زيارة إلى كتاب ..../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    الحنين دائماً يشدنى إلى هذا الملف الرائع فى مواضيعه والعميق فى أفكاره وما تمتاز به نجمة الملتقى ماجى نور الدين من تألق وموسوعية الثقافة وعمق الفكر والقدرة على حث الكاتب أن يُعطى أعمق ما لديه من أفكار وتجارب.
    وهذا الحوار الذى يدور بين كاتب الموضوع وبين هذه النجمة وماتثيره من أسئلة تفتح شهية القارىء والكاتب على حد سواء ،لطرح الكثير من الأفكار .

    ويشهد الله أن غيابى عن الملتقى هو غياب اضطرارى ، ويكفينى منه ،اللحظة،أننى بين الحين والحين، أطل عليه وأقرأ بعض المواضيع التى أشعر أنها طرح جديد يخالف المألوف والمعتاد .

    ومن اهتماماتى فى سنوات التكوين ،الإطلاع على تاريخ الفن من نحت وعمارة تصوير وفنون تشكيلية .
    كنت أحرص على زيارة المتاحف وأجمع نماذج من اللوحات العالمية والمصرية ،وكان دافنشى من الفنانين العظام الذين فتنت بهم وبأعمالهم .
    عرفتُ ليوناردو دافنشى ..رساماً ذائع الصيت ولوحاته "الموناليزا ،العشاء الأخير ،ليدا والبجعة ....إلخ
    ولدىّ موسوعة تارخ الفن الذى أصدرها الدكتور ثروث عكاشة ...وكتالوجات لكبار الفنانين عبر العصور ،ودراسات عن أعمالهم للنقاد العرب أو الأجانب مترجمة إلى العربية.

    لكن الجديد ..فى هذا الفنان العظيم.. قدرته الفائقة فى القص واختراع الأساطير وسرد الحكايات .


    فعلاً ..لم أكن مصدقاً وجود هذا النبوغ فى دافنشى ..لكنه كان حقيقياً وثابتاً بالكتابة .

    ليوناردو دافينشى


    حكايات وأساطير

    شرح وإعداد

    برونو ناردينى

    الرسوم

    أدريانا سافيوتزى ماتزا

    [align=center]
    ترجمة :أحمد يسرى عبدالكريم
    [/align]

    [align=center]
    الطبعة العربية
    [/align]
    [align=center]
    تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب
    [/align]

    [align=center]
    بالإشتراك مع مؤسسةجونتى للطباعة والنشر بفلورنسا -إيطاليا
    [/align]


    وهذا الكتاب من القطع الكبير جداً ومن الورق المصقول ،124صفحة والرسوم بالألوان و72 حكاية وأسطورة .

    لى عودة مع العرض والشرح والذكريات

    إن شاء الله
    مرحبا بك أيها الغالي القدير، أستاذي صاحب الحضور الراقي جدا

    أستاذنا الجليل عبد الرؤوف النويهي ،،،

    طالت الغيبة وقد زاد جدب المشاعر الطيبة التي ترتوي من حضورك

    الطيب ياصاحب القلب الرائع والشفافية التي لا تضاهيها شفافية ،

    فأهلا بك وألف مليون سهلا يا أستاذي الغالي ..

    أشكر هذا الموضوع الذي طالما جمع الأحبة على الثقافة والمعرفة

    فها أنت تطل علينا بعد طول غياب ولكنك أستاذي لم تغب عن قلوبنا

    التي عرفتك حق المعرفة ولمست فيك الفكر المحترم والحضور الجميل،

    ودائما يأتي الطيب بكل الطيب وهذه الرحلة التي تميط اللثام عن شخصية

    ذات خصوصية إبداعية ، عرفنا فيها الفن الرائع واللوحات الشهيرة ذائعة

    الصيت عالميا وهذه الابتسامة التي حيرت العالم ولم يستطع أحد فك

    شفرتها وسرها الذي اختبأ خلف عالم شديد السحر من الفن الرفيع

    لـ ليوناردو دافينشي ..

    فشكرا من القلب على هذه الإطلالة الرائعة التي انتظرتها طويلا

    وشكرا على هذه الرحلة الرائعة والتي سنحلق فيها عبر سماء التميز

    والفن الرفيع وفتح آفاق جديدة أمام هذه الشخصية وإبداعاتها

    التي قد لا يعرفها البعض ...

    ولي عودة وهذا الكتاب الشيق من أستاذنا الرائع دائما

    الأستاذ عبد الرؤوف النويهي

    وباقات من المحبة الطيبة والمعطرة بعطر الخزامي والجوري

    أهديها لحضرتك ...

    وأرق التحايا

















    ماجي

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      الحكايات والأساطير ،عبرالعصور وفى جميع البلدان،ينبوع ثرى لاينضب .تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل ،فيها الحكمة والموعظة والطرافة والفكر والفكاهة والسخرية والفلسفة .
      [align=justify]
      ربما كان ابن المقفع فى خالدته "كليلة ودمنة " ممن حاولوا أن يقولوا رأيهم عبر حكايات الحيوانات ،خشية من النهاية المحزنة مع الطغيان الفكرى وسوء الفهم وكيّل الاتهامات بالزندقة والإلحاد والمروق عن الملة والردة والتفريق بين صاحب الرأى وزوجته وشيوع الاستبداد السياسى والسلطوى والقهر المنظم الذى ساد ويسود ،حتى اللحظة، لكل صاحب رأى وفكر يخالف رأى و فكر السلطان ،ورغماً عن ذلك ،كانت نهاية ابن المقفع أبشع نهاية لصاحب رأى وفكر .
      [align=justify]
      [/align]كانت الحرية ..وكما أكدت فى العديد من سطورى ومواضيعى ومشاركاتى ..لاتوهب فهى لصيقة بالإنسان ،فالحرية هى الإنسان ،فهو المخلوق الوحيد من بين مخلوقات الله الذى حمل أمانة الحرية فهو حر .والمحكوم عليه بالحرية .
      هكذا أراده الإله.
      وهكذا خلقه .
      [/align]الحرية أو الموت ..

      [align=justify]
      ويسرد لنا دافينشى أسطورته الجميلة "عصفور الحسّون المغرد " فيقول :

      عاد الحسون إلى عشه حاملاً دودة صغيرة بفمه ،ولم يجد صغاره .
      [/align]أن شخصاً ما قد سرقهم أثناء غيابه .

      وأخذ الحسون يبحث عنهم فى كل مكان وهو يبكى ويصرخ ،وكان صدى نداءاته البائسة يسمع فى جميع أنحاء الغابة ،ولكن لم يكن هناك من يجيب عليه .
      [align=justify]

      وذات يوم قال له طائر البرقش:
      يبدو لى أننى رأيت صغارك فوق منزل الفلاح.
      [align=justify]
      [/align]وانطلق الحسون مفعماً بالأمل ،وبعد وقت قصير وصل إلى منزل الفلاح . وهبط على السقف ..لم يكن أحد هناك ،ونزل إلى الجرن ..لقد كان خاوياً . ولكنه لمح ،وهو يرفع رأسه ،قفصاً خارج النافذة . لقد كان صغاره سجناء بداخله . وعندما شاهدوه متعلقاً بقضبان القفص ،أخذوا يزقزقون طالبين منه أن يحملهم بعيداً،وحاول هو أن يحطم بمنقاره وساقيه حواجز السجن ،ولكن محاولته ذهبت هباء . وفى اليوم التالى ،عاد الحسون من جديد إلى القفص حيث كان أبناؤه ،ونظر إليهم عبر الحواجز وأطعمهم واحداً واحداً للمرة الأخيرة .
      [align=justify]
      [align=justify]
      [/align]وواقع الأمر ،أنه قد حمل لصغاره العشب السام ، وهكذا لقيت الطيور الصغيرة حتفها .

      وقال : من الأفضل أن يموتوا بدلاً من أن يفقدوا حريتهم .
      [/align][/align]

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        من أساطير دافينشى

        الذئب (الصواب)
        [align=justify]
        ذات مساء هبط الذئب من الغابة فى يقظة وحذر حيث جذبته رائحة قطيع .وبخطوات بطيئة اقترب من الحظيرة المليئة بالنعاج،وكان يتحسس المكان الذى يخطو فيه لكن لايوقظ الكلب النائم حتى بأقل القليل من الضوضاء. ولكنه للأسف وضع قدمه فوق لوح من الخشب ،وجعله يطقطق .
        ولكى يعاقب نفسه على هذا الخطأ ،رفع قدمه التى وقعت فى الخطأ ،وقضمها قضمة أدمتها .
        [/align]


        الأسد والحمل(المذلة)



        [align=justify]
        ذات يوم ،أحضروا الطعام لأسد حبيس فى قفصه ،وكان عبارة عن حمل صغير . لقد كان هذا الحمل بريئاً ومتواضعاً لدرجة أنه لم يخف من الأسد ،بل اقترب منه كما لو كان أمه ونظر إليه بعينين مفعمتين بالورع والدهشة .
        ولم يجد الأسد فى نفسه الشجاعة ليقتله بعد أن جردته هذه البراءة التى تبعث على الثقة،من وحشيته، وظل يعانى من الجوع.
        [/align]

        تعليق

        • علي المتقي
          عضو الملتقى
          • 10-01-2009
          • 602

          الأخ العزيز عبد الرؤوف : أي شيء يشدني إليكم أيها الكناني العظيم ؟ أهي الذاكرة الثقافية المشتركة ، والحنين إلى مرحلة أضاءت وانطفأت دون أن نحصد زرعها ؟ أهو الإحساس بمرارة حاضر ينزف دون تدخل يوقف نزيفه المزمن ؟ أ هو البحث عن شريك يشاركني خوفي من غد يعلم الله عز وجل ماذا يحمل لهذه الأمة من مفاجآت ؟ لا أدري ، لكنني أفتقدكم منذ مدة ، ومتي وجدت اسمكم الكريم ،أجد متعة في القراءة و يعتريني إحساس بالألفة والقرابة ، فأهلا بكم صديقا وأخا قد يغيب عن العين، لكنه حاضر باستمرار في القلب . وشكرا للفاضلة ماجي الذي أعادت إلى قلمكم نبضه بعد طول توقف .
          [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
          مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
          http://moutaki.jeeran.com/

          تعليق

          • عبدالرؤوف النويهى
            أديب وكاتب
            • 12-10-2007
            • 2218

            [align=justify]
            إعجابى بمسيرة الفنون عبر عصورها المختلفة ،وتطلعى إلى الإلمام بكل شيىء ، ومحاولة إشباع نهمى وجوعى إلى مناهل المعرفة أياً كانت ،من رسم ونحت وعمارة وتصوير وموسيقى وفلسفة وأدب والسعى المتجدد نحوالمعرفة والتواصل مع كل رافد من روافد الثقافة القديم منها والحديث والمستجد ..
            كل هذا النهم هى مجاهدة منى لتقريب الهوة بين النقص والكمال .
            لكن ليوناردو دافينشى صاحب موهبة فذة أنعم الله عليه بها ،فلم يتركهاولم يهدرها وحاول أن ينقلها لنا ،نشاركه المتعة والمعاناة .

            فى سنة 1909م لم يسلم دافينشى من التحليل النفسى لسيجموند فرويد فكتب عنه دراسة قيمة نشرها فى سنة 1910م وترجمها وقدمها الأستاذ الدكتور أحمد عكاشة "شقيق الدكتورثروت عكاشة إذا لم تخنى ذاكرتى الخؤون " ونشرتها الأنجلو المصرية سنة 1970 م وكان ثمن النسخة 30قرشاً مصرياً ،وهو فى هذا التاريخ "مبلغ ضخم "لكننى تحدثت مع والدى رحمه الله أن يزيد فى مصروفى خمسة قروش ، لأتمكن فى خلال أسبوع شراء هذا الكتاب ، ولم يمهلنى والدى فأعطانى المبلغ كاملا واشتريت الكتاب .فقد كان يوقظ فىّ كل شيىء جميل ويدعونى بقوة إليه ،ويبعدنى عن كل شر يحدق بى .
            [/align]
            [align=justify]
            كنت ،فى مراهقتى ،مفتوناً بلوحة الجيوكوندا أو الموناليزا ومهتماً بها .فقد رأيت فيها جمالاً باهراً وابتسامة عريضة ورضى وقناعة .

            وأقرأ ماكتبه فرويد" عندما يتأمل الإنسان ليوناردو تقفز إلى أذهاننا هذه الابتسامة الأخاذة المحيرة على شفتى نماذجه النسائية ،ابتسامة لاتتغير فوق شفتين طويلتين مقوستين ،وقد أصبحت هذه الابتسامة إحدى علامات أسلوبه المميزة فى التصوير حيث أطلق عليها "ليونارديسك" وقد جاء أثرها القوى الغامض عندما رسم وجه فلورتتين موناليزا جيوكوندو الجميل وقد حاول الكثيرتفسيرهذه الابتسامة دون توفيق.
            [/align]........................وقد قضى ليوناردو أربع سنوات فى رسم هذه الصورة من 1503م-1507م خلال مدة إقامه الثانية فى فلورنسا بعد أ ن تخطى سن الخمسين "

            وأنقل أسطورة من أساطير ليوناردو [align=center]الأسد[/align]
            [align=justify]
            "لم تكن عين الأشبال الصغيرة قد تفتحت بعد. وبعد ثلاثة أيام وهم بين أرجل الأم ،يلتمسون طريقهم فقط بحثاً عن اللبن ولايشعرون بأى نداء . وكان الأسد قد انتحى جانباً وهو يراقبهم .وفجأة نهض وهز لبدته الجميلة ،وصدرعنه زئير جبار مثل الرعد . وسرعان مافتحت الأشبال الصغيرة أعينها ،على حين هربت جميع الحيوانت المتوحشة الموجودة فى السهل المعشب فى فزع شديد .
            وكما أن الأسد يوقظ صغاره بصيحة مدوية ،يوقظ المديح المعقول فضائل أبنائنا النائمة ،ويحثهم على الاستذكار بطموح ،وهو يبعد كل ما هو غير جميل وغير طيب."
            [/align]

            تعليق

            • عبدالرؤوف النويهى
              أديب وكاتب
              • 12-10-2007
              • 2218

              أخى الأعز والقريب إلى عقلى وروحى الأستاذ الدكتور على المتقى

              كيف أستطيع أن أوفيكم حقكم من الشكر وهذه الثقة التى أوشك أن أراها أمامى روحاً وجسداً.???

              كل ماقلتموه صحيحاً 100%100 فأنا وأنتم وكثيرون وكثيرات نطمح إلى يوم تتحقق فيه الأحلام .
              لكنها وياللحسرة الشديدة أحلام موؤدة بحكم الواقع ولامهرب منها ولامفر .

              أصدقكم القول ..أنتم من الذين تساعدونى على مواصلة الحياة .


              ومن مختاراتى الشعرية أقدم قصيدة لشاعر مغربى مرموق ..محمدالميمونى
              من 14سطراً ،لكنها تقول الكثير والكثير .

              اختراع

              أنا مثلك حائر مرتاب
              تنال منى مثلما تنال منك
              "الكيف " و"المتى" و"الأين"
              دونما برهان
              لعلنى أراك الآن عارياً
              كما ترانى عاريا
              فى ساحة الغبار .
              فما جدوى "الكيف" و"الأين"
              و"المتى "
              إذا كنا معاً
              جزءاً من حزن هذا العالم
              فاختر لى اسماً ترضاه
              أما أنا فاخترت أن أخترعك
              بعيداً عن متاهة الأسماء .

              تعليق

              • عبدالرؤوف النويهى
                أديب وكاتب
                • 12-10-2007
                • 2218

                [align=justify]
                [align=justify]
                عرفتُ ابن حزم الأندلسى فقيهاً وقاضياً ومؤرخاً وتراثه الفكرى الذى يتنوع بين الفلسفة والتاريخ النقدى للأديان والفرق والمذاهب وكتابه الفارق "طوق الحمامة فى الألفة والألاف" الذى قرأته مراراً وتكراراً فهو فى نظرى أعظم وأروع وأعمق وأشمل كتاب كُتب عن الحب ،وقد كتبه وهو فى الثامنة والعشرين من عمره .
                ويحكى د.زكى مبارك ..أنه لما قام بنشر هذا الكتاب ،هاجت العمائم وماجت واضطربت أمور شيوخ الأزهر وأنكروا أن يكون هذا الكتاب من تأليف الفقيه الكبير ابن حزم صاحب الإحكام فى أصول الأحكام .فالحب لديهم عار وأى عار والكتابة عنه عبث وقلة أدب ولايجوز أن يكتب ابن حزم هذا الكلام الفارغ الذى لايليق بالعلماء .
                واجتمع شيخ الأزهر وعلماؤه للرد على هذ الفرية وانفض الاجتماع ولم يصدر بياناً .
                [/align]
                [/align]وأعجبنى جداً كتابه"الأخلاق والسير فى مدواة النفوس" ،رأيت فيه تجارب عالم وثقافة متعمق فى الحياة وخبير بالنفوس البشرية وحكمة الشيوخ ورزانة العقل وسعة الأفق .بل رأيتها وصية من عالم جليل إلى الأجيال ،تتناقلها جيل بعد جيل . وأذكر من هذا الكتاب " من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها ،ولم يرافق فى الطريق إلا أكرم صديق "
                والكتاب على صغر حجمه ،عظيم الأهمية ،عميق التأثير .

                يدور الزمان وتتوالى الأيام ويأتى ليونادو دافينشى ليكتب لنا "وصية الصقر "أسطورة من أساطيره الخالدة.

                [align=justify]
                " كان هناك صقر عجوز من سلالة نبيلة يعيش وحيداً منذ سنوات طويلة ،فى أعلى صخرة شاهقة ،وشعر بأن ساعته الأخيرة قد دنت . فأطلق صيحة مدوية واستدعى أبناءه الذين كانوا يعيشون على السفح وعندما اجتمعوا كلهم حوله ،نظر إليهم واحداً واحداً وقال :
                - لقد أطعمتكم وربيتكم ،لأنكم منذ كنتم صغاراً ،كنتم قادرين على التطلع إلى الشمس .
                ولقد تركت إخوتكم يموتون جوعاً لأنهم لم يتحملوا التطلع إليها. لهذا فأنتم جديرون بالتحليق إلى أعلى من كل الطيور .
                إن من لايحب الموت يجب ألا يقترب من عشكم .يجب أن تهابكم كافة الحيوانات،وأنتم لن تؤذوا من يحترمكم ،ولكن دعوه يأكل من فضلات فريستكم .
                إننى الآن على وشك أن أترككم ،ولكنى لن أموت هنا فى عشى .سأطير إلى أعلى ،حيثما تستطيع أن تحملنى أجنحتى سأتوجه ناحية الشمس كما لو كنت ذاهباً إليها .
                إن أشعتها الملتهبة ستحرق ريشى العجوز ،وسأهوى إلى الأرض ، وسأسقط فى الماء .
                ولكن بفعل هذا الماء ،وبمعجزة ،سأولد مرة أخرى ،سأعود شاباً مستعداً لبدء وجود جديد .
                هذه هى طبيعة الصقور وهذا مصيرنا .
                ولما فرغ الصقر النبيل من كلماته ،حلق ودار فى عظمة وضراعة حول الصخرة حيث كان أبناؤه ،ثم فجأة اتجه مستقيماً ناحية السماء لكى تحرق الشمس أجنحته المنهكة ."
                [/align]

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]
                  [align=justify]
                  عرفتُ ابن حزم الأندلسى فقيهاً وقاضياً ومؤرخاً وتراثه الفكرى الذى يتنوع بين الفلسفة والتاريخ النقدى للأديان والفرق والمذاهب وكتابه الفارق "طوق الحمامة فى الألفة والألاف" الذى قرأته مراراً وتكراراً فهو فى نظرى أعظم وأروع وأعمق وأشمل كتاب كُتب عن الحب ،وقد كتبه وهو فى الثامنة والعشرين من عمره .
                  ويحكى د.زكى مبارك ..أنه لما قام بنشر هذا الكتاب ،هاجت العمائم وماجت واضطربت أمور شيوخ الأزهر وأنكروا أن يكون هذا الكتاب من تأليف الفقيه الكبير ابن حزم صاحب الإحكام فى أصول الأحكام .فالحب لديهم عار وأى عار والكتابة عنه عبث وقلة أدب ولايجوز أن يكتب ابن حزم هذا الكلام الفارغ الذى لايليق بالعلماء .
                  واجتمع شيخ الأزهر وعلماؤه للرد على هذ الفرية وانفض الاجتماع ولم يصدر بياناً .
                  [/align][/align]وأعجبنى جداً كتابه"الأخلاق والسير فى مدواة النفوس" ،رأيت فيه تجارب عالم وثقافة متعمق فى الحياة وخبير بالنفوس البشرية وحكمة الشيوخ ورزانة العقل وسعة الأفق .بل رأيتها وصية من عالم جليل إلى الأجيال ،تتناقلها جيل بعد جيل . وأذكر من هذا الكتاب " من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها ،ولم يرافق فى الطريق إلا أكرم صديق "
                  والكتاب على صغر حجمه ،عظيم الأهمية ،عميق التأثير .


                  أخى الفاضل الأستاذ عبد الرؤوف

                  تحية اعزاز وتقدير

                  جميل ما تكتب على هذه الصفحات ، وهنا كتبت عن ابن حزم هذا الفقيه الذى لم يأخذ حقه ولا يعرفه الكثير مثل ما يعرفون أبن تيمية أو محمد بن عبد الوهاب ، فلماذا لم يشتهر هذا الفقيه مثل شهرة اصحاب المذاهب الفقهية الأربعة ؟ وهل ممكن أن نفتح موضوعا خاصاً به ؟

                  وتحياتى

                  تعليق

                  • عبدالرؤوف النويهى
                    أديب وكاتب
                    • 12-10-2007
                    • 2218

                    أهلاً بمن تشرف سطورى برؤية وجهه الكريم ،واستحسانه لما تحمله من مواضيع ،وغبطته لذكر من نُسى من عظام نوابغنا على مر العصور، واهمالنا إياهم ،وهم الخالدون.. بفكرهم.. مهما تعاقبت السنون .

                    [align=justify]
                    أهلاً بالأخ الجليل والصديق الصدوق الدكتور مهندس عبدالحميد مظهر .
                    [/align][align=justify]
                    ولد أبو محمد، على بن أحمد بن سعيد بن حزم ،فى قرطبة ،صبيحة الأربعاء آخر يوم من رمضان عام 384هجرية - 7من نوفمبر 994ميلادية ،وكما يذكر فى كتابه طوق الحمامة .
                    [/align]
                    [align=justify]
                    ومما أذكره عن هذا العلاّمة أنه وقد عاش فترة اضطراب السلطة فى الأندلس وكان أحد ضحاياها فعانى السجن والقهر والذل .وكان المذهب المالكى وشيوخه وفقهاؤه الذين لهم الصولة والجولة والكلمة المسموعة ،وتقلبهم مع كل حاكم جديد وإصدار الفتاوى التى تتغير بحسب الأحوال .فصار المذهب المالكى هو السائد،فتوى وتشريع وتعليم وأحكام ،ومناهضة الحكام لأى مذهب سواه والعمل على تحجيمه بل ومعاقبة من يدين بغير الولاء للمذهب المالكى بعقوبات متعددة والتشهير به ومدى خطورته على تدين الناس وإفساد عقيدتهم .
                    [/align]
                    [align=justify]
                    وهكذا عاش ابن حزم فترة صعبة ثائراً وصاحب فكر ورؤية جديدة وكيلت له الإتهامات فى عقيدته ودينه وقناعاته الفكرية .لأنه لايميل إلى المذهب المالكى ويبشر بمذهب جديد.
                    [/align]
                    [align=justify]
                    كيف لمن يكتب فى الحب والغرام أن يكون مصدراً لفتوى وموثوقاً به؟؟


                    [/align]ومن ثم كان التعتيم والإقصاء للمذهب الظاهرى الذى كان أحد أعمدته مع الشنترينى ،وطمس معالمه ومقاومة من يدرسه أو يقوم عليه .
                    [align=justify]
                    هكذا ،أستاذنا الدكتور ،أصبح رجالات وشيوخ وفقهاء وعلماء المذهب المالكى فى خدمة السلطان وبكلمته صار المذهب الوحيد الواجب نشره ،تعليماً وفتاوى وتشريعاً وأحكاماً، أما ماعداه من مذاهب أخرى فلابد من خنقها .
                    [align=justify]
                    [/align]هكذا توارى المذهب الظاهرى ومنع انتشاره ،فضعفت قوته وقلة دارسيه ،وبمرور السنين ،صار حبيس جدران المعاهد وصفحات الكتب .
                    [/align]
                    سيدى الجليل ..معكم فيما تطرحونه ..وأتمنى نجاح الموضوع الذى تأملونه..

                    تعليق

                    • عبدالرؤوف النويهى
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2007
                      • 2218

                      من أساطير دافينشى

                      [align=center]
                      البهجة......
                      [/align]
                      [align=justify]
                      سألوا ذات مرة ،أحد الفلاحين المسنين:

                      [/align]- من هو الحيوان الأكثر بهجة من الجميع؟

                      فأجاب الفلاح:
                      [align=justify]
                      - إنه الديك..الديك والبهجة هما الشىء نفسه. إنه يبهج عندما يطلع النهار ،ويصيح ، ويبهج عندما تسطع الشمس ،ويصيح،ويجرى ويقفز ويتقاتل ويمزح وهو يصيح دائماً فى سعادة وسرور . والفناء كله يسمع الديك فتعمه البهجة .
                      [/align]

                      تعليق

                      • عبدالرؤوف النويهى
                        أديب وكاتب
                        • 12-10-2007
                        • 2218

                        [align=center]
                        ......والحزن
                        [/align]
                        وسألوا الفلاح الحكيم أيضاً :

                        - والحيوان الأكثر حزناً؟

                        فأجاب :
                        [align=justify]
                        - الحيوان الأكثر حزناً ،هو الغراب الأسود . إن الحزن يشبهه تماماً. فعندما تخرج صغاره من البيض فى العش ،يهرب الغراب الأسود حينما يراها بدون ريش وقد ابيّض لونها ،يهرب بسبب الألم الكبير الذى يشعر به ،ويتركها . وينزوى فوق شجرة قريبة ليبكى ،ويرفض إطعامها . وعندما ينتبه فى النهاية إلى أن أول ريش أسود قد بدأ ينبت على أجسامها ،يعود إلى عشه.
                        [/align]

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691


                          سألوني : ماهي البهجة ؟

                          فأجبت : عندما أدخل صباحا إلى الاجتماعي

                          وأجد إسم أستاذي الغالي جدا جدا

                          الأستاذ النويهي ،،،

                          وهو يشرق على الصفحات بوجوده الرائع

                          فتتفتح ورود القلب ويطمئن أن الدنيا ماتزال

                          عامرة بالخير طالما يوجد فيها هذا القلب الرقيق

                          وهذا الفكر الراقي المستنير وهذه الروح الحانية التي تتوهج

                          فتمنحنا الضياء والنور والطمأنينة ..

                          دمت أستاذي ودامت إشراقاتك الشفافة الرائعة ..

                          ومازلت أتابع ،،

                          كل المحبة والاحترام لك ولأسرتك الحبيبة ..














                          ماجي

                          تعليق

                          • عبدالرؤوف النويهى
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2007
                            • 2218

                            [align=justify]
                            من فضليات الملتقى ونجماته المشرقات ، الأستاذة القديرة ماجى نور الدين ..ذات الحضور الآسر واللغة الجميلة والسريرة الطيبة ..فلها منى ومن قبيلتى "زوجتى وبنتى وابنى " كل تقدير واحترام .
                            [/align]
                            [align=justify]
                            [align=justify]
                            ومن أساطير دافينشى التى تأسرنى بجمالها الفتان وموضوعها الراقى وبوحها الصادق الذى يتملكنى ،ألا وهى أسطورة "عصفور العُلعُلة ..وتعنى لدى دافينشى "حب الفضيلة ".
                            [/align][/align]
                            [align=justify]
                            ""ذات مرة كان هناك ناسك يعيش فى الغابة ولا أنيس له غير عصفور العلعلة .
                            [align=justify]
                            [/align]وفى يوم من الأيام توجه إليه فارسان وطلبا منه أن يصحبهما إلى القصر ، حيث سيدهما الذى كان يعانى من مرض شديد .
                            [align=justify]
                            [/align]وذهب الناسك يتبعه العصفور فى صحبة الفارسين وسرعان ما أدخل إلى حجرة المريض.وهناك كان يوجد أربعةاطباء يهزون رؤوسهم وهم يتهامسون .
                            [align=justify]
                            [/align]_ وهمس الذى كان يبدو أكبرهم مركزاً:_ لافائدة ..للأسف ،إنه يحتضر .
                            [align=justify]
                            [/align]ولمح الناسك العجوز الذى كان يقف بالباب ،العصفور الذى كان قد حط على الجدار ،وأخذ يرقب المريض من أعلى .
                            [align=justify]
                            [/align]وحينئذ قال الناسك :- إنه سيشفى . فتعجب الأطباء فيما بينهم وقالوا ولكن كيف يستطيع هذا الريفى أن يؤكد شيئاً كهذا ؟
                            [align=justify]
                            [/align]وفتح الرجل الذى يحتضر عينيه وشاهد العصفور الذى كان ينظر إليه وحاول أن يبتسم .وشيئاً فشيئاً بدأت وجنتاه تحمران ،وأخذت قواه تعود إليه ،وقال بين دهشة جميع الحاضرين - إننى أشعر ببعض التحسن.
                            [align=justify]
                            [/align]وبعد مدة ،حيث كان سيد القصر قد استعاد صحته تماماً،توجه إلى الغابة ليشكر الساحر العجوز . فقال له الناسك:
                            [align=justify]
                            [/align]- لاتشكرنى .هذا العصفور هو الذى جعلك تبرأ من مرضك- ثم أضاف قائلاً :- إن عصفور العلعلة طائر حساس للغاية :فعندما يتواجد أمام مريض ولاينظر إليه ويدير رأسه إلى الناحية الأخرى ،فهذا يعنى أنه ليس هناك أمل فى الشفاء ،وعلى العكس فإنه إذا نظر إليه كما فعل معك فمعنى ذلك أن المريض لن يموت .وبالأحرى فإن نظرات عصفور العلعلة تساعد المريض على الشفاء .
                            [/align]
                            [align=justify]
                            [align=justify]
                            وحب الفضيلة هو مثل عصفور العلعلة الحساس فهو لاينظر إلى الأشياء السيئة الحزينة ، ولكنه يتعايش مع الأشياء النبيلة والشريفة .

                            إن وطن الطيور هو الغابة المورقة ،ووطن الفضيلة هو القلب الطيب .
                            [/align]
                            [align=justify]
                            إن الحب الحقيقى يتضح فى الملمات ،وهو مثل شعاع الضوء الذى ينير بقدر عمق الظلام ."
                            [/align][/align]

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              من حكايات دافينشى

                              [align=center]
                              زهرة الزنبق
                              [/align][align=center][/align]

                              [align=justify]
                              نمت زهرة زنبق جميلة على الشاطىء الأخضر لنهر تنسينو .وكانت الزهرة مرتفعة ومستقيمة فوق ساقها ،وتنعكس تويجتها البيضاء على سطح الماءوأراد الماء أن يستحوذ عليها.
                              وكانت كل موجة تمر ،تحمل معها صوة هذه التويجات البيضاء وتنقل رغبتها إلى الموجات التى تصل بعدها لتشاهدها الزهرة .
                              وهكذا أخذ النهر كله يتموج ،وأصبحت الموجات مضطربة وسريعة ،وعندما لم تستطع قطف الزهرة الراسخة فى الأرض المرتفعة فوق ساقها المتينة ،اندفعت بقوة تجاه الشاطىء،وسحبت الشاطىء كله إلى أسفل ومعه الزهرة الصافية الوحيدة.
                              [/align]

                              تعليق

                              • زهور بن السيد
                                رئيس ملتقى النقد الأدبي
                                • 15-09-2010
                                • 578

                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                                [align=justify]
                                من فضليات الملتقى ونجماته المشرقات ، الأستاذة القديرة ماجى نور الدين ..ذات الحضور الآسر واللغة الجميلة والسريرة الطيبة ..فلها منى ومن قبيلتى "زوجتى وبنتى وابنى " كل تقدير واحترام .
                                [/align]
                                [align=justify]
                                [align=justify]
                                ومن أساطير دافينشى التى تأسرنى بجمالها الفتان وموضوعها الراقى وبوحها الصادق الذى يتملكنى ،ألا وهى أسطورة "عصفور العُلعُلة ..وتعنى لدى دافينشى "حب الفضيلة ".
                                [/align][/align]
                                [align=justify]
                                ""ذات مرة كان هناك ناسك يعيش فى الغابة ولا أنيس له غير عصفور العلعلة .
                                [align=justify]
                                [/align]وفى يوم من الأيام توجه إليه فارسان وطلبا منه أن يصحبهما إلى القصر ، حيث سيدهما الذى كان يعانى من مرض شديد .
                                [align=justify]
                                [/align]وذهب الناسك يتبعه العصفور فى صحبة الفارسين وسرعان ما أدخل إلى حجرة المريض.وهناك كان يوجد أربعةاطباء يهزون رؤوسهم وهم يتهامسون .
                                [align=justify]
                                [/align]_ وهمس الذى كان يبدو أكبرهم مركزاً:_ لافائدة ..للأسف ،إنه يحتضر .
                                [align=justify]
                                [/align]ولمح الناسك العجوز الذى كان يقف بالباب ،العصفور الذى كان قد حط على الجدار ،وأخذ يرقب المريض من أعلى .
                                [align=justify]
                                [/align]وحينئذ قال الناسك :- إنه سيشفى . فتعجب الأطباء فيما بينهم وقالوا ولكن كيف يستطيع هذا الريفى أن يؤكد شيئاً كهذا ؟
                                [align=justify]
                                [/align]وفتح الرجل الذى يحتضر عينيه وشاهد العصفور الذى كان ينظر إليه وحاول أن يبتسم .وشيئاً فشيئاً بدأت وجنتاه تحمران ،وأخذت قواه تعود إليه ،وقال بين دهشة جميع الحاضرين - إننى أشعر ببعض التحسن.
                                [align=justify]
                                [/align]وبعد مدة ،حيث كان سيد القصر قد استعاد صحته تماماً،توجه إلى الغابة ليشكر الساحر العجوز . فقال له الناسك:
                                [align=justify]
                                [/align]- لاتشكرنى .هذا العصفور هو الذى جعلك تبرأ من مرضك- ثم أضاف قائلاً :- إن عصفور العلعلة طائر حساس للغاية :فعندما يتواجد أمام مريض ولاينظر إليه ويدير رأسه إلى الناحية الأخرى ،فهذا يعنى أنه ليس هناك أمل فى الشفاء ،وعلى العكس فإنه إذا نظر إليه كما فعل معك فمعنى ذلك أن المريض لن يموت .وبالأحرى فإن نظرات عصفور العلعلة تساعد المريض على الشفاء .
                                [/align]
                                [align=justify]
                                [align=justify]
                                وحب الفضيلة هو مثل عصفور العلعلة الحساس فهو لاينظر إلى الأشياء السيئة الحزينة ، ولكنه يتعايش مع الأشياء النبيلة والشريفة .

                                إن وطن الطيور هو الغابة المورقة ،ووطن الفضيلة هو القلب الطيب .
                                [/align]
                                [align=justify]
                                إن الحب الحقيقى يتضح فى الملمات ،وهو مثل شعاع الضوء الذى ينير بقدر عمق الظلام ."
                                [/align][/align]
                                حكايات رائعة

                                بدأت يومي بقراءة هذه الرائعة,
                                نفذت إلى أعماقي وأمدتني بالطاقة,
                                بسحر الكلمة وقوة المعنى وبلاغة الحكمة,
                                فمتعة القراءة كبيرة والاستفادة عظيمة...
                                شكرا لك أيها الأستاذ النبيل: عبد الرؤوف النويهي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X