."...ومن يقول أن شكري لا يقصد الله في هذا يناصر الشيطان نفسه ويدافع عن الباطل بحد ذاته ولا يعقل أن نقف معقودي الألسنة للتسليم بقراءات تأويلية فيها قدر كبير من الجمال ولكن فيها قدر أكبر من مجانبة الصواب ومجانيّة النقد .. ومحاولة تمرير نصّ فاسق بكل معنى الكلمة "
"ولست أدري أية لغة تلك التي ستغفر له وأمثاله ومن ينافحون عن نصّ تتضح فيها كل معالم الفسق والفجور .
[align=justify]التقدير والاحترام للأساتذة الأجلاء ..
وعودة ميمونة..وإبداع متميز .. لشاعرنا القدير / بشير الديك.
قرأتُ ماكتبه الشاعر /شكرى بو ترعة ..جنوب الله ..منذ نشرها أول مرة فى ملتقانا .
وقلتُ فى نفسى ،آنذاك، عنوان القصيدة وما ذُكر فى بعض سطورها من كلمات يحوطها التقديس ...ستكون سبباً من أسباب النقد القاسى وستدفع الكثيرون إلى شن الحروب والنيل من النص وصاحبه والمتعاطفين معه إن وجدوا وحاولوا التقليل من سخط الناقدين .
وكعادتى منذ زمن بعيد ..أن أقف راصداً تحولات الشعرية والغموض والإبهام فى الشعر الحديث والتأويل للنصوص الشعرية ..من خلال أودنيس وسعدى يوسف والماغوط وخليل حاوى ...وشعراء كثيرين ينتمون إلى مدارس مختلفة .
الشعر بمعزل عن الدين ...هكذا قال الجرجانى .
وما أكثر القصائد التى تعاملت مع الكلمات المقدسة دون حساسية تُذكر ،والتفسير الدينى للشعر ،هو خلط لايتفق مع ما قاله الأقدمون ..أعذب الشعر أكذبه .
وشاعرنا القدير.. فى نقده ..لم يتوقف عند النص وبيان مثالبه ،وإنما أخذته الغيرة الدينية وثورة المشاعر إلى النيل من صاحب النص والمتعاطفين معه ،..رغم تأكيده على برائته من هذا الظن ..
وهذا وكما أزعم ،إعتداءٌ على أذواق الآخرين ،ووصمهم بما لايليق .
وكأنى به يتبنى المقولة الشهيرة "من ليس معى فهو ضدى وعدوى . "[/align]
"ولست أدري أية لغة تلك التي ستغفر له وأمثاله ومن ينافحون عن نصّ تتضح فيها كل معالم الفسق والفجور .
[align=justify]التقدير والاحترام للأساتذة الأجلاء ..
وعودة ميمونة..وإبداع متميز .. لشاعرنا القدير / بشير الديك.
قرأتُ ماكتبه الشاعر /شكرى بو ترعة ..جنوب الله ..منذ نشرها أول مرة فى ملتقانا .
وقلتُ فى نفسى ،آنذاك، عنوان القصيدة وما ذُكر فى بعض سطورها من كلمات يحوطها التقديس ...ستكون سبباً من أسباب النقد القاسى وستدفع الكثيرون إلى شن الحروب والنيل من النص وصاحبه والمتعاطفين معه إن وجدوا وحاولوا التقليل من سخط الناقدين .
وكعادتى منذ زمن بعيد ..أن أقف راصداً تحولات الشعرية والغموض والإبهام فى الشعر الحديث والتأويل للنصوص الشعرية ..من خلال أودنيس وسعدى يوسف والماغوط وخليل حاوى ...وشعراء كثيرين ينتمون إلى مدارس مختلفة .
الشعر بمعزل عن الدين ...هكذا قال الجرجانى .
وما أكثر القصائد التى تعاملت مع الكلمات المقدسة دون حساسية تُذكر ،والتفسير الدينى للشعر ،هو خلط لايتفق مع ما قاله الأقدمون ..أعذب الشعر أكذبه .
وشاعرنا القدير.. فى نقده ..لم يتوقف عند النص وبيان مثالبه ،وإنما أخذته الغيرة الدينية وثورة المشاعر إلى النيل من صاحب النص والمتعاطفين معه ،..رغم تأكيده على برائته من هذا الظن ..
وهذا وكما أزعم ،إعتداءٌ على أذواق الآخرين ،ووصمهم بما لايليق .
وكأنى به يتبنى المقولة الشهيرة "من ليس معى فهو ضدى وعدوى . "[/align]
تعليق