من القائل

شكاك لساني ثم أمسكت نصفه = فنصف لساني بامتداحك ينطق
فإن لم تنجز ماوعدت تركتني = وباقي لساني بالمذمة مطلق .

تحياتي لكم

السلام عليكم

لم اعرف القائل استاذ محمد .!

من قائل هذه الابيات :

أستاذنا الفاضل
محمد شعبان الموجي
قائل هذين البيتين هو "العتابي "
ومما ورد في كتب الأدب أن العتابي طلب من رجل حاجة فقضى له بعضها وماطله ببعض. فكتب إليه:
أما بعد فقد تركتني منتظراً لرفدك وصاحب الحاجة محتاج إلى نعم هنيئة أو لا مريحة، والعذر الجميل أحسن من المطل الطويل، وقد كتبت:
بسطت لساني ثم أوثقت نصفه *** فنصف لساني بامتداحك مطلق
فإن أنت لم تنجز عداتي تركتني *** وباقي لسان الشكر باليأس موثق
وكم نحن بحاجة إلى مثل هذه الحكم والكنوز لننهل من علومها وآدابها
وجزيل الشكر لهذه الفسحة الرائعة

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]الشكر كل الشكر لك أستاذتنا وأختنا الأديبة الراقية بنت الشهباء وأتمنى أن تطرحي ما لديك من أبيات لنبحث معا عن قائلها .

تحياتي لك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

شكرا أستاذة غادة على المحاولة وأتمنى تفعيل الموضوع .

شكرا بنت الشهباء ويا هلا
اضافاتكِ رائعة
واتمنى ان تفيدينا اكثر بمشاركتنا كما قال الاستاذ الموجي

كل التقدير ،

تعلمْ فليس المرءُ يولدُ عالماً *** وليس أخو علمٍ كمن هوَ جاهلُ
وإِن كبيرَ القومِ لا علمَ عندَه *** صغيرٌ إِذا التفَّتْ عليه الجحافلُ
وإِن صغيرَ القومِ إِن كانَ عالماً *** كبيرٌ إِذا ردتُ إِليه المحافلُ

رائعة هذه الأبيات يا أختي غادة
وهي للإمام الشافعي - رضي الله عنه -

وقد أنشد هذه الأبيات عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -
حينما كان يحاوره صبي صغير السّن لما استلم الإمارة
ولما أفضت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز أتته الوفود فإذا فيهم وفد الحجاز فنظر إلى صبي صغير السن وقد أراد أن يتكلم فقال ليتكلم من هو أسن منك فإنه أحق بالكلام منك فقال الصبي يا امير المؤمنين لو كان القول كما تقول لكان في مجلسك هذا من هو أحق به منك قال صدقت فتكلم فقال يا أمير المؤمنين إنا قدمنا عليك من بلد تحمد الله الذي من علينا بك ما قدمنا عليك رغبة منا ولا رهبة منك أما عدم الرغبة فقد امنا بك في منازلنا وأما عدم الرهبة فقد أمنا جورك بعدلك فنحن وفد الشكر والسلام فقال له عمر رضي الله عنه عظني يا غلام فقال يا أمير المؤمنين إن أناسا غرهم حلم الله وثناء الناس عليهم فلا تكن ممن يغره حلم الله وثناء الناس عليه فتزل قدمك وتكون من الذين قال الله فيهم ( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) فنظر عمر في سن الغلام فإذا له اثنتا عشرة سنة فأنشدهم عمر رضي الله تعالى عنه ( تعلم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل )
( فإن كبير القوم لا علم عنده ... صغير إذا التفت عليه المحافل )

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

من قائل هذه الأبيات


صغير يطلب الكبر = وشيخ ود لو صغرا
وخال يشتهي عمل = وذو عمل به ضجرا
ورب المال في ضيق = وفي ضيق من افتقرا
ويشقى المرء منـهزما = ولا يرتـاح منتصرا
فهل حاروا مع الأقدار = أم هم حيروا القدر

مع رجاء التصحيح إن كان ثمة خطأ
تحياتي لكم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

صغيرٌ يطلب الكِبَرا***وشيخ وَدَّ لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا***وذو عملٍ به ضَجِرا
وربُّ المال في تَعَبٍ***وفي تعبٍ من افتقرا
فهل حاروا على الأقدار***أم هم حَيَّروا القدرا

قائل هذه الأبيات الرائعة
عباس محمود العقاد - رحمه الله -

من قائل هذه الأبيات ؟.

لولا مداولة الأفكار ما ظهرت *** خزائن الأرض بين السهل والعلم
كم أمة درست أشباحها وسرت *** أرواحها بيننا في عالم الكلم

القائل لابياتكِ الجميلة يا بنتَ الشهباء القديرة هو :
رائد النهضة الأدبية الحديثة محمود سامي البارودي :



بقوة العلم تقوى شوكة الامم
فالحكم في الدهر منسوب الى القلم

كم بين ما تلفظ الاسياف من علق
وبين ما تنفث الاقلام من حكم

لو انصف الناس كان الفضل بينهم
بقطرة من مداد لا بسفك دم

فاعكف على العلم تبلغ شاو منزلة
في الفضل محفوفة بالعز والكرم

فليس يجني ثمار الفوز يانعة
من جنة العلم الا صادق الهمم

لو لم يكن في المساعي ما يبين به
سبق الرجال تساوى الناس في القيم

وللفتى مهلة في الدهر ان ذهبت
اوقاتها عبثا لم يخل من ندم

لولا مداولة الافكار ما ظهرت
خزائن الارض بين السهل والعلم

كم امة درست اشباحها وسرت
ارواحها بيننا في عالم الكلم

من القائل :

أبتاه ما زالت جراحي تنزفُ
والليل أعمى والمدافع تقصفُ

بيني وبين مطامحي ألف يد
هذي تريق دمي وهذي تغرفُ

ليل التخاذل سيطرت ظلماته
والقلب بالهمّ الثقيل مغلفُ

الأستاذ الكريم

محمد الموجي

موضوع جميل جدير بالمتابعة والمشاركة

.:.:.:.

غاليتي الحبيبة

درةالشهباء

الأبيات لمحمود سامي البارودي

الشاعر الفذ الأمير الفصيح


فمن قائل هذه الأبيات


ماذا يكلفك الروحات والدلجا
البرّ طورا، وطورا تركب اللججا

كم من فتىً قصرت في الأرض خطوته
ألفيته بسهام الرزق قد فلجا

فاطلب لرجلك قبل الخطو موضعها
فمن علا زلقا عن غِرة زلجا

ولا يغرنك صفو أنت شاربه
فربما كان بالتكدير ممتزجا

يبدو رددنا في نفس اللحظة

غاليتي غادة

لك محبتي

أبتاه ما زالت جراحي تنزفُ***والليل أعمى والمدافع تقصفُ
بيني وبين مطامحي ألف يد***هذي تريق دمي وهذي تغرفُ
ليل التخاذل سيطرت ظلماته***والقلب بالهمّ الثقيل مغلفُ
وتثائب الصمت الطويل ومقلتي***ترنو الى الافق البعيد وتذرفُ
وأمام باب الدار يرقبني الردى***وعلى النوافذ ما يخيف ويرجفُ
من أين أخرج يا أبي والى متى***أحيا على خدر الوعود وأضعفُ
نشقى وتجار الحروب قلوبهم***بلقاء من شربوا دمي تتشرفُ
ويسومنا الاعداء شر عذابهم***فإلى متى لعدوّنا نتلطف ؟
ها نحن يا أبتي نعيد لقومنا***شرف الدفاع عن الحمى ونشرّفُ
طال انتظار صغاركم فتحركوا***لما رأو أن الكبار توقفوا
وتلفتوا نحو السلاح فما رأوا***إلا الحصى من حولهم تتلهف
عزفوا بها لحن البطولة والحصى***في كف من يأبى المذلة تعزف
هذي الحجارة يا أبي لغة لنا***لما رأينا أننا لا ننصف
لما رأينا أن حاخاماتهم***يتلاعبون بنا فيرضى الأسقف
لما رأينا أن أمتنا على***أرض الخلاف قطارها متوقف
ماذا نؤمل يا أبي من فاسق***يلهو ومن متدين يتطرف ؟
جيش الحجارة يا أبي متقدم***والمعتدي بسلاحه متخلف
أنا لا أتوق الى الفناء وإنما***موت الكريم على الشهادة أشرف



رائعة يا غاليتي غادة وأنت تنثرين لنا أروع قصائد النضال الفلسطيني التي أجاد بها شاعرنا الكبير من شعراء الجزيرة العربية
عبد الرحمن العشماوي

ورائعة في إجابتك عن أمير الشعراء وشاعر الأمراء
محمود سامي البارودي
وها أنا أدعوك لزيارة صفحته