الأقصى في خطر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    [frame="14 10"]
    الاقصى أون لاين » الأخبار » أخبار القدس والمسجد الاقصى
    الثلاثاء 29/12/2009
    نشاط إعلامي صهيوني في منطقة القصور الأموية حول أُسطورة وخرافة الهيكل

    قامت اليوم أطقم تابعة لوسائل إعلامٍ عبرية بإجراء مقابلاتٍ صحفية مع عددٍ من حاخامات اليهود المتطرفين في منطقة القصور الأموية بالقرب من البوابة الثلاثية جنوب المسجد الأقصى المبارك.

    وقال أحد شبان منطقة وادي حلوة ببلدة سلوان القريبة من المكان، بأنه سمع جزءاً من حوار بين أحد الصحفيين اليهود وحاخاماً والذي كان يتحدث عن أُسطورة وخرافة الهيكل المزعوم، وأن المنطقة تزخر بالآثار اليهودية العبرية وتدل على وجود الهيكل المزعوم في المنطقة.

    ونقل الشاب المقدسي أنه سمع كذلك بأن العمل يجري وبوتيرة عالية وعلى مدار الساعة لتحقيق حلم وطموحات اليهود ببناء الهيكل المزعوم مكان الأقصى، مُدّعياً بأن المسلمين "استولوا على المكان لفترات طويلة، وأن هذا المكان يخص اليهود وليس المسلمين".

    من جهة ثانية، تواصلت عمليات الحفر وإزالة الأتربة واقتلاع الصخور والحجارة التي تعود للعصرالأموي الإسلامي في المنطقة وسط حراساتٍ عسكرية وشرطية كبيرة.
    سلطات الاحتلال تعمل على ترحيلٍ هادئ وغير تقليدي للمقدسيين




    أكدت هيئة الدعاة والعلماء في مدينة القدس أن "إسرائيل" تعمل على ترحيلٍ هادئ وبأسلوب غير تقليدي، للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

    وقالت في بيان لها أن "إسرائيل" لجأت منذ قيامها وقبل قيامها وبعد قيامها على استخدام الوسائل العسكرية الباطشة على إجبار الفلسطينيين، على الرحيل، ومن بعدهم العرب، الذين خاضت ضدهم عدة حروب شنتها عليهم في عقر دارهم، فسلبتهم الأرض والأموال، وحولتهم إلى مشردين.
    وجاء في البيان: "اليوم جاء دور الوسائل الأخرى، الوسائل التي لا يستخدم فيها الرصاص، بل المكر،والدهاء، والحصار، والتضييق على الناس في المأكل، والمشرب، والمسكن، والتعليم،والتمريض، والعمل، والحصول على الهوية، وفرض العزلة، ووضع الحواجز الثابتة والمتحركة، والتوقيف، والسجن".
    وأضافت الهيئة، فيبيانها: "يجري هذا في الأراضي المحتلة بعامة، وفي مدينة القدس بخاصة، إذْ لجأت سلطات الاحتلال إلى حرمان العديد من الشخصيات الفلسطينية المقدسية من دخول القدس،ومن الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، لترهب غيرهم ممن هم في الصف الثاني من الحضورالإعلامي والاجتماعي، وبهذا تتمكن من الوصول إلى هدفها النهائي وهو المسجد الأقصى المبارك".
    وأكد البيان "أنخطوة السلطات المحتلة القادمة ستكون وضع يدها على المسجد الأقصى المبارك، كما فعلت بالحرم الإبراهيمي في مدينة (الخليل) من قبل، وستكون هذه الخطوة قريبة الحدوث، أيفي العام 2010م، إذا ظلت الأجواء العربية والإسلامية مترددة في اتخاذ القرارات المناسبة من جانب الحكومات".
    وقال البيان: "نعلم أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت القرار، وأنها تنتظر تنفيذه في اللحظة المناسبة، وقد قامت مجموعاتهم المختصة فيشؤون القدس والمسجد الأقصى بإعطاء الضوء الأخضر للقيام بهذا العمل".



    وحذرت الهيئة في بيانها العالم العربي والإسلامي من أن الخطوة باتت وشيكة، وقالت إن عليهم أن يتخذوا قراراً عملياً واضحاً في هذا الخصوص يتعدى دوائر الشجب والاستنكار التي تعودنا على سماعها منذ الاحتلال.
    يهود متدينون يصلون عند باب الرحمة بحماية الشرطة الاسرائيلية

    استنكرت الهيئة الشعبية المقدسية قيام متدينين يهود بتدنيس مقبرة باب الرحمة والصلاة قرب باب الرحمة والمعروف عند اليهود والأجانب بالباب الذهبي وذلك بمرافقة أفراد من الشرطة الإسرائيلية.

    حيث راقب باحثون في الهيئة دخول يهود متدينون إلى داخل مقبرة باب الرحمة والصلاة أمام الباب وذلك بمرافقة وحماية الشرطة الإسرائيلية.

    وفي مقابلة لمراسلنا قال المهندس إيهاب الجلاد عضو الهيئة الشعبية المقدسية أن اليهود يكذبون الكذبة ثم يصدقونها بادعائهم أن المسيح المخلص لليهود سيدخل القدس عبر باب الرحمة " الباب الذهبي" حيث يزعمون أن المسلمين قاموا بإغلاق الباب في عهد صلاح الدين ثم دفنوا موتاهم بجوار السور الشرقي للمسجد وذلك لمنع المسيح من دخول القدس وبالتالي تأخير خلاص اليهود .
    وأوضح الجلاد أن نموذج الهيكل المزعوم الموجود حاليا في متحف إسرائيل به باب مذهب في الجهة الشرقية من سور القدس تماما في نفس موضع الباب الذهبي.
    وأضاف الجلاد أن هذه الزيارات جزء من مخطط السيطرة اليهودية على المسجد الأقصى من جميع الجهات ، حيث يصلي اليهود جنوب المسجد في الأرض الخاتونية- قرب الباب الثلاثي- فيما يسمونه بوابات خلدا وفي غرب المسجد – أقاموا المبكى وعند باب الحديد يصلون أمام جدار أطلقوا عليه اسم المبكى الصغير هذا في الوقت الذي تخترق الأنفاق أسفل وحول المسجد المبارك .
    هذا وناشد الجلاد دائرة الأوقاف الإسلامية وهيئة المقابر تعيين حارس للمقبرة يمنع دخول غير المسلمين إليها، حتى لا تكون مرتعا للعابثين ومطمعا لليهود.
    وهذا ويشار إلى أن البلدية الإسرائيلية تخطط لاقتطاع جزء من المقبرة وتحويله إلى مرافق تخدم مشروع تهويد القدس فيما يعرف بمشروع 2020.



    [/frame]

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      [frame="14 10"]
      تهويد القدس ولو في الصين



      السياحة الإسرائيلية باتت أداة أخرى لتزوير التاريخ (الجزيرة نت)

      عزت شحرور-بكين
      معركة إسرائيل لتهويد مدينة القدس لم تقتصر على معاول الحفر والتهجير وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، بل تعدت ذلك إلى السياحة التي باتت أداة أخرى لا تقل أهمية. وتشهد وسائل الإعلام الصينية حملة إسرائيلية واسعة ومنظمة وعالية التمويل تهدف إلى تزوير التاريخ وخلق وقائع جغرافية جديدة في ذهن المواطن الصيني.

      صور ترويجية مدفوعة الأجر لمسجد قبة الصخرة تحتل مساحات واسعة على صفحات الصحف الصينية وعلى المواقع الإلكترونية لبعض وسائل الإعلام الرسمية بهدف تشجيع السياحة إلى إسرائيل، علمًا بأن قانون الدعاية والإعلان الصيني الصادر عام 96 يمنع في فقرته الرابعة الإعلانات التي تقدم معلومات مغلوطة وتساهم في تضليل المستهلك.

      منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1992 حرصت الخطوط الجوية الإسرائيلية (العال) على تسيير رحلات مباشرة إلى بكين.

      وتنظر إسرائيل بأهمية كبيرة إلى سوق السياحة الصينية حيث من المتوقع أن تتصدر الصين قائمة الدول المصدرة للسياح إلى الخارج عام 2020. وكان الجانبان قد وقعا على اتفاقية للتعاون السياحي عام 2007 ثم قامت الصين بعد ذلك بإدراج إسرائيل على القائمة الصينية للمقاصد السياحية في العالم في سبتمبر/أيلول 2008 ومنذ ذلك الحين زار إسرائيل أكثر من 20 ألف سائح صيني.

      وبالطبع فإن النتائج لم تقتصر على العامل الاقتصادي فقط. فالكثير من وسائل الإعلام الصينية دأبت خلال الفترة الأخيرة على استخدام مصطلح "الدولة اليهودية" عند الحديث عن إسرائيل. كما أنها تتجنب وصف تل أبيب بأنها العاصمة وتكتفي بتعريفها بأنها "مدينة ساحلية إسرائيلية".
      مواقف ضبابية


      إعلانات ترويجية إسرائيلية في الصحف الصينية (الجزيرة نت)

      وخلال أحد البرامج الحوارية في إحدى الإذاعات الصينية انبرى أحد الضيوف الصينيين لتصحيح ما أسماه بخطأ صيني شائع يعتبر أن تل أبيب هي عاصمة إسرائيل بينما في حقيقة الأمر فإن القدس هي العاصمة الحقيقية.

      وعندما حاولنا استطلاع الأمر من معد البرنامج أوضح أنه فوجئ أيضًا بالأمر وحاول البحث على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية باعتباره مصدرًا رسميًّا ومحايدًا فلم يجد سوى معلومات ضبابية وغير واضحة لم يستطع فهمها، كما قال.

      كما أن حديقة العالم بمحاذاة العاصمة الصينية التي تضم مجسمات كبيرة لأهم المواقع الأثرية في العالم ومن ضمنها مسجد قبة الصخرة تكتفي بتحديد تاريخ إنشائه وتتجاهل تحديد مكانه بخلاف المواقع الأخرى، في حين يضم مدخل الحديقة أعلام جميع الدول صاحبة المجسمات والمواقع داخل الحديقة يرفرف بينها أيضا العلم الإسرائيلي.
      مثل هذه المواقف الضبابية التي تحاول مسك العصا من منتصفها أصبحت السمة البارزة التي تميز السياسة الخارجية الصينية بشكل عام بما في ذلك موقفها من الصراع العربي الإسرائيلي. وأدت هذه المواقف إلى تغير واضح وكبير في نظرة المواطن الصيني إلى العرب عمومًا وطريقة تعاطيه مع قضاياهم، كما برز ذلك واضحًا خلال العدوانين الإسرائيليين على لبنان وغزة.

      فبعد أن كانت بكين تطالب بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 67 وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، صار الموقف الصيني يختبئ وراء اقتناع مفاده أن الصين تقبل ما تتفق عليه الأطراف المعنية بالصراع.

      ويذكر أن سفارة فلسطين في بكين كانت قد نجحت عام 96 بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية في منع إيهود أولمرت عندما كان عمدة لمدينة القدس من تمثيل المدينة المقدسة والمشاركة في المؤتمر الدولي الخامس للمدن التاريخية الذي استضافته الصين آنذاك.
      لكن ذلك كان قبل أن يصبح الفلسطينيون والعرب قبائل وشعوبا لا تتعارف، وقبل هذا الغياب الدبلوماسي والإعلامي العربي عن المشهد الصيني، وقبل أن يتحول الهم الأساسي للعرب والصينيين على حد سواء إلى الاكتفاء بمراقبة ميزان التبادل التجاري بينهم واعتباره المؤشر الوحيد على تطور العلاقات بينهم، والأكثر من هذا إصرار الجانبين العربي والصيني معًا على الوقوف على أطلال طريق الحرير دون أن يلاحظوا أن أشواكًا كثيرة قد نمت على جانبيه.
      [/frame]

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        [frame="10 10"]أين تذهب حجارة القدس؟
        د. أحمد جميل عزم، صحيفة الاتحاد الإماراتية
        لا يوجد بين اليهود أنفسهم اتفاق حول مكان الهيكل المزعوم، وهناك ثلاث نظريات على الأقل لمكان هذا الهيكل، لا يوجد دليل عليها. بل على العكس أدت الدراسات الغربية في نصف القرن الماضي لدحض الرواية التوراتية (الكتب الملحقة بأسفار موسى).
        فيوجد من يعتقد أن الهيكل يقع تحت قبة الصخرة، ومن يعتقد أنه شمالها،ومن يعتقد أنه بينها وبين الأقصى. تعدد هذه النظريات لا يعكس نقص الأدلة المادية على المزاعم التاريخية حول وجود الهيكل وحسب ولكنه ذو أبعاد سياسية. فمن جهة كانعدم وجود من يزعم بمعرفة المكان المزعوم للهيكل تحديداً، سلاح بيد المؤسسة الدينية الرسمية الإسرائيلية لمنع دخول اليهود لمنطقة الحرم، استناداً لفتوى قديمة تعود لمئات السنين مفادها أنّ مكان قدس الأقداس في الهيكل غير معروف، وأن دخول اليهود العاديين لهذه المنطقة محظور إلا بشروط تاريخية معينة لم تتحقق، ولذلك حظر دخول منطقة الحرم الشريف أو ما يسمى (جبل الهيكل) بحسب الخطاب اليهودي، وهو منع يعود لمعتقدات دينية ولحسابات سياسية. والبعد السياسي الآخر لتعدد نظريات مكان الهيكل يتعلق بنوع الحل الذي يؤيده أصحاب كل نظرية، فهناك من يؤيد بناء هيكل إلى جانب المساجد الإسلامية، وهناك من يريد هدمها.
        سبق لبعض الإعلاميين الذين عملوا في برامج وثائقية عن الحفريات أدنى الجدار أن قالوا لي ملاحظة مهمة، اكتسبت مصداقية في الأيام الفائتة. فقد لاحظ بعد المصورين والمنتجين التلفزيونيين أن أحجار المنازل المهدومة في القدس يتم حملها لجهة ما، بطريقة مدروسة، وهذه المنازل تعود أحياناً لمئات أو آلاف السنوات، ما دفع هؤلاء الإعلاميين للتساؤل إن كان سيتم إعادة استخدامها في مكان ما، لبناء ما، قد يدّعى أنّه أثري ويهودي، أو على الأقل لإعطاء انطباع خادع بذلك؟.
        مثل هذه الممارسة تم تسليط الضوء عليها في الأيام الفائتة، بالإشارة إلى اقتلاع حجارة كبيرة وبوابات تعود لمبان أثرية تعود للعصر الأموي الإسلامي، ونقلها وتخزينها على نحو خاص.
        إذا ما ربطنا بين تغير الخطاب الديني اليهودي إزاء منطقة الحرم الشريف، مع مسألة نقل الحجارة والأنفاق في منطقة الحرم، وربطنا كل ذلك مع طبيعة الهجمة الاستيطانية، التي تستهدف بيوت العرب في قلب الأحياء العربية في محيط مدينة القدس القديمة، يتضح أننا أمام تحرك ثلاثي الأبعاد. البعد الأول هو التراجع عن رفض دعاوى الصهاينة المتدينين، ففي الماضي كانت المؤسسة الدينية اليهودية، (غير الصهيونية وأحزاب دينية مثل شاس)، ترفض دعوات الصهاينة المتدينين للصلاة في منطقة الحرم، وكانت الشرطة تحد أو تمنع ذلك. ومن الواضح أن هناك تغيراً في خطاب المؤسسة الدينية، وتأييداً من المؤسسة السياسية والأمنية لتحركات في هذا الاتجاه. خصوصاً مع تبني قوى دينية أساسية، مثل شاس، مواقف صهيونية. والبعد الثاني هو تسارع مخططات تغيير الأمر الواقع في الأماكن المقدسة ونقل الحجارة على هذا النحو الذي قد ينبئ بمخططات بناء قريبة معينة. والبعد الثالث، هو فكرة اختراق الأحياء العربية وطرد السكان العرب، وهي خطة بدأت في حكومة نتنياهو الأولى وها هي تستكمل الآن.
        جميع هذه الأبعاد تحتاج لمتابعة حثيثة، وفي موضوع حجارة القدس تحديداً، هناك ضرورة لمتابعة ذلك من خلال الأطر الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والإسلامية، واليونسكو، والهيئات الدولية المعنية بالتراث والثقافة، وخوض معركة دبلوماسية وإعلامية وشعبية ميدانية بشأن ذلك، ولا بد من توثيق ما يحصل، منعاً لاستمرار مخططات تزوير التاريخ.[/frame]

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          [frame="14 10"]
          عرضها محام وباحث بشؤون المدينة
          [/frame]
          [frame="14 10"]

          الجزيرة تكشف مصادرة أوقاف بالقدس


          إسرائيل نشرت أعلامها بشكل إستفزازي على أسوار القدس (الجزيرة)


          [/frame]

          [frame="14 10"]


          محمد محسن وتد-القدس المحتلة
          كشف المحامي المتخصص في شؤون القدس قيس ناصر للجزيرة نت عن وثائق مهمة تبين سيطرة هيئات إسرائيلية خاصة على الأوقاف العربية الإسلامية داخل أسوار البلدة القديمة بتمويل من قبل حكومة إسرائيل مقداره 100 مليون دولار أميركي.




          ناصر (يمين) ومصالحة يعرضان الخرائط والمستندات حول مصادرة جميع الأوقاف داخل أسوار البلدة القديمة (الجزيرة)


          وتظهر المستندات والخرائط والتي تنشرها الجزيرة نت أن إسرائيل كانت صادرت عام 1968 مساحة 133 دونما من الأوقاف الإسلامية داخل أسوار البلدة القديمة حتى حائط البراق شرقا.
          وقد قام وزير المالية الإسرائيلي إسحق موداعي في عام 1992 بتوقيع خارطة مساحة تفصل حدود الأوقاف المصادرة لتسجل الأرض عام 1993 في دائرة الطابو باسم دولة إسرائيل.
          تأجير


          كما تظهر المستندات أن حكومة إسرائيل قد قامت عام 1971 بتأجير كل هذه الأوقاف لـ"شركة تطوير الحي اليهودي في القدس" دون مقابل لمدة 49 عاما تنتهي عام 2020.




          مستند "صندوق ميراث الحائط الغربي" المكلف بالإنشاء في محيط الأقصى وداخل البلدة القديمة (أضغط على الصورة للتكبير)


          وقال المحامي قيس ناصر -الذي يعمل أيضا محاضرا في القانون- إن "شركة تطوير الحي اليهودي" تنفذ مشاريعها في ساحة البراق عبر جمعية يهودية باسم "صندوق ميراث الحائط الغربي"، وهي جمعية أقامتها الحكومة الإسرائيلية عام 1988 لتقوم بأعمال الإنشاء والتطوير في ساحة البراق كما تهدف إلى إتمام كل الحفريات في منطقة الحرم القدسي.
          ويتبع هذا الصندوق اليهودي لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي مباشرة. ودولة إسرائيل -عبر مكتب رئيس الحكومة والوزارات- هي عضو مركزي في هذه الجمعية، كما أن رئيس بلدية القدس ومدير "شركة تطوير الحي اليهودي" ومدير الهيئة الرئيسية لحاخامات اليهود في القدس هم أعضاء دائمون في الجمعية.
          يذكر أن "شركة تطوير الحي اليهودي في القدس" أقيمت عام 1969 وتهدف إلى تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة ليصبح حسب أهداف الشركة موقعا "وطنيا" و"قوميا" إسرائيليا.
          وقد استطاعت هذه الشركة حسب مستندات المحامي ناصر بناء 500 وحدة سكن في البلدة القديمة ونحو 100 متجر، ليتواجد اليوم في الحي اليهودي في البلدة القديمة نحو 600 عائلة يهودية يبلغ عدد أفرادها 4000.




          خارطة مساحة توضح حدود ومساحة الأوقاف المصادرة والموقعة من قبل وزير المالية الإسرائيلي من عام 1992
          (أضغط على الصورة للتكبير)


          وتظهر المستندات المذكورة أن دولة إسرائيل قد حولت لهذه الشركة مذ أقيمت وحتى عام 2004 نحو 82 مليون دولار أميركي.
          وأضاف المحامي ناصر للجزيرة نت "نتحدث عن مخطط لتوسيع ساحة البراق على حساب تلة باب المغاربة التي هدمت خلال أعمال الحفريات التي نفذتها السلطات الإسرائيلية عام 2004، وإقامة مركز ديني كبير في ساحة البراق ومخططات تهويد أخرى تعمل الجمعية على تنفيذها في البلدة القديمة".
          وحسب التقارير المالية لجمعية "صندوق تراث الحائط الغربي" فإن حكومة إسرائيل قد مولت هذه الجمعية في الفترة ما بين عام 2003 حتى نهاية عام 2008 بنحو 13 مليون دولار أميركي استغلت لتحريك مشاريع تهويدية في البلدة القديمة.



          مستند لتسجيل الأرض والأوقاف في دائرة الطابو باسم دولة اسرائيل من العام 1993(أضغط على الصورة للتكبير)


          وتبين المستندات أيضا أن ما يسمى "صندوق تراث الحائط الغربي" قد تعاون مع شركات إسرائيلية أخرى لتنفيذ عدة مشاريع تهويدية في البلدة القديمة بين 1989 و2008 وقد بلغ مجموع ما أنفقته الشركات في سبيل هذا الغرض نحو 48 مليون دولار أميركي.


          المحامي قيس ناصر كشف عن هذه البيانات خلال عمله لإبطال مخطط باب المغاربة بعد أن قدم التماسا بهذا الشأن باسم الباحث في تاريخ القدس د. محمود مصالحة، واستطاع إصدار أمر من المحكمة يقضي بمنع السلطات الإسرائيلية من تنفيذ المخطط حتى البت نهائيا في الالتماس.




          الاتفاقية الموقعة 1971 بين حكومة إسرائيل و"شركة تطوير الحي اليهودي بالقدس" (أضغط على الصورة للتكبير)


          مطلوب تحرك


          وقال الباحث في تاريخ القدس الدكتور محمود مصالحة للجزيرة نت إن "على الدول العربية والإسلامية والسلطة الفلسطينية والأردن ممارسة الضغوط على إسرائيل لإلزامها بإلغاء هذه المصادرة والاتفاقيات".


          وأضاف الدكتور مصالحة أن ما قامت به دولة الاحتلال يتنافى مع القانون الدولي وحتى الإسرائيلي، وما عملته هو بمثابة عملية قرصنة لآخر ما تبقى لنا من أوقاف، كل شيء صودر ولم يبق إلا الحرم القدسي.

          وأشار مصالحة إلى أن المجلس الإسلامي الأعلى في الداخل الفلسطيني، سيجتمع قريبا للتداول في الموضوع وبحث المسار القضائي دوليا.

          [/frame]



          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            [frame="14 10"]
            الأقصى أون لاين- الأخبار » أخبار القدس والمسجد الأقصى

            66 انتهاكا متنوعا بحق المقدسات العام الماضي

            شهدت الأراضي الفلسطينية خلال العام الماضي تصعيدا صهيونيا ملموسا بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وقد كان لمدينة القدس المحتلة الحظ الأوفر من هذه الانتهاكات.

            وفي تقرير لمؤسسة التضامن الدولي رصدت خلال العام الماضي (66) انتهاكا متنوعا بحق المقدسات، وكانت نسبة المدينة المقدسة منها ( 47 ) انتهاكا مختلفاً وهو ما نسبته ( 71 %) من مجمل هذه الانتهاكات، كما دمرت دولة الاحتلال واستهدفت بشكل مقصود ومتعمد عشرات دور العبادة والمساجد خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.
            واعتبرت المؤسسة أن هذه الانتهاكات مخالفة واضحة للعديد من المواثيق والقوانين الدولية واتفاقيات لاهاي وجنيف, التي تطالب بضرورة عدم انتهاك حرمة وقدسية الأماكن المقدسة لدى الشعوب المختلفة؛ وتؤكد أيضا على ضرورة الحفاظ على الأوضاع الثقافية والتراثية في أي بلد.
            وأكدت إن استمرار سلطات الاحتلال في سياستها التعسفية ضد المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، يتناقض مع ابسط حقوق الإنسان ويعتبر انتهاكا صارخا للحقوق الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
            فيما يلي ابرز الانتهاكات الإسرائيلية التي رصدتها مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين خلال الفترة ما بين 1/1/2009 وحتى 31/12/2009.
            بتاريخ 9/1/2009 حاولت مجموعة من المستوطنين المتطرفين حرق مسجد البحر في مدينة طبريا.
            بتاريخ 9/1/2009 منعت قوات الاحتلال المصلين الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 50 عام من دخول المسجد الأقصى.
            بتاريخ 10/1/2009 حاول احد المستوطنين اقتحام مسجد كفر قدوم وأطلق عدة رصاصات في الهواء تخويفا للمصليين فيه قرب مدينة قلقيلية.
            بتاريخ 16/1/2009 أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق مدينة القدس عن محيطها ومنعت المصلين ممن تقل أعمارهم عن 45 سنة من دخول المسجد الأقصى.
            بتاريخ 22/1/2009 أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منع المصلين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى في القدس.
            بتاريخ 25/1/2009 المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر السماح لشركة مكوروت الإسرائيلية بمد أنابيب مياه عادمة داخل مقبرة الرملة في مدينة القدس.
            بتاريخ 2/2/2009 وقع انهيار في مدرسة تابعة لوكالة الغوث الانوروا في منطقة باب المغاربة بسبب الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك.
            بتاريخ 5/2/2009 الكشف عن وجود نفق جديد يهدد بانهيار المسجد الأقصى والمباني المجاورة له.
            بتاريخ 16/2/2009 استأنفت الجرافات الإسرائيلية عمليات التجريف في مقبرة مأمن الله في مدينة القدس.
            بتاريخ 19/2/2009 أفشل حراس المسجد الأقصى محاولة ليهود متطرفين من اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
            بتاريخ 27/2/2009 أقدمت القوات الإسرائيلية على منع آلاف المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك.
            بتاريخ 9/4/2009 أكثر من 250 من أفراد الجماعات اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وأقاموا شعائر تلمودية فيه لليوم الثاني.
            بتاريخ 9/4/2009 القوات الإسرائيلية تغلق المسجد الإبراهيمي ولمدة يوميندون أسباب.
            بتاريخ 12/4/2009 أقدم 50 مستوطنا إسرائيليا على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
            بتاريخ 12/4/2009 القوات الإسرائيلية تغلق المسجد الإبراهيمي من أجل توفير الحماية للمستوطنين أثناء أداء طقوسهم الدينية.
            بتاريخ 17/4/2009 الشرطة الإسرائيلية تحاصر كنيسة القيامة في القدس وتمنع المصلين من الدخول إليها.
            بتاريخ 27/4/2009 إحباط محاولة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل يهودي متطرف.
            بتاريخ 9/5/2009 أقدم عشرات اليهود المتطرفين على الاعتداء على مسجد المنشية في مدينة عكا بكتابة شعارات عنصرية على جدرانه ضد العرب والمسلمين.
            بتاريخ 11/5/2009 السلطات الإسرائيلية تمنع من هم دون سن ( 55 ) من دخول المسجد الأقصى.
            بتاريخ 22/5/2009 متطرفون يهود يحطمون شواهد قبور في مقبرة باب الرحمة في مدينة القدس.
            بتاريخ 23/5/2009 متطرفون يهود يحاولون اقتحام المسجد الأقصى المبارك من خلال باب الناظر.
            بتاريخ 23/5/2009 الشرطة الإسرائيلية تمنع أهالي عكا والشاغورة من ترميم مسجد النبي يوشع وتجبرهم على مغادرة المكان.
            بتاريخ 31/5/2009 خبراء إسرائيليون يتجولون داخل المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، كما قد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حظر رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي الشريف خلال شهر أيار ( 56 ) مرة.
            بتاريخ 2/6/2009 متطرفون يهود يلقون خنزير نافق علة مدخل مسجد النبي الياس في مدينة قلقيلية.
            بتاريخ 11/6/2009 قوات من الشرطة الإسرائيلية تقوم باغلاقات ليلية داخل المسجد الأقصى وتقوم بتصوير بعض من أجزاءه.
            بتاريخ 21/6/2009 محكمة العدل العليا الاسرئيلية تسمح ببناء حظائر أبقار على مقابر قرية البروة المهجرة الإسلامية والمسيحية.
            بتاريخ 22/6/2009 محكمة العدل العليا الاسرئيلية تسمح ببناء حظائر أبقار على مقابر قرية أجزم المهجرة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
            بتاريخ 23/6/2009 أقدم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق اهونوفيتش على القيام بجولة استفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك برفقة قيادات من الشرطة الإسرائيلية.
            بتاريخ 2/7/2009 أقدمت الشرطة الإسرائيلية على اقتحام باحات المسجد الأقصى ومعها خرائط وأدوات تصوير.
            بتاريخ 9/7/2009 الشرطة الإسرائيلية تبعد الشيخ علي العباسي أمام المسجد الأقصى إلى الضفة الغربية.
            بتاريخ 10/7/2009 أقدمت القوات الإسرائيلية على تجريف 350 قبرا في مقبرة مأمن الله الإسلامية تمهيدا لمواصلة العمل فيما يسمى متحف التسامح.
            بتاريخ 11/7/2009 العثور على تصويرات فنية استعراضية لمشاهد فلم سينمائي على جدران المسجد الأقصى من قبل رجال ونساء يهود في خطوات استفزازية.
            بتاريخ 18/7/2009 أقدمت السلطات الإسرائيلية على نبش عشرات قبور المسلمين في مقبرة مأمن الله في القدس.
            بتاريخ 20/7/2009 أقدمت السلطات الإسرائيلية على اقتطاع جزءا من مقبرة باب الرحمة بجوار الأقصى لتقيم متنزها يهوديا على أنقاض القبور.
            بتاريخ 27/7/2009 أقدم عشرات المتطرفين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وقاموا بتأدية شعائر دينية فيه.
            بتاريخ 27/7/2009 أقدم مستوطنون متطرفون على تحطيم شباك حضرة سيدنا إبراهيم الخليل في مدينة الخليل.
            بتاريخ 28/7/2009 قوات الاحتلال تمنع المواطنين من دخول المسجد الإبراهيمي بدعوى وجود ترميمات فيه.
            بتاريخ 29/7/2009 أقدم متطرفون يهود على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وقاموا بأداء طقوس تلمودية في باحاته.
            بتاريخ 7/8/2009 أقدمت جماعات يهودية على تنصيب مجسم كبير للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى.
            بتاريخ 18/8/2009 أقدمت الشرطة الإسرائيلية على إقفال باب المجلس ( باب الناظر) في المسجد الأقصى في محاولة للسيطرة عليه.
            بتاريخ 18/8/2009 أقدمت السلطات الإسرائيلية على إغلاق المسجد الإبراهيمي بحجة عيد أول أيلول.
            بتاريخ 18/8/2009 أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم الجدار الجنوبي لمقبرة النقيب في اللد.
            بتاريخ 21/8/2009 الشرطة الإسرائيلية تقرر مواصلة فرض قيود على المواطنين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
            بتاريخ 22/8/2009 القوات الإسرائيلية تمنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في أول أيام رمضان المبارك.
            بتاريخ 23/8/2009 أقدمت مجموعات يهودية متطرفة على اقتحام باحات المسجد الأقصى وأقامت صلاة تلمودية فيه وعقدت قران رجل يهودي فيه.
            بتاريخ 27/8/2009 سلطات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا مشددة على محاولات الفلسطينيين الدخول للقدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان.
            وفي مدينة الخليل انتهكت قوات الاحتلال حرية العبادة وحرمة المقدسات بمنعها رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف (59) مرة خلال شهر آب فقط.
            بتاريخ 3/9/2009 أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منع المصلين الذكور ممن تقل أعمارهم عن 50 عاما والنساء اقل من 45 من الدخول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى.
            بتاريخ 11/9/2009 أقدمت قوات الاحتلال على منع الآلاف المصلين من الدخول إلى المدينة المقدسة والصلاة في المسجد الأقصى.
            بتاريخ 17/9/2009 قوات الاحتلال تقرر إغلاق المسجد الإبراهيمي خلال فترة الأعياد اليهودية.
            بتاريخ 17/9/2009 قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها القمعية وتحول دون وصول عشرات الآلاف المصلين إلى المسجد الأقصى.
            بتاريخ 23/9/2009 أغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد الإبراهيمي بوجه المصلين بمناسبة عيد التوبة اليهودي.
            بتاريخ 25/9/2009 أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الإبراهيمي الشريف.
            بتاريخ 25/9/2009 أقدمت جماعات إسرائيلية متطرفة على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.
            بتاريخ 27/9/2009 أقدمت جماعات إسرائيلية متطرفة على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك واعتدى الجنود على المصلين وأصابوا العشرات واعتقلوا عدد منهم في ذكرى يوم الغفران.
            بتاريخ 1/10/2009 قوات الاحتلال تمنع من هم دون سن الخمسين من الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى.
            بتاريخ 3/10/2009 قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
            بتاريخ 5/10/2009 استمرار محاولات اليهود اقتحام باحات المسجد الأقصى واستمرار الاعتقالات بحق المرابطين فيه.
            بتاريخ 5/10/2009 جيش الاحتلال يهدد باقتحام المسجد الأقصى واعتقال المرابطين فيه من المصلين.
            بتاريخ 25/10/2009 مجموعات من المستوطنين تحاول اقتحام باحات المسجد الأقصى مما أدى إلى اندلاع مواجهات.
            بتاريخ 11/11/2009 سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع آل الدجاني من ترميم مآذنه مسجد النبي داوود لتعريضها للانهيار.
            بتاريخ 11/11/2009 قوات الاحتلال تقرر إغلاق المسجد الإبراهيمي وتشدد الحصار على المنطقة الغريبة منه.
            بتاريخ 2/12/2009 الاحتلال الإسرائيلي يشرع بعمليات تجريف في محيط كنيسة القيامة بالقدس.
            بتاريخ 3/12/2009 أقدمت جماعه صهيونية متطرفة على أقامة حفل غنائي قرب المسجد المرواني.
            بتاريخ 11/12/2009 أقدمت مجموعات من المستوطنين على اقتحام مسجد ياسوف وإحراقه قرب مدينة نابلس.
            بتاريخ 23/12/2009 السلطات الإسرائيلية تستولي على حجارة القصور الأموية التاريخية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك.
            الانتهاكات ضد المقدسات في الحرب على قطاع غزه 2008 - 2009
            أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حربها على قطاع غزة على قصف عشرات المساجد ودور العبادة والمقابر الإسلامية مما أدى إلى تدمير العديد منها تدميراً كليا، حيث تم هدم أكثر من "41" مسجدا، إضافة إلى إلحاق الإضرار في عشرات المساجد الأخرى، وقصف أخر للمقابر الإسلامية كمقبرة "الشيخ رضوان" ومقبرة "مخيم جباليا".
            ومن المساجد التي تم قصفها وتدميرها بشكل كلي :-
            مسجد الشهيد عماد عقل- مسجد السرايا- مسجد العباس- مسجد الشفاء (البورنو)- مسجد أبو بكر الصديق- مسجد الشهيد عز الدين القسام- مسجد الرباط- مسجد الأبرار- مسجد رياض الصالحين- مسجد الفاروق عمر بن الخطاب- مسجد أبو حنيفة النعمان- مسجد خليل الرحمن- مسجد النصر الأثري- مسجد الخلفاء الراشدين- مسجد عمر بن عبد العزيز- مسجد الشهيد إبراهيم المقادمة- مسجد حسن البنا- مسجد التقوى- مسجد النور المحمدي- مسجد حمزة بن عبد المطلب- مسجد عباد الرحمن- مسجد الرباط- مسجد الصفا- مسجد دار الفضيلة- مسجد بلال بن رباح- مسجد السلاطين- مسجد الاستقامة.
            كما عمدت الطائرات الحربية الإسرائيلية على قصف "مقبرة الشيخ رضوان" ودمرت عديد الأضرحة بداخلها، بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على قصف أجزاء من "مقبرة مخيم جباليا" أثناء تشيع المواطنين القيادي في حماس نزار ريان وعائلته.
            وأكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن العشرات من المساجد الأخرى قد تضررت بدرجة أقل عندما استهدفت قوات الإحتلال بقصفها بيوتاً أو مؤسسات مدنية مجاورة للجوامع في قطاع غزة، وكذلك فقد هدمت الكثير من المصليات الصغيرة المقامة داخل مباني الوزارات والجمعيات والنوادي الرياضية ومقار الشرطة المدنية وغيرها من المؤسسات المدنية التي أقدمت القوات الإسرائيلية على قصفها وتدميرها.
            وبالاستناد إلى التقرير أعلاه ومن خلال حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية التي وثقتها التضامن الدولي لحقوق الإنسان نجد أن :-
            مدينة القدس أكثر المدن الفلسطينية التي تتعرض للانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات سواء الإسلامية والمسيحية في مسعى واضح لدى دولة الاحتلال إلى التضييق على سكانها العرب والمسلمين من اجل دفعهم إلى تركها وتهجيرهم منها وتتمثل أوجه التضييق في هدم المنازل والاعتداء على المقدسات ومنع للصلوات وغيرها.
            حيث وصل عدد هذه الانتهاكات ( 66 ) انتهاكا وكانت نسبة المدينة المقدسة منها ( 47 ) انتهاكا مختلفاً وهو ما تعادل نسبته ( 71 %) من مجمل الانتهاكات، وتلي ذلك مدينة الخليل والتي بلغت عدد الانتهاكات فيها ( 11 ) انتهاكا، فضلا عن منع رفع صوت الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف عشرات المرات خلال العام المنصرف وهو ما تعادل نسبته ( 17 % ) من مجمل الانتهاكات، كما بلغت نسبة ابرز الانتهاكات الأخرى في بقية الأراضي الفلسطينية ( 8 ) انتهاكات وهو ما نسبته ( 12 % ) من مجمل الانتهاكات،
            وقالت مؤسسة التضامن الدولي أنها تنظر بخطورة بالغة إلى ما وراء هذا الاستهداف المستمر والمتزايد وتعتبره نوعاً من أنواع التمييز العنصري الديني بحق الأعراق والأديان الأخرى.وطالبت بضرورة حماية تلك المقدسات من الانتهاكات الإسرائيلية وفق القانون الدولي.

            الشيخ جراح في خطر ... القدس في خطر

            هذا هو شعار مسيرة الجمعة الماضية المتوجهة لدعم صمود حي الشيخ جراح ومنددة بالسياسة الإسرائيلية الداعمة للاستيلاء على هذا الحي العربي.

            عن المسيرة والشعار يحدثنا أحد منظمي المسيرة المهندس إيهاب الجلاد عضو الهيئة الشعبية المقدسية قائلا:
            إن حي الشيخ جراح يتعرض إلى خطر حقيقي وليس مبالغ فيه، فنحن لا نتحدث عن استيلاء المستوطنين على أربعة منازل وحسب، بل عن حملة لتهويد الحي بالكامل قد شرع العمل لها باجتهاد، فقبيل غروب كل يوم جمعة، يفد إلى وسط الحي أعداد كبيرة من المستوطنين يؤذون الأهالي ويضربون الأطفال ويطلقون الشعارات العنصرية مثل "كهانا حي" و "كهانا صدق" كل هذا تحت ذريعة الصلاة، وكأن الحي يصبح مساء يوم الجمعة كنيس يهودي .
            وأضاف الجلاد: في الوقت الذي يتوجه المئات من المستوطنين يوميا إلى داخل الحي وقبر ما يسمى "بالصديق شمعون" نجد أن حضور ودعم أهل القدس وأحياءها المجاورة ضئيل وشكلي ولا يتناسب مع الخطر المحدق ليس بالحي وحده بل بالقدس جمعاء، فضياع حي الشيخ جراح الذي يعتبر الحامية الشمالية لقلب القدس هو عزل لقلب المدينة والبلدة القديمة عن أحياءها الشمالية وهذا ما يطمح له صناع القرار الإسرائيلي.
            وأكد الجلاد أن ضعف الاهتمام العربي بقضية الشيخ جراح أغرى المستوطنين ليزدادوا في تماديهم واعتداءاتهم على سكان الحي في ساعات متأخرة من الليل وبل وفي وضح النهار أيضا دون أن تحرك الشرطة الإسرائيلية ساكنا.
            وقال: إن أخشى ما أخشاه أن يصبح وضع الحي مشابها لوضع البلدة القديمة في الخليل فيصبح أهل الحي دخلاء عليه ويدخلون بيوتهم بتصارح خاصة وسط عربدة المستوطنين الحاقدين.
            وبين الجلاد ان وجود المتضامنين من عرب ويهود وأجانب في وسط الحي أدى إلى منع المستوطنين من العيث فسادا تحت ذريعة الصلاة وذلك للأسبوع التالي.
            أما عن الرسالة التي يريد أن يوجهها فقال: بموازاة الجهد القانوني لإثبات زيف ادعاءات المستوطنين والتأكيد على ملكية العرب للحي من خلال الأرشيف العثماني، فالحي بأمس الحاجة إلى الدعم الشعبي المتواصل، لذا فإننا ندعو المؤسسات والجمعيات والمدارس إلى تسيير زيارات جماعية وإقامة فعاليات لمؤازرة أهل الشيخ جراح كما وندعو كل الشرفاء والصامدين في المدينة المقدسة إلى التواجد عصر يوم الجمعة المقبلة للمرابطة في الحي و التصدي لعربدة المستوطنين.

            بلدية الاحتلال تحاول طمس جزء من مقبرة مأمن الله في مدينة القدس المحتلة


            قامت جرافات بلدية الاحتلال اليوم الأحد بتغطية جزء من مقبرة مأمن الله بالقرب من قبر الأمير الكبكي المملوكي المقام منذ 800 عام بطبقة سميكة من نجارة الخشب لطمس معالمها.

            وعندما علم رئيس لجنة المقابر الإسلامية في القدس المهندس مصطفى أبو زهرة بالخبر، توجه مسرعا للمكان ومنع الجرافة من مواصلة عملها داخل المقبرة،وأتصل مع المسؤولين في البلدية وطلب منهم إزالة نجارة الخشب.
            وبعدها حضرأحد مسؤولي البلدية للمكان وأدعى أنهم يقومون بتغطية المكان بسبب الحشائش الموجودةفيه.
            وأوضح أبو زهرة أن ما قامت به بلدية الاحتلال هو تكرار للمحاولاتالسابقة الساعية لطمس المقبرة، كما طمست 70% في الجزء الغربي من المقبرة وحولوهالحديقة الاستقلال، وتقدر مساحتها ب 70 دونم من أرض المقبرة.
            مشيرا أنمساحة مقبرة مأمن الله تبلغ نحو 180 دونما ، واليوم أصبحت مساحتها 19 دونم،بالإضافة إلى 18 دونم تابعة للمقبرة باعتها بلدية الاحتلال لمؤسسة سيمون فيزنتال،لبناء متحف التسامح البغيض، علما انه تم طمس 40 قبرا في نفس المكان، ونبش ووضع رفات آبائنا في صناديق إلى يومنا هذا.
            وقال أبو زهرة: "إن لجنة المقابر بالتعاون مع مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تقوم برش الأعشاب منذ خمسة سنوات بالمبيدات، وما زالت تواصل عملها برش الأعشاب".

            ودعا أبو زهرة الدول العربية إلى دعم المقبرة، لأنها بحاجة للترميم من أجل مواجهة الهجمة الإسرائيلية عليها
            [/frame]

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              [frame="10 10"]
              بقعة الإنهيارات تتسع في الشارع الرئيس الموصل إلى الأقصى


              أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها مساء أمس الأحد 03/01/2010م أن بقعة الانهيارات في بلدة سلوان قد اتسعت خلال يوم أمس في مقطع الشارع الرئيسي الواصل بين وسط البلدة والمسجد الأقصى المبارك.


              وذلك خلال محاولة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية إخفاء جريمته، بطمّ ما أنهار من مقطع الشارع يوم أمس، كماوحمّلت "مؤسسة الأقصى " المؤسسة الإسرائيلية تبعات هذه الانهيارات وما يمكن أن توقع من أذى للأهل المقدسيين، أو بيوتهم، أو حياتهم، أو مساجدهم، أو المسجدالأقصى المبارك، وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من الأكاذيب والإشاعات الإسرائيلية، التيتحاول أن تتستر على جريمتها بجملة من الأقاويل الباطلة التي باتت لا تنطلي على أيعاقل في العالم.
              وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان صحفي لها: "إننا ومن خلالمتابعة لصيقة على مدار الساعة منذ الساعة الرابعة من يوم أمس السبت، وحتى هذه اللحظة الساعة السابعة من مساء يوم الأحد، ومن خلال معرفتنا الدقيقة بجغرافية بلدة سلوان ومواقعها، ومواقع الحفريات الجارية تحت الأرض وفوق الأرض، فإننا نؤكد أنرقعة الانهيارات في سلوان قد اتسعت اليوم بشكل لافت، لتصل إلى طول نحو عشرة أمتار، وعرض نحو مترين وعمق نحو ثلاثة أمتار، بالإضافة إلى انهيار آخر في رصيف الشارع، وبات الجدار الواقي قي الموقع مهدداً أيضا بالانهيار، وهنا نؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عبر أقاويل وإشاعات أن يدعي أن الانهيار الذي حصل بالأمس هو بسبب انفجار في خطوط المياه أو خط الصرف الصحي، وهنا نؤكد مرة تلو مرة أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع مهما حاول أن يخفي جريمته النكراء وما يقوم به من عمليات حفر واسعة تمتد في أسفل بلدة سلوان على طول مئات الأمتار، فالاحتلال وحفرياتهوممارساته الاحتلالية المتواصلة والمتصاعدة هي التي أدت إلى الانهيار الذي وقع يومالسبت في الشارع الرئيسي في سلوان بالقرب من مسجد عين سلوان، ولما أراد الاحتلال إخفاء جريمته على وجه السرعة، وأتى بآلياته الحفرية، أدّى الأمر إلى اتساع رقعة الانهيارات، ولم تستطع البلدية العبرية في القدس إصلاح مقطع الشارع المنهار حتىكتابة هذه السطور، ونؤكد هنا أن المؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية عندما بدأت حفرالأنفاق أسفل مسجد عين سلوان في عام 2004 م، ادعت حينها أن الحفر كان جزءاً مناكتشاف وإصلاح خط الصرف الصحي، وتبين بعد وقت قصير كيف حولت المنطقة إلى مزار ومسار سياحي تهويدي، وفي كل مرة يقع فيه انهيار يدعي الاحتلال أن سبب ذلك هو خطوط المياهوالصرف الصحي، في وقت يؤكد أهل سلوان أنهم يشاهدون عشرات الحفارين الذين يدخلونإلى منطقة الأنفاق، بل وأكدوا أنهم يسمعون أصوات الحفر بشكل واضح بجانب وأسفلبيوتهم".
              وأضافت "مؤسسة الأقصى": "أن المؤسسة الإسرائيليةالاحتلالية تواصل حفر شبكة من الأنفاق أسفل بلدة سلوان، وتضع في سلم أولويات عملها تهويد بلدة سلوان، وممارسة التطهير العرقي بحق أهلها الفلسطينيين المقدسيين، ولعلنا نذكر هنا بمخطط ما يسمى" تصليح البنى التحتية في سلوان" والذي تسعى بلدية الاحتلال في القدس من خلاله إلى إغلاق الشارع الرئيسي في بلدة سلوان، وتبليطه بالحجر، ومنع السيارات من العبور منه، وتحويله إلى مسار سياحي تهويدي يصل بين المسجد الأقصى وساحة البراق، والأنفاق أسفل سلوان، ومن ثم ربطه بمخطط ما يسمونه" حديقة الملكداوود" مكان حي البستان في سلوان والمهددة بيوته بالهدم الكلي، وإننا هنا لا يمكنأن نقرأ انهيار أمس واتساع رقعته اليوم، والانهيارات السابقة في عام 2009 م إلاّ فيهذه السياق، فسلوان اليوم تقع تحت ضربات فؤوس الحفريات، ووقوع الانهيارات وسرطان الاستيطان وشبح التطهير العرقي، وما أمام أهلنا في سلوان إلاّ الصمود والثبات فيوجه كل مخططات وممارسات الاحتلال".
              وفي حديث مع السيد عبد الكريم أبوسنينة -من نشطاء خيمة الاعتصام في حي البستان- مساء الأحد قال لنا: "ما عادتتنطلي علينا وعلى كل عاقل ألاعيب وأكاذيب الاحتلال، فهو الذي يصادر أرضنا، ويهدم بيوتنا، ويروع أطفالنا، ويحرمنا من حقوقنا، وكل أكاذيب الاحتلال لن تزيدنا إلاّقناعة بأنه على باطل، وادعاءاته باطله وزيفه واضح، والمطلوب أن نحذر من أكاذيب الاحتلال، وأن نواجه مخططاته ومكره ودهاءه بمزيد من يقيننا بحقنا، وان قضيتنا هيالمنتصرة، أما الحفريات والانهيارات فهي في الواقع أحد وجوه الاحتلال القبيحة، والتي ستزول مع زوال الاحتلال عن القدس".
              أما السيد جواد صيام - عضو لجنة الدفاع عن حي وادي حلوة - فقال لنا:" أنه وأثناء محاولة إخفاء الجريمة من قبل ما يسمى بـ " سلطة الآثارالإسرائيلية " انهار الرصيف المحاذي للحفرية على امتداد 6 أمتار وليصبح السورالملاصق للشارع هو الآخر معرضاً للانهيار "، وأضاف صيام: "هذه الانهيارات ضمن مسلسل الانهيارات الحاصلة منذ سنتين ابتداء من الشارع الرئيسي في وادي حلوة مروراً بالبيوت الآمنة ومدرسة سلوان للبنات التابعة للوكالة، وروضة الطفل المسلم ومسجد عين سلوان، وفي الفترة الأخيرة وخلال أسبوعين هذا هو الانهيار الرابع وقبل ثلاثة أشهر انهار درج عين سلوان، وإننا في لجنة وادي حلوة وسكان الحي نحمّل السلطاتالمعنية المسؤولية الكاملة على حياة الأهل في سلوان، كما ونعلم أن هناك تعاونوتنسيق بين جمعية "إلعاد" الاستيطانية والحكومة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال فيمايتعلق بسلوان، وهم جميعا يتحمّلون مسؤولية ما قد يقع علينا من أذى أو ضرر، ولنتنفعهم كل المحاولات لإخفاء جريمتهم أو التهرّب منها".
              [/frame]

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                [frame="14 10"]
                الاقصى أون لاين -الأخبار -أخبار القدس والمسجد الاقصى
                20 ألف فلسطيني مهددون بالترحيل الجماعي عن مدينة القدس

                حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، اليوم، من تداعيات القرار الصهيوني بترحيل العشرات من عائلة الشهيد مرعي الردايدة من منطقة سكناهم في حي الأشقرية في بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بداعي إقامتهم غير القانونية.
                وكشف المركز النقاب عن أن سلطات الاحتلال وفي أعقاب استشهاد مرعي، بزعم قيامه بالهجوم بجرافة كان يقودها على دورية للشرطة وحافلة ركاب بالقرب من المجمع التجاري المعروف بـ 'كنيون القدس' المقام على أراضي قرية المالحة الفلسطينية المدمرة قبل نحو شهر، لجأت إلى عملية ترحيل قسري لوالدي الشهيد مرعي وأشقائه وأعمامه من منازلهم ومساكنهم في حي الأشقرية الواقع داخل الحدود البلدية المصطنعة لمدينة القدس إلى الشطر الآخر من بلدة بيت حنينا الواقعة إداريا في حدود الضفة الغربية، تاركين خلفهم ممتلكاتهم ومنازلهم التي يقيمون فيها منذ العام 1973.
                وأوضح أن المبعدين وغالبيتهم من الأطفال والنساء هم، والد الشهيد: أحمد محمود الردايدة، وأشقاؤه، علي (5 أبناء)، وأيوب (ولدان)، ويونس (ولدان)، ومحمود (ولد واحد)، ويحيى (3 أولاد)، ومحمد (5 أولاد)، وبلال (غير متزوج). كما شملت عملية الترحيل أعمام الشهيد وأبناؤهم وهم: أمين ( 6 أولاد )، ويوسف (5 أولاد )، وإسماعيل ( ولد واحد )، وإبراهيم (غير متزوج).
                ونقل مركز القدس عن علي شقيق الشهيد مرعي قوله إن مساكن العائلة جميعا في الأشقرية باتت مهجورة بالكامل، فيما يقيم هو والداه وأشقاؤه الآن في بيوت مستأجرة في بلدة بيت حنينا بالضفة الغربية والمعزولة عن العالم تقريبا.
                واعتبر مركز القدس الإجراء الصهيوني انتهاكا لحق السكن، وشكل من أشكالا العقوبات الجماعية تطال النساء والأطفال دون مبرر، وتحرمهم من حقهم في ممارسة حياتهم الطبيعية، عدا عما تتركه هذه العقوبة من تأثيرات وتداعيات خطيرة نفسية واجتماعية واقتصادية أفراد العائلة جميعا، خاصة الأطفال الذين فقدوا الأمن والاستقرار وحرية التنقل وحقهم أيضا في الإقامة الدائمة.
                وقال زياد الحموري مدير المركز إن الإجراء الصهيوني بحق عائلة الشهيد الردايدة ينذر بإجراءات أكثر خطورة قد تطال ما يزيد عن عشرين ألف مواطن فلسطيني من أبناء الضفة الغربية متزوجين من مقدسيات، ويعتبر الاحتلال إقامتهم داخل حدود بلدية القدس المصطنعة غير قانونية، رغم أن العديد منهم يحمل تصاريح إقامة مؤقتة صادرة عن وزارة الداخلية الإسرائيلية بموجب إجراءات جمع شمل لم تفض بعد إلى منحهم حق الإقامة الدائمة.
                وأشار الحموري في هذا الشأن إلى إعلان كانت داخلية الاحتلال نشرته في إحدى الصحف المحلية العام الماضي موجه إلى من أسمتهم 'سكان يهودا والسامرة المقيمين في القدس بصورة غير قانونية' في إشارة إلى مواطني الضفة المتزوجين من مقدسيات المقيمين في القدس باستمرار من قبل تاريخ 31-12-1987 ولغاية اليوم، تطالبهم فيه بتقديم طلبات لمنح إذن إقامة مؤقتة، استنادا إلى قرار الحكومة الإسرائيلية رقم 2492، والذي اتخذ يوم 28/10/2007.
                وقال الحموري إن مركزه كان حذر في حينه من دوافع وأهداف الإعلان الصهيوني آنف الذكر الذي مكن داخلية الاحتلال لاحقا من جمع معلومات تفصيلية عن أعداد كبيرة من مواطني الضفة المقيمين في أحياء وبلدات تقع ضمن حدود بلدية الاحتلال، ما كان لتحصل عليها من خلال أطقم التحقيق التابعة لها ولمؤسسة التأمين الوطني الصهيونية.
                وأشار إلى أن المعلومات التي قدمها المواطنون إلى الداخلية على أساس أنها ستسرع بالموافقة على طلبات جمع الشمل المقدمة إلى الوزارة من قبلهم من الحصول على الإقامة المؤقتة أو الدائمة بات بالإمكان الآن استخدامها ضدهم كدليل إدانة، وبالتالي فإن زوجاتهم أيضا قد يفقدن الحق في الإقامة ما لم يثبتن وجودهن الدائم في القدس داخل حدودها البلدية، وإلى أن تتأكد الداخلية من ذلك، فإن شبح الترحيل والطرد يظل يلازم هذه الأسر، والتي تواجه أيضا مشكلة كبرى في تسجيل الأولاد في بطاقات هوية والديهم.
                واتهمت دائرة البحث والتوثيق في مركز القدس السلطات الإسرائيلية بممارسة سياسة التطهير العرقي والنقل غير المشروع لمجموعات سكانية كبيرة من المواطنين الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الدائمة مستغلة عدم اعترافها بإقامة هؤلاء كونهم لا يحملون البطاقة الزرقاء ومن غير مواطني المدينة المقدسيين، الذين يعتبرهم الكيان مجرد مقيمين بتصاريح إقامة منها، في حين تمارس هذه السلطات سياسة الإحلال، أي نقل صهاينة إلى مستوطناتها في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ليحلوا محل السكان الأصليين، وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تحظر على الاحتلال أي نقل للسكان المحتلة أراضيهم.

                [/frame]

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  [frame="14 10"]
                  الاقصى أون لاين- الأخبار-
                  أخبار القدس والمسجد الاقصى
                  الإعلام الاسرائيلي ينذر بهدم المسجد الأقصى
                  ازدادت التهديدات الإسرائيلية للمسجد الأقصى من خلال تكثيف الحفريات أسفله وحوله مؤخرا، وذلك بهدف انهيار المسجد وبناء الهيكل اليهودي مكانه، تحقيقا للنبوءات الإسرائيلية بحسب ما نشرته الصحافة العبرية في تشرين الثاني الماضي من توقع هدم المسجد بالكامل في 16 من آذار المقبل. والحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى بدأت منذ 1968.

                  وتوقعت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر في الرابع من تشرين الثاني الماضي شروع الكيان الصهيوني في بناء هيكل سليمان الثالث وهدم المسجد الأقصى في الـ 16 من آذار المقبل.
                  وذكرت الصحيفة - أن هناك نبوءة تعود لأحد حاخامات القرن الـثامن عشر والمعروف باسم جاؤون فيلنا حدد فيها موعد بداية بناء الهيكل الثالث بيوم الـ 16 آذار المقبل موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل الثالث مع تدشين معبد حوربا الكائن بالحي اليهودي بالقدس، لافتة إلى أن الحكومة الصهيونية ستنتهي بالفعل وفي الـ15 من آذار من إعادة تشييد المعبد الذي يعد احد أهم دور العبادة اليهودية في القدس وتم تدميره خلال حرب عام1948.
                  أمين عام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن الدكتور محمد الرعود قال: إن التخطيط لإيذاء المسجد الأقصى ليس وليد اللحظة بل هو عملية قديمة جديدة متكررة لتحقيق نبوءات مبنية على خرافات ليس لها أي أساس عقدي أو شرعي أو علمي.
                  ويؤكد أن هذا الأمر يستدعي تحركا دبلوماسيا جادا من الدول العربية والإسلامية واستخدام نفوذها لمنع أي شكل من أشكال الإيذاء التي يمكن أن تلحق بالمسجد الأقصى.
                  وهيكل سليمان هو الهيكل أو المعبد الذي يرغب المستوطنون اليهود في بنائه في نفس موقع الأقصى اعتقادا منهم أن بقايا وأثار الهيكلين الأول والثاني ما زالت موجودة تحت المسجد وتطالب بهدمه لبناء المعبد المزعوم مكانه.
                  أستاذ كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد القضاة قال: إن ازدياد الحفر حول المسجد الأقصى وتحته قد يؤدي إلى هدمه.
                  وعن الهيكل المزعوم قال : ليس هنالك رواية تاريخية صحيحة وصادقة تدعم ما يذهب إليه الصهاينة في أن الهيكل موجود تحت المسجد الأقصى وإنما هم يستندون في روايتهم هذه على ما حرفوه في التوراة حيث من عاداتهم التحريف والتبديل.
                  ولاحظ أن الهدف من الإصرار على هدم الأقصى هو كسر شوكة العرب والمسلمين باعتباره رمزا للمسلمين وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فهو يمثل عزة المسلمين وكبرياءهم.
                  والإسرائيليون بحفرياتهم المستمرة كمن يقول انه لا قيمة لعزتكم في مقابل الأعمال التي نقوم بها.
                  إلى ذلك اتهم الدكتور حسن خاطر أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية في القدس، وسائل الإعلام العبرية بالتحريض على هدم الأقصى وتخريب القدس .منتقدا بشدة ما نشرته صحيفة هآرتس العبرية مؤخرا حول نبوءة الشروع في بناء هيكلهم الثالث فوق أنقاض الأقصى في السادس عشر من آذار 2010م.
                  وأضاف: إن إطلاق هذا التحريض سيجعل من هدم الأقصى بمثابة العمل الديني والوطني الأول الذي ستحرص كل منظمة يهودية على أن تكون صاحبة السبق في تحقيقه.مؤكدا أن الأيام والشهور القادمة ستكون هي الأسوأ على المدينة المقدسة.
                  وطالب الأمة العربية والإسلامية بعدم الاستهانة بهذه التحريضات والتهديدات التي باتت تتزايد يوما بعد يوم في حق الأقصى والقدس وحول الهوية العربية للمدينة بصورة عامة.
                  يشار إلى أن قبة الصخرة تعد أحد معالم المسجد الأقصى الذي يشمل 200 معلم. فيما يعد المسجد الأقصى المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس وتبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونما ويشمل قبة الصخرة المشرفة و المسجد الأقصى المسمى الجامع القبلي والمسجد وقبة الصخرة يقعان فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرة المشرفة أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى. وقد بنيت القبة على الصخرة الشريفة التي عرج منها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء.
                  وتبلغ أبعاد المسجد الأقصى: من الجنوب 281 مترا ومن الشمال 310 متر ومن الشرق 462 مترا ومن الغرب 491 مترا. وتشكل هذه المساحة سدس مساحة القدس القديمة، وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة للصلاة بخلاف المسجد الحرام و المسجد النبوي اللذين تم توسعتهما عدة مرات.
                  ومنذ احتلال القدس في سنة 1967 ما زالت تتكرر مؤامرات حرق أو هدم المسجد الأقصى إلى جانب أعمال جماعة أبناء الهيكل التي تأسست عام 1988 وحصلت على ترخيص رسمي إسرائيلي بممارسة نشاطها تحت مسمى مؤسسة العلوم والأبحاث و بناء الهيكل. التي يقوم أعضاؤها بجمع وإعداد المواد اللازمة لبناء الهيكل إلى جانب إعدادهم رسما تخطيطيا للهيكل المزمع إقامته مكان المسجد الأقصى.

                  فيما تطرح سلطات الاحتلال حاليا فتح المسجد الأقصى لزيارة اليهود والصلاة فيه لليهود على غرار ما يحدث في المسجد الإبراهيمي بالخليل الذي فرض عليه التقسيم فعليا فتحول إلى جامع و كنيس معا أي تتم فيه الصلاة للمسلمين واليهود على حد سواء

                  [/frame]

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    [frame="14 10"]
                    عن الخليج الإماراتية
                    تحت سمع وبصر العالم
                    الاحتلال يجبر المقدسيين على هدم منازلهم بأنفسهم
                    الأربعاء ,06/01/2010


                    فضل نايف كوستيرو هدم منزله في البلدة القديمة للقدس المحتلة بنفسه قبل أن تقوم بذلك بلدية الاحتلال وتحمله نفقات الهدم . ويقول كوستيرو (35 عاما) وهو يقف أمام أطلال المنزل “كرهت نفسي وأنا اهدم بيتي بيدي” . وحال هذا الفلسطيني كحال الكثيرين من أهل القدس الذين تصدر بلدية الاحتلال أوامر بهدم منازلهم وتجبرهم على هدمها بأنفسهم أو أن ترسل عمالها ليقوموا بذلك على أن يتحملوا هم المصاريف التي غالباً ما تكون باهظة، فيما العالم لا يحرك ساكناً . ويقول “أصبت باليأس بعد أن أصدرت البلدية أوامر لهدم بيتي بذريعة عدم الترخيص، وفرضت علي السجن مع وقف التنفيذ وغرامات جمة” . ويؤكد انه عندما تلقى في 2002 أول أمر من البلدية بهدم منزله، انتابته “كوابيس بسبب حال الرعب” التي سيطرت عليه . ويقول “أنا لا أنام الليل، أصبت بحالة قلق وذعر، ولم اعد اهتم بالعائلة ولا بنفسي أو عملي” . ويضيف متسائلاً أمام بقايا الأخشاب المتناثرة في أرضية المنزل والتي كانت في ما مضى جزءا من سقف المنزل الذي لم ينته من هدمه كليا “أين سينتهي بي المطاف؟ بيتي هو ملجأي، وعلي أن اكمل هدمه!” . ويقول “بدأت بهدمه لكي اعرض صور الهدم على القاضية التي أمرت بسجني إذا لم انفذ أمر الهدم، ومن حسن حظي ان الجلسة التي كانت مقررة في 10 ديسمبر/كانون الأول 2009 تأجلت” . ويوضح كوستيرو “أضفت غرفة الى البيت بمساحة 48 متراً مربعاً سنة ،2002 ومنذ ذلك الحين وبلدية القدس تطاردني بالمخالفات وأوامر الهدم . طلبوا مني الحصول على ترخيص خلال عام ونصف العام وقدمت المخططات، وفي كل مرة تعترض لجنة ما على المخطط” . ويقول انه اكتشف انه أصبح لديه ملف جنائي بسبب البناء من دون ترخيص “إذ توقفني شرطة الاحتلال وجنوده ويتعاملون معي كما يتعاملون مع المجرمين” .
                    والأمر نفسه يتكرر في حي عقبة التوتة في البلدة القديمة، حيث يقول محمد غوشه (37 عاماً) وهو أب لأربعة أولاد “وسعت بيتي على السطح قبل عدة أشهر، وتلقيت أمر هدم إداري من البلدية ينفذ فوراً، وهو أمر تعسفي” . ومضى يقول “اتصل بي محام في المساء وأخبرني أن البلدية ستهدم بيتي في الصباح، وفي السادسة صباحا قدمت قوات كبيرة من الشرطة مع موظفي بلدية وأغلقوا الشارع وكان معهم مقاول وعمال للهدم . قام أصدقائي وأولاد عمي بهدم البيت لأن تكلفة الهدم من قبلهم مائة ألف شيقل (حوالي 27 ألف دولار)” . ويضيف “أنا لم أشارك بالهدم . كنت مقهورا وأتفجر من الغضب . والدي نقل الى المستشفى وأخي الصغير وصهري اعتقلا” . ويؤكد “كلفني البيت نحو 65 ألف دولار . وضعت على السطح ألواح صفيح وحصلت على مخالفة جديدة . يريدوني أن اهدمها . أين يريدوننا ان نذهب؟” . وبحسب البلدية فقد تم حتى 13 ديسمبر/ كانون الأول 2009 تنفيذ 112 من أوامر هدم المباني الصادرة عنها . ويقول عضو المجلس البلدي في القدس مئير مرغليت العضو في حزب “ميريتس” المعارض للحكومة، إن “البلدية تخدع العالم وتضلله في استخدام مصطلح هدم مبان في القدس الشرقية والغربية معا، لتوحي للعالم وكأن الهدم يطاول بيوت اليهود أيضاً” . ويضيف “لكن الحقيقة هي أن البلدية لم تقم يوماً بهدم أي بيت لليهود في الجزء الغربي .

                    وتؤكد منظمة التحرير الفلسطينية في تقرير أن “خطر الهدم يتهدد 11 ألف منزل مقدسي . وبحسب مؤسسة المقدسي الحقوقية فان “عدد البيوت التي تم هدمها في المدينة بلغ 103 بيوت عام 2009 ( . . .) أسفرت عن تشريد 569 فلسطينياً بينهم 281 طفلاً”، مشيرة الى صدور أوامر بهدم 312 منزلاً في حي سلوان لوحده . (ا .ف .ب)
                    [/frame]

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      [frame="14 10"]

                      الاقصى أون لاين- الأخبار-
                      أخبار القدس والمسجد الاقصى

                      حي استيطاني جديد في القدس الشرقية

                      بعد اسبوع من موقف الادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي الذي ادان اعلان الحكومة الاسرائيلية عن بناء 700 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية، قامت اسرائيل باعلان بادرة حسن نية جديدة تتمثل ببناء حي استيطاني جديد في جبل الزيتون، وهذا يعبر عن الاصرار من قبل حكومة نتنياهو بان القدس تعتبر "العاصمة الموحدة لاسرائيل".

                      وبحسب ما نشر أمس الثلاثاء موقع "معاريف" فان لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس قررت اقامة حي استيطاني قبالة حي الطور في جبل الزيتون ، وذلك من خلال توسيع المدرسة الدينية اليهودية المقامة اصلا في الموقع قبل اكثر من 20 عاما، حيث سيتم في البداية بناء 4 مباني تضم 24 وحدة سكنية لاهالي الطلاب المتدينين في الموقع، ومن ثم توسيع الحي الاستيطاني بهدف استيعاب اعداد جديدة من المستوطنين في القدس الشرقية. واضاف الموقع ان المليونير اليهودي اروون موسكيفتش احد الداعمين الاساسيين لهذا المشروع، وكذلك العديد من اعضاء الكنيست من احزاب اليمين الاسرائيلي وعلى رأسهم حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، حيث اكد عضو اللجنة من حزب الليكود اليشع بوليك " قبل اكثر من عشرين عاما كان يوجد خطة لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية شامير لاقامه هذا الحي الاستيطاني، ولكن في عام يتم تأجيل الامر، واليوم وبعد مرور 20 عاما سنقوم ببناء هذا الحي لاهالي الطلاب المتدينين " . واشار الموقع انه يوجد لدى الحكومة الاسرائيلية وبلدية القدس خطة لبناء ما يقارب 6500 وحدة سكنية في مناطق القدس الشرقية خلال المرحلة القادمة، حيث تم الاعلان قبل اسبوع عن المرحلة الاولى لبناء 700 وحدة سكنية موزعة على مستوطنات "حزما "، "بيزغات زئييف "وكذلك النبي يعقوب بالاضافة الى جبل ابو غنيم، واليوم يتم الاعلان عن اقامة حي استيطاني جديد في جبل الزيتون.
                      [/frame]

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        [frame="14 10"] الاقصى أون لاين-الأخبار [/frame]
                        [frame="14 10"]

                        أخبار القدس والمسجد الاقصى

                        حراس المسجد الأقصى يفشلون محاولة مستوطن إسرائيلي اقتحام قبة الصخرة

                        أفشل حراس المسجد الأقصى أمس الخميس، محاولة إسرائيلية لمتطرف يهودي من اقتحام قبة الصخرة في المسجد الأقصى، خلال جولة سياسية لقطعان المستوطنين بعد صلاة الظهر لباحات المسجد الأقصى.
                        وقال حراس المسجد الأقصى أنهم تفاجئوا بصراخ النسوة خلال صلاة الظهر, داخل قبة الصخرة, مطالبين بالنجدة، عقب دخول المستوطن اليهودي بصورة مفاجئة عليهم.

                        وذكر حراس المسجد الأقصى أن نحو 50 طالب إسرائيلي من قسم الآثار يتجولون داخل باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
                        [/frame]


                        تعليق

                        • ركاد حسن خليل
                          أديب وكاتب
                          • 18-05-2008
                          • 5145


                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            [frame="14 10"]
                            الاقصى أون لاين-الأخبار
                            أخبار القدس والمسجد الاقصى
                            مجموعات صهيونية متطرفة تقتحم باحات الأقصى



                            اقتحمت مجموعات يهودية صهيونية متطرفة، يوم أمس الأحد 10-1-2010، ساحات المسجد الأقصى من جهة بوابة المغاربة، على شكل مجموعات صغيرة، ونفذت جولات في باحات المسجد وسط حراسة شرطية احتلالية مشددة.

                            وأفاد أحد حُرّاس المسجد الأقصى المبارك، بأن أفراداً من هذه الجماعات أبرزوا خرائط ورسومات خاصة بالهيكل المزعوم، وسط حراساتٍ شرطية معززة.

                            وحول عدم تدخل الحراس لمنع المتطرفين اليهود من هذه الأفعال قال :"إن عناصر شرطة الاحتلال المُصاحبة لهذه الجماعات والأفراد تحظر عليهم الاقتراب من المتطرفين اليهود تحت طائلة سلسلة من العقوبات أولها منع دخول الأقصى لمدة ستة أشهر وقد تمتد لتصبح دائمة".

                            يذكر أن عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، حاولوا أول أمس اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من خلال باب القطانين. ولكن يقظة حراس المسجد الأقصى أفشلت مخططهم وقاموا بإغلاق باب القطانين الكبير وابقوا البوابة الصغيرة مفتوحة، فيما قام المستوطنون بتشكيل حلقات الرقص وأدوا الطقوس الدينية على البوابة تحت حراسة شرطية احتلالية مشددة.
                            [/frame]

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              [frame="14 10"]
                              الاقصى أون لاين- الأخبار
                              أخبار القدس والمسجد الاقصى


                              شرطة الاحتلال النسائية تقتحم الأقصى وتُدنّس مُصلياته

                              واصلت الجماعات اليهودية المتطرفة أمس الإثنين اقتحاماتها وتدنيسها لحرمة المسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة قوة معززة من شرطة الاحتلال.
                              وأفاد عدد من حُرّاس المسجد الأقصى بأن مجموعة من شرطة الاحتلال النسائية اقتحمت صباح اليوم المسجد الأقصى من بوابة المغاربة وبمصاحبة عناصر من مخابرات الاحتلال وبحراسة معززة من عناصر الشرطة وتجوّلت في باحات المسجد الأقصى ودنّست مُصلياته المتعددة وسط شروحات مستفيضة لم يعرف فحواها بسبب فرض حظرٍ على حُرّاس المسجد لعدم الاقتراب من الجماعات اليهودية والتهديد بالاعتقال والإبعاد عن المسجد.
                              وكانت الجماعات اليهودية، وعلى شكل مجموعات صغيرة اقتحمت يوم أمس (10-1) باحات المسجد الأقصى في الوقت الذي أخرجت فيه أربعة مُصلين مسلمين أتراك من المسجد الأقصى من جهة باب الحديد بطريقة استفزازية ووحشية أثارت مشاعر المُصلين خاصة أنه لم تعرف أسباب ودوافع عملية الطرد المُفاجئة لهم خلال استعدادهم لأداء صلاة الظهر برحاب المسجد المبارك.

                              تغيير متوقع في سياسة بلدية القدس تجاه المناطق الشرقية للمدينة

                              كشفت مصادر بلدية القدس مؤخرا عن تغيير متوقع في سياساتها التخطيطية تجاه القدس الشرقية، حيث تحدثت عن مخططات بناء جديدة ستُمنح للفلسطينيين في القدس الشرقية. وسيتم تطبيقها في كل من حي البستان والمرتفعات الغربية لبلدة سلوان.
                              من جهتها أعدت جمعية عير عميم بالتعاون مع جمعية بمكوم دراسة مسحية شاملة لهذه المخططات التي دار الحديث عنها مؤخرا وكان نتاج هذه الدراسات إعداد دراسة بعنوان "المعلن عنه والممكن" وفقا لسياسة التخطيط الجديدة لبلدية القدس في شرقي القدس.
                              وتشير الدراسة إلى أن المخططات الجديدة المعلن عنها جاءت نتاج مبادرة أربعة من أعضاء الكنيست هم يريب لفين من حزب الليكود وزبولون أورليف من البيت اليهودي وزئيف ألكين من الليكود واوري اورئيل من الاتحاد القومي الإسرائيلي وجميعهم من اليمين الإسرائيلي، قاموا بتمرير هذه المبادرة بغية وقف أمر الإغلاق والإخلاء الذي صدر بحق البناية الاستيطانية الواقعة في قلب حي سلوان المكونة من سبعة طوابق شيدت بدون ترخيص تحت عيون الشرطة الإسرائيلية ومراقبي بلدية القدس، وما زالت قائمة حتى الان يقطنها المستوطنون رغم أمر الإغلاق والإخلاء وهي تدعى ببناية يونينتان حيث يراد اضفاء الشرعية على البناء.
                              وعليه فأن المخطط الكامن وراء تغيير السياسات التخطيطية في حي سلوان هو إضفاء الشرعية على بناء استيطاني قائم يدعى مبنى يونينتان وذلك من خلال تمرير مخطط تطويري أرادت من خلاله البلدية تغير نسب البناء وعدد الطوابق في الحي المذكورة سابقا وهي المرتفعات الغربية لحي سلوان وحي البستان في سلوان بحث ستسمح البلدية ببناء أربعة طوابق في هذه المناطق بدلا من اثنين.
                              ومن شأن هذا المخطط إضفاء الشرعية على العديد من المباني الفلسطينية المقامة في الإحياء المذكورة ووفقا للبلدية، حيث سيتم إضفاء الشرعية على 90 % من البيوت المبنية بدون تراخيص في هذه الإحياء مع إضافة الإمكانية على توسيع البناء وزيادة عدد الطوابق لتصل إلى أربعة، ذلك من الناحية النظرية أما من الناحية العملية فوفقا لدراسة عيرعميم وجمعية بمكوم فان ذلك سيواجه بالعديد من العقبات والمصاعب أهمها عدم قدرة سكان في هذان الحيان وفي القدس بشكل عام من إثبات ملكيتهم على الأرض بفعل غياب نظام تسجيل منظّم للأراضي.
                              بالإضافة الى ذلك عدم إمكانية تلبية شروط أنظمة المواقف للمركبات والأبنية التي تتشكّل من أربعة طوابق فأكثر، وخصوصا في الإحياء المذكورة هناك مشكلة كبيرة بعدم توفر مواقف للسيارات ومن غير المعقول ان يقوم المواطن الفلسطيني هناك بهدم منزله وبنائه من جديد من اجل توفير طبقة للمواقف، هذا بالإضافة الى غياب البنى تحتية الصالحة للوصول إلى مواقع البناء المستقبلية من شوارع وغيرها ناهيك عن غياب أنظمة مياه الصرف الصحي الصالحة والتي تمثّل شرطًا لدفع مخطّطات البناء قدمًا، ومن هنا نجد انه في حال تم إقرار هذا المخطط فان المواطن الفلسطيني سيواجه العديد من العقبات في طريق تنفيذه لهذا المخطط.
                              وهكذا فان تصريحات الجهات الرسمية الإسرائيلية المختلفة، كرئيس بلدية القدس بركت ووزير البناء والإسكان أرئيل أطياس، بشأن مخطّطات بناء لصالح السكّان الفلسطينيّين في شرقي القدس مؤخرا، هي في أغلب الحالات ضريبة كلامية تهدف إلى صدّ الانتقادات المحلية والدولية، من جهة، والى "تبييض" البناء الإسرائيلي (كبيت يونينتان)، من جهة أخرى.
                              ويأتي ذلك في ظلّ عدم التزام السلطات بواجباتها على صعيد الخدمات والبنى التحتية الأساسية لسكان شرق القدس (كتوفير نظام الصرف الصحي أو فتح شوارع)، وبالتالي استخدام حقيقة غيابها ضد السكّان أنفسهم، وإضافة إو تحويل إمكانية البناء عند المقدسيين إلى إمكانية غير ممكنة فعليًا بسبب تكاليفها الباهظة.
                              [/frame]

                              تعليق

                              • ركاد حسن خليل
                                أديب وكاتب
                                • 18-05-2008
                                • 5145

                                [frame="14 10"]
                                شارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف طفلأطفال فلسطين يرسمون الأقصى بمهرجان الرسم الأول

                                بعض الأطفال اختار أن يرسم معاناتهم أثناء دخولهم للمسجد الأقصى (الجزيرة نت)
                                عاطف دغلس-نابلس
                                في تحدّ جديد لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية واعتدائه على المسجد الأقصى، وضمن فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 أطلق في مدينة القدس بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف طفل فلسطيني من المدينة ومدن الداخل المحتل عام 1948 مهرجان الرسم الأول لأحباب الأقصى.
                                وقال علي أبو شيخة عضو الهيئة الشعبية المقدسية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 -الجهة الراعية للحفل- إن 3500 طفل فلسطيني قدموا من المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر عبر مؤسسة البيارق التي ترعى صندوق طفل الأقصى.
                                وأشار أبو شيخة للجزيرة نت إلى أن الأطفال الذين حضروا إلى الأقصى استمعوا لكلمة إرشادية عن المسجد الأقصى وما يتعرض له من هجمة من المؤسسة الإسرائيلية بهدف تهويده.
                                وأشار إلى أن أهمية المهرجان تكمن في وجود الأطفال الفلسطينيين بالأقصى ورؤيتهم بشكل دقيق وقريب لما يحدث له من اعتداءات إسرائيلية ورصدهم بكل دقة لتصرفات الاحتلال هناك.

                                3500طفل شاركوا في مهرجان الرسم الأول(الجزيرة نت)
                                عفوية ومعبرة
                                وأوضح أبو شيخة أنه بمجرد وصول الأطفال وزعت عليهم الأدوات الخاصة بالرسم من أقلام وأوراق وغير ذلك، قائلا إن الأطفال انطلقوا في محيط المسجد وساحاته لاختيار الزوايا التي سيرسمونها وخاصة قبة الصخرة والمتوضأ والمسجد نفسه.
                                ونوه إلى أن بعض الأطفال "اختار أن يرسم معاناتهم أثناء دخولهم للمسجد وكيفية إجراءات الشرطة الإسرائيلية وتشديدها على دخولهم ومنعهم من ذلك".
                                وشدد على أن جمالية هذا المهرجان تكمن في الصورة العفوية التي يرسمها الأطفال، وبين أن الهدف هو ربط الطفل بشكل عاطفي وملموس بالمسجد الأقصى برسمه أي معلم من معالم الأقصى، خاصة أنه يأتي في وقت يتعرض له الأقصى لأبشع عمليات التهويد والاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين.
                                وقال أبو شيخة إن رسومات الأطفال ستعرض على مختصين وسيتم تقييمها لتقديم الجوائز للفائزين، حيث رصدت جوائز قيمة لعشرات المشاركين الذين يحالفهم الحظ بالفوز، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة مهرجان سنوي لدعم المسجد الأقصى ومدينة القدس.
                                أما الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وأحد المشرفين على المهرجان فرأى أن هذا المهرجان يهدف لتكثيف الوجود بالمسجد الأقصى وتنويع النشاطات فيه لحمايته والدفاع عنه في ظل هجمة الاحتلال عليه وعلى المدينة المقدسة.

                                قبة الصخرة والمسجد الأقصى كله كانا حاضرين في خيال الأطفال الفلسطينيين (الجزيرة نت)
                                ربط الأجيال
                                وقال صبري للجزيرة نت إن هذا المهرجان يؤكد أن الأقصى أمانة الأجيال تلو الأجيال ويهدف لربط الأجيال الصاعدة بالمسجد الأقصى.
                                وأكد أن المهم هو غرس المحبة في قلوب هؤلاء الأطفال ليكونوا رجال المستقبل وليحافظوا على الأقصى من أي أخطار محتملة، مضيفاً "أن الرسومات تعبر عما يجول بخواطر الأطفال، وأنها تنمي الذكاء والخيال وتربط بين الماضي والحاضر والمستقبل".
                                وأكد أن أطفال فلسطين يتعلمون رسم مسجدهم لإثبات حقهم فيه، في حين أن ما يقوم به الأطفال الإسرائيليون المعتدون هو اغتصاب وتزييف للتاريخ، على حد تعبيره.


                                وحاول الطفل محمد قدوره (12 عاما) من منطقة شعب قضاء مدينة عكا داخل الخط الأخضر أن يرسم قبة الصخرة المشرفة تعبيرا منه عن حبه للمسجد الأقصى ولتخليد تاريخ الأماكن المقدسة لدى الفلسطينيين، "خاصة أن النبي محمد عليه السلام عرج من هذه الصخرة إلى السماوات، فحبنا لها هو حب أي إنسان لمقدساته وأرضه وهو ما يتطلب منا الدفاع عنها في كل وقت وحين".

                                وقال محمد إن ممارسات الاحتلال ومنع المواطنين من الدخول إلى المسجد الأقصى لفتت انتباهه وانتباه زملائه الذين قرروا رسم لوحاتهم حول ذلك. وأشار إلى أنهم استمعوا إلى عرض مسرحي وفقرات إنشادية خلال المهرجان.
                                المصدر:الجزيرة
                                [/frame]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X