إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مها راجح
    رد

    ميلاد


    صباح أمس كنت في الثامنة من عمــــري ..وبعد الغداء كنت في السابعة عشر ,
    وليلة أمس كنت في الرابعة والعشرون ..وعندما صحوت هذا الصباح كنت في الخامسة والثلاثون..وإذا بقيت حيةً خمس وأربعون دقيقة أخرى ..
    سأصل إلى .......على هذا الكوكب.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    الذكرى الطيبة




    هناك نقطــة فاصلة بين ادراك اللحظة وادراك الذاكرة ..
    بدون الذاكرة ..تبقى اللحظة مفقودة..
    وبدون اللحظة ليس للذاكرة معنى..
    لكن هناك لحظات استثنائية ..تصبح فيها الذاكرة متداخلة مع اللحظة في آنٍ واحد
    فيـُكتَب لها الخلود.





    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    الحياة




    الحيـــــــــاة عادة ما تكون تحـــت أقدامنـــــــــــــــا..
    نبحـــث عنها في كل مكان..إلا من مكانها الصحيـــــــــــح



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    راقبـــتُ ظِلي ..رحت أتحرك يمينا ويسارا
    للأمام والخلف..
    و ظـــِـــــلي ثابــــت ساكـــــــن..
    وكــــــــــــــأن النِــسيان تمكـــّن مني.




    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 18-07-2010, 12:29.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    قصة حياة رجل



    وضعت لتوي سماعة الهاتف.. أحس بقلبي يزغرد فرحاً ويرقص طرباً حين أبلغتني زوجتي الحردانة منذ ثلاثة أسابيع بأنها ستعود إلى البيت .. بعد أن وسّطـــت وللمرة الأولـــى بعض من الأقرباء ليقنعــــــوا حماتــي في رد ابنــتها إلى منزلــها ..وهذه قضية أخرى ..
    أم زوجتي والتي يسمونــها حماتي.. تلك التي لا أجد لي مكاناً في قلبها وعقلـها ..فأنا كالشوكة في بلعومها كما تقول للآخرين .. ثقيل الدم..غير مهضوم.. ومع ذلك أجدها كثيرة التردد إلى منزلي..تزور ابنتها بمناسبة وبدون مناسبة ..لم أمانع ولم أحتج.. لأسباب عدة..منها أنني مغرم جداً بابنتها.. أم أطفالي..وأيضاً لأنها وحيدتها..أحمد الله كثيراً لأنه منحني برودة أعصاب مميتة وطـــول بــــال لا نهــــاية له… فليس لي مثيل بين أقراني وزملائي في العمل الذين كانوا يحسدونني علــى تلك الصفة النادرة في زوج يملك مثل تلك الحماة .. ولكن مصيبتي تكمن أن زوجتي تسمع كلام أمها في كل شاردة وواردة.. فكثيراً أجدها تحزم حقيبــتها وتأخــذ الأولاد وتضرب عرض الباب.. هذا المشهد تعودت عليه.. ولا يمر يوم أو يومان فأجدها في المنزل وكل شي على ما يرام .. وكأن شيئاً لم يكن.. وأنا بدوري لم أعد أســــأل أو أستفسر أو حتى أعتذر.. لأنني وبصراحة لا اعرف أي ذنب اقترفت..
    ولكن هذه المرة طالـــت المدة ..ثلاثة أسابيـــع ..كثيرة .اشتقـــت لهــا..واشتقـــت لأولادي.. ( وحتى لا اسبق الأحداث ..كانت زوجتي خلال كل حـــردة ترســـل لي غدائي وعشائي يومياً ).. فما أن هاتفتني وأخبرتني أنها تهم بالرجوع إلى المنــزل.. آليت أن آتي لأقلها بنفسي وعرضت عليها بالذهــــاب سويــــاً إلى مطعم أدعوهـــا للعشاء .. ولنقضي وقتاً سعيداً في جو ملئ بالطرب والموسيقى ..بعيداً عن الأولاد والبيت..
    دقائق وكنت عند باب منزل والدتها.. رأيتها تخرج وعلى شفتيها ابتسامة أعشــــــقها دوماً .. حلّق قلبي لها لوهلة ثم توقف عن التحليق فجأة … عندما لمحت ظلاً يتبعها مــن الخلف .. وإذا بنور مصباح الشارع يكشف لي أنها حمــاتي.. آتية معنا ولا محالة.. آهة زفرت من أعماقي.. أدركت أن شيء ما سيحتويني هذه الليلة .
    وصلنا إلى المطعم الذي كانت أجوائه تطرب الغاد والرائح.. وقفنا حول الطاولــــة المحجوزة من قبلي .. علامات الانزعاج بدت علـــــى وجـــه النـــادل حـــين رآنــا ثلاثة ..أشرت إليه معتذراً .. فاضطر إلى جلب كرسي ثالث وكوب ثالـــث وأدوات طعام لشخص ثالث.
    بدأت أغازل زوجتي بنظراتي الولهة والعاشقة .. كانت حماتي تنظر إلي بازدراء تــارةً والى المسرح تــارةً أخرى.. وبعد أن تناولنا العصير.. رأت زوجــــتي أن أدعــــو أمهـــا إلى الرقص .. فقط حرصاْ للبروتوكول ..فقمت أوجّه الكلام لحماتي.. ( هل أنال الشرف برقصة معك؟؟) .. نظرت إلي من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي .. وهمّت بالنهوض وهي تتمتم بكلمات لم أفقهها.
    أمسكت بيدها وبينما نحن نتوجه إلى المسرح ..راحت تهددني وتتوعدني إذا مـــا دست على قدميها خلال الرقص فستلكزني على ركبتي.. وإذا ما تعمـــدت إلى دفعها لتصطدم بأحد الراقصين فإنها سوف تصفعني كفاً .. وإذا ما حشرتها بــين الراقصين على المسرح فستلكمني على بطني.. وحيث أن المسرح يغص بالراقـــصين مــن الرجال والنســـاء .. وقفت مكاني كالصنم لا يهز طرفاً .. عادت حماتـــي أدراجــها حيث زوجتي وقالت ( متمسكنة ).. ( زوجك أهانني أمام الناس.. كونه لا يعـــرف الرقص ..)
    قامت زوجتي وقد احتقن وجهها غضباً وغادروا المطعم..
    تركتنـــي لا ألوي على شيء .. رجعت إلى المنزل .. فتحت التلفاز ..جلست أقرأ كتاباً بعنوان (قصة حياتي ) ..ولكني أمسكته هذه المرة مقلوباً .. لا أدري لماذا ؟؟



    ****

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    من الواقع






    ألقيت سؤالا على بعض أطفال جذبني تجمعهم


    (ما الحب؟)




    سالي 4 سنوات: ( اللي بينادي اسمي بدلع فهو يحبني)


    أحمد 9 سنوات: (اللي بيخليك تبتسم لما تكون تعبان)


    بسام 7 سنوات : (لما ماما تعمل قهوة لبابا وتاخد رشفة منها قبل لا تعطيها له علشان تتأكد ان طعمها حلو)


    مرام 8 سنوات: (اللي بيقبلني دائما )


    كيان 6 سنوات ونصف: (لما نخرج لنأكل في المطعم ولازم أعطي اخويا بطاطا مقلية بدون زعل)


    ريتاج 8 سنوات : (لما جدتي ما تقدر تنحني وتلبس شرابها(جواربها) لانه عندها التهاب في مفاصل رجليها ويروح جدي يساعدها بالرغم انه عنده التهاب في مفاصل ايديه)


    رائد 7 سنوات: ( لما تحب .. عيونك بترمش كثير وبتحمر خدودك)


    ريناد 9 سنوات: (لما امي تقول لأبويا انت تشبه مهند في المسلسل التركي بالرغم ان له صلعة وكرش)





    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 20-06-2010, 14:47.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ) آية 14 /سورة الحشر




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    أخـــذتْ الزهرة تتحدث عن قلبي ..
    أسهَبَت في الكلام كثيراً عن العِشق والغرام..
    لمْ أستمِع إليهــــا..
    جـــفّ عُودها..ذبلَت أوراقها..تساقطت..
    بَحثتُ عنها في التـُراب ..فوجدتني تائِهــــــــــة في الظلام.






    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    الاستاذ جمــــال فرح
    شكرا لك
    دمت بقلبك الطاهر ورقة احساسك
    مودتي واحترامي

    اترك تعليق:


  • جمال فرح
    رد
    الاستاذ الجميل جمال فرح
    حضورك ابهجني
    يبدو ان الإلتفاتات الرومانسية تجذبك
    سأحاول ان اكثر منها لأسعد بتوقيعك هنا دوما

    دمت بجمال وفرح



    المبدعة الرائعة مها راجح
    الحق أقول
    كتاباتك كلها تجذبنى وتمتعنى
    بل وتدهشنى يقينا
    فانتِ قلم متفرد وقلب جميل
    وروح شفافة
    تقديرى لروعتك مها
    ودمتِ مبدعة جميلة وفريدة

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    كل هذا الجمال الآخاذ الآسر
    والروعة النادرة

    لم يكن ينقصهم حقا لتسعدِ وتنعمى بوجودهم
    إلا "ذرة من ألم"!
    المبدعة الرائعة
    مها راجح
    شكرا على ابداعك الباهر
    وتقديرى لروعتك
    وتحية تليق بروحك الشفيفة
    ***

    الاستاذ الجميل جمال فرح
    حضورك ابهجني
    يبدو ان الإلتفاتات الرومانسية تجذبك
    سأحاول ان اكثر منها لأسعد يتوقيعك هنا دوما

    دمت بجمال وفرح

    اترك تعليق:


  • جمال فرح
    رد
    [QUOTE=مها راجح;486631]


    رحلة بصحبتي


    قررت أن أعيــــــــــــــــش يوماًغير عاديــــــــــــــاً..أخذت عطلـــــــــة
    اصطحبتـــــــــــــــــــك معي..
    أخـــــــــــذت معي ليـــلة مقمرة..وحزمة من باقـــــة نجــــوم..
    وقطعــــة متوسطة من شا طــــيء نظيف..وملعقتيـــــــــــــــــن من هواء عليـــــــــــــــل
    وضعتـــها علـــى رمل دافـــــــــيء..ومزجتهم مع مقدار من حنان
    وجزء يسير من نبض ..وحفنة من حــــــــــــــــــــب
    ونثرت عليها ذرة من ألـــم
    ثم..زينتهـــــــــــــا بإكليــــــــــــــل من ورد
    وقدمتهـــــــــــــــــــــا ساخنة لنا نحن الإثنيــــــــن
    مع قليل من ابتســــــــــــــــــــــــامة.



    **

    كل هذا الجمال الآخاذ الآسر
    والروعة النادرة
    لم يكن ينقصهم حقا لتسعدِ وتنعمى بوجودهم
    إلا "ذرة من ألم"!
    المبدعة الرائعة
    مها راجح
    شكرا على ابداعك الباهر
    وتقديرى لروعتك
    وتحية تليق بروحك الشفيفة




    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    رحلة بصحبتي


    قررت أن أعيــــــــــــــــش يوماًغير عاديــــــــــــــاً..أخذت عطلـــــــــة
    اصطحبتـــــــــــــــــــك معي..
    أخـــــــــــذت معي ليـــلة مقمرة..وحزمة من باقـــــة نجــــوم..
    وقطعــــة متوسطة من شا طــــيء نظيف..وملعقتيـــــــــــــــــن من هواء عليـــــــــــــــل
    وضعتـــها علـــى رمل دافـــــــــيء..ومزجتهم مع مقدار من حنان
    وجزء يسير من نبض ..وحفنة من حــــــــــــــــــــب
    ونثرت عليها ذرة من ألـــم
    ثم..زينتهـــــــــــــا بإكليــــــــــــــل من ورد
    وقدمتهـــــــــــــــــــــا ساخنة لنا نحن الإثنيــــــــن
    مع قليل من ابتســــــــــــــــــــــــامة.



    **





    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 15-06-2010, 14:36.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    إشـــــارات


    أحتـــــرمُ الإشــارة التي تدلنا على النهايات المسدودة ..
    ربمـــا تكون مميتة للبعض.. أو بدايـــة جديدة لآخريـــن.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    التفاتات راقية وجميلة

    سلمت الأيادي




    ..... ناريمان

    الأستاذة ناريمان الشريف
    الله ..تدخلين المكان بمبخرة فيبقى عبيرك فنسعد بك
    شكرا لزيارتك الطيبة اختي الفاضلة
    دمت بحب وازدهار

    اترك تعليق:

يعمل...
X