زيارة إلى كتاب ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة ماجي نور الدين
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
    تحيتي لك

    في الحقيقة لقد شغلت وابتعدت نسبياً عن المشاركة في الملتقى، وإذ كنت أعتقد أن هذه الفقرة قد خصصت لاستدعاء بعض الكتاب لعرض بعض الكتب لديهم فلم أنتبه أنني دعيت والمارين جميعاً لفعل ذلك، فأعتذر وأعود قريباً، وبصحبتي كتاب بإذن الله.
    تحيتي


    مرحبا بكِ سيدتي الفاضلة آمال ،،،

    وننتظر عودتك وكتابك الذي تودين مشاركتنا

    قراءته ومتابعة فصوله إن شاء الله ..

    تحية معطرة بأريج الياسمين لروحك الألقة

    وأرق التحايا







    ماجي

    تعليق

    • آمال يوسف
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 287

      #92
      الأخت الراقية ماجي
      إليك وزوارك الكرام
      كتاب جمهرة أشعار العرب
      تأليف أبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي
      وهو كتاب ضم فيه مؤلفه ما رآه أجود أشعار فحول الشعر العربي في الجاهلية والإسلام.
      وقد صدّر كتابه بمقدمة أكثر متعة من الشعر ذاته، حيث أورد فيها كثيراً من الأخبار والأحكام النقدية الخاصة بهؤلاء الشعراء، وقابل بداية بين لغة العرب ولغة القرآن، مبيناً أن لغة القرآن هي العربية الفصيحة الخالصة، ثم تناول أول من قال الشعر من الخلق بمن فيهم الملائكة والجن، وانتقل إلى رأي الرسول عليه الصلاة والسلام في الشعر والشعراء، ثم تحدث بشيء من التفصيل، مازجاً الحقيقة بالخيال والأساطير عن شياطين الشعراء، ثم تحدث مطولاً لتعيين طبقات شعراء المعلقات مورداً أخبارهم وأقوال العلماء فيهم وعلة تفضيل بعضهم.
      وقد اختار المؤلف تسعاً وأربعين قصيدة لشعراء مختلفين، وزعها في طبقات هي:
      المعلقات، فالمجمهرات، فالمنتقيات، فالمذهبات، فالمراثي، فالمشوبات، وأخيراً الملحمات .
      هو كتاب ماتع حقاً، لا يمل القارئ من معاودة القراءة فيه.
      أرجو أن يعجبكم
      لكم تحيتي


      آمال يوسف شعراوي




      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
        الأخت الراقية ماجي
        المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
        إليك وزوارك الكرام
        كتاب جمهرة أشعار العرب
        تأليف أبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي
        وهو كتاب ضم فيه مؤلفه ما رآه أجود أشعار فحول الشعر العربي في الجاهلية والإسلام.
        وقد صدّر كتابه بمقدمة أكثر متعة من الشعر ذاته، حيث أورد فيها كثيراً من الأخبار والأحكام النقدية الخاصة بهؤلاء الشعراء، وقابل بداية بين لغة العرب ولغة القرآن، مبيناً أن لغة القرآن هي العربية الفصيحة الخالصة، ثم تناول أول من قال الشعر من الخلق بمن فيهم الملائكة والجن، وانتقل إلى رأي الرسول عليه الصلاة والسلام في الشعر والشعراء، ثم تحدث بشيء من التفصيل، مازجاً الحقيقة بالخيال والأساطير عن شياطين الشعراء، ثم تحدث مطولاً لتعيين طبقات شعراء المعلقات مورداً أخبارهم وأقوال العلماء فيهم وعلة تفضيل بعضهم.
        وقد اختار المؤلف تسعاً وأربعين قصيدة لشعراء مختلفين، وزعها في طبقات هي:
        المعلقات، فالمجمهرات، فالمنتقيات، فالمذهبات، فالمراثي، فالمشوبات، وأخيراً الملحمات .
        هو كتاب ماتع حقاً، لا يمل القارئ من معاودة القراءة فيه.
        أرجو أن يعجبكم
        لكم تحيتي


        الماتع حقا هو أسلوبك في عرض الكتاب

        لقد زاد تألقا بإضفاء لمستك الراقية عليه ..

        الراقية الفاضل الأستاذة آمال ..

        هل لي بطلب صغير دون أن أكلفك تعبا أو مشقة ؟؟

        هل تتحفينا بجزء يسير من المقدمة إن شئتِ ؟؟

        أنتظر ردك سيدتي الراقية وأرجو ألا تجشمي نفسك

        أي عناء ، فإذا كان متاحا لك فأفيضي علينا من جمال

        هذا الكتاب بانتقاء جزء صغير منه ..

        ولكِ الشكر الجميل لروحك الألقة ،،

        وإنتقاءك الراقي وماتع عرضك أيتها الفاضلة

        كل التحية والإحترام







        ماجي


        تعليق

        • آمال يوسف
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 287

          #94
          الأخت الكريمة ماجي
          أشكرك لهذا الثناء، ويسعدني أن ألبي طلبك على الرحب والسعة، فلي عودة قريبة إن شاء الله.
          تحيتي


          آمال يوسف شعراوي




          تعليق

          • آمال يوسف
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 287

            #95
            مما يقول أبو زيد القرشي في مقدمة كتابه (جمهرة أشعار العرب)، في باب (اللفظ المختلف ومجاز المعاني):
            " وفي القرآن مثل ما في كلام العرب من اللفظ المختلف، ومجاز المعاني، فمن ذلك قول امرئ القيس بن حجر الكندي:
            قفا فاسألا الأطلال عن أم مالك** وهل تخبر الأطلال غير التهالكِ
            فقد علم أن الأطلال لا تجيب إذا سئلت، و إنما معناه قفا فاسألا أهل الأطلال، وقال الله تعالى: "واسأل القرية التي كنا فيها" يعني أهل القرية......."
            ومما يقول في باب (أول من قال الشعر):
            "أخبرنا أبو عبد الله المفضل بن عبد الله المحبري قال: سألت أبي عن أول من قال الشعر فأنشدني هذه الأبيات:
            تغيرت البلاد ومن عليها** فوجه الأرض مغبرٌ قبيحُ
            تغير كل ذي لون وطعم** وقل بشاشة الوجه الصبيحُ
            وجاورنا عدوٌ ليس يفنى** لَعينٌ لا يموت فنستريحُ
            أَهابِلُ إن قُتلتَ فإن قلبي** عليك اليوم مكتئبٌ قريحُ
            ثم سمعت جماعة من أهل العلم يؤثرون أن قائلها أبونا آدم عليه السلام....
            وذكر أن إبليس عدو الله أجاب آدم بهذه الأبيات فقال:
            تنحّ عن الجنان وساكنيها** ففي الفردوس ضاق بك الفسيحُ
            وكنت بها وزوجك في رخاء** وقلبك من أذى الدنيا مَريحُ
            فما برحت مكايدتي ومكري** إلى أن فاتك الثمن الربيحُ
            ولولا رحمة الرحمن أمسى** بكفك من جنان الخلد ريحُ
            وروي أن بعض الملائكة عليهم السلام قال هذا البيت:
            لِدوا للموت وابنوا للخرابِ** فكلكمُ يصير إلى الذهابِ
            قال المفضل: وقد قالت الأشعارَ العمالقة وعاد وثمود..." وأورد المؤلف بعض الأشعار المنسوبة إليهم.
            ومما يقول في باب (النبي والشعر): "ولم يزل النبي –ص- يعجبه الشعر ويمدح به فيثيب عليه ويقول: هو ديوان العرب....وقال-ص-: إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحراً. ..."
            ومما يقول في باب (شياطين الشعراء):
            " وفي مصداق ما ذكرناه من أشعار الجن، وقولهم الشعر على ألسن العرب، قول الأعشى:
            وما كنتُ شاحردا ولكن حسِبْتُني**إذا مِسحَلٌ* يسدي ليَ القول أعلقُ
            شريكان فيما بيننا من هوادة** صفيّان إنسي وجنٌّ موفقُ
            يقول فلا أعيا بقولٍ يقوله** كفاني لا عيٌّ ولا هو أخرقُ"
            (*ذكر المؤلف في موضع سابق من مقدمته أن مسحلاً هو اسم الجني صاحب الأعشى، حيث لكل شاعر جن خاص به.)
            ومما يقول في باب (ذكر من سمينا منهم)(يقصد من الشعراء):
            "قال أبو عبيدة: أشعر الناس أهل الوبر خاصة، وهم امرؤ القيس، وزهير والنابغة، فإن قال قائل: إن امرأ القيس ليس من أهل نجد، فلعمري إن هذه الديار التي ذكرها في شعره ديار بني أسد بن خذيمة.
            وفي الطبقة الثانية الأعشى، ولبيد، وطرفة. ....."
            ويقول:" قال المفضل: هؤلاء فحول شعراء أهل نجد الذين ذموا ومدحوا، وذهبوا في الشعر كل مذهب، فأما أهل الحجاز فإنهم الغالب عليهم الغزل.
            وذكر أبو عبيدة أن الناس أجمعوا على أن أشعر أهل الإسلام: الفرزدق، وجرير، والأخطل، وذلك لأنهم أُعطوا حظاً من الشعر لم يُعطَه أحد في الإسلام، .......... وهم أشعر الناس بعد حسان بي ثابت لأنه لا يشاكل شاعر رسول الله أحد."


            أرجو أن أكون قد وفقت في نقل بعض ما تسعدكم قراءته من مقدمة الكتاب، وكل ما فيها-على ما أرى- يستحق النقل.

            تحيتي وودي
            التعديل الأخير تم بواسطة آمال يوسف; الساعة 12-02-2010, 12:42.


            آمال يوسف شعراوي




            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #96


              الراقية الفاضلة الأديبة آمال ..

              شكرا من القلب على استجابتك الطيبة لطلبي

              التي تنم عن ذوق رفيع دل عليه قبلها هذا الإنتقاء

              الذي تفضلتي بكتابة جزء من مقدمته بفحواها

              الرائع :

              تغيرت البلاد ومن عليها** فوجه الأرض مغبرٌ قبيحُ
              تغير كل ذي لون وطعم** وقل بشاشة الوجه الصبيحُ



              ما أفصح هذه الكلمات التي تصف أيامنا هذه ،

              رغم مرور قرون عليها ..

              وما أجزل هذا المعنى الذي وصف الحياة بكاملها

              وسعي الإنسان فيها :

              لِدوا للموت وابنوا للخرابِ** فكلكمُ يصير إلى الذهابِ

              شكرا من القلب على هذه النسمات الراقية التي تضوعت

              بالجمال والعمق من إنسانة راقية خلوقة ..

              وزيارة إلى كتاب ..:

              "كتاب جمهرة أشعار العرب"

              تأليف أبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي


              باقات من الياسمين لروحك البهية

              ودائما أسعد بكِ ،،،

              أرق التحايا











              ماجي

              تعليق

              • مصطفى خيري
                أديب وكاتب
                • 10-01-2009
                • 353

                #97
                الاستاذه ماجي المحترمه
                بعد التحيه
                انتهيت اليوم من قراءة كتاب اعلامي صادر عن وزارة الخارجية الامريكيه
                عنوانه / موجز التاريخ الامريكي - عن تاريخ امريكا -
                ويتضمن الكتاب عدة فصول هي
                اولا / عهد الاستعمار
                هاجر مئات من الانجليز البيض الى امريكا في اوائل القرن السابع عشر وبداوا في استيطانها واستعمارها حيث بدا الزحف الاوربي الابيض من اوربا الى العالم الامريكي الجديد عبر ثلاثة قرون من اوائل العام 1600الى اوائل العام 1900 م وتولت شركات ضخمه مثل شركة فرجينيا تكاليف نقل واسكان المهاجرين الى امريكا
                ------------------
                ثانيا / حرب الاستقلال
                بدا الخلاف بين امريكا كبلاد مستقله مع انجلترا كدوله مستعمره ابتداء من العام 1763م وبعد مضي 150 سنه على بناء اول مستعمرة انجليزية في امريكا وكندا حيث نعم الانجليز بالمزارع الشاسعه والخيرات الوفير على السواحل الامريكيه الاطلنطيه ونعمت فرنسا بنظام استعماري لها في كندا وسط ظروف حرب اهلية داخليه بين البيض والهنود الحمر وزادت الخلافات حول الامتيازات والحقوق في الاراضي الجديده مابين الحكومة المركزية الفيدراليه والحكم الذاتي للمستعمرات رافضة التبعية للامبراطورية البريطانيه
                وتم الاتفاق على هذا القرار في مؤتمر المستعمرات عام 1775م
                -------------
                ثالثا / تاليف الحكومة الوطنيه
                ابتداء من العام 1776م بدات المباحثات بين المستعمرات لتشكيل حكومه اتحاديه وتشريع الدستور والقانون الموحد للولايات الامريكيه وبدا الزعماء يفكرون في الفصل بين السلطات حيث وقع الدستور في 17/9/1787م الذي اعتمده الكونجرس في 4/3/1788م
                ------------------
                رابعا /التوسع نحو الغرب في القرن التاسع عشر
                خامسا / الصراع الاقليمي والحروب الداخليه في القرن التاسع عشر
                سادسا / عهد التوسع والاصلاح في القرن العشرين وبناء الدوله العظمى
                --
                كتاب يشتمل على الكثير من الصور والوثائق والمستندات الرسميه والخرائط الجغرافيه
                ويقع في 190صفحه ويعتبر دليل مختصر ووافي عن التاريخ الامريكي
                مع كل تقديري
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 12-02-2010, 21:04.

                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                  الاستاذه ماجي المحترمه
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
                  بعد التحيه
                  انتهيت اليوم من قراءة كتاب اعلامي صادر عن وزارة الخارجية الامريكيه
                  عنوانه / موجز التاريخ الامريكي - عن تاريخ امريكا -
                  ويتضمن الكتاب عدة فصول هي
                  اولا / عهد الاستعمار
                  هاجر مئات من الانجليز البيض الى امريكا في اوائل القرن السابع عشر وبداوا في استيطانها واستعمارها حيث بدا الزحف الاوربي الابيض من اوربا الى العالم الامريكي الجديد عبر ثلاثة قرون من اوائل العام 1600الى اوائل العام 1900 م وتولت شركات ضخمه مثل شركة فرجينيا تكاليف نقل واسكان المهاجرين الى امريكا
                  ------------------
                  ثانيا / حرب الاستقلال
                  بدا الخلاف بين امريكا كبلاد مستقله مع انجلترا كدوله مستعمره ابتداء من العام 1763م وبعد مضي 150 سنه على بناء اول مستعمرة انجليزية في امريكا وكندا حيث نعم الانجليز بالمزارع الشاسعه والخيرات الوفير على السواحل الامريكيه الاطلنطيه ونعمت فرنسا بنظام استعماري لها في كندا وسط ظروف حرب اهلية داخليه بين البيض والهنود الحمر وزادت الخلافات حول الامتيازات والحقوق في الاراضي الجديده مابين الحكومة المركزية الفيدراليه والحكم الذاتي للمستعمرات رافضة التبعية للامبراطورية البريطانيه
                  وتم الاتفاق على هذا القرار في مؤتمر المستعمرات عام 1775م
                  -------------
                  ثالثا / تاليف الحكومة الوطنيه
                  ابتداء من العام 1776م بدات المباحثات بين المستعمرات لتشكيل حكومه اتحاديه وتشريع الدستور والقانون الموحد للولايات الامريكيه وبدا الزعماء يفكرون في الفصل بين السلطات حيث وقع الدستور في 17/9/1787م الذي اعتمده الكونجرس في 4/3/1788م
                  ------------------
                  رابعا /التوسع نحو الغرب في القرن التاسع عشر
                  خامسا / الصراع الاقليمي والحروب الداخليه في القرن التاسع عشر
                  سادسا / عهد التوسع والاصلاح في القرن العشرين وبناء الدوله العظمى
                  --
                  كتاب يشتمل على الكثير من الصور والوثائق والمستندات الرسميه والخرائط الجغرافيه
                  ويقع في 190صفحه ويعتبر دليل مختصر ووافي عن التاريخ الامريكي
                  مع كل تقديري


                  الفاضل الأستاذ مصطفى خيري

                  كتاب مهم تجولنا فيه وكانت زيارتنا له بمثابة

                  دعوة لاستكمال قراءته بما يتيح للجميع التعرف

                  عن قرب على هذه النشأة وهذا التطور المتتابع

                  للولايات المتحدة الأمريكية ،،

                  حتى بلغت ما بلغته لتصبح أول دولة في العالم ..

                  نحتاج دائما لدراسة الآخر لنجد في هذا التأريخ

                  المعلومات الكافية لفهم طبيعته وأيضا لرؤية

                  هذا الجانب الإيجابي منه لعلنا نستطيع أن نعيد

                  بناء مجدنا بالعمل الدؤوب والمثابرة ..

                  شكرا أيها الفاضل على هذه الإضافة والزيارة

                  القيمة إلى كتاب يطرح فكرا ورؤى مختلفة

                  وننتظرك دائما ورحلات إلى كتب جديدة تضيف

                  المعلومة والثقافة الهادفة إلى الرقي والتحضر ..

                  تقبل تقديري وإحترامي









                  ماجي

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #99

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    وافق الأستاذ الفاضل الدكتور علي المتقي

                    على وضع نسخة من مشاركته القيمة حول كتاب

                    " أدونيس " ( علي أحمد سعيد ) الأخير

                    الكتاب: أمس المكان الآن .




                    والتي جاء فيها :

                    من بين الكتابات المعاصرة الصادرة أخيرا التي تصنف ضمن الشعر وتثير جدلا نقديا واسعا كتاب أدونيس الأخير : الكتاب: أمس المكان الآن .
                    وهو كتاب ضخم صدر ما بين 1995 و 2002 عن دار الساقي ببيروت . يتكون من أكثر من 1460 صفحة موزعة على ثلاثة أجزاء .
                    يتميز هذا النص بالكثير من الخصائص تجعل منه نصا مثيرا للجدل . نذكر منها :
                    ـ عنوانه : الكتاب . هذه الاسم غير المقيد بأي صفة أو إضافة في ثقافتنا العربية لم يطلق إلا على كتابين : القرآن الكريم وكتاب سيبويه . ويفيد أن ما بين دفتيه شامل ومحيط بكل شيء في مجاله . فالقرآن الكريم مهيمن على كل الكتب السماوية الأخرى ومحيط بأمور الدنيا والدين . فقال عز وجل في سورة البقرة : ذلك الكتاب لا ريب . و كتاب سيبويه كتاب محيط بأمور اللغة العربية نحوها وصرفها . وجاء هذا النص ليشكل ثالث الأثافي في اللغة العربية. وبذلك يفترض أن يرقى إلى مستوى الاسم الذي سمي به ،أي أن يكون فريدا في نوعه محيطا بجزئيات تخصصه .
                    إن الألف و اللام في في اسم الكتاب يفيد الكتاب الذي لا كتاب قبله أو بعده ، وما دون ذلك يجب أن يقيد بصفة تميزه.
                    يتميز هذا النص أيضا بعنوان فرعي : أمس المكان الآن : و يوحي بأن هذا الكتاب يتناول هذا المكان من الأمس إلى الآن . و المكان ليس سوى هذا الوطن الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج و امتداداته . وعندما نتحدث عن المكان لا نتحدث عنه كفضاء جغرافي وإنما كثقافة وكتاريخ لأن الثقافة هي الذي تتحقق في الأمس و تصنع الحاضر . إذن فالفرضية الأساس التي يمكن افتراضها من قراءة عنوان هذا النص هو أن الكتاب هو إعادة كتابة تاريخ وثقافة هذا المكان من الأمس إلى اليوم من وجهة نظر يوحي عنوان الكتاب أنها هي القراءة الصحيحة التي تستحق أن تسمى بالكتاب وغيرها لا يستحق هذا الاسم وبالتالي فهو منسوخ .
                    العتبة الثانية : في هذا النص " تصريح للمؤلف يقول :مخطوطة تنسب للمتنبي بحققها وينشرها أدونيس : هذا التصريح الذي لا يمكن أن نتعامل معه تعاملنا مع تصريحات المحققين ، وإنما بوصفه تصريحا لشاعر و عتبة من عتبات الدخول إلى النص الذي بعده .
                    فكيف نتعامل مع هذه العتبة ؟ أولا يجب أن نستبعد فرضية الصدق والكذب الذي تحكم الكلام الخبري ، وأن نقبل بهذا التصريح كمسلمة يطالبنا أدونيس بأن نسلم بها .
                    أن ينسب هذا النص إلى المتنبي معناه أنه نص شعري ،فما عرفنا أبا الطيب المتنبي إلا شاعرا ، ولم يصلنا منه نص نثري أو نقدي .
                    من جهة أخرى يفترض أن يكون نصا انتقاديا للأمس والمكان والآن ، فقد عرف عن الشاعر العربي أبي الطيب انتقاده للأمة العربية أمسها وحاضرها .
                    من جهة ثالثة : إن لفظ المتنبي يحمل معنى النبوة وقد أشيع عنه تنبؤه في شعره ، ولذلك يرى محمد لطفي اليوسفي في كتابه : فتنة المتخيل أن هذا الاسم يوحي بأن هذا النص المخطوطة هو استكمال لتلك النبوة أو تجليا من تجلياتها في العصر الحديث . ويزيد من وجاهة هذا الرأي أن فعل يحققها لا يفيد توثيق النص و تصحيحه ، وإنما يفيد أيضا إخراجه من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل أي تحقيقها على أرض الواقع .
                    إذن فأدونيس يريد أن يحقق نبوة المتنبي _ الشاعر على أرض الواقع ويريد نشرها في الناس . وبذلك يصح أن يسمى هذا النص باسم الكتاب .
                    العتبة الثالثة : شطر شعري لأبي الطيب المتنبي .: ومنزل ليس لنا بمنزل : هذه العتبة هي واحدة من عتبات أخرى تفتتح بها فقرات النص و أجزاؤه . فأي منزل هذا الذي ليس لنا بمنزل؟ هل هو البيت الشعري العمودي التقليدي الذي يترادف مع كلمة المنزل ؟ هل هو الشكل الشعري القديم ؟ هل هو الفكر والثقافة العربية بقيمها وأعرافها وعاداتها وثقافتها و عقيدتها ؟ كل الاحتمالات ممكنة ، لكن ما هو مهم هو رفض هذا المنزل ليكون لنا بمنزل . ما هو المنزل البديل؟ : هل يمكن بناؤه أو تخيله على الأقل . العتبة ترفض ولا تطرح بديلا .
                    يتميز هذا النص أيضا بفضائه، الذي يخرج الشعر مما تبقى من الشفاهية إلى الكتابة "حتى إنه ـ يقول محمد لطفي اليوسفي ـ لا يمكن لأي كان أن يغامر بإلقاء النص مشافهة بما في ذلك منتجه . و لا يمكن لمتلقيه أن يتمثل معانيه و دلالته و هيئته وكيفيات تقدمه إن لم يستخدم حاسة البصر . ذلك أن الشكل المادي للنص يتغير وفق نسق دوري منتظم ، ويرد كل قسم في شكل نظام بصري يتغاير مع غيره . لكن تلك الأقسام و الأنظمة تظل تستعاد بشكل دوري متناوب بموجبه تصبح الكتابة نفسها كما لو أنها نظام من المنمنمات ."


                    **

                    شكرا دكتور ولي عودة إن شاء الله

                    أرق التحايا


                    /
                    /
                    /





                    ماجي

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691


                      الأستاذ الفاضل العزيز د. علي

                      شكرا لك على هذا الحوار حول كتاب " أدونيس "

                      وكما تفضلت فهذا الكتاب أثار حوله الكثير من الجدل

                      حمل العديد من الاتهامات له ..

                      ـ نادى " أدونيس " بالتجديد وفي كتابه هذا دليلا عليه
                      إذ جدد في كل من الشكل والمضمون ..
                      في الشكل وهذا واضح من تقسيمه لصفحة الديوان .
                      أما المضمون فقد عرض للتاريخ الإسلامي في الهوامش ..

                      وهنا أطرح سؤالي :

                      لماذا استعرض التاريخ الإسلامي في الهوامش مع أن مادة
                      الديوان الرئيسية حياة المتنبي؟

                      يقال أن تجديد " أدونيس " من النوع الهدام لأنه متأثر
                      بالتجارب الغربية، وبالشعر الغربي، واللغة الغربية،
                      ويمكن أن ندلّل على ذلك بتنظيره لقصيدة النثر في الخمسينيات،
                      والذي نقله عن كتاب " قصيدة النثر من بودلير حتى أيامنا هذه"
                      للكاتبة " سوزان برنار" ..وهذا معناه أنه ينقل التجارب
                      من أمم أخرى يريد أن يفرضها على الأمة، بعد أن يهدم
                      كل ما بنته أمتنا ...

                      فما قولك أستاذي الفاضل في مضمون هذا الاتهام
                      الذي جاء في الفقرة السابقة ..؟!

                      شكرا لك دكتور ولي عودة بالمزيد إن شاء الله

                      أرق التحايا وجل الاحترام








                      ماجي

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        [align=center]
                        كل الشكر للاستاذة ماجي
                        مع ضيف له قدره وعلمه
                        كا استاذنا الناقد والاديب المفكر
                        الفاضل علي المتقي
                        لك قراءة مميزة في ديوان نزار قباني وكنت فيه متعمقا مبحرا
                        وقد وصفته بالشاعر الاكثر عذوبة وان لشعره ميزة البعد الثالث
                        والان مع ادونيس
                        والفروقات بين الاثنين واضح
                        هوية وانتماء وادب
                        وانت من عشاق نزار
                        ومن يعشق نزار
                        سيتناقض مع ادونيس
                        نزار الربيع
                        وادونيس الخريف
                        نزار عاشق الحياة
                        وادونيس عاشق الذات
                        نزار عاشق المراة حبا
                        وادونيس عاشق المراة تمثال
                        ونزار المدافع عن وحدة الامة
                        وادونيس المدافع عن الانسانية
                        كيف تكون الحالة النقدية عند المقارنة بين عالمين شعريين مختلفين
                        وتقبل كل الاحترام والتقدير
                        [/align]

                        تعليق

                        • علي المتقي
                          عضو الملتقى
                          • 10-01-2009
                          • 602

                          الأستاذة الجليلة ماجي و الأستاذ الكبير يسري راغب:تحيتي الصادقة لكما وبعد ، ممنون لكما بهذا اللقاء من جديد من أجل الحديث عن شعرنا العربي المعاصر بمختلف اتجاهاته و خلفياته التي قد تصل العلاقة بينها إلى حد التناقض ، فانتظراني.
                          [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                          مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                          http://moutaki.jeeran.com/

                          تعليق

                          • علي المتقي
                            عضو الملتقى
                            • 10-01-2009
                            • 602

                            قد لا أذهب مع الزميل العزيز يسري راغب إلى أن العلاقة بين نزار وبين أدونيس تصل إلى حد التناقض( ربيع / خريف) ، وإن كان الاختلاف بينهما قائما . فالشاعران معا يؤمنان بحداثة الشعر و إبداعيته وخصوصياته الفردانية ، لكنهما يختلفان في طبيعة الرسالة التي يرسلها كل منهما إلى القارئ، وفي طبيعة اللغة الشعرية التي يكتب بها كل منهما. فعلى مستوى المبدأ النظري، فنزار و أدونيس يقفان على السكة نفسها ، لكن كل منهما يسير بقطار الشعر في اتجاه مختلف عن الآخر .
                            يتفق نزار وأدونيس على أن الشكل الشعري القديم استنفذ كل إمكاناته الإبداعية ، ولا بد من تجاوزه إلى أشكال جديدة تسمح للشاعر بأن يتنفس هواء الحرية .
                            لنقارن بين هذين القولين لكل من نزار و أدونيس ليتبين التطابق المبدئي بين رأييهما حول الشكل القديم : يقول نزار

                            دعوه يحطم ... دعوه يحطم ... فمن رماد
                            الأشياء المحطمة تخرج النباتات الغريبة.

                            ويقول أدونيس
                            * الشعر خرق مستمر للقواعد والمقاييس.

                            فما عبر عنه أدونيس بالخرق المستمر ، عبر عنه نزار بالتحطيم المتكرر ، وكل منهما يؤمن بأن الخرق /التحطيم يتبعه البناء الذي يريده نزار غريبا كما يريده أدونيس ، لأن الغرابة تنتج عنها الدهشة والإعجاب والإبداع .
                            وقد صار نزار في اتجاه تحطيم القيم التقليدية التي تنظم علاقاتنا الاجتماعية ( علاقة المرأة بالرجل أساسا) لأن أخته كانت ضحية هذه القيم ، وتحفظ في اتجاه تحطيم الشكل الشعري فوقف عند حدود قصيدة التفعيلة ، وتحت تأثير نكسة 1967 وجه سهامه إلى الأنظمة العربية في هوامش على دفتر النكسة و قصيدة الحب والبترول وغيرهما .
                            أما أدونيس فقد صار بالشعر في اتجاه آخر هو أن يعيش الإنسان العربي و الشاعر العربي حريته المطلقة ، وأن يتمرد على كل ما يمكن أن يقف في وجه هذه الحرية ، فركز على الأشكال الشعرية والثقافة الموروثة و القيم الدينية ، والتمرد ضد الخضوع للأحزاب السياسية، فآمن بالحرية الفردانية المطلقة .
                            ولأن شعر نزار يحمل رسالة اجتماعية وقومية كتب بلغة ضمنت له الانتشار الجماهيري ، في حين أن شعر أدونيس لا يحمل أي رسالة سوى رسالة الحرية الفردانية والتمرد و الرفض فكتب بلغة شعرية تفيد التمرد حتى على الفهم البسيط .
                            [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                            مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                            http://moutaki.jeeran.com/

                            تعليق

                            • علي المتقي
                              عضو الملتقى
                              • 10-01-2009
                              • 602

                              أدونيس لا يؤمن بالتجديد فحسب ، بل يؤمن بالتمرد المطلق على القيم و الثقافة و الأشكال و القيم الدينية ، لا لأنه ضد العروبة أو لأنه عميل للغرب كما أراد بعض القوميين و الإسلاميين أن يصوروه ، وإنما لأنه يؤمن أن إكسير النهضة و الخروج من الوضع الذي نحن فيه يكمن في التشبع بالحرية المطلقة والإبداع لا على مثال . وقد قام بقراءة للثقافة العربية في أطروحته الجامعية الثابث و المتحول ، فوقف موقف الرافض لكل ما صنفه ضمن الثابث ، ورفع من شأن كل المحاولات التمردية المعروفة في تاريخ الثقافة العربية كثورة الزنج والقرامطة و الحشاشين ... وقد حاول في ديوانه الجديد الكتاب إعادة قراءة هذه الثقافة شعرا والقيام بالتصنيف نفسه .
                              و إذا عاد إلى الغرب ، فإنه عاد إليه نظريا ، والنظرية ليست غربية ولا شرقية و إنما هي إنسانية ، و تطبيقها هو الذي يمكن أن يكون شرقيا أوغربيا .فأنا أومن مثله بالحداثة إيمانا مطلقا ، لكنني أومن بحداثة أصيلة نابعة من صميم المجتمع العربي ، وتجيب على أسئلة المجتمع العربي وتحمل همومه و أرقه ومعضلاته الكيانية .
                              إذن ، فأنا أتفق مع أدونيس نظريا ، لكنني أختلف معه في طبيعة الحداثة التي اقترحها ، لأنها ليست نابعة من صميم مجتمعنا ولا تجيب على أسئلته المنبثقة من واقعه .
                              فيما يخص فضاء الصفحة فوجود حديث الراوية و الإشارات التاريخية على الهامش ، ووجود النص الشعري في الوسط لا يحمل أية دلالة قدحية ، فنحن أمام نص شعري ، وطبيعي جدا أن يكون الشعر في الوسط و أن تكون الإشارات التاريخية التي تضيء النص على الهامش .
                              لكن الإشكال يكمن في الموقف من هذه الإشارات التاريخية ومن القراءة التي يقترحها لها . فأول ملاحظة تسجل على هذه الإشارات التاريخية هي انتقائيتها ، فمن قرأها وهو لا يعرف تاريخ الحضارة العربية الإسلامية يعتقد أن تاريخ العروبة هو تاريخ دموي قمعي، ولا يتضمن أية شمعة تضيئه . لنستمع إليه يقول على لسان الراوي :
                              لانعرف من نحن الآن ومن سنكون ، إذا لم نعرف من كنا ، ولذا سأقص عليكم من كنا . و أقدم عذري للقراء إذا كان حديثي سرديا ، أو كان بسيطا لايتودد للفصحاء . وثنى الراوي : دحضا للشيطان ، قال الله : الأرض مهاد للإنسان ، وسأجعل منها عرشا ، ويكون التاج خليفه ، وثنى الراوي ، هو ذا العرش يهيأ تحت سقيفه ، مغريا سامعيه وقراءه للهبوط إلى آخر الجحيم التي تتأصل في أرضهم وتواريخها . قال : أروي لكم بعض ما خبر المتنبي وما هاله وما صاغه بعذاباته و بألفاظها وبسحر البيان الذي يتبجس من نكهة الرمز ، أو لمحة الإشاره في نسيج العباره ، (...) بادئا بالتراب . أبدأ مما صح الإجماع عليه تلك السنة التأسيسية إحدى عشرة هجرية .
                              أ ـ نتقاسم منا أمير ومنكم أمير ، يقتل الله من قال هذا ـ يقتل الله من لا يقول بقولي .
                              ـ ب ـ قتل الله سعدا ، وسيقتل من لا يبايع من بايعت قريش .
                              ـ ج ـ قولوا لعلي أن يأتي ، حبا أو سلما طوعا أو كرها ، لن تخرج حتى تقبل من بايعه أهل قريش ، بايع . ...
                              لنلاحظ أن أدونيس بدأ التاريخ العربي بحديث السقيفه ، واختار من الأحداث ما يبدو أحادي الرأي ، إذ لا يدع لمخاطبه حق الحوار والجدل .
                              وبعد عرض مجموعة من الأحاديث المماثلة عاد في نصه الثاني تحت عنوان هوامش : ليتحدث عن نماذج أخرى من الأسلاف يختلفون عن الأسلاف السابقين ، وهم الأسلاف المتمردون ، يقول :
                              أتفيأ ـ أخرج من هذه الذاكره ،
                              من مداراتها ، ودواليبها الدائره ،
                              أتفيأ أسلافي الآخرين
                              ألذين يضيؤون أعلى وأبعد
                              من ظلمة القتل ، من حمأة
                              القاتلين .
                              1 حوار:
                              كيف تخير إبليس
                              زوجته ؟
                              ألها اسم ؟
                              ـ ذاك نكاح لم نشهده ـ

                              2 حوار
                              ـ في وجهك شيء من إبليس
                              ـ صدقت ، كبير الإنس شبيه
                              بكبير الجن .
                              3
                              هل تعرف وجه الغيب ؟
                              ـ كلا
                              ـ لا أعرف من لا يعرفني
                              ـ الساعة آتية لاريب .
                              وقد كتب أدونيس في هذه الهوامش عن تميم بن مقبل و عروة بن الورد وأبي محجن الثقفي و الشنفرى وطرفة وامرئ القيس ، وهم جميعا من المتمردين .
                              وهذا التوجيه لإحداث و الإشارات التاريخية لا يحتاج إلى تعليق .
                              [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                              مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                              http://moutaki.jeeran.com/

                              تعليق

                              • ماجى نور الدين
                                مستشار أدبي
                                • 05-11-2008
                                • 6691


                                الأستاذ الفاضل العزيز د. علي المتقي ،،،

                                شاكرة لك هذا التواجد القيم وألق فيوضاتك الفكرية
                                التي تمنحنا دائما متعة الفهم والاستيعاب لبعض
                                المستجدات الفكرية على الساحة الأدبية..

                                وإذا سمحت لي نستكمل بعض النقاط البسيطة ومنها :
                                أخذ أدونيس على بعض الشعراء السابقين نظمهم لأفكار محددة، واعتبر أشعارهم خروجاً عن حقيقة الشعر، واعتبرها نظماً لتلك الأفكار، ومثّل على ذلك بقول المتنبي: الرأي قبل شجاعة الشجعان هي أول وهو المحل الثاني ، وبقول زهير بن أبي سلمى: رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطىء يعمر فيهرم..
                                ووقع في مواضع كثيرة في كتابه في نفس ما أخذه على الشعراء
                                السابقين ... فما رأيك أستاذي الفاضل ..؟!

                                ـ يقال أدونيس أختبىء وراء المتنبي ليقول على لسانه نبوءته التي دونها في
                                "الكتاب "والتي يقصد أن تكون هناك رؤيا جديدة وصياغة جديدة للواقع،
                                وأنه يجب أن يوضع في الاعتبار الابتعاد عن الخطابة التي امتاز بها الشعر العربي السابق ويتجه إلى التجديد في صورة الكتابة ..
                                فهل حقق الكتاب هذه الرؤيا ؟!
                                ولماذا اختار المتنبي تحديدا ؟!


                                أعتذر إن كنت قد أثقلت كاهلك بالاستفسار والأسئلة
                                أعتذر أستاذي العزيز ..

                                تقبل شكري العميق واحترامي










                                ماجي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X