الخلود.. ونظرية آينشتاين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي العزيز أستاذ ركاد حسن خليل
    أخي العزيز كل أستاذ وكل دكتور وكل باحث
    إشترك هنا وكتب عن نظرية إنشتاين
    واوجود-والخلود-والكتلة-والسنة الضوئية -وسرعة الصوت-والتكنواوجيا-والجينات
    -وكل ماكتبتوه
    أشكركم جميعاً وأقسم بالله إنكم قدمتم اجمل وأروع موسوعة أو بحث عن علوم عدة
    و-بكل الصدق وبكل الشجاعة أقول لكم بأني هنا أقلكم علما -وبالذات الفيزياء والتكنولوجيا-فأنا تخصص شريعة إسلامية-أدب-دراسات سيكولوجية-وعلوم اخرى
    -لكن لم يكن يمنعني تخصصي من القراءة والبحث للمعرفة عن الفلاسفة وعلماء النفس القدامى-وقد سأل احدكم هل يمكن أن يتساوى القاريء بالدارس؟
    طبعاً لأ...فانا لااتساوى معكم في الفيزياء والعلوم التي تحدثتم عنها
    ولكن قد يكون عندي الجواب الشافي لنظرية الوجود والخلود؛والتي إختلفتم عليها كثيرا وستظلون تختلفون عليها مالم تتوصلوا لمنبع الحقيقة ...وهو القرآن الكريم
    -فالله سبحانه وتعالى اكد لنا لاوجود ولا خلود
    الخلود فقط في اليوم الآخر -في الجنة والنار
    -إذا قلتم الوجود موجود بالدنيا
    -فالدنياإعادة خلق وموت وحياة
    لو كان هناك خلود...لخلد الله سبحانه وتعالى أحب من خلقهم -من أول سيدنا آدم حتى حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم
    -لدي موسوعة بخمسة الاف صفحة اسمها
    وعلم آدم الأسماء كلها-وعدد السنين والأيام
    -سأذهب للكتابة على الوورد فكثيرا ماتغتال هذه الصفحة اجاباتي واعود لكم بمشيئة الله بالعلم اليقين-فقد ادركني الفجر وادركني التعب وسأقاوك فإذا غلبني النعاس ساكمل غداً
    إنتظروني مع شكري وتقديري
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأخت الفاضلة سعاد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أهلاً و مرحباً بك فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي.

      قلت فى مداخلتك...

      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اخي العزيز أستاذ ركاد حسن خليل
      أخي العزيز كل أستاذ وكل دكتور وكل باحث
      ولكن قد يكون عندي الجواب الشافي لنظرية الوجود والخلود؛والتي إختلفتم عليها كثيرا وستظلون تختلفون عليها مالم تتوصلوا لمنبع الحقيقة ...وهو القرآن الكريم


      إنتظروني مع شكري وتقديري
      سعادة

      فهل حدث أختلاف هنا حول " الوجود" و الخلود" ؟ لا أعتقد ذلك

      اعتقد أنه لم يحدث إختلاف حول كلمة الخلود على هذه الصفحات ، و لم يكتمل النقاش بعد أن عرف الأستاذ محمد جابري معنى الخلود، لذلك أعتقد مداخلتك ستعرض للجزء الذى لم يطرح حتى الآن حول " الخلود فى الإسلام " و الذى لم نناقشه هنا و نختلف عليه بقدر ما حدث من نقاش حول نظرية النسبية.

      فأهلاً بما ستقدمينه هنا حول الخلود فى الإسلام .

      و تحياتى
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 20-01-2010, 18:35.

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        [frame="10 10"]
        الأخ العزيز الأستاذ الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        قرأت مداخلاتك الأخيرة وختامها بتحيّات مستاء..
        ولم أتمكن من إجابتك إلاّ الآن..
        لكن.. يشهد الله أن هذه الكلمة أخذت من تفكيري معظم وقتي..
        فأنا صاحب الموضوع ولم أخرج عنه أبدًّا وحددت ما أريد وشرحت فكرتي بلغة أدبية.. وليست إنشائية للتقريب لا للتشتيت..
        ناهيك عن أني حددت نفسي ومن أكون في مداخلة سابقة..
        فلم أعلن ولو لمرّة أني فيزيائي متخصص.. إنما بنيت الموضوع برمّته على خلفيّة دراسيّة جامعيّة.. وثقافة مكتسبة بالقراءة والمتابعة للأخبار العلميّة .. ولم أُخضع ما فهمته للمختبر حتـّى أثبت صحّته من عدمه.. وهذا ما أحلّ أسئلتي واستفساراتي هنا لأصل بقناعاتي إلى يقين التثبيت أو النّفي..
        لم أكتب ما كتبت أو أُثر ما أثرت حتّى أختال بما أعرف عند من لا يعرف..
        أبقى في كل الأحوال طالب علم وباحث عن الحقيقة..
        فلمن أدركها.. ولا أعتقد أنه أدركها كاملةً.. كل الحرّية أن يتكرم بشرحها لنا أو يرفض..
        وما كتبت موضوعي هذا في الصالون الأدبي.. حتى أكسر عرفًا معمولاً به.. لكن بدعوةٍ شخصيّة منك أستاذي العزيز..
        لذا كان من حق حضرتك د. مظهر رفض الموضوع من الأساس لأنه لا يتماشى مع ما اتفقتم على أنه نظامًا للصالون الأدبي..
        مع إني لا أرى في موضوعي ما يبعد القارئ عن الفكر والثقافة..
        أما عن قولك.. بضرورة توثيق المعلومات.. فأنا معك ولديك كل الحق في ذلك.. وهذا ما أفعله أنا في معظم مواضيعي ومشاركاتي..
        لست أنا من ينسب لي ما ليس لي.. إلا إني في هذا الموضوع بالذات..
        معظم مشاركاتي من نوع هذه المشاركة.. هي آراء شخصيّة مبنيّة على خلفيّة معرفيّة أو علميّة.. بإمكان أيٍّ كان تخطئتي فيها أو تصويبي..
        وتأكد تمامًا أني مرن في الحوارات العلميّة.. وتتغيّر وجهة نظري بالإقناع والدليل سريعًا.. وليس بالقمع والحجر..
        أمرٌ آخر أستاذي.. فلا أعتقد أننا مختلفين أبدًا في أمر وضع محاورٍ للحوار ووافقت على فكرتك تمامًا.. وشكرتك أكثر من مرّة على جهودك.. وعلى كل ما قدّمت من معلومات.
        ليس ذنبي أستاذي.. إن حاول أحدهم أخذ الحوار إلى محاور لم أُردها أنا بناءً على خلفيّة جاهزة لديه أو غاية لم أسعى لها أنا..
        ولا أظن أن حجرًا ما يجري على الآراء الشخصيّة لأننا في الصالون الأدبي..
        كذلك أستاذي.. لا يزال بإمكانك شرح ما أردت شرحه.. دون اكتراثٍ لمن أراد شد الموضوع لغير وجهة.. فهذا يفيد أكثر حسب ظنّي..
        وعودة لموضوعنا الأساس.. فأنا كنت قد لخّصت في مداخلتي رقم 128 ما أظنّه متّفق عليه بين كل المتحاورين.. من نفيٍ إلى الآن للعلاقة بين النسبيّة كنظريّة فيزيائية والخلود..
        وأظن أنه لا مانع لدينا الآن وبعد أن أشبعنا النسبيّة كنظريّة شرحًا وتحليلاً بمنهجيّة علميّة سليمة كشرح الدكتور حكيم والمهندس السحار ..
        ومن المجدي فعلاً أن نتّجه للحديث عن الخلود كمفهوم مادّي بيولوجي.. أو كمفهوم روحي إيماني..
        وسأترك للأستاذ محمد جابري أو أي أستاذ آخر إشباع الخلود شرحًا من وجهة نظر إسلاميّة..
        وأنا سوف أحاول في المداخلة القادمة شرح الخلود من منظور مسيحي.. على أن نتحدّث عن الخلود من وجهة نظر ديانات أخرى.. وليعاوننا من أراد من الأخوة الأساتذة الكرام..
        بعد ذلك نتجه للحديث عن باقي المحاور التي أشرت إليها.. كـ
        مفهوم الخلود المبنى على نظريات العلم المادية فى مجالات النانو تكنولوجى والبيوتكنولوجى ، والمعلومات و الذكاء الصناعى ، و الجينوم البشرى ، و علاج الأمراض وتقدم علم الأدوية. فهناك أبحاث كثيرة يصرف عليها بلايين الدولات من أجل اطالة العمر مرتبطة بالبيوتكنولوجى و ال دى أن أيه ( الجينوم البشرى) و هى تحاول تفسير الحياة تفسيراً مادياً يعتمد على الخلايا و المرض و كيف يمكن تبديل الخلايا و معرفة الجين المرتبط بالموت ، و استبداله بعد كل فترة زمانية ، و استبدال الخلايا بطريقة مستمرة ..مما يؤدى إلى خلود المادة و الجسم ، وعدم موت الكائن الحى.
        وأخيرًا نحاول الربط من جديد.. لاستخلاص النتائج..
        أرجو عزيزي د. م. عبد الحميد مظهر أن يزول استياءك..
        دمتم بخير
        تقديري ومحبّتي
        ركاد أبو الحسن
        [/frame]

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
          [frame="10 10"]
          الأخ العزيز الأستاذ الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر



          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          قرأت مداخلاتك الأخيرة وختامها بتحيّات مستاء..

          ومن المجدي فعلاً أن نتّجه للحديث عن الخلود كمفهوم مادّي بيولوجي.. أو كمفهوم روحي إيماني..
          وسأترك للأستاذ محمد جابري أو أي أستاذ آخر إشباع الخلود شرحًا من وجهة نظر إسلاميّة..
          وأنا سوف أحاول في المداخلة القادمة شرح الخلود من منظور مسيحي.. على أن نتحدّث عن الخلود من وجهة نظر ديانات أخرى.. وليعاوننا من أراد من الأخوة الأساتذة الكرام..
          بعد ذلك نتجه للحديث عن باقي المحاور التي أشرت إليها.. كـ
          وأخيرًا نحاول الربط من جديد.. لاستخلاص النتائج..
          أرجو عزيزي د. م. عبد الحميد مظهر أن يزول استياءك..
          دمتم بخير
          تقديري ومحبّتي

          ركاد أبو الحسن
          [/frame]
          أخى الفاضل و عزيزى الأستاذ الكريم ركاد حسن

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          سلامى و تحياتى وتقديرى لك

          لا تأخذ ما قلته من كلمة " استياء " موجهة لك ، فأنا احترم توجهك العلمى وما تطرحه فى العلم مقارنة بما يدور فى كثير من المنتديات عن العلم والعلماء، وقد اشتركت فى نقاش موضوع صحفى طُرح عن الهبوط على القمر عام 1969 ( موضوع منقول من كتابات امريكية من سنين) وابتعدت لعدم احترام تعليقى الجاد من صاحب الموضوع الذى يقول عن نفسه متخصص رغم علمى عن خلفيته العلمية من المكان الذى كان يعمل به. و أيضا التسويق لكتاب " من الفرش الى العرش" و الترويج له ، ومؤلفه يلفق الحسابات و يحسب سرعة الضوء و سرعة الملائكة ( لا أحد يعرف لا التركيب و لا مادة الملائكة) ، و يثبت أن الأرض مركز الكون و غيرها من كلام متهافت ، لا يغنى و لا يسمن من جوع ، كلام تفسير ظنى يشكك و لا يثبت القرآن ، فمن يصدق ان الأرض هى المركز و ليست الشمس ...اعتمادا على تفسير لآيات الوحى الذى لا يأتيه الباطل ....لا يأتيه الباطل إلا من آراء المفسرين السطحية!

          هل من اطلق سفن فضاء و مركبات رصدت حركات الكواكب و دورانها حول الشمس رصداً بالأقمار و التلسكوبات ، والتصوير و الحسابات ، و رؤية بالعين...هل يصدق استنتاج و تفسير متكلف و سطحى لآيات و أحاديث ... استنادا مبنى على الظن يخالف اليقين بالرؤية لدوران الكواكب حول الشمس ، و المصيبة أن أحد الطلاب المسلمين أثار مثل هذه القضايا ( والتى تدل على فهم ما للعلم يخالف المفهوم المتعارف عليه للعلم فى العالم) فى أحد المراكز الاسلامية فى أحد حلقات تفسير القرآن فى المسجد وقد أثار النقاش مشاكل كثيرة مع المسلمين الأمريكان الذين يدرسون الفلك و غيره من علوم . و أيضا عندما يحسب احدهم سرعة الضوء من القرآن ، و تسأله كيف تتأكد من صحة حسابك من قيمة السرعة ؟ فلا يجد تأكيداً لحسابه إلا سرعة الضوء المحسوبة تجريبياً ، معنى ذلك ان مصدر التصديق للسرعة ليس القرآن و لكن التجريب ، ففى حالة عدم وجود رقم لسرعة الضوء فكيف يطمئن الانسان لصحة الرقم دون الإعتماد على قياسات؟ و هل يمكن حساب كمية فيزيائية من القرآن أو الأحاديث دون الاعتماد على أى قياسات تجريبية؟..مثلاً هل يمكن حساب سرعة الصوت من القرآن؟ أو سرعة الأرض أو الشمس أو القمر أو..؟

          و الكثير من الموضوعات عن العلم والعلماء التى تطرح فى العالم العربى تشير الى الاختلاف الكبير فى مفهوم العلم عند كثير من الكُتّاب فى العالم العربى فى مقابل مفهوم العلم خارجه (اليابان و الصين و الهند جنوب افريقيا و ..)

          فمن تصدق؟؟
          كاتب يكتب عن العلم فى العالم العربى ، أم من خارجه؟
          سؤال يثير الحيرة

          فهناك فجوة كبيرة من الفهم بين العلم هنا و هناك وبين واقع العلم و تطبيقاته هنا وهناك.

          مفهوم العلم فى بلد ما ينتشر و يخلق جو عام ، وهذا الجو العام يتعمق بوجود مراكز ابحاث وجامعات و أساتذة تبحث مشاكل البلد و تقدم الحلول ، وتدرب الطلاب على استعمال العلم كمنهج لفهم الطبيعة و حل مشاكل المجتمع ، فترى أجهزة و سيارات و قطارات و طائرات و تليفونات ، و أدوية و اجهزة طبية لتسهيل حياة الناس ، و اسلحة و انترنت و حواسيب من مستلزمات الأمن القومى الحقيقى و ليس الزائف وفى هذا الجو يجد العالم مكانه ، فيبحث و يكتب كتب تدرس فى الجامعات ، وابحاث تنشر فى دوريات ، و متخصصون فى الكتابة للعلم و تبسيطه لغير المختصين ...وتبقى هذه البلاد فى حاجة ماسة لمن يوجه العلم التوجيه الصحيح من أجل الإنسانية بدلاً من اجل استعمار و استعباد الأقل علماً.

          و هنا على من لا يرضى بتحكم البلاد الاستعمارية و الرأسمالية المنتجة للعلم و التكنولوجيا ، و المصنعة لمنتجات العلم المادى ، وانتاجه وبيعه ....على من لا يرضى بهذا عليه ان يتبنى العلم و يطور معاهده و جامعاته و مراكز البحث فيه و يخلق الجو العلمى لإنتاج العلم و نشر الثقافة العلمية و المنهج العلمى فى التفكير...فى المدارس و الجامعات و المنتديات العربية!!!!!

          ولكن عندما لا توجد ابحاث و لا مراكز بحث و لا جامعات متقدمة ، ولا تستعمل الجامعات كتب مؤلفة من علماء البلد بل منشورة فى الخارج ، و يكتفى كُتّاب الصحافة و المثقفون والمدرسون و العاملين فى معامل الجامعات بقراءة ما يترجمه لهم المترجمون ( وهو قليل) ومن ثم اعادة كتابته ...عندما لا يحدث انتاج العلم ونشره فى بلد ما فسيبقى قراء هذا البلد اسرى لما يترجم لهم و مستواه العلمى ... و فى هذه الحالة يمكن ان تعرف الجو الثقافى العام ، و ما يعكسه فى فهم الناس لمعنى العلم المتداول فى بلد ما فى زمن ثورة المعرفة و الزيادة الهائلة فيما ينشر عن و فى و حول العلم بلغات اجنبية

          هذا هو مصدر الاستياء من فهم العلم ودوره فى عالم يؤمن بالإسلام ، و برسالته للبشرية ودور الإنسان المسلم فى انتاج المعرفة والعلم و تطبيقها لتحقيق معنى الخلافة على الأرض و عمارتها... و ليس العلم المستكفى بقراءة مترجمات و يفرح كاتبه بسماع كلمات التشجيع والأطراء ، فيكثر من تكرار الكتابة عن العلم والعلماء بهذا الفهم المنشر للعلم فى بلده، ولا ينسى المشجعون سب اصحاب الجو العلمى الذى انتج العلم الذى يقرأونه مترجماً و يفتخرون بحفظه و تكراره.

          ومن هنا الاستياء من عدم استيعاب الكثير للهدف الأساسى من رسالة الاسلام ، ولا دور العلم ووظيفته فى الإسلام ، ولا فهم الآية التى تقول اسألوا أهل الذكر!

          و دعوتى لك للكتابة هنا فى الصالون عن و حول العلم هى لثقتى فى تعاملك مع الموضوعات الخاصة بالعلم و لمجهودك فى مكتبة الملتقى ، و آخرها كتاب الفيزياء النووية حيث أعمل الآن فى مشروعات خاصة بتصميم مفاعلات نووية لتوليد الطاقة الكهربية على أمل ان نساعد بها البلاد العربية التى ترفض ما نحاول تقديمه لها ( لأن ازمة الطاقة فى القرن القادم قادمة لا محالة عند نضوب آبار البترول) و تلجأ البلاد العربية لشركات أجنبية التى تمتص منهم المليارات مثل ما حدث أخيراً من دولة الأمارات التى اشترت 4 مفاعلات نووية من كوريا الجنوبية.

          هذا عن الاستياء و هو شعور شخصى ليس موجها لك
          ***********

          و الآن عودة للموضوع

          1- تم عرض اهم ما فى النسبية الخاصة
          2- فى انتظار عرضك للخلود فى المسيحية
          3- فى انتطار عرض الأستاذة سعاد عثمان للخلود فى الإسلام
          4- فى انتظار من يشرح الخلود فى اليهودية والبوذية ( النرفانا ) و الهندوسية.
          5- سأحاول ان أعرض لتأملات بعض الفلاسفة عن الخلود المادى المبنى على ابحث البيوتكنولوجى والنانوتكنولوجى و التقدم فى علاج الأمراض ، والتقدم فى أبحاث المخ والسرطان و الأدوية ..مجرد تأملات

          6- المجال مفتوح لكل التأملات الفكرية والفلسفية لمن يرغب

          و اترك لك ادارة الحوار

          وتحياتى و محبتى
          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 21-01-2010, 08:31.

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اخي العزيز أستاذ ركاد حسن خليل
            أخي العزيز كل أستاذ وكل دكتور وكل باحث
            إشترك هنا وكتب عن نظرية إنشتاين
            واوجود-والخلود-والكتلة-والسنة الضوئية -وسرعة الصوت-والتكنواوجيا-والجينات
            -وكل ماكتبتوه
            أشكركم جميعاً وأقسم بالله إنكم قدمتم اجمل وأروع موسوعة أو بحث عن علوم عدة
            و-بكل الصدق وبكل الشجاعة أقول لكم بأني هنا أقلكم علما -وبالذات الفيزياء والتكنولوجيا-فأنا تخصص شريعة إسلامية-أدب-دراسات سيكولوجية-وعلوم اخرى
            -لكن لم يكن يمنعني تخصصي من القراءة والبحث للمعرفة عن الفلاسفة وعلماء النفس القدامى-وقد سأل احدكم هل يمكن أن يتساوى القاريء بالدارس؟
            طبعاً لأ...فانا لااتساوى معكم في الفيزياء والعلوم التي تحدثتم عنها
            ولكن قد يكون عندي الجواب الشافي لنظرية الوجود والخلود؛والتي إختلفتم عليها كثيرا وستظلون تختلفون عليها مالم تتوصلوا لمنبع الحقيقة ...وهو القرآن الكريم
            -فالله سبحانه وتعالى اكد لنا لاوجود ولا خلود
            الخلود فقط في اليوم الآخر -في الجنة والنار
            -إذا قلتم الوجود موجود بالدنيا
            -فالدنياإعادة خلق وموت وحياة
            لو كان هناك خلود...لخلد الله سبحانه وتعالى أحب من خلقهم -من أول سيدنا آدم حتى حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم
            -لدي موسوعة بخمسة الاف صفحة اسمها
            وعلم آدم الأسماء كلها-وعدد السنين والأيام
            -سأذهب للكتابة على الوورد فكثيرا ماتغتال هذه الصفحة اجاباتي واعود لكم بمشيئة الله بالعلم اليقين-فقد ادركني الفجر وادركني التعب وسأقاوك فإذا غلبني النعاس ساكمل غداً
            إنتظروني مع شكري وتقديري
            سعادة
            الأخت العزيزة الأستاذة سعاد عثمان علي
            أشكرك على هذا الحضور الطّيب
            كما قلنا في مداخلات سابقة..
            فإن حديثنا الآن سوف ينصب في هذا المحور عن رؤية الأديان للخلود..
            ولا شك أنك كدارسة للشريعة الإسلامية.. تستطيعين أن تحدّثينا عن الرؤية الإسلامية.. وعن المفهوم القرآني والفقه النّبوي لمعنى الخلود..
            نحن لا نشك أن في الكتاب الكريم القرآن العظيم منبعًا للحقيقة..
            ننتظر مشاركاتك القادمة..
            إلى لقاء..
            تقديري ومحبّتي
            ركاد أبو الحسن

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              أخى الفاضل و عزيزى الأستاذ الكريم ركاد حسن

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              سلامى و تحياتى وتقديرى لك

              لا تأخذ ما قلته من كلمة " استياء " موجهة لك ، فأنا احترم توجهك العلمى وما تطرحه فى العلم مقارنة بما يدور فى كثير من المنتديات عن العلم والعلماء،
              أستاذي العزيز د.م. عبد الحميد مظهر
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أشكرك عزيزي على حسن ظنّك بي..
              جميل جدًّا أن نتابع الحوار في نقاطٍ محدده ومعلومة..
              سأقدّم قدر الإمكان رؤية المسيحيّة للخلود في مداخلة لاحقة..
              تقديري ومحبّتي
              ركاد أبو الحسن

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                أستاذي العزيز د.م. عبد الحميد مظهر

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أشكرك عزيزي على حسن ظنّك بي..
                جميل جدًّا أن نتابع الحوار في نقاطٍ محدده ومعلومة..
                سأقدّم قدر الإمكان رؤية المسيحيّة للخلود في مداخلة لاحقة..
                تقديري ومحبّتي

                ركاد أبو الحسن
                أخى العزيز الأستاذ ركاد حسن

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                أشكرك على المتابعة و الله يوفقنا للوصول لنتائج فى هذا الموضوع ، و المجال مفتوح لكل الآراء التى ستختلف و لا أدعى أن الرأى الذى اطرحه هو الرأى، فربما هناك من هو افضل منى رأيا. و أوكد ان وجود العلم فى قضية مثل هذه لا يحتاج دائماً للمتخصص ، ولكنه يحتاج القارىء المتمعن والمستوعب للكتاب العلمى ، وهناك كتب ممتازة و كثيرة تشرح موضوعات العلم لغير المتخصص و لكن المشكلة هى انها غير مترجمة للعربية. مثلاً انت قلت ان ابنك يحب علم الفلك. و الكتاب الآتى مستواه عال و يشرح علم الفلك لغير المتخصص ، و يستطيع غير المتخصص ان يناقش قضايا الفلك اعتمادا على هذا الكتاب ، و لكن المشكلة انه غير مترجم للعربية. و هذا الكتاب عندى ، و لكن فى زياراتى لمصر منذ عدة سنوات و جدته فى معرض الكتاب ، و الكتاب هو

                Gerald North
                Astronomy Explained
                Springer-Verlag, London, UK, 1997

                وتحياتى

                تعليق

                • سعاد عثمان علي
                  نائب ملتقى التاريخ
                  أديبة
                  • 11-06-2009
                  • 3756



                  الخلود في الإسلام
                  سعادة الدكتور عبد الحميد مظهر
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أشكرك جداً لإجابتك علي؛بالتالي تمكنت من حصر الموضوع في\-الخلود في الإسلام-وعدم تكرار ماسبق؛برغم ماقد ياتي ذكره على سياق الحديث عن الوجود والخلود
                  -ذكر الله تعالى في آياته مايدل على الخلود ،ومايدل على عدم الخلود..أي الفناء
                  -قال تعالى(ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)27الرحمن
                  -قال تعالى(وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمراً حتى إذا جاءوهاوفُتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين-73-وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيثُ نشاء فنعم أجر العاملين )الزمر74


                  -هذه السموات والأرض وبرغم ديموتها ملايين السنين إلا انها ليس مخلدة
                  وقال تعالى(يوم نطوي السماء كطي السجلّ للكُتب كما بدانا أول الخلق نُعيده وعداً علينا إناّكناّ فاعلين )104الأنبياء

                  هل الجبال لها الخلود؟
                  قال تعالى(وترى الجبال تحسبُها جامدة وهي تمر مر السحاب صُنع الله الذي أتقن كُل شيء إنه خبير بما تفعلون )88النمل

                  ***ورد عن الخلود في الجنة أو الخلود في النارفي 43موطنا في القرآن الكريم ،فعدد الخالدين في الجنة-خمسة وعشرون آية-اما الكافرون فقد ورد ذكرهم في سبعة وعشرين آية

                  1-(الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهارخالدين فيها أبدا-لهم فيها أزواج مطهرة ونخلهم ظلاً ظليلاً)-النساء57
                  2-(والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهارخالدين فيها أبدا –وعد الله حقاً ومن أصدق من الله قيلا)_النساء122)

                  3-(قال الله هذا يوم ينفع الصادقون صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار-خالدين فيها أبداًرضي الله عنهم ورضو عنه ذلك الفوز العظيم ذلك الفوز العظيم –المائدة 119

                  4-(خالدين فيها أبداًإن الله عنده اجرّعظيم )-التوبة 22

                  5-(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضو اعنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم)-التوبة-100

                  6-(يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم)-9التغابن

                  7- (رسولاً يتلو عليكم آيات ِ الله مبينات ٍ ليُخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور –ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً)-الطلاق

                  8-(جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداًرضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه)الآي

                  وذكر سبحانه وتعالى لأهل النار الخلود ولكن مع الأبدية –قال تعالى:
                  1—إلا طريق جهنم خالدين فيها أبداً وكان ذلك على الله يسيراً)النساء 169
                  2—(خالدين فيها أبداً لايجدون ولياً ولا نصيراً)-الأحزاب 65
                  3-(إلا بلاغاً من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً)-الجن 23

                  -كل هذه الآيات تدل على خلود المؤمنين في الجنة-وخلود الكافرين في النار.
                  -الخلود:كما جاء في لسان العرب –خلدَ-يًخلُد-خُلداً-وخُلوداً-يغني بقي وأقام.والخُلدمعناه دوام البقاء

                  الأرض والسموات السبع-
                  اسم السماء الدنيا الاولى - رقيع- وهيمن دخان،،-
                  اسم السماء الثانية - قيدوم - وهي على لون النحاس،،
                  واسمالسماء الثالثة -الماروم - وهي على لون النور،،
                  واسم السماء الرابعة -أرفلون - وهي على لون الفضة،،
                  واسم السماء الخامسة -هيفوف- وهي على لون الذهب،،
                  واسم السماء السادسه - عروس - وهي ياقوتة خضراء،،
                  واسم السماءالسابعة - عجماء - وهي درة بيضاء،،

                  أسماء الأراضي السبع
                  قال تعالى {الله الذي خلق سبع سموات ومن الآرضمثلهن}
                  تعرف على أسماء الآراضي السبع
                  الارض الاولى: أسمها رخا
                  والثانيه: اسمها شاصبطا
                  والثالثه: اسمها مقبلة
                  والرابعه: اسمهانظيما
                  والخامسه: اسمها شافلة
                  والسادسه: اسمها ماكثة
                  والسابعه: اسمها القلبا

                  وأما أسماؤها المذكورة فيالقران ,

                  الاولى: قوله تعالى فراشا
                  والثانية: قراراً
                  الثالثه : رتقاً
                  والرابعه: بساطاً
                  والخامسه: مهاداَ
                  والسادسه: صدعاً
                  والسابعة: كفاتاً
                  فسبحان الله

                  منقول من كتاب:عجائب الملكوت.



                  هل الجبال لها خلود-
                  وهل للأرض خلود؟
                  قال تعالى "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" [الحج:18].
                  قال تعالى "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ" [الحشر:21].
                  قال تعالى "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا [الأحزاب:72].
                  بالرغم من ضخامة الجبال وعظمتها إلا أن هناك لغة مشتركة بين الجبال والإنسان وهي لغة تسبيح الله عز وجل، ولكن بلغة لا نعلمها ولا نعرفها، إنما يعرفها خالقها جل شأنه. أيضاً لاخلود للجبال
                  قال تعالى:القارعةُ-ماالقارعة-وماأدراك ماالقارعة-
                  يوم يكون الناس ُ كالفراش المبثوث-وتكون الجبال كالعهن -المنفوش –فأما من ثقُلت موازينه –فهو في عيشة راضية-وأمامن خفت موازينه –فأمه هاوية-وماأدراك ماهية –نارحامية-
                  -عندماكنت صغيرة في المرحلة الإبتدائية أيقنت وآ منت بأن الدنيا دار فناء والخلود لدار البقاء أي للدار الآخرةوذلك من أول جزء في القرآن وه جزء –عم-
                  فقد قال الله تعالى في سورة-الزلزلة-قال تعالى(إذا زُلزلت الأرض زِلزالها- وأخرجت الأرض أثقالَها وقال الإنسان مالها-يومئذٍ يصدرُالناسُ أشتاتاً ليروا أعمالهم-فمن يعمل مثقال ذرة خير يرى ومن يعمل مثقال ذرة شراً يرى)
                  هاهي الأرض تتزلزل وتزول ويكون البعث،ويذعر الناس ويتساءلون ماذا حدث لها-ويكون الحساب،وكل يأخذ كتابه

                  الخلود لمن
                  -1-اللوح المحفوظ
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                  فاللوحالمحفوظ هو الكتاب الذي كتب الله فيه مقادير الخلق قبل أن يخلقهم.
                  قال اللهتعالى: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب) [الحج:70 ]
                  قال ابن عطية: هو اللوح المحفوظ.
                  وقال تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرضولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [الحديد: 22 ] قال القرطبي يعني اللوحالمحفوظ.
                  وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين - الطويل - وفيه أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء،وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض".
                  قال الحافظ ابن حجر أن المرادبالذكر هنا: هو اللوح المحفوظ.
                  وذكرت كتب التفسير وغيرها آثاراً عن ابن عباس فيوصفه منها أنه قال: اللوح من ياقوتة حمراء أعلاه معقود بالعرش وأسفله في حجر ملك ،كتابه نور، وقلمه نور ينظر الله عز وجل فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ليس منهانظرة إلا وهو يفعل ما يشاء: يرفع وضيعاً، ويضع رفيعاً يغني فقيراً ويفقر غنياً،يحيي ويميت ويفعل ما يشاء لا إله إلاَّ هو.
                  ومنها أنه قال: خلق الله اللوحالمحفوظ لمسيرة مائة عامٍ فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق: اكتب علمي في خلقي، فجرىبما هو كائن إلى يوم القيامة.
                  أما الاطلاع على اللوح المحفوظ فلم ينقل من وجهثابت أن الله تعالى أطلع عليه أحداً من الناس، ولو أمكن ذلك لاحد لأطلع عليه رسولهمحمداً صلى الله عليه وسلم ، الذي انتهى إلى منتهى لم يبلغه أحد حتى جبريل عليهالسلام، وذلك ليلة أسرى به صلوات الله وسلامه عليه.
                  وأما الإطلاع على بعض غيبالله ، مما تضمنه اللوح المحفوظ ، فمن الممكن أن يحصل لمن يشاء الله تعالى من عبادهفقد أطلع الأنبياء بطريق الوحي على كثير من المغيبات.
                  كما حصل ويحصل لبعض عبادالله الصالحين عن طريق المكاشفات والإلهامات الإلهية.
                  وفي الصحيحين أن النبي صلىالله عليه وسلم قال: "قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم ناس مُحدَّثون، فإن يكن فيأمتي أحد منهم فهو عمر". والمحدثون الملهمون الذين يجري الله تعالى على ألسنتهمبعضاً من المغيبات. كأنما حدثوا بها.
                  كذلك الرؤيا الصادقة، فإن المرء يرى رؤياتتضمن الإخبار عن أمر مستقبل فيحصل الأمر كما رأى الرائي وهذا كثير معروف، وفيالصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاًمن النبوة".
                  ويجب التنبه لأمور:
                  1-
                  يجب على المسلم أن يعرف الفرق بينالإلهامات الإلهية والإيحاءات الشيطانية حتى لا يقع في شرَك المبطلين. فالإلهاماتالإلهية هي ما يحصل لمن كان مستقيم الظاهر والباطن على شرع الله تعالى في الاعتقادوالقول والعمل. وأما الإيحاءات الشيطانية فهي ما يحصل لأولياء الشيطان من الزنادقةوالمبتدعة المنحرفين الضالين.
                  2-
                  أن حصول المكاشفات والإلهامات الإلهية لأحدأولياء الله لا يعني أنه أفضل من سواه ممن لم يحصل له ذلك. بل قد يحصل للمفضول منذلك ما لم يحصل لمن هو أفضل منه بكثير.
                  3-
                  أن المدرك الوحيد لأخذ الأحكامالشرعية هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح لهذهالأمة.

                  أما غير ذلك من المكاشفات والإلهامات فليس مدركاً للأحكام ألبتة،فلا ينبني عليه حكم شرعي إطلاقاً.
                  وأما سؤالك هل حدث هذا فعلاً لشيخ الإسلام ابنتيمية فقد نقلت عنه حكايات من الكشف. ومن ذلك ما نقل عنه أنه كان يخبر عن هزيمةالتتار قبل حصولها ويقسم على ذلك. ونحسبه - ولا نزكى على الله أحداً ـ ممن استقامواظاهراً وباطناً وقولاً وعملاً واعتقاداً.
                  والله أعلم.
                  القلم

                  باب في الإيمان باللوح والقلم
                  بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلمعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال -رحمه الله تعالى: باب في الإيمان باللوحوالقلم.
                  قال محمد: ومن قول أهل السنة أن اللوح المحفوظ والقلم حق يؤمنون بهما، وقال -عزمن قائل: بَلْ هُوَقُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍوقالوَعِنْدَهُ أُمُّالْكِتَابِوقالوَعِنْدَنَا كِتَابٌحَفِيظٌ.
                  بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرفالأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
                  هذا الباب العاشر من أبواب هذا الكتاب: باب في الإيمان باللوح والقلم، يعني: أنهيجب على المسلم أن يؤمن باللوح والقلم، والمراد باللوح: اللوح المحفوظ الذي كتبالله فيه كل شيء يجري في هذا الكون إلى قيام الساعة، والمراد بالقلم: القلم الذيكتب به في اللوح المحفوظ، الذي أمره الله أن يكتب في اللوح المحفوظ كل شيء.
                  قال محمد -هو المؤلف هو محمد بن أبي زمنين-: ومن قول أهل السنة أن اللوح المحفوظوالقلم حق يؤمنون بهما، يعني: أهل السنة يؤمنون باللوح المحفوظ الذي كتب الله فيهالمقادير، مقادير المخلوقات، ويؤمنون بالقلم الذي كتب به في اللوح المحفوظ، اللوح: هو الذي كتب الله فيه كل شيء يجري في هذه المخلوقات، كتب الله فيه مقاديرالمخلوقات، والقلم هو الذي كتب به في اللوح المحفوظ مقادير الأشياء، ومعلوم أن هذااللوح لوح عظيم لا يعلم قدره إلا الله وكذلك القلم.
                  وهناك أقلام متعددة، منها: القلم العام الذي كتب به كل شيء، وهناك القلم الذييكتب به ما يجري على كل إنسان في عمره هذا قلم خاص، كل إنسان له قلم يكتب به اسمالإنسان، أجله، عمله، وشقيا أو سعيدا، وهو يوافق ما في اللوح المحفوظ، فلا بد منالإيمان باللوح المحفوظ وأن الله كتب به كل شيء.
                  والإيمان بكتابة الله في اللوح المحفوظ مرتبة من مراتب الإيمان بالقدر، لا يصحالإيمان إلا بها، ومراتب الإيمان بالقدر أربعة، من لم يؤمن بها لم يؤمن بالقدر:
                  المرتبة الأولى: العلم، الإيمان بعلم الله الأزلي، وأن الله علم الأشياءكلها في الأزل، علم ما كان في الماضي في الأزل، وعلم ما يكون في الحاضر، وما يكونفي المستقبل، وعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون، هذه المرتبة الأولى.
                  المرتبة الثانيةالإيمان بكتابة الله في اللوح المحفوظ مقادير الأشياءقبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة كتبت المقادير، كما قال الله -تعالى- فيهذه الآيات التي ساقها المؤلفبَلْ هُوَقُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍمحفوظ في اللوح، يعني: مكتوب فياللوح القرآن المجيد مكتوب في اللوح المحفوظ، لأن اللوح كتب فيه كل شيء، ومن ذلكالقرآن، ولكن القرآن إذا تكلم الله به وسمعه منه جبرائيل فنزل به على قلب نبينامحمد صلى الله عليه وسلم.
                  قال تعالى: وَعِنْدَهُ أُمُّالْكِتَابِوالكتاب هو اللوح المحفوظ، وأول الآية: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِقالالعلماء: يمحو الله ما يشاء ويثبت مما في صحف الحفظة ليوافق ما في اللوح المحفوظ،ولهذا قال: وَعِنْدَهُ أُمُّالْكِتَابِأي: الأصل، يمحو الله ما يشاء مما في كتب الحفظة ليوافق ما في اللوحالمحفوظ، ولهذا قال: وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِوهيأصل اللوح المحفوظ، وقال -سبحانه وتعالى: وَعِنْدَنَا كِتَابٌحَفِيظٌفهاتات مرتبتان من مراتب الإيمان بالقدر.
                  قال الله تعالى: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِوَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍوهو اللوح المحفوظ، وفي هذه الآيةإثبات العلم وإثبات الكتاب، وقال -سبحانه وتعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْإِلَّا فِي كِتَابٍوهو اللوح المحفوظ، وقال -سبحانه: وَكُلَّشَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍوهو اللوح المحفوظ، الإمام المبين هواللوح المحفوظ.
                  وثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: كتب اللهمقادير الخلائق قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه علىالماء.

                  الماء خلود
                  و الماء هو مادة الحياة وإكسيرها السحري الذي بدونه لاستحالت الحياة على سطح هذا الكوكب .
                  و لقد ذكر الله تعالى الماء في القرآن الكريم منكراً " ماء " 33 مرة وذكره معرفاً " الماء " 16 مرة .
                  وأمتن الله على المؤمنين أن أنزل عليهم الماء الذي فيه قوام حياتهم قال تعالى:
                  (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْه شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ {10} يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُل الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {11} ِّ [سورة النحل ] .
                  ووصف الله الماء على أنه مباركاً أي أنه كثير العطاء قال الله تعالى :
                  (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّات وَحَبَّ الْحَصِيدِ ) (سورة ق).
                  ٍوذكر الله تعالى أن إنزاله الماء من السماء وإحيائه الأرض بعد موتها هو دليل وآية على وجود الله قال تعالى :
                  إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ والنهار والفلك الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّر ِبَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لقوم يعقلون {164} سورة البقرة وقال تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْق خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْض بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {24} سورة الروم
                  الكعبة خلود
                  وقد جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي قوله[9]: "أول ما خلق الله في الأرض مكان الكعبة، ثم دحا الأرض من تحتها، فهي سرة الأرض ووسط الدنيا، وأم القرى أولها الكعبة، وبكة حول مكة، وحول مكة الحرام، وحول الحرام الدنيا"، وهو ما يوضح أيضا أن علماء المسلمين القدامى قد فهموا ووعوا حقيقة أن مكة المكرمة هي وسط الدنيا، كما حدد البعض منهم اتجاهات وزوايا القبلة بالنسبة للبلاد الإسلامية وعلاقتها بمكة المكرمة.
                  المدينة المنورة-قبر الرسول
                  محاولة سرقة جثة النبى

                  محمد صلى اللهعليه وسلم

                  المحاولة الاولــى :
                  خمس محاولات عبر التاريخ، المحاولة الأولى :في عهد الحاكم بأمر اللهالعبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليهابدلا من المدينة ،وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكادالأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم.

                  المحاولة الثانية :
                  في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيثأرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ،وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ

                  المحاولة الثالثة :
                  مخطط من ملوك النصارىونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نورالدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقولأنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشارواعليه بالتوجه للمدينة المنورة ، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناسوأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لميأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلارجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة،فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهمانفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما؟" قالا:" حجاج من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجدسوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرةالشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبلبلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .

                  وأمر نورالدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد علىاستخدام هذا الأسلوب.

                  المحاولة الرابعة :
                  جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبروتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكبعمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين .

                  المحاولة الخامسة:
                  كانت بنية نبش قبر أبيبكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه.وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدثأن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادمالحرم النبوي آن ذاك وهو صواب الشمس الملطي


                  المرجع "تاريخ المسجد النبويالشريف" محمد إلياس عبدالغني
                  منقول للفائدة
                  الجنة والنار-تقدم ذكرهما أيضاً
                  عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( لما خلق الله الجنة، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفّها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: فلما خلق الله النار، قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها ) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي .
                  الفوائد العقدية
                  1- أن اسم "الرب" من أسماء الله تعالى.
                  2- جواز القسم بصفات الله لقول جبريل - عليه السلام - : وعزتك.
                  3- إثبات خلق الجنة والنار، وأنهما موجودتان الآن.
                  4- أن للجنة مكاناً، وللنار مكاناً لا نعلمهما ويعلمهما الله ومن أطلعه عليهما.
                  5- أن ارتكاب الشهوات والوقوع فيها طريق إلى النار .
                  6- أن القيام بالتكاليف الشرعية وتحمل مشاقها طريق إلى الجنة .
                  7- دخول أكثر الناس النار لعدم صبرهم عن شهواتها.
                  8- القلة من الخلق يدخلون الجنة لصبرهم على مكارهها.

                  9- أن جبريل – عليه السلام – من الملائكة المقربين لتخصيص الله إياه برؤية جنته وناره.

                  أسما الجنة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
                  أسماء الجنة (و) النار
                  نبدأ بالجنة إن شاء الله نكون منأهلها
                  ‏الْجَنَّة‏



                  ‏الْحُسْنَى‏



                  ‏الْغُرْفَةَ‏



                  ‏الْفِرْدَوْس‏



                  ‏جَنَّات النَّعِيم‏



                  ‏جَنَّات عَدْنٍ‏



                  ‏جَنَّةُ الْخُلْدِ‏



                  ‏جَنَّة عَالِيَة‏



                  ‏دَار الْآخِرَة‏



                  ‏دَار السَّلَام‏



                  ‏دَارُ الْقَرَارِ‏



                  ‏دَارُ الْمُتَّقِينَ‏



                  ‏دَارَ الْمُقَامَةِ‏
                  أسماء النار
                  ثانياً النار و العياذ بالله
                  ‏الْجَحِيمُ‏



                  ‏الْحُطَمَةُ‏



                  ‏السَّعِيرُ‏



                  ‏السَّمُومٌ‏



                  ‏النَّارُ‏



                  ‏جَهَنَّمُ‏



                  ‏سِجِّينٌ‏



                  ‏سَقَرٌ‏



                  ‏هَاوِيَةٌ‏

                  الإسلام-خلود
                  والخلود في الحياة الآخرة فلا موت فيها
                  عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا ؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا ؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيُذْبح، ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت ) ثم قرأ:{ وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا { وهم لا يؤمنون } متفق عليه .
                  المفردات
                  أملح: أي لون شعره مختلط بالسواد والبياض.
                  فيشرئبون: ترتفع أعناقهم .
                  المعنى الإجمالي
                  الفناء والنعيم ضدان يؤثر الأول منهما على كمال الثاني، فكلما ظن المتنعم أو دار في خلده أن ما هو فيه من النعيم سوف يذهب وينقضي آلمه ذلك، ونغص عليه نعيمه، وكذلك المعذّب إذا ظن أنه سيأتي عليه يوم ينتهي عذابه، فإن عذابه يهون، وصبره يعظم، ورجاؤه يخفف ما هو فيه من ألم وشقاء .
                  وزيادة في نعيم المؤمنين وعذاب الكافرين قضى الله بذبح الموت ذبحاً حسياً أمام الجميع أهل الجنة وأهل النار، وذلك ليدفع كل معاني الأمل من نفوس الكافرين في النجاة، وليقطع كل ظن في الفناء مما ينغص عيش أهل الجنة، ويذهب كمال نعيمهم، فيفرح أهل الجنة فرحاً عظيماً، ويشقى أهل النار شقاءً مريعاً، فلا نجاة لهم في حاضرهم، ولا نجاة لهم في مستقبلهم، فيعذبون حسياً بما هم فيه من العذاب، ويعذبون معنوياً بانقطاع الرجاء من النجاة .
                  الفوائد العقدية
                  1- عدم فناء الجنة والنار.
                  2- إثبات الخلود للمؤمنين في الجنة، وللكافرين في النار.
                  3- ذبح الموت دلالة على الخلود الأبدي.
                  4- تسمية يوم القيامة يوم الحسرة لتحسر الكافرين على تفريطهم في حق الله .
                  -
                  القرآن خلود
                  إن القرآن كتاب سماوي يؤمن المسلمون بأنه كلام الله غير مخلوق، وهو أهم مصادر التشريع الإسلامي. نزل على رسول الله محمد وحياً من الله عن طريق المَلك جبريل. ويسمى الكتاب الذي يكتب فيه القرآن مصحفًا. يعتبر المسلمون دراسة القرآن وتعلمه وحفظ آیاته من أهم العلوم التي يجب عليهم تعلمها، إذ أنهم يواظبون على قراءة القرآن ودراسته وتطبيق معانيه منذ صغرهم وطوال حياتهم، فهو عندهم معجزة الإسلام الخالدة، لذا تُوجَد أحكام للاستماع إليه أو قراءته وتلاوته. ويدعو القرآن لمبادئ هامة يقوم عليها الإسلام وتسير عليها حياة المسلمين.

                  محتويات

                  [أخفِ]


                  خلود الحياة الزوجية :

                  في مفهوم الماديون -الذين يقولون: لا يهلكنا إلا الدهر- يعيشون الحياةالمؤقتة في شعورهم تجاه المرأه

                  ، ويلتفتون إلىها مادامت تعيش زهرة شبابها، وغاية تصوراتهم في هذهالحياة الدنيا

                  أن هذه العلاقة تستمر إلى ما قبلالممات..

                  ولكن المؤمن يرى بأن العلاقة بينه وبين الزوجة علاقة أبدية لا تنتهي،وإذا كانت الزوجة صالحة

                  فإن هذه العلاقة تستمر إلى أبد الآبدين..

                  قال رسول الله (ص):

                  (ما من أهل بيت يدخل واحد منهم الجنة إلا دخلوا أجمعين الجنة، قيل: وكيف ذلك؟..

                  قال: يشفع فيهم فيُشفّع حتى يبقى الخادم، فيقول: يارب!.. خويدمتي قدكانت تقيني الحرّ والقرّ، فيُشفّع فيها)

                  إن المؤمن عندما يدخل الجنة كأنه لا يتحمل أن يعيش حياة منفردة، فيشفعلمن حوله

                  إلى أن يصل الأمر إلى أنه يحب أن تكون خويدمته أيضاً في كنفه في الجنة..

                  ومن نعيم الجنة الذي يصوره القرآن الكريم، هو الحالة الاجتماعية فيالجنة:

                  {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىسُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}.

                  فأذا كانت المرأة قد تزوجت رجلين في الدنيا، فإنها يوم القيامة تُعطىلأحسنهما خلقاً كان معها في الدنيا.

                  . قالت أم حبيبة لرسول الله (صلى الله عليهواله):

                  أرأيت المرأة يكون لها زوجان في الدنيا، فتموت ويموتان ويدخلونالجنة، لأيهما هي تكون؟..

                  قال: (لأحسنهما خلقاً كان عندها في الدنيا.. يا أم حبيبة، ذهب حسنالخلق بخيري الدنيا والآخرة)..

                  قال تعالى:

                  {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْوَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّنكُلِّ بَابٍ}..

                  يفهم من هذه الآية:

                  أنه هذه الجنات ممنوحة لهذه الحالة الاجتماعية: من الآباء والأزواجوالذريات
                  ان أكون إستطعت توضيح الخلود-وأن لااكون قد نسيت شيء
                  وشاكرة لكم وللأستاذ ركاد حسن وإستضافتكم لي هنا
                  مع أطيب أمنياتيي
                  سعادة
                  ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                  ويذهل عنها عقل كل لبيب
                  خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                  وفرقة اخوان وفقد حبيب

                  زهيربن أبي سلمى​

                  تعليق

                  • سعاد عثمان علي
                    نائب ملتقى التاريخ
                    أديبة
                    • 11-06-2009
                    • 3756

                    دليل خلود الكعبة وبأنه نزلت من السماء

                    أول بناء للكعبة كان للملائكة




                    ***-جاء في التاريخ بان الكعبة المشرفة بُنيت إحدى عشرة مرة-
                    1-فقد بنتها الملائكة-2-ثم آدم—3-ثم شيث-4-ثم إبرهيم الخليل –5-ثم العمالقة-6-ثم جرهم-7-ثم قصي-8-ثم قريش-9-ثم عبدالله بن الزبير-10-ثم الحجاج-11- ثم السلطان مراد ابن السلطان أحمد من سلاطين آل عثمان ؛وذلك سنة أربعين وألف هـ -

                    دليل خلود الكعبة وبانها نزلت من السماء
                    -جاء في كتاب اخبار مكة وماجاء في الاثار-للإمام الجليل أبي الوليد محمدبن عبدالله بن أحمد الأزرقي –المولود في القرن الثاني للهجرة –قال رحمه الله إن الله سبحانه وتعالى قال لملائكة :إني جاعل في الأرض خليفة .فقالت الملائكة –أي رب أخليفة من غيرنا ممن يفسد فيهاويسفك الدماء ويحاسدون ويتباغضون ؟أي رب أجعل ذلك الخليفة منا فنحن لانفسد فيها ،ولانسفك .ااء،ولانتباغض،ولانتباغى،ونحن نسبح بحمدك ونطيعك،ولانعصيك .
                    فقال تعالى (إني أعلم مالاتعلمون )فقال فظنت الملائكة أن ماقالوا رداًعلى ربهم عزوجل ؛وأنه قد غضب من قولهم ،فلاذوا بالعرش ورفعوا رؤوسهم وأشاروا بالأصابع يتضرعون ويبكون إشفاقاًلغضبه –
                    -وطافوا بالعرش ثلاث ساعات فنظر إليهم ؛فنزلت الرحمة عليهم ؛فوضع الله تعالى تحت العرش بيتاًعلى أربع أساطين من زبرجد وغشاهن بياقوتة حمراء –وسمي ذلك بيت الضِراع –ثم قال الله نعالى للملائكة :طوفوا بهذا البيت ،ودعواالعرش
                    قال:فطافت الملائكة بالبيت وتركوا العرش ،وصار أهون عليهم من العرش وهو البيت المعمور الذي ذكره الله عزوجل ..يدخله في كل يوم وليلة سبعون ألف ملك لايعودون فيه أبداً،ثم أن الله سبحانه وتعالى بعث ملائكة وقال لهم
                    (أبنوا لي بيتاًعلى الأرض بمثاله وقدره )
                    -فامر الله سبحانه وتعالى من في الأرض من خلقه ان يطوفوا بهذا البيت كما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور-
                    إنتهى تاريخ الأزرقي
                    -وروي عن محمد بن المنكدر أنه قال:كان أول شيء عمله آدم عليه السلام حين أُهبط من السماء ،أنه طاف بالبيت،فلقيته الملائكة فقالوا:بر نسكك ياآدم –اما أحنا قد حججنا قبلك هذا البيت بألفي عام .
                    فقال آدم :فما كنتم تقولون في الطواف ؟قا لوا:كنا نقول سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله اكبر
                    قال آدم :فزيدوا فيها ولاحول ولا قوة إلابالله –فزادت الملائكة فيها ذلك..
                    وقال أبن عباس:وبعد زمن طويل لما حج سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد بنايته للكعبة ،فلقيته الملائكة في الطواف ،فسلموا عليه –فقال لهم إبراهيم :
                    ماذا كنتم تقولون في طوفكم؟قالوا:كنا نقول قبل أبيك آدم:سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله أكبر .فقال آدم عليه السلام :زيدوا فيها ولاحول ولاقوة إلا بالله
                    -فقال إبراهيم زيدوا فيها العلي العظيم –ففعلت الملائكة
                    -عن سعيد بن سالم القداح عن عثمان بن ساج عن وهب بن منبه قال:كان البيت الذي بوأه الله تعالى لآدم عليه السلام يومئذٍياقوتة من يواقيت الجنة الحمراء تلتهب ،لها بابان أحدهما شرقي والآخرغربي وكان فيه قناديل من نورآنيتها ذهب من تبر الجنة وهو منظوم بنجوم من ياقوت أبيض ؛والركن يومئذٍنجم من نجومه وهو يومئذٍياقوتةبيضا ء
                    -حدثنا المغيرة بن زياد عن عطاء بن أبي رباح قال:لما بنى أبن الزبير الكعبة...في موقع الكعبة القديم والذي سبق ان بنته الملائكة وأبونا آدم أمر العمال أن يبلغوا في الأرض-يعني يحفروا للأعمق-فبلغوا صخرشكله مثل أعناق الخلف –فقالوا :إننا قد بلغنا صخرا معمولاً أمثال الإبل الخلف –قال :زيدوا فاحفروا ،فلما زادوا بلغوا هواء من ناريلقاهم –فقال مالكم ؟قالوا :لسنا نقدر أن نزيد فقد رأينا أمراًعظيماًفلانستطيع –فقال لهم:إبنوا عليه –قال عطاء يقول :إنهم يرون ان ذلك الصخر مما بني عليه أبونا آدم عليه السلام

                    *-عن عكرمة عن أبي عباس قال:كان وقت الطوفان مع نوح في السفينة ثمانون رجلاًمعهم أهلوهم ،وقد بقوا في السفينة مائة وخمسون يوماًوأن الله تعالى وجه السفينة إلى مكةفدارت بالبيت أربعين يوماًثم وجهها إلى الجودي فاستقرت عليه 0فبعث نوح عليه السلام الغراب ليأتيه بخبر الأرض فذهب ووقف على جيف وأبطأ عنه ،فبعث الحمامة فأتته بورق (غُصن )الزيتون ورجليها ملطخة بالطين ؛فعرف نوح بأن الماء قدنضب فهبط إلىأسفل الجودي وابتنى قريةوسماها-الثمانين-فأصبحوا ذات يوم وقد تبلبلت ألسنتهم عن ثمانين لغة أحداها العربية ،فكان لايفقه بعضهم لبعض،فكان نوح عليه السلام يعبّر لهم .
                    -وكان موضع الكعبة قد خفي مكانه في زمن الغرق فيما بين نوح وإبراهيم عليهما السلام ؛وكان في موضعه أكمة حمراء مدرة لاتعلوها السيول ؛غير ان الناس يعلمون موضع البيت فيما هنالك ،وكان ياتيه المظلوم والمتعوذ من أقطار الأرض ويدعو عنده المكروب فقل من دعا هناك واستجاب لهم -فلم يزل البيت منذ هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض معظماً محرماً تتناسخه الأمم والملل أمة بعد أمة ؛وقد كانت تحجه الملائكة قبل آدم علبهم جميعاً السلام
                    [1] أخبار مكة وماجاء فيها من الآثار-لأبي الوليد محمد بن عبدالله الأزرقي
                    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                    ويذهل عنها عقل كل لبيب
                    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                    وفرقة اخوان وفقد حبيب

                    زهيربن أبي سلمى​

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      [frame="10 10"]
                      أساتذتي الكرام
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الخلود من منظور مسيحي
                      يصعب على الباحث حصر معنى واحدًا للخلود في الكتاب المقدّس لدى المسيحيين..
                      فكثيرة هي الآيات والترجمات والتفاسير التي تتحدّث عن الحياة الأبديّة والتي تعني الخلود من مفهوم روحي عقدي..
                      إذ أن جل ما يطمح إليه المؤمنون الأبرار الوصول إلى هذا السمّو..
                      ولكي لا نذهب بعيدًا أو نتشتّت بين الأناجيل الكثيرة.. سوف أُلَخّص لكم ما توصّل إليه العلامة ف. و. جراند في كتابه " الإنسان والحالة الأبديّة " ..
                      يقول جراند "إن الكلمة الحقيقية المعبّرة عن الخلود هي أثاناسيا athanasia " وهي المترجمة بـ عدم الموت immortality
                      ويقول أن هذا المعنى ورد في العهد الجديد ثلاث مرات فقط..
                      مرتين في 1كورنثوس 53:15، 54
                      «هذا المائت لا بد أن يلبس عدم موت»
                      و «متى لبس هذا المائت عدم موت»
                      ومرة في 1تيموثاوس 16:6 ولكن في معنى آخر..
                      «وحده له عدم الموت» والمعني هو الله..
                      وللآية الأخيرة يورد ترجمة بمعنيين " aphtharsia " مرةً "البقاء" ومرّةً "الخلود" ولكنه يرى أن المعنى الأصح هو عدم فساد incorruption .
                      ويعتقد جراند "إن الحياة تظهر نفسها بالحركة. فهي الطاقة (أي القوة) التي تحرك جهاز الكائن الساكنة فيه. وهي أيضاً حركة الجهاز نفسه".
                      ويضيف جراند أن هناك صورًا أربعًا للحياة..
                      1- الحياة الكامنة Potential وهي موجودة حسب رأيه في الأمور الطبيعيّة وحسب ما جاءت في الكتاب المقدّس بمعنى النفس أو الروح Soul أو الحياة كقوّة ..
                      ويضيف أن الحياة الكامنة أو الحياة فينا هي المسيح نفسه..
                      ويدلل على هذه الناحية من الحياة الأبدية بما يقتبسه من الكتاب المقدّس..
                      «فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس» (يو 4:1)ويضيف بلسان الرسول يوحنا عن يسوع المسيح..
                      «فإن الحياة أُظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا» (1يو 2:1)
                      ويعلن عن الوحي..
                      «أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة» (1يو 11:5، 12)
                      «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية» (يو 36:3)
                      «الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يـأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة» (يو 24:5)«نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الإخوة. من لا يحب أخاه يبقى في الموت. كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه» (1يو 14:3، 15)
                      «إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية» (يو 54:6، 55)
                      وهنا نعلم ما قصده جراند حين تحدّث عن قوة الحياة أو الحياة الكامنة حين قرنها بالروح Soul.
                      2- الحياة الظاهرة Phenomenal وقد قصد بها الحياة كسلوك المنبعثة من وجود النفس في الجسد..
                      3- الحياة التاريخيّة أو كما يقول تاريخ حياة الفرد.. ودلل عليها مقتبسًا من العهد الجديد ما يدلل عليها..
                      «جميع أيام حياتنا» لو 75:1 «أنك استوفيت خيراتك» لو 25:16
                      «لأن حياته تُنتزَع من الأرض» أع 33:8
                      «يعطي الجميع حياة ونفساً وكل شيء» أع 25:17
                      «لا موت ولا حياة، ولا .. تقدر أن تفصلنا» رو 38:8
                      «إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح» 1كو 19:15
                      «سواء كان بحياة أو بموت» في 20:1
                      «لها موعد الحياة الحاضرة» 1تي 8:4
                      «لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة» عب 3:7
                      «لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخارٌ» يع 14:4
                      4- الحياة بمعناها العتيد Pregnant أي كما يقول جراند هي " المتضمـّنة كل ما تبطنه أو تتمخّض عنه من مفاجآت وتؤدّي إليه من أهداف وغايات"
                      وكلا المعنيين هنا حسب شرحه مرتبطين بالحياة الكامنة والحياة الظاهرة.. ويضيف أن الحديث عن هذه الحياة كثيرٌ في الكتاب المقدّس..
                      «لكم ثمركم للقداسة، والنهاية حياة أبدية» (رو 22:6)
                      «وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية» (مر 30:10)
                      «على رجاء الحياة الأبدية» (تي 2:1)
                      «ويرث الحياة الأبدية» (مت 29:19)
                      و يشير جراند في كتابه أن هناك معارضين منكرين لحقيقة امتلاكنا للحياة الأبدية في الوقت الحاضر وهم يدللون على ذلك أيضًا من ما جاء في الكتاب المقدّس..
                      «حياتكم مستترة مع المسيح في الله»
                      «قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله. متى أظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تُظهَرون أنتم أيضاً معه في المجد»
                      . (كو 3:3)
                      ويصل جراند في النهاية إلى هذه الخلاصة..
                      " أن الحياة الأبدية ليست مجرد وجود أبدي أو خلود، ولا هي تبدأ فقط من لحظة القيامة. إنها تبدأ فينا من لحظة ولادتنا الجديدة بالروح القدس الأمر الذي يعرفه كل مؤمن حقيقي من أولاد الله، وهي تُظهر نفسها - وإن كان العالم لا يراها - في كل نبضة وكل حركة من نبضات وحركات النفس نحو الله. بينما نحن ننتظر التمتع بها تمتعاً كاملاً في وقت آتٍ قريب كقول الكتاب «وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية»."

                      أساتذتي الأعزّاء
                      بحثت كثيرًا لأحيط بمعنى الخلود من منظورٍ مسيحي..
                      فلم أجد أكثر من ما شرحه العلامة جراند في كتابه..
                      وإن كان ما ذكر هنا يعتبر وجهة نظر الكاتب في معنى الخلود..
                      إلاّ إني أرى هذا التّفسير يعبّر عن رؤية المؤمنين بالمسيح ورسالته كما جاءت في الكتاب المقدس في أناجيله الأربعة..
                      وجهة نظر قد تخطئ وقد تصيب..
                      لكم التّقدير والتّحيّة
                      ركاد أبو الحسن

                      آسف جدًّا على تأخري..
                      فقد ذهب هباءً مرتين ما كتبته لأني أكتب الرد مباشرة هنا..وخانني إصبعي مرتين على مفتاح .Esc

                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 22-01-2010, 12:31.

                      تعليق

                      • فائز البرازي
                        عامل مثقف
                        • 27-10-2009
                        • 95

                        الخلود ونظرية أنشتاين

                        أدخل هنا ( كقارئ ) متابع لهذه الحوارات القيمة ، لأستفيد من معارف وعلوم المتداخلين .
                        وقبل تسطيري هذا عدت مرة ثانية للقراءة التسلسلية من صفحة - 1 - . وحتى أمس 21/1/ 2010 .. ثم وضعت رأيي وتساؤلاتي ..

                        1- رأيت أنه لارابط للمقارنة بين : الخلود كأمر فلسفي فكري مستمر منذ آلاف السنين في " الذهن " .. وبين أنشتاين والنسبية وباقي النظريات العلمية القائمة على ملامسة الواقع ودراسته بأطروحات ونتائج دقيقة لاتقبل التأويل أو الإجتهاد أو النتائج الذهنية ..
                        2- عن الخلود .. فقد فعل الدكتور / مظهر / حسنآ في دعوته إلى الإستقراء عبر التاريخ ، للشعوب والحضارات ومفاهيمها " الذهنية" حوله .
                        3- لم أر داعيآ في مداخلات الأفاضل ، لإدخال الدين الإسلامي في :
                        ( جدل الخلود المادي ) . الخلود في الدين الإسلامي : [ خالدين فيها أبدآ ] مستمدة من إستمراريتها قبل آلاف الأعوام قبل الوحي .
                        وبالقرآن /الوحي .. طرح مصطلحات إنسانية مفهومة .. ومستوعبة من قبل العقل الإنساني ، مثل :
                        الجنة وما فيها من ترغيبات .. وجهنم وما فيها من ترهيبات .. وكذلك الخلود ..
                        فالجنة والنار والخلود .. كلها " رموز " لاندري عن كنهها شيئآ ، ومرتبطة تمامآ بالغيب ، وبالتأكيد ليست كما في أذهاننا . وبالتالي لايمكن مقاربة " الخلود" في القصد الإلهي ، وبين ( الخلود المادي ) الذي يتم التحاور فيه : ذهنيآ وفلسفيآ ..
                        4- ان من قراءاتي السطحية للكتب والمعلومات العلمية المطروحة للتداول للعامة ، كخارجة عن المصادر العلمية الموثقة .. أقول : أن العلم حتى لايعترف بالخلود . بل يؤكد على أن : للكون " عمر إفتراضي " يزول بعده .
                        5- لم أستطع " كقارئ " التوصل إلى جوهر الموضوع المتداول . لم أستطع معرفة القصد "لهذا الربط " ، ولا للنتائج المتواخة لهذه المقارنة .
                        وكل ما إستفدته ، تلك المعلومات العلمية الموثقة ، والتميزات العلمية في المصطلحات ومضامينها ..

                        أعتذر عن المقاطعة.. أردت أن يكون للقارئ المتابع "رأي " لايغيب عن أذهانكم ..

                        تعليق

                        • ركاد حسن خليل
                          أديب وكاتب
                          • 18-05-2008
                          • 5145

                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                          أخى العزيز الأستاذ ركاد حسن

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          أشكرك على المتابعة و الله يوفقنا للوصول لنتائج فى هذا الموضوع ، و المجال مفتوح لكل الآراء التى ستختلف و لا أدعى أن الرأى الذى اطرحه هو الرأى، فربما هناك من هو افضل منى رأيا. و أوكد ان وجود العلم فى قضية مثل هذه لا يحتاج دائماً للمتخصص ، ولكنه يحتاج القارىء المتمعن والمستوعب للكتاب العلمى ، وهناك كتب ممتازة و كثيرة تشرح موضوعات العلم لغير المتخصص و لكن المشكلة هى انها غير مترجمة للعربية. مثلاً انت قلت ان ابنك يحب علم الفلك. و الكتاب الآتى مستواه عال و يشرح علم الفلك لغير المتخصص ، و يستطيع غير المتخصص ان يناقش قضايا الفلك اعتمادا على هذا الكتاب ، و لكن المشكلة انه غير مترجم للعربية. و هذا الكتاب عندى ، و لكن فى زياراتى لمصر منذ عدة سنوات و جدته فى معرض الكتاب ، و الكتاب هو

                          Gerald North
                          Astronomy Explained
                          Springer-Verlag, London, UK, 1997

                          وتحياتى
                          أخي العزيز د.م. عبد الحميد مظهر
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                          أشكرك عزيزي على حرصك واهتمامك الشديدين
                          أنا لا أشك أن كتاب Astronomy Explained لـ Gerald North مهم ومفيد..
                          سوف أحاول إن شاء الله الحصول عليه..
                          لدى ابني مجموعة من كتب الفلك..
                          وهي باللغة الألمانية..
                          استطاع استعارتها من مكتبة مدرسته..
                          جميعها مفيدة وهامة..
                          وهو يعمل الآن على اكمال بحثه عن المجموعة الشمسيّة..
                          إن نظم التعليم المعتمدة هنا في سويسرا رائعة..
                          وتشجيع الأطفال على القراءة والبحث من الصّغر يصقل شخصيّته
                          ويشجّعه.. ويجعل منه عنصرًا منتجًا وفاعلاً في المجتمع..
                          بعكس ما هو معمول به عندنا في المنطقة العربية..
                          الشخصيّة العربيّة نتيجة للمناهج المتّبعة.. شخصيّة مرتابة
                          وفضاءات البحث العلمي في الوطن العربي ضيّقة لا توصل سوى للحائط..
                          ندعو الله أن يحررنا ممن كانوا سببًا في تدهور مجتمعاتنا وانهيار القيم العلميّة التي كان من شأنها بقليلٍ من الإهتمام..
                          أن ترقى بشعوبنا إلى مصاف الشعوب المتحضّرة..
                          تقديري لك أستاذي ومحبّتي
                          ركاد أبو الحسن

                          تعليق

                          • د. وسام البكري
                            أديب وكاتب
                            • 21-03-2008
                            • 2866

                            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                            إن نظم التعليم المعتمدة هنا في سويسرا رائعة..
                            وتشجيع الأطفال على القراءة والبحث من الصّغر يصقل شخصيّته
                            ويشجّعه.. ويجعل منه عنصرًا منتجًا وفاعلاً في المجتمع..
                            بعكس ما هو معمول به عندنا في المنطقة العربية..
                            الشخصيّة العربيّة نتيجة للمناهج المتّبعة.. شخصيّة مرتابة
                            وفضاءات البحث العلمي في الوطن العربي ضيّقة لا توصل سوى للحائط..
                            ندعو الله أن يحررنا ممن كانوا سببًا في تدهور مجتمعاتنا وانهيار القيم العلميّة التي كان من شأنها بقليلٍ من الإهتمام..
                            أن ترقى بشعوبنا إلى مصاف الشعوب المتحضّرة..
                            تقديري لك أستاذي ومحبّتي

                            ركاد أبو الحسن
                            الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن
                            انتبهتُ إلى هذه الإشارة المُعَلَّمة باللون الأحمر، التي تُشير إشارةً كالبرقية إلى الفرق بين نُظُم التعليم وغاياتها في الدول العربية والدول الغربية، وعلى الرغم من معرفة الجميع بها، إلا أننا نأمُلُ أن نسعى إلى تنظيم حوار جاد ندعو إليه أساتذتنا الكرام لنستطلع آراءَهم في نُظُم التعليم الأولي والجامعي وفلسفتها وغاياتها، وأقترح أن يُدير هذا الحوار الأستاذ الفاضل د. عبد الحميد مظهر بعد وضع محاوره، والإسهام للجميع من ذوي الخبرة والتجربة، ومحاولة مراسلة المعنيين جميعاً.
                            وأهلاً وسهلاً بك وبآرائك القيّمة.
                            د. وسام البكري

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              المشاركة الأصلية بواسطة فائز البرازي مشاهدة المشاركة
                              أدخل هنا ( كقارئ ) متابع لهذه الحوارات القيمة ، لأستفيد من معارف وعلوم المتداخلين .
                              وقبل تسطيري هذا عدت مرة ثانية للقراءة التسلسلية من صفحة - 1 - . وحتى أمس 21/1/ 2010 .. ثم وضعت رأيي وتساؤلاتي ..

                              1- رأيت أنه لارابط للمقارنة بين : الخلود كأمر فلسفي فكري مستمر منذ آلاف السنين في " الذهن " .. وبين أنشتاين والنسبية وباقي النظريات العلمية القائمة على ملامسة الواقع ودراسته بأطروحات ونتائج دقيقة لاتقبل التأويل أو الإجتهاد أو النتائج الذهنية ..
                              2- عن الخلود .. فقد فعل الدكتور / مظهر / حسنآ في دعوته إلى الإستقراء عبر التاريخ ، للشعوب والحضارات ومفاهيمها " الذهنية" حوله .
                              3- لم أر داعيآ في مداخلات الأفاضل ، لإدخال الدين الإسلامي في :
                              ( جدل الخلود المادي ) . الخلود في الدين الإسلامي : [ خالدين فيها أبدآ ] مستمدة من إستمراريتها قبل آلاف الأعوام قبل الوحي .
                              وبالقرآن /الوحي .. طرح مصطلحات إنسانية مفهومة .. ومستوعبة من قبل العقل الإنساني ، مثل :
                              الجنة وما فيها من ترغيبات .. وجهنم وما فيها من ترهيبات .. وكذلك الخلود ..
                              فالجنة والنار والخلود .. كلها " رموز " لاندري عن كنهها شيئآ ، ومرتبطة تمامآ بالغيب ، وبالتأكيد ليست كما في أذهاننا . وبالتالي لايمكن مقاربة " الخلود" في القصد الإلهي ، وبين ( الخلود المادي ) الذي يتم التحاور فيه : ذهنيآ وفلسفيآ ..
                              4- ان من قراءاتي السطحية للكتب والمعلومات العلمية المطروحة للتداول للعامة ، كخارجة عن المصادر العلمية الموثقة .. أقول : أن العلم حتى لايعترف بالخلود . بل يؤكد على أن : للكون " عمر إفتراضي " يزول بعده .
                              5- لم أستطع " كقارئ " التوصل إلى جوهر الموضوع المتداول . لم أستطع معرفة القصد "لهذا الربط " ، ولا للنتائج المتواخة لهذه المقارنة .
                              وكل ما إستفدته ، تلك المعلومات العلمية الموثقة ، والتميزات العلمية في المصطلحات ومضامينها ..

                              أعتذر عن المقاطعة.. أردت أن يكون للقارئ المتابع "رأي " لايغيب عن أذهانكم ..
                              الأستاذ العزيز فائز البرازي
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أشكرك أخي الكريم على حضورك وردّك المائز
                              نحن عزيزي لم نجزم هنا بشيء..
                              في العلم أستاذي.. تبقى كل الأبواب مشرعة..
                              وكل الإحتمالات واردة..
                              ولا يمكنك أبدًا الوصول للجواب النهائي..
                              حتى مع صحّة كل ما يطرح من آراء ونظريّات..
                              بحر العلم لا قرار له..
                              أرجو أن أراك هنا دائمًا
                              تقديري ومحبّتي
                              ركاد أبو الحسن

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن

                                انتبهتُ إلى هذه الإشارة المُعَلَّمة باللون الأحمر، التي تُشير إشارةً كالبرقية إلى الفرق بين نُظُم التعليم وغاياتها في الدول العربية والدول الغربية، وعلى الرغم من معرفة الجميع بها، إلا أننا نأمُلُ أن نسعى إلى تنظيم حوار جاد ندعو إليه أساتذتنا الكرام لنستطلع آراءَهم في نُظُم التعليم الأولي والجامعي وفلسفتها وغاياتها، وأقترح أن يُدير هذا الحوار الأستاذ الفاضل د. عبد الحميد مظهر بعد وضع محاوره، والإسهام للجميع من ذوي الخبرة والتجربة، ومحاولة مراسلة المعنيين جميعاً.

                                وأهلاً وسهلاً بك وبآرائك القيّمة.
                                أخى الكريم د. وسام

                                ما تفضل به الأستاذ ركاد عن التعليم ، وما تفضلت به من اقتراح شجعنى على فتح صفحة جديدة فى ملتقى الحوار الفكري و الثقافي عن مشروع مستقبلى للتعليم للبلاد العربية ، وهو مشروع انتهيت منه فى التسعينيات و كان فى الأصل مقدم لمصر و لكن يمكن تعميمه على البلاد العربية ففيه تأصيل لكيفية تطوير التعليم بما يحقق طموحات البلاد العربية ، والعودة إلى أهمية اللغة العربية و الإيجابية الإسلامية و تدريب الطلاب على التفكير العلمى و عدم الخروج علىى ثوابتنا.

                                وتحياتى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X