شولا كوهين “لؤلؤة” الموساد في فيلم لبناني

“بعنوان فيلم اللؤلؤة يستعيد أشهر عمليات الموساد” كتبت باسم الحكيم في جريدة الاخبار عن عمل سينيمائي لبناني يعرض على تلفزيون أل بي سي. قصة شولا كوهين اليهودية التي نسجت علاقات مع سياسيين وهربت عائلات يهودية من لبنان الى اسرائيل. يشترك في الفيلم سامر الغريب ودارين حمزة ورفعت طربيه وانطوان كرباج وجاهدة وهبي.
اتفق المخرج اللبناني فؤاد خوري مع الكاتب أنطوان فرنسيس، على توثيق روايات من ملفّات الاستخبارات. وتقوم الفكرة على اختيار شخصيّات، أدّت دوراً على الساحة السياسيّة والأمنية والمخابراتيّة في العقود الماضية، وأوّل الغيث الفيلم التلفزيوني «اللؤلؤة» الذي ينتجه فؤاد خوري. يرصد الفيلم محطات من سيرة «أخطر جاسوسة في الشرق الأوسط»: إنّها عميلة الاستخبارات الإسرائيليّة (الموساد) والجاسوسة شولا كوهين التي عاشت في لبنان، منذ عام 1947، أي قبيل أشهر من قيام إسرائيل، وأدّت دوراً كبيراً في تهريب يهود لبنان إلى هناك.
إذ تبدأ الأحداث ليلة رأس السنة من عام 1960، وتنتهي بعد إطلاقها من السجن وإعادتها إلى إسرائيل في سياق عمليّة تبادل الأسرى بين العرب وإسرائيل التي جرت بعد نكسة الـ 67. كذلك يركّز الفيلم على شولا كوهين الأم والجاسوسة والعاشقة، والمرأة التي لا يهمها سوى إرضاء حبيبها ضابط الموساد بشتى الوسائل. يتوقّف الفيلم عند ارتباط كوهين بتاجر يهودي لبناني ثري هو جوزيف كيشاك، الذي كان يقيم في وادي أبو جميل، وطريقة دخولها في صلب البيئة السياسيّة اللبنانيّة. إذ تمكّنت من إنشاء علاقات وطيدة مع كبار رجالات الدولة وأرستقراطيّي عهد الرئيس فؤاد شهاب، ما فتح أمامها بوابة المعلومات التي رفدت بها السلطات الإسرائيليّة يومها، خصوصاً بعدما افتتحت سلسلة ملاهٍ ليليّة. وتعيش كوهين في سياق الأحداث قصّة حب عاصفة مع جورج بركات، وهو الشاب المكلَّف ملاحقتها من جهاز الاستخبارات اللبنانيّة.
تظهر في العمل شخصيّة محمود العارف، وهو موظف في وزارة المال تحوم حوله الشبهات بإجرائه عمليّات اختلاس واسعة. ويظهر التحقيق أنّ العارف هو عميل مزدوج، يتعاون مع أجهزة الاستخبارات في سوريا والأردن ومصر وإسرائيل وفلسطين. وعندما يكشف عن اسم كوهين، ترفض هذه الأخيرة الاعتراف للاستخبارات السورية بالتهم المنسوبة إليها، وتصر على أنّ كل ما فعلته هو «مساعدة بعض الفقراء في الانتقال إلى إسرائيل». غير أنّها تدخل السجن عام 1962 لتخرج في عام 1967 بطلب من إسرائيل بعد نكسة حزيران 1967، وما زالت تقيم هناك حيث تخطّت التسعين.
وضيف حكيم ان الممثلة دارين حمزة التي اختارها المخرج بطلةً لفيلمه بعد كاستينغ خضعت له مجموعة من الممثلات وعارضات الأزياء، حاولت أن تطّلع على سيرة هذه الجاسوسة التي شغلت الدنيا في نهاية الخمسينيات ومطلع الستينيات. «قصة هذه المرأة الحافلة بالأحداث جذبتني، وخصوصاً أنّ العمل يظهر إلى أي مدى كان المكتب الثاني في لبنان قويّاً وفعّالاً» تقول حمزة، مضيفةً: «ما شدني إلى الشخصيّة، أنّها تقف على نقيض الشخصيّات الفنيّة والسياسيّة التي تُطرح سيرتها في الدراما التلفزيونيّة». من هنا أتوقع أن يأخذ الفيلم ضجّة إعلاميّة لدى عرضه».

“بعنوان فيلم اللؤلؤة يستعيد أشهر عمليات الموساد” كتبت باسم الحكيم في جريدة الاخبار عن عمل سينيمائي لبناني يعرض على تلفزيون أل بي سي. قصة شولا كوهين اليهودية التي نسجت علاقات مع سياسيين وهربت عائلات يهودية من لبنان الى اسرائيل. يشترك في الفيلم سامر الغريب ودارين حمزة ورفعت طربيه وانطوان كرباج وجاهدة وهبي.
اتفق المخرج اللبناني فؤاد خوري مع الكاتب أنطوان فرنسيس، على توثيق روايات من ملفّات الاستخبارات. وتقوم الفكرة على اختيار شخصيّات، أدّت دوراً على الساحة السياسيّة والأمنية والمخابراتيّة في العقود الماضية، وأوّل الغيث الفيلم التلفزيوني «اللؤلؤة» الذي ينتجه فؤاد خوري. يرصد الفيلم محطات من سيرة «أخطر جاسوسة في الشرق الأوسط»: إنّها عميلة الاستخبارات الإسرائيليّة (الموساد) والجاسوسة شولا كوهين التي عاشت في لبنان، منذ عام 1947، أي قبيل أشهر من قيام إسرائيل، وأدّت دوراً كبيراً في تهريب يهود لبنان إلى هناك.
إذ تبدأ الأحداث ليلة رأس السنة من عام 1960، وتنتهي بعد إطلاقها من السجن وإعادتها إلى إسرائيل في سياق عمليّة تبادل الأسرى بين العرب وإسرائيل التي جرت بعد نكسة الـ 67. كذلك يركّز الفيلم على شولا كوهين الأم والجاسوسة والعاشقة، والمرأة التي لا يهمها سوى إرضاء حبيبها ضابط الموساد بشتى الوسائل. يتوقّف الفيلم عند ارتباط كوهين بتاجر يهودي لبناني ثري هو جوزيف كيشاك، الذي كان يقيم في وادي أبو جميل، وطريقة دخولها في صلب البيئة السياسيّة اللبنانيّة. إذ تمكّنت من إنشاء علاقات وطيدة مع كبار رجالات الدولة وأرستقراطيّي عهد الرئيس فؤاد شهاب، ما فتح أمامها بوابة المعلومات التي رفدت بها السلطات الإسرائيليّة يومها، خصوصاً بعدما افتتحت سلسلة ملاهٍ ليليّة. وتعيش كوهين في سياق الأحداث قصّة حب عاصفة مع جورج بركات، وهو الشاب المكلَّف ملاحقتها من جهاز الاستخبارات اللبنانيّة.
تظهر في العمل شخصيّة محمود العارف، وهو موظف في وزارة المال تحوم حوله الشبهات بإجرائه عمليّات اختلاس واسعة. ويظهر التحقيق أنّ العارف هو عميل مزدوج، يتعاون مع أجهزة الاستخبارات في سوريا والأردن ومصر وإسرائيل وفلسطين. وعندما يكشف عن اسم كوهين، ترفض هذه الأخيرة الاعتراف للاستخبارات السورية بالتهم المنسوبة إليها، وتصر على أنّ كل ما فعلته هو «مساعدة بعض الفقراء في الانتقال إلى إسرائيل». غير أنّها تدخل السجن عام 1962 لتخرج في عام 1967 بطلب من إسرائيل بعد نكسة حزيران 1967، وما زالت تقيم هناك حيث تخطّت التسعين.
وضيف حكيم ان الممثلة دارين حمزة التي اختارها المخرج بطلةً لفيلمه بعد كاستينغ خضعت له مجموعة من الممثلات وعارضات الأزياء، حاولت أن تطّلع على سيرة هذه الجاسوسة التي شغلت الدنيا في نهاية الخمسينيات ومطلع الستينيات. «قصة هذه المرأة الحافلة بالأحداث جذبتني، وخصوصاً أنّ العمل يظهر إلى أي مدى كان المكتب الثاني في لبنان قويّاً وفعّالاً» تقول حمزة، مضيفةً: «ما شدني إلى الشخصيّة، أنّها تقف على نقيض الشخصيّات الفنيّة والسياسيّة التي تُطرح سيرتها في الدراما التلفزيونيّة». من هنا أتوقع أن يأخذ الفيلم ضجّة إعلاميّة لدى عرضه».
تعليق