ودائما أدلف الى عالمك الساحر الباهر
الفريد
الموغل فى الخصوصية والمعبر فى ذات الوقت
عن آخرين، وهم كثيرٌ كثير
همّك وحلمك ودموعك وابتسامتك وهروبك ورضاكِ وتأملك
كل هؤلاء وغيرهم من افكار يمنحوكى ابداعا لك وحدك
باسمك "مها"
وانت تعطيهم فرصة الوجود لنراهم ونحس بهم/ بك
وننصهر معك فى بوتقة ابداعك الآسر والمميز حقا
الأستاذة الرائعة مها راجح
أشكرك جدا على متعة القلب والعقل وسعادة الروح
بهذا البوح الراقى الأخّاذ المدهش حقا وصدقا
إلتفـــاتات ..
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
-
-
كنت أفكــِر بك..
بدأ قلمي بالكتابة ..وطيفـُك يسير بالحبــر على صَفحتي ..
يرقصُ على إيقاع ِموسيقى قلبي الذي ينبض كلمـا نبض قلمي..تتوالى أفكاري..
الوقت يـََمر ..أموت وأولـَد مرة أخرى من دفءِ ابتسامتك وهمس صوتك ..
أغرق في الأفكار ..فتثـقل الكلمات..والموسيقى ما زالت تصدَح في الأرجاء..
حرارةٌ تـَنبضُ في أصابعي ..رحت أخطو بسرعةٍ عبــرَ الورقة ..
مددتَ يديك نحو يدي ..راحت أقدامــُنا ترسُم الإيقاع على الصفحةِ ..وتخفــُق بالحبرِ ..
احتوتنا الكلمات..انتهت ..تنفس الصُعداء قلمي ..عبــَر الصمت صفـحتي ..توقفنا..راح الجـُمهور يُصفـِق.
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 10-07-2010, 21:27.
اترك تعليق:
-
-
الحب والإعاقة
تنادي: (بـابـا)
يرد عليها : (أنا هنـــا ..أنا هنــا)
يسمع بكاءها ..تدخل غرفتـــه ..تحتضـــنه مبللة..
وكما يفعل منــذ عشرين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويحنو على رأسها ..
يزيح شعرات بيضاء من وجهها ويقول : (بابا هنا ..لا تقلقي).
**التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 10-07-2010, 12:22.
اترك تعليق:
-
-
صخور
- أيها القائد ..يجب عليك أن تـُعير انتباهاً أكثراً إلى أتباعك..
- هل سبق أن ارتقيت (تسلقت) قمة جبل؟
- نعم.
- عندما تسلقت ..هل كنت تنظر إلى الأسفل؟
- بالطبع..
- كنت تنظر إلى الأسفل لترى المسافة التي اجتزتها..أليس كذلك؟
- لماذا تسأل؟
- السبب الوحيد لغالبية الناس حين ينظرون إلى أسفل الجبل هو لقياس المسافة أو المدى الذي بإمكانهم ان يسقطوه..
- وربما ليعرفوا ما إذا كان هناك شخصاً ما في الأسفل ليمســك بك إذا سقطت!!..
- لا اعتقد ذلك..ومهما كانت .. بالنسبة لي ..هناك وأنا ارتفع إلى قمة الجبل لا أنظر إلى الأسفل أبداً ..بل أنظر إلى الأعلى ..لأن هناك من يــُساعدني في الصعود طالما كنت أتخلص من بعض الصخور ..
- ......!!!:mad:
**
اترك تعليق:
-
-
كنت أعلم أنها ليلة مزعجة عندما تضطر أن تنهض من السرير في الرابعة صباحا لـــتكتب..
لتـُخلّص عقلك من بعض أفكار راحت تشاغبك وتزعجك.. فتمسـك بالورقة والقلم وتكتب وتكتب ..تـُحِس بالراحة ..وتعود للنوم مـِلء أجفانكِ
تستيقظ وتشعر بالسعادة حين تفكر أن سطوراً تنتظر أن تـُشرق بين يَديك
تَبحَث في الورقة ..تجدُها فـارغة ..
**
اترك تعليق:
-
-
صقيع في ركن هادئ
انزوى الصمتُ بين طيات عقلي حين أخذتُ مقِعداً أمام البحر استلهم هواءً عليلاً ومنظراً مثيراً للأمواج الخفيفة التي راحت تلاطمها نَسمات البحر في وضح النهار.. في هذا المشهد ..صَادفتُ نورساً راح يـَغوصُ علّه يجد طعاماً داخل البحر..فيما حاول بعدها أن يخرج متفادياً تلك الرغوة اللزجة الخانقِة الممتدة على بقعةٍ كبيرة من الشاطئ.. ولكنه لم يستطع..وكأن ذلك الغُثاء الثقيل احتجزه.. حاولَ مراراً أن ينفض عن ريشه الذي فقَد زَهوه.. إلا إنه أبى ..فما زالَ ملتصِقاً مع الكثير من نفايات الحضارة البشرية وشوائبها.. فشَلت محاولاته إلى أن يسبح نحو الشاطئ أو إلى المرفأ القريب.. استَسلم للأمواجِ والتيارات المتلاطمة..وفقاقيع هواء ثقيلة انبعثت من صفحةِ البحر راحت تتضاءل مُنتهية معها حياته..
تكلّس الألم داخل الروح.. أخذتُ ورقة وقلماً ..أحاول أن أحيك قصة مما رأيته اليوم من الواقع ..أرسمها بالكلمات ..ولكني لم أستطع.. صعِب على يراع القلم أن ينقلها على الأسطر..
**
اترك تعليق:
-
-
موعـــــد للوحــــل
فاض بينهما خواء الصمت حين التقيا..رائحة عفنة انبعثت من عقليهما..
عيناها تنظران بشماتة نحو القمر..تقول :- هناك من يراقبنا!!.
لاذا إلى شقة مفروشة ..تطافرت العيون من خلال الأثاث والأشياء..
استاءت .. دخلا الغرفة..أقفلا الباب.. كانت فارغة فيما عدا سرير الخطيئة
قالت ..انتظر..ما زلت أحس بأن هناك من يراقبني!!..
سألها ..من ذا يكون؟؟..اجابت:- كائن يقطن جمجمتي..
ندت من عينيه الحيرة..تابعت ..علينا بانتشاله واغتياله ..اخذت تبكي
أصابه الملل..تراجع عن حيوانيته..
والآن ..كيف يخرجان من بين هؤلاء..الكائن..سرير الخطيئة..الأشياء ..و وجه القمر
قالت:- لا استطيع التراجع ..سيفضحوننا
قال لها:- ولكننا لم نفعل شيئا..!!
قالت :- ولكنهم على دراية بما كنا سنقوم به.
قطعت وشائج الصمت بينهما حين قالت:-عندي الحل
سحبت مسدساً كان في حقيبتها..وفجّرت جمجمتها قائلة:-
هيت لك ..افعل ما تشاء
**
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركةتماماً مثل الذي هجر ثقافته و لم تستوعبه ثقافة الآخر. لكنّ الأُمور لا تجري غالباً بمثل هذا السواد. المطلوب ذهن ديناميكي يسعى دائماً وراء الحقيقة.
هديّتي اليكِ هذه المرّة مجموعةً من الشّموع.
كم سعدت لهذه الزيارة المتألقة
كلماتك شموع تعبر عما في داخلك من أمل
أدين لتواصلك العذب وكلماتك اللطيفة
مودتي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
هديّتي اليكِ هذه المرّة مجموعةً من الشّموع.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
الصورة رائعة و مناسبة للنصّ.
مع تحيّاتي ووُدّي.
اترك تعليق:
-
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركةتتوقف عقارب الساعة
وتتوحد الافكار
وتلتبس الذات
مابين الذاكرة والذكريات
تكتب محلقة
تنظر الى السماء
فتكون الطفلة
وتكون القصة
وتكون القصيدة
والبوح التفاتات
ما اروع تلك اللمسات
حين يفضل الكاتب
بهدوء وارتقاء وانتقاء
البحث عن الذات
بنقاء وصفاء
متطلعا الى السماء
تضيء بروحك الأمكنة..وتطري ببديع كلماتك حواسنا
فترغمنا على المتابعة والاستمرار
لك الشكر بحجم حرفك الشامخ وروحك الغضية
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 311133. الأعضاء 3 والزوار 311130.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: