متى يبلغ الأديب // دعوة للتواصل بين الكاتب المبتدئ والأديب الكبير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]ما الذي يفرق بين المؤلفين المبدعين ؟ وكيف تكون معايير تصنيفهم وترتيبهم من حيث الشأن والمنزلة والمكانة ؟
    المعيار والمصنف والمرتب هو الله ، لماذا ؟ وكيف ذلك ؟
    الشرط : من يحافظ على شرف اللغة ويشرفها 0
    النتيجة: يحوز المرتبة العليا والمنزلة الرفيعة 0لماذا ؟؟
    أولا: لأن الله تعالى - شرّف اللغة العربية دون سواها بأن اختارها وفضلها لتكون لغة قرآنه العظيم ، وهى اللغة العربية الفصحى التى لا هى بنثرية ولا بشعرية بل بلغة عربية معجزة لا يستطيع المؤلف أن يأتى بمثلها – وهذا ليس شأنه - وعليه أن يأتى بلغة عربية نثرية ؛ لأن أحاديث الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - جاءت بلغة عربية فصحى نثرية ، ومن الجائز الجميل أن يطعمها ببعض الشعر إن استطاع إلى ذلك سبيلا لأن الشعر ديوان العرب وفخرهم ، كما أن فطاحل المفسرين وجهابذة رواة الحديث استعانوا فى كتاباتهم الفصحى النثرية بأبيات الشعر الدالة ، للدرجة التى وصل فيها الطبري ليدلل على صدق واثبات صحة معنى ووزن وأصل الكلمة القرآنية فى موضع ما بالشعر قياسا وتدليلا وإثباتا هذا أولا 0

    لنطبق ذلك المعيار على الأديبين ، أراك تستبق الحكم لما تعرفه لما هو شائع ومعروف وللأسف ثابت ولكن هذا به بعض الخطأ البسيط والإجحاف الذي يجب توضيحه حتى نعطى لكل واحد منهما حقه الذي يستحق0
    أعرف كما يعرف غيري أن الأديب القاص الروائي القولى بلغة فصحى نثرية هو صاحب المنزلة الأعلى ، وما عداه لا يدخل فى دائرة الأدب ، عظيم ، فما قولك وقولي فيمن يزاوج منهم فى كتابته بين الفصحى والعامية – وهم كثر للأسف - ألم يكسر ويدنس بذلك شرف اللغة !!؟ فهل يستحق المكانة الأعلى ؟ّّ!! لا ، وينزل إلى مرتبة أقل منها ولو بدرجة 0 وما قولك فى الأديب الفني الدرامي الذي يكتب القصة والسيناريو والحوار مجتمعين - وهم كثر - بلغة فصحى نثرية كما فى المسلسلات والأفلام الدينية والتاريخية إنه يستحق المنزلة الأعلى ، ويتفوق على الأديب القاص بالفصحى النثرية بدرجة ؛ لأنه أتى بفعل وقول مسموع بالصوت ومرئي بالصورة وله من الجمال والروعة والحسن وبهاء الصنع الانتشار الأوسع ، والجماهيرية الطاغية لجمهور لا يحب القراءة ولا العناء ، بينما الآخر جاء بقولي فقط أى مكتوب ولا ننكر عنه استمراريته وسهولة تناوله فى أى وقت ولا شرط لمن يحب ويريد وهو الأخلد للأديب الفني الدرامي يمتاز كما قلنا ولكن عيبه ونقيصته أن عمله ليس به استمرارية، بل عمله فان بعد حين ، عكس القاص الذي لعمله الاستمرارية والاستدامة والخلود ، أصبح الاثنان متساويين فى المنزلة والمكانة، فالنقيصة عند هذا تساويها النقيصة عند ذاك0 والتميز عند هذا يقابلها التميز عند ذاك أما إذا كتب المؤلف الفني عمله بشق نثرى فصيح ( السيناريو ) والشق الآخر( الحوار ) نثرى عامي فهو بذلك يهبط إلى منزلة أدنى وأقل من المؤلف القولى الذي يزاوج بين النثرية الفصحى والعامية ؛ لأن الأول ما يظهر من عمله ويسمع يكون بالعامية فقط بينما الفصحى لا تظهر أبدا ، بينما الثاني يظهر لديه الاثنان الجزء العامي والجزء الفصيح للقراء 0
    [/align]
    ما لونته بعاليه يخدم الموضوع ........ في المبتدأ كلنا يكتب باللغة العربية ولكن منا من يقوم بخلط اللغة الفصحى ويطعمها بكتابات عاميه بقصد أو بدون .. إذ أن البيئة اللغويه لا تقوى إلا على ذلك , بل نجد كثيرا أننا نلجأ لنطق مصطلحات عاميه في ردودنا ,,, وهذا بالطبع له تأثير على بيئة الكتابه ولا نلقي كل اللوم على الأديب الخبير وفقط بل هناك كتاب لا يريدون التواصل بالفصحى فنجدهم يعبثون بالكلمات ويبتعدون عن كل ما هو فصيح فهذا إن أراد فستكون بيئه خاصه به لا تخرج إلا من دائره مفرغه , اما اللغة الفصحى فكلها خرجت من مشكاه واحده تضئ الطريق للكاتب ..... هنا أتفق معك في النقطه الأولى القويه وهو علينا إن أردنا التواصل أن نتواصل بلغه واحده ثابته .

    ولي عوده إن شاء الله لمناقشة باقي ردك

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #17
      [align=right]الأستاذ مصطفى،

      الاصطفاء نعمةمن الله يمد بها من يشاء، ولها دلائل:

      أهمها الاعتزاز بالله،

      ثانيها: الابتعاد عن الفكر الطفولي، والذي يعمد للبكاء كلما عنّ له أمر،

      ثالثها: عدم محاولة تشويه الآخرين، لتزيين واجهتك؛

      رابعها:الفكر البناء،؛

      بعد هذا يكون عمرو قد شب ووقف على قدميه ولا يبقى له إلا اعتماد سبل تعليم فنون الكتابة، وطبعا من سار على الدرب وصل.
      أما من لم يتقن الشروط الأولى، مهما بلغ من ثقافة فلم يخرق بعد سقف الفكر الطفولي.

      وخذ هذه المعايير وراجع كتابة من شئت، لتدرك هل استطاع القفز فوق الطفولة الفكرية؟ أم لا زال التباكي همه، وتشويه الأخريه دابه؟

      وآنئيذ فقط يكون بين يديك معيارا صحيحا يقينا مشاكل الملتقى.[/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 15-01-2010, 19:26.
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • وليد صابر شرشير
        عضو الملتقى
        • 21-10-2008
        • 193

        #18
        الأخ الأستاذ مصطفى شرقاوي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضوعٌ هامٌّ ؛يحوي المنى ويعيه المرام؛والموهبة لها نموّها الطبيعيّ في حضن الأسس والضوابط والقيمة؛يجب أن يطلع النبت ويُستنبت في أرضٍ خصبة؛يكتسي هوية ذوق أمته؛ويمعن في ملاحظة أصالته؛يحتذي ولا يقلّد؛يرتوي مزن الفكر الخلاق؛ويعمل الفكر،ويبتكر دونما تقعّر ولا إسفاف..
        //

        الأخ الكريم
        موضوعٌ -كما قدمتُ -هام؛وثالثة الأثافي ما نراه على الساحة الأدبية بوجه خاصّ والثقافية بوجهٍ عامّ؛إذ نشهد تخبّطاً بين نقادنا لا يرسي على حل أبلج يراه الكل ويرتاح له الخاصة والعامّة؛والحل كما اقترحتُ في "مجمع الأصالة":تربية النشء على أساسٍ ذوقيّ ؛أن يتعرف على هويته؛أن يدرك أهمية الإبداع بالنسبة له؛وهل مجالات التعبير تخصه أم لا؟؛ثم يبدأ في طلوع السلم الذوقيّ؛يطمئن لقدراته وينال التحفيز المطلوب؛أما أن نغويه بالقفز في الهواء وكسر الحدود قبل تخطيها؛والهدم بحجة الحداثة والتجديد والحرية وما إليه؛ فسخفٌ يحطم الذائقة والطاقة الخلاقة بالأديب الناشئ..
        //
        أخي الكريم

        رعاك الله تعالى؛نريد أن نعي حجم ذوقنا وتميزه في الفكر والأدب؛نريد ان نلغي التغريب ولا نلغي التأثّر المحمود والإيجابي؛نريد أن يحترم ناشئنا ذاته وأمته وذوقه وتمايزه؛ونفرح بالتجديد بطرائق لا تهدم الذوق؛وكما أوضحت ذلك في نظرية الأصالة ومنذ الأربع سنوات الماضية..
        أشهد أن الأديب هو الموهوب والمراعي لخصائص الذوق لغةً وجمالياتٍ يستسهل فيكسر ويلغي ويتماهى ويطوله النزق؛والأديب بحجم عطائه؛فإن التزم حتى لو كان في بداية طريقه فهو أصالي مبدع ؛وأما إشكالية الكبير والصغير فليست بذي بال؛فقد ينبغ الأديب وهو حديث السن ويفوق الكبار بمراحل!..
        الحديث يطول؛التقدير لروحك وموضوعك الشيّق هنا..

        أخوكم
        التعديل الأخير تم بواسطة وليد صابر شرشير; الساعة 15-01-2010, 17:59.
        في هذا العالم..من أينَ؟!
        نحن أينَ؟؟!
        [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

        تعليق

        • مصطفى شرقاوي
          أديب وكاتب
          • 09-05-2009
          • 2499

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
          [align=right]السلام عليكم

          ويصنف التقرير الأشخاص نسبة للحوافز
          10% من الأشخاص حافزهم عقدي
          30% حافزهم مادي
          60% حافزهم حب الشهرة والظهور وإرضاء الذات
          وهذا كما ذكرت يخص المساهمة في حركة المصادر المفتوحة ولكن يمكن سحبه على الإبداع الأدبي وإن كانت النسبة ستختلف لاختلاف البيئة واختلاف طبيعة الانتاج الأدبي أو الفكري

          وأخيرا خلص تقرير الأمم المتحدة إلى توصيات لاستثمار حركة المصادر المفتوحة وتطويرها يمكن إجمالها رغم بعدها عن طرح الأخ مصطفى بـ:
          1- تعزيز مظاهر التشجيع والاحتفاء بالمساهمين في البرمجيات الحرة وتنظيم مسابقات ومنح جوائز وإقامة مهرجانات وحتى الدعاية لأشخاص
          2-تشجيع الشركات والحكومات خصوصا على الاندماج في حركة المصادر المفتوحة واستثمارها بما يعود بعائد كاف لدعم المساهمين وزيادة التطوير أي دعم الحافز المالي
          3-أكد التقرير أنه رغم أن نسبة الذين يشكل التوجه الفكري والعقدي حافزا لهم للمساهمة فإن هؤلاء يشكلون المحرك الأساسي للحركة كلها فهم يبدعون الأفكار ويرسمون الطريق ويحمسون الآخرين وعلى الدول تقديم الرعاية والبيئة الكافية لهؤلاء ليقودوا حركة الإبداع المفتوحة

          أتمنى أن أكون أجبت عن جانب مشترك للسؤال بين اهتمامينا]
          مرحبا بالأستاذ الفاضل / حامد السحلي ... ما جاء في ردك بعاليه وما اقتبسته خصيصا يدعوا بحق إلى الوقوف .. إذ أنك بالكاد تتكلم عن البرمجة اللغوية العصبية وربطها بالإبداع وهذا العلم الحديث المأخذ القديم الوضع يشير بقوة ناحية الإبداع ويخرج الإبتكار من قالبه الجامد المزمن غلى سلسه سهله مكونه من محاور كما فعلت بالتحديد .... إذ لابد من الربط لأن العملية الإبداعيه واحده ولكن المحاور تختلف باختلاف المضمون إذ أن المقام هنا مقام تواصل بين الكٌتاب ربما هنا يستفيد القارئ حتى يزيد في قراءته ومن ثم يبدا أول محاولاته لإخراج ما في داخله فالفرق بين الكاتب والقارئ مبادره قام بها الأول وصفق لأجلها الثاني أو تفاعل معها , ولكن ما نحن نريده أن يكون مضمونا قام به الأول ولم يجد الثاني لنفسه بين السطور سبيل , فهو الحوار النفسي الصعب الذي يعود بالسلب على صاحبنا فيقف جامدا لا يتحرك .... ودون الولوج لعلم البرمجه أود التلميح بأن التواصل المراد هنا " هو من المهام التنمويه الاول التي يقوم بتدريسها زمالة وأعضاء" البورد الأمريكي " ولكن التواصل عندهم يختلف عنا كثيرا أو عن العرب عموما والمسلمين خصوصا إذ أ التواصل عندهم هو بمثابة الإتصال عندنا والحديث في هذا المقام سيأخذ منا الوقت وربما لا يخدم الموضوع كثيرا ... ولكن ما أود الربط به وردك أنك حددت محاورا بعاليه أو ما حددتها الأمم المتحده لتشجيع المبدع على إبداعه بعد تصنيفهم فكان المضمون من جنس التصنيف فكانت الجوائز الماديه لمريدي الكسب والربح ولكن إن كان هذا يعطي إبداعا فما المانع ؟
          وهكذا حتى يعطوا لمن أراد شيئا ما يريد حتى يعطي ما يريدون هم !!
          ولكن المقام هنا مقام افتراضي فلم يتعين لنا راتبا رغم الساعات الطوال التي نقضيها أمام الجهاز , لكن الواضح اننا لا نريد التكسب من وراء كتاباتنا .. ربما , أما عن حب الظهور فهذه آفه حتى وإن كان صاحبها مرموقا ولكن يظل يبحث عن شئ ما لا يجده بين العالم الإفتراضي حتى لو وضع بأسفل توقيعه الاوسمه التي تأتي بمنتهى الصفحه .. إذ أن أصل التواصل شخصي لا لفظي ..

          عليه كنت قديما دعوت للتواصل الحقيقي وتفاعل الكثير من الأعضاء ولكن انتهت الفكرة بعد عدد من المشاركات وشئ من الإتفاق وكان اتفاقا بالفعل ولكن حينها كان يقام تجمع شعراء بلا حدود فلم يخدمني الوقت ...

          وكانت الفكرة لتعزيز عملية التواصل أكثر من الإتصال ولو لم تتم فلا مانع من أن ننمي عملية الإتصال هنا حتى يصبح تواصلا فعليا حقيقيا .. لذا علينا ان نضع فعلا بنودا كما حصل نستخلصها بنتائج فلقد خرجت بنتجيه من الحوار مع الأستاذ / فتحي حسان محمد :
          1- هنا أتفق معك في النقطه الأولى القويه وهو علينا إن أردنا التواصل أن نتواصل بلغه واحده ثابته .

          مع الأستاذ / حامد السحلي :
          2- تحديد نقاط رئيسيه عمليه تخدم عملية التواصل الإبداعي لنقوم بتنفيذها ..

          ...........................

          تعليق

          • ريما منير عبد الله
            رشــفـة عـطـر
            مدير عام
            • 07-01-2010
            • 2680

            #20
            من خلال محاولتي الحبو على مقاعد الحرف وتتبع كل ذي لب والاستفادة من كل من تربع على مقاعد التميز أجد أن الكتابة أيا كان محورها تبدأ بنية فالنوايا دائما ما تكون بيت القصيد
            فعندما أتمنى أن أقول شيئا ما في قضية ما لا بد أن أقرأ كثيرا في نفس المجال ثم احاول الادلاء بدلوي
            قد أخطأ وقد أصيب
            وقد يوجهني كبير ما الى ما يجب من منطلق نشر العلم ورغبة في الأجر
            وقد يحبطني آخر عندما يشعرني أني شتلة ضعيفة وسط أشجار معمرة
            ولكن من وجهة نظري لا بد أن أكتب وأقول مهما تكن درجة فهمي أو علمي أو درجة تحصيلي الفكري
            فالصامت ليس له نصيب من العلم الا بقدر ما يسمعه الاخرون
            تحياتي لك وتقدير
            أعجبني قلمك بزفه ونزفه
            وأسعدتني متابعتك

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة

              ما هو الوقود الذي يحرك القلم :" هل هو العلم حتى يحصل على أعلى الشهادات ويترقى لأعلى المناصب ويحشد الأوسمه الحقيقية والإفتراضيه وبعدها يخاطب الناس بسن قلمه ! أم أن المحرك هو الإحساس الصادق والشعور النبيل والروح التواقه بقليل من العلم .. أم لابد من المزج بين المادة العلمية وروح العلم حتى نٌعمل عقل القلب الهامد .


              لقد أجبت أستاذي الفاضل
              لا أتصور إن الحصول على أعلى الشهادات أين كان التخصص
              صاحبها من يمتلك الشعور والأحساس دوماً
              قد يحرك القلم لكنه فقير المشاعر...
              الكلمة الصادقة والأحساس بالآخرين هو النجاح الحقيقي للكاتب طبعاً مع تمكنه من اللغة حتى لو كان أقل ثقافة من الذين يتصورون أنفسهم بحر من العلم والمعرفة...والأجتهاد له دور .

              مع التحية



              الأخت الفاضله / هدير ....
              عذرا لتخطي مشاركتك .. دون قصد

              لا مانع أن نجد من كبار الأدباء من هو طيب المعشر وحسن السريره بل أقسم أنه توجد أقلام تستحق أن تٌحمل على الرؤوس ولكنا لا نرى منهم سوى جمله يرددونها بين الحين والحين تفيد تواضعهم وتزيد في قربهم مساحة الفه ومزيد من ود .... لأنه لا يشترط أن يكون من كبار الأدباء وسن قلمه لا يضحك " الضحك المحمود " الذي لا يعود بالضرر على الشخصيه ولا أن يكون نتيجة الضحك أن اللغه تندثر وتتمزق تحت عجلات العاميه , فلقد استخلصت من المشاركات السابقة ..
              مع الأستاذ / فتحي حسان محمد :
              1- هنا أتفق معك في النقطه الأولى القويه وهو علينا إن أردنا التواصل أن نتواصل بلغه واحده ثابته .

              مع الأستاذ / حامد السحلي :
              2- تحديد نقاط رئيسيه عمليه تخدم عملية التواصل الإبداعي لنقوم بتنفيذها ..
              هل تريدي إضافة شئ مع أن مشاركتك واضحه ولكن بعد مراجعة الرود السابقة ننتظر بندا محددا !

              مع خالص التحية

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                اخي المبدع
                الغالي العزيز
                الاستاذ مصطفى الشرقاوي الموقر
                مابين النشاة والارتقاء في الابداع تخصصات في شتى الاجناس الادبيه والفكريه
                واظن ان الادب والفكر شقيقان ولدا من رحم الفلسفه
                اما الادب فهو ما خلق بالموهبه الفطريه فكان شاعرا او روائيا يزود موهبته بالقراءه
                واما الفكر فهو اجتهاد تقويه القراءه ثم القراءه ثم القراءه ثم الكتابه
                والفكر له مجالاته المتعدده المتنوعه مابين النقد في كل المجالات ومابين الكتابه في كافة المجالات / السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والفلسفيه والفنيه - سينما ومسرح -
                ليس هذا من باب التعريف للادب والفكر ولكنه من باب التوضيح في اتساع مجالات الكتابه والتي تقع كلها تحت مسمى الابداع - اي تقديم الجديد المبتكر الغير منقول عن احد -
                هنا لا فرق بين مبدع واخر الا بالاجتهاد - والاجتهاد هنا هو القراءه والكتابه المستمرتين
                الموهبه ان لم تتسلح بالقراءه تتوقف عند حدودها الاولى
                وبالتالي لا فرق بين اديب واديب بعمره الزمني بل بعدد الكتب والمراجع التي اجتهد في قراءتها وخلص منها بنتائج تزيد من مخزونه الابداعي - لغويا وبنائيا -
                ---------
                من خلال ماسبق يمكن القول بان الممارسه الابداعيه مطلوبه وضروريه والتماس بين الادباء على كل المستويات ضروري لتلاقح الاجيال
                وتتم الممارسه من خلال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والمنتديات
                ان المتبع هنا في الصالون الادبي يعتمد على الخيارات والبدائل الاكثر ابداعا
                ولكنه يفتح للجديد ابوابه لكي يتلاقح مع النخبوي في مهمه اعتقد انها ضروريه للتفاعل في انتاج الكم القادر على تحويل الثقافه الى نوعيه اجتماعيه تتميز بها الشعوب المتحضره ان لم يكن بغرض ابداعي فليكن بغرض حضاري مطلوب لاستيعاب التقدم التكنولوجي الذي يتطلب قاعده عريضه من ابناء المجتمع لهضمه واستيعابه في وقت قصير
                ----------------
                وبالعوده الى تساؤلك الرئيسي وهو
                ما هو الوقود الذي يحرك القلم :" هل هو العلم حتى يحصل على أعلى الشهادات ويترقى لأعلى المناصب ويحشد الأوسمه الحقيقية والإفتراضيه وبعدها يخاطب الناس بسن قلمه ! أم أن المحرك هو الإحساس الصادق والشعور النبيل والروح التواقه بقليل من العلم .. أم لابد من المزج بين المادة العلمية وروح العلم حتى نٌعمل عقل القلب الهامد .
                فاستطيع القول كما قال الاساتذه الافاضل / الدكتور وسام والاستاذ فنحي
                ان الاهتمام باللغه ضروري - في المعنى والنحو والبلاغه -
                ولكن القراءه المستمره والكتابه المستمره لاي مثقف هي السلاح الاقوى للتطور الابداعي وليس هنا المقصود الشهاده العلميه بل المقصود الثقافه الذهنيه الاختياريه
                ودمت سالما منعما وغانما مكرما
                أستاذ / يسري .. السهل الطيب

                مداخلتك فيها من التوضيح مالم يجعل فيها مبهما ولقد استخلصت منها قناعة تستحق أن توضع في ركيزه أساسية لمن أراد ان يتخطى عقبة السكون ليتحرك فكانت القراءه هي عنصرك المطلوب لتحريك عملية الإبداع وهذا ما لونته باللون الأحمر ....أما لونته باللون الأخضر هو ما يخدم موضوعي إذ أننا نريد البيئة التي يتواصل فيها الأعضاء ولا نريد أن نفرق بين الأديب وبين المبدع ولكن ما جاء في تعريفك للأدب ..... هل هو تعريف إجتهادي منك أم ان الأديب بالموهبه .. وهنا ربما يقف باب الإجتهاد من الكتاب المبتدئين الذين لا يرون في أنفسهم موهبه .
                ما نستخلصه من ردك سيتضح في مداخلتك الكريمه التي نريد أن نوضح فيها علاقة البيئة الأدبيه كما ذكر أ / محمد فهمي يوسف في موضوعه وهل لها تأثير في التواصل بين الأدباء ... وفرق العمر هنا جاء في ردك أنه لا يشكل أى عقبه في التواصل بين الأدباء والكتاب ....... كن بخير
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 15-01-2010, 18:40.

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                  [align=right]الأستاذ مصطفى،

                  الاصطفاء نعمةمن الله يمد بها من يشاء، ولها دلائل:
                  أهمها الاعتزاز بالله،
                  ثانيها: الابتعاد عن الفكر الطفولي، والذي يعمد للبكاء كلما عنّ له أمر،
                  ثالثها: الفكر البناء، وعدم محاولة تشويه الآخرين، لتزيين واجهتك؛
                  بعد هذا يكون عمرو قد شب ووقف على قدميه ولا يبقى له إلا اعتماد سبل تعليم فنون الكتابة وطبعا من سار على الدرب وصل.
                  أما من لم يتقن الشروط الأولى، مهما بلغ من ثقافة فلم يخرق سقف الفكر الطفولي.[/align]
                  جابري أتى بالأخير .......... ولكن سأقف معك وقفة مناقشة في ماهية التواصل إذ لا يتواصل عمرو مع زيد إلا إذ سمح عمرو لزيد ..

                  الأولى قوية بقوة المٌعتز به .... فسيكون هذا بندا صادقا يعين الكاتب حتى يرتقي ويتواصل بسهوله مع الآخر .....

                  أما عن البكاء الطفولي فلا داعِ هنا له لأن المقام مقام توجيه وإداره وفكر وإخبار وتواصل لفظي لا يقوى على ملامسة الشعور إلا بقدر ما أوتي المتلفظ من ألفاظ فلا داعي هنا لاختيار الألفاظ الجارحه بند رائع ...
                  والثالثه كما هي .......... مرور طيب أ / جابري , ........
                  هنا أتفق معك في النقطه الأولى القويه وهو علينا إن أردنا التواصل أن نتواصل بلغه واحده ثابته .

                  مع الأستاذ / حامد السحلي :
                  2- تحديد نقاط رئيسيه عمليه تخدم عملية التواصل الإبداعي لنقوم بتنفيذها ..
                  مع الأستاذ / محمد جابري .
                  3- الإعتزاز بالعقيدة الصادقه " الإعتزاز بالله يجعل الكاتب سهل المعشر صافي السريرة "
                  4- نتواصل تواصلا لفظيا لا يقوى على ملامسة الشعور إلا باختيار الألفاظ فلا داعي لإختيار الألفاظ الجارحه
                  5- الفكر البناء، وعدم محاولة تشويه الآخرين، لتزيين واجهتك

                  تعليق

                  • منى المنفلوطي
                    أديب وكاتب
                    • 28-02-2009
                    • 436

                    #24
                    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بداية بحثت عن موقعي بين السطور فوجدته من الضآلة بحيث لا يظهر بين الحضور
                    فلا أنا الأديب الكبير ... ولست المبتدئ الصغير ... فلا زلت احبو على مدارج الحروف اتعثر أحيانا،وأسقط في مجاهل اللغه في كثير من الأحيان ..
                    فماذا يمكن ان اقول وقلمي المسكين يرتجف في حضرة الكبير والصغير
                    وهولا يكتب سوى إحساس ينبض، ينثره حروفا في حدائق اللغة التي يتمنى ان تقبل به تلميذا على مقاعدها إن أصاب أو أخطأ، فتكافئه بحُسن الرد، أو تنقده بأدب جم.. فلا ينهره ويجعله يبدو صغيرا .. ولا ينفخ له ريشه فيطير عاليا ليسقط سريعا.
                    مسكينة تلك الأقلام المتكسرة يحجب عنها النور عندمايثور عليها الكبير
                    وكانت ستكون في قمه الكون إن رعاها صاحب ضمير في سكون.
                    اعذرني على الاطالة في رد مكانه ليس من مقامي
                    واعذر لقلمي جهله لموقعه بين الأقلام !!!
                    التعديل الأخير تم بواسطة منى المنفلوطي; الساعة 15-01-2010, 19:09.

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #25

                      المستخلص من الحوار الآن مع الأساتذة الأفاضل :
                      محمد جابري :...
                      1- الإعتزاز بالعقيدة الصادقه " الإعتزاز بالله يجعل الكاتب سهل المعشر صافي السريرة "
                      فتحي محمد حسان
                      2- علينا إن أردنا التواصل أن نتواصل بلغه واحده ثابته " لغه عربية سليمه ".
                      مع الأستاذ / حامد السحلي
                      3- تحديد نقاط رئيسيه عمليه تخدم عملية التواصل الإبداعي لنقوم بتنفيذها ..
                      محمد جابري :
                      4- التواصل بيننا لفظي لا يقوى على ملامسة الشعور إلا باختيار الألفاظ فلا داعي لإختيار الألفاظ الجارحه .
                      5- الفكر البناء، وعدم محاولة تشويه الآخرين، لتزيين واجهتك





                      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى شرقاوي; الساعة 15-01-2010, 18:58.

                      تعليق

                      • عبد الرحيم محمود
                        عضو الملتقى
                        • 19-06-2007
                        • 7086

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                        بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ...

                        وأتمنى لك وللجميع التوفيق في الموضوع في حوار هادئ، يصل إلى تفهّم المشكلات والعقبات، وسُبُل حلّها وتذليلها التي تَحُول دون التواصل بين الناشئة من الأدباء والأدباء الذين تميّزوا في أدبهم.
                        في رأيي الشخصي المتواضع ـ وهذا جزء من التعقيب على موضوعك ـ أن يُصنّف الأُدباء على صنفين:
                        1. الأديب الناشئ.
                        2. الأديب المميّز.
                        وأؤكد أن الأديب الناشئ لا يرتبط بعمر معيّن. ولا بمدة الكتابة، فبعضهم يكتب منذ مدةٍ طويلة، إلا أنه لم يتميّز في الكتابة الأدبية، فينطبق عليه وصف الناشئ.
                        وأما الأديب المميَّز، فهو أيضاً لا يرتبط بمدة معينة بل بجودة الكتابة الأدبية أيضاً، فقد يتميّز، وهو ما زال صغيراً في عمره.
                        وللحديث صلة .. إذا تعدّدت محاور الموضوع ووضُحت إن شاء الله.

                        مع التقدير.
                        د . وسام المحترم
                        ما يطرحه الكاتب ، كان من لب عمل الصالون الأدبي ، قبل أن يحبط بجرة قلم من صاحب القلم المسموم ، كان من الممكن أن يكون هناك قسم جامعي للتعليم ، وللتطوير ، ولكن حياكة المؤامرات جعلت من العديد من صفحات الملتقى مسودة بفعل أصحاب المؤامرات والهدامين وأصحاب الإرهاب الفكري والجسدي ، وحرف الملتقى عن سكته وهي السكة التربوية النظيفة ، ومنع تحقيق هدف أداء رسالة الأدب والكلمة وشغل الوقت الكثير في فض منازعات مفتعلة من أصحابها بهدف منع الملتقى من تحقيق هدفه .
                        أما تقسيمك للأدباء على هذا النحو فأراه فيه كثير من التسرع والارتجال الذي لم أعهده فيك ، فليس هناك أديب مبتديء ، لأن كلمة أديب ببساطة لا تطلق على من يبدأ بالكتابة حتى يدرك هدفه ويصبح عنده طريق يسير عليها ، وبكل حال فإن طرح الموضوع يعيد إضاءة الضوء الأحمر أمام إدارة المنتدى على أمرين اثنين :
                        - تنظيف الملتقى من الشوائب والعوالق وعناصر التخريب.
                        - العودة بالملتقى لسكة مسؤوليته عن تطوير وصقل المواهب وتعبيد الطريق أمامهم للرقي ، وهذا هو الهدف الذي تهنا عنه في خضم خلافاتنا ومشاكلنا التافهة التي أخذت الوقت والأقلام بعيدا عن دورها .
                        تحيتي .
                        نثرت حروفي بياض الورق
                        فذاب فؤادي وفيك احترق
                        فأنت الحنان وأنت الأمان
                        وأنت السعادة فوق الشفق​

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                          الأخ الأستاذ مصطفى شرقاوي

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          موضوعٌ هامٌّ ؛يحوي المنى ويعيه المرام؛والموهبة لها نموّها الطبيعيّ في حضن الأسس والضوابط والقيمة؛يجب أن يطلع النبت ويُستنبت في أرضٍ خصبة؛يكتسي هوية ذوق أمته؛ويمعن في ملاحظة أصالته؛يحتذي ولا يقلّد؛يرتوي مزن الفكر الخلاق؛ويعمل الفكر،ويبتكر دونما تقعّر ولا إسفاف..
                          //

                          الأخ الكريم
                          موضوعٌ -كما قدمتُ -هام؛وثالثة الأثافي ما نراه على الساحة الأدبية بوجه خاصّ والثقافية بوجهٍ عامّ؛إذ نشهد تخبّطاً بين نقادنا لا يرسي على حل أبلج يراه الكل ويرتاح له الخاصة والعامّة؛والحل كما اقترحتُ في "مجمع الأصالة":تربية النشء على أساسٍ ذوقيّ ؛أن يتعرف على هويته؛أن يدرك أهمية الإبداع بالنسبة له؛وهل مجالات التعبير تخصه أم لا؟؛ثم يبدأ في طلوع السلم الذوقيّ؛يطمئن لقدراته وينال التحفيز المطلوب؛أما أن نغويه بالقفز في الهواء وكسر الحدود قبل تخطيها؛والهدم بحجة الحداثة والتجديد والحرية وما إليه؛ فسخفٌ يحطم الذائقة والطاقة الخلاقة بالأديب الناشئ..
                          //
                          أخي الكريم

                          رعاك الله تعالى؛نريد أن نعي حجم ذوقنا وتميزه في الفكر والأدب؛نريد ان نلغي التغريب ولا نلغي التأثّر المحمود والإيجابي؛نريد أن يحترم ناشئنا ذاته وأمته وذوقه وتمايزه؛ونفرح بالتجديد بطرائق لا تهدم الذوق؛وكما أوضحت ذلك في نظرية الأصالة ومنذ الأربع سنوات الماضية..
                          أشهد أن الأديب هو الموهوب والمراعي لخصائص الذوق لغةً وجمالياتٍ يستسهل فيكسر ويلغي ويتماهى ويطوله النزق؛والأديب بحجم عطائه؛فإن التزم حتى لو كان في بداية طريقه فهو أصالي مبدع ؛وأما إشكالية الكبير والصغير فليست بذي بال؛فقد ينبغ الأديب وهو حديث السن ويفوق الكبار بمراحل!..
                          الحديث يطول؛التقدير لروحك وموضوعك الشيّق هنا..

                          أخوكم
                          داعي الخير .. وليد شرشير الصديق الوفي قبل الحديث سرني حوارك ولغتك الأصيله التي هي جزء من أربع أجزاء من الإبداع وبدونها لا يكون للإبداع خصوصيه ولا أن نصل بآلتنا هذه إلى ما نريد .

                          أعجبتني فكرتك في الأصاله كثيرا هذا من وجه واستمتعت قبل ساعتين برابط أهداه لي فاضل " هو ؟ " يتكلم فيه بطريقه مباشره ولكن لغته ربما كانت سلسه ومهذبه للبعض ولكنها عنيفه شيئا ما على البعض الآخر وسأكون متواجد بجوار الفكرة قريبا إن شاء الله إذ نعتبرها أصلا أصيلا وبندا أساسيا في موضوعنا نخرج به بعد خمس بنود سلفوا ولو تكرمت ... أن تصيغ لنا مداخلتك هذه القيمه في بند واحد إذ لو قمت أنا بصياغتها لكتبت فيه الكثير والكثير ولما كنت انت صاحب هذه الفكرة وأنت أكثر الناس إيمانا بها فسيسهل عليك وضعها في بند من عدة كلمات لا يتعدى السطرين .. والشكر موصول لك ولروحك المتاهبه .......... تقبل مني وانتظرني قريبا إن شاء الله

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                            من خلال محاولتي الحبو على مقاعد الحرف وتتبع كل ذي لب والاستفادة من كل من تربع على مقاعد التميز أجد أن الكتابة أيا كان محورها تبدأ بنية فالنوايا دائما ما تكون بيت القصيد
                            فعندما أتمنى أن أقول شيئا ما في قضية ما لا بد أن أقرأ كثيرا في نفس المجال ثم احاول الادلاء بدلوي
                            قد أخطأ وقد أصيب
                            وقد يوجهني كبير ما الى ما يجب من منطلق نشر العلم ورغبة في الأجر
                            وقد يحبطني آخر عندما يشعرني أني شتلة ضعيفة وسط أشجار معمرة
                            ولكن من وجهة نظري لا بد أن أكتب وأقول مهما تكن درجة فهمي أو علمي أو درجة تحصيلي الفكري
                            فالصامت ليس له نصيب من العلم الا بقدر ما يسمعه الاخرون
                            تحياتي لك وتقدير
                            أعجبني قلمك بزفه ونزفه
                            وأسعدتني متابعتك
                            لكِ خالص التحيه ( ريما عبد الله )
                            والحقيق أني أقوم بتلوين شئ من نص الرد لما أراه يخدم موضوعي ولكن نصك كله قمت بتلوينه لأن أصل موضوعي يخدم هذا القلم .... نعم يخدم الكاتب الذي يتتبع ليتعلم حتى لا يتخبط بين زحام الكلمات ولا يتوه بين المنمق والظاهر الجميل فقد كانت مشاركتك بمثابة تجربتين استخلصناهم في الردود السابقة مع الأساتذة المتفاعلين وقلنا با يفيد أن هناك النقاد الذين يبنون ويبتغون التواصل وهذا إن دل فإنما يدل على عقيده راسخه وإيمان مسبق بفكرة وقضيه فضلا عن إيمان راسخ بعملية المساعدة وفي هذا الكثير يتحدد من مبتغى الكاتب ومحاولة الإرتقاء بكتابته وبمستوى الرد حتى ولو كان الكاتب لازال صغيرا "يحبو" بتعبيرنا لأننا كلنا صغارا فسيظل الكاتب كبيرا في أعين الناس لطالما يرى نفسه صغيرا . هذا عن المتواضع المتعاون ..
                            أما الآخر أعتقد ليس له بيننا نصيب وستظهر لغة الصد من الرد وسيضيع التواصل لو استخدم اللفظ الجارح الذي يلغي عملية التواصل .

                            سعيد جدا بمروركم من هنا كونوا بجوار الموضوع

                            تعليق

                            • وليد صابر شرشير
                              عضو الملتقى
                              • 21-10-2008
                              • 193

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                              داعي الخير .. وليد شرشير الصديق الوفي قبل الحديث سرني حوارك ولغتك الأصيله التي هي جزء من أربع أجزاء من الإبداع وبدونها لا يكون للإبداع خصوصيه ولا أن نصل بآلتنا هذه إلى ما نريد .

                              أعجبتني فكرتك في الأصاله كثيرا هذا من وجه واستمتعت قبل ساعتين برابط أهداه لي فاضل " هو ؟ " يتكلم فيه بطريقه مباشره ولكن لغته ربما كانت سلسه ومهذبه للبعض ولكنها عنيفه شيئا ما على البعض الآخر وسأكون متواجد بجوار الفكرة قريبا إن شاء الله إذ نعتبرها أصلا أصيلا وبندا أساسيا في موضوعنا نخرج به بعد خمس بنود سلفوا ولو تكرمت ... أن تصيغ لنا مداخلتك هذه القيمه في بند واحد إذ لو قمت أنا بصياغتها لكتبت فيه الكثير والكثير ولما كنت انت صاحب هذه الفكرة وأنت أكثر الناس إيمانا بها فسيسهل عليك وضعها في بند من عدة كلمات لا يتعدى السطرين .. والشكر موصول لك ولروحك المتاهبه .......... تقبل مني وانتظرني قريبا إن شاء الله
                              أخي الكريم الأستاذ/مصطفى شرقاوي

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              وتشرفني كلماتك يا العزيز؛ومن محافظة بعض الأصدقاء رزقهم الله الطمأنينة والسلام في كل أحوالهم؛بني سويف وهمزة الوصل للصعيد والمنيا العزيزة على نفسي؛أقيم شمالاً عند أطراف المتوسط وخير الأصدقاء الذوقيين بالمنيا وبني سويف الأصالة والعراقة..
                              //

                              سأحاول تلخيصاً أصاليّاً غير مخلٍّ بحول الله تعالى:
                              لغة الحوار المتبادلة تكون بفتح وعي النشء وهذا على عاتق الأديب الدرب الخبير؛أن يوجّهه بأمانة ويصقل هويته الذوقية ،ويريه كيف يبدع ويبتكر ويتأثّر بالآخر دون تماهٍ أو إسفاف؛وعلى النشء احترام ذلك والمطالبة به وعدم الإسفاف..
                              //

                              أرجو أن أكون أوجزت ما بسطته؛وأطنبتُ معانيه؛ومددتُ مدىً يبحر أو يرقّي ويفيض علينا مبدعين ومبدعاتٍ؛ولن نكون إلا للتميّز بحول الله تعالى؛نتعب للغد المأمول؛والله وليّ التوفيق..

                              أخوكم
                              في هذا العالم..من أينَ؟!
                              نحن أينَ؟؟!
                              [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                              تعليق

                              • مصطفى شرقاوي
                                أديب وكاتب
                                • 09-05-2009
                                • 2499

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
                                سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                بداية بحثت عن موقعي بين السطور فوجدته من الضآلة بحيث لا يظهر بين الحضور
                                فلا أنا الأديب الكبير ... ولست المبتدئ الصغير ... فلا زلت احبو على مدارج الحروف اتعثر أحيانا،وأسقط في مجاهل اللغه في كثير من الأحيان ..
                                فماذا يمكن ان اقول وقلمي المسكين يرتجف في حضرة الكبير والصغير
                                وهولا يكتب سوى إحساس ينبض، ينثره حروفا في حدائق اللغة التي يتمنى ان تقبل به تلميذا على مقاعدها إن أصاب أو أخطأ، فتكافئه بحُسن الرد، أو تنقده بأدب جم.. فلا ينهره ويجعله يبدو صغيرا .. ولا ينفخ له ريشه فيطير عاليا ليسقط سريعا.
                                مسكينة تلك الأقلام المتكسرة يحجب عنها النور عندمايثور عليها الكبير
                                وكانت ستكون في قمه الكون إن رعاها صاحب ضمير في سكون.
                                اعذرني على الاطالة في رد مكانه ليس من مقامي
                                واعذر لقلمي جهله لموقعه بين الأقلام !!!
                                الفاضلة الطيبة / تمنيت ان لوطال الرد / منى المنفلوطي
                                لو دام معك هذا الشعور تأكدي أنك يوما ما سترضين عن نفسك ولكن لا تستعجلي هذا اليوم فجميعنا لازلنا بتعبيرك نحبو على باب المعرفه وندق باب العلم فلربما يفتح لنا ..... ولو تمعنتي في المحاور التي وضعتها في النقاش لوجدتِ نفسك أول المتحاورين فيا حيث كان الجزء الثاني من المحور الأول يعتمد على روح الكاتب وإحساسه وشعور النبيل بقليل من العلم .. إذ يساعده على التواصل هنا نقاء سريرته ووفاء خاطره فلا ينطق فحشا ولا يتعدى بالألفاظ فلا يزال يحفظ لسانه ويجتهد في تنظيف بيانه من الشوائب حتى يسكن محل الإحساس الكامن في النفس الهادئه .. هذا حتما سيتواصل دونما تعبٍ أو مشقه ... ولا فرق بين قلم وقلم إلا بالمراد وما وصل .....

                                تعليق

                                يعمل...
                                X