زميلي الغالي : أيها الأمين الخيّر
أوردتَ نقطتين هامّتين وددتُ لو أفضتُ بالحديث عنهما
ولكنني أكتب ، ويدي على قلبي ،من أن يقطع النتْ فجأة وتطير الكلمات ..مثلما حدث مراراً..
أودّ أن أشكرك لإعطائي هذا الاهتمام ، والرعاية ، والتشجيع ..
فنحن في زمنٍ ثقيلٍ على الروح ، يولّد الإحباط ، لولا من بعض أملٍ ينبثق عبر القلم ، ليمحو ضبابيّة الأيام ..
أخي الغالي بالنسبة لسؤالك الأوّل :
ما من شكّ في أنّ ملامحنا تنسرب إلى أبطال قصصنا من غير أن نشعر ..
أو ربّما نلبسها لهم حين يعيقنا الواقع عن تحقيقها ، أو لنزيح عن كاهلنا بعض رواسبٍ أثقلتْ على الرّوح فأردنا التخلّص منها عن طريق نزفها كتابةً
ولكنّ نصّ / مستقيلة وبدمع العين أمضي / هو واقعي مئة في المئة ، ورد كما هو ساعة استقالتي ، من غير تشذيبٍ ، أو حذفٍ، أوتجميلٍ..
سؤالك الثاني : حول طقوس الكتابة عندي أقول لك وبكلّ صراحة :
كلّما مضيت أكثر في درب الكتابة ، وانغمس قلمي بطعم المداد ، كلّما تداخل الوقت عندي بين الليل والنهار ، فلا أكاد أستبينه الآن إن خطرتْ على بالي فكرة نصّ ، أو شاغلتني وجوه أبطال القصّة ، فحرمتني النوم، كما حدث في نصّي الأخير:/ طلّي بالأبيض / تصوّر أستاذي، كتبته في الثالثة فجراً ، وأهل الدار نيام، استيقظت فجأة على أصوات شخوص النص ، تجاهلتها أوّلا، فاستحكمت بي ،وأرّقتني من جديد ..، إلى أن التحمتُ بنبضها وساكنتها حيث تعيش ، ثمّ غادرتها مطمئنّة أنها دخلت في مسامي ، وعيني ، وأناملي ..
وقد تجلّتْ هذه الطقوس أكثر بعد استقالتي عن العمل ، لقد كان هذا القرار الأفضل في عمري ، ...وإلاّ كيف سأعوّض مافاتني من النوم نهاراً ؟
ألم أقل لك زميلي الغالي أمين: أن اللّيل والنهار صارا سيّان عندي ..
قدرنا أن نكتب ،وعلى الآخرين أن يحتملوا طقوسنا ..فليس الأمر بأيدينا ..
شكراً لحضورك الألق أديبنا الرائع ، ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..
وكل عام وأنت بألف خير ...وتونس الخضراء بألف ألف خير ...يَعيشك ..

أما انا فمستمع على طول المدى ......والله.....؟؟!!

زميلي الغالي ، وأخي عبد الكريم:
يكفيني شرف مرورك ..كي أسعد به ..وأرفع رأسي شموخاً بك ..
فأنت الأديب المميّز، صاحب القلم الرائع ،النابض بالعمق الفلسفي ..
الباحث أبداً عن جمال الروح ومكنوناتها ..
أشكر لك رعايتك ...وتشجيعك ..
يا ابن بغداد الطيّب ، البار ...
أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ...

صدقا لم اشاهد هذا المتصفح إلا الان
ايمان دون ألقاب احب اسمك احب كل ما تكتبينه
كثيرا ما اقف مهزمة في ظل حرفك ..احيانا ابكي واحيانا اصاب بالدهشه
تدخليني بحرفك المتحرك اعيش الإحساس كاملا
مشاعر حرفك بسم الله وما شاء الله
شكرا لك انت بالفعل رائعة

قرات فرأيت

فتجسد لى كائن لايثير الفكر وإنما يثير الأحلام

موفقة دائماً ياصاحبة الفرشاة الفريدة

حبيبة قلبي سحر:
صدقيني أيتها الغالية ...أنت قريبة جدّاً جدّاً مني ، وكأني عرفتك منذ زمنٍ بعيدٍ ، وشاركتك السكن ، والعيش ، واللّقمة الواحدة ..
لعلّ تلقائيّتنا ، وميلنا لعفويّة التعامل ، ورسم البسمة على روحٍ متعبةٍ ..هي الأمور التي تجمع بيننا ..
أسعدتني والله سحر بجميل كلماتك ..
وبدّدتِ عني بعضاً من وحشة العمر التي أثقلت على روحي ، وما أبقت ..
شكراً لرأيٍ زرع التفاؤل، والأمل بين سطوري ..رغم كلّ شيء
شكراً على امتداد ألم اللحظات ...وحلمها........ سحر الحبيبة
أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي

الزميل القدير أحمد فريد :
أريد أن أعبّر عن امتناني الكبير بحضورك الثريّ، الذي بششتُ له بهجةَ
ولأنك عبّرت بسطور قليلة عن جانبٍ هامٍ من مفرداتي الشخصيّة ، والأدبيّة ..
الأحلام ..جزء من مكونات الكون ..
ومن غيرها يذوي غصن الأيام ، وينضب نبع تدفّقها ..
والتركيز على الأحلام ومعايشتها ، هو ما يجعلها حقيقة ملموسة بين الأنامل ، التي أرّقها الواقع المرّ
وينتهي الإنسان ، عندما يتوقّف حلمه ، ويتجمّد في عروقه نبض الأمل
صدقتَ أخي الغالي ...لا تبارحني أبداً ريشة الألوان ، التي أجمّل بها القبيح المتسرّب خلسةً إلى لوحات عمري ..
أشكرك على طيب كلماتك ...سعيدة بمرورك الألق ..
رمضان كريم
وكل عام وأنت بخير
ومع أطيب أمنياتي ...أهديك تحيّاتي

كم من مبدعات و مبدعين يا محمد سلطان هنا
و كم لهم من حق علينا يجب أن نراعيه و أن نؤكده


لا تبتعد محمد و هيا أمتعنا و شخصية من شخصيات الملتقى
لنتعلم مثل هنا
ونرقى بأنفسنا و أعمالنا !

سوف أنتظر .. فلا تطل انتظاري صديقي


محبتي لك محمد سلطان
و احترامي الكبير للكبيرة جدا إيمان الدرع !!

إيمان الدرع الغالية
واليوم ومصادفة
وأنا أقرأ كتاب ( دليلة ودمنة ) وجدت اسم أبيك عليه
شككت أول الأمر وقلت لا.. هو تشابه أسماء فقط
وحين دخلت اللحظة وقرأت بيانات ( التعريف بك ) عرفت أني محقة
وأنك ابنة الرجل محمد خير الدرع الذي قدم تلك النسخة المترجمة ( لكليلة ودمنة ) في عام 1963 في دمشق الغالية
وكم فرحت وكأني وجدتك ببيتي إيمان غاليتي
كأني وجدت كنزا ثمينا
الكتاب بين يدي اللحظة كنت أقرأ فيه ومنذ إسبوع لكني لم ألحظ الإسم إلا اللحظة.
واو
ودي ومحبتي لك غاليتي

أكره ربيع

احترامي الكبير ، وامتناني ..يفوق الوصف والتعبير أستاذي القدير ربيع :
وما كان هذا إلاّ بفضل تشجيعك ، واهتمامك ، ورعايتك.
فعلاً ياربيع منبرنا ..
هناك أسماء رائعة تستحقّ منّا الاهتمام ، والتقرّب أكثر من عوالمها ، لنطّلع على خبرات معرفيّة جديدة ، نتفاعل معها ، ونتعلّم .
أشكرك جدّاً ..أديبنا النبيل ، الوفيّ ، على لفتتك الكريمة .
ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي .

---

تعليق

مشاركة إلغاء

كيف سأوفيك حقّك ، بما زرعته اليوم من مساكب جمالٍ في روحي ؟؟؟
الأستاذة الكبيرة : فاكية صباحي :
ألف شكرٍ ، ولا تكفي
عن كلّ حرفٍ ، انساب عن أناملك المبدعة ..
فبعض السطور دواء ، وبلسم ،وشفاء ..
سيّما من أديبة لها مكانة عالية
تفوق الوصف، والتعبير
سأحتفظ بقلبي طويلا بهذه الحروف المائزة
لأستمدّ منها الحافز القويّ للكتابة ، كلّما استعصى القلم.
أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..غاليتي فاكية

مررت لكي أحيّيك إيمان الغالية ..
أحيّي فيك الصدق و الخير و الروح الطيبة الراقية المحبّة ..
و أتمنى لك مزيدا من التألق و الإبداع ..
محبّتي .