الخلود.. ونظرية آينشتاين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سمير السحار
    شاعر
    • 16-05-2007
    • 1067

    [align=center]
    أخي العزيز الأستاذ ركاد حسن خليل
    إخواني الأساتذة الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ليس هناك لبث أن الخلود متحقق ولكن ليس بقدرة ومعرفة المخلوق وإنّما بمعرفة وقدرة الله
    لقد حاول إنشتاين في آخر أيامه معرفة كيف يفكّر الله ولكنه فشل فشلاً ذريعاً
    أليس المؤمنون خالدين في الجنة والكافرون خالدين في النار؟
    إذاً الخلود يمكن تحقيقه ولكن علينا أن نعرف ما سرّ الخلود
    وهذا لا يعلمه إلا الله عز وجل
    وكلّ النظريات العلمية لا تستطيع أن تتوصل إلى سرّ الخلود
    عودةَ إلى النظرية النسبية
    هل يمكن لمركبة فضائية أن تسير بسرعة الضوء؟
    بالطبع لا
    لأن حسب نظرية تحول المادة والطاقة
    عندما تسير المركبة بسرعة الضوء ستتلاشى وتتحول إلى طاقة حسب المعادلة
    الطاقة=الكتلة*(سرعة الضوء )^2
    ولن يكون الزمن المقاس بواسطة ساعة مثبتة في نفس المركبة يساوي صفراً مطلقاً
    حسب نظرية نسبية الزمن لانشتاين عندما تسير المركبة بسرعة الضوء لأنه لن يكون هناك مركبة فضائية أو ساعة مثبتة فيها لتحول كامل المادة إلى طاقة
    ودمتم بكل الخير
    مع خالص تحيّتي ومحبّتي
    أخوكم
    محمد سمير السحار
    [/align]

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      حاشية لموضوع النسبية

      - سأعرض هنا لعدد من المراجع القديمة و الحديثة ( حسب أتساع الوقت) لمن يريد ان ينقض أو يثبت خطأ النظرية النسيبة تحت الشروط التى وضعت لها. و قبل هذا أحب أوضح معنى كلمة مسلمة Postulate و هى أن تسلم بشىء دون اثباته.

      مثلاً فى الهندسة الأقليدية إذا سلمت بالمسلمة الخامسة تصل للهندسة المستوية والتى تدرس فى المدارس ، أمل إذا نفيتها و لم تسلم بها فيمكن ان تصل لأنواع أخرى من الهندسات مثل هندسة ريمان و هندسة لوبتشفيسكى.

      وثبات سرعة الضوء فى الفراغ ( لأن سرعة الضوء تتغير بتغير الوسط) كسرعة قصوى هى من مسلمات النظرية النسبية ، أما الفرضيات Hypotheses و الفروض Assumptions فلها دلالات علمية أخرى تناقش ضمن مفهوم النظرية Theory

      أما وصول سرعة جسم ما الى سرعة الضوء فيعتبر من الناحية العلمية والرياضية ما يطلق عليه....Singularity لأن المقام فى المعادلات الرياضية يصبح صفراً

      لذلك لا يستعمل علماء الفيزياء هنا فى أمريكا تعبير لانهائية الكتلة ، لأن المعادلات تصبح غير ذات فائدة . أما فى حالة سرعة أكبر من الصوت تصبح المعادلات كمية تخيلية و لا تنطبق المعادلات و هنا نحن فى حاجة لوضع نظريات جديدة فى حالة عدم التسليم بإن سرعة الضوء هى السرعة القصوى فى الفراغ

      وكذلك كل من استعمل هنا المعادلة

      الطاقة = الكتلة فى مربع سرعة الضوء

      اخطأ فى الاستعمال


      و لذلك الكلام عن تحول الكتلة إلى كمية لانهائية عند سرعة الضوء هو كلام غير فيزيائى وهو يعتمد على مفهوم رياضى ناتج عن قسمة كمية غير صفرية على الصفر ، فى هذه الحالة لا يصح علميا تطبيق النظرية و نحتاج نظرية أخرى.

      بعض المراجع

      المراجع التالية تذكر بعض المراجع الاساسية فى و بعض المراجع التى توثق كل التجارب التى تحققت من خلالها صحة نظرية النسبية و هذا فى الفترة من 1949 - 2006


      G. Holton, Resource Letter SRT-1 on Special Theory, Amer J. of Physics, 1962

      R. Resnick, Introdction to Special Relativity", 1968

      D. I. Blokhintsev, " Basis for Special Relativity Provided by Experiments in Hugh Energy physics", 1966

      H. p. Robertson, " postulate versus observation in the Special Theory of
      Relativity", 1949

      F. Woodridge Constant, " Fundamnetal Laws of Physics", 1963

      Richrard Feynman, " The Character of Physical Law", 1990

      The Feynman Lectures on Physics,
      Addison Wesley , NY, USA, 1963

      Milton A. Rothman, Discovering The Natural Laws, , Dover publications, NY,
      USA, 1989


      Roger Penrose, " The Road to Reality, 2006

      Gibbons, shllard and rankin, " The Future of Theoretical Physics and Cosmology, 2003
      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 11-01-2010, 01:11.

      تعليق

      • محمد سمير السحار
        شاعر
        • 16-05-2007
        • 1067

        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
        حاشية لموضوع النسبية


        - سأعرض هنا لعدد من المراجع القديمة و الحديثة ( حسب أتساع الوقت) لمن يريد ان ينقض أ و يثبت خطأ النطرية النسيبة تحت الشروط التى وضعت لها. و قبل هذا أحب أوضح معنى كلمة مسلمة postulate و هى أن تسلم بشىء دون اثباته.

        وثبات سرعة الضوء فى الفراغ ( لأن سرعة الضوء تتغير بتغير الوسط) كسرعة قصوى هى من مسلمات النظرية النسبية ، أما الفرضيات hypotheses و الفروض assumptions فلها دلالات علمية أخرى تناقش ضمن مفهوم النظرية theory

        أما وصول سرعة جسم ما الى سرعة الضوء فيعتبر من الناحية العلمية والرياضية ما يطلق عليه....singularity لأن المقام فى المعادلات الرياضية يصبح صفراً

        لذلك لا يستعمل علماء الفيزياء هنا فى أمريكا تعبير لانهائية الكتلة ، لأن المعادلات تصبح غير ذات فائدة . أما فى حالة سرعة أكبر من الصوت تصبح المعادلات كمية تخيلية و لا تنطبق المعادلات و هنا نحن فى حاجة لوضع نظريات جديدة فى حالة عدم التسليم بإن سرعة الضوء هى السرعة القصوى فى الفراغ

        و لذلك الكلام عن تحول الكتلة إلى كمية لانهائية عند سرعة الضوء هو كلام غير فيزيائى وهو يعتمد على مفهوم رياضى ناتج عن قسمة كمية غير صفرية على الصفر ، فى هذه الحالة لا يصح علميا تطبيق النظرية و نحتاج نظرية أخرى.

        بعض المراجع

        المراجع التالية تذكر كل التجارب التى تحققت من خلالها صحة نظرية النسبية و هذا فى الفترة من 1960 - 1989

        g. Holton, resource letter srt-1 on special theory, amer j. Of physics (1962)

        r. Resnick, introdction to spcial relativity ( 1968)

        d. I. Blokhintsev, " basis for special relativity provided by experiments in hugh energy physics ( 1966)

        h. P. Robertson, " postulate versus observation in the special theory of relativity ( 1949)

        أخي العزيز وأستاذي الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر
        حقيقة من يدحض قدرة وصول الأجسام إلى سرعة تعادل سرعة الضوء هي النظرية النسبية لانشتاين وهي نظرية تحول المادة إلى طاقة وهي نظرية فيزيائية وليست رياضية
        وهي تنصّ على أنّ
        الطاقة المتحولة = كتلة المادة المتحولة * (سرعة الضوء)^2
        أي
        الطاقة المتحولة= كتلة المادة المتحولة *(3*10^8)^2
        هي معادلة مستخدمة في حساب الطاقة الحرارية الناتجة عن تحول كتلة معينة من اليورانيوم مثلاً إلى طاقة
        وكما أرى لا يوجد في في هذه العلاقة كسراً يحتوي على أي مقام أو أي قسمة رياضية
        فهل أنا مخطئ في ذلك
        ودمتم لنا أستاذنا الفاضل نبراساً للعلم
        مع خالص تحيّتي ومحبّتي
        أخوكم
        محمد سمير السحار

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركة
          أخي العزيز وأستاذي الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر




          حقيقة من يدحض قدرة وصول الأجسام إلى سرعة تعادل سرعة الضوء هي النظرية النسبية لانشتاين وهي نظرية تحول المادة إلى طاقة وهي نظرية فيزيائية وليست رياضية
          وهي تنصّ على أنّ
          الطاقة المتحولة = كتلة المادة المتحولة * (سرعة الضوء)^2
          أي
          الطاقة المتحولة= كتلة المادة المتحولة *(3*10^8)^2
          هي معادلة مستخدمة في حساب الطاقة الحرارية الناتجة عن تحول كتلة معينة من اليورانيوم مثلاً إلى طاقة
          وكما أرى لا يوجد في في هذه العلاقة كسراً يحتوي على أي مقام أو أي قسمة رياضية
          فهل أنا مخطئ في ذلك
          ودمتم لنا أستاذنا الفاضل نبراساً للعلم
          مع خالص تحيّتي ومحبّتي
          أخوكم
          محمد سمير السحار
          أخى الأستاذ الفاضل المهندس محمد سمير السحار

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          نعم ياعزيزى الفاضل أنت مخطىء ، و استعمالك للمعادلة خطأ

          أولاً: هل تعرف كيف تم استنتاج هذه المعادلة رياضياً و ليس فيزيائيا؟

          ثانياً: نحن نستعمل المعالات هنا فى سياق النظرية النسبية و علاقة الكتلة بالسرعة ، و لا نناقش توليد الطاقة من المواد المشعة ذات الكتل الثابتة و انا أعمل فى تصميم المفاعلات النووية و أعرف ماذا يحدث فى تفاعلات الطاقة للمواد غير المتحركة ، و هذا ليس له علاقة بما ذكرته انت وهو..

          حقيقة من يدحض قدرة وصول الأجسام إلى سرعة تعادل سرعة الضوء هي النظرية النسبية لانشتاين وهي نظرية تحول المادة إلى طاقة وهي نظرية فيزيائية وليست رياضية
          و فى سياق النسبية الخاصة أن كنت لا تعرف أين الانهائية فى المعادلة التى ذكرتها فهى مشكلة كبرى؟

          هى يا سيدى الفاضل فى علاقة الكتلة التى كتبتها فى المعادلة بسرعة الضوء ، و حاول تراجع حساباتك.

          و حتى فى حالة الكتل الثابتة التى لا تتحرك ، لا أفهم كيف تدحض حساباتك من خطك
          حقيقة من يدحض قدرة وصول الأجسام إلى سرعة تعادل سرعة الضوء هي النظرية النسبية لانشتاين وهي نظرية تحول المادة إلى طاقة وهي نظرية فيزيائية وليست رياضية
          وهي تنصّ على أنّ
          الطاقة المتحولة = كتلة المادة المتحولة * (سرعة الضوء)^2
          أي
          الطاقة المتحولة= كتلة المادة المتحولة *(3*10^8)^2
          كيف تدحض الوصول لسرعة الضوء؟ ولم يصل لهذا الاستنتاج العشرات من علماء الفيزياء فى عشرات السنين الماضية ومنهم من حصل على جائزة نوبل مثل د. عبد السلام

          و لم توضح فى حساباتك

          ما هى و حدات الطاقة التى استعملتها؟

          و كم الكترون فولت؟

          التى تدحض الوصول لسرعة الضوء

          **************
          أعزائى

          احب اسأل مسألة اسهل من الفيزياء العادية و الكلاسيكية ( ليست النووية و لا النسبية) و من يجب عليها فى ظرف يوم كامل سوف أعطيه 100 دولار !!

          فما رأيكم؟

          و تحياتى
          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 11-01-2010, 02:07.

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            أساتذتي الكرام


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            تحيّتي لكل من تداخل سابقًا ولاحقًا


            وتحيّة لكل من مرّ من هنا قارئًا


            دعوني أخوتي أن أوضّح هنا أمرًا


            أوّلاً.. اسمحوا لي مرة أخرى أن أُعيد ما سبق ذكره


            أنا فتحت هذا الموضوع متسائلاً لا مقرّرًا


            أسئلتي كلها كانت دائمًا استفهاميّة لا دلاليّة لتشير إلى رأيٍ نهائي في الحوار..


            وما أقدّمه من آراء معارضة لنظرية النسبية.. كان فقط لإثراء الحوار واستخراج ما أمكن من معلومات.. من المتخصّصين كالأستاذ د.م. عبد الحميد مظهر..

            ولم يتعدّى أمر ما أقدّمه أكثر من ذلك ..
            خصوصًا أن ما يعرض من معارضات لنظريّة آينشتاين.. يُعارض أيضًا فيزيائيًّا ورياضيًّا
            ولا يمكن أن يكون ذلك مجرّد تخرصّات فقط..

            ومن هنا.. أردت البحث عن الصّواب..

            الذي لا يمكن أن يمتلكه أحدٌ بعينه..

            فكل العلوم بناءٌ على بناء..

            ولا أظن أن هناك من يعارض هذا الرأي..

            ثانيًّا.. أنا لست متخصّصًا في الفيزياء ولا حتى في الرّياضيّات..


            يعني أني لا أقضي يومي في المختبر.. أو ممسكاً قلمي مشرّحًا لمعادلات فيزيائية أو رياضيّة.. لأثبت بطلانها..
            لكني أتابع كل جديد في هذه المجالات من خلال الكتب المتنوّعة وما تتناقله الأخبار العلميّة.. والبرامج الوثائقيّة..
            خصوصًا تلك التي تجري مع مختصّين..
            أقول درست الفيزياء في الجامعة كمادّة من المواد المقررة لأن لها علاقة بدراستي البحريّة..
            وكذلك درست الريّاضيات.. كمادّة مقررة.. لأنه بدون الرّياضيّات لا يمكن أن يكون لنا مستقبل..
            ودرست الفلك كمادّة مقررة.. لكنها رئيسيّة في الدراسات البحريّة..
            وما أحبّ قوله.. أنه بالإضافة لهذه الدراسة.. كان شغفي بالريّاضيّات والفيزياء والفلك من قبل دراستي الجامعيّة وبعدها..
            فهي هواية..
            أستمتع بالحصول على المعلومة..
            وأجد لذة عارمة حين أُتقن الحديث عنها مع من أُجالس..
            وقد لا يكون مصادفةً.. وربّما جينًا معيّنًا لعب دورًا في ذلك.. أن أجد ابني الحسن.. يحضّر بحثًا مدرسيّا الآن.. عن المجموعة الشّمسيّة وهو لا يزال في الثانية عشرة من عمره.. وأجده شغوفًا محبًّا لدراسة الفلك.. فترى مكتبته الخاصّة مليئة بكتبٍ وبرامج وثائقيّة تتحدّث كلّها عن الفلك..
            ثالثًا.. قضيّة ربط النسبيّة بالخلود.. أمرٌ لم يأت عبثًا
            وإن كان من يراه كذلك.. فهذا شأنه..
            فإننا وإن آمنا بالخلود كأمر ديني..
            فلا بدّ أن لهذا سرًّا فيزيائيًّا ورياضيًّا ما..
            أو أن هناك علمًا آخر نجهله ولا يزال عنّا خفيّا..
            لذا.. ليس عيبًا أن نسأل عنه وليس حرامًا أن نبحث فيه..
            كي تطمئن قلوبنا..
            وقد أشرت سابقًا.. لقصّة الطّير وسيّدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام..
            رابعًا.. أنا لا أعرض عضلاتي هنا..
            ولا أريد أن أفرض رأيًا على أحد..
            ولا أُحاجّ أحدًا فيما ليس لي فيه..
            وإن كنت أكتب الشعر.. فلا يمنعني ذلك عن مسألةٍ علميّة
            وإن كان خيالي واسع.. فكون ربي أرحب وأوسع..
            ومهما أخذتنا أخيلتنا بعيدًا لن نصل إلا إلى نذرٍ من ما في هذا الكون الشاسع من أسرار..
            خامسًا.. محاولة ربط الموضوع بالإعجاز القرآني..

            لم تكن الغاية ولا الهدف من هذا الموضوع..
            خصوصًا أن من أراد أن يفعل ذلك عليه أن يكون متخصّصًا..
            عند الحديث عن علم أو ربط ما بعلم..
            عدا أن ما يمكن التوّصل إليه اليوم على أنّه الحقيقة المطلقة..
            ممكن أن يُنقض غدًا بثابتٍ آخر ومعطيات أدق.. حين توفر وسائل أفضل لتحقيق ذلك..
            عندها يكون ما ربط اليوم في القرآن باطل غدًا..
            وهذا ما يمكن أن يؤذي كتاب الله..
            وذلك ما لا يرضى عنه أحد..
            وأنا حين قلت بإضافة آيات من القرآن الكريم في بداية بحثي..
            كان قصدي الإستفسار عن أمور وليس للتّدليل..
            يعني مرة أخرى القصد استفهامي..
            وليس ربطًا لإثبات كتاب الله.. معاذ الله..
            فإيماننا بالله غيبي.. قطعي والحمد لله.. ولا جدال في ذلك..
            سادسًا.. أنا وصلني حتّى الآن من هذا البحث ما يشفي بعض ما لدي من شغف..
            حين اتفق كل المتداخلين تقريبًا. وأنا منهم..
            على استعمال كلمتي "إلى الآن" في معرض الدعم لهذه النظريّة..
            حين قالوا لم يثبت إلى الآن ما يتعارض مع هذه النّظريّة..


            وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أمرين:
            الأوّل.. أن هذا الثابت والحديث عن نظريّة النسبيّة.. ليس مطلق الثبات..
            والثاني.. أن أي علم قابل للنقد وللنقض مهما صح..
            وقد يثبت ما يخالفه حين تتوفر الوسائل والأدوات لتحقيق ذلك..
            أشكركم جميعًا


            وأقدّر للأخوين د. م عبد الحميد مظهر والدكتور حكيم عبّاس
            محاولاتهما الدّؤوبة لإبقاء الحوار الدّائر في حيّز الغاية والهدف المرجو منه..



            يتبع


            تقديري ومحبّتي


            ركاد أبو الحسن

            تعليق

            • حامد السحلي
              عضو أساسي
              • 17-11-2009
              • 544

              د. حكيم عباس مداخلة 76
              سؤالي: ما هي الأوجه التي تتعارض بها النظرية النسبية خاصة اينشتاين مع ديننا ، الدّين الإسلامي؟؟
              بعيدا عن التشنج أستاذي الكريم
              ولا حاجة بنا أيضا للخوض في الفارق بين الدين كما أراده الله وبين مفهومه في عقول المسلمين والذين يسعون ليكون أقرب ما يمكن لما أراد الله ولكن التطابق لن يحصل تماما وسيبقى هناك فارق خصوصا في النصوص المتشابهة
              {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }الرحمن33
              هذه الآية هي دعوة من الله للجن والإنس للتفكر في الكون وفهم سننه وإعماره ما يهمنا منها هو إمكانية الإعمار والنفاذ وبموجب القيد الذي تضعه النسبية فهذه الإمكانية معدومة وبالتالي فالآية (كما يفهمها معظم المسلمين في المقتضى اللغوي) هي من قبيل العبث تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
              فكما تعلم نحن وبموجب النسبية نرصد مجرات في الطرف الآخر من الكون تبتعد عنا بسرعة نقدرها حاليا 0.93 من سرعة الضوء وقد قطعت 3000 مليون سنة ضوئية مبتعدة حتى الآن وهذه المسافة تزداد فهي عالم لا صلة لنا به سوى من خلال رصده ونحن نرصد هذا العالم كما كان قبل 2500 مليون سنة ولا سبيل بموجب النسبية حتى لمعرفة ما إن كان موجودا الآن
              هذا هو أهم تعارض بين مفهوم السرعة القصوى وبين القرآن
              وفي تصوري هو التعارض الوحيد
              التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 11-01-2010, 03:40.

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                بسم الله الرحمن الرحيم

                أخى العزيز الأستاذ الفاضل ركاد حسن

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أحب اهنئك من القلب على هذا الموضوع...

                أنه من المرات القليلة فى الملتقى نناقش فيها موضوعا جادا و يصل...

                عدد المشاهدات= 1470
                عدد المشاركات= 111

                موضوع جاد عن " الخلود" و " النظرية النسبية"

                و أجمل ما فى الموضوع ان مناقشة معنى " الخلود" لم يعطها الكثير إى اهتمام مقارنه ب.." نسبية أينشتين"

                مع أننا نؤمن بالموت...الموت...نهاية الحياة على الأرض

                ونعرف ان الخلود على الأرض ليس له معنى ، حتى نبى الله نوح مكث على الأرض 1000 سنة إلا خمسين عاما ، ولكنه مات أيضا

                الخلود هو مجهول بعد الموت...

                فى عالم الغيب

                و كم منا يعرف ماذا سيحدث بعد الموت؟

                و اين سيكون الخلود مكانا و زمانا؟

                ولم يسأل واحد منا عن معان...

                الزمان والمكان والسرعة و الكتلة

                بعد الموت عند الميت وهو فى البرزخ ليوم يبعثون!

                و هل فى الجنه اجسام تتحرك بسرعة الضوء لتنطبق عليها نظرية النسبية؟

                و مع ذلك ، المناقشة مستمرة حول النسبية!!

                شىء جميل و يثير التفكير أكثر عندما ننسى الموت و علاقته بالخلود و خصوصاً من المسلمين الذين يؤمنون

                بعالم الغيب و عالم الشهادة

                و لكننا نركز و بشدة على عالم الشهادة و ما نراه وما يخرج من معامل الفيزياء لنفسر به و نتأمل عن طريقه عالم الغيب الموحى به!!

                و ارجو ان يستمر الموضوع فى نوع من الـتأملات و الأفكار التى تسرح بنا بعيدأ عن جو الأرض المادى و المشاحنات و الخلط بين الدين والعلم بحيث نصل لنتائج ربما إيمانية أكثر أو صوفية أو فلسفية لأن العلم حتى هذه اللحظة مادى و يحتاج خبطة قوية ليفيق من غطرسة القوة والمادة وما تغرى به هذه القوة الناس بتأمل أمور روحية دينية مثل الخلود" بالفكر المادى


                وتحيتى
                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 11-01-2010, 03:10.

                تعليق

                • حامد السحلي
                  عضو أساسي
                  • 17-11-2009
                  • 544

                  د.وسام البكري مداخلة90
                  الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير
                  شكراً لك للتوضيح.

                  ولكن ـــ اسمحوا لي ـــ لديَّ ملحوظة وهي: إنّ الربط بين الدين (تحديداً: القرآن الكريم) والنظريات العلمية ربطاً مباشراً دقيقاً مُشكِلٌ في الحقيقة؛ والسبب: عدم إمكان الاعتماد على النظريات بوصفها حقائق مطلقة، بل تبقى نسبية، تتغيّر وفق تقدّم الفكر العلمي والإنساني.
                  أين الخطأ بالضبط ؟ .. الخطأ في تصوري المتواضع في التطبيق على الآيات أو بالعكس تطبيق الآيات على النظريات؛ مما ولّد مشكلات بل صدمات للمسلم نفسه قبل غيره. لأن الحقائق القرآنية حقائق مطلقة موصوفة بلغة إعجازية تصف الكليات، ولا تُنبئ عن التفصيلات، ذلك إنّ القرآن الكريم ليس بكتابِ شرحٍ للنظريات الكونية. بل إقرار حقائق كونية، لكنها تحتاج إلى تفسير وإيضاح، وهو لم يظهر بعدُ !.
                  هنا .. لا نستطيع أن نُخطّئ النظريات العلمية الكبرى ببساطة، ولا نتجرأ على ذلك، فلها متخصصوها وعلماؤها الذين قد يرون أن لكل نظرية نصيباً من القبول والرفض؛ وقد يُسقِط العلماء إحدى النظريات، فإذا بهم يُحيون النظرية الساقطة بعد ما تناساها الناس، لظهور أدلة وبراهين جديدة.

                  فليست المسألة إذاً.. إنّ هذا يهودي أو نصراني أو مسلم لنقبل منه أو نرفض، وإنما الفكر الإنساني يتواصل في التقدّم، وعلينا نحذر من تطبيق الآيات على النظريات، والتسرّع في إطلاق الأحكام.
                  ويكفي أنها سًمّيت: نظريات.
                  فلا رجعية في الأمر ولا تكفير.
                  مع خالص التقدير.
                  شكرا جزيلا أستاذي الكريم شرحت فأوفيت
                  وفي موضوع المعجزات والغيبيات أقول قد تكون المعجزة خرقا لسنن الله في الكون وقد تكون ظاهرة ذات تفسير طبيعي لكنها معجزة في بيئتها وزمنها
                  فما هي المشكلة إن لم نتكلف تفسيرها؟ لا شيء فالمطلوب من المسلم الإيمان بقدرة الله وأن هناك معجزات كانت خرقا لسنن الله في الطبيعة القرآن أحدها
                  أما إن تكلفنا التفسير فقد نصيب وقد نخطئ وسنفتح جدلا النصوص الغيبية ليست محله فليس مهما هل كان الطوفان أو ريح عاد أو صاعقة ثمود أو خسف قوم لوط أو أهل الكهف أمرا طبيعيا أم خرق لسنن الله في الكون... فهذا حدث متزامنا مع كفر القوم وإنذارهم وبالتالي فهي رسالة إلهية أيا كانت طبيعتها

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    [align=right]
                    أخى الكريم الأستاذ ركاد

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اقترح ...مجرد اقتراح و انت صاحب الموضوع الآتى:..

                    ان تقسم موضوع " الخلود" والنسبية" إلى مسارين

                    1) المسار الأول هو نوع من الدراسة المقارنة بين:...

                    مفهوم الخلود فى الإسلام
                    مفهوم الخلود فى المسيحية
                    مفهوم الخلود فى اليهودية
                    مفهوم الخلود فى البوذية ( النرفانا)
                    مفهوم الخلود فى الهندوسية

                    2) المسار الثانى الذى بدأه الأستاذ د. حكيم بشرح الأسس العلمية لنظرية النسبية

                    و بعد ذلك يمكن ان نتأمل فى العلاقات بين:...

                    " الخلود" و النسبية"

                    مجرد اقتراح

                    وتقديرى الشديد لمساهماتك و مجهودك

                    وتحياتى
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 11-01-2010, 04:11.

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                      [align=right]
                      أخى الكريم الأستاذ ركاد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اقترح ...مجرد اقتراح و انت صاحب الموضوع الآتى:..

                      ان تقسم موضوع " الخلود" والنسبية" إلى مسارين

                      1) المسار الأول هو نوع من الدراسة المقارنة بين:...

                      مفهوم الخلود فى الإسلام
                      مفهوم الخلود فى المسيحية
                      مفهوم الخلود فى اليهودية
                      مفهوم الخلود فى البوذية ( النرفانا)
                      مفهوم الخلود فى الهندوسية

                      2) المسار الثانى الذى بدأه الأستاذ د. حكيم بشرح الأسس العلمية لنظرية النسبية

                      و بعد ذلك يمكن ان نتأمل فى العلاقات بين:...

                      " الخلود" و النسبية"

                      مجرد اقتراح

                      وتحياتى
                      [/align]
                      أستاذي العزيز د. م. عبد الحميد مظهر
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      أجد في هذا الأقتراح خطوة إلى الأمام لتوسيع دائرة البحث ..
                      أنا لا أجد مانعًا في فتح الباب على مصراعيه..
                      لكن لي رجاء من الأخوة المتداخلين جميعًا الحديث في صلب الموضوع..
                      لا أن يكون الأمر وهذه الفسحة لتمرير أفكار اتجّاه ورأي معيّن..
                      أو أن يكون بابًا للإنقضاض على الآخر.. بسبب انتمائه الطائفي أو العقائدي..
                      أشكرك أستاذي
                      تقديري ومحبّتي
                      ركاد أبو الحسن

                      تعليق

                      • محمد سمير السحار
                        شاعر
                        • 16-05-2007
                        • 1067

                        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                        أخى الأستاذ الفاضل المهندس محمد سمير السحار

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        نعم ياعزيزى الفاضل أنت مخطىء ، و استعمالك للمعادلة خطأ

                        أولاً: هل تعرف كيف تم استنتاج هذه المعادلة رياضياً و ليس فيزيائيا؟

                        ثانياً: نحن نستعمل المعالات هنا فى سياق النظرية النسبية و علاقة الكتلة بالسرعة ، و لا نناقش توليد الطاقة من المواد المشعة ذات الكتل الثابتة و انا أعمل فى تصميم المفاعلات النووية و أعرف ماذا يحدث فى تفاعلات الطاقة للمواد غير المتحركة ، و هذا ليس له علاقة بما ذكرته انت وهو..


                        و فى سياق النسبية الخاصة أن كنت لا تعرف أين الانهائية فى المعادلة التى ذكرتها فهى مشكلة كبرى؟

                        هى يا سيدى الفاضل فى علاقة الكتلة التى كتبتها فى المعادلة بسرعة الضوء ، و حاول تراجع حساباتك.

                        و حتى فى حالة الكتل الثابتة التى لا تتحرك ، لا أفهم كيف تدحض حساباتك من خطك


                        كيف تدحض الوصول لسرعة الضوء؟ ولم يصل لهذا الاستنتاج العشرات من علماء الفيزياء فى عشرات السنين الماضية ومنهم من حصل على جائزة نوبل مثل د. عبد السلام

                        و لم توضح فى حساباتك

                        ما هى و حدات الطاقة التى استعملتها؟

                        و كم الكترون فولت؟

                        التى تدحض الوصول لسرعة الضوء

                        **************

                        و تحياتى
                        أخي العزيز وأستاذي الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر
                        أولاً أشكركَ على سعة صدرك معنا
                        ونحنُ لا نزال نحبو في العلم
                        أتفق معك أنّ نسبية الكتلة تنص أنّ
                        الكتلة النسبية تزداد بزيادة السرعة وتكون ذات قيمة لا نهائية لو سار الحسم بسرعة تساوي سرعة الضوء
                        وأنّ كتلة الجسم وهو متحرك تعطى من العلاقة
                        كتلة الجسم المتحرك=كتلة الجسم وهو ساكن قسمة الجذر التربيعي للمقدار(1-(ع\ع للضوء)^2)
                        والتي تظهر أنّه لو سار الجسم بسرعة الضوء لتناهت الكتلة إلى ما لا نهاية
                        لانعدام المقام في العلاقة
                        ولكني أناقش من وجهة نظر أخرى ماذا سيحدث للجسم لو سار بسرعة تساوي سرعة الضوء
                        ألن تتلاشى كتلته وتتحول إلى طاقة كهرومغناطيسية حسب معادلة تكافؤ الكتلة والطاقة
                        وهي الطاقة=الكتلة * مربع سرعة الضوء
                        سوف أوضّح ما أريد قوله وهنا مربط الفرس

                        سوف أبدأ بالبرهان على أنّ كتلته ستتلاشى إلى طاقة عندما يسير الجسم بسرعة الضوء

                        بفرض الجسم له سرعة الضوء

                        كتلة الجسم * مربع سرعة الجسم =كتلة الجسم * مربع سرعة الضوء =الطاقة الكهرومغناطيسية

                        بغض النظر على تناهي كتلته إلى اللانهاية حسب النظرية النسبية للكتلة عند تحركه بسرعة الضوء
                        مع اتفاقي معك في استخدام العلاقة في حساب الطاقة المتولدة من المواد المشعة ذات الكتل الثابتة

                        أما بالنسبة لوحدات الطاقة
                        لتكن الكتلة بالكيلو جرام ولتكن السرعة وحدتها متر\ثانية
                        سوف استخدم وحدة الجول وحدة للطاقة في هذه الحالة
                        وإن أردنا حسابها بوحدة الإلكترون فولط قسمنا الطاقة بوحدة الجول على مقدار شحنة الإلكترون (1.6*10^-19)

                        وتقبّل فائق تقديري واحترامي ومحبّتي
                        أخوك
                        محمد سمير السحار

                        تعليق

                        • منذر أبو هواش
                          أديب وكاتب
                          • 28-11-2007
                          • 390

                          هذا كثير والله ...

                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                          [align=right]
                          أخى الكريم الأستاذ ركاد

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          اقترح ...مجرد اقتراح و انت صاحب الموضوع الآتى:..

                          ان تقسم موضوع " الخلود" والنسبية" إلى مسارين

                          1) المسار الأول هو نوع من الدراسة المقارنة بين:...

                          مفهوم الخلود فى الإسلام
                          مفهوم الخلود فى المسيحية
                          مفهوم الخلود فى اليهودية
                          مفهوم الخلود فى البوذية ( النرفانا)
                          مفهوم الخلود فى الهندوسية

                          2) المسار الثانى الذى بدأه الأستاذ د. حكيم بشرح الأسس العلمية لنظرية النسبية

                          و بعد ذلك يمكن ان نتأمل فى العلاقات بين:...

                          " الخلود" و النسبية"

                          مجرد اقتراح

                          وتقديرى الشديد لمساهماتك و مجهودك

                          وتحياتى
                          [/align]
                          أخي الأستاذ الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر،

                          لقد حاولت منذ البداية أن أنبه إلى عدم تعلق هذا المسار بالنظرية النسبية بشكل مباشر، فالنظرية النسبية بطبيعتها - على ما أعتقد - هي نظرية معقدة بالنسبة إلى المتشدقين من غير المتخصصين، وحتى بالنسبة إلى كثير من المتخصصين في مجالات قد تكون على علاقة ما بالنظرية النسبية من بعيد أو من قريب.

                          وقد حاولت - منذ البداية ومن خلال التعليقات القليلة لي على الموضوع - أن أعبر - وبشكل قد لا يكون مباشرا - عن دهشتي الكبيرة من محاولات بعض الاساتذة الأجلاء وإصرارهم على حرف مسار هذا الموضوع الفلسفي البسيط، واختطافه إلى الجانب المادي البحت منه (النظرية النسبية)، بعيدا عن جانبه الغيبي (الخلود)، وكأن هذا المنتدى لم يعد فيه متسع لمسارات ينشر فيها المعارضون معلوماتهم المتخصصة بالشكل الذي يحلو لهم، ويلبي رغباتهم، ويبعث الطمأنينة في أنفسهم.

                          لقد قرأت مشاركة الأخ ركاد الأولى، وفهمت منها أنه يدعو زملاءه على اختلاف تخصصاتهم وانتماءاتهم إلى إبداء آرائهم في موضوع المقاربة بين مفهوم النسبية البسيط الذي هو الأساس للنظرية النسبية وموضوع الخلود الذي هو موضوع غيبي خلافي قديم.

                          لهذا كله فإنني أتساءل عن الفائدة من دعواتكم الآنفة الذكر لتشعيب الموضوع، وتقسيمه إلى مسارات بدلا من دعوة المداخلين الراغبين في عرض معلوماتهم الأحادية الجانب إلى تأسيس مواضيع جديدة في الأماكن والمنتديات العلمية المناسبة الأخرى من هذا الملتقى الواسع.

                          أعتقد أنه قد يكون من الأفضل لو أننا التزمنا بحدود الموضوع، وبالخط الذي رسمه صاحبه، وقد كنت أتمنى لو أننا ابتعدنا عن مشاركة الأخ ركاد في توجيه المشاركات، والتدخل في كل صغيرة وكبيرة، ومزاحمته بشكل مكثف على مسألة تحديد مسار موضوعه البسيط، ومحاولة حرفه مرات ومرات بحجة الإشراف وما إلى ذلك.

                          ليست هذه محاولة مني لالقاء اللوم على أحد، لكنها دعوة صادقة مني إلى الزملاء الذين أذهلونا بمعلوماتهم العلمية المتخصصة والغزيرة لكي يقوموا هم أنفسهم بفتح مواضيع منفصلة جديدة في أماكن أخرى حتى نستفيد من بحور معلوماتهم المادية ما داموا يصرون على الدعوة بإلحاح شديد وعجيب إلى الفصل بين العلوم المادية والدين. وكذلك هو الأمر أيضا بالنسبة إلى موضوع الخلود وتقسيماته إذ يمكن لمن أراد بحثه في موضوع مستقل تماما وفي المنتدى المناسب.

                          كذلك أعود إلى التذكير بأننا مجرد أدباء وكتاب في الغالب، ولسنا طلاب ماجستير أو دكتوراة حتى يقوم الأساتذة بتوجيهنا كما لو أننا كنا طلابا ملتزمين بإعداد أبحاث أكاديمية جامعية مطولة.

                          الكاتب الحر لا يحب القيود، وليس من الصعب على الكاتب أو المفكر الحر في عالم الانترنت أن يجد له متسعا ما من الشابكة يكتب فيه ما يريد بالشكل الذي يريد، من دون أن يحجر على تفكيره أحد، أو أن يتهمه بخلط الأمور أحد، أو أن يوجهه إلى ما يكتبه أحد!

                          نحن هنا كتاب في موقع اليكتروني وفي منتديات عامة ولسنا طلابا أو أساتذة في كلية أو جامعة!

                          علما بأن طن الخشب يساوى طن الحديد بالنسبة إلى المراقب في الظروف المثالية المناسبة، وعلما بأن طن الخشب في إحدى كفتي الميزان لم يكن ليعتبر طنا أصلا لو لم يكن يقابله طن من الحديد في الكفة الأخرى من الميزان نفسه

                          ومن تواضع لله رفعه الله، ودمتم،
                          التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش; الساعة 11-01-2010, 07:09.
                          [align=center]

                          منذر أبو هواش
                          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                          Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                          Turkish & Ottoman Language Translator
                          munzer_hawash@yahoo.com
                          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                          [/align]

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                            الإنسان كائن حي ، كائن بيولوجي ، كائن أرضي ، يعيش على هذه الكرة و يخضع إلى حدّ كبير لجريان الزمن فيها ، كما يخضع لظروف المكان (البيئة) ، ما يُخفي قليلا هذا الخضوع و يقنّعه ، قدرة الإنسان عىل التأقلم و التّكيف الذي أحيانا يكون سريعا.

                            يقول علماء البيولوجيا و الجينات أن الإنسان خلقه الله بيولوجيّا قادرا على العيش مائة و خمسون سنة تقريبا ، لكنّه و بسبب الأمراض و السموم التي يتناولها عن طريق الماء و الغذاء و الهواء ، تتناقص قدراته البيولوجية إلى النّصف و كثير من الأحيان أقل من ذلك .
                            هناك ظواهر كثيرة في جسم الإنسان تشي به من حيث خضوعه لجريان الزّمن على الكرة الأرضية و بنفس نسقها ، فمثلا إفرازات الجهاز الهضمي و بالذات المعدة تتوقف تقريبا قبل منتصف الليل ، لتعاود عملها في الرابعة أو الخامسة صباحا .
                            إفرازات الغدد الصماء و بالذات الغدة النخامية ، التي هي بمثابة رئاسة أركان للجسم ، تفرز جميع الهرمونات التي تتحكم بإفرازات كل الغد في الجسم بما فيها التناسلية ، يتباطأ عملها و تقترب من التّوقف بعد المساء لتعاود نشاطها في أقصى درجة لها في السادسة صباحا.
                            و غيرها الكثير ، لعلّ الأخوة الأفاضل الذين سافروا بين القارات البعيدة و اختلف عليهم الليل و النّهار ، لا بدّ و أنهم عانوا لهذه الاسباب ، على الأقل لمدة يومين أو أكثر إلى حين تكيفهم .
                            فهل يا ترى أمام هذا الحال ، نستطيع الجزم بأن الإنسان بيولوجيّا قادر على العيش عمره كلّه في بيئة غير بيئة الكرة الأرضية ؟؟ أقصد مكانا و زمانا.
                            سؤال في غاية الأهميّة ، على البيولوجيين الإجابة عليه أولا قبل ان نستفيض في الحديث عن الخلود و نحن لا نعلم إن كان بإمكان الإنسان الحياة ، مجرّد الحياة بفاعلية وافية في بيئة غير بيئة الكرة الأرضية زمانا و مكانا .

                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            الأستاذ الفاضل / حكيم ,,
                            من المفترض أن يتدخل البيولوجيين لحل هذه العويصه ... ولكنها من المسلمات لدى الإنسان أن يكون عمره هكذا ما بين الستين والسبعين وحتى إن تعدى المائه فلابد من إحالة هذا إلى القبر ووضع الجسد للتحلل وبعدها تكون الروح في مجال مفتوح , إذ أن الخلود هنا مؤكد لو افترضنا أن الزمن على خط واحد بدايه - منتصف - نهايه ( حياة دنيا - حياة برزخيه - حياة أخرة ).... الإنسان هو مكون من روح وجسد , فهل نحن نسعى لتخليد هذا الجسد ؟
                            بالطبع لن يخلد حتى لو وضعنا معه أدواته ورفعنا من داخله أمعائه حتى لا يتعفن وقمنا بتحنيطه لن يخلد حتى لو عاش آلاف السنين .... لأن هذا الجسد دوره قد انتهى أما الأجساد الجديدة بخصائصها الجديدة تركب على الأرواح السالفة .. ففي البرزخ مثلا .. هناك أرواح على هيئة طير خضر تسرح وتمرح وتتنعم , وهناك أروح معلقه في قناديل ... إذا أصحاب هذه الأرواح الموجوده في العالم البرزخي هم بعينهم الذين عاشوا في هذه الحياة الدنيا ولكن كلُ ما حدث أن انقطع عنا خبر الجسد ولكن الروح واردة التزاور والتخاطر هم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم وتأتيهم الأخبار عنهم في أيام محدده .... نعم الموت لا يعني الإنقطاع , الموت ينقلنا للحياة الثانية التي هي المحطة الثانية من ثلاث .. وعند خط النهاية تتغير طبيعة الأجساد وطبيعة الزمان والمكان فالأرض تتبدل غير الأرض كما أن السماوات أيضا تتبدل حتى أجساد الناس سوف تتبدل حتى تحتمل ما ستراه .... فستركب الأجساد وتختلف حتى تتكيف مع المكان الجديد فهناك أجسان على طول ستون مترا في السماء وهناك اجسام ما بين المنكبين مسيرة ثلاثة أيام للراكب السريع .

                            هذا لمن بحث عن الخلود فالجسمان سيخلدان ولكن كل جسم فيهم سيعيش في مكان معين هذا الجسد مناسب له .. فمن أراد أن يكون ستون مترا عمل لهذا الموقف ومن لم يريد سوف ينتفخ ........

                            تعليق

                            • محمد جابري
                              أديب وكاتب
                              • 30-10-2008
                              • 1915

                              الأستاذ حامد السحلي؛

                              1- قلت : " وفي موضوع المعجزات والغيبيات أقول قد تكون المعجزة خرقا لسنن الله في الكون وقد تكون ظاهرة ذات تفسير طبيعي لكنها معجزة في بيئتها وزمنها
                              فما هي المشكلة إن لم نتكلف تفسيرها؟ لا شيء فالمطلوب من المسلم الإيمان بقدرة الله وأن هناك معجزات كانت خرقا لسنن الله في الطبيعة القرآن أحدها"

                              يا سيدي، فسنن الله لن تجد لها تبديلا ولا تغييرا، فالسنن الكونية قد تخرقها سنن الله.
                              فنوامس الكون تتغير وتتبدل وفق مراد الله {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى} [طه : 77]

                              أما سنة الله لن تجد لها تبديلا ولا تغييرا{سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً} [الإسراء : 77].

                              2- أريد منك ومن الأستاذ د.م. عبد الحميد إجابتي عما يلي:

                              كثيرا ما يخوض بعض الإخوة في موضوع من مواضيع النقاش العلمي إلا وجاءت أجوبة:" كلام نسبي"، -فعهدنا في عالم الإحصائيات ألا نتكلم عن النسبة إلا بذكر المنسوب إليه 20% من كذا-

                              ترى عما يدل هذا الكلام وهم يرمون كل شيء يالنسبي علما بأن لنا في القرآن أمورا كلية جامعة مانعة لا نسبية فيها.

                              ترى هل فهمتما سؤالي؟

                              3- تبحثون عن الخلود في الدنيا؟
                              فالدنيا ليس فيها خلود لأحد، وذلك لعدة تحديات ربانية في هذا المجال:

                              أولها : عهده سبحانه وتعالى لنا في تحد :
                              {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران : 168]؛

                              ثانيها: عهده جل علا في الأمور الكلية:
                              { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء : 35]
                              {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [العنكبوت : 57]؛

                              ثالثا: عهده لنا سبحانه وتعالى:
                              {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه : 55]؛

                              رابعا: عهده جل وعلا لكل شيء في هذا الوجود:
                              {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ}[الرحمن : 26]

                              إلخ...

                              مفهوم الخلود:

                              1-هو تبري الشيء من اعتراض الفساد وبقاؤه على الحالة التي هي عليها، وكل ما يتباطأ عن التغيير والفساد تصفه العرب بالخلود.(1)


                              2-وينطبق المعنى أيضا على من ركن إلى الأرض ظنا منه أته سيبقى فيها


                              { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الأعراف : 176]؛


                              { يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ }[الهُمَزَة : 3]

                              -------
                              (1)معجم ـافتظ القرآن للراغب
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 11-01-2010, 14:13.
                              http://www.mhammed-jabri.net/

                              تعليق

                              • حامد السحلي
                                عضو أساسي
                                • 17-11-2009
                                • 544

                                المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة

                                لقد حاولت منذ البداية أن أنبه إلى عدم تعلق هذا المسار بالنظرية النسبية بشكل مباشر، فالنظرية النسبية بطبيعتها - على ما أعتقد - هي نظرية معقدة بالنسبة إلى المتشدقين من غير المتخصصين، وحتى بالنسبة إلى كثير من المتخصصين في مجالات قد تكون على علاقة ما بالنظرية النسبية من بعيد أو من قريب.

                                وقد حاولت - منذ البداية ومن خلال التعليقات القليلة لي على الموضوع - أن أعبر - وبشكل قد لا يكون مباشرا - عن دهشتي الكبيرة من محاولات بعض الاساتذة الأجلاء وإصرارهم على حرف مسار هذا الموضوع الفلسفي البسيط، واختطافه إلى الجانب المادي البحت منه (النظرية النسبية)، بعيدا عن جانبه الغيبي (الخلود)، وكأن هذا المنتدى لم يعد فيه متسع لمسارات ينشر فيها المعارضون معلوماتهم المتخصصة بالشكل الذي يحلو لهم، ويلبي رغباتهم، ويبعث الطمأنينة في أنفسهم.

                                لقد قرأت مشاركة الأخ ركاد الأولى، وفهمت منها أنه يدعو زملاءه على اختلاف تخصصاتهم وانتماءاتهم إلى إبداء آرائهم في موضوع المقاربة بين مفهوم النسبية البسيط الذي هو الأساس للنظرية النسبية وموضوع الخلود الذي هو موضوع غيبي خلافي قديم.

                                أساتذتي الكرام
                                كان واضحا للجميع فيما أعتقد أن الأستاذ ركاد يطرح تساؤلا يبدو في ظاهره بسيط حول علاقة نظرية النسبية التي نصف حاليا الكون بها بمفهوم الخلود وهو مفهوم غيبي ولكنه يمكن أن يكون ماديا بمعنى عدم الفناء واستمرار الحياة لنفس الكائن حسب التعريف المادي للكائن وهو التعريف الذي لن أعتبره يلغي الروح بل سأقول يتجاهلها
                                وأنا تصورت أن الأخ ركاد يطرح مجموعة أسئلة في سؤال واحد أهمها اثنان
                                1. هل يمكن تحقيق شيء من الخلود باعتماد مفهوم تمدد الزمن النسبي؟
                                2. هل يمكن أن يكون للخلود الديني علاقة بهذه المفاهيم النسبية؟

                                ومن الواضح أن هذه التساؤلات تقفز عن تساؤلات كثيرة أصغر سواء المتعلقة منها بمفهوم الخلود المتعدد بحسب العقائد بما فيها المادية أو المتعلق بمفهوم العلم عموما والمفاهيم الفيزيائية خصوصا وأخيرا الجزء الأهم وهو ربط المفاهيم الفيزيائية بالمفاهيم الدينية الغيبية
                                وبما أن الأخ ركاد لم يضع منهجا لنناقشه من خلاله كان من الواضح أن الحوار مفتوح وكان الجانب الأول من الحوار الذي استغرق معظم ما سلف وهو المفهوم الفلسفي للنسبية
                                ورغم أن الأخ ركاد والدكتور مظهر عادا ليبدأا حوارا منهجيا حول مفاهيم الخلود في الديانات المتعددة مستثنين العقيدة المادية إلا أني أرى أن هذا غير مجد والأفضل أن نقصر حورنا حول المفهومين الإسلامي والمادي والذين سنجد أن لهما تفصيلات

                                على المستوى الإسلامي أنا أوضحت أنني لا أقبل ربطا لمفاهيمنا المادية مهما بلغ ثباتها وقوتها بالمفاهيم الغيبية التي نؤمن بها بسبب ورودها وحيا وليس لأسباب منطقية كما يقول المعتزلة رغم أنه من الممكن الوصول للمفاهيم الأساسية منطقيا ولكنه ليس ضروريا في عقيدة جمهور المسلمين
                                {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15
                                والرسول هو بشر في عقيدتنا وليس العقل كما لدى المعتزلة
                                وبالتالي فالسؤال كيف سيتأتى الخلود في الآخرة الذي وعد به الله جميع الجن والإنس
                                {وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128
                                {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }هود107
                                {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ }هود108
                                وقد تعمدت أن أستشهد بهذه الآيات لأشير إلى القول المنسوب لابن القيم وابن تيمية بفناء النار دون الجنة
                                {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً }الفرقان69
                                وكذلك قول الجمهور أن خلود الزاني والقاتل في النار إنما هو خلود دون خلود أي أنه طويل جدا ولكنه ليس أبديا

                                نأتي إلى الخلود المادي والذي كان من الأفضل بحثه في مفهوم إطالة العمر البيولوجية وليس مفهوم تمدد الزمن النسبي وقد تكلم الدكتور حكيم بشيء من هذا
                                وباختصار نحن لا نعلم تأثير تمدد الزمن على الكائنات الحية هذا إن صح هذا المفهوم على مستوى الأجسام ولكن المتوقع منطقيا أن الكائنات الحية ستعيش نفس الزمن لأنه إن لم يكن شيء قد تغير فإن المتوقع أنه لا شيء رغم أنه لا إجابة واضحة تطرحها النسبية حاليا
                                والنقطة الأساسية التي تؤثر هنا ولا جواب عليها حاليا هي تضخم العطالة وقد حاول د.مظهر وأ.السحار البحث هنا ولكن لا جواب لدى النسبية حاليا
                                النسبية في إحدى طروحاتها تقول إن تضخم العطالة هو نسبي أي أنه يظهر في التآثر المتبادل ولكنه لا يظهر في نفس الكتلة
                                وهذا أحد التناقضات التي لا تجيب عنها النسبية فعندما يتسارع الجسم تفترض النسبية أن الجسم يشعر بتزايد عطالته ولكن بالنسبة لجسم غير متسارع فالنسبية لا تستطيع أن تجيب وتتوقع (ليس مؤكدا) عدم ازدياد العطالة داخل الجسم نفسه
                                فمجموعتنا الشمسية باعتبارها جزء من درب التبانة تتحرك مبتعدة عن مركز الكون بسرعة حوالي 0.63 من سرعة الضوء وهذا يعني اكتسابها عطالة إضافية بقيمة 0.29 من عطالتها الأصلية ولكن في النسبية لا شيء أصلي وكل شيء مرتبط بمحور إسناد لذلك يعتبرون أن الجسم نفسه لا تزداد عطالته داخليا وذلك لأن تجربة تسريع نوى الليثيوم إلى 10 بليون إلكترون فولت كان يفترض مع ازدياد العطالة داخليا أن تنكمش النوى إضافة إلى انكماش الطول النسبي انكماشا ناتجا عن ازدياد عطالتها بقيمة الضعف أي ازدياد قوى الجذب الداخلية ولكن هذا لم يحدث... طبعا هناك عدة فرضيات تفسر عدم الانكماش أي ازدياد قوى الجذب النكليونية بدون عدم التأثر بازدياد العطالة ولكنها فشلت في تفسير لماذا لم يزدد استقرار الترتيوم (الهيدروجين3) في السرعات الضخمة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X