طالما هناك رؤساء للأنظمة العربية تخرجوا من مدرسة الموساد الصهيوني
لا يمكن للمرأة العربية أن تنال حريتها التي جاءت في الدساتير المرسلة من رب الأرض والسماء، ومن هنَّ مَن باتنَّ يحبذنَّ الطيش، متمشتقاتنَّ بأفكار الملحدين والصهاينة، وعلى سبيل المثال، هناك مِمَن مصاباتنَّ بجرثومة الشيوعية والإلحاد، فيفضلنَّ الزواج من أربعة رجال، عكس نظرية السماء التي جاء بها محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، خاتم الأنبياء والمرسلين
جلال الموت ...
رهبة الموت
تجعلك تتراجع خطوتين للوراء
تأخذ شهيقا إجباريا
تذهب تصلي وانت لا تصلي
تزهد في الدنيا
تزدهر ذقنك ..
وانت من كنت تتحاشى ذقنك
..فكيف باقي البشر
قد تبكي بكاء المطر
قد تشق الثياب
قد يأخذوك إلى غرفة الإنعاش
ولكن يمضي الزمن...
تنسى الميت
تعود تضحك لأتفة النكات
تعود تمسح ذقنك
تعود الى حياتك
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 19-04-2010, 20:53.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right] الأستاذ اسماعيل الناطور للتوضيح فقط ، ردي الذي اقتبسته في بداية مشاركتك هنا لم يأتِ على مداخلتك التي مُنعت من الظهور و أشرت لها هنا ، بل أتى على مداخلتك التي لم تمنع من الظهور و ساقتبسها هنا ,و هذه هي مداخلتك التي رددت عليها :
حلمك يا دكتور كلمتان فقط (منقبة وجاهلة ) من مفكر مبتدئ وزائر لقوم العباقرة تحتاج منك مشاركتان وتوثر عصبي قد تحتاج لأجله للفاليوم أو ما يفعل فعله ليس هكذا قدرات العباقرة والأسوياء إنها علامة من علامات عدم القدرة على التحكم العصبي فينطلق اللسان فيما لا يراد له من حنكة المفكر أو صبر الطبيب أو حكمة الواعظ أما عن التشبيه فلا لزوم لطلبه فقد شبهنا ومنذ فترة وما على اللبيب إلا البحث والقراءة فليس مكانك بين عبد الحليم وفريد الأطرش فهؤلاء أنعم الله عليهم بصوت لا يقارن بأصوات الحمير ونعود لقصتك التي تقول عنها واقعية وأتحداك أن تذكر المستشفى والبلد الذي وقعت فيه يا مفكرنا الموهوم بنفسك فأنت على قدر ألفاظك
-------------------
ردّي جاء على هذه المشاركة.
كان هذا توضيحا فقط ، أما ما تبقى فالموضوع مفتوح في ملتقى الحوار الفكري و يسعدني مشاركتك به هناك لأتمكّن من لإجابة على كلّ ما يدور في خاطرك من أسئلة ،
عندما قرأت هذة القصة ووضعت الوانا حمراء على بعض الفقرات
أدركت أن هذة قصة من خيال كاتبها ولا يمكن أن تستند للواقع بشيئ
وأدركت الهدف
ولقد طالبت بمشاركة أن يذكر لنا صاحبها شيئا عن المستشفى أو البلدة التي حدثت فيها هذة الواقعة والتي يقول إنها من واقع عمله ولكن المشاركة منعت من الظهور
ولو دققنا جيدا في هذة الفقرة الفتاة محجّبة و منقّبة ورغم ذلك امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية فماذا كان يريد الكاتب بكلمة بأريحية
وإلى لقاء
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right] الأستاذ اسماعيل الناطور للتوضيح فقط ، ردي الذي اقتبسته في بداية مشاركتك هنا لم يأتِ على مداخلتك التي مُنعت من الظهور و أشرت لها هنا ، بل أتى على مداخلتك التي لم تمنع من الظهور و ساقتبسها هنا ,و هذه هي مداخلتك التي رددت عليها :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الناطور حلمك يا دكتور كلمتان فقط (منقبة وجاهلة ) من مفكر مبتدئ وزائر لقوم العباقرة تحتاج منك مشاركتان وتوثر عصبي قد تحتاج لأجله للفاليوم أو ما يفعل فعله ليس هكذا قدرات العباقرة والأسوياء إنها علامة من علامات عدم القدرة على التحكم العصبي فينطلق اللسان فيما لا يراد له من حنكة المفكر أو صبر الطبيب أو حكمة الواعظ أما عن التشبيه فلا لزوم لطلبه فقد شبهنا ومنذ فترة وما على اللبيب إلا البحث والقراءة فليس مكانك بين عبد الحليم وفريد الأطرش فهؤلاء أنعم الله عليهم بصوت لا يقارن بأصوات الحمير ونعود لقصتك التي تقول عنها واقعية وأتحداك أن تذكر المستشفى والبلد الذي وقعت فيه يا مفكرنا الموهوم بنفسك فأنت على قدر ألفاظك
-------------------
ردّي جاء على هذه المشاركة.
كان هذا توضيحا فقط ، أما ما تبقى فالموضوع مفتوح في ملتقى الحوار الفكري و يسعدني مشاركتك به هناك لأتمكّن من لإجابة على كلّ ما يدور في خاطرك من أسئلة ،
عندما قرأت هذة القصة ووضعت الوانا حمراء على بعض الفقرات
أدركت أن هذة قصة من خيال كاتبها ولا يمكن أن تستند للواقع بشيئ
وأدركت الهدف
ولقد طالبت بمشاركة أن يذكر لنا صاحبها شيئا عن المستشفى أو البلدة التي حدثت فيها هذة الواقعة والتي يقول إنها من واقع عمله ولكن المشاركة منعت من الظهور
ولو دققنا جيدا في هذة الفقرة الفتاة محجّبة و منقّبة ورغم ذلك امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية فماذا كان يريد الكاتب بكلمة بأريحية
وإلى لقاء
----------------------------
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right] الأستاذ اسماعيل الناطور تحية طيّبة
في مداخلتي السابقة رقم 44 و الموجّه كرد على مداخلة للأستاذ الدكتور وسام البكري ، خاصة نصفها الأخير ، أجوبة كاملة على أسئلتك المطروحة هنا ، أرجو مراجعتها ، كي لا أعيدها ثانية هنا ، و لك الشكر الجزيل. أود فقط أن أقتبس هذه العبارة :".... فليس مكانك بين عبدالحليم و فريد الأطرش فهؤلاء أنعم الله عليهم بصوت لا يُقارن بأصوات الحمير" ههههههه!!.. لكن و الله لا ذيل لي و لا لي أذنين طويلتين ، و إن شئت أبعث لك صورتي ، أو سبق و أن دعوتك لزيارتي فتعال يا أخي و سترى بأمّ عينك أنّ لا ذيل لي و أتكلم و لا أنهق ... ههههه!!! تحياتي حكيم [/align][/cell][/table1][/align]
---------------------
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right] الأستاذ الدكتور وسام البكري تحيّة طيّبة
الشكر الجزيل على تفهمك و موقفك و متابعتك ، و تشجيعك الثّمين .. نعم يا سيّدي ، سنكمل الطريق و لن نتلفّت هنا و هناك ، و لن نتردّد طالما النيّة سليمة و أستشعر الله بكل عظمته في انسجام أنظمة الكون (و نحن جزء منها ) و لن أقف عند تفسيرات بشر ، طالما الحقيقة هدفي ، و حياة أفضل كريمة لكلّ هذه الأمة غايتي ... فبماذا أغضب الله ؟؟ ألأنّني سمعت خرير الماء في الجداول ، أم حفيف ورق الشجر ، أم زقزقة الطيور ، أم السيمفونية الأربعين لموتزارت و التي يقول فيها ما سمعه من نغمات خلقها الله في الكون ...؟؟؟!!! بماذا أغضب الله ؟؟ ألأنّ قلبي تسارع نبضه عندما رأيت الخريف يحلّ في الوادي فتتلون الدنيا بكل أشكال الأخضر و الأصفر و البني ؟ أم لأنّني توقفت عند تشكّل ألوان قوس قزح ، فهتفت لروعته و جماله يتمرّغ في السحاب و فوق القمم؟؟ أم لأنّني رسمت ما خلق الله من جمال على قطعة قماش و لونتها بما خلق من ألوان؟؟ بماذا أغضب الله عندما أصرخ في وجه رجل يقول عن نفسه متبحّر في الدين ، يخاطب النّاس ، كلّ الناس ، و لا يُفرّق بين عامّتهم و خاصتهم ، و لا يُراعي الفروق في العلم بينهم ، و لا الفروق في الذكاء بينهم ، و لا أي مراعاة لأي فروق خلقها الله بين بني البشر؟؟؟ رجل الدّين هذا ، ربّما لم يقصد الإساءة ، و لكن هناك مِن النّاس مَن بنيتهم النفسية و العقلية و العلمية و الثقافية هشّة ، فاته أن يراعي ظروفهم ، فوقعوا في مصيدته ، مثل هذه الفتاة ، فدمّرها ، بماذا أغضب الله إن قلت لهذا الشيخ ويحك .. ثكلتك أمّك ، فقد أخطأت و بالغت و ربّما كذبت ، فأهلكت النّاس؟؟؟ أم كان عليّ أن أجرّم الضحية "المتلقي" كما يقولون ، كي يبقى الشيخ بسلامته ؟؟؟!! هو الفاعل حتى لو لم يقصد ، فخطابه غير مسئول و لم ُيراعي فيه ما خلق الله من فروق بين النّاس...
هل إذا أنا وصفت الحالة ، أتكلّم و أغمز و ألمز عن الحجاب و النّقاب ؟؟؟ عجيب أمر من يدّعون العلم و الثقافة ، أيتركون إمرأة تجن .. تصاب بالجنون ، و تعتقد أنّها تحمل من الشيطان ، و يتشبّثون بقشور وصفية جاءت بالسرد من طبيب التزم بمهنيّة الفحص و يجعلون منها هي العقدة؟؟ العقدة ليست هنا ، العقدة في عقل هذا الشيخ و خطابه الديني المبالغ و المغلوط ، المبني على عدم الشعور بالمسئولية كاملة ، بل المبني بلا مسئولية أخلاقية تجاه الناس ، هؤلاء يريدون أن أدين الضحيّة لأنّها جاهلة !!!!!!! العجب العجيب !!!!! هل بإمكان أحد أن يجعل مليار مسلم بالتّمام و الكامل كلّهم علماء و مثقفين و أذكياء ؟؟؟ هذا لم يحصل و لا حتى في زمن الرّسول .. الجهل موجود و الغباء موجود ، قلّة الحيلة موجودة ، و كلّها فروق خلقها الله بين الناس ، فكيف نعاقب و ندين ضحيّة على ما حصل بها من جهلها و من مبالغة الشيخ غير الجليل؟؟!! هؤلاء يهربون من تعرية الحقيقة لأن عقولهم نسخ طبق الأصل عن عقل ذاك الشيخ ، لأنّهم متورطون في خطابهم و كتاباتهم بما يُشبه تورّط الشيخ هذا ، أو ما يزيد ، فيريدون حرف الأمور عن مسارها هروبا من مزيد من تعريتهم ، و كشفهم على حقيقتهم ، و ليس أكثر .. يدافعون عن عيوبهم .. و مخالفاتهم و ما اقترفوه و يقترفوه.. مع كلّ الاحترام و التّقدير حكيم [/align][/cell][/table1][/align]
ولا إجابة على السؤال أما الإيحاء بإني أعرف أين تقيم (بدعوتك لي للزيارة ) فأنا أقبلها لو ذكرت لنا العنوان الواضح
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 15-04-2010, 12:36.
كل لحظة أدخل هذا الفضاء المفتوح على مصرعية
أزداد يقينا أن هناك حملات منظمة تستهدف هذا الإسلام العظيم
وهناك من يلجأ للخسة والكذب والكتابة بقلم ظاهره عربي
وباطنه السم لكل عربي
يجب أن لا نهتم لإسم أو لقب
فليس كل محمد هو محمد
وليس كل عيسى هو عيسى
وليس من قال أنا عربي هو عربي
فهذا الفضاء يدخله الحمام والغربان
وما علينا إلا إستخدام التبصر والربط والإستنتاج
والبحث في كل ما يقدم لنا
فنحن قوما يتدبرون
ونحن قوما يتفكرون
ونحن قوما كنا خير أمة
نساؤنا في بيوتنا لا يطالبوننا بحرية كتلك التي ينادون بها
ونساؤنا في بيوتنا نسهر على تعليمهم وتثقيفهم كما نسهر على الذكور منا
لذلك نستغرب لمن يأتي إلينا ويطالبنا بما فينا
والأغرب أن يضع نفسه وصيا على نساء
هم الأم والأخت والبنت والزوجة والقلوب منا
هؤلاء خابت دعواهم
وطال الزمان أو قصر
سنلفظهم فردا فردا بعد أن نكشف وجوهم وننزع ستر الخفاء
فماذا ننتظر من إمرأة تدعو إلى التحرر
وماذا ننتظر من رجل يدعو إلى التحرر
الدياثة مرض
والكذب مرض مهما قل
وهناك من يسمي الكذب أدبا ويقول يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره
سبحان الله
هم أجازوا وهم حللوا
وهناك كثيرا من المغفلين إقتنعوا
لا يعطي الإنسان الصدق له
ولكن تعطيه له مجموعة القيم التي تظهر من كتاباته أو أفعاله
مجموعة القيم يرسم حدودها ومعانيها الفطرة والشرع والديانات المختلفة
لا بارك الله فيمن حاول التعدي على جمال القيم بإباحة أي منكر
الأستاذ الدكتور إسماعيل الناطور وصلتني هذه الرسالة من د. شكري الهزَّيل انشرها كما وردت عملا بحق الرد :
السيدات والساده في ملتقى " الادباء والمبدعين العرب", تحيه طيبه الموضوع نقل مقالاتنا وتغيير اسمها... الناقل هو عضو في منتداكم يدعى اسماعيل الناطور. من جهتي لم ابخل في يوم من الايام على امتنا بالكتابه ويسعدني ان يتناقش الناس من معارض ومؤيد لطروحاتنا,,, الا انني في الحقيقه ابغظ التلاعب في مقالاتنا وتغيير عناوينها وفحواها والقضيه قضية امانه ومصداقيه ولا اعتقد انه من حق المدعو اسماعيل الناطور نقل مقالاتنا والتلاعب بعناوينها::: لم اكتب في حياتي مقالا واحدا ذكرت فيه مصطلح العرب في " اسرائيل" او المراه في " اسرائيل" فكيف لهذا الشخص ا ن يُكتبني ما لم اكتب ويتلاعب بمقالاتنا:: الشخص المذكور نقل العنوان الى ملتقاكم تحت مسمى: "المرأة العربية البدوية في إسرائيل" بقلم : د.شكري الهزَّيل ... وهذا امر غير صحيح ومشين العنوان الحقيقي والصحيح للمقال هو : المرأه العربيه في النقب :تاريخ حافل بالعطاء في مجتمع ما زال يظلمها ويتنكر لحقوقها!!بقلم : د. شكري الهزيل
ولذلك نرجو من ملتقاكم الموقر ان يحذف عنوان مقالنا المزيف لان هذا يضر بنا كباحثين اصحاب مصداقيه ونتمنى ان تهمسوا في اذن عضوكم الموقر السيد اسماعيل الناطور ان لا يتلاعب بمقالاتنا وان ما فعله امر معيب ومشين.. مع فائق الاحترام
د. شكري الهزَّيل
الحمد لله أن المقال مقالكم
وكاتب المقال هو كما أوضحت
أما عن العنوان
فهو مني وذلك في سياق ما نبحث عنه
ولو رجعت للمشاركات السابقة
لوجدت أننا نكتب عن المرأة العربية
ونكتب
الأردن
سوريا
فلسطين
وكان أخيرا
المرأة العربية في وطننا المحتل
ولم يكن القصد تغيير العنوان
والعنوان الموضوع هو عنوان المشاركة
وليس عنوان موضوعكم
*****
الأخ الفاضل محمد شعبان الموجي
لقد كانت رسالة الدكتور الهزيل هدية
لم يفهم معناها إلا من كان يبحث عنها
فشكرا لك
لقد تأكدت مما بحث عنه
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 08-04-2010, 21:15.
الأستاذ الدكتور إسماعيل الناطور وصلتني هذه الرسالة من د. شكري الهزَّيل انشرها كما وردت عملا بحق الرد :
السيدات والساده في ملتقى " الادباء والمبدعين العرب",
تحيه طيبه
الموضوع نقل مقالاتنا وتغيير اسمها... الناقل هو عضو في منتداكم يدعى اسماعيل الناطور.
من جهتي لم ابخل في يوم من الايام على امتنا بالكتابه ويسعدني ان يتناقش الناس من معارض ومؤيد لطروحاتنا,,, الا انني في الحقيقه ابغظ التلاعب في مقالاتنا وتغيير عناوينها وفحواها والقضيه قضية امانه ومصداقيه ولا اعتقد انه من حق المدعو اسماعيل الناطور نقل مقالاتنا والتلاعب بعناوينها::: لم اكتب في حياتي مقالا واحدا ذكرت فيه مصطلح العرب في " اسرائيل" او المراه في " اسرائيل"
فكيف لهذا الشخص ا ن يُكتبني ما لم اكتب ويتلاعب بمقالاتنا::
الشخص المذكور نقل العنوان الى ملتقاكم تحت مسمى:
"المرأة العربية البدوية في إسرائيل"
بقلم : د.شكري الهزَّيل ...
وهذا امر غير صحيح ومشين
العنوان الحقيقي والصحيح للمقال هو :
المرأه العربيه في النقب :تاريخ حافل بالعطاء في مجتمع ما زال يظلمها ويتنكر لحقوقها!!بقلم : د. شكري الهزيل
ولذلك
نرجو من ملتقاكم الموقر ان يحذف عنوان مقالنا المزيف لان هذا يضر بنا كباحثين اصحاب مصداقيه ونتمنى ان تهمسوا في اذن عضوكم الموقر السيد
اسماعيل الناطور ان لا يتلاعب بمقالاتنا وان ما فعله امر معيب ومشين..
مع فائق الاحترام
د. شكري الهزَّيل
اذا عدنا الى تاريخ المرأه البدويه في النقب فسنجده تاريخ حافل بالتضحيات والعطاء
فهي المرأه التي كانت وما زالت عماد البيت وهي التي نسجت شقق البيت البدوي[ بيت الشعر] واخاطت اللباس والثياب وهي الرحم والمزرعه التي انجبت الاجيال ورعتها وربتها, وهي التي زرعت وحصدت وخبزت وطبخت وحملت على راسها جِرار وقِرب الماء والاكياس والاحمال الثقيله ,
وهي المراه التي حملت في الزاقوحه[ شنته] اطفالها على ظهرها وفي حضنها اثناء عملها في الزراعه والرعايه والبيت,, وهي المراه التي كانت دوما عماد البيت والمجتمع ومع هذا تناسى المجتمع الذ كوري دورها وتنكر لحقوقها وما زال يعتبرها قاصره رغم بلوغها التاريخي والعلمي والمهني والمجتمعي لكثير من المنجزات!!.. ورغم ان المراه العربيه في النقب كانت وما زالت ام العطاء إلا ان العادات الباليه و التخلف وثقافة الرعاع ما زالت تنظر للمراه كسلعه وتتنكر لحقوقها الانسانيه والاجتماعيه كانسان وككيان قائم بذاته, وتحاول هذه الثقافه الباليه ورموزها من رعاع فرض كل القيود على المراه سواء حرمانها من امكانية التعليم او التقدم او الحريه ضمن المعطيات الاجتماعيه والدينيه اوعدم الاعتراف بانجا زات المراه تاريخيا واجتماعيا, حيث عكس ويعكس الحديث البدوي الشعبي العام والمُتداول في المجتمع العربي البدوي حول موقع المرأه عُمق تراكمات المواقف السلبيه من المرأه, وهذا مايتجلى بوضوح احيانا كثيره في ألامثال الشعبيه اللتي تدور حول المرأه فمثلا: جملة" كلام نسوان" تعني أنه كلام فارغ وتعني ان كلام المرأه غير موثوق به ويفتقد المصداقيه , وللمثال ايضا " الحرمه لها العصا" تعني ان التعامل مع المرأه افضل من خلال العصا والقوه, والحديث والامثال الشعبيه ترقى الى مستوى شَيطنَة المراه وبالتالي يمضي الحديث الشعبي والثقافه الشعبيه في ترسيخ خلفيه وواقع حول المرأه ترقى الى نزع حتى مشاعرها الانسانيه مثل مثل" دموع الفاجرات على الخدود حاضرات" و" تحت السواهي دواهي" وغيرها الكثيرمن اللغط والاقاويل اللتي تُحاصر المرأه وتجعلها عبر الاجيال ضحيه موقع الدونيه في المجتمع وضحية للشك وعدم الوثوق بها كانسان وكيان قائم بذاته يقتدى به!!
في هذا الصدد و الانكى من هذا وذاك هو إعتبار المرأه " بضاعه" او سلعه تجاريه اوحتى بهيمه يُعيدها المُشتري[الزوج] الى البائع[ الاهل] حين يريد التخلص منها حيث تقول الامثال البدويه في هذا المجال: " لِف رَسَنها[ المراه!!] على رقَبتها وقُل لَها الدرب اللتي جابتكي تأخذكي!" او "حَمِلها وارمِيها لأهلها" وكأنها بضاعه او علبه فارغه يقوم الرجل بالتخلص منها من خلال اعادتها الى اهلها او ماهو جاري اليوم بكثافه في النقب وهو زواج الرجل في سن متقدمه وترك زوجته الاولى وابناءها في مهب الريح او زواج عدة زوجات وطلاق اخرى وهكذا دواليك في مجتمع ذكوري لا يرى في المراه سوى بضاعه او جسد ا او ماكنة تفقيس اطفال .. هناك الكثير من النساء البدويات المطلقات او المتروكات من قبل ازواجهن من يتصدرن قائمة البطولات النسائيه والانسانيه بالتضحيه بحياتهن الانسانيه وعدم زواجهن مره اخرى من اجل تربية اطفالهن والبقاء لجانبهم في حين يتركهم او يهجرهُم[ اباءهم] رجل هجرته النخوه والرجوله ليعيش برفقة زوجه اخرى... كيانات رجوليه زجاجيه...بيت الزجاج او للدقه والتدقيق زجاجات فارغه...عقول فارغه!!
من المؤسف والمُحزن القول بأن المجتمع البدوي في النقب ما زال يُشوه صورة المرأه وموقعها الحقيقي في المجتمع ويُحاصر المرأه بين"صورة الشيطان ومساحة الحِيطان", وذلك بالرغم من ان المرأه البدويه في النقب كانت وما زالت جمل المَحامل الذي طالما انكرنا حقوقها وتجاهلنا دورها, وهي العامله من اجل العائله في البيت وفي الزراعه والرعايه تاريخيا, وهي ربة البيت, وهي ماكنة الولاده, وهي الجنين والمزرعه اللتي ترعرع فيها الابناء والبنات, وهي في حالتُها تُعبر عن ضمير مجتمع لطالما أنكر وُجودها وفضلُها, ويُحملها ظُلما في كثير من الاحيان مسؤولية فشل الرجل وفقره وغَناه..." غناه[اي الرجل] من حُرمتِه وفقره من حُرمته!!", وهذا القول غير صحيح وغيرعادل لابل ظالم ومُتخلف , والصحيح ان فقر المراه البدويه ناتج عن فقر وبؤس الرجل وليست العكس... اسرائيل عندما زجت بالبدو في مدن و قرى التوطين والتخلف اخذت موافقة الرجال وليس النساء, وعليه ترتب القول ان الفقر المدقع في مدن التوطين هو نتاج لسياسة اسرائيل وقرارات رِجال سحبت اسرائيل منهم مصادر العيش وصادرت اراضيهم والقت بهم في اتون التوطين والتخلف والبطاله والمجتمع الرعاعي المتخلف فكريا وانسانيا... رخام وسخام وغابات حجاره وعقول متحجره!!
للاسف المراه العربيه في النقب ما زالت مقيده ومسلوبة الحريه والحقوق وتنقصها ابسط الحقوق وحتى في قضايا مصيريه وانسانيه مثل الزواج يقرر اهل الفتاه و ليست هي واحيانا كثيره لا تُستشار ولا تُسأل عن رايها في الزواج وتُقاد كالشاه الى زوج[ احيانا يكبرها بكثير من السنين.. مسن] دون معرفته ودون موافقتها ومن ثم تأتي المصائب والمشاكل واشكال اخرى من الظلم والاضطهاد مثل تعرض المرأه البدويه في النقب الى اشكال عده من العنف الجسدي والنفسي والجنسي سواء في بيت الأهل او بيت الزوج, وبالتالي مايجري هو شبه عاده "روتينيه" وهي تصديروتنفيس الاب او الزوج او الاخ عن ازمته[ سواء الاقتصاديه او النفسيه او الاجتماعيه] وازمة مجتمع بكامله من خلال مُمارسة العنف بكل اشكاله ضد المرأه والاطفال ايضا , واللافت للنظر هُنا ان مُرتكبي جرائم العنف ضد المرأه لا يُحاسبون في الغالب قانونيا[ الا نادرا] سواء من قبل الدوله او مايُسمى بالقضاء العشائري السائد في النقب!! وللمثال لا للحصر: لا يرى المجتمع البدوي في النقب حتى يومنا هذا في أب قام بِتزويج ابنته قسرا لرجل اخر [ مُسن اوشاب] بأنهُ مجرم او ارتكب جريمه,,, العكس هو الصحيح وهوتحميل المرأه المسؤوليه في حالة رفضها الزواج الذي يُمليه عليها والدها او ولي امرها!!,, حتى عملية ضرب المرأه او قتلها تحت ذرائع الشرف او غيره تجد غطاءها الاجتماعي حتى ولو كانت المرأه غير مذنبه ولا ناقه لها ولا جمل في موضوع الاتهام الموجه لها!!!
أخطر ما في الامر وأشَده قسوه بما يتعلق بالمرأه العربيه في النقب هو النظر اليها كسُلعه يمتلكها المجتمع الرجالي من جهه وتحميلها كعُنصر" ضعيف" مسؤولية قضايا وإشكاليات اجتماعيه ونفسيه حاصله في المجتمع من جهه ثانيه وبالتالي وبدلا من ان يسعى المجتمع الى رفع مستوى وعي المرأه لحقوقها ولدورها الاجتماعي والانساني في المجتمع, يقوم المجتمع بفرض القيود والمعوقات على النصف ألاهم في المجتمع اللتي من المفروض ان يُساهم في تربية الاجيال القادمه للمجتمع.... في النقب يلاحقون المراه من المهد الى اللحد ويضعون امامها العقبات تلوى العقبات سواء في اختيار الزوج الصحيح والصالح او فرص التعليم الذي يحول المجتمع الرعاعي والمتخلف دون منحها للمراه, والادهى ان المرأه تُحمل المسؤولية في كل حدث فمثلا لو ر فضت فتاه الزواج من ابن عمها او اخر واشتبكت العائلتان وتخاصما لهذا السبب, فتكون النتيجه ان المسؤوليه ونتائج العراك تلقى على الفتاه لسبب رفضها الزواج من ابن عمها او اخر... لا احد يقول ان من حقها رفض الزواج كانسانه لابل الجميع متفق على ان المراه هي السبب وهي المذنبه... ولو ,,, ولو وافقت على الزواج لما جرى الصدام بين العائلتان!؟ وهكذا دواليك ينطبق الامر على قضايا اخرى:: لو لم تقول المراه هكذا لما حدث هذا... لو لم تطلب التعليم لما تخاصمت عائلتها على امكانية تعليمها... لو لم تكتب هكذا لما جرى هكذا.... لو لم تفعل هكذا لما طلقها زوجها... ولو صبرت على الضرب والاهانه ايضا لما جرى لها هكذا وفي النهايه " لو فيها خير ما رماها الطير..ولو.. ولو..واسئله كثيره وفي النهايه المراه هي السبب:: حول عُقد ومشاكل و خلفيات ومسلكيات الرجل لا يسأل احد!!..... المهم ان يزِيح المجتمع الجبان والمتخلف المسؤوليه عن ظهره وظهر الرجال!!... والسؤال هل هذا مجتمع عادل او صالح الذي يضطهد المراه لكونها مراه؟... الجواب لا !... وحتى لو ذهب الرجل الف مره يوميا الى المسجد.. لن يغسل ذنوبه؟!
الاخ اسماعيل اكيد لن اهتم بمستشفى او باسمائهم لانى لست صحفيه وهذه الامور تتعب نفسيتي وهذه مسؤليه المشرفين على هذه الحالات ولست انا
وبالتاكيد لن اروج ولن استهبل القارىء ولسنا وللاسف فى زمن العفه لكل الناس حتى لا تحصل مثل هذه الامور ولا نصدقها
على اي حال شكرا لك
والشكر لك أخت سحر لوجودك هنا
وبالتأكيد أنت هنا ليس لما ذكرت على سبيل المثال
وأما نحن لسنا في زمن العفة
فأنا أعترض
لم يكن في أي زمن قديم أم جديد
ما قد نسميه زمن العفة أو زمن عكسها
منذ الخليقة كان هناك هابيل وكان هناك قابيل
الاخ اسماعيل اكيد لن اهتم بمستشفى او باسمائهم لانى لست صحفيه وهذه الامور تتعب نفسيتي وهذه مسؤليه المشرفين على هذه الحالات ولست انا
وبالتاكيد لن اروج ولن استهبل القارىء ولسنا وللاسف فى زمن العفه لكل الناس حتى لا تحصل مثل هذه الامور ولا نصدقها
على اي حال شكرا لك
الحمد لله ما زالت الدنيا بخير وما زلنا نحظى بآباء وازواج واخوان وحكومة يشجعون كل ما يأمر به الدين الاسلامي من علم ومعرفة ودروب خيّرة
كم أمقت الجهل ...
تحيتي استاذ اسماعيل ..موضوع هادف ومتبصر بحقائق ما يدور حولنا
أتابع ..ولك الشكر
الأخت مها راجح
ليس هناك أب لا يحب لإبنته أعلى درجات العلم
أتعجب ممن ينادون بشطب سيطرة الأب وفقا لشذوذ ما ندر من الآباء
المرأة العربية
ووفقا لكل الإحصائيات
ووفقا للواقع الذي نعيشه أو ما نراه يوما
أن التعليم أصبح إلزاميا للذكر والأنثى
ليس حكوميا فقط ولكن منهج وإتفاق إجتماعي ومفخرة للإنثى كما هو مفخرة للذكر
قصه الدكتور حكيم لم لا تكون صحيحه وقد نشرت قبل فتره فى موضوع الاستاذ الموجى فى بلا عكننه على الماشى قصه بالفعل حصلت وسمعتها ممن رآوا الحدث امامهم
وسوف اذكرها لك
فى احدى قرى الخليل النائيه جاءت فتاه حامل فسألت الممرضات عن الاب ..قام الاخ يتباهى انه اب الطفل وانه لا يسمح لاى انسان ان يمس اخته غيره
اليس هذا قمه الجهل فى زمن اصبح العلم فى كل مكان للامانه انا لم اتابع ما حصل لبعد المسافه وللصدق ايضا لم اهتم باى مستشفى انجبت لان الصدمه كانت قويه على نفسي ولم استوعب هذا الجهل
ما زال العلم يزداد وانا لي شخصيا 3 بنات متزوجات الان فى الجامعات واتابع معهن ويا ويل الى ما تحصل علامات عاليه
تحياتي للمكوك الذي لا يهدأ ولا ينام
الأخت سحر
في الحوار الإجتماعي يجوز أن نقول سمعت وللقارئ أن يصدق أو يكذب على حسب مفهوم الحدث
ولكن لا يجوز أن يقول رأيت أو شاهدت دون ذكر المكان الذي رأى أو شاهد فيه إن أراد أن يعطي مصداقية لما يقول
وهنا أنت بروايتك لم تعطي دليلا للقارئ عن شيء
المكان-قرية نائية من قرى الخليل
البنت الأخ-بدون أسماء
المستشفى-مجهول
القانون وحكم المجتمع غير موجود
لذلك أنا كإنسان ومهتم لا يمكن أن أعير هذة القصة أي مصداقية وهي بمنزلة منطق السمع
وما نسمع كثيرا ولا عقل فيه
ورغم ذلك, أنا لا أكذب القصة كمنطق
فلولا وجود زنا المحارم , ما أنزل الله له عقاب
ولكن لا يجوز عند التصدي للقضايا الإجتماعية ,أن أعتمد على السمع
يجب أن تكون كل فكرة مدعومة بدليل ,إن كان الغرض منها الإقناع
أما إذا كان الغرض منها إستغفال أو إستهبال القارئ
فهنا يمكننا أن نقول ونتهيئ ونحلم ونسمع ونكتب
وقصة عباس , إن لم يقل لنا أين حدثت فهى إذن لغرض الإستغفال
لأن القصة لا تنطبق على أي مجتمع عربي
إلا هناك في عمق صحراء النقب المحتل
وهذا إستنتاج لما أعلمه شخصيا عن الحال هناك
وشكرا لك على لقب المكوك
وأتمنى أن أكون مكوكا للخير وللخير فقط
الاخ اسماعيل الناطور
للامانه اجد انك كالمكوك لا تهدأ ولا تنام كل يوم اجد الجديد عندك وتفتش عن كل شىء بكل مكان
فى فلسطين وانت الاعلم مني الانثى تاخذ حقها بالعلم حتى بعد الزواج
قبل عده سنوات كانت اي فتاه تتزوج على مقاعد الدراسه تطرد من المدرسه واعلم فتاه اكملت دراستها وهيه حامل وكانت تخفي حملها حتى اكملت دراستها وحصلت على الدكتوره وتباشر وضيفتها
وكان ايضا على الفتاه المطلقه الطرد من المدرسه خوفا على بنات المدراس منها
اما الان فقد سمح لجميع الفتيات بالتعلم
لكن حسب معرفتي البسيطه هناك قرى لم يدخل لها العلم بحق
قصه الدكتور حكيم لم لا تكون صحيحه وقد نشرت قبل فتره فى موضوع الاستاذ الموجى فى بلا عكننه على الماشى قصه بالفعل حصلت وسمعتها ممن رآوا الحدث امامهم
وسوف اذكرها لك
فى احدى قرى الخليل النائيه جاءت فتاه حامل فسألت الممرضات عن الاب ..قام الاخ يتباهى انه اب الطفل وانه لا يسمح لاى انسان ان يمس اخته غيره
اليس هذا قمه الجهل فى زمن اصبح العلم فى كل مكان
للامانه انا لم اتابع ما حصل لبعد المسافه وللصدق ايضا لم اهتم باى مستشفى انجبت لان الصدمه كانت قويه على نفسي ولم استوعب هذا الجهل
ما زال العلم يزداد وانا لي شخصيا 3 بنات متزوجات الان فى الجامعات واتابع معهن ويا ويل الى ما تحصل علامات عاليه
الحمد لله ما زالت الدنيا بخير وما زلنا نحظى بآباء وازواج واخوان وحكومة يشجعون كل ما يأمر به الدين الاسلامي من علم ومعرفة ودروب خيّرة
كم أمقت الجهل ...
تحيتي استاذ اسماعيل ..موضوع هادف ومتبصر بحقائق ما يدور حولنا
حال المرأة العربية البدوية في إسرائيل كما ورد في مقال بعنوان المرأه العربيه في النقب :تاريخ حافل بالعطاء في مجتمع ما زال يظلمها ويتنكر لحقوقها!!بقلم : د. شكري الهزيل
اذا عدنا الى تاريخ المرأه البدويه في النقب فسنجده تاريخ حافل بالتضحيات والعطاء
فهي المرأه التي كانت وما زالت عماد البيت وهي التي نسجت شقق البيت البدوي[ بيت الشعر] واخاطت اللباس والثياب وهي الرحم والمزرعه التي انجبت الاجيال ورعتها وربتها, وهي التي زرعت وحصدت وخبزت وطبخت وحملت على راسها جِرار وقِرب الماء والاكياس والاحمال الثقيله ,
وهي المراه التي حملت في الزاقوحه[ شنته] اطفالها على ظهرها وفي حضنها اثناء عملها في الزراعه والرعايه والبيت,, وهي المراه التي كانت دوما عماد البيت والمجتمع ومع هذا تناسى المجتمع الذ كوري دورها وتنكر لحقوقها وما زال يعتبرها قاصره رغم بلوغها التاريخي والعلمي والمهني والمجتمعي لكثير من المنجزات!!.. ورغم ان المراه العربيه في النقب كانت وما زالت ام العطاء إلا ان العادات الباليه و التخلف وثقافة الرعاع ما زالت تنظر للمراه كسلعه وتتنكر لحقوقها الانسانيه والاجتماعيه كانسان وككيان قائم بذاته, وتحاول هذه الثقافه الباليه ورموزها من رعاع فرض كل القيود على المراه سواء حرمانها من امكانية التعليم او التقدم او الحريه ضمن المعطيات الاجتماعيه والدينيه اوعدم الاعتراف بانجا زات المراه تاريخيا واجتماعيا, حيث عكس ويعكس الحديث البدوي الشعبي العام والمُتداول في المجتمع العربي البدوي حول موقع المرأه عُمق تراكمات المواقف السلبيه من المرأه, وهذا مايتجلى بوضوح احيانا كثيره في ألامثال الشعبيه اللتي تدور حول المرأه فمثلا: جملة" كلام نسوان" تعني أنه كلام فارغ وتعني ان كلام المرأه غير موثوق به ويفتقد المصداقيه , وللمثال ايضا " الحرمه لها العصا" تعني ان التعامل مع المرأه افضل من خلال العصا والقوه, والحديث والامثال الشعبيه ترقى الى مستوى شَيطنَة المراه وبالتالي يمضي الحديث الشعبي والثقافه الشعبيه في ترسيخ خلفيه وواقع حول المرأه ترقى الى نزع حتى مشاعرها الانسانيه مثل مثل" دموع الفاجرات على الخدود حاضرات" و" تحت السواهي دواهي" وغيرها الكثيرمن اللغط والاقاويل اللتي تُحاصر المرأه وتجعلها عبر الاجيال ضحيه موقع الدونيه في المجتمع وضحية للشك وعدم الوثوق بها كانسان وكيان قائم بذاته يقتدى به!!
في هذا الصدد و الانكى من هذا وذاك هو إعتبار المرأه " بضاعه" او سلعه تجاريه اوحتى بهيمه يُعيدها المُشتري[الزوج] الى البائع[ الاهل] حين يريد التخلص منها حيث تقول الامثال البدويه في هذا المجال: " لِف رَسَنها[ المراه!!] على رقَبتها وقُل لَها الدرب اللتي جابتكي تأخذكي!" او "حَمِلها وارمِيها لأهلها" وكأنها بضاعه او علبه فارغه يقوم الرجل بالتخلص منها من خلال اعادتها الى اهلها او ماهو جاري اليوم بكثافه في النقب وهو زواج الرجل في سن متقدمه وترك زوجته الاولى وابناءها في مهب الريح او زواج عدة زوجات وطلاق اخرى وهكذا دواليك في مجتمع ذكوري لا يرى في المراه سوى بضاعه او جسد ا او ماكنة تفقيس اطفال .. هناك الكثير من النساء البدويات المطلقات او المتروكات من قبل ازواجهن من يتصدرن قائمة البطولات النسائيه والانسانيه بالتضحيه بحياتهن الانسانيه وعدم زواجهن مره اخرى من اجل تربية اطفالهن والبقاء لجانبهم في حين يتركهم او يهجرهُم[ اباءهم] رجل هجرته النخوه والرجوله ليعيش برفقة زوجه اخرى... كيانات رجوليه زجاجيه...بيت الزجاج او للدقه والتدقيق زجاجات فارغه...عقول فارغه!!
من المؤسف والمُحزن القول بأن المجتمع البدوي في النقب ما زال يُشوه صورة المرأه وموقعها الحقيقي في المجتمع ويُحاصر المرأه بين"صورة الشيطان ومساحة الحِيطان", وذلك بالرغم من ان المرأه البدويه في النقب كانت وما زالت جمل المَحامل الذي طالما انكرنا حقوقها وتجاهلنا دورها, وهي العامله من اجل العائله في البيت وفي الزراعه والرعايه تاريخيا, وهي ربة البيت, وهي ماكنة الولاده, وهي الجنين والمزرعه اللتي ترعرع فيها الابناء والبنات, وهي في حالتُها تُعبر عن ضمير مجتمع لطالما أنكر وُجودها وفضلُها, ويُحملها ظُلما في كثير من الاحيان مسؤولية فشل الرجل وفقره وغَناه..." غناه[اي الرجل] من حُرمتِه وفقره من حُرمته!!", وهذا القول غير صحيح وغيرعادل لابل ظالم ومُتخلف , والصحيح ان فقر المراه البدويه ناتج عن فقر وبؤس الرجل وليست العكس... اسرائيل عندما زجت بالبدو في مدن و قرى التوطين والتخلف اخذت موافقة الرجال وليس النساء, وعليه ترتب القول ان الفقر المدقع في مدن التوطين هو نتاج لسياسة اسرائيل وقرارات رِجال سحبت اسرائيل منهم مصادر العيش وصادرت اراضيهم والقت بهم في اتون التوطين والتخلف والبطاله والمجتمع الرعاعي المتخلف فكريا وانسانيا... رخام وسخام وغابات حجاره وعقول متحجره!!
للاسف المراه العربيه في النقب ما زالت مقيده ومسلوبة الحريه والحقوق وتنقصها ابسط الحقوق وحتى في قضايا مصيريه وانسانيه مثل الزواج يقرر اهل الفتاه و ليست هي واحيانا كثيره لا تُستشار ولا تُسأل عن رايها في الزواج وتُقاد كالشاه الى زوج[ احيانا يكبرها بكثير من السنين.. مسن] دون معرفته ودون موافقتها ومن ثم تأتي المصائب والمشاكل واشكال اخرى من الظلم والاضطهاد مثل تعرض المرأه البدويه في النقب الى اشكال عده من العنف الجسدي والنفسي والجنسي سواء في بيت الأهل او بيت الزوج, وبالتالي مايجري هو شبه عاده "روتينيه" وهي تصديروتنفيس الاب او الزوج او الاخ عن ازمته[ سواء الاقتصاديه او النفسيه او الاجتماعيه] وازمة مجتمع بكامله من خلال مُمارسة العنف بكل اشكاله ضد المرأه والاطفال ايضا , واللافت للنظر هُنا ان مُرتكبي جرائم العنف ضد المرأه لا يُحاسبون في الغالب قانونيا[ الا نادرا] سواء من قبل الدوله او مايُسمى بالقضاء العشائري السائد في النقب!! وللمثال لا للحصر: لا يرى المجتمع البدوي في النقب حتى يومنا هذا في أب قام بِتزويج ابنته قسرا لرجل اخر [ مُسن اوشاب] بأنهُ مجرم او ارتكب جريمه,,, العكس هو الصحيح وهوتحميل المرأه المسؤوليه في حالة رفضها الزواج الذي يُمليه عليها والدها او ولي امرها!!,, حتى عملية ضرب المرأه او قتلها تحت ذرائع الشرف او غيره تجد غطاءها الاجتماعي حتى ولو كانت المرأه غير مذنبه ولا ناقه لها ولا جمل في موضوع الاتهام الموجه لها!!!
أخطر ما في الامر وأشَده قسوه بما يتعلق بالمرأه العربيه في النقب هو النظر اليها كسُلعه يمتلكها المجتمع الرجالي من جهه وتحميلها كعُنصر" ضعيف" مسؤولية قضايا وإشكاليات اجتماعيه ونفسيه حاصله في المجتمع من جهه ثانيه وبالتالي وبدلا من ان يسعى المجتمع الى رفع مستوى وعي المرأه لحقوقها ولدورها الاجتماعي والانساني في المجتمع, يقوم المجتمع بفرض القيود والمعوقات على النصف ألاهم في المجتمع اللتي من المفروض ان يُساهم في تربية الاجيال القادمه للمجتمع.... في النقب يلاحقون المراه من المهد الى اللحد ويضعون امامها العقبات تلوى العقبات سواء في اختيار الزوج الصحيح والصالح او فرص التعليم الذي يحول المجتمع الرعاعي والمتخلف دون منحها للمراه, والادهى ان المرأه تُحمل المسؤولية في كل حدث فمثلا لو ر فضت فتاه الزواج من ابن عمها او اخر واشتبكت العائلتان وتخاصما لهذا السبب, فتكون النتيجه ان المسؤوليه ونتائج العراك تلقى على الفتاه لسبب رفضها الزواج من ابن عمها او اخر... لا احد يقول ان من حقها رفض الزواج كانسانه لابل الجميع متفق على ان المراه هي السبب وهي المذنبه... ولو ,,, ولو وافقت على الزواج لما جرى الصدام بين العائلتان!؟ وهكذا دواليك ينطبق الامر على قضايا اخرى:: لو لم تقول المراه هكذا لما حدث هذا... لو لم تطلب التعليم لما تخاصمت عائلتها على امكانية تعليمها... لو لم تكتب هكذا لما جرى هكذا.... لو لم تفعل هكذا لما طلقها زوجها... ولو صبرت على الضرب والاهانه ايضا لما جرى لها هكذا وفي النهايه " لو فيها خير ما رماها الطير..ولو.. ولو..واسئله كثيره وفي النهايه المراه هي السبب:: حول عُقد ومشاكل و خلفيات ومسلكيات الرجل لا يسأل احد!!..... المهم ان يزِيح المجتمع الجبان والمتخلف المسؤوليه عن ظهره وظهر الرجال!!... والسؤال هل هذا مجتمع عادل او صالح الذي يضطهد المراه لكونها مراه؟... الجواب لا !... وحتى لو ذهب الرجل الف مره يوميا الى المسجد.. لن يغسل ذنوبه؟!
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 08-04-2010, 21:37.
الأنثى العربية الفلسطينية البدوية في النقب الفلسطيني المحتل
يمكن أن نصفها بمحجبة ومنقبة وجاهلة .............
لقد إضطهدت إسرائيل بدو النقب
وطاردتهم من مكان لمكان
لدرجة إنهم حاربوا كجنود في كل حروبها ضد إخوتهم العرب
إنها مصيبة من مصائب هذا الإستيطان الإستعماري الخبيث
المرأة هناك تعيش في بيئة من بيئات ما قبل العصر الحجري
وبجانبها إمرأة إسرائيلية تعيش على طرازها الأوروبي
وبجانبها مفاعل ذري وتقنية متطورة
ولكنه الرجل القادم من الغرب يهودي الصفة إستعماري الهوى خبيث الفكر
اترك تعليق: