إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مها راجح
    رد




    بقعة ملونة


    طلب مني أن أرسم لوحة.. لوحة تعبر عن الجمال.. الجمال من منظور شخص أعمى..
    ( شخص أعمى يرى الجمال!! كيف؟)…
    لم أذق طعم النوم.. رحت أفكر..
    مدّ القمر ضوئه من خلال نافذة غرفتي ليضع بصماته على اللوحة البيضاء المهيأة للرسم..
    نشوة عارمةاعترتني.. غمست الفرشاة داخل قنينة اللون الأسود.. وضربت ريشتها على مساحة اللوحةالبيضاء..
    انعكس بريق اللون الأسود مع ضوء القمر..
    فجأة.. آهة صدرت من أعماقي.. لمحت أشعة فضية تتدفق لتحطم ظلام اللوحة..
    تابعت الرسم عليها..
    وقف بجانب اللوحة.. ولمسها بيديه.. وقال:
    صفي اللوحة بكلماتك.. قلت:
    الخلفية سوداء كما ترى.. سوداء تمامًا، حيث ينعدم اللون الآخر..
    هذا ما يعتقده الجميع.. الأعمى يرى السواد.. ولا شيء غير السواد
    بينما الحقيقة للشخص الأعمى.. فإن الجمال يكمن من خلال بؤرة في بقعة مظلمة
    سحر الأحمر والأزرق والأصفر..
    هذه البقعة تكمن في مركز جسم الإنسان.. حيث المضغة التي تحمل الحب والجمال والحق..
    هذا هو منظور الأعمى..
    هذا هو مفهومه للجمال الحقيقي...
    رأيت دموعًا تهطل من عينيه.. هتف يقول:
    نعم إنها الحقيقة.. إنها الحقيقة.. كم أتمنى أن أرى لوحتك..!!!
    إلتفَتُّ إليه مندهشة.. تابع:
    أنا ....





    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    The Reality



    When you look in the mirror,What do you see
    Do you see what other people see or what you realy are




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    مــوت



    أمام الشرفة ..هناك موعـــد عشق
    يلتمع المســـاء ..يتسلق اللبلاب الجدران البيضـــاء..
    وعند منعطــف الشارع ..يقبل شبح الحرب..
    فتموت الجدران.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    يوميات


    تفاصيــــل صغيـــرة





    ذات صباح استيقظت مبكرة

    قمت بطقوسي اليومية وحملت قهوتي العزيزة وجلست في شرفتي وأمام نافذة الإنترنت

    لأتفقد مواضيعي وبريدي الإليكتروني

    قرأت رسالة من انسان صديق عزيز علي..كانت كمذكرة لي عن روعة الأشــــــــــــياء الصغيرة بتفاصيلها الدقيقة التي تتناثر حولنا ولا ننتبه إليها.

    كنت سأذهب إلى التسوق ، ذلك النشاط الذي أعشقه

    ولكنني أخذت كلام صديقي على محمل الجد

    فقمت بجولات مختطفة بدأتها بشاطيء البحر القريب من منزلي لأغرق في جمال موجاته ولصوصية نوارسه التي كانت تزعج بعض الصيادين.

    تقلب الجو فأمطر ببعض زخات من الهتان الجميل ،مما أثقل الهواء برائحة النسيم

    رجعت لمنزلي وبنفس الشرفة تابعت مراقبة التفاصيل الصغيرة من حولــــي.

    خلفت قطرات المطر بعض قطرات الندى تصاحبها أصوات ( تك تك تك ) تتتساقط فوق الأشياء.

    طائر أسود يغرد فوق شجرة حديقة جاري.

    امتلأت غبطة وشكراً لله لأنني أقف وسط هذا العالم المتفجر جمالآً وابداعــــــاً.

    جلست في مقعدي صامتة لبرهة من الوقت

    والصباح ما زال يغمرني بكل أريجه

    بينما كنت أتأمل التفاصيل حولي

    رأيت برعمــــــــاً يتفتح في شجرة الياسمين في حديقتي،

    عجزت مشاعري عن النطـــــــــق.







    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 17-04-2010, 10:18.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    زهرة


    بلغ من العمر عتيا..أخذ يتوسل بنظاراته السميكة لإحتواء جسد زهرة في عمرحفيداته..
    تزوجها ..وبعد شهر ..وري جسده تحت التراب ..
    وَ وقفت الزهرة في ساحة العزاء كغصن متغضن .




    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 16-04-2010, 13:55.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    عيـــــون


    عَميــــَـاء ذاتَ قلب.. رَأتْ ما أخطــــأته ُعُيونهُم




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    لا عودة



    دُمُوعٌ تَتَرَاقَصُ فِي عَينَيهِ..وبَقايا مِنّي فِي وَجههِ..
    عَلّقَ صُورَتي عَلى الحَائِط..وَلا زالَ يَنتظِرُ عَودَتي.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد




    كان يومي سعيداً..
    فللمرة الأولى نطق اسمي




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    إلتفاتات

    نعتصر الفِكر أحياناً حتى نصل إلى ما نريد , وبينّا نحن في انتظار تلك الأفكار إذ بنا نجد الإلتفاتات تجذبنا من جميع النواحي .. فمره نجدنا فيه ومره نجده فينا وما بين الخاطرة الحاضرة والفكرةِ النيرة تجسيد حرف يجيده البليغ .... هكذا كنتم فيه
    [/align]


    وما أجمل ان يمرّ فِكر صاف مشبّع بالأحاسيس
    فيتألق المتصفح بالضوءِ الذي يُشعِل القناديل

    شكراً أستاذ مُصطفى شرقاوي
    عَظيم الإمتنان


    **

    اترك تعليق:


  • مصطفى شرقاوي
    رد
    [align=justify]
    إلتفاتات

    نعتصر الفِكر أحياناً حتى نصل إلى ما نريد , وبينّا نحن في انتظار تلك الأفكار إذ بنا نجد الإلتفاتات تجذبنا من جميع النواحي .. فمره نجدنا فيه ومره نجده فينا وما بين الخاطرة الحاضرة والفكرةِ النيرة تجسيد حرف يجيده البليغ .... هكذا كنتم فيه
    [/align]

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    فكـــــــرة



    راودتني فكرة
    ..لاحقتها..
    هربت..
    ركضت وراءها مرة اخرى..الى أن أمسكت بها
    نثرتها بين اوراقي
    حشرتها بين السطور
    أشعلت لها نور مقلتي
    ورحت أكتب ...وأكتب
    أفاضت بي شوقاً بلون الحبر
    رسمت ابتسامة على شفاهي
    وأغلقت الدفتر.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    عُـمر



    ذات عُمر..هربتُ مِن ذاتي ..فتوّرد أمامي الزيف
    وتألّق الانحِلال..ففسدَ دمي ..وكانت سَقطة العُمــــر.




    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    الوجبـــــــة





    اقتربَ منها..ابتعدت عن طريقه ِخائفة..أخذ يتكلم بوداعة ٍولطف ..حدَّثها وبراءة الأطفال في عينيه عن المُثل والأخلاقيات التي يتصّف بها..وعن مغامراته البطولية مع النساء ..وكيف كان ينقذهم من كلاب الطريق..


    استغرق في أحاديثه الكثيرة عن القيَم والجوانب المشرقة في صفحات حياته..وهي تستمع بذهولٍ وشغف..


    أحست بالراحة ..فقدت ذاكرتها..داهمتها الغيبوبة ..مشتْ قربه تحتمي به..لهثَ مبتسماً ..فيما كان ذيله يهتز فرحاً.





    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    غيمـــة



    حوّرتُ روحي نبتة ياسمين أسكنتها زاوية نافذتي وأطلقتُ عبيرها نحو الفضاء..

    فهطــلت غيمةٌ غمــــز لها المـــطر





    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
    أستاذتنا الأديبة مها راجح

    رااااائعة جداااااا هذه الإلتفاتات

    قد لا تسعفني الكلمات لمشاركتك هنا .. ولكن

    تقبليني متابع لك بصمت .. أيتها الرااائعة

    لك وافر التحية والتقدير .

    سعدت بحضوركم وقراءتكم استاذ فواز أبو خالد
    شكرا لكم
    تحيتي و تقديري

    اترك تعليق:

يعمل...
X