إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مها راجح
    رد

    عشق من نوع آخر


    كنت أمام لوحة في جاليري ..اقتربت كثيراً منها حيث قفزت فوق الشريط الاحمر الذي يرتكز على الأعمدة الذهبية
    ..ابحرت في أعماق اللوحة..انتفضت وأنا أهمّ بالتراجع..حين أحسست بيدٍ تمرر أناملها على وجهي ..
    وتحنو على خصلات شعري ..تلاحقت أنفاسي ..كان هناك شيئاً ينبض وسط اللوحة ..أغراني دفء يديها ..تسارعت
    نبضات قلبي ..شملتني اللوحة بنظرة صافية..هممت بلمسها..تفاجأت بقدوم المشرف على الصالة يوصيني بالتقيد
    بالمسافة حد الشريط الاحمر..ثم قال مبتسماً :كلنا يعشق الوطن..
    تلاشى وبقيت وحدي أنظر للوحة.


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    طريقـــان

    أذخــــــر مســـــدسه ببـــاقة ورد..
    فـــــــأردوه قــــــتيلا.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    الذكريــــــات ...تنسجها جداتنــــا من صدورهـــا
    وتلفهـــا حولنا ..لنحتفظ بها دافئـــــــــة


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    كل ورقة على الأشجار مآلها السقوط
    لتنمو بعدها ورقة جديدة
    فلنكن مثل الأشجار لا نتعب من الوقوف.


    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة
    [align=center]

    --



    الليل يهبُّ على بلدتنا مُتَّـئِدَ الخُطُواتْ
    أجلس منفردا تتقاذفني أفكاري
    تصلبني تجلدني
    تنهكُ كل قوايَ وتنفيني
    دون مبالاةٍ نحو متاهاتِ الكلماتْ
    لم يبقَ لنا في عالمنا -نحن الأدباءَ- سوى الأحرفِ والكلماتْ
    نبدعُها شعرا أو قصصا..
    ندفنُها في طيَّاتِ الصفحاتْ
    مَنْ ذا يقرؤها أو يسمعُها
    في هذا الزمن المطليِّ بقار الحسراتْ
    زمنٌ نحيا فيه كما الأمواتْ
    نترشّفُ أكواب الزّهو على نخْبِ النكساتْ.
    يا زمن الآهات
    ليتك تزرع في الطرقات
    أعمدةً من تِبْر حكايانا الممزوجة بالنكبات
    وتدير نواعير الماء الراكد في سباتْ
    ينتظر الأمطار بلا أدنى خجل
    من قهقهة الرمل المسجون على بوّاباتِ الفلواتْ



    [/align]
    نص يحكي الكثير الكثير
    يحتاج البعض منا أن يسقى برعاية واهتمام لأنه جدير بذلك
    ومادام هناك أمثالكم فمؤكد سينهال المطر بشرا وخيرا
    لك الألق كله استاذ جلال
    مودتي

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    رائع جدا ما تكتبين أستاذتنا الأديبة الفاضلة مها راجح..
    بورك القلم وصاحبته ..


    ***
    شكرا استاذ جلال الصقر
    شهادة أفتخر بها وأعتز
    دمت فاضلا مبدعا
    تحيتي ومودتي

    اترك تعليق:


  • جلال الصقر
    رد
    [align=center]

    رائع جدا ما تكتبين أستاذتنا الأديبة الفاضلة مها راجح..
    بورك القلم وصاحبته ..


    --



    الليل يهبُّ على بلدتنا مُتَّـئِدَ الخُطُواتْ
    أجلس منفردا تتقاذفني أفكاري
    تصلبني تجلدني
    تنهكُ كل قوايَ وتنفيني
    دون مبالاةٍ نحو متاهاتِ الكلماتْ
    لم يبقَ لنا في عالمنا -نحن الأدباءَ- سوى الأحرفِ والكلماتْ
    نبدعُها شعرا أو قصصا..
    ندفنُها في طيَّاتِ الصفحاتْ
    مَنْ ذا يقرؤها أو يسمعُها
    في هذا الزمن المطليِّ بقار الحسراتْ
    زمنٌ نحيا فيه كما الأمواتْ
    نترشّفُ أكواب الزّهو على نخْبِ النكساتْ.
    يا زمن الآهات
    ليتك تزرع في الطرقات
    أعمدةً من تِبْر حكايانا الممزوجة بالنكبات
    وتدير نواعير الماء الراكد في سباتْ
    ينتظر الأمطار بلا أدنى خجل
    من قهقهة الرمل المسجون على بوّاباتِ الفلواتْ




    [/align]

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    حوار
    بيني وبينه





    قال -من أنت؟


    قلت –وكأنك لا تعرف من أنا..


    قال -لا أحسب ذلك!!


    قلت –اعتقد أننا عرفنا بعضنا بما فيه الكفاية قبلا..


    قال -نعم أعرف اسمك ..وتقاسيم وجهك ..لكن أيجيب هذا عن سؤالي..؟


    قلت -حسنا ..أنا انسان مخلوق من ملايين الخلايا..


    قال –وماذا يقطن في تلك الخلايا ؟


    قلت -خليط من الفكر المشوش و الرغبات المتعارضة ..


    قال-هو قمة التناقض إذاً !!


    قلت- تستطيع قول ذلك.. دولاب مليء بالوجوه المزيفة والجلود المتغيرة


    قال- ولكن ذلك لا يقودني الى اجابة لسؤالي حتى الآن..!!


    قلت- في الحقيقة..لا أعرف من أنــا..لم أجد نفسي بعد..


    قال - كلامك مثير للسخرية..


    قلت –أتسخــر مني!!؟


    قال –محاولتك أن تجد نفسك ..شيء عجبت له


    قلت –ولم العجب؟..أليس من واجبنا أن نجد انفسنا ..؟


    قال -لا أظن ذلك ..أتراك جمادا تراه فتعرفه كالعملة على الرصيف؟؟


    قلت -ربما..غير أني لا أبدو على هذا النحو الساخر ..


    قال -لا يا عزيزي..!! لمَ التعقيد؟؟ انما نحن الذين نـَخلـُق ما نـُريد أن نـَكونـَه ..


    قلت -و بعد ذلك؟؟

    قال -بعدها ستكون فعلاً انساناً






    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    أطفال





    عيونهم بعمق المحيطات ،يحدقون في الأرض..
    يتساءلون : ماذا بقي لهم ليؤمنـوا به!!
    وهم يرون الباعة في كل تلفاز يساومون الناس بكيس مليء بالمعجزات ..بأحلام وآمـــال واهمة.



    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 15-02-2010, 10:35.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    الاستاذ الكريم والشاعر المتألق (الباز)جلال الصقر
    شكرا جزيلا لهذا الشعر الرائع عن اليتيم والمعلومة المفيدة
    كلي فخر بهذا المرور العبق بالثقافة العالية والإبداع المتميز
    حفظكم الله دوما وأبدا
    تحيتي

    اترك تعليق:


  • جلال الصقر
    رد
    [align=center]ألف شكر لك أستاذة مها ..
    والشكر موصول لكل من مر من هنا ..






    رأيت بحيِّنا طفلا يتيما
    يعاني منْ تعاسته الغموما
    حزينٌ مطرق حينا وحينا
    ترى بعيونه حلما عظيما
    يود لقاء أم أو أب يمـسح
    الدمع الذي ساق الوُجوما
    أيا دمع اليتيم أذبت نفسي
    وإن القلب منك غدا سقيما
    أيا من لليتيم غدا مجيزا
    فلا تقهر وكن دوما رحيما
    ولا تنهر وكن دوما حميما
    أتنهرعابسا حمل الهموما؟
    يقاسي فقد والده ويبكي
    فراق حبيبة كانت رؤوما
    لمن تشكو همومك يا صغيري
    ولمْ تَلْقَ الرفيقَ ولا القسيما
    غدت أيامُك البيضاء ليلا
    تراقبُ فيه بدرَك والنجوما
    وتدعو ربَّك الرحمنَ دوماً
    ليرحمَ والديك وتستقيما
    فليت قلوبنا تسعى قليلا
    وتحنو بعد قسوتها قديما
    لنقتسِمَ الحياة مع اليتامى
    لأن الله كان بنا عليما


    قُصَيْدة من قديمي أحببت مشاركتكم بها
    فليعذر كرمكم ما شابها من نقص..

    ويكفيها أنها التفاتة لليتامى..




    ------
    فائدة:
    اليتيم -لغةً- هو من فقد أباه..
    أما من فقد أبويه فيسمى -لغةً- اللطيم لكن تعبير
    اليتيم قد غلب على الألسن ..

    تحيتي وتقديري









    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة جلال الصقر; الساعة 14-02-2010, 21:11.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    اجهاض حلم






    تلمّع حذائك..تكوي قميصك..تسرّح شعرك..وتتأنق ..سوف تخرج لمطاردة حلم..
    تقترب من الباب ..تتباطأ ..تفكّر(يجب عليك أن تستمر لتصل إلى مرادك)
    خطوة ٌأخرى نحو الباب..تنتهز الفرصة .. تسرق النظرة الأخيرة لما تركته خلفك..
    رفيقة دربك تنظـــر إليك.. تـُبطيء خطواتك الواسعة..
    تتضاءل الرغبة في اصطيادِ ذلك الحُلــــــــم..
    فقد انســـلّ واختفــى لتوِّه تحت أكمامك .




    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 20-03-2010, 12:34.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة



    أحاول بالشعر غزلَ خيوطٍ♫♫ونَسْجَ خيامٍ بها ومُرُوطِ
    وشقَّ طريقٍ يكونُ لنا♫♫بدايةَ عهدٍ بغير قنوطِ




    على جدول النهـــر..
    بين طيات الاغصان العشبية..
    وتراتيل غرغرة الماء..
    استمع لنبض الطريق

    **


    شكـــراً للباز المار من هنــــــــــــــا..
    تحيتي استاذي.


    **

    اترك تعليق:


  • جلال الصقر
    رد





    أحاول بالشعر غزلَ خيوطٍ♫♫ونَسْجَ خيامٍ بها ومُرُوطِ
    وشقَّ طريقٍ يكونُ لنا♫♫بدايةَ عهدٍ بغير قنوطِ




    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    رائعة كنت هنا يا مها..
    لم أستطع أن أمرّ دون أن أقول شيئا.
    تتغيّر حياتنا عندما نتوقف عن التفكير بسلبية .
    الأخت العزيزة آسيا
    شكرا لهذا العبور الجميل
    اسعدني اعجابك ومرورك وتعليقك
    شكرا لك من القلب

    اترك تعليق:

يعمل...
X