[frame="15 98"][align=right]تعريف بالكاتبة :[/align][/frame][frame="15 98"]

ابنة الأستاذ / محمد خير الدرع خريج الأزهر الشريف .. حصل على شهادة عليا في علوم الدين والأدب العربي .. وله مؤلفات عديدة في هذين المجالين ..

الوالدة شاعرة / شاعرة قايسون/ ولها أربعة دواوين شعرية وقد كرمت الأسبوع قبل الماضي !!

تزوجت الكاتية إيمان الدرع في سن صغير جداً بعد حصولها على الشهادة الإعدادية مباشرة .. أختها الشاعرة و الكاتبة بيان خير الدرع .

ثم سارعت بعد الزواج بالحصول على الشهادة الثانوية .. كانت دراستها منزلية بالمراسلة أي لم تحضر المحاضرات المدرسية ,, بل كان الاعتماد على المجهود الذاتي .. أتبعتها بإجازة في اللغة العربية من جامعة حلب .. عُينت مدرسة للغة العربية في ثانويات حلب حيث عمل الزوج وقتها هناك .. ثم كـُلفت بإدارة إحدى ثانويات البنات في ريف دمشق منذ فترة طويلة ومازلت حتى هذه اللحظة في نفس المهمة .


لها مجموعتان قصصيتان .. الأولى " إني آسفة " سنة 2007 ..
الثانية ( آه لوتشرق الشمس ) 2009 ..
والمجموعة الثالثة مخطوط بعنوان "هل تغفر الروح ؟!" .. تنشر أعمالها في صحف ومجلات سوريا المتخصصة .. [/frame]

هلا وحياك الله اخي محمد

فكرة رائعة موفقة

الاستاذة ايمان مبدعة تستحق كل الخير والثناء

تعطي بلا حدود بكرم اصيل نابع من اعماقها

نتمنى لها كل التوفيق والنجاح

ساعود باذن الله

تحياتي

الأستاذة المبدعة إيمان الدرع
صباحك سعيد
أهلا بك فى هذه النافذة التى نرجو لها الإزدهار و الرقى
و أن تكون مبعث إشراق فى مسيرتنا هنا فى عالم القصة
و الرواية العربية !

كان حلولك هنا بيننا أستاذة إيمان مشرقا لعهد جديد فى منتديات القصة
حيث واكب حضورك بيننا ظهور كوكبة من المبدعين و المبدعات الذين
بالتأكيد أثروا المشهد الأدبي هنا منهم على سبيل المثال لا الحصر
: أميرة فايد - صالحة غرس الله - وسام ديليز - محمد عزوز - بسمة الصيادي-
وفاء عرب - على خرابيط خليفة - روان عبد الكريم - جابر جابر- ... إلخ
و قد قرأت لهؤلاء جميعا و أكثر
من من الأدباء استرعي انتباهك و دهشتك هنا فى المتلقي ؟
ما الذى يستلفت نظرك فى أى عمل قصصي ؟
البعض هنا يقدم قصة بحرفية التعريف المتعارف من بداية ووسط و نهاية
كتصنيف مبدئي للقصة القصيرة ، و البعض يقدمها ومضة ، أو موقفا ما
ماهى قناعاتك أنت ، و إيلام تذهبين و أنت فى تمام قناعاتك مع أي من هذه النماذج ؟ و لم ؟
- ما الغائب هنا بمنتدي القصة ، و مازال أمنية تودين لو تحققت ؟
- ما رأيك فيمن يتعاملون مع القصة و الرواية من منظور أخلاقى و دينى ؟
- اصطدمت بالجنس فى قصة وحيدة لك ، و كان جنسا موظفا ، ومحتشما ، فهل كان هذا عن قناعة .. أم ضرورة حتمية فرضتها الأحداث ، أم أن إيمان الدرع بحكم عملها فى مجال التربية والتعليم ، تنتهج ذات السبل فى الحقل التربوي ، بعدم الاقتراب من التابو الذي يتمثل فى ( الدين - الجنس - السياسة ) !!

أتوقف هنا .. و لي عودة بأمر الله تعالي !!

يقول دكتور محمد المنسي قنديل الروائي و القصاص الشهير ، فى إحدي لقاءاته الصحفية ، إن القصة القصيرة بلا مستقبل ، بعد انتشار الوسائط ، مثل التليفزيون و الفديو و الكمبيوتر ، و خلافه .. ما مدي صحة هذا الكلام من عدمه من وجهة نظر إيمان الدرع ؟!

نفس الكاتب يقول : إن نجيب محفوظ يكتب خارج الزمن ".
كان ذلك قبل نوبل ، وحين جاءت نوبل وشرفت بنجيب محفوظ قال : نحن الذين نكتب خارج الزمن .. ما تسمين هذا ، و هل نوبل هى من تعطي المصداقية لكتابنا و مبدعين رغم امتلاء الساحة بالمبدعين الكبار الذين يستحقون نوبل أمثال درويش ، و يوسف إدريس ، و الطيب صالح ، وحنا مينا
ومنيف ، و غيرهم ؟!

معك نواصل

الكاتبة القديرة إيمان الدرع .. تحية طيبة تليق بمقام هذا المحفل الأدبي الذي شرفنا بك .. وبعد .. أتساءل :
عن الجانب الروائي في مشروع الكاتبة إيمان الدرع .. أين هو من هذا المشروع ؟ هل هو ضمن مخططها الإبداعي ؟ أم مازالت القصة هي الشغل الشاغل في مسيرة أدبية قديمة ؟
المسرح .. وهل سبق أن عاشت الكاتبة إيمان الدرع هذا العالم الذي يعتبر أبا الفنون وأكبرها ؟

أستاذ مصطفى :
أيها الصالح الطيّب الذي أكنّ له كلّ تقدير..
أشكرك على الكلمات الطيّبات..
التي نثرتها بحسن استقبالك..
ليس بمستغربٍ عنك لأنك تحمل قلباً من ذهب
وقلماً رائعاً يشعر ببوح السطور...
من حسن طالعي أنك كنت أول المداخلين
شيء يدعوني للتفاؤل..
وبانتظار عودتك فهي تعني لي الكثير

أستاذي الفاضل ربيع عقب الباب: شرف عظيم لي أن تحاورني في متصفّحي المتواضع وأنت على هذه الهامة السامقة التي أستلهم من فيضها مدادي يسرني أن اجيبك وأقول:
إنّ أوّل ماشدّني لهذا الموقع الراقي هو اسمك الكريم وهذه الكوكبة الرائعة التي تحيطك: الأساتذة الكبار:عائدة محمد نادر، محمد ابراهيم سلطان،ناديا البريني سمية البوغافريه، آسية رحاحليه،ايهاب فاروق حسني،مصطفى الصالح محمد الطيب يوسف، العربي الثابت ، ميساء عباس،إيمان عامر ، وغيرهم وعلى رأسهم عميدنا الموجي الذي يملأ المكان رقيّاً، واهتماماً، وتواضعاً.
لقد وجدت نفسي هنا وملامحي ، هذه الحفاوة، وهذا الاستقبال المميّز، وهذه المداخلات الجادة وتبادل الخبرات ، شيء يحفّز الأعماق ويشحذ القلم وعلى مرور الوقت
كان من حسن طالعي أن تعرّفت بمجموعة أخرى كالشهب القادمة بثقة في سماء الأدب ومنها الأسماء التي ذكرت..
ولقد كان كل اسم منهم يحمل بصمة متفرّدة لها خصوصيّتها وتميّزها:
أحببت إصرار أميرة فايد على قبول التحدي والثبات، وعقلانية صالحة غرس الله،وعمق قلمها، ورقة مشاعر وسام دوبليز، والابتسامة المرّة الكامنة وراء كلمات محمد عزوز،وتألّق بسمة الصيادي القادمة بقوّة، وثقة وفاء عرب وقوّة بلاغتها،والروحانيّة العميقة التي يتحدث بها علي خريبط خليفة ، والإنسانيّة الضاربة في العمق التي ينقلنا إليها جابر جابر، وقوّة قلم وجديّة طروحات روان عبد الكريم.....
طبعاً مع حفظ الألقاب لكلّ من ذُكِر وكلّهم من الأساتذة الكبار
ولن ننسى طبعاً شاعريّة ورومانسيّة الأستاذة آمنة الياسين، والأسلوب القويّ المتمكّن الذي يكتب به الأستاذ صبري رسول... مع اعتذاري الشديد إن نسيت أحداً..
السؤال الثاني: إنّ الذي يسترعي انتباهي في أيّ عملٍ قصصيّ هو الموضوع وأهميته أن يقدّم فكرة ما تضيف لرؤيتي شيئاً جميلاً، فكرة منسيّة، وجعاً مكبوتاً أيّ شيء يزيل الستائر عن الحقائق التي نغيّبها قاصدين أو مغيّبين
في معظم قصصي تقريباً لابدّ من اعتماد المراحل الثلاث: بداية ، وسط ، ونهاية..أحسّ أنّ فيها إشباعاً لمعظم الأفكار التي أودّ طرحها
ولكني في بعضهاالآخر اتبعت هذه الومضات وهي فنّ في الحدّ ذاته.. لأنها تعطينا زخماً تعبيرياً مكثّفا لشعور متفاعلٍ بقوّة كان وليد لحظة.. ولكنها لم تأتِ عن فراغ ..بل عبر سراديب عميقة في الروح وهنا تكمن مهارتها..
ويسعدني أن أقرأ هذا النمط بل وأستمتع به ولكني بكلّ الأحوال لا أحبّ أن تتحوّل النصوص إلى فوازير يصعب حلّها
السؤال الثالث:
أجل سيّد الفصول كلّها أيّها الربيع: إنّ لعملي في مجال التربية والتعليم لفترة طويلة بمهمّة مديرة ثانوية لصرح تربويّ ضخم ولفتيات في عمر الزهور وبأحرج مرحلة لهنّ هي فترة المراهقة كان لابدّ لي من انتهاج المبادئ القويمة والحثّ على الفضائل ، وتعزيز القيم. كان لا بدّ لي أن أقدّم النموذج القدوة لبناتي الطالبات.. ولكن مع مرور الوقت ..وبعد نقدٍ أدبيّ بنّاء لإحدى القصص عقب أمسية أدبيّة قمت بها..وصفت بأنها مثاليّة وكأنها رسائل تربويّة هادفة..
كان لا بدّ أن أثبت بعض التحدّي وأتمرّد على القلم في الاقتراب أكثر من واقع الحياة بكلّ وجوهها حتى الكامن وراء الأبواب..
فكانت قصّة ////الرّاية الحمراء/// حيث كتبتها بمداد صارخٍ فيه بعض الجرأة المحسوبة،خشية انفلات أي حرف لم أقبض عليه بقوّة في موضوع حسّاسٍ كهذا
ولكن أستاذي الغالي: من دون أن أشعر تراني دائماً وعن دون قصدٍ لا أجد نفسي إلاّ في القصص التي تعزّز هذه المبادئ لأنها صارت شيئاً من تكويني منذ طفولتي التي زرعها أبواي بي على هذا الخط، حتى اللحظة
وأخيراً تقبّل مني كلّ المودّة والتقدير والاحترام شاكرة اهتمامك وسعة صدرك.. دمت لنا .. ودام قلبك الكبير الوفيّ..

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.


روابط لبعض النصوص :

أم اخواتها
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=52085
آه لو تشرق الشمس
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=51530
هل تغفر الروح ؟
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=59311
هروب في منتصف الليل
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=57059
الرايةال حمراء
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=55134


.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ياربيع منبرنا:
القصّة القصيرة لن تنتهي مهما تعدّدت الوسائط:
لأنها الهاجس الذي يشاغل الرّوح
لأنها تنسرب من ثقوب ذاكرتنا
من شقوق أبوابنا..
من نبضٍ أتعبنا ..وأرّقنا..
لن ينالها جمود الأجهزة الصمّاء التي تسلب بقايانا
والتي استرقت منا توهّج حديثنا ..
وتلقائيّة بوحنا ،صرنا أغراباً حتى عن ذواتنا..
وسطور القصّة القصيرة هي التي تذيب هذا الحاجز الجليدي..
وتعود بنا إلى الوقوف بإحساس غامرٍ من جميل المشاعر
يشبع النفس التوّاقة للتعبير بحريّة وشفافية لما يجول بخاطرها
فللكلمة سحرها ، ترتفع ، تهبط، ترتقي، تُفرح ، تُبكي..
في محرابٍ جميلٍ ، يبقى أثره في النفس لأمدٍ طويلٍ
أمّا بالنسبة للشقّ الثاني من السؤال سيدي الفاضل..
لم تكن القصّة في يومٍ من الأيام مكتوبة خارج إطار الزمان
لأنها مجبولة بحكايا البشر ، بأوجاعهم، بالآه الحبيسة في صدورهم
تكتب آمالهم ، إحباطاتهم، أسرارهم التي تذاكوا في إخفائها
هي نبض البيت والشارع ودوائر العمل ..وكلّما يحيط بنا
من أجل ذلك تبقى هي الأفضل.. والأبقى
ولم تكن الجوائز على تعدّد مسمّياتها هي المقياس الصادق للإبداع
هناك عوامل مساعدة لإظهار حظّ هذا الكاتب في تسليط الضوء على نتاجه
في ظرفٍ ما.هذا إن كان مبدعاً حقّاً..
إذ نلمس في حالات أخرى خرقاً شديداً لهذا المبدأ ككلّ الجوائز
حيث تدخل المحسوبيّة والشلليّة والعلاقات الاجتماعية التي يجيدها البعض أكثر من البعض الآخر،فيتمّ تلميع هذا الاسم دوناً عن ذاك..لاعتبارات واهية
وأنا أجزم أنّ من الكتاب الأفاضل من يستحقّ الانحناء لقلمه وتكريمه
لعمق نجاحه وملامسته قضايانا بإدراك وبعد نظر..وكان أسلوبه قمّة في الإبداع والفن ،ولكنه مضى بصمتٍ دون التفات ،دون أن تُهدى إليه وردة شكر
أعود لشكرك ياربيع قلوبنا ..ياقدوتنا التي تفتح لنا الأبواب النيّرة

الرائعة إيمان الدرع
منذ دخلت إلى الملتقى وبمجرد أن قرأت لك عرفت أن وراء هذا الاسم قيمة حقيقية لم تنبع من العدم وأن لك رؤية واضحة وبصمة تميزك
لا أريد أن أسألك سؤالا اليوم
بل أحببت أن أبارك الرائع محمد ابراهيم سلطان على كل ما يقدمه للزميلات والزملاء
وأحببت أن أقول لك أني أحب ما تكتبين ولي ثقة تامة بأنك ستتركين تلك البصمة التي تنشدينها
مساء معطر بالغاردينيا لأني أحبها
لي عودة معك مؤكد

مساؤكم جوري أحمر