الخلود.. ونظرية آينشتاين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم عباس
    أديب وكاتب
    • 23-07-2009
    • 1040

    #61
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
    تحية طيّبة للجميع


    لنأخذ نفس القطار مرّة ثانية و نفس محاور الإسناد ، هند في داخل إحدى العربات و أنس على الرّصيف يقف و ينظر للقطار الذي يعبر أمامه .
    هذه المرّة لا يوجد أمام هند طاولة تنس و لا لاعبي تنس الطّاولة ، هذه المرّة سنضع أمامها ساعة ضوئية.
    الساعة الضوئية مكوّنة من صندوق من الزجاج بإرتفاع معيّن بحيث تكون مرئيّة بشكل جيّد . على قاعدة الصندوق ثبتت "لمبة" ترسل و مضات ضوئية ، كلّ ثانية و مضة ضوئية واحدة ، بجانب "اللّمبة" لاقط ضوئي الكتروني يلتقط الضوء ، و يعطي قراءة للوقت. في أعلى الصندوق مرآة .
    الساعة تعمل بالشكل التالي : ترسل اللمبة من قاعدة الصندوق ومضة ضوئية ، تقطع المسافة ما بين "الّلمبة" و المرآة في أعلى الصندوق عموديّا من الأسفل إلى الأعلى ، ينعكس الضوء عن المرآة فيرتد إلى قاعدة الصندوق حيث اللاقط الضوئي أيضا عموديّا من الأعلى إلى الأسفل ، بمجرد التقاطه ، يعطي اللاقط قراءة الوقت = واحد ثانية ، تعود اللّمبة و ترسل ومضة ضوئية جديدة ، فيقوم الضوء بنفس الدورة خلال ثانية واحدة أخرى و هكذا.
    يعني أن الضوء يقطع المسافة من اللمبة (مصدره) عموديّا إلى المرآة ، ثم من المرآة عموديّا إلى اللاقط الضوئي خلال ثانية واحدة. هكذا حسب الأسهم الموضحة أدناه :-


    هنا يجب إدراج سهمين متعاكسين عموديين الأول من الاسفل للأعلى و الثاني من الأعلي للاسفل.




    أرجو التدقيق في طريقة عمل الساعة و هضمها و تخيّلها ، و التأكّد من المقدرة على بناء المشهد في الذهن في الخيال.
    نضع الساعة الضوئية في العربة حيث تجلس هند ، أمامها.
    الآن ينطلق القطار بسرعة قريبة جدّا من سرعة الضوء ، في اللحظة التي يعبر بها القطار من أمام أنس الواقف على الرّصيف ، ترسل لمبة الساعة ومضتها الضوئية (مبدأ عملها الذي تعرّفنا عليه أعلاه).
    ماذا يرى أنس الواقف على الرّصيف ، و ما هي الظواهر التي سيرصدها؟
    حتما سيرى الومضة الضوئية و قد انطلقت من اللمبة في أسفل الساعة بإتّجاه المرآة في أعلى الساعة و لكن ليس عموديا بل بزاوية مائلة نحو إتّجاه خط سير القطار ، ثم سيرى الومضة و قد انعكست عن المرآة و أتّجهت نحو اللاقط الضوئي في أسفل الساعة ليس عموديا بل أيضا بزاوية مائلة بإتجاه خط سير القطار. حسب الأسهم الموضحة أدناه:


    هنا يجب إدراج سهم مائل من الأسف للأعلى و آخر مائل من الأعلى للأسفل





    لماذا هذا الميلان من اللمبة إلى المرآة و من المرآة إلى اللاقط بعد أن كان عموديّا عندما شرحنا مبدأ عمل الساعة في حالة الثّبات؟
    السبب هو أن ضوء الومضة حين انطلق ، المرآة في أعلى الساعة لم تكن ثابتة في مكانها ، بل منطلقة إلى الأمام مع القطار بسرعة قريبة جدا من سرعة الضوء ، فكان على الضوء أن ينطلق خلفها ليلحقها . و حين انعكس عن المرآة بإتجاه اللاقط ، اللاقط لم يكن في موضعه أيضا فهو يعدو مع القطار إلى الأمام بسرعة تقارب سرعة الضوء ، و على الضوء المنعكس عن مرآة الساعة اللّحاق باللاقط .
    لو قلنا أن القطار كان منطلقا بسرعة مئتين و خمسين ألف كيلومتر في الثانية ، فكيف سيرصد أنس من على الرصيف هذا الميلان وفق سرعة القطار هذه؟
    عندما انطلق الضوء من "الّلمبة" كانت المرآة تنطلق بسرعة مئتين و خمسين ألف كيلو متر في الثانية ، لكن سرعة الضوء ، كما قلنا ثابة في كلّ الحالات و من جميع محاور الإسناد و هي ثلاث مائة ألف كيو متر في الثانية ، أي ستكون سرعة ضوء الومضة الضوئية أكثر من سرعة انطلاقة المرأة مع القطار بـ خمسين ألف كيلو متر في الثانية ، (الفرق بين السرعتين سرعة القطار و سرعة ضوء الومضة) فحتى يقطع ضوء الوضة هذه المسافة ليلحق بالمرآة سيأخذ انطلاقة مائلة نحو المرآة و سيستغرق خمسة ثواني حتي يصلها (خمسة ثواني حاصل تقسيم 250 ألف على 50 ألف) .
    و حين انعكس ضوء الومضة عن المرآة بإتجاه الّلاقط ، اللاقط كان يعدو مع القطار بسرعة مئتين و خمسين الف كيلو متر في الثانية ، إذن سيلحق به ضوء الومضة بخط سير مائل إلى الأسفل و بإتّجاه حركة القطار ، و سيستغرق من الوقت خمسة ثواني أيضا ، أي أن دورة ضوء الومضة من "اللّمبة" إلى المرآة و من المرآة إلى اللاقط ، ستستغرق عشرة ثواني (لاحظ أن الخمسة ثواني و العشرة ثواني هي أرقام تقريبية و ليست صحيحة مائة بالمائة ، لاستخراج الأرقام الصحيحة تستخدم تحويلات و معادلات تسمى تحويلات "لورنتز" وضعت خصيصا لهذا الغرض).
    إذن لنرى القراءة النهائية لمحور الإسناد المتمثل بأنس الواقف ثابتا على الرصيف بينما القطار ينطلق من أمامه متحرّكا بسرعة قريبة من سرعة الضوء .
    القراءة النهائية ، نجد أن أنس حين نظر لساعة يده عند انطلاق الومضة الضوئية من "لمبة" الساعة الموجودة في القطار ، ثمّ أعاد النظر لساعة معصمه حين وصل ضوء الومضة إلى اللاقط و أعطى قراءة واحد ثانية ، كانت ساعة أنس قد أشرت على عشرة ثواني ، و ليس ثانية واحدة كما أشرت الساعة الضوئية في القطار .
    بالنسبة لهند ، الجالسة في عربة القطار المنطلق بسرعة تقارب سرعة الضوء ، أمامها الساعة الضوئية ، وجدت أن ساعة يدها قد أشّرت إلى ثانية واحدة ، و تطابقت تماما مع مؤشر الساعة الضوئية.
    أي أن الثانية الواحدة داخل القطار المنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء ، تساوي عشرة ثواني في ساعة يد أنس الواقف الثابت على الرّصيف.
    هذا يعني : بينما مرّ على أنس على الأرض عشرة ثواني مرّ على هند في القطار ثانية واحدة .
    و لو بقي القطار منطلقا هكذا لمدّة سنة كاملة ، حسب ساعة يد هند الجالسة في القطار ، لمرّ على أنس الواقف على أرض الرّصيف عشرسنوات.
    و لو ترجّلت هند من القطار لتقابل أنس لوجدته يكبرها بعشرة سنين ، بينما هي كبرت سنة واحدة و أصبح عمرها بدلا من أربع و عشرين سنة أصبح خمس و عشرين ، بينما أنس أصبح بدلا من أربع و عشرين سنة أربع و ثلاثين سنة.

    الآن لو زدنا سرعة القطار ليصبح مساويا لسرعة الضوء ، لما استطاع ضوء الومضة المنطلق من "لمبة" الساعة الوصول إلى المرآة حتى لو ركض إلى الأبد ، أي لبقي الشعاع يلاحق المرأة في أعلى الساعة و لن يصلها أبدا لأنها تسير بسرعة الضوء مع القطار و هو أيضا يسير بسرعة الضوء ، و لكنّ المرآة متقدّمة عنه ، فلن ينجح في اللّحاق بها ليكمل الثانية .. أي لبقية الثانية مفتوحة و لن ... لن تغلق ، لن تستكمل .و لرآى أنس من على الرّصيف شعاع الومضة أفقيا بدلا من أن يراه مائلا بإتجاه حركة القطار : هكذا :

    هنا يجب إدراج سهم أفقي



    الخلاصة : بينما يكون خط سير ضوء الومضة المنطلق من "لمبة" الساعة الضوئية عموديا نحو المرآة و عموديا من المرآة إلى اللاقط في حالة ثبات الساعة.
    يصبح خط السير هذا مائلا بإتجاه الحركة في الحالتين من اللمبة إلى المرآة و من المرآة إلى اللاقط ، يزداد هذا الميلان بازدياد سرعة القطار ، و كلّما زاد الميلان زاد تمدذد الوقت و تباطئه ،
    ثم يصبح خط سير ضوء الومضة المنطلق من "لمبة" الساعة أفقيا حين يصل القطار إلى سرعة الضوء ، أفقيا يعني (flat ) مثل تخطيط القلب عندما يسكت القلب و يتوقف عن الدق و النبض و العمل .. يتوقف نبض الزّمن و دقاته ..... و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله....!!

    الموضوع مفتوح للتعليق للجميع

    تحياتي
    حكيم
    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    ملاحظة : لم اتمكن من إدراج الاسهم التوضيحية مكان النّص المؤشر باللون الأخضر ، أرجو من من يستطيع المساعدة مدّ يد العون ، و شكرا.
    [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 10-01-2010, 00:23.

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #62
      أساتذتي الأفاضل


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      بداية.. دعوني أكرر شكري مرة أخرى للأساتذة الذين تداخلوا مهتمين في هذه القضيّة الهامة المعروضة بين يدينا.. الأستاذ منذر أبو هواش - الأستاذ د.م. عبد الحميد مظهر- الأستاذ د. وسام البكري – الأستاذ حامد السحلي – الأستاذ د. حكيم عبّاس – الأستاذ وليد صابر شرشير – الأستاذ المهندس رائد حبش – الأستاذ عمر موسى – الأستاذ زحل بن شمسين


      وشكري لكل من مر من هنا ولم يشارك في هذا الحوار الذي أحسبه إن شاء الله مثمرًا..


      جيّدة.. هذه العودة إلى للدخول في صلب البحث..


      لكن دعوني قبل أن أسرد مداخلتي التالية أن ألخّص ما يعتبر قاسمًا مشتركًا متفق عليه نسبيًّا بين المتداخلين..


      أولاً.. لقد اعتُبِر أن نظريّة النسبية لآينشتاين نظرية صحيحة تبعًا لآراء الكثيرين من العلماء على الأقل تحت الشروط التي تطبّق فيها حسب رأي الدكتور عبد الحفيظ مظهر..


      ثانيًا.. اعتبر الأساتذة الأجلاء المتداخلين أن سرعة الضوء هي السرعة الأعلى النهائية في الكون و لا توجد سرعة أعلى منها حسب الدكتور حكيم عباس.. ولا يبدو أن هناك خلاف بين الدكتور مظهر والدكتور حكيم والأستاذ حامد السحلي.. وجميع من تداخلوا..


      غير أني لا أستطيع تسجيل كامل اقتناعٍ بذلك..
      وما قبولي لنظرية آينشتاين إلا على مضض.. لأن لا بديل عنها حتّى يومنا هذا..


      لذا لا يمكنني أن أبرح هنا دون أن أسجل أن هناك كثيرين ممن اعترضوا أو بكلمة أدق.. دحضوا صحّة هذه النظريّة..


      من هؤلاء العالم الروسي جبرائيل بازييف الذي شكك في مبدأ تركيب الذرّة.. لاكتشافه جُزيء أطلق عليه اسم الإليكترينو.. وهو أصغر من الإليكترون الذي حدده العالم الأمريكي راذار فورد في العام 1911 من حيث الكتلة والشحنة.. وكل وسائل قياس الطاقة الموجودة والمتعارف عليها حاليًّا ليس باستطاعتها قياس طاقة هذا الجُسَيم..


      والإليكترينو هو نفسه النيترينو عندما يتحرّك على مسار مستقيم


      غير أن النيترينو قبل اكتشاف الإليكترينو كان بدون كتلة وشحنة


      وقد شكك هذا العالم في ميكانيكا الكم .. وصولاً إلى التشكيك في سرعة الضـّوء.. لكنه لا يزال ينتظر إمكانية أن تتحقق الوسائل لقياس سرعة الضوء بمثل هذه الكتلة وهذه الشحنة من الطاقة..


      وأبقى منتظرًا معه وأدعو الله أن يحيينا لنرى..


      وقد شكك بازييف أيضًا في تحقيق أية نتائج تذكر من تجارب المعجّلات الحرارية أو المعجلات النووية كالمعجّل الأوروبي سيرن في سويسرا الذي أجريت فيه تجربة مؤخّرًا والذي لم يأت بأية نتيجة.. ولم تسجل حتى الآن أي سبق علمي..


      ثالثًا.. السؤال الذي يدور في مخيّلتي الآن وأجد من الأهميّة طرحه..


      هل يستطيع الضوء الإفلات من الثقوب السوداء؟؟


      حسب ظني وما يتناوله العلماء إلى الآن.. وهذا هو سر تسمية الثقب الأسود بالأسود.. أن لا إمكانية لذلك..


      هنا سؤال آخر يطرح نفسه..


      هل سبب عدم الإفلات من الثقب الأسود.. يرجع لعامل سرعة هذا الثقب.. أم لجاذبيته؟؟


      السؤال بطريقة أبسط.. أيهما أسرع الثقب الأسود أم الضوء؟؟


      رابعًا.. أخي الدكتور عبد الحميد مظهر وهذا سؤال لك شخصيًّا..


      ذكرت في مداخلتك الأخيرة الزمن البيولوجي.. والزمن الفيزيائي..


      وأنا على حد علمي وعقلي المحدود جدًّا.. وقد أكون مخطئًا.. أن الزمن البيولوجي يتفاعل في كل ذي حياة بشرًا وحيوانًا ونباتًا.. فهل للزمن البيولوجي أي تأثيرٍ على الجماد أو المادة التي لا تملك الروح؟؟


      أمر آخر أستاذي.. فيما لو قدّر لعالم ما التوصل لمعادلة تربط بين الزمنين رياضيًّا.. وانتهت هذه المشكلة حسابيًّا.. ألا يبقى الربط بين النسبية.. والخلود قائماً تبعًا للتعريف الذي سجّلته أنا في المداخلة السابقة؟؟



      آخر كلمة.. تعجبني طريقة الدكتور حكيم عباس في سرد المعلومة..


      ويثيرني الخيال.. فشكرًا لك.



      يتبع


      تقديري ومحبتي

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #63
        الأستاذ ركاد حسن

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أولاً: عندى بعض الملاحظات على مداخلتك الأخيرة (رقم 62) ، و لكن قبل التعليق عليها أود منك ان توثق ما قلت ، لأن فى العلم لا يمكن ان نعتمد على كلام غير موثق و خصوصاً من حيث رفض أو قبول نظرية ما. و سوف اذكرعدداً من المراجع التى توثق التجارب العلمية العديدة التى تشير لصحة نظريات النسبية والكم ، و لم توجد حتى الآن تجارب تثبت العكس. . فما هى المراجع العلمية التى اعتمدت عليها فى كل ما قلته فى المداخلة رقم 62، لانه يبدو ان كل المعلومات الواردة فيها قديمة قبل اكتشاف الكوارك وقبل الابحاث المثيرة و الكثيرة حول نظرية الكم و التى تضىء تطبيقاتها مجالات متعددة تشهد لها بالصحة حتى الآن تحت شروط تطبيقها.

        التشكيك فى نظريات العلم و الأطمئنان إليها لابد ان يعتمد على بحث علمى مبنى على دراسة نظرية و تأكيدات تجريبية ، و ليس فلسفات و أراء عقلية. و لذلك فمن يرفض نظرية علمية عليه الأثبات و ليس مجرد عدم الإعجاب. وقد وضح "كارل بوبر" مفهوم التحقق العلمى للنظرية من عدمه من خلال مبدأ Verification and falsification

        ثانياً: بالنسبة للعلاقة بين الزمن البيولوجى و الزمن الفيزيائى لابد أولاً ان نقوم بتعريف كلاً منهما قبل محاولة الربط بينهما

        ثالثاً: الثقب الأسود مرتبط اساسا بعلم الفلك و النظريات التى تشرح تطور النجوم و تحولها لنجوم نيترونية فى ظروف محددة ، وتحول النجم النيوترونى لثقب أسود تحت شروط محددة أيضا. و الثقوب السوداء لها علاقة بنظرية النسبية العامة و ليست النسبية الخاصة. وما يقوم به الأستاذ الفاضل حكيم عباس هو شرح النظرية النسبية الخاصة التى ظهرت عام 1905 و ما يقوم به هو مجهود كبير يشكر عليه ويحسب له لأن الكتابة تأخذ من وقته و فكره ليشرح الأساسيات المفروض ان نعرفها كلنا قبل مناقشة موضوع " الخلود " و علاقته ب.. "النسبية الخاصة" أو" النسبية العامة". و نظرية الجذب العام ( النسبية العامة ) ظهرت عام 1916 ، ولاحظ كم من الوقت بذل فيه أينشتين من الجهد و المذاكرة ( 11 سنة) حتى يعمم النسبية . و قبل مناقشة الثقوب السوداء أحب ان اسأل مرة أخرى عن المراجع التى اعتمدت عليها فى موضوع الثقوب السوداء ، مع العلم ان سلسلة عالم المعرفة الكويتية نشرت كتابا فى السبعينيات على ما أتذكر عن الثقوب السوداء ، و ايضا على ما أذكر نشرت مجلة عالم الفكر الكويتية أيضا. اما المجلات الأجنبية فهناك الكثير من المجلات العلمية التى يعتمد عليها فى مناقشة نظريات الكم و النسبية و الثقوب السوداء و نظريات ما بعد النسبية ( نظرية الأوتار الفائقة) ، هذا بخلاف عشرات الكتب ( دراسية جامعية و أيضا للقراءة لغير المتخصص)التى يمكننى ان اشير إليها لمن يريد أن يقرأ عن هذه النظريات ، و يمكن الحصول عليعا بأسعار رخيصة من

        www. amazon.com


        و تحياتى
        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 10-01-2010, 06:07.

        تعليق

        • حامد السحلي
          عضو أساسي
          • 17-11-2009
          • 544

          #64
          أولاً.. لقد اعتُبِر أن نظريّة النسبية لآينشتاين نظرية صحيحة تبعًا لآراء الكثيرين من العلماء على الأقل تحت الشروط التي تطبّق فيها حسب رأي الدكتور عبد الحفيظ مظهر..
          أنا (وأظن د.مظهر ود.حكيم) أقررت بأن النسبية أثبتت صحتها حتى الآن في شروط معينة ولا بديل يرقى إلى مستوى نظرية حتى الآن رغم عدة رؤى تتجلى في مفهومي الكتلة السكونية والروابط الفائقة وهي كما قلت رؤى وفي كلام (غير علمي) لي تحدثت عن أنني أرفض صحة النظرية النسبية ليس ها هنا محله
          ثانيًا.. اعتبر الأساتذة الأجلاء المتداخلين أن سرعة الضوء هي السرعة الأعلى النهائية في الكون و لا توجد سرعة أعلى منها حسب الدكتور حكيم عباس.. ولا يبدو أن هناك خلاف بين الدكتور مظهر والدكتور حكيم والأستاذ حامد السحلي.. وجميع من تداخلوا..
          وبموجب النسبية هناك سرعة مطلقة لا يمكن تجاوزها هي سرعة الضوء ولكن هناك بوادر لرفض هذه النتيجة وإلغاء النسبية أو بالأحرى حصرها واعتبارها صحيحة ضمن مجال معين كما حصرت النسبية نيوتن واستبدالها بنظرية أوسع ولكن هذا مجرد تصورات لا شيء يدعمها على أرض الواقع حتى الآن
          من هؤلاء العالم الروسي جبرائيل بازييف الذي شكك في مبدأ تركيب الذرّة.. لاكتشافه جُزيء أطلق عليه اسم الإليكترينو.. وهو أصغر من الإليكترون الذي حدده العالم الأمريكي راذار فورد في العام 1911 من حيث الكتلة والشحنة.. وكل وسائل قياس الطاقة الموجودة والمتعارف عليها حاليًّا ليس باستطاعتها قياس طاقة هذا الجُسَيم..
          أنت تقصد جسيم؟ لأن الجزيئ هو عدة ذرات
          والإلكترينو أخي ركاد هو خطأ قياس حتى الآن بنظر المجتمع العلمي تماما مثله مثل الاندماج النووي البارد 1989 أو الناقلية الفائقة للفلرين في درجة الحرارة العادية 15 وهي الظواهر التي دفعت بمفهوم الروابط الفائقة إلى السطح رغم أن جزءا كبيرا ممن يقبلون النقاش في الروابط الفائقة لا يقبلون تلك القياسات الثلاث
          وفرضية الروابط الفائقة نفسها محل رفض لا يستهان به يحظى بشيء من القبول فقط هو الأنفاق النانوية على المستوى الجسيمي والتي يشكل الفلرين C60 محور أبحاثها ولم توضع هذه الفرضيات موضع البحث في المصادم الجسيمي الأوروبي سيرن حتى الآن ولكن أبحاث الأنفاق النانوية وتطويع الفلرين قائمة على قدم وساق في شركات تكنولوجيا السيليكون باعتباره البديل الموعود
          وقد شكك هذا العالم في ميكانيكا الكم .. وصولاً إلى التشكيك في سرعة الضـّوء.. لكنه لا يزال ينتظر إمكانية أن تتحقق الوسائل لقياس سرعة الضوء بمثل هذه الكتلة وهذه الشحنة من الطاقة..
          التشكيك بمعنى عدم اعتبار النسبية وسواها نظرية نهائية موجود لدى الكثيرين ولأسباب كثيرة وهنا نقطة أحب أن أنبه عليها
          النسبية نظرية ذات وصف رياضي صارم ولهذا فهي إما خاطئة أو صحيحة
          وميكانيكا الكم لا تنفي النسبية حتى على المستوى الجسيمي لكنها تلجأ لمقاربة مختلفة نتيجة عجز النسبية وهي مبدأ الارتياب
          ومبدأ الارتياب هو مقاربة أساسها المنطقي احصائي فهو ليس أمرا يحتمل النقض أو الصحة المطلقة بل هو وصف عام لظاهرة لا نحيط حتى الآن بكل متغيراتها وحتى لو استطعنا الوصف الدقيق لها يوما فالمبدأ ليس خاطئ
          ولكن كثيرا ما يخلط البعض بين مبدأ الارتياب لهايدلبرغ 1934 والتكميم الذي هو العمود الثاني لميكانيكا الكم الذي وضعه بلانك 1932 وهو أمر آخر لكنه يشكل مع مبدأ الارتياب أساس ميكانيكا الكم
          النترينو جسيم افتراضي حسابي بحت فنحن لا نرصده ولا نقيسه ولكن مصونية كمية الحركة والكتلة والطاقة تؤكد حسابيا وجود هذا الجسيم الذي لا شحنة ولا سبين مغناطيسي له وهو عماد ما نسميه المادة السوداء وما يزال للآن في إطار الفرضية ولكنها مقبولة لأنه بدونها سيكون هناك خلل

          تحياتي

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
            أساتذتي الأفاضل


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



            بداية.. دعوني أكرر شكري مرة أخرى للأساتذة الذين تداخلوا مهتمين في هذه القضيّة الهامة المعروضة بين يدينا.. الأستاذ منذر أبو هواش - الأستاذ د.م. عبد الحميد مظهر- الأستاذ د. وسام البكري – الأستاذ حامد السحلي – الأستاذ د. حكيم عبّاس – الأستاذ وليد صابر شرشير – الأستاذ المهندس رائد حبش – الأستاذ عمر موسى – الأستاذ زحل بن شمسين


            وشكري لكل من مر من هنا ولم يشارك في هذا الحوار الذي أحسبه إن شاء الله مثمرًا..


            جيّدة.. هذه العودة إلى للدخول في صلب البحث..


            لكن دعوني قبل أن أسرد مداخلتي التالية أن ألخّص ما يعتبر قاسمًا مشتركًا متفق عليه نسبيًّا بين المتداخلين..


            أولاً.. لقد اعتُبِر أن نظريّة النسبية لآينشتاين نظرية صحيحة تبعًا لآراء الكثيرين من العلماء على الأقل تحت الشروط التي تطبّق فيها حسب رأي الدكتور عبد الحفيظ مظهر..


            ثانيًا.. اعتبر الأساتذة الأجلاء المتداخلين أن سرعة الضوء هي السرعة الأعلى النهائية في الكون و لا توجد سرعة أعلى منها حسب الدكتور حكيم عباس.. ولا يبدو أن هناك خلاف بين الدكتور مظهر والدكتور حكيم والأستاذ حامد السحلي.. وجميع من تداخلوا..


            غير أني لا أستطيع تسجيل كامل اقتناعٍ بذلك..
            وما قبولي لنظرية آينشتاين إلا على مضض.. لأن لا بديل عنها حتّى يومنا هذا..


            لذا لا يمكنني أن أبرح هنا دون أن أسجل أن هناك كثيرين ممن اعترضوا أو بكلمة أدق.. دحضوا صحّة هذه النظريّة..


            من هؤلاء العالم الروسي جبرائيل بازييف الذي شكك في مبدأ تركيب الذرّة.. لاكتشافه جُزيء أطلق عليه اسم الإليكترينو.. وهو أصغر من الإليكترون الذي حدده العالم الأمريكي راذار فورد في العام 1911 من حيث الكتلة والشحنة.. وكل وسائل قياس الطاقة الموجودة والمتعارف عليها حاليًّا ليس باستطاعتها قياس طاقة هذا الجُسَيم..


            والإليكترينو هو نفسه النيترينو عندما يتحرّك على مسار مستقيم


            غير أن النيترينو قبل اكتشاف الإليكترينو كان بدون كتلة وشحنة


            وقد شكك هذا العالم في ميكانيكا الكم .. وصولاً إلى التشكيك في سرعة الضـّوء.. لكنه لا يزال ينتظر إمكانية أن تتحقق الوسائل لقياس سرعة الضوء بمثل هذه الكتلة وهذه الشحنة من الطاقة..


            وأبقى منتظرًا معه وأدعو الله أن يحيينا لنرى..


            وقد شكك بازييف أيضًا في تحقيق أية نتائج تذكر من تجارب المعجّلات الحرارية أو المعجلات النووية كالمعجّل الأوروبي سيرن في سويسرا الذي أجريت فيه تجربة مؤخّرًا والذي لم يأت بأية نتيجة.. ولم تسجل حتى الآن أي سبق علمي..


            ثالثًا.. السؤال الذي يدور في مخيّلتي الآن وأجد من الأهميّة طرحه..


            هل يستطيع الضوء الإفلات من الثقوب السوداء؟؟


            حسب ظني وما يتناوله العلماء إلى الآن.. وهذا هو سر تسمية الثقب الأسود بالأسود.. أن لا إمكانية لذلك..


            هنا سؤال آخر يطرح نفسه..


            هل سبب عدم الإفلات من الثقب الأسود.. يرجع لعامل سرعة هذا الثقب.. أم لجاذبيته؟؟


            السؤال بطريقة أبسط.. أيهما أسرع الثقب الأسود أم الضوء؟؟


            رابعًا.. أخي الدكتور عبد الحميد مظهر وهذا سؤال لك شخصيًّا..


            ذكرت في مداخلتك الأخيرة الزمن البيولوجي.. والزمن الفيزيائي..


            وأنا على حد علمي وعقلي المحدود جدًّا.. وقد أكون مخطئًا.. أن الزمن البيولوجي يتفاعل في كل ذي حياة بشرًا وحيوانًا ونباتًا.. فهل للزمن البيولوجي أي تأثيرٍ على الجماد أو المادة التي لا تملك الروح؟؟


            أمر آخر أستاذي.. فيما لو قدّر لعالم ما التوصل لمعادلة تربط بين الزمنين رياضيًّا.. وانتهت هذه المشكلة حسابيًّا.. ألا يبقى الربط بين النسبية.. والخلود قائماً تبعًا للتعريف الذي سجّلته أنا في المداخلة السابقة؟؟



            آخر كلمة.. تعجبني طريقة الدكتور حكيم عباس في سرد المعلومة..


            ويثيرني الخيال.. فشكرًا لك.



            يتبع


            تقديري ومحبتي
            الأستاذ ركاد حسن خليل

            أراك استسلمت لغير الحق، وقبلت النظرية -كما قلت على مضض - وهاك الدليل لرفضها :
            يقول صاحب كتاب القرن الواحدوالعشرين:قصة الخلق من العرش إلى الفرش:


            مأزق نظرية أينشطاين


            والسؤال الآن طبقا لما يقال عن الأبعاد المهولة واللامعقولة لأجرام السماء وأنها تبلغ بلايين السنين الضوئية، أي أن الضوء على سرعته المهولة (000 300) كم / ث يستغرق بلايين السنين حتى يأتي إلينا صادرا من بعض النجوم. نسأل: كيف يأتي إلينا جبريل عليه السلام من السماء الدنيا وسرعته 305 24 كم / ث؟. وإن كنتم ترون أن هذه السرعة لا تتناسب مع جبريل فإننا سنضاعف هذه السرعة 10 أضعاف. أيكفي هذا؟ سنضاعف 15ضعفاً حتى نتقارب مع سرعة الضوء التي قالوا بها. فكيف يأتي جبريل عليه السلام من السماء اللانهائية إلى الأرض ليرد على سؤال؟
            نشرت مجلة الأزهر على مـدار ثلاث سنوات عدة مقالات للدكتور" منصور محمد حسب النبي" بعنوان (المعجزة القرآنية في حساب السرعة الضوئية). وقد حاول الدكتور على مدار هذه السنوات أن يثبت ما قاله التجريبي" أينشتاين" - أعلم علماء عصره على حد تعبير الدكتور - عن نظرية النسبية، ومدى توافق سرعة الضوء مع معطيات القرآن، وأن سرعة الضوء هي سرعة الأمر في قوله تعالى ]يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ[ وما قاله أينشتاين بالطبع لا يؤكد ما جاء بالقرآن، لأن أينشتاين لا يؤمن أصلا بالقرآن ولا بغيره من الكتب المقدسة.
            وقال الدكتور - غفر الله لنا وله - إن المقصود من الآية أن الأمر يتحرك بسرعة الضوء التي قـال بهـا أينشتاين وهي 000 300 كم / ث أو بدقـه أكثر 5 ,792 299 كم / ث.
            ولأنني طالب علم لا دراية لي بالمصطلحات الضخمة التي يتكلم بها الدكاترة فإنني سأسلم بما يقوله الدكتور، بأن جبريل عليه السلام كان يتحرك بسرعة الضوء طبقا لتفسير الآية الخامسة من سورة السجدة، وإنني بداية أعتذر إلى رسول الله eالذي فسر الآية بأن مسيرة السماء مسيرة خمسمائة عام سيرا على الأرجل أو بالإبل، بخلاف ما يقوله الدكتور أنها بسرعة الضوء، وأعتذر لكل علماء الأمة الذين جاءوا قبل أينشتاين لإجماعهم على أن مسافة السماء مسيرة خمسمائة عام، وأعتذر لكل علماء التفسير الذين جاءوا قبل أينشتاين وقالوا بأن معنى الآية الخامسة التي يتحدث عنها الدكتور بأنها تعنى أن الملك أو الأمر يقطع المسافة من السماء إلى الأرض ثم العودة في يوم نقطعه نحن لو قدر وفعلنا ذلك في ألف سنة سيراً.
            نعتذر لهؤلاء جميعا ولتاج رأسي الذي لا ينطق عن الهوى e وأفترض أن جبريل عليه السلام كان ينطلق بسرعة الضوء طبقا للآية (5) سورة السجدة كما قال الدكتور. فإنه طبقا لما قال به علماء الفلك زملاء أينشتاين بأن أقرب المجرات إلينا - أكرر أقرب - هي مجرة المرأة المسلسلة تبعد عنا (000 700) سنة ضوئية.
            أي أن الضوء وهو ينطلـق بسرعة 000 300 كم / ث سيستغرق لوصوله إلينا من هـذه المجرة 000 700 سنة. أي أن جبريل عليه السلام لو أتانا فقط من أقرب مجرة وسرعته هي سرعة الضوء وهي أكبر سرعة كونية كما يدعون، فسيصل إلينا بعد 700 ألف سنة.
            هل هذا يعقل؟
            علماءَنا الأفاضل أليس هــذا مـا تقولـونه وتستميتون في إثباته. إننا نقر لكم بـه الآن - على سبيل الافتراض - نقر أن الأمر يتحرك بسرعة الضوء وأن جبريل عليه السلام ينطلق بسرعة الضوء. ولو قال الدكتور" حسب النبي" أن جبريل والملائكة لا تخضع لنفس سرعة الضوء، وإنما هذه السرعة سرعة الأمر أما الملائكة فتزيد سرعتها على ذلك وأنه لابد لها من سرعة قصوى، لأن كل أمر (مستقر) كما يخبر ربنا. ونحن أيضا نسلم له بهذا ولكن سيظل السؤال باقيا إن أمر الله حتى يصل إلينا يحتاج لملايين السنين وليس ليوم واحد كما يقول الله لأن أقرب مجرة تبعد عنا 700 ألف سنة ضوئية أي أن الأمر لو نزل إلينا من أقرب مجرة لوصل إلينا بعد 700 ألف سنة والله تعالى يقول ] فِي يَوْمٍ[.
            أما جبريل عليه السلام فيقول عنه الدكتور حسب النبي إنه يعتقد في وجود سرعة أكبر من سرعة الضوء" ربما يكون ذلك في عالم الجن أو الملائكة لأن هذه العوالم يجوز لها أن تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء. لأنها لا تخضع لعالمنا المقيد بمبدأ أينشتاين. وكل مخلوق ميسر لما خلق له وكل شيء عنده بمقدار وأؤكد أن عالم الجن والملائكة مقيد أيضا بحد أقصى في سرعته وليس اعتماداً على التخيلات لأربط الظن باليقين". هذا ما يقوله الدكتور.
            وإنني لأجد نفسي متفقا مع الدكتور في بعض ما قال وأخالفه في البعض الآخر: أخالفه لقوله إن سرعة الجن قد تكون أكبر من سرعة الضوء، حيث عرفنا من سورة النمل قدرات أحد عفاريت الجن المسخرة لسليمان وهي لا تتجاوز 00 24 كم / ساعة. كما أخالفه في قوله إن عالمنا يخضع لمبدأ أينشتاين. فعالمنا يخضع لقوانين الله عز وجل ولا شأن للعالم بهذا الذي ذكره.
            وأتفق معه في أن للجن والملائكة سرعة قصوى، لأن كل شيء عند الله بمقدار ولكن تُرى ما تبلغ السرعة القصوى هذه للملائكة؟
            إن الدكتور يقول بأن: أينشتاين اكتشف المبدأ الأساسي للنظرية النسبية والذي على أساسه ظهرت قوانين، وثبتت صحتها عمليا وتجريبيا على مدى قرن من الزمان ولم يتجرأ أحد أن يدعي بأن هناك سرعة أكبر من سرعة الضوء في الفراغ" وقد طلع على الدكتور حسب النبي دكتور آخر هو الدكتور" عبد الرحمن أحمد السمان" قال بأن هناك سرعة أكبر من سرعة الضوء هي سرعة (الفوتونات) 1.7 قدر سرعة الضوء. وأصر الدكتور حسب النبي على أن أحدا لا يمكن أن يخطئ أينشتاين. إن كلا العالمين لم يقوما بتجريب هذا أو ذاك بنفسيهما وإنما هو النقل والاتباع لرجال الغرب، والتسليم المطلق بما يقولون.
            ويبقى سؤلنا: ما هي سرعة الملائكة ومنها جبريل عليه السلام؟
            ماذا لو قلنا إن سرعة جبريل عليه السلام أكبر من سرعة الضوء، كسرعة ذلك الشيء الذي ذكره الدكتور السمان، لنعطى جبريل سرعة هي ضعف سرعة الضوء. لا.. بل ضعفين.. بل نعطيه عشرة أضعافها، وآخر الكلام سنعطيه ألف سرعة الضوء !! ولا يسأل أحد كيف ذلك فأنا لن أدفع من جيبي ولا من جيب الدكاترة ولا من جيب أحد.
            أيها السادة سنعطى جبريل عليه السلام ألف قدر سرعة الضوء؟ حتى يتمكن عليه السلام من أداء مهمته بأقصى سرعة ممكنة. تصوروا أيها السادة أن جبريل وله هذه السرعة التي لا يتصورها عقل ولا يقبلها. سيحتاج إلى 700 سنة ليصل إلينا من أقرب مجرة (المرأة المسلسلة) ترى فمتى سيصل إلينا لو جاء من أبعد مجرة؟ ومتى سيصل إلينا لو جاء من السماء؟ بل متى سيصل لو جاء من السماء السابعة؟ ومتى سيصل إلينا لو جاء من تحت العرش؟
            تُرى أين الحق وأين الباطل؟ أين الصواب وأين الخطأ؟ لا يمكن أن يكون أينشتاين أعلم علماء عصره - كما يقول علماء المسلمين - مخطئ، ولا يمكن أن يكون كل علماء الفلك - غربيين وشرقيين، مؤمنين، وكافرين - مخطئين في حساباتهم الفلكية وأرقامهم التي ذكرنا بعضها وقد اتفقوا عليها جميعا. إذن فلم يعد أمامنا إلا أن نكذب ما جاء به محمد e ذلك الذي يتحدث بلغة الجمل والناقة، فلا يمكن تخطئة من يتحدث بالفوتونات والإلكترونات والكهرومغناطيسيات والتاكيونات والميونات إلى آخر الألفاظ التي يقولون بها.
            إنني أيها السادة أصدق محمداً رسول الله e وأكذب أينشتاين وكل علماء الأرض لو اتفقوا على معارضة حرف واحد مما جاء بهe.
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • حامد السحلي
              عضو أساسي
              • 17-11-2009
              • 544

              #66
              أخي محمد الجابري ما كنت أتمنى ولا أتوقع هذا منك
              وما كنت أتمنى أن أخرج عن الموضوع
              المقالة أولا مليئة بالمغالطات في عدة مستويات
              ولكن دعنا نبقى في المستوى الشرعي، تحديد سرعة لجبريل من أين أتى بها؟
              وهل جبريل من مكونات عالمنا المادي لتكون له سرعة أصلا؟
              وهل هناك مفهوم مادي واضح للسماء الدنيا يمكننا الركون إليه؟
              وقد قرأت هذه المقالة منذ سنة وأضعت وقتا أندم الآن عليه في الرد عليها وأكثر ما يهزني من الأعماق أن أرى شخصا مسلما يحمل شهادة علمية كبرى وهو يلوي عنق النص الشرعي والعلم ليثبت قناعته ضاربا عرض الحائط بأبسط المفاهيم وهذا ما أسميه دجل علمي وسأقتبس من هذه الترهات
              المسافة التي يقطعها الأمر الكوني في الفضاء في يوم أرضي واحد بالسرعة القصوى تساوي المسافة التي يقطعها القمر على مداره الخاص حول الأرض في ألف سنة قمرية،
              ثم قام العالم العظيم بحساب مسار القمر على مدى ألف سنة قمرية آخذا بعين الاعتبار السرعة النسبية(1) للقمر بالنسبة للشمس، فلماذا لم يأخذ بعين الاعتبار السرعة النسبية للشمس بالنسبة لمركز المجرة ولمركز المجرة بالنسبة لمركز الكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              أجاءه الوحي بالاقتصار على سرعة الانجراف الشمسي؟؟؟

              أستاذي الجابري هنا أنا أؤيد ما ذهب له الدكتور حكيم عباس من أن هؤلاء مستلبون من داخلهم وهم يحاولون تغطية الاستلاب بجمع المتناقضات ويسيؤون إلى الإسلام أكثر مما يدافعون عنه

              ولك تحيتي
              [line]-[/line]
              1- بعض المراجع تسمي هذه السرعة نسبية وبعضها مكتسبة وبعضها سرعة انجراف المهم Vw و w هنا هو دليل وهي السرعة الإضافية التي يكتسبها جسم1 متحرك حول جسم2 نتيجة حركة الجسم2 حول جسم3
              التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 10-01-2010, 10:00.

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #67
                السلام عليكم ورحمة الله وبركــــاته ,,

                الأستاذ الفاضل / ركاد خليل , الأساتذة الأفاضل .. مرحبا بكم .
                البحث العلمي في العلوم المرئيه والملموسه مٌجلبة النتائج السريعه يجعل الإنسان يتطلع لما هو وراء ذلك ويحاول قدر إمكانه ان يتطلع إلى أعظم وإلى شئ يأتي بالنهايه .. ولكن لا سبيل له إلى ذلك .. فإن قُدر للإنسان أن يصل بعلومه إلى ما وصل حتى وإن شق كبد السماء فلهذا سلطان من رب البريه ... بدليل آية الرحمن " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم ان تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا , لا تنفذون إلا بسلطان " من وجهة نظري الضئيله أن هذه الآيه أتت بالنهاية ... وأعجبني رد الأديب وليد شرشير وتوجهه الإيماني ... إذ أننا بصدد العلوم والمعرفة والعقيده في هذا الموضوع ولما أشار الأستاذ ركاد خليل في المشاركة التي قام فيها بالرد على الأساتذة الكرام وحينما وضع نقاط محاوره للنقاش ذكر العلم والمعرفه وحتى لو كانت النتيجة عقيده في الأخير , وهو في الأول وفي الأخير العقيده هي أصل كل شئ كما ورد في مداخلة الأستاذ حكيم عباس حتى ولو كان هذا المعتقد فيه من الإلحاد ما فيه ولكن يكفي أنه استعمل فكره ووظائفه بحيث تأكد تمام التاكد أنه سيصل في الأخير إلى نتيجه حتميه تضعه على مفترق الطريق .. أما الآيه الوارده أعلاه هي منتهى آمال الباحثين وهي مطمع الطامعين المتزودين من العلم إذ لا أصل في العلم المادي إلا في السماوات والارض وهنا إشاره أنه مهما نفذ الكائن جان أو إنسان إلى أعلى النفوذ أو إلى الأغوار لن يصل إلا بسلطان من الله وهناك لطيفه في الآيه تحتاج إلى متأمل ومتدبر تقول بأن نسبة وصول ونفوذ كائن من الإنس أو الجن لا تحكم بإيمانه فضلا عن إسلامه .. هنا يأتي سلطان الله لمن يبحث ويجتهد .. ولكن الله قدم الإيمان قبل العلم فمهما تفلسف الفيلسوف وتفيهق لن يصل بفلسفته إلا لرؤوس الأمور المجرده .
                وهنا راق لي من رد أ . وليد شرشير على أ . حكيم عباس .. ما يجعلني أقتبس منه ما فهمته وأن أصل العلم هو العلم الحي الحقيقي المستند إلى الأدلة النقلية والعقلية ..

                وهنا سؤال للأستاذ / حكيم عباس .. هل هناك اى كتاب غير القرآن الكريم سوى حكمة النبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه .. هل هناك كتاب آخر تظهر فيه معجزات وتنكشف فيه حقائق لم تكتشف بعد ؟

                أنا متأكد أنه لا , وحتى في برديات الفراعنة القدماء وحتى أقدم كتاب فرعوني " الموتى " . .. ولن نجد في مذكرات أفلاطون ولا أرسطو ما يؤهلنا أن نقول بالفلسفه أولا أو بالعرفه أولا قبل القرآن الكريم .

                ولا تعتبره هجوما على شخصك الكريم وخروجا عليه بسؤال وإنما هي الحقيقه التي علينا جميعا ان نسلم لها وهي حقيقة الحقيقه الموجوده في الطريق الحق المعروف لدى المؤمنين الاشداء أصحاب الحجة القوية المتمسكون بشرع النقل وبعده العقل إذ أن العقل القاصر المؤمن بالماديات لا يقوى على فهم الأمر فضلا عن تحليل كنهه وكيفيته .

                رجوعا للموضوع .....
                إن نظرية خلود الروح من بداية ان نفخ الله في آدم هذه الروح التي غاب عن العقول طريق علومها ولم يتوصل هذافيه العقل البشري لشئ من الروح إلا بالقلب والإحساس والشعور والإلهام وإن كان من عقل فسيكون عاملا أساسيا هو عقل القلب أما عقل المخ فسيكون بالكاد قاصرا لا يقوى على استنباط أي من هذه الحقائق إذ لا عالم أمامنا سوى هذا العالم الحي من وجهة نظرنا ولكن ثمة شئ في هذه الحياة الدنيا المنتهية إلى حيوان الآخره التي فيها الخلود وبينما نحن في هذا العالم إلى أن نصل للعالم الآخر الحي حقيقة هناك حياة أخرى هي حياة البرزخ لا نعرفها إلا من طريق الإتباع وطريق القرآن وحقيقته المصغره " منامنا بالليل والنهار " ... إذ أن البداية نفخ هذه الروح من روح ربنا " جل وعلا " لذا كانت هذه الروح بنقائها وشفافيتها ونورانيتها من نور ربنا عز وجل " وبعدها ونحن في عالم الذر يوم أن أخذ ربنا من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدنا على أنفسنا ألست بربكم .. قلنا جميعا بلى ..... وبينما تنتقل هذه النطف من أصلاب الرجال إلى أرحام الأمهات حتى وصلنا هاهنا بشحومنا ولحومنا وعقولنا لا دراية لنا كيف جئنا إلا بالدليل النقلي واتباع الحق بالعقل ولا دراية لنا فيما هو قادم إلا بما جاء نصه لنا ليعرفنا عن حقيقة الخلود وحقيقة هذه الروح بعد خروجها من الجسد وكيف هي بين النعيم والعذاب القبل مقيم .. إذ أن في الجنة النعيم المقيم , وفي النار العذاب المقيم .. وهنا تتعطل النظريات الفلسفيه والحكايات التي أخترعناها وأضفنا عليها من مسمياتنا ما راق لصاحب النظرية ان يطلق عليها .. وجاء العقل بعد النقل الرباني والنقل الآدمي ليقف ويقرر أيهما أتبع ... فمن اتبع الدليل الرباني المتمثل في مصدر التشريع " قرآن وسنه " نجا وفلح ومن اتبع غير ذلك هلك والله الهلاك المبين ... وهذا مهما يتكلم من عنده في طرف اللسان حلاوة ومن لمح البيان نقاوه لن يستطيع الوقوف أمام تحديات القرآن الكريم وأمام معجزاته الباهرات التي أعجزت الجميع ..... وحتى لو لم يكن بناء الغرب على مقدساتنا الدينيه وإنما بناياتهم جاءت على إحتكار الأفكار المسلمه من أذيالهم العرب والمسلمين خصوصا من انبهروا بهم وأدمنوا روث أفكارهم وصاروا يلهثون خلف جديدهم ..... أما عنا كمسلمين فنحن ما إلا فئه تطلب الفضل من الله وتسأل الله تقاه كي يعلمنا من علمه .. الذي يضيف على الروح رواحا ويسعدها أيما إسعاد , ويبعد عنها شرور الأفكار وفكر الجماد ................ فالعقل معقول " مربوط " لا يستطيع الخروج بعيدا عن الدائرة التي رسمت له مهما اجتهد المجتهدون وصاروا بالتحدي يرفعون الرايات مبارزة لن يصلوا لشئ وسيكون الإنبهار الحقيقي عند مفارقة هذا العالم المعتاد إلى عالم آخر لم نره بعد ولكنا سمعنا عنه ممن هم ثقات وقرأنا فيه خير الكلمات وعملنا لأجله بأعمارنا وما أوتينا من سنوات ........... حتى نصل في الأخير إلى خلود تحت سقف عرش ربنا بجوار نبينا وبصحبة أسلافنا .

                والسلام عليكم ورحمة الله .. أساتذتنا الأكارم
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 10-01-2010, 10:45.

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #68
                  الأساتذة الأفاضل


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  وددت الرد بشكل سريع على مداخلة الأخ العزيز الدكتور عبد الحميد مظهر على أن أعود لاحقًا..

                  عزيزي د. عبد الحميد مظهر لي بعض الملاحظات على مداخلتك الأخيرة أرجو أن يتسع صدرك لقبولها..
                  أولاً.. أنا لم أجزم بشيء وما طرحي للموضوع هنا إلا لأتعلّم.. وملاحظاتي.. وأسئلتي واستفساراتي.. ما هي إلا لإثارة الحوار لاستخراج ما أمكن من معلومات حول النسبية.. خاصّتها وعامّتها للوصول إلى بعض نتيجة وشيء عن الحقيقة..

                  ومهما حاولنا هنا..
                  لن يمتلك أحدنا منفردًا ولا حتّى مجتمعين الحقيقة الكاملة..
                  فلا بدّ من وجود حلقة مفقودة.. لن تكون بمتناول أي عالم مهما علا.. وإلاّ الختام والسّلام..


                  ولن يتحقق هذا الكمال إلاّ لموجد كل هذه النظم أدركناها أو لم ندركها.. ولا أظنك ترفض أن يكون هذا الموجد الله.. وليس هذا مجال بحثنا..
                  ما أردت قوله الخلاصة والكمال بالبحث العلمي لا تدل إلا على غبش..
                  ومن قال أنه وصل.. فقد ضل.. إذ يبقى ما يمكن الوصول إليه.. وإن جهلناه..

                  أنا لم أتقوّل على جبرائيل بازييف.. وأقوّله ما لم يقل..
                  أما مرجعي يا سيّدي.. ليس بحوزتي الآن لأني قرأته في مجلة غير متخصصة تقريبًا في آذار من العام الماضي نقلاً عن تلفزيون روسا اليوم..

                  ثانيًا.. أنا كذلك لست متخصـّصا درست الفيزياء التطبيقيّة كمادّة من المواد كما الرّياضيّات والفلك.. أثناء الدراسة الجامعيّة..

                  لكني وإن كنت كذلك فإني ولله الحمد..
                  متابع جيّد للأخبار العلميّة وأحاول جهدي اصطيادها من مصادرها..
                  وبذل ما أمكن من جهد في محاولة فهمها..
                  وما موضوعي هنا عن النسبية.. إلا محاملة من هذه المحاولات..
                  وإن كنت أخفي غايتي النهائية من هذا البحث إلى الخاتمة.. خاتمة هذا الحوار..
                  ثالثًا أستاذي.. كثيرًا ما تدقق على فهمنا للمصطلحات التي نذكرها.. فأجد أن ذلك يؤخرنا ويربكنا ويأخذ وقتًا إضافيًا بالوقوف عند كل مصطلح..
                  والأصل كما قلنا أن المصطلحات العامة لا تحتاج لتعريف.. كمحاولتك الاستفسار عن ما تعني هذه الكلمات.. حقيقة.. فرضيّة.. بديهيّة.. قانون .. نظريّة.. مبدأ.. مسلّمة..

                  والآن تسألنا عن الزمن البيولوجي و الزمن الفيزيائي ..

                  وأنا أعلم أنك تعلم أني أعلم ما تعلم..
                  بما يعنيه الزمن البيولوجي والزمن الفيزيائي..
                  وإن كان من فتحٍ لبابٍ للخيال هنا أعيد السؤال إليك.. وأسألك أي زمن بيولوجي تقصد هل هو ذلك الذي يسير عليه الحمام الزاجل أو طيور أبو سعد..
                  أم ذلك الموجود في ديكٍ في مزرعة دجاج.. أو أرنبة في جحرها تحت الأرض..
                  أم ذلك الذي ترحل به الأسماك عابرة المحيطات لتضع بيضها..

                  أتقصد يا أخي ذلك الذي في كوكبنا.. أو في مجرّتنا..
                  أم ذلك الموجود في عوالم أخرى..

                  أرجوك عزيزي أن لا تقلل من شأن محاوريك.. أو من تلاميذك أستاذي الكريم؟
                  الأصل يا عزيزي أن من يدير مثل هذا الحوار يعلم.. ما يكتب وعن ماذا يتحدّث..
                  وإلا يا أخي..
                  علينا تشكيل لجنة لكل مصطلح تتدارسه وتخرج باتفاقٍ حول معناه النهائي..

                  أخيرًا أقدّر حرصك على الخروج بهذا الحوار لنتائج تفيدنا جميعًا..
                  كما ذكرت لي عودة للرد على ما جاء في المداخلات
                  ومعذرة إن تأخرت بسبب ارتباطات مسبقة

                  تقديري ومحبّتي

                  ركاد أبو الحسن

                  تعليق

                  • منذر أبو هواش
                    أديب وكاتب
                    • 28-11-2007
                    • 390

                    #69
                    كل شيء نسبي ...

                    الأخوة الأعزاء،

                    من المتعارف عليه أن النظرية النسبية من النظريات الفيزيائية المعقدة التي يصعب فهمها بشكل كامل حتى على كثير من المتخصصين في الفيزياء والرياضيات، لدرجة أن الدكتور مشرفة ادعى أن عدد من يفهمونها حق الفهم في العالم لا يتجاوز العشرة أشخاص.

                    لذلك لن يكون من السهل على أي منا أن يدعي فهمها بتمامها بسهولة حتى ولو تسنت له دراستها، وحتى لو كان من علماء الفيزياء المتخصصين في الموضوع. وبعبارة أخرى قد تختلف درجات الفهم والمعرفة بالنظرية لدى المتحاورين هنا إلا أنني ما زلت أشك في أن يكون أحدهم من العلماء القلائل المعنيين في كلام الدكتور مشرفة، والذين حظوا بشرف الوصول إلى المستوى العلمي الرفيع الذي يمكنهم من فهمها بشكل كامل، ويؤهلهم للتكلم فيها بكل ثقة، ويعطيهم الصلاحية في الحكم على ما هو صحيح وما هو غير صحيح.


                    لذلك أيضا أتوقع أن يدور حوارنا هذا كله خارج حدود هذه النظرية، وحولها، وفي هوامشها وحواشيها، وضمن المفهوم المبسط للنسبية والذي يعتبر الخطوة الأولى لكل من أراد تكوين فكرة ما عن النظرية المذكورة، ولكل من أراد الاستمتاع بما يلقيه مفهوم النسبية من أضواء تفسر كثيرا من الأمور التي قد يختلف عليها الناس بسبب تجاهلهم لمفهوم النسبية الذي لا يعني غير النظر إلى الأمور من زوايا مختلفة.

                    إن مكونات هذا الكون كلها في حركة دائمة دائبة، ومن الطبيعي بحسب هذا المفهوم الأوسع أن يختلف مراقبو حركات هذه المكونات والأشياء باختلاف زوايا نظرهم إليها. فمن قال أن الشمس تأتي من المشرق، ومن قال أن الشمس وكل شيء في الكون يدور حول الأرض فإنه يقول ذلك بالنسبة إلى المراقب الأرضي باعتبار موقعه موقعا ثابتا للمراقبة، ولأنه يجعل الأرض في مركز الكون من الناحية الهندسية الاحداثية، ويجعلها نقطة الالتقاء ونقطة الصفر لمحاور الأبعاد الهندسية المكانية الثلاث، ومن يقول بغير ذلك فإنه يقوله بالنسبة إلى نقطة أخرى بعيدة عن الأرض يراقب منها الكواكب والأجرام والمجرات! فالأمر إذن نسبي، وكل المراقبين على حق إذا أخذنا مفهوم النسبية، واختلاف زوايا المراقبة بعين الاعتبار.

                    لذلك كله أستغرب أن يتجاهل أساتذتنا هذه الحقيقة، وهذا المفهوم الذي يعرفونه جيدا، وأستغرب إصرارهم أحيانا على الإجابة الواحدة التي لا تتفق إلا مع زاوية نظرهم الأوسع، رغم صحة الأمر من وجهة النظر الثانية أيضا، وأشير هنا إلى مثال طن الحديد وطن الخشب.

                    ودمتم،


                    التعديل الأخير تم بواسطة منذر أبو هواش; الساعة 10-01-2010, 12:48.
                    [align=center]

                    منذر أبو هواش
                    مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                    Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                    Turkish & Ottoman Language Translator
                    munzer_hawash@yahoo.com
                    http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                    [/align]

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #70
                      أستاذي الفاضل د.م عبد الحميد مظهر..
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      تابعًا لمداخلتي السابقة فقد عثرت على فيديو من قناة روسيا اليوم
                      تذكر فيه خبر شكوك جبرائيل بازييف.
                      وهذا هو رابط الفيديو..
                      http://www.youtube.com/watch?v=S1rsV...eature=related

                      أما بالنسبة لموضوع الثقوب السوداء ستكون لي مداخلة مرتبطة في وقت لاحق.. تجيب على استفساراتك..

                      تقديري ومحبّتي
                      ركاد أبو الحسن

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #71
                        أساتذتي الأفاضل
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        لمتابعة حواراتنا رأيت أنه من المناسب أن نطّلع على هذه الروابط لفيديو أذاعته محططة البي بي سي ونقلته قناة الجزيرة الوثائقية بعنوان " سيمفونية آينشتاين الناقصة "..
                        لا شك أن فيه فائدة ترجى..
                        الفيدو واحد: مقسم على 5 روابط..
                        الأول:
                        http://www.youtube.com/watch?v=4yzEJRBcsKk






                        وحتى تكتمل الصورة والمراد من هذا العرض
                        أتمنى لو نشاهد معًا هذا الفيديو وهو باللغة الإنكليزية لا أملك أدوات ترجمته
                        حبّذا لو يعمل الدعم الفني بمساعدتنا على ترجمته وهو يتحدّث عن تجربة ميكيلسون ومورلي The Michelson Morley Experiment
                        حبّذا لو نتحاور حول ما جاء فيه.


                        لي عودة
                        تقديري ومحبّتي
                        ركاد أبو الحسن

                        تعليق

                        • عمر موسى
                          أديب وكاتب
                          • 24-12-2009
                          • 158

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
                          تحية طيّبة للجميع
                          ، نجد أن أنس حين نظر لساعة يده عند انطلاق الومضة الضوئية من "لمبة" الساعة الموجودة في القطار ، ثمّ أعاد النظر لساعة معصمه حين وصل ضوء الومضة إلى اللاقط و أعطى قراءة واحد ثانية ، كانت ساعة أنس قد أشرت على عشرة ثواني ، و ليس ثانية واحدة كما أشرت الساعة الضوئية في القطار .
                          بالنسبة لهند ، الجالسة في عربة القطار المنطلق بسرعة تقارب سرعة الضوء ، أمامها الساعة الضوئية ، وجدت أن ساعة يدها قد أشّرت إلى ثانية واحدة ، و تطابقت تماما مع مؤشر الساعة الضوئية.
                          أي أن الثانية الواحدة داخل القطار المنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء ، تساوي عشرة ثواني في ساعة يد أنس الواقف الثابت على الرّصيف.
                          هذا يعني : بينما مرّ على أنس على الأرض عشرة ثواني مرّ على هند في القطار ثانية واحدة .
                          و لو بقي القطار منطلقا هكذا لمدّة سنة كاملة ، حسب ساعة يد هند الجالسة في القطار ، لمرّ على أنس الواقف على أرض الرّصيف عشرسنوات.
                          و لو ترجّلت هند من القطار لتقابل أنس لوجدته يكبرها بعشرة سنين ، بينما هي كبرت سنة واحدة و أصبح عمرها بدلا من أربع و عشرين سنة أصبح خمس و عشرين ، بينما أنس أصبح بدلا من أربع و عشرين سنة أربع و ثلاثين سنة.

                          الآن لو زدنا سرعة القطار ليصبح مساويا لسرعة الضوء ، لما استطاع ضوء الومضة المنطلق من "لمبة" الساعة الوصول إلى المرآة حتى لو ركض إلى الأبد ، أي لبقي الشعاع يلاحق المرأة في أعلى الساعة و لن يصلها أبدا لأنها تسير بسرعة الضوء مع القطار و هو أيضا يسير بسرعة الضوء ، و لكنّ المرآة متقدّمة عنه ، فلن ينجح في اللّحاق بها ليكمل الثانية .. أي لبقية الثانية مفتوحة و لن ... لن تغلق ، لن تستكمل .و لرآى أنس من على الرّصيف شعاع الومضة أفقيا بدلا من أن يراه مائلا بإتجاه حركة القطار : هكذا :

                          هنا يجب إدراج سهم أفقي



                          الخلاصة : بينما يكون خط سير ضوء الومضة المنطلق من "لمبة" الساعة الضوئية عموديا نحو المرآة و عموديا من المرآة إلى اللاقط في حالة ثبات الساعة.
                          يصبح خط السير هذا مائلا بإتجاه الحركة في الحالتين من اللمبة إلى المرآة و من المرآة إلى اللاقط ، يزداد هذا الميلان بازدياد سرعة القطار ، و كلّما زاد الميلان زاد تمدذد الوقت و تباطئه ،
                          ثم يصبح خط سير ضوء الومضة المنطلق من "لمبة" الساعة أفقيا حين يصل القطار إلى سرعة الضوء ، أفقيا يعني (flat ) مثل تخطيط القلب عندما يسكت القلب و يتوقف عن الدق و النبض و العمل .. يتوقف نبض الزّمن و دقاته ..... و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله....!!

                          الموضوع مفتوح للتعليق للجميع

                          تحياتي
                          حكيم
                          [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


                          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
                          ملاحظة : لم اتمكن من إدراج الاسهم التوضيحية مكان النّص المؤشر باللون الأخضر ، أرجو من من يستطيع المساعدة مدّ يد العون ، و شكرا.
                          [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                          كل الشكر للزملاء المشاركين ، وأخص بالذكر أستاذنا : حكيم عباس .. وإذ أنحني له إجلالا وتقديرا على جهوده ، ومعلوماته القيمة .

                          لكن أرجو أن يأذن لي أستاذنا الكريم ، بمداخلة ، آملا أن يكون الاختلاف بيننا طريقا للاتفاق والتصويب ، وتجاوز التناقضات .
                          كنت أحبذ لو أن أستاذنا الكريم أوضح لنا المسافة بين قاعدة المرآة والسقف ، وبيّن لنا مقدار التباطؤ في الزمن اعتمادا على رسومات واضحة ، وذلك من خلال المثلث قائم الزاوية ، ونظرية فيتاغورس ، وقوانين المسافة والسرعة والزمن .

                          فالزمن في واقع الأمر لن يتباطأ بنسبة العشر . حين تكون سرعة القطار 5/6 سرعة الضوء . والصواب أن التباطؤ أكثر من ذلك كثيرا .

                          فمن خلال تحويلات لورنتس يمكن أن نحسب تباطؤ الزمن في هذه الحالة .. اعتمادا على معادلة لورنتس التالية :

                          t = t' / (1-v²/c²)^½ ……….(1

                          أو : الزمن ( للمراقب الثابت) = الزمن ( للمراقب المتحرك) / الجذر التربيعي ل ( 1 - مربع سرعة القطار /مربع سرعة الضوء )
                          وهكذا فإن الزمن = 1 / جذر ( 1 - (25000/300000)تربيع)
                          = 1 / جذر ( 11/36) والنتيجة 6/ جذر 11 وهي أقل من 2 ثانية . أي أن التباطؤ يقارب النصف وليس العشر .

                          أكرر إعجابي بأسلوب أستاذنا حكيم عباس .. وسوف نتابعه بكل اهتمام ،

                          مع فائق ودي وتقديري.

                          التعديل الأخير تم بواسطة عمر موسى; الساعة 10-01-2010, 15:38.
                          [align=center]الجنة والجحيم [/align]
                          [align=center]يوما ما .. كنت هنا ..[/align]

                          تعليق

                          • محمد جابري
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2008
                            • 1915

                            #73
                            الأستاذةحامد السحلي

                            لا أدخل في جدال معلوماتي فيه أقرب من لا شيء، ولكن اطلبك أن تتابع مع الكاتب حتى لا نغمطه حقه، فنكون من الظالمين.
                            فهو يردف بيانات علمية يبينها في ما يلي:

                            إن نظرية أينشتاين في النسبية والفضاء المنحني والبعد الرابع للزمن وغيرها كان يجب ألا تنطلي على المؤمنين أولي النهى، أولي الألباب، ولا أن ينساقوا بتأييدها وترويجها، ومعظمهم يعلم الله لا يفهمها ولن يفهمها لأنها كلمات هو قائلها.
                            وتصديقاً أيضا لقوله تعالى]سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ[ (فصلت:53) نذكر التجربة الآتية التى تبين كيف يريهم الله الآيات ثم يصرفهم عن الإنتفاع بها لكبرهـم:
                            قالوا: إنه إذا كان الضوء يمثل الموجات التى تنتقل عبر الأثير، فلا بد أن سرعة الضوء المسجلة على الأرض قد تأثرت بحركة هذه الأرض في الفضاء - وهذه نتيجة منطقية طبقا لقانونهم بأن الأرض تدور بسرعة مذهلة ومن ثم فرياح الأثير تدور معها حتى ولو لم نشعر بها لأن هذه الرياح من اللطافة بحيث تخترق أجسادنا فلا نشعر بها- ومن المعلوم أن سرعة الصوت تتأثر كثيرا بإتجاه الريح فتكون السرعة أكثر إذا كانت في إتجاه الريح عنها عندما تكون عكس إتجاهه. وطبيعي أن نفس الشىء ينطبق على إنتشار الضوء في إتجاه الرياح الأثيرية وعكس هذا الاتجاه.
                            وأسهل الطرق لتحقيق ذلك أن يأخذوا جهاز سرعة الضوء فيجروا به سلسلة من التجارب في إتجاهات مختلفة وكانوا على يقين من أن سرعة الضوء ستتأثر بزيادة ما في إتجاه دوران الأرض ولو بجزء من مائة جزء من الثانية، لا يشكون في ذلك، لأن الأمر (قانون) وليس (أى كلام)، وذلك لأن وضع الجهاز على سطح الأرض التى تتحرك في الفضاء بسرعة فمن المؤكد أن تهب رياح الأثير على الجهاز بنفس سرعة حركة الأرض. وقد حسبوا الزيادة تماما قبل أن يجروا التجربة طبقا للقانون المعمول به، فوجدوا أنه سيكون بزيادة 1.01 % وكانت المفاجأة..
                            كانت المفاجأة، والدهشة والصدمة، أن رياح الأثير هذه لم تؤثر في سرعة الضوء لا بالزيادة ولا بالنقصان، عندما جربوا الجهاز في اتجاه دوران الأرض وعكسه.
                            يقول" جورج جاموف" في كتاب" بداية بلا نهاية" عن شعور صاحب التجربة هذه المدعو ماكلسون:" وقد ذهل مايكلسون ولم يصدق نفسه في البداية. ولكن الشك تحول إلى يقين بعد إعادة التجربة بدقة شديدة فذهل مرة أخرى عندما تأكد من صحة التجربة الأولى ولم يكن إلا تفسير واحد معقول لهذا".
                            ترى أيها السادة النجباء ما هو التفسير المعقول هنا؟ لا شك أنه يكون: أن الأرض لا تدور ما دام جهاز قياس سرعة الضوء - وهو لا بد أن يكون على درجة فائقة من الحساسية - لم يتأثر باتجاه رياح الأثير هذه والتى من المفروض أن تدور مع الأرض بسرعتها. وهذا الإستنتاج العقلى إن لم يكن هو" التفسير الوحيد المعقول" فعلى الأقل أن يكون من ضمن الإستنتاجات. لكن كان الإستنتاج أغرب ما يكون.
                            يقـول" جاموف":" لم يكن هناك إلا تفسيرا واحدا معقولا لهذا. وهو افتراض جرىء (وهو فعلا جرىء) مؤداه أن تلك المادة الحجرية التى ثبت عليها" مايكلسون" جهاز سرعة الضوء قد إنكمش بقدر ضئيل نتيجة لحركة الأرض في الفضاء".
                            أى عقل ممكن أن يفكر هذا التفكير؟ وأى عقل ممكن أن يصدق هذا الهراء؟ ألم يكن من الأسهل والأصوب والأعدل والأعقل أن يكون التفسير المعقول هو: أن الأرض لا تدور؟ أو ربما لا تدور؟ أو حتى مجرد إفتراض إن لم تكن نتيجة منطقية؟
                            لكن لم يكن هذا ولا ذاك. وكانت النتيجة الغريبة أن صدر قانون" إنكماش فيتز جيرالد" وهو أول عالم فزيائى استخدم هذا المفهوم واعتبروه من الآثار الميكانيكية البحتة للحركة.
                            وطبقا لهذا القانون العجيب والذى لا يتصوره عقل وضع أينشتاين قانونا مكملا عام 1904 مؤدى هذا القانون الجديد كما قال هو:
                            " نحن هنا نتعامل مع ظاهرة إنكماش الفضاء ذاته حيث تنكمش جميع الأجسام المتحركة فيه بنفس السرعة وبنفس الطريقة وذلك ببساطة لأنها موجودة في هذا الفضاء المنكمش".
                            أليس هذا أيها العقلاء متناقض مع ما قالوه لنا من" تمدد الكون"؟
                            لقد واصل أينشتاين فتوحاته أمام دهشة علماء الأرض المبهورين بعبقرية الرجل إلى قانون آخر أعجب وأغرب ونظرية أدهى وأمر وهي نظرية" الفضاء المنحى" التى يقول فيها:" إن الفضاء الطبيعى ينحني كلما اقترب من الكتل الكبيرة".
                            واستطاع أينشتاين أيضا أن يقنع علماء الأرض بعكس المعلومة المسلمة المشهورة أن الخط المستقيم هو أقصر الطرق بين نقطتين" إلى القول:" أن الخط المنحنى هو الأقصر" ونتيجة لهذه النظرية وصل أينشتاين إلى نتيجة هامة هي:" أن ظاهرة الجاذبية مجرد أثر من آثار انحناء العالم الفضائى الزمنى ذى الأبعاد الأربعة". وبهذه النظرية نسف أينشتاين ما قاله نيوتن عن الجاذبية، بهذه النظرية المخالفة للنظرية النيوتنية التى كانت تقول بأن الشمس تؤثر بقوة معينة على الكواكب مباشرة، فتجعلها ترسم مدارات دائرية حولها. بل الأدق - طبقا لنظرية أينشتاين - أن نقول:
                            أن الشمس تحدث إنحناء في عالم الفضاء والزمن الرباعى من حولها. وبذا يختفي تماما مفهوم الجاذبية كقوة مستقلة من منطقتنا. وتحل محله مفاهيم هندسية الفضاء البحتة التى تقضى بأن حركة الأجسام المادية تتبع" أشد المسارات إستقامة" أو" الخطوط المستقيمة" التى تنطبق على الإنحناءات الناتجة عن وجود الكتل الضخمة.
                            والآن وقفوا على السؤال: هل هذا الفضاء لا نهائى.. أم إنه محدود دون أن تحده خطوطا نهائية؟
                            إن المتخصصين يعلمون جيدا أن كل ما قال به جاليليو نسفه نيوتن وما جاء به نيوتن ألغاه أينشتاين وهكذا.. لكن رغم كل ذلك لا يزال علمائنا متمسكين بكل ما قاله هؤلاء ولا يهم بعد ذلك إن كان متفقا مع الدين أو لا، متفقاً مع العقل أو لا. المهم انهم سيتبعون.. سيتبعون.
                            والمنصف في القول عندما يرى ما يتم على الساحة العلمية، يشهد بأن ثمة كيد عالمى لإطفاء نور الله. وان كثير من علماء المسلمين يتناوبون" النفخ" دون قصد لإتمام هذه العلمية.
                            http://www.mhammed-jabri.net/

                            تعليق

                            • حكيم عباس
                              أديب وكاتب
                              • 23-07-2009
                              • 1040

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمر موسى مشاهدة المشاركة
                              كل الشكر للزملاء المشاركين ، وأخص بالذكر أستاذنا : حكيم عباس .. وإذ أنحني له إجلالا وتقديرا على جهوده ، ومعلوماته القيمة .

                              لكن أرجو أن يأذن لي أستاذنا الكريم ، بمداخلة ، آملا أن يكون الاختلاف بيننا طريقا للاتفاق والتصويب ، وتجاوز التناقضات .
                              كنت أحبذ لو أن أستاذنا الكريم أوضح لنا المسافة بين قاعدة المرآة والسقف ، وبيّن لنا مقدار التباطؤ في الزمن اعتمادا على رسومات واضحة ، وذلك من خلال المثلث قائم الزاوية ، ونظرية فيتاغورس ، وقوانين المسافة والسرعة والزمن .

                              فالزمن في واقع الأمر لن يتباطأ بنسبة العشر . حين تكون سرعة القطار 5/6 سرعة الضوء . والصواب أن التباطؤ أكثر من ذلك كثيرا .

                              فمن خلال تحويلات لورنتس يمكن أن نحسب تباطؤ الزمن في هذه الحالة .. اعتمادا على معادلة لورنتس التالية :

                              t = t' / (1-v²/c²)^½ ……….(1

                              أو : الزمن ( للمراقب الثابت) = الزمن ( للمراقب المتحرك) / الجذر التربيعي ل ( 1 - مربع سرعة القطار /مربع سرعة الضوء )
                              وهكذا فإن الزمن = 1 / جذر ( 1 - (25000/300000)تربيع)
                              = 1 / جذر ( 11/36) والنتيجة 6/ جذر 11 وهي أقل من 2 ثانية . أي أن التباطؤ يقارب النصف وليس العشر .

                              أكرر إعجابي بأسلوب أستاذنا حكيم عباس .. وسوف نتابعه بكل اهتمام ،
                              مع فائق ودي وتقديري.
                              ---------------
                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                              الأستاذ الفاضل عمر موسى
                              تحياتي الطيّبة

                              الشكر الجزيل على موقفك و نبل مشاعرك ، لو تعلم كم أنا سعيد بشهادتك و سعيد أكثر لأنّني تمكّنت من الإفادة و لو بقدر قليل ، كلّنا طلبة علم و معرفة و كلّ منّا بحاجة لسند الآخر ، مرحبا بك أخا عزيزا .
                              فيما يتعلّق بملاحظات حضرتك هنا ، فهي صحيحة مائة بالمائة و لا غبار عليها أبدا ، و كنت قد نوّهت في مداخلتي بأنّني سأتجنّب تفاصيل النظرية النسبية فهي ، كما تعلم ، كثيرة و واسعة ، و هدفت لأخذ ما يتعلّق مباشرة بموضوع أستاذنا و شاعرنا الفاضل ركاد .
                              كما أنّني نوهت أن تباطؤ الزمن ليس دقيقا ، و قد وضعت أرقامه اعتباطا ، و قلت لمن أراد التوسع و الحصول على نتائج دقيقة يجب مراجعة محولات لورنتز فهي أساسية في هذا المجال .
                              و ها قد أحضرتها حضرتك مع باقي التّفاصيل مشكورا ، ما أود الإشارة إليه بقوة ، أن ملاحظاتك صائبة في مكانها و صحيحة تماما..
                              مع كلّ الاحترام و التقدير
                              حكيم
                              [/align]
                              [/cell][/table1][/align]

                              تعليق

                              • حكيم عباس
                                أديب وكاتب
                                • 23-07-2009
                                • 1040

                                #75
                                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
                                تحية طيّبة للجميع

                                ... و مع ذلك سأتابع لوضع حدّ لما قد يُثار من غبارحول النظرية النسبية بعمومها .
                                من المعلوم تماما في الأوساط العلمية و المتابعين ، أن العلماء و الباحثين لم يكلّوا و لم يملّوا من يوم ظهور النظرية النسبية و هم يحاولون اختبارها و التأكد من صحتها ، ثم يعاودون و يحاولون من جديد ، ليس لأنّهم يرفضونها لمجرّد الرّفض فقط ، و لا نكاية بأينشتاين ، بل هذه طبيعة العلم ، عمل دؤوب و مستمر و إلى الأمام ، و كلّ شيء خاضع للاختبار المستمر .

                                1. من الأسس الرئيسية للنسبية ، تكافؤ الكتلة و الطاقة ، أي أن الطاقة تتحوّل إلى كتلة و العكس صحيح ، تزداد كتلة الجسم بإزدياد سرعته ، إلى أن يصل إلى سرعة الضوء فتصبح الكتلة لا نهائية ، أي زيادة للسرعة فوق سرعة الضوء غير ممكنة لأنها تحتاج لطاقة لا نهائية كما الكتلة ، هذا أمر غير ممكن (الآن!!) ، إذن سرعة الضوء هي السرعة القصوى و النهائية و لا يوجد سرعات فوقها في الكون ، و هي واحدة و متساوية في جميع الحالات و كل الأمكنة و من جميع محاور الإسناد.
                                تمّ اختبار هذه الأسس عشرات بل مئات بل آلاف المرات ، و ليس مبالغة إن قلت ، و المتابعون لا شكّ يعرفون ، أن حقيقة ثبوت سرعة الضوء بالذات ، و تفوقها كسرعة نهائية في الكون ، تخضع لإختبارات شبه يومية منذ ظهور النظرية النسبية و حتى يومنا هذا ، و لم يتمكن أحد من زحزحتها ، كثيرة جدا المرات التي على اللغط بها أنّ أحدهم وجد أو اكتشف أو توصّل أو كاد ، لسرعة أعلى ، ثم ينهار كلّ شيء و ترجع سرعة الضوء كما افترضها اينشتاين.
                                واحدة من التّجارب المشهورة جدا و التي أعيدت عشرات المرات ، بعشرات الوجوه و مئات الأشكال و التعديلات ، و في النهاية سقطت و بدلا من أن تثبت سقوط افتراضات اينشتاين زادت في إثباتها . هذه التجربة تكمن في بناء مُعجل داخل مختبر بطول واحد كيلو متر ، قذفت فيه الكترونات تم شحنها بطاقة ضخمة علّها تتجاوز سرعة الضوء ، و لكنها لم تحقق النتائج ، فقام الباحثون بإضافة كيلو متر ثاني للمعجّل ليصبح طوله النهائي كيلومترين ، عمدوا إلى شحن الالكترونات بطاقة هائلة إلى أن تسارعت في المعجل إلى ما يقارب 99% من سرعة الضوء ، و في منتصف المعجل و حتى نهايته ، عمدوا إلى تزويد الالكترونات بطاقة إضافية على طول خط انطلاقها ، لكنّهم لم يتوصلوا حتى إلى سرعة الضوء !
                                السؤال: أين ذهبت كل هذه الطاقة التي أمدت بها الإلكترونات ؟
                                هنا الأمانة العلمية ، من أجل العلم و المعرفة فقط ، وجدوا أن الطاقة تحولت إلى كتلة ، فتزايدت كتلة الإلكترونات لكن لم تتزايد سرعتها ، أي كما افترض اينشتاين ، أن الكتلة تزيد بازدياد السرعة و بالتالي أي زيادة إضافية في السرعة تحتاج لطاقة هائلة إضافية ، و بعد إعادة التجربة و حتى وفق افتراضات اينشتاين ، لم يتمكنوا من شحن الالكترونات بطاقة كافية لتصل سرعة الضوء ، بل وصلت في أقصاها إلى 99.9% منها .

                                2. الافتراض الرئيس الثاني الذي تتضمنه النظرية النسبية ، تمدّد الزمن ، بمعنى كلّما زادت السرعة تباطأ الزمن إلى أن تصل السرعة إلى سرعة الضوء فيتوقف نبض الزمن .لا يعود يعمل.
                                في طبقات الجو المحيطة بالكرة الأرضية ، و نتيجة لإمتصاص الأشعة الكونية ، تتكوّن جسيمات شبيهة بالكوارك و جسيمات بيتا ، تسمّى الميونات (muons ) المعروف عن هذه الجسيمات أنّها قلقة
                                غير مستقرة ، و لمجرّد تشكّلها تنطلق بسرعة قريبة جدا من سرعة الضوء بإتّجاه سطح الارض ، لكنّها بعد فترة وجيزة تتحوّل إلى الكترونات.
                                عزلت في المختبر و تمّ فحصها ، فكانت النّتائج كالتالي : كتلتها أكثر بقليل من مائتي ضعف كتلة الالكترون ، تحمل نفس الشحنة ، عمرها (2) ميكرو ثانية ، أي أنها بعد تشكّلها بـ (2) ميكرو ثانية تتحوّل إلى الكترونات .
                                بعملية حسابية بسيطة وجد العلماء أنّها بسرعة تقارب سرعة الضوء و خلال (2) مايكرو ثانية (عمرها) تقطع مسافة تساوي خمس مائة متر تقريبا.
                                هذا يعني ، أنها لن تبتعد كثيرا عن مكان تشكّلها في طبقات الجو ، لاحظ أنّها تتشكل على بعد خمس إلى ستّة آلاف متر فوق سطح الأرض ، ثم تنطلق بإتجاه الكرة الأرضية لمدة (2) مايكرو ثانية (عمرها) بسرعة تقارب سرعة الضوء ، فتقطع مسافة خمس مائة متر ، إذن لن تصل سطح الأرض فهي ستتلاشى و تتحوّل إلى الكترونات . إذا كانت الدراسة و الفحوصات التي أجريت عليها في المختبر صحيحة ، يعني لن نجدها أبدا على سطح الكرة الأرضية .
                                لكنّ الحقيقة غير ذلك ، إذ هي موجودة على سطح الكرة الأرضية و بكثرة !
                                السؤال : الآن ، كيف وصلت الميونات إلى سطح الكرة الأرضية من على ارتفاع خمس أو ستة آلاف متر ؟
                                للإجابة على السؤال ، تقرّر دراستها ميدانيّا ، في الطبيعة ، و حين رُصدت ، اذهلت النتائج الباحثين إذ أن الميون أثناء حركته بسرعة تقارب سرعة الضوء منطلقا نحو الأرض لا يعيش (2) مايكرو ثانية كما في المختبر بل (16) مايكرو ثانية ، مما يفسح له المجال أن يقطع المسافة من مكان تشكّله لسطح الكرة الأرضية .
                                طبقت حسابيا نظرية أينشتاين على جسيمات الميون ، فوجدوا النتائج مطابقة فيما يتعلّق بتمدّد الزّمن.
                                لكن أمام تشكّك العلماء ، أعادو التجربة بشكل دقيق و مخبريا في جنيف ، في مختبرات (CERN ) ، حيت أنتج ميونات داخل المختبر ، مطابقة لتلك التي تتشكّل في الغلاف الجوي ، و سمح لها بالإنطلاق داخل معجّل ضخم ، فجاءت ثانية النتائج مطابقة لنظرية اينشتاين و حساباته.

                                أكتفي بهذا القدر ، فهناك عشرات و عشرات التّجارب التي اختبرت من خلالها النظرية النسبية و صمدت أمامها جميعا حتى الآن ... أقول حتى الآن و الله اعلم.

                                تحياتي
                                حكيم
                                [/ALIGN]
                                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X