إلتفـــاتات ..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
آخر نشاط
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد فهمي يوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة



    نافــــذة




    كنت في طريقي إلى البيت بعد التسوق ظهر هذا اليوم..رأيت جارتي تمشي على رصيف الطريق..

    جارتي في
    الخمسين من عمرها ..و سمينة جداً..
    كانت درجة الحرارة قد قاربت الستين ..والرطوبة عالية جداً..

    لم يكن الوقت مناسبا ليمشي فيه الشخص على جانبي الإسفلت الملتهب..

    استدرت بسيارتي وطلبت منها أن أقـــلّها إلى بيتها..لم تمانع ..

    كانت تقطن على بـُعد عشرة أمتار من منزلي ..اوصلتها ( أوصلتها ) وتابعت أدراجي نحو بيتي..

    حتى بعد أن أخبرتها من أنــــــــا..جارتي لم تعرفني .




    **


    الأستاذة مها راجح
    جمعة مباركة ، ودعاء من القلب لك ولكل نافذة خير تقديمنها في ( التفاتاتك )
    الإبداعية الخلاقة .
    ما قمت به أحسب على الله أن يقيك به من حر الآخرة إن شاء الله.
    ما أجمل أن نزرع الرحمة في قلوبنا من جديد !!
    نحن نفعل الخير ونحفظه في صندوق الرعاية الإلهية ؛ دون أن ننتظر الثناء من البشر
    مع تحيات خدمات رابطة محبي اللغة العربية

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    خارج النافذة



    خارج النافـــــــــــــذة..
    ينزلقُ ماضيــــها نحو الفــــراغ..
    فيَدوسَـــــه قِطـــــــــــارٌ سريع.





    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    حدث في هذا اليوم



    نافــــذة



    كنت في طريقي إلى البيت بعد التسوق ظهر هذا اليوم..رأيت جارتي تمشي على رصيف الطريق..
    جارتي في الخمسين من عمرها ..و سمينة جداً..
    كانت درجة الحرارة قد قاربت الستين ..والرطوبة عالية جداً..
    لم يكن الوقت مناسبا ليمشي فيه الشخص على جانبي الإسفلت الملتهب..
    استدرت بسيارتي وطلبت منها أن أقـــلّها إلى بيتها..لم تمانع ..
    كانت تقطن على بـُعد عشرة أمتار من منزلي ..أوصلتها وتابعت أدراجي نحو بيتي..
    حتى بعد أن أخبرتها من أنــــــــا..جارتي لم تعرفني .



    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 23-07-2010, 12:24.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد


    غــرق



    صدى حنفيةٌ ناضحة ومطرٌ ساقط استقرا وراء بابٍ صديء..
    وفي الداخـــل مرآة يعلوهـا الضباب تعكس صورة ...
    صورة محاطـــة بالبحر ..بحر من الكروم .. أزرق ورمادي ..
    مالحٌ بطعم ِالهزيمة ..فاسدٌ بطعم ِالفشل..
    شعورٌ مباشر يضغط على صدره..يقصفُ داخــل رأسه..
    وقبل أن يطفو على السطح .. كان الحـُزن يَرحل.




    ***

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    جميلة



    في منتصف اللـــيل..أحدق في المرآة ..
    أراني فقط .. جميلة في الغســـق..
    كل عيوبي تختفي..
    يشرق ضــوء الشمــس بالتأكيــد..
    أحب ما أرى ..كما أنا ..ومــا زلت أراني فقـــط..



    ** **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    احترامي وتقديري استاذ محمد فهمي يوسف

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
    الأستاذة مها راجح الفاضلة
    تحياتي لالتفاتاتك الإبداعية الراقية .
    عالية الجودة .
    الفرصة لاتأتي الإنسان إلا مرة واحدة ، فعليه أن ينتهزها لصالحه .
    تتسَائل ( تتساءل ) مع نفسك..
    لماذا تكاسلت وأجلت والفرصة كانت متاحة أمامي ؟
    ===================
    مع تحيات خدمات رابطة محبي اللغة العربية .

    الاستاذ القدير محمد فهمي يوسف

    كم سعدت بالمداخلة والتصحيح..سيدي الفاضل كم نحتاج أمثالكم ..
    شكرا بحجم الفرحة التي اشعر بها الآن ..أحاول دوما ان اراجع نصوصي لتخلو من الأخطاء ..وجــّل من لا يخطيء
    تحية احترام واكبار استاذ محمد
    ونأمل المتابعة والإهتمام
    تقديري واحترامي

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    عالية الجودة

    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

    صراع

    عندما تكون في مقتبل العمر ..تشعر أن الحياة لم تبدأ بعد..
    فتبدأ بالتخطيط لحياتك وتأخذ القرار للبدء بها الأسبوع المقبل..
    يعتريك النسيان.. فتؤجلها الشهر المُقبل.....أو العام القادم ...أو بعد العطلة ....وهكذا ..
    فجأةً ..تجد نفسك كبير السن ولم تصل بعد..
    فيُصيبك فاصل من جنون الصِراع الداخلي ..
    تتسَائل مع نفسك..(كل ذلك الوقت كان عندي ولم أنجز شيئاً...!!)



    **
    الأستاذة مها راجح الفاضلة
    تحياتي لالتفاتاتك الإبداعية الراقية .
    عالية الجودة .
    الفرصة لاتأتي الإنسان إلا مرة واحدة ، فعليه أن ينتهزها لصالحه .
    تتسَائل ( تتساءل ) مع نفسك..
    لماذا تكاسلت وأجلت والفرصة كانت متاحة أمامي ؟
    ===================
    مع تحيات خدمات رابطة محبي اللغة العربية .

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد



    حوار .. ( عاقل !!)



    قالت :- تغثـُّني الأعياد..
    قلت:- لماذا تقولين ذلك؟
    قالت :- لأن الأطفال هم فقط من يحصلون على الحلوى ..
    قلت:-أذا أردت حلوى فيمكنك الحصول عليها ببساطة إذا اشتريتها..
    قالت:-لن أحس بنفس المشاعر..
    قلت:- لماذا؟
    قالت:- مذاقها ألذ عندما تكون مجانية..
    قلت:- خذي ..هذه قطعة مجانية بطعم النعناع.
    قالت:- مممم..لذيذة.. بالرغم انني لا أحب طعم النعناع..
    قلت:- إذن لماذا أخذتها..وأنتِ تعلمين أنها بطعم النعناع؟
    قالت:- فقط لأتذكر طقوس العيد..فأجمل ما فيه (اللي ببلاش كثر منه)..
    قلت:- أنتِ غريبة فعلاً..
    قالت:- ما زالت الأعياد تـُزعجني..كم أحس بالإكتئاب ..أرغب أن أعود طفلة..
    قلت (حانقة):- انتظري لسنوات عديدة ..والزهايمر سيجعلك طفلة ..
    قالت:- فكرة جيدة .




    **


    تركتها أتمتم بالشكر والحمد لله على نعمة العقل





    ******
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 17-07-2010, 11:48.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    صراع


    عندما تكون في مقتبل العمر ..تشعر أن الحياة لم تبدأ بعد..
    فتبدأ بالتخطيط لحياتك وتأخذ القرار للبدء بها الأسبوع المقبل..
    يعتريك النسيان.. فتؤجلها الشهر المُقبل.....أو العام القادم ...أو بعد العطلة ....وهكذا ..
    فجأةً ..تجد نفسك كبير السن ولم تصل بعد..
    فيُصيبك فاصل من جنون الصِراع الداخلي ..
    تتسَاءل مع نفسك..(كل ذلك الوقت كان عندي ولم أنجز شيئاً...!!)



    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 17-07-2010, 12:13.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد





    عَــدوّي يَسكنني ..ينتظرُني أن أسقط.



    **

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
    ================================

    ** راقية اديبة مها..............

    على بساطتها فانها جدا مؤثرة لانها مليئة بالحركة والمشهد المؤثر..لن يفهمه الا كل أب..حنون..عطوف..حتما الجنة بانتظاره مهما كانت قشوره الخارجية جافة مليئة بالندبات والبثور!! فجوهره ناصع البياض يفيض رحمة وعطفا وابوة....

    شكرا لك مها على احساس عميق بالابوة الصادقة تجاه ابنة معاقة..

    تحايا عبقة بالرياحين............

    الاستاذ المتألق زياد صيدم

    بعثت الربيع والكثير من الفرح لعبورك التفاتاتي واعجابك بها
    شكري واحترامي

    اترك تعليق:


  • م. زياد صيدم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة


    الحب والإعاقة



    تنادي: (بـابـا)
    يرد عليها : (أنا هنـــا ..أنا هنــا)
    يسمع بكاءها ..تدخل غرفتـــه ..تحتضـــنه مبللة..
    وكما يفعل منــذ عشرين عامـــاً .. يضمها بين ذراعيه ويحنو على رأسها ..
    يزيح شعرات بيضاء من وجهها ويقول : (بابا هنا ..لا تقلقي).






    **
    ================================

    ** راقية اديبة مها..............

    على بساطتها فانها جدا مؤثرة لانها مليئة بالحركة والمشهد المؤثر..لن يفهمه الا كل أب..حنون..عطوف..حتما الجنة بانتظاره مهما كانت قشوره الخارجية جافة مليئة بالندبات والبثور!! فجوهره ناصع البياض يفيض رحمة وعطفا وابوة....

    شكرا لك مها على احساس عميق بالابوة الصادقة تجاه ابنة معاقة..

    تحايا عبقة بالرياحين............

    اترك تعليق:


  • م. زياد صيدم
    رد
    موعـــــد للوحــــل

    **هى ما يزال قابعا فى فكرها شىء من فضيلة.. ينازعها بقوة..يفصل جسدها عن فكرها ..فكانت رصاصة الرحمة شقت طريقها من بين اناملها الى حيث فاض وتغلب فكرها..!!

    تحايا عبقة بالرياحين...........
    التعديل الأخير تم بواسطة م. زياد صيدم; الساعة 14-07-2010, 22:54.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد

    مَــــوج البَحر




    حُبيبات الرمل تتسرب من بين أصابعي.. يُمزقني الحُزن..
    أبوحُ له بأسراري.. فيستمعُ لكلماتي .. يحتضنني الأزرق ..
    فأنزلقُ منسية .. يتركني بلا أثر..
    التفتُ نحو الشاطيء .. ولكل مَوجَة جديدة أريق دَمعة.



    **
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 15-07-2010, 11:24.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جمال فرح مشاهدة المشاركة
    ودائما أدلف الى عالمك الساحر الباهر
    الفريد
    الموغل فى الخصوصية والمعبر فى ذات الوقت
    عن آخرين، وهم كثيرٌ كثير
    همّك وحلمك ودموعك وابتسامتك وهروبك ورضاكِ وتأملك
    كل هؤلاء وغيرهم من افكار يمنحوكى ابداعا لك وحدك
    باسمك "مها"
    وانت تعطيهم فرصة الوجود لنراهم ونحس بهم/ بك
    وننصهر معك فى بوتقة ابداعك الآسر والمميز حقا
    الأستاذة الرائعة مها راجح
    أشكرك جدا على متعة القلب والعقل وسعادة الروح
    بهذا البوح الراقى الأخّاذ المدهش حقا وصدقا
    الأستاذ الكبيرو المتألق جمال فرح

    أسر لك بشيء ..حين أقرأ تعليقك هنا أرغب بالإختفاء
    غمرني تعليقك..أسعدتني كلماتك
    شكرا لك ودام تواصلكم الكريم

    اترك تعليق:

يعمل...