية، وبريطانيا على وشك سحب قواتها المرابطة في منطقة السويس، والادارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس ايزنهاور تنكرت جزئيا لاسرائيل، على أمل فتح قنوات جديدة مع النظام المصري بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر.
                      وكان الإعتقاد السائد لدى إسرائيل في هذا الوقت هو أن الدول العربية لن تلبث أن تعمل على الانتقام لكرامتها المهدورة في حرب 1948، وستستعد لحرب جديدة ضد اسرائيل، ولذلك فمن الأفضل توجيه ضربة وقائية لمصر قبل أن تتسلح بالعدة والعتاد.
                      وبناء على هذا الإعتقاد وضعت المخابرات العسكرية في الجيش الاسرائيلي – وهي المختصة بتفعيل شباب اليهود - خطة للتخريب والتجسس في مصر تقوم باعتداءات على دور السينما والمؤسسات العامة، وبعض المؤسسات الأمريكية والبريطانية، وكان الأمل معقودا على أن تؤدي هذه الأعمال الى توتر العلاقات المصرية الأمريكية، وعدول بريطانيا عن اجلاء قواتها من السويس.
                      وبالفعل تم تشكيل المجموعة وأطلق عليها الرمز (131) وتم تعيين المقدم موردخاي بن تسور مسؤولا عن الوحدة عام 1951، وكان بن تسور هو صاحب فكرة انشاء شبكات تجسس في مصر، ولذلك قام بتجنيد الرائد "أبراهام دار" الذى ارتحل على الفور إلى مصر ودخلها بجواز سفر لرجل أعمال بريطاني يحمل اسم "جون دارلينج".

                      فضيحة لافون (عملية سوزانا2)
                      بداية العملية:

                      عبر اللاسلكي أرسل إلى الخلية في مصر برقية توضح أسلوب العمل كالتالي:
                      "أولا:
                      العمل فورا على الحيلولة دون التوصل إلى إتفاقية مصرية بريطانية.
                      الأهداف:
                      المراكز الثقافية والإعلامية
                      المؤسسات الإقتصادية
                      سيارات الممثلين الدبلوماسيين البريطانيين وغيرهم من الرعايا الإنجليز
                      أي هدف يؤدي تدميره إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبريطانيا
                      ثانيا:
                      أحيطونا علما بإمكانيات العمل في منطقة القناة
                      ثالثا:
                      استمعوا إلينا في الساعة السابعة من كل يوم على موجه طولها (g) لتلقي التعليمات...
                      وفيما بعد أتضح أن الموجه (g) هي موجة راديو إسرائيل وأن السابعة هي الساعة السابعة صباحا وهو موعد برنامج منزلي يومي كانت المعلومات تصل عبره يوميا إلى الشبكة .. وعندما أذاع البرنامج طريقة "الكيك الإنجليزي" كانت هذه هي الإشارة لبدء العملية..!!
                      وفي يوم الأربعاء الثاني من يوليو 1954، أنفجرت فجأة ثلاثة صناديق في مبنى البريد الرئيسي في الاسكندرية ملحقين أضراراً طفيفة وعثرت السلطات المصرية على بعد الأدلة عبارة عن:
                      - علبة اسطوانية الشكل لنوع من المنظفات الصناعية كان شائعا في هذا الوقت أسمه "فيم".
                      - جراب نظارة يحمل أسم محل شهير في الإسكندرية يملكه أجنبي يدعي "مارون أياك".
                      وكان من تولى التحقيقات هو الصاغ ممدوح سالم وزير الداخلية فيما بعد ثم رئيس الوزراء ثم مساعد رئيس الجمهورية!
                      وبعد الفحص تبين أن العلبة الإسطوانية كانت تحتوى على مواد كيميائية وقطع صغيرة من الفوسفور الأحمر، ولأن الخسائر لم تكن بالضخامة الكافية فقد تجاهلت الصحافة المصرية الموضوع برمته.
                      وفي الرابع عشر من يوليو انفجرت قنبلة في المركز الثقافي الأمريكي (وكالة الإستعلامات الأمريكية) في الاسكندرية. وعثر في بقايا الحريق على جراب نظارة مماثل لذلك الذى عثر عليه في الحادث الأول، غير أن السلطات المصرية رأت أن الشبهات تنحصر حول الشيوعيين والأخوان المسلمين. وبرغم أن الصحافة لم تتجاهل الموضوع هذه المرة لكنها أشارت إلى الحريق بإعتباره ناتج عن "ماس كهربائي"!.
                      وفي مساء اليوم نفسه أنفجرت قنبلة آخرى في المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة وعثر على جرابين من نفس النوع يحتويان على بقايا مواد كيميائية.
                      وفي الثالث والعشرين من يوليو (الذكرى السنوية الثانية للثورة) كان من المفترض وضع متفجرات في محطة القطارات ومسرح ريفولي بالقاهرة وداري السينما (مترو وريو) في الاسكندرية، غير أن سوء الحظ لعب دوره وأشتعلت إحدى المتفجرات في جيب العميل المكلف بوضع المتفجرات بدار سينما ريو فأنقذه المارة ولسوء حظه تواجد رجل شرطة في المكان تشكك في تصرفاته فاصطحبه إلى المستشفى بدعوى إسعافه من أثار الحريق وهناك قال الأطباء أن جسم الشاب ملطخ بمسحوق فضي لامع وأن ثمة مسحوق مشابه في جراب نظاره يحمله في يده ورجح الأطباء أن يكون الاشتعال ناتج عن تفاعل كيميائي.
                      وبتفتيش الشاب عثر معه على قنبلة آخرى عليها أسم "مارون أياك" صاحب محل النظارات. وتم إعتقاله،
                      وقال أن أسمه فيليب ناتاسون يهودي الديانه وعمره 21 عام وجنسيته غير معروفه، وأعترف بأنه عضو في منظمة إرهابية هي المسئولة عن الحرائق.
                      وعثر في منزله على مصنع صغير للمفرقعات ومواد كيميائيه سريعة الإشتعال وقنابل حارقة جاهزة للإستخدام وأوراق تشرح طريقة صنع القنابل.
                      وبناء على أعترافات ناتاسون تم القبض على كل من:
                      فيكتور موين ليفي مصري الجنسية يهودي الديانة يبلغ من العمر 21 عام مهندس زراعي.
                      روبير نسيم داسا مصري المولد يهودي الديانة يبلغ من العمر 21 عاما يعمل في التجارة.
                      وأمام المحققين أصر الثلاثة على أنهم يعملون بشكل فردي دون محرضين أو ممولين، أم الأسباب فهي "حبهم لمصر ومساهمة في قضيتها الوطنية ولكي يعرف الإنجليز والأمريكان أنهم سيخرجون من مصر بالقوة والإرهاب!!".
                      وحينما سؤلوا: لماذا أحرقتم مبنى البريد وهو ملك المصريين .. لم يجدوا جوابا!
                      وقبل أن تنتهى التحقيقات جاء تقرير للمعمل الجنائي يثبت العثور على شرائح ميكروفيلم في منزل فيليب ناتاسون، وثبت فيما بعد أن هذه الشرائح دخلت مصر قادمة من باريس بالتتابع بأن لصقت على ظهور طوابع البريد!
                      ولأن الميكروفيلم كان أعجوبة هذا العصر وكان قاصرا فقط على أجهزة المخابرات وشبكات التجسس فقد بدأت شبهة التجسس تحوم حول العملية.
                      وبعد تكبير الشرائح، بوسائل بدائية، أتضح أنها تحتوى على سبع وثائق عن تركيب وأستعمال القنابل الحارقة إضافة إلى شفرة لاسلكي وأشياء آخرى.

                      فضيحة لافون (عملية سوزانا3)

                      وبمواصلة التحريات تم القبض على:
                      صمويل باخور عازار يهودي الديانة يبلغ من العمر 24 عام مهندس وهو مؤسس خلية الإسكندرية وزعيمها لبعض الوقت قبل أن يتنازل عن الزعامة لفيكتور ليفي الذي يفوقه تدريبا.
                      ومن أعترافات عازار وصلت السلطات إلى ماير موحاس ذو الأصل البولندي وهو يهودي الجنسية عمره 22 عام يعمل كوسيط تجاري (مندوب مبيعات).
                      وكان أخطر ما أعترف به موحاس هو إشارته إلى جون دارلينج أو ابراهام دار الذى اتضح فيما بعد أنه قائد الشبكة ومؤسس فرعيها بالقاهرة والإسكندرية وأحد أخطر رجال المخابرات الإسرائيلية في ذلك الوقت.
                      كما كشف ميوحاس عن الطبيب اليهودي موسى ليتو وهو طبيب جراح وهو مسؤول فرع القاهرة، وتم القبض عليه ومن أعترفاته تم القبض على فيكتورين نينو الشهيرة بمارسيل وماكس بينيت وإيلي جاكوب ويوسف زعفران وسيزار يوسف كوهين وإيلي كوهين الجاسوس الشهير الذى أفرج عنه فيما بعد.
                      وأعدت النيابة قرار الإتهام كالتالي:
                      1- إبراهام دار (جون دارلينج) ضابط بالمخابرات الإسرائيلية – هارب – مؤسس التنظيم
                      2- بول فرانك – هارب – المشرف على التنظيم
                      3- ماكس بينيت حلقة الإتصال بين الخارج والداخل
                      4- صمويل عازار مدرس بهندسة الإسكندرية مسؤول خلية الإسكندرية في البداية
                      5- فيكتور مويز ليفي مسؤول خلية الإسكندرية عند القبض عليه
                      6- د. موسى ليتو مرزوق طبيب بالمستشفى الاسرائيلي مسؤول خلية القاهرة
                      7- فيكتورين نينو الشهيرة بمارسيل مسؤولة الاتصال بين خلايا التنظيم
                      8- ماير ميوحاس مسؤول التمويل في خلية الاسكندرية
                      9- فيليب هرمان ناتاسون عضو
                      10- روبير نسيم داسا عضو
                      11- إيلي جاكوب نعيم عضو
                      12- يوسف زعفران عضو
                      13- سيزار يوسف كوهين عضو
                      بعد الفضيحة
                      في أعقاب سقوط الشبكة في مصر وما صاحبها من دوي عالمي أصدر موشي ديان رئيس الأركان في ذلك الوقت قرارا بعزل مردخاي بن تسور من قيادة الوحدة 131 وتعيين يوسي هارئيل بدلا منه فما كان من الأخير الا أن اتخذ أحد أكثر القرارات غرابة في تاريخ المخابرات بأن استدعى جميع العملاء في البلاد العربية وأوقف جميع النشاطات.

                      المحاكمة:

                      في الحادي عشر من ديسمبر عام 1954 جرت محاكمة أفراد الشبكة في محكمة القاهرة العسكرية التي أصدرت أحكامها كالتالي:
                      الإعدام شنقا لموسى ليتو مرزوق وصمويل بخور عازار (تم تنفيذ الحكم في 31 يناير 1955).
                      الأشغال الشاقة المؤبدة لفيكتور ليفي وفيليب هرمان ناتاسون.
                      الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة لفيكتورين نينو وروبير نسيم داسا.
                      الأشغال الشاقة لمدة 7 سنوات لماير يوسف زعفران وماير صمويل ميوحاس.
                      براءة إيلي جاكوب نعيم وسيزار يوسف كوهين.
                      مصادرة أجهزة اللاسلكي والأموال وسياراة ماكس بينيت.
                      وتجاهل الحكم ماكس بينت لأنه كان قد أنتحر في السجن!، وأعيدت جثته لاسرائيل بعد ذلك بأعوام.

                      فضيحة لافون (عملية سوزانا4)

                      في أعقاب المحاكمة حاولت إسرائيل استرضاء مصر للإفراج عن التنظيم بعد أن وصل الشارع الإسرائيلي الى مرحلة الغليان، والعجيب أن الولايات المتحدة وبريطانيا اشتركتا في هذا الطلب فقد بعث الرئيس الأمريكي ايزنهاور برسالة شخصية الى الرئيس عبد الناصر يطلب الإفراج عن المحتجزين "لدوافع إنسانية" وبعث أنتوني إيدن وونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني ومسؤولين فرنسيين بخطابات وطلبات مماثلة غير أنها جميعا قُوبلت بالرفض المطلق.
                      وقالت وكالة الأنباء الإسرائيلية وقتها أن "هذا الرفض يعد صفعة على أقفية حكام الغرب ويدل على أن مصر تمضي في طريقها غير عابئة بغير مصلحتها".
                      وفي 31 يناير 1955 تم تنفيذ حكمي الإعدام في موسى ليتو مرزوق (دُفن بمقابر اليهود بالبساتين) وصمويل بخور عازار (دُفن بمقابر اليهود بالإسكندرية) وعلى الفور أعلنهما موشي شاريت "شهداء".. ووقف أعضاء الكنيست حددا على وفاتهما وأعلن في اليوم التالي الحداد الرسمي ونكست الأعلام الإسرائيلية وخرجت الصحف بدون ألوان وأطلق أسما الجاسوسين على شوارع بئر سبع.
                      وأستمرت الفضيحة في إسرائيل..
                      فقد أتضح أن موشي شاريت رئيس الوزراء لم يكن على علم بالعملية على الإطلاق!، وكان لابد من كبش فداء وأتجهت الأنظار الى بنحاس لافون وزير الدفاع الذى أنكر معرفته بأى عملية تحمل أسم "سوزانا"! .. وتم التحقيق معه لكن التحقيق لم يسفر عن شئ.
                      وأستقال بنحاس لافون من منصبه مجبرا وعاد بن جوريون من جديد لتسلمه، كما عزل بنيامين جيلبي مسئول شعبة المخابرات العسكرية ليحل محله نائبه هركافي.
                      وفي بداية عام 1968 تم الافراج عن سجناء القضية ضمن صفقة تبادل للأسرى مع مصر في أعقاب نكسة يونيو.
                      وأستقبلوا في إسرائيل "إستقبال الأبطال" وحضرت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بنفسها حفل زفاف مرسيل نينو بصحبة وزير الدفاع موشي ديان ورئيس الأركان.
                      وتم تعيين معظم هؤلاء الجواسيس في الجيش الإسرائيلي كوسيلة مضمونة لمنعهم من التحدث بشأن القضية.
                      وبعد 20 سنة من أحداث عملية سوزانا ظهرت مارسيل نينو وروبير داسا ويوسف زعفران للمرة الأولى على شاشة التلفزيون الإسرائيلي وهاجموا الحكومات الإسرائيلية التى لم تكلف نفسها عناء البحث عن طريقة للإفراج عنهم!
                      للكاتب بقلم: د.سمير محمود قديح

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        العميل البرئ

                        [gdwl][gdwl]عملية الأمل الكبير![/gdwl]
                        والحكاية كما تحكيها المجلة اليهودية بدأت فى عام 1998 حين اجتمع ضابط المخابرات الإسرائيلى (موشى أهارون) مع نظيره الأمريكى فى مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لم يكن الأمر يعدو اجتماعا روتينيا، بل كان الجانب الأمريكى يسعى فيه إلى الحصول على الحقائق اللوجستية التى من عادة المخابرات الإسرائيلية تقديمها للأمريكيين عن الدول المتهمة قبلا (بمحور الشر)، والتى تطلق عليها إدارة البيت الأبيض الدول المارقة، لكن الجانب الإسرائيلى كان يبحث عن الدعم اللوجستى غير المعلوماتى، بل المادى لتأسيس مكتب ظل ليكون بمثابة (الأمل الكبير) لموشى أهارون الذى كان من أبرز الوجوه الإسرائيلية المختصة فى الشئون الأمنية العربية، والذى كان وراء عمليات اغتيال شخصيات فلسطينية فى تركيا ونيروبى وساحل العاج وتونس ودول أخرى أوروبية -يوغسلافيا سابقا- واسبانيا وايطاليا.
                        كان الأمر على غرابته أول الأمر يبدو مثيرا للاهتمام بالنسبة للأمريكيين الذين اشترطوا أن يكونوا ضمن (الشبكة)، وماديا لم تكن إسرائيل قادرة على ضمان (نجاح) تجربة مخابراتية عبر الإنترنت من دون مساعدة أمريكية عبر الأقمار الصناعية، وعبر المواقع البريدية الأمريكية التى تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتى يقع الإقبال عليها من قبل شباب العالم الثالث فى القارات الخمس.
                        وفى الأول من مايو عام 2002 تم الكشف لأول مرة فى جريدة (التايمز) عن وجود شبكة مخابراتية تركز اهتماماتها على جمع أكبر عدد من (العملاء) أولا، وبالتالى من المعلومات التى يعرف الكثير من الاختصاصيين النفسانيين المنكبين على المشروع كيفية جمعها، وبالتالى كيفية استغلالها لتكون معلومة (ذات أهمية قصوى).
                        وقد جاء ما نشرته مجلة (لوماجازين ديسراييل) الصادرة فى فرنسا مثيرا للدهشة؛ ربما لأنها نقلت عن (ملفات سرية) الكثير من التفاصيل التى استطاعت أن تجمعها عن مصادر موثوقة فى إسرائيل، وهو ما أثار فى النهاية سخط السفير الإسرائيلى فى فرنسا ضد المجلة اليهودية التى اتهمتها الكثير من الجهات اليهودية بأنها كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو وهو ما تراه المجلة نفسها: الحق فى المعرفة!
                        إلا أن الموضوع لم ينته عن هذا الحد بل بدأ الكل فى البحث والمعرفة عن مدى صحة هذا الكلام وهل صحيح أنه يمكن من خلال حوارات عابرة فى الشات أن يحصل جهاز مخابراتى على معلومات يبنى عليها شيئاً مهماً وهل هناك شىء اسمه (مخابرات الإنترنت).
                        [gdwl]تجنيد شباب العالم الثالث[/gdwl]
                        يقول (جيرالد نيرو) أستاذ فى كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت): إن هذه شبكة تم الكشف عنها سنة 2001، بالتحديد فى مايو 2001، وهى عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وبالتحديد الشباب المقيم فى دول المحور (محور الصراع العربى الفلسطينى) من جهة، ومن جهة أخرى دول المحور الجنوب أمريكى (فنزويلا، نيكاراجوا.. الخ).
                        [gdwl]ويضيف (جيرالد نيرو) قائلا:[/gdwl]
                        فى الحقيقة إن كل من له قدرة على استخدام الإنترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر (عميلا مميزا)؛ لأن المواقع التى تثير الشباب هى التى تمنحهم مساحة من الحوار ربما يفتقدونها فى حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الإنترنت يضمن خصوصية معينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعمل اسما مستعارا، وبالتالى يكون إحساسه (الرمزى) بالحرية أكثر انطلاقا، ناهيك عن أن تركيز الشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه، وخاصة البحث عن الجنس اللطيف للحوار.
                        والمسألة تبدو سهلة بالنسبة لضباط المخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة فى المناطق الأكثر حساسية فى العالم.
                        وربما يعتقد بعض مستخدمى الإنترنت أن الكلام عن (الجنس) مثلا ضمان يبعد الشبهة السياسية عن المتكلم، بينما الحقيقة أن الحوار الجنسى هو وسيلة خطيرة لكشف الأغوار النفسية، وبالتالى لكشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها فى الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل (تجنيد) العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، والتى تشمل فى العادة غرف النوم والصور الإباحية وما إلى ذلك، بحيث إنها السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه فى عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله عالم العميل، أى أفيونه الشخصى!.
                        [gdwl]مخابرات الإنترنت[/gdwl]
                        أما الدكتورة (مارى سيجال) وهى أخصائية اجتماعية مختصة فى السلوك البشرى فى جامعة (لوروا) ببلجيكا فتقول إن عبارة المخابرات الإنترنتية إنما هو مصطلح جديد على مسامع الآخرين، وبالرغم من حقيقة وجوده فإن الأمريكيين اعتبروا أنفسهم قبل غزو العراق أنهم (يسعون إلى قراءة الشخصية العراقية) من خلال الإنترنت، أى استقطاب أكبر عدد من العراقيين بمختلف مستوياتهم لدراسة شخصيتهم وكان ذلك المشروع قيد البدء فعلا، قبل أن تتسارع الأحداث بغزو العراق بتلك الطريقة.
                        [gdwl]ومن وجهة النظر العلمية[/gdwl]
                        فإن استقطاب المعلومات لم يعد أمرا معقدا، بل صار أسهل من السابق بكثير ربما فى السنوات العشرين السابقة، كان (العميل) شخصا يتوجب تجنيده بشكل مباشر، بينما الآن يبدو (العميل) شخصا جاهزا، يمكن إيجاده على الخط، وبالتالى تبادل الآراء معه ونبش أسراره الخاصة أحيانا، وأسراره العامة بشكل غير مباشر.
                        وهنالك حادثة غريبة نشرها ضابط المخابرات الإسرائيلى الأمريكى (وليام سميث) الذى اشتغل إبان الحرب الباردة ضمن فرقة (المخابرات المعلوماتية)، حيث نشر فى جريدة الواشنطن بوست قبل عامين أجزاء من كتابه (أسرار غير خاصة) ويحكى عن تجنيد شباب عاطلين عن العمل من أمريكا اللاتينية، كان دورهم فى غاية البساطة والخطورة فى نفس الوقت عبارة عن كتابة تقرير عن الأوضاع السائدة فى بلدانهم.
                        [gdwl]حرب الإنترنت[/gdwl]
                        وما يسمى (أبواب التعارف عبر الشات) عبارة عن عوالم أعطت للشخص احتياجات كثيرة منها أنه مسموع، لأول مرة فى حياته يجد من يتحاور معه ويصغى إليه، ولهذا فإن أدق معلومة تبدو مهمة، بحيث يتم جمع أكبر معلومات عن نفسية الأشخاص المستعملين لتلك الغرف، وهذا نجده بشكل كامل فى كتاب (غرف الشات المزدوجة) والتى يعرض فيها الصحفى (وضابط المخابرات الإسرائيلى) (دان شستاسكى) أن التركيز على فئة الشباب هى المهمة؛ لأن الشباب مندفع فى الكلام، وبالتالى التعرف على الجنس اللطيف هو فى الأساس ما جعل مكتب مخابرات الإنترنت يلجأ إلى تجنيد ضابطات نساء من الشبكة، لأن الطلب عليهن أكبر فى العالم الثالث وفى الشرق الأوسط عموما!.
                        وفى 27 مايو من عام 2002م نشرت جريدة اللوموند الفرنسية ملفا عن حرب الإنترنت، وهى الحرب التى انطلقت فعلا منذ أكثر من عشرين سنة، وتوسعت منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، بحيث تحولت من حرب معلوماتية إلى حرب تدميرية كان الهدف الأساسى منها احتكار (سوق الإنترنت) عبر مجموعة من المواقع التى رأت النور بعد ذلك التاريخ الأسود من أيلول 2001 بحيث إن أكثر من 58% من المواقع التى ظهرت كانت فى الحقيقة فروعا مؤكدة من أجهزة الاستخبارات للعديد من الدول، أهمها الولايات الأمريكية، وإسرائيل، تليهما بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا.
                        وقد كشفت مجلة (لاتريبون) الفرنسية أن ضابط الاستخبارات الإسرائيلى (أدون وردان) المعروف فى الوسط المخابراتى داخل وخارج إسرائيل هو نفسه (دانيال دوميليو) الذى أطلق موقع (شباب حر) الذى استقطب أكثر من 10 ملايين زائر فى سنة انطلاقته عام 2003م، وكان هذا الموقع الذى توقف فجأة بعد أن كشفت صحيفة الصنداى شخصية مؤسسة من أهم مواقع التعارف والكتابة الحرة التى كان يعبر فيها ملايين الشباب عن (غضبهم) من حكوماتهم.
                        وبالتالى كان ثمة ضباط من العديد من الدول الذين (اعتقدوا) أنهم يؤدون مهمة إنسانية بالكشف عن أسرار عسكرية فى غاية الخطورة، منهم ضباط من كوت ديفوار نشروا وثائق خطيرة عن الوضع الأمنى الذى تم استغلاله من قبل المخابرات الإسرائيلية فى السنة الماضية لمعاقبة فرنسا على موقفها السلبى من الحرب على العراق، يقول (دونالد ماكرو) بالحرف الواحد: (لقد لعب الإنترنت المهمة الأخطر على المستوى العسكرى، إذ إن مجرد السؤال فى حوار عادى عن الوضع السائد فى البلد الفلانى لم يعد بريئا، لكن ثمة أخصائيين يجيدون طرح الأسئلة بتفادى طرحها بشكل مباشر، ولإجبار الطرف الآخر على طرحها، فقد كانت دولة مثل إسرائيل فى الستينات والسبعينات تصرف الملايين من الدولارات كرواتب لعملاء تعمل على تدريبهم وبالتالى على تهيئتهم للأعمال المطلوبة منهم. كان عالم الجواسيس دائما محاطا بنفس الهالة الرهيبة والمخاطر التى نجحت السينما الأمريكية فى صياغتها).
                        ضحية رغم أنفه
                        فالجاسوس أو العميل هو نفسه الخائن فى كل اللغات، هو الشخص الذى يعى أنه يختار الجهة المضادة لأسباب مادية وأحيانا ثأرية، وهؤلاء يفعلون ذلك عن مغامرة وعن سقوط إرادى، لكن الذى يجرى أن (العميل) الراهن لا يعرف الدور الذى يقوم به، لا يعرف أنه يخون ويبيع أسرار بلده، لا يعرف أنه ضحية حوار غير برىء، ولا يعرف أن كل كلمة يقولها تمر على عشرات المحللين النفسانيين وأنه هو فى الأخير فأر تجارب فى عالم متناقض ومشبوه.
                        لهذا من الصعب جدا تفادى (كارثة الإنترنت) يقول أكثر من رأى: من الصعب تفادى (كارثة الشات) لأنه يبقى هو العالم المغرى للملايين من الشباب خصوصا من هم دون العشرين سنة، ولهم ثقافة حياتية وفكرية جد محدودة، بحيث لا يهمهم سوى الكلام فى أشياء (محظورة) مع شخص يعتقدونه جنسا لطيفا! يقول (مايكل هيجل) فى مجلة (بون) الألمانية:
                        وما يبدو حقيقيا جدا، وباعتراف ضباط سابقين فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مثل (جون دلتون) وضابط الاستخبارات البريطانية المتقاعد (هنرى سرلوب) صاحب كتاب (واجهة شاحبة)، وضابط الاستخبارات الإسرائيلية (ميخائيل ماتان)، هؤلاء كتبوا بأنفسهم عن الدور الذى لعبوه فى استقطاب عملاء بطرق لم يكونوا ليحلموا بها، أى بجرهم إلى الحوار عبر الإنترنت.
                        والغريب فى الأمر الذى يحكيه (هنرى سرلوب):
                        إن مواقع التعارف عبر الإنترنت هى التى تستقطب الملايين من الناس عبر العالم. وأن ركن التعارف جلب أطباء وصحافيين مثلما جلب رجال أعمال وموظفين عاديين وعسكريين أيضا، لهذا كانت المواقع المعنية بالتعارف من أكثر المواقع زيارة فى أوروبا وطبعا مفتوحة لاستقطاب شباب من العالم العربى، ومن أمريكا اللاتينية، والطريقة فى غاية السهولة نجدها ببساطة فى [gdwl]كتاب (العميل البرىء) للكاتب الإنجليزى أدوارد ريتشارسون حيث يقول:
                        (العميل المثالى هو الأكثر حنقا على نفسه، هو الكاره لذاته، الذى لا يحمل أى هدف محدد، فتلتقيه فى حالة شرود، لتقوده إلى عالمك، ولتصقل شخصيته كما تشاء، بأن تصنع منه عميلا مثاليا و(بريئا)
                        لمجرد أنه لا يعرف أنه يقدم لك خدمات كبيرة مقابل أن تكون صديقه[/gdwl][/gdwl]

                        تعليق

                        • د.مازن صافي
                          أديب وكاتب
                          • 09-12-2007
                          • 4468

                          الأخ اسماعيل الناطور
                          مقال هادف ورائع ويسلط الضوء على أمور كثيرة يجب أن يتم تعليمها لمرتادي الانترنت وخصوصا من فئات المراهقين الأسرع استقطابا والوقوع في براثن الاخرين والتورط في أمور تجلب لهم المهلكة ..

                          دمت رائدا في نشر المقالات المميزة والهادفة ...

                          يثبت للأهمية ..

                          د.مازن ابويزن
                          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                          ( نسمات الحروف النثرية )

                          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                          تعليق

                          • سعيد موسى
                            عضو الملتقى
                            • 16-05-2007
                            • 294

                            [align=center]أخي الفاضل/ أسماعيل الناطور حفظه الله[/align][align=center]
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            نشكر لكم جهدكم الرائع والمميز، ونتمنى عليكم التكرم بمساعدتنا في التزام الجميع بما اتفقنا عليه بمحبة وأخوية في التنويه المرفق واسبابه، وذلك بضرورة وأهمية وضع الرابط لكل موضوع كامل أو جزء من قضية يتم نقلها"الربط مصدر النقل" وهذا يشملنا جميعا لما فيه من أهمية للرقي بهذا القسم الحديث، وأخالكم أول الملتزمين بأخوة ومحبة فلكم من المساهمات المميزة نصيب الأسد، ولاخوتكم وأخواتكم كذلك مواضيع مميزة وهامة، وللعلم اخي الكريم خذ هذا الطلب على محمل الاخوية والمحبة وليس على محمل ضوابط وشروط، فتعلم أنني أقترحت انشاء هذا القسم وأخذت على عاتقي أدارته ورعايته كقسم وليد، لنضع أيدينا سويا في رفعته ورقيه، ليصبح مسئولية كاملة للجميع للحرص عليه وعلى مساره السليم حتى يشتد عوده بزخم نقلنا جميعا لقضايا تهم أنساننا من الجانب الامني وهذه مسئولية جماعية، لذا بادرت وبمحبة بفتح جميع الاغلاقات التي حدثت نتيجة سوء فهم بين الاخوة، على امل ان نتفادى مثلها بالتفاهم والحرص الجماعي بل والمسئولية الجماعية.

                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=36623

                            اتمنى سعة صدوركم وتفهم طلبنا بضرورة ارفاق روابط النقل
                            أحتراماتي[/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 27-02-2010, 17:46.
                            [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                            [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                            [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                            [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                            [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                            [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                            [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                            تعليق

                            • سعيد موسى
                              عضو الملتقى
                              • 16-05-2007
                              • 294

                              [align=center]اخي العزيز/ د.مازن
                              تحية طيبة وبعد
                              حقيقة الموضوع مميز وأنا على يقين بأنه سيأخذ حقه من الاطلاع والفائدة، اما التثبيت فمازالت المواضيع قليلة ولم يتم تدويرها، فلا حاجة لتثبيت موضوع على رأس المواضيع، ونحن لم نفعل خاصية التثبيت رغم أهمية العديد من القضايا المنقولة حتى وقتنا هذا لعدم الحاجة اليها، فمازال القسم هذا به صفحة أو صفحتين يسهل الأطلاع على كل القضايا المنقولة اليه، خاصة الموضوع الهام والمميز الذي نقله لنا هنا مشكورا الاخ الكريم/ أسماعيل الناطور وسيبقى على رأس المواضيع.ولا نريد هنا ان نحيل الامر الى حوار فرعي يشوش على الناقل ليكمل نقله أو على المطلع ليطلع بهدوء.
                              أشكرك للتنويه
                              أحتراماتي[/align]
                              [CENTER][B][COLOR=red]=========================================[/COLOR][/B][/CENTER]

                              [CENTER][B][SIZE=6][COLOR=darkred]"حيثما تكون الجهالة نعيمًا** من الحماقة ان تكون حكيمًا"[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]



                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=darkgreen]للقلم والبُندُقيّةُ فوهةٌ واحده[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]


                              [CENTER][COLOR=teal]****************[/COLOR][/CENTER]


                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]من مآثر القول لشهيد القدس و الثوابت / ياسر عرفات[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=navy](("أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي معول بيد فلاح و مشرط بيد طبيب وقلم بيد كاتب و ريشة بيد شاعر "))[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                              [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red]([/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=4][COLOR=black]أنا فِدائيٌ لا كًَََذِبْ[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=darkolivegreen],,,[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=black]أنا إبنُ شَعْبٍ مُحْتَسِب[/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5][COLOR=red])[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                أطفال الشابكة (الإنترنت):
                                لا يتوقف الأمر على الشباب اليافعين فقط، بل إن شاشة الشابكة المبهرة تجذب ملايين الأطفال ، الذين يتجوَّلون في المواقع المختلفة دون إدراك واعٍ لما يقدم لهم فيها

                                [gdwl]يقول (جيرالد نيرو) أستاذ فى كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت): إن هذه شبكة تم الكشف عنها سنة 2001، بالتحديد فى مايو 2001، وهى عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وبالتحديد الشباب المقيم فى دول المحور (محور الصراع العربى الفلسطينى) من جهة، ومن جهة أخرى دول المحور الجنوب أمريكى (فنزويلا، نيكاراجوا.. الخ).[/gdwl]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X