المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر
مشاهدة المشاركة
الحداثة وحدها تتبنى المنهج العقلاني، وها أنت تصر على مناقشة الصوفية والعلم اللدني بعقلية الحداثي وهيهات!
أخي الكريم؛
إنه فضل الله يؤتيه من يشاء، والعقل المنفصل عن الله والذي لا يتوقد حيوية بنور الكتاب والسنة يتيه في ضلال مبين، نعم الكتاب والسنة بفهم شمولي، لا بعقلية متحجرة، جامدة على الموروث من الأفكار، العقلية الناقدة بالعين الثاقبة: وأرفع أمامك تحديات للعقل الحداثي : من الكتاب والسنة:
وحتى لا أكثر عليك أكتفي بسؤال واحد من كل من الكتاب والسنة:
أما الكتاب:
فما قولك في قوله تعالى :[/color]
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ} [السجدة : 23]؟
فكيف بالعقل الحداثي يؤمن بتواصل الأرواح بين الأحياء والأموات؟
أما بالنسبة للسنة :
كيف لعقل المجرد وللفكر الحداثي أن ينصهر مع مضمون الحديث " [مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما تقولون في هذا ) . قالوا : حري إن خطب أن ينكح ، وإن شفع أن يشفع ، وإن قال أن يسمع . قال : ثم سكت ، فمر رجل من فقراء المسلمين ، فقال : ( ما تقولون في هذا ) . قالوا : حري إن خطب أن لا ينكح ، وإن شفع أن لا يشفع ، وإن قال أن لا يسمع . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا خير من ملء الأرض مثل هذا )]
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5091
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أساس العلم الفقه الشمولي وسعة الإدراك، والعقلانية الحداثية تؤله العقل ومقاييسها محصورة وضوابطها لا تقيس المفاهيم الربانية، وسأتابع معك التحدي إلى أقصاه. حتى ينبلج صبح الحقائق وتخنس العقلانية وتسلم للنصوص الشرعية تسليما للفهم الشمولي وليس للفهم المتحجر الجامد.
أنتظر ردك.
تعليق