هل تحصل الأنثى العربية على حقها في التّعليم أم لا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الحلقة الرّابعة "قصّة حيّة"
    ***
    هذا الموضوع أقدّمه من واقع عملي ، و ليس من نسج الخيال .
    استدعيت لغرفة الطوارئ ، لوجود حالة محوّلة من قسم النسائية و التوليد استعصت على الطبيب المناوب.
    وجدت فتاة في السابعة و العشرين من عمرها ، محوّلة فعلا من قسم النسائية بعد مكوث 24 ساعة هناك ، أجريت خلالها الفحوصات المطلوبة دون التوصّل لأي تشخيص ، فحوّلت لقسم الجراحة للتّأكد من خلوّها من أمراض جراحية.
    الفتاة محجّبة و منقّبة ، ترفض رفضا قاطعا فكّ نقابها ، مما لا يسمح بدراسة و ملاحظة تعابير الوجه.
    مطلّقة منذ سنتين ، و ليس لها أطفال (لم تنجب)
    تضع يدها أسفل بطنها ، تتأوّه و تأنّ من الألم ، و بين فينة و أخرى ، تحاول التّقيؤ ، تمسك بيدها الأخرى و عاءا خاصا لذلك.
    بصحبتها والدتها ، سيّدة دخلت الستين من عمرها.
    امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية ، الفحص السريري و الفحوص المخبرية الأولية التي أجريت في قسم الجراحة إضافة للفحوص التي أجريت في قسم النسائية كاملة طبيعية .
    لاحظت أن الأوراق المحوّلة من قسم النسائية لا يوجد بينها فحص الحمل. سألت المريضة فأجابت أمّها بنبرة حادة ، أن البنت لا زوج لها و هي مطلقة منذ سنتين فلا داعي لهذا الفحص ، و عندما حاولت شرح ضرورة الفحص ، نهرتني و كأنّني أشكّ بشرف ابنتها، لاحظت هنا عندما تدخلت الأم أن الإبنة أجهشّت بالبكاء ، اعتذرت للأم ، عبثا حاولت تهدئة البنت إلا بعد فترة ، سألتها عن الدورة الشهرية فتبيّن أنّها متأخرة قرابة الثلاثة أسابيع ، لكن الأم تدخّلت ثانية و شرحت لي أن هذا طبيعي ، و أن ابنتها تعاني من عدم انتظام في الدورة منذ بلوغها ، و أحيانا تمرّ ثلاثة أشهر متتالية دون دورة.
    تكلّمت مع الطبيب أن يرافقها للمختبر و يجري لها فحص الحمل دون علم المريضة و دون علم أمّها.
    النتيجة أن فحص الحمل سلبي ، غير حامل.
    طلبت من الطبيب المناوب إدخالها للمراقبة و وعدت الأم و المريضة بأنني سأمر و أعيد فحصها بعد ساعة .
    أدركت تماما أنّني لن أستطيع إجراء محادثة حرّة و مفيدة مع المريضة إلا من خلال أمّها ، بالتالي علي كسب ود و ثقة الأم و غير ذلك لن أتوصل لشيء.
    فعلا مررت بعد أقل من ساعة و قد عزمت على التودّد للأم و و كسب ثقتها ، وضعت سيناريو لذلك و حدّدت أولوياتي التي أود الحصول عليها . توجّهت للأم و أهملت كلّيا المريضة (ظاهريّا و لكنّ عيني عليها) و بدأت حديثا معها بعيدا عن موضوع ابنتها ، سألتها عن رأيها بالخدمات و كيف تعامل معها الموظفون ، و كيف ترى المستشفى ، و سألت إن كانوا قد ضيّفوها بشيء خلال الساعة المنصرمة ، و تحدثت مع المطبخ و طلبت لها الشاي و وجبة سريعة .. و هكذا من حديث لحديث ، ثم عن الحياة و الأولاد و متاعبهم و تربيتهم و كيف لا نرتاح نحن الآباء و الأمهات منهم حتى بعد أن يكبروا إلى أن بدأت تشكي همومها ، فأعتذرت و تركتها و مضيت واعدا أنّني سأعود بعد تناولها الطّعام و كنت قد حصلت في هذه الجولة على أثمن معلومة و أهمها أن البنت لا تراجع أي عيادة نفسية أو عقلية و لا تتناول العقاقير.
    عدت فعلا و حسب الخطة المرسومة و السيناريو ، و يبدو أنّها خلال هذا الوقت قد حصلت على تمويل من البيت ، فقدّمت لي القهوة و رحبت بي و كنت أمثل أنّني على عجل من أمري و كانت ترجوني البقاء و لودقائق ، شربت القهوة أمام الباب و خرجت مسرعا واعدا أنّني سأعود ، و لم أعد حسب الوقت المحدّد و تلكأت إلى أن بلغني من الممرضة أنّها تبحث عنّي ، عندها توجهت لغرفتها ، و أحسست كم كانت سعيدة بأنّني أخيرا وصلت ، فطلبت منها أن تسمح لي بفحص ابنتها سريعا ، لأنّهم ربّما يستدعوني للعمليات خلال دقائق ، فما كان منها إلا أن قالت : لا تتعب نفسك إنت ابن حلال و أنا سأقول لك قصّتها .
    فصرخت البنت : لا .. لا يا أمي .. لا .فنهرتها رافعة يدها بالهواء فكان الصمت و الهدوء.
    و بدأت الأم القصة : البنت لا تستطيع النوم في الليل إلا بدون وسادة و مستلقية على بطنها ، هكذا من يوم أن أتت للدنيا ، هذه طبيعتها.
    البنت تذهب كلّ يوم بعد العصر لحلقة تفقيهيّة في الدّين ، تعقدها إمرأة محترمة ، كبيرة في السن و متعلّمة ، من أقرباء أحد المشايخ المعروفين .
    المرأه المحترمة صاحبة الحلقة التفقيهيّه ، روت لهم قصصا مدعومة بأحاديث (على ذمّة الراوية) تحرّم على المرأة النوم على بطنها ، لأنّ هذه الوضعية تثير الشيطان و قد يأتيها من الخلف. ارتعبت البنت و حاولت على مدار أسابيع تصحيح نومها لكن دون فائدة ، فحتى لو غفت في وضع سليم ، تغيّر من وضعها أثناء النوم دون أن تدري ، لكن الأمر لم يأخذ حيّزا كبيرا عند البنت ، إذ استشاروا الكثيرين من أقربائهم و معارفهم و كان منهم من استنكر و استهجن الأمر ، و مع أن صاحبة التحريم في حلقة التفقيه إمرأة ، اقتنع الناس وهدأت البنت .
    الطامة الكبرى حصلت بعد ذلك ، عندما نهى أحد المشايخ في إحدى الفاضئيات ، عن نوم المرأة على بطنها لأنّ الشيطان بالمرصاد فسيأتيها من الخلف.
    ومنذ ذلك اليوم و البنت تعيش هذا الوسواس و الآن تعتقد أن الشيطان أتاها و تظنّ أنّها حامل منه....!!!!
    يا للإنسان ما أوسع عالمه ، بعد كلّ هذا العمر ما زلنا نتعلّم من كلّ مريض و نفك لغزا من محيطات ألغازه...!!!
    طبعا مصير البنت وصل إلى حيث كانت تخشى الأم و تكره ، العيادة النفسية.
    و نحن هنا نريد الدروس و العبر من حضراتكم..


    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    عندما قرأت هذة القصة ووضعت الوانا حمراء على بعض الفقرات
    أدركت أن هذة قصة من خيال كاتبها ولا يمكن أن تستند للواقع بشيئ
    وأدركت الهدف
    ولقد طالبت بمشاركة
    أن يذكر لنا صاحبها شيئا عن المستشفى أو البلدة التي حدثت فيها هذة الواقعة والتي يقول إنها من واقع عمله ولكن المشاركة منعت من الظهور
    ولو دققنا جيدا في هذة الفقرة
    الفتاة محجّبة و منقّبة
    ورغم ذلك
    امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية
    فماذا كان يريد الكاتب بكلمة بأريحية
    وإلى لقاء
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    طبعا هذة القصة لم تحدث في الجزيرة العربية
    لأن صاحبها يقول إنها قصة واقعية وحية
    والمعروف أن كاتبها لا يعيش هناك
    إذن ماذا كان يريد بأنها تكشف عن بطنها بأريحية
    .......ونعود للقصة.....هى فتاة عمرها 27 ومطلقة ومحجبة ومنقبة وتذهب لحلقات الدرس الدينية وتستمع للفضائيات ولشيوخها
    ورغم ذلك هي لا تفرق بين حرمة الوجه وحرمة البطن فتكشفه للدكتور بأريحية....وتصدق أن الشيطان سيأتيها من الخلف إن نامت على بطنها ...وهنا قمة تصوير الجهل....
    .لأنها المفروض أن تخاف أن تنام على ظهرها أيضا فقد يأتيها الشيطان من الأمام ....أم أن الأمام حلال والخلف حرام وهكذا يريد الكاتب أن يصور تلك الفتاة المطلقة
    وعحبي.............
    وإلى لقاء
    عندما نتكلم عن التشكيك
    فالأجدر بنا أن نفعل ونكتب ونسجل بالدليل والإحصائيات سلامة ما نكتب
    وأنا شخصيا لا أعتقد إلا إنها قصة من تأليف كاتبها ليستمر في دعم فكره
    وكان من الأجدر به أن يحدد لنا المنطقة التي حدثت فيها
    فالموضوع ليس قصة
    ولكنها كانت قصة حية إتخذت كدليل في قضية عامة وجعلها الكاتب مرحلة من مراحل تطور ما بدأ فيه

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
    نعم أخي الفاضل أنا مقصرة في متابعة ما تجود به والذي لا بد أنه يصب في صالح المرأة من حيث توجيهها وتثقيفها
    أما بالنسبة لسؤالك أخي الفاضل فالأصوات والأبواق المنطلقة لا تطالب ا للمرأة بالحرية أبدا بل يطالبوا بالتحرر ولو وقفنا على معنى تحرر لنجد المقصود فيه هو التخلي والتحرر من عادات وتقاليد متوارثة كانت الأصالة فيها هي أحد الدعائم المقوية للأسرة العربية سابقا
    التحرر من مبادئنا الدينية فكيف لها أن تنطلق إن كانت تتجلبب وتستر ما أمرها الله بستره لا بد لها لسهولة الحركة من بنطال أو تنورة أو لباس خفيف يسهل حركتها ويعطيها المجال لتستطيع ركب الباص ومزاحمة الرجال في العمل ومناطحتها شتى ميادين الحياة
    فمن تريد العلم ولها أهداف به حتى وإن أجبروها أهلها على الزواج ستمسك الكتاب وستواصل تعليمها حتى لو كان عبر الانتساب وكم من الأمهات مرت علي خلال عملي كمدرسة قصدن مقاعد العلم وسجلن بالدراسة المسائية لأنهن فاتهن قطار العلم بسن مبكر
    يا سيدي
    نحن نختلف مع دعاة الحرية على المبدأ فنحن لا نرفض تعلم المرأة بل هو واجب على كل مسلم ومسلمة ولكن نرفض طريقة عرض ذلك الأمر وتزيينه على أن العلم بوابة التحرر والانطلاق وأنه الوسيلة لخروج المرأة عن ما قد خصها الله به وهنا وجه الاختلاف
    علني سيدي وصلت لما قصدته وإلا أحتاج إلى دروس تقوية بالفهم والإستيعاب
    ولك الشكر
    الأخت ريما
    هذا هو قول المرأة العربية العفيفة المتعلمة المثقفة
    بارك الله في أمثالك
    وليس لدي ما أضيف..فلعل يسمع من أصاب عقله العمى

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    الأخت ريما
    أعتز بما أشرت له الآن
    ولكن يبدو إنك لم تتابعي كثيرا من مواضيعي
    فأنا أبحث فعلا عن ما ذهبت إليه
    فهناك فرق بين التعليم والثقافة
    المطلوب هو الوعي والذي هو الفرق بين المتعلم والمثقف
    ولكن هنا كان سؤالا مباشرا وذلك ردا على المطالبين بحقوق المرأة
    هل هناك معوقات في جزئية تعليم المرأة
    أم أن التعليم يجب أن يكون خارجا عن بنود ما أسموه حرية المرأة
    نعم أخي الفاضل أنا مقصرة في متابعة ما تجود به والذي لا بد أنه يصب في صالح المرأة من حيث توجيهها وتثقيفها
    أما بالنسبة لسؤالك أخي الفاضل فالأصوات والأبواق المنطلقة لا تطالب ا للمرأة بالحرية أبدا بل يطالبوا بالتحرر ولو وقفنا على معنى تحرر لنجد المقصود فيه هو التخلي والتحرر من عادات وتقاليد متوارثة كانت الأصالة فيها هي أحد الدعائم المقوية للأسرة العربية سابقا
    التحرر من مبادئنا الدينية فكيف لها أن تنطلق إن كانت تتجلبب وتستر ما أمرها الله بستره لا بد لها لسهولة الحركة من بنطال أو تنورة أو لباس خفيف يسهل حركتها ويعطيها المجال لتستطيع ركب الباص ومزاحمة الرجال في العمل ومناطحتها شتى ميادين الحياة
    فمن تريد العلم ولها أهداف به حتى وإن أجبروها أهلها على الزواج ستمسك الكتاب وستواصل تعليمها حتى لو كان عبر الانتساب وكم من الأمهات مرت علي خلال عملي كمدرسة قصدن مقاعد العلم وسجلن بالدراسة المسائية لأنهن فاتهن قطار العلم بسن مبكر
    يا سيدي
    نحن نختلف مع دعاة الحرية على المبدأ فنحن لا نرفض تعلم المرأة بل هو واجب على كل مسلم ومسلمة ولكن نرفض طريقة عرض ذلك الأمر وتزيينه على أن العلم بوابة التحرر والانطلاق وأنه الوسيلة لخروج المرأة عن ما قد خصها الله به وهنا وجه الاختلاف
    علني سيدي وصلت لما قصدته وإلا أحتاج إلى دروس تقوية بالفهم والإستيعاب
    ولك الشكر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخت ريما
    أعتز بما أشرت له الآن
    ولكن يبدو إنك لم تتابعي كثيرا من مواضيعي
    فأنا أبحث فعلا عن ما ذهبت إليه
    فهناك فرق بين التعليم والثقافة
    المطلوب هو الوعي والذي هو الفرق بين المتعلم والمثقف
    ولكن هنا كان سؤالا مباشرا وذلك ردا على المطالبين بحقوق المرأة
    هل هناك معوقات في جزئية تعليم المرأة
    أم أن التعليم يجب أن يكون خارجا عن بنود ما أسموه حرية المرأة
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 19-04-2010, 20:47.

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    السادة الأفاضل
    لم يتسنى لي مراجعة المداخلات فأرجو أن يكون تواجدي فاعلا فيما أريد الحديث من خلاله
    من المتعارف عليه يا جماعة الخير أن الدراسة شيء والثقافة شيء آخر
    ومن وجهة نظري فتاة مثقفة محبة للمعرفة أفضل من فتاة متعلمة وقد أنهت الدكتوراه
    لربما يثير التساؤول كلامي وقد لا
    ولكن دعوني أبحر في حياة كلاهما
    فالفتاة المثقفة هي فتاة لربما لم تحصل من العلم إلا على ما يؤهلها للقرءاة والكتابة يعني لنقل المستوى المتوسط أو الثانوي ولكنها دأبت على القرءاة ومتابعة الاحداث على الصعيدين الثقافي والسياسي وخاضت غمار المعرفة من خلال عدة منافذ معرفية حتى وإن لم تكمل تعليمها فهي تستطيع أن تبني مجتمع سليم أسسه مرتكزة على توسعة مدارك من خلال تعدد سبل التثقيف وحب التعلم
    أما المرأة المتعلمة والتي نالت أعلى الشهادات قد يصل إلى الدكتوراه فهي انثى قد حرمت نفسها من التواصل الاجتماعي ومن التحصيل الثقافي فقد حصرت اجتهادها في ناحية واحدة وهي تخصصها كما وأنها بالغالب ليست مدبرة منزل ولا طاهية لأنها شغلت بالدارسة عن سواها
    لذا أستاذي الفاضل اسماعيل أجد أن نجّد في البحث عن مستوى ثقافة المرأة العربية وليس عن مستوى تحصيلها العلمي لأن رسالتها الأولى والأهم بناء منزل قوامه الانسجام وتأسيس مملكة يكون الأولاد فيها أحد مؤسسيها وأحد أهم دعائمها
    ولك الشكر

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأخت الفاضلة وطن
    وهذا ما ألمسه فعلا
    وهو سبب فتح هذا الموضوع
    بأن الحاضر الآن يقول:
    أن المرأة العربية ليس لها أي معوق للتحصيل العلمي إلا قدراتها الشخصية
    وأما عن الموضوع الآخر
    فقد تم فتحه الآن
    ولي أمل بالمشاركة الفعاله
    وشكرا لوجودك هنا
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 19-04-2010, 20:47.

    اترك تعليق:


  • وطن عثمان
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل تحصل على حقها في التعليم ام لا ؟؟

    حسب رايي ومن واقع ملموس .. وفي محيط اعيش به فان الفتاه العربيه على مستوى الداخل الفلسطيني تحصل على حقها في التعليم ان كان الاساسي او العالي .. بل واغلب الطلاب العرب على مقاعد الدراسه هم من الفتيات وانا احدى هذه الطالبات ..
    فاذا نعم ان الفتاه او الانثى تحصل على حريتها في التعلم الا القله القليله التي تجد العائق المادي مع ان هذا العائق له حلول كثيره هذه الايام من منح ومشاريع .
    اما العائق الاخر فهو بعض الاهل الذين يعارضون تعلم الفتاه مع ان هذه العقليه حسب رايي اصبحت تقريبا معدومه من مجتمعاتنا العربيه .


    الاستاذ الفاضل
    اسماعيل الناطور

    طرح مميز وموضوع رائع
    لكن اقترح موضوعا اخر للنقاش وهو
    الزواج المبكر للفتيات ؟! وتدخل الاهل في اختيار شريك الحياه ؟!!
    من واقعي العملي ارى ان هذه القضيه اصبحت الشغل الشاغل لكثير من الفتيات واعتقد ان مشاكل التعلم ووسائله لدى الفتاه العربيه قد تيسرت واصبحت سهله تقريبا ( او لنقل غالبا )

    دمت بكل ود

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    عندما قرأت هذة القصة ووضعت الوانا حمراء على بعض الفقرات
    أدركت أن هذة قصة من خيال كاتبها ولا يمكن أن تستند للواقع بشيئ
    وأدركت الهدف
    ولقد طالبت بمشاركة
    أن يذكر لنا صاحبها شيئا عن المستشفى أو البلدة التي حدثت فيها هذة الواقعة والتي يقول إنها من واقع عمله ولكن المشاركة منعت من الظهور
    ولو دققنا جيدا في هذة الفقرة
    الفتاة محجّبة و منقّبة
    ورغم ذلك
    امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية
    فماذا كان يريد الكاتب بكلمة بأريحية
    وإلى لقاء
    طبعا هذة القصة لم تحدث في الجزيرة العربية
    لأن صاحبها يقول إنها قصة واقعية وحية
    والمعروف أن كاتبها لا يعيش هناك
    إذن ماذا كان يريد بأنها تكشف عن بطنها بأريحية
    .......ونعود للقصة.....هى فتاة عمرها 27 ومطلقة ومحجبة ومنقبة وتذهب لحلقات الدرس الدينية وتستمع للفضائيات ولشيوخها
    ورغم ذلك هي لا تفرق بين حرمة الوجه وحرمة البطن فتكشفه للدكتور بأريحية....وتصدق أن الشيطان سيأتيها من الخلف إن نامت على بطنها ...وهنا قمة تصوير الجهل....
    .لأنها المفروض أن تخاف أن تنام على ظهرها أيضا فقد يأتيها الشيطان من الأمام ....أم أن الأمام حلال والخلف حرام وهكذا يريد الكاتب أن يصور تلك الفتاة المطلقة
    وعحبي.............
    وإلى لقاء

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الأنثى العربية الفلسطينية البدوية في النقب الفلسطيني المحتل
    يمكن أن نصفها بمحجبة ومنقبة وجاهلة .............
    لقد إضطهدت إسرائيل بدو النقب
    وطاردتهم من مكان لمكان
    لدرجة إنهم حاربوا كجنود في كل حروبها ضد إخوتهم العرب

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الحلقة الرّابعة "قصّة حيّة"
    ***



    هذا الموضوع أقدّمه من واقع عملي ، و ليس من نسج الخيال .
    استدعيت لغرفة الطوارئ ، لوجود حالة محوّلة من قسم النسائية و التوليد استعصت على الطبيب المناوب.
    وجدت فتاة في السابعة و العشرين من عمرها ، محوّلة فعلا من قسم النسائية بعد مكوث 24 ساعة هناك ، أجريت خلالها الفحوصات المطلوبة دون التوصّل لأي تشخيص ، فحوّلت لقسم الجراحة للتّأكد من خلوّها من أمراض جراحية.
    الفتاة محجّبة و منقّبة ، ترفض رفضا قاطعا فكّ نقابها ، مما لا يسمح بدراسة و ملاحظة تعابير الوجه.
    مطلّقة منذ سنتين ، و ليس لها أطفال (لم تنجب)
    تضع يدها أسفل بطنها ، تتأوّه و تأنّ من الألم ، و بين فينة و أخرى ، تحاول التّقيؤ ، تمسك بيدها الأخرى و عاءا خاصا لذلك.
    بصحبتها والدتها ، سيّدة دخلت الستين من عمرها.
    امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية ، الفحص السريري و الفحوص المخبرية الأولية التي أجريت في قسم الجراحة إضافة للفحوص التي أجريت في قسم النسائية كاملة طبيعية .
    لاحظت أن الأوراق المحوّلة من قسم النسائية لا يوجد بينها فحص الحمل. سألت المريضة فأجابت أمّها بنبرة حادة ، أن البنت لا زوج لها و هي مطلقة منذ سنتين فلا داعي لهذا الفحص ، و عندما حاولت شرح ضرورة الفحص ، نهرتني و كأنّني أشكّ بشرف ابنتها، لاحظت هنا عندما تدخلت الأم أن الإبنة أجهشّت بالبكاء ، اعتذرت للأم ، عبثا حاولت تهدئة البنت إلا بعد فترة ، سألتها عن الدورة الشهرية فتبيّن أنّها متأخرة قرابة الثلاثة أسابيع ، لكن الأم تدخّلت ثانية و شرحت لي أن هذا طبيعي ، و أن ابنتها تعاني من عدم انتظام في الدورة منذ بلوغها ، و أحيانا تمرّ ثلاثة أشهر متتالية دون دورة.
    تكلّمت مع الطبيب أن يرافقها للمختبر و يجري لها فحص الحمل دون علم المريضة و دون علم أمّها.
    النتيجة أن فحص الحمل سلبي ، غير حامل.
    طلبت من الطبيب المناوب إدخالها للمراقبة و وعدت الأم و المريضة بأنني سأمر و أعيد فحصها بعد ساعة .
    أدركت تماما أنّني لن أستطيع إجراء محادثة حرّة و مفيدة مع المريضة إلا من خلال أمّها ، بالتالي علي كسب ود و ثقة الأم و غير ذلك لن أتوصل لشيء.
    فعلا مررت بعد أقل من ساعة و قد عزمت على التودّد للأم و و كسب ثقتها ، وضعت سيناريو لذلك و حدّدت أولوياتي التي أود الحصول عليها . توجّهت للأم و أهملت كلّيا المريضة (ظاهريّا و لكنّ عيني عليها) و بدأت حديثا معها بعيدا عن موضوع ابنتها ، سألتها عن رأيها بالخدمات و كيف تعامل معها الموظفون ، و كيف ترى المستشفى ، و سألت إن كانوا قد ضيّفوها بشيء خلال الساعة المنصرمة ، و تحدثت مع المطبخ و طلبت لها الشاي و وجبة سريعة .. و هكذا من حديث لحديث ، ثم عن الحياة و الأولاد و متاعبهم و تربيتهم و كيف لا نرتاح نحن الآباء و الأمهات منهم حتى بعد أن يكبروا إلى أن بدأت تشكي همومها ، فأعتذرت و تركتها و مضيت واعدا أنّني سأعود بعد تناولها الطّعام و كنت قد حصلت في هذه الجولة على أثمن معلومة و أهمها أن البنت لا تراجع أي عيادة نفسية أو عقلية و لا تتناول العقاقير.
    عدت فعلا و حسب الخطة المرسومة و السيناريو ، و يبدو أنّها خلال هذا الوقت قد حصلت على تمويل من البيت ، فقدّمت لي القهوة و رحبت بي و كنت أمثل أنّني على عجل من أمري و كانت ترجوني البقاء و لودقائق ، شربت القهوة أمام الباب و خرجت مسرعا واعدا أنّني سأعود ، و لم أعد حسب الوقت المحدّد و تلكأت إلى أن بلغني من الممرضة أنّها تبحث عنّي ، عندها توجهت لغرفتها ، و أحسست كم كانت سعيدة بأنّني أخيرا وصلت ، فطلبت منها أن تسمح لي بفحص ابنتها سريعا ، لأنّهم ربّما يستدعوني للعمليات خلال دقائق ، فما كان منها إلا أن قالت : لا تتعب نفسك إنت ابن حلال و أنا سأقول لك قصّتها .
    فصرخت البنت : لا .. لا يا أمي .. لا .فنهرتها رافعة يدها بالهواء فكان الصمت و الهدوء.
    و بدأت الأم القصة : البنت لا تستطيع النوم في الليل إلا بدون وسادة و مستلقية على بطنها ، هكذا من يوم أن أتت للدنيا ، هذه طبيعتها.
    البنت تذهب كلّ يوم بعد العصر لحلقة تفقيهيّة في الدّين ، تعقدها إمرأة محترمة ، كبيرة في السن و متعلّمة ، من أقرباء أحد المشايخ المعروفين .
    المرأه المحترمة صاحبة الحلقة التفقيهيّه ، روت لهم قصصا مدعومة بأحاديث (على ذمّة الراوية) تحرّم على المرأة النوم على بطنها ، لأنّ هذه الوضعية تثير الشيطان و قد يأتيها من الخلف. ارتعبت البنت و حاولت على مدار أسابيع تصحيح نومها لكن دون فائدة ، فحتى لو غفت في وضع سليم ، تغيّر من وضعها أثناء النوم دون أن تدري ، لكن الأمر لم يأخذ حيّزا كبيرا عند البنت ، إذ استشاروا الكثيرين من أقربائهم و معارفهم و كان منهم من استنكر و استهجن الأمر ، و مع أن صاحبة التحريم في حلقة التفقيه إمرأة ، اقتنع الناس وهدأت البنت .
    الطامة الكبرى حصلت بعد ذلك ، عندما نهى أحد المشايخ في إحدى الفاضئيات ، عن نوم المرأة على بطنها لأنّ الشيطان بالمرصاد فسيأتيها من الخلف.
    ومنذ ذلك اليوم و البنت تعيش هذا الوسواس و الآن تعتقد أن الشيطان أتاها و تظنّ أنّها حامل منه....!!!!
    يا للإنسان ما أوسع عالمه ، بعد كلّ هذا العمر ما زلنا نتعلّم من كلّ مريض و نفك لغزا من محيطات ألغازه...!!!
    طبعا مصير البنت وصل إلى حيث كانت تخشى الأم و تكره ، العيادة النفسية.
    و نحن هنا نريد الدروس و العبر من حضراتكم..


    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    عندما قرأت هذة القصة ووضعت الوانا حمراء على بعض الفقرات
    أدركت أن هذة قصة من خيال كاتبها ولا يمكن أن تستند للواقع بشيئ
    وأدركت الهدف
    ولقد طالبت بمشاركة
    أن يذكر لنا صاحبها شيئا عن المستشفى أو البلدة التي حدثت فيها هذة الواقعة والتي يقول إنها من واقع عمله ولكن المشاركة منعت من الظهور
    ولو دققنا جيدا في هذة الفقرة
    الفتاة محجّبة و منقّبة
    ورغم ذلك
    امتثلت فورا للفحص المباشر كاشفة عن بطنها بأريحية
    فماذا كان يريد الكاتب بكلمة بأريحية
    وإلى لقاء
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 04-04-2010, 14:37.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    أختنا سعاد
    الصفحة لك بالكامل في هذا البحث الطويل والطويل جدا من الجاهلية إلى الإسلام إلى عصرنا الحالي
    صفحتنا كانت بسبب سؤال لدكتور حكيم
    وعمدت إلى فصل الموضوع عن موضوع حرية المرأة لأنه يحتاج إلى وقفة خاصة
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 19-04-2010, 20:44.

    اترك تعليق:


  • سعاد سعيود
    رد
    هل تحصل الأنثى العربية على حقها في التّعليم أم لا؟


    اريد أن أطرح سؤالا على أخينا إسماعيل..رغم تحفظي الكبير حول " الأنثى العربية" لأنّ "الأنثى العربية " تحمل معان كثيرة و تعطينا عيّنة اجتماعية ضخمة أوسع من أن يتحملها هذا الموضوع..

    أريد ان أطلب من أخينا أن يعطينا نبذة تاريخية عن مراحل تطور التعليم لدى المرأة العربية..ثم المرأة الإسلامية منذ بداية انتشار الإسلام إلى يومنا هذا..
    إذا كانت هناك إحصائيات دقيقة.. لنتعرّف حقا عن دور المجتمع العربي في تعليم المرأة عبر التاريخ ومنذ ظهور الإسلام..وعن انحرافاته عن دعوة الإسلام المسلم للعلم .. امرأة كان أو رجلا.. وحرصه على أن يكون فريضة.

    تحياتي

    سعاد

    اترك تعليق:


  • خلود الكندي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله
    أعتذر من القلب على هذا التأخير ولكن هي ظروف الحياة تأخذنا بعيدا ً عن شواطينا و نعود لها بعد الإنتصار على الأمواج ..

    أما بخصوص الفقرة "ب" فهناك من هذا ولكن هذا وصف لمشكلة
    الصعوبة حينما يواجهك سؤال وما هو الحل ؟

    الولاية يا زميل مطلب شرعي قبل أن تكون حاجة ضرورية , وحمدا ً لله أن جعل وليي وولي المسلمات آباء و إخوان و أزواج لا يرجون منّـا سوى الدعاء لهم بظهر الغيب , والأمر عكسي مع الخليل الغربي الذي يُطالب بدفع جنسي تلقاء إعطاء محبوبته القليل من الرعاية ..

    ولكن ..!!
    كما تفضلت فإن الشذوذ موجود بل و يدعو للإشمئزاز , أحمق من عرف طريق داره و سلك غيرها بل الحمار أفضل منه فإنه إن تاه يعود للدار من تلقاء نفسه .!

    ولي الأمر و ما أدارك ما ولي الأمر , لا نعيب الزمان بل العيب في من سكن هذا الزمان , لا أرى حل يا أستاذي الفاضل سوى أن تعرف المرأة واجباتها و حقوقها حتى تعرف كيف تتصرف وتستطيع أن تفرّق بين الحق و الباطل بل الطاعة و الإنقياد , و بما أن نخوة بعض الرجال ضاعت في هذا الزمان أتمنى أن يكون هناك إختبار لقياس رجولة المرشّح لنيل الولاية , أمر صعب أليس كذلك ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة خلود الكندي; الساعة 28-03-2010, 04:01.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    الواقع التعليمي للمرأة العربية
    ¨ حيث تحتل المرأة الأردنية المكانة الأولى في التعليم في العالم العربي بنسبة 81.8%
    ¨ تليها القطرية بنسبة 81.2%
    ¨ ثم البحرينية في المرتبة الثالثة بنسبة 80.7%
    ¨ وتأتي المرأة اللبنانية في المرتبة الرابعة بنسبة 78.5%.
    ¨ وتحتل المرأة الكويتية المرتبة الخامسة بنسبة 77.5%.
    ¨ ثم تأتي المرأة الإماراتية في السادسة بنسبة 76.8%
    ¨ تلهيا الليبية بنسبة 62.9%
    ¨ ثم السعودية في المرتبة الثامنة بنسبة 62.8%
    ¨ ثم السورية في المرتبة التاسعة بنسبة 56.6%
    ¨ والتونسية في المرتبة العاشرة بنسبة 55.8%
    ¨ ثم العمانية بنسبة 55%.
    ¨ تليها جزر القمر بنسبة 51.8%
    ¨ ثم الجزائرية في المرتبة الثالثة عشرة بنسبة 47.7%
    ¨ ثم العراقية في الرابعة عشرة بنسبة 45%
    ¨ فالسودانية بنسبة 41.3%.
    ¨ أما نصيب المرأة في مصر من التعليم فلا زال متدنيًّا للغاية، حيث تصل المرأة المصرية في المرتبة السادسة عشرة بين النساء العربيات بنسبة 40.5%!
    ¨أي أن الأمية بين النساء في مصر -مهد الحضارة وقلب العروبة- تصل إلى 59.5%
    ¨ تليها المرأة الجيبوتية بنسبة 35%
    ¨ ثم المغربية بنسبة 32.7%
    ¨ ثم الموريتانية بنسبة 27.8%
    ¨ أما المرأة اليمنية فهي في المرتبة العشرين بين الدول العربية، حيث لا تزيد نسبة النساء اللائي يجدن القراءة والكتابة في اليمن عن 21% فقط.

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    سوريا

    نسبة القادرين على القراءة والكتابة عموما : 79.8%
    الذكور : 86.0%
    الإناث : 73.6%
    معظم التعليم مابعد الثانوي يدفع و يدعم من الدولة .
    تعتبر الست الأعوام الأولى من التعليم الأساسي في سوريا وهي للأطفال مابين 6-11 سنوات إجبارية ومجانية لجميع المقيمين في الدولة.
    [gdwl]
    ويقدر نسبة المشاركين في هذه المرحلة مايقارب 100% من الجنسين.

    [/gdwl]

    اترك تعليق:

يعمل...
X