[align=center]
1) شخصية و صفات صاحب العلم اللدنى
[/align]



هذا فى الماضى ، ولكن بخصوص أدعياء العلم اللدّنى ، فهل يوجد علم مماثل يبحث عن جرح و تعديل ادعياء التصوف و العلم اللدنى

و للحديث بقية

[align=center]
2) فى علم صاحب العلم اللدنى
[/align]

من يدعى أن عنده علم فى الدين لم يأت به رسولنا الكريم عليه اثبات هذه الدعوة

فإذا قال احدهم انه عنده علم بمعنى بسم الله الرحمن الرحيم وهى تعنى الآب و الأبن و الروح القدس ، فكيف نطمئن لصحة و سلامة هذا العلم؟

و من يقول فى تفسير الآية " أذهب لفرعون أنه طغى" ، أن فرعون هنا هو القلب ، فكيف نطمئن لهذا العلم؟

و من عنده علم لدنى عن معنى عن "و جه الله" و " واليد" و " الكرسى" فى القرآن ، كيف نطمئن لصحة و سلامة علمه؟

ومن يدعى علم لدنى بالحروف التى تأتى فى فواتح السور : "الم" ، "الر" ، ... كيف نطمئن لصحة و سلامة علمه؟

ومن يصف الجنه والنار و الجن ويوم القيامة ، وما يحدث فى القبور ، و ...بصفات واحوال و مشاهد لا نعرفها، فكيف نطمئن لعلمه؟

ومن يتنبأ بالغيب ، فكيف نطمئن لصحة علمه؟

ومن يفسر أن للذكر مثل حظ الانثيين بخلاف مما نعرفه من معنى التساوى ، بفهم باطنى لمعنى التساوى و ليس فى الكمية ، فكيف نطمئن لصحة و سلامة صاحب هذا العلم؟

ومن يقول أنه قابل الله سبحانه و تكلم معه ، فكيف نطمئن لعلم هذا الرجل؟

ومن قال انه قابل الأنبياء و تحدث معهم ، فكيف نطمئن لصحة هذا العلم؟

ومن قال أنه على علاقة بالجن والعفاريت والشياطين ، فكيف نطمئن لدعوته؟

ومن قال أنه يعلم لغة نبى الله سليمان فى الحديث مع الطيور ، فكيف نطمئن لهذا العلم ؟
و...
و.....

و للحديث بقية

الأستاذ عبد الحميد؛

ما دامت نصوص الكتاب والسنة هي التي ساقت القول بالعلم اللدني فتبقى هي الضابط لصدق المدعي أو كذبه؛ ولا شيء خارج عنها يكون معيارا حقيقيا له.

والكرامات نوعان نوع إيماني وآخر شيطاني، ولا تمييز بينهما إلا بحالة صاحب الكرامة، فإن كانت حالته الغالبة جالة استقامة وجاءت الكرامة متطابقة مع نصوص الكتاب والسنة شهدنا بكونها كرامة إيمانية، وإن خالفت تعاليم الكتاب والسنة أو كان صاحبها لا تعرف استقامته الظاهرية فهي أصلا كرامة شيطانية.

ولكل حالة نصوص تبيت صدق الدعوى أو انحرافها عن الجادة، ومن هنا انكشفت دعوات كثيرة، وتبين أيضا صدق الصادقين.

وختاما أقول لك بكل صدق دعك من حفرأبيار يابسة، فإني لا أراك أهلا لدخول لهذا المجال.

مازالت الاسئلة عن معايير التأكد من علم اصحاب الادعاء بعلم لدّنى مطروحة للباحث عن تصديق أو تكذيب الادعاء بعلم ربانى أو علم لدّنى...

أين نجد هذا العلم ، وما موضوعاته ، وهل أتى بجديد لم يصلنا نقلاً عن خاتم الانبياء والمرسلين؟

و المداخلات السابقة ( مثلاً 105و 106 و 107) طرحت بعض الاسئلة

1) للتأكد من العدل و الضبط والعقيدة الصحيحة لمدعى العلم اللدنى
2) ولفحص ما يدعيه ضاحب العلم اللدّنى ووضعه على المحك فحصاً علمياً موضوعياً ؟

الأسئلة مازالت مطروحة للإجابة العلمية و العملية على ما يدور فى الجلسات و الخلوات والحضرات و المنتديات عن علم لدّنى مجهول أو علم ربانى عند الاقطاب لم يصلنا عن طريق خاتم الانبياء و المرسلين ( صلى الله عليه و سلم) بعد أن اكمل الرسالة

و للحديث بقية