المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر
مشاهدة المشاركة
[frame="2 10"]
لا أخفيكم أيها الأعزاء سعادتي لوصول موضوعنا هنا " الخلود .. ونظرية آينشتاين" .. إلى هذه المرحلة من الحوار.. بالرغم من بعض التّوتّر الغير محبب الذي حصل بين الأخوة المتداخلين في بعض محاوره..
ولكن الأمر قد مضى على خير.. والحمد لله..
وانطلق الحوار مجدّدًا وأرجو له أن يستمر إلى نهايته..
وإلى أن تحدد له خاتمة وخلاصة تبرر لنا غاية وأسباب فتحنا لهذا المتصفّح..
لا أن يبقى الأمر معلـّقًا حاله حال العديد من المواضيع المفتوحة التي لم تخلص إلى نهاية ..
وأنا لا ألوم أحدًا هنا..
قد يقصّر بعضنا لضيق الوقت..
ولكن سببًا آخر قد يكون هو الذي أوصل هذه المواضيع إلى لا نهاية .. وبالتالي إلى لا فائدة..
ومن هذه المواضيع ما يخصّني هنا في الملتقى هجرتها بعد أن شعرت أني أحاور نفسي..
والهجر آفة مسيطرة على عقولنا نحن أبناء المجتمعات العربيّة..
ولا أُبرّئ نفسي منها..
عمومًا أعزائي وأساتذتي الكبار..
أشكركم مرة إثر أخرى.. على تعاونكم ورعايتكم وحرصكم على تفنيد المعلومة وتبسيطها كي تصل إلى عقل القارئ العادي ..
الخلود ونظرية آينشتاين لا زالت قضيّة غير منتهية..
وباب الحديث فيها ما زال مشرعًا..
ولم تُقل فيها الكلمة النهائية بعد..
بالرّغم من كل الشروح الرائعة التي قدّمها لنا كل الأخوة المتداخلين..
وأكاد أجزم أننا جميعًا متفقون.. إلاّ في مسألة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.. فقد اختلفت الآراء..
وهذا لا يفسد موضوعنا لأن قضية الإعجاز في القرآن قضية منفصلة تمامًا عن ما هو مطروح هنا وإن كانت تمسّه من بعيد بشكل أو بآخر..
وكملخص لكل المداخلات الثريّة هنا..
أرى أننا وصلنا إلى أن النسبية الخاصة منها والعامة لآينشتاين لم تعطينا أي إجابة عن علاقة تربطها بالخلود.. لاستحالة ثبات المادة وتحوّلها إلى طاقة عند بلوغها السرعة القصوى أي سرعة الضّوء.
وكذا فإن القانون الثاني للديناميكا الحرارية الذي دلل عليه الأخ الدكتور م. عبد الحميد مظهر.. يؤكد استحالة الخلود..
ولأننا نعلم يقينًا كمؤمنين بأن الخلود حاصل لا محالة في مرحلة من مراحل كينونة الإنسان المادّية والرّوحيّة.. اتّجهنا وبطلب من الأستاذ العزيز د.م عبد الحميد مظهر.. وأراه محقًّا.. إلى مناقشة الخلود من منظور الأديان..
فقدّمت أنا شرحًا لمفهوم الخلود من منظور مسيحي..
وما زلنا ننتظر أن يتداخل من لديه البيّنة الكافية الشافية ليُرينا منظور الإسلام وباقي الأديان للخلود..
دون أن نغفل المداخلة الطّيبة التي نقلتها لنا الأستاذة سعاد عثمان عن مفهوم الإسلام للخلود...
بعدها إن قُدّر لهذا الحوار أن يستمر وهذا ما أرجوه.. أتمنى أن ننطلق لمحور آخر آخذين بالاعتبار الأسئلة التالية..
هل اليقين أو الإيمان الروحي يجب أن تؤيده العلوم المادّية كي يصبح يقينًا؟؟
كلّنا يعلم أن كل العلوم تقريبًا وأهمّها الفيزياء هي علوم تجريبيّة..
ومنهاا ما كان بداهة أصبح اليوم باطلاً.. بعد التّطور التكنولوجي المتسارع..
فهل يثبت ما هو تجريبي ومتغيّر.. ما هو يقيني وثابت عقديًّا؟؟
بمعنى آخر.. هل يمكن للعلوم التي بين أيدينا أن تعطي إجابات عن ما ليس بأيدينا؟؟
بمعنى آخر أيضًا.. هل قوانين عالمنا ودنيانا التي نعرفها وبها نقيس ونربط.. ممكن أن تكون صالحة لعوالم أخرى نؤمن بها ونجهلها؟؟
أخي وأستاذي العزيز د.م. عبد الحميد مظهر
أخوتي وأخواتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أخفيكم أيها الأعزاء سعادتي لوصول موضوعنا هنا " الخلود .. ونظرية آينشتاين" .. إلى هذه المرحلة من الحوار.. بالرغم من بعض التّوتّر الغير محبب الذي حصل بين الأخوة المتداخلين في بعض محاوره..
ولكن الأمر قد مضى على خير.. والحمد لله..
وانطلق الحوار مجدّدًا وأرجو له أن يستمر إلى نهايته..
وإلى أن تحدد له خاتمة وخلاصة تبرر لنا غاية وأسباب فتحنا لهذا المتصفّح..
لا أن يبقى الأمر معلـّقًا حاله حال العديد من المواضيع المفتوحة التي لم تخلص إلى نهاية ..
وأنا لا ألوم أحدًا هنا..
قد يقصّر بعضنا لضيق الوقت..
ولكن سببًا آخر قد يكون هو الذي أوصل هذه المواضيع إلى لا نهاية .. وبالتالي إلى لا فائدة..
ومن هذه المواضيع ما يخصّني هنا في الملتقى هجرتها بعد أن شعرت أني أحاور نفسي..
والهجر آفة مسيطرة على عقولنا نحن أبناء المجتمعات العربيّة..
ولا أُبرّئ نفسي منها..
عمومًا أعزائي وأساتذتي الكبار..
أشكركم مرة إثر أخرى.. على تعاونكم ورعايتكم وحرصكم على تفنيد المعلومة وتبسيطها كي تصل إلى عقل القارئ العادي ..
الخلود ونظرية آينشتاين لا زالت قضيّة غير منتهية..
وباب الحديث فيها ما زال مشرعًا..
ولم تُقل فيها الكلمة النهائية بعد..
بالرّغم من كل الشروح الرائعة التي قدّمها لنا كل الأخوة المتداخلين..
وأكاد أجزم أننا جميعًا متفقون.. إلاّ في مسألة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.. فقد اختلفت الآراء..
وهذا لا يفسد موضوعنا لأن قضية الإعجاز في القرآن قضية منفصلة تمامًا عن ما هو مطروح هنا وإن كانت تمسّه من بعيد بشكل أو بآخر..
وكملخص لكل المداخلات الثريّة هنا..
أرى أننا وصلنا إلى أن النسبية الخاصة منها والعامة لآينشتاين لم تعطينا أي إجابة عن علاقة تربطها بالخلود.. لاستحالة ثبات المادة وتحوّلها إلى طاقة عند بلوغها السرعة القصوى أي سرعة الضّوء.
وكذا فإن القانون الثاني للديناميكا الحرارية الذي دلل عليه الأخ الدكتور م. عبد الحميد مظهر.. يؤكد استحالة الخلود..
ولأننا نعلم يقينًا كمؤمنين بأن الخلود حاصل لا محالة في مرحلة من مراحل كينونة الإنسان المادّية والرّوحيّة.. اتّجهنا وبطلب من الأستاذ العزيز د.م عبد الحميد مظهر.. وأراه محقًّا.. إلى مناقشة الخلود من منظور الأديان..
فقدّمت أنا شرحًا لمفهوم الخلود من منظور مسيحي..
وما زلنا ننتظر أن يتداخل من لديه البيّنة الكافية الشافية ليُرينا منظور الإسلام وباقي الأديان للخلود..
دون أن نغفل المداخلة الطّيبة التي نقلتها لنا الأستاذة سعاد عثمان عن مفهوم الإسلام للخلود...
بعدها إن قُدّر لهذا الحوار أن يستمر وهذا ما أرجوه.. أتمنى أن ننطلق لمحور آخر آخذين بالاعتبار الأسئلة التالية..
هل اليقين أو الإيمان الروحي يجب أن تؤيده العلوم المادّية كي يصبح يقينًا؟؟
كلّنا يعلم أن كل العلوم تقريبًا وأهمّها الفيزياء هي علوم تجريبيّة..
ومنهاا ما كان بداهة أصبح اليوم باطلاً.. بعد التّطور التكنولوجي المتسارع..
فهل يثبت ما هو تجريبي ومتغيّر.. ما هو يقيني وثابت عقديًّا؟؟
بمعنى آخر.. هل يمكن للعلوم التي بين أيدينا أن تعطي إجابات عن ما ليس بأيدينا؟؟
بمعنى آخر أيضًا.. هل قوانين عالمنا ودنيانا التي نعرفها وبها نقيس ونربط.. ممكن أن تكون صالحة لعوالم أخرى نؤمن بها ونجهلها؟؟
تقديري ومحبّتي
ركاد أبو الحسن
[/frame]ركاد أبو الحسن
تعليق