[align=center][align=center]الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقدت عدت للمشاركة - بعد قناعة منى - ورغبة من الآخرين
- وجدت أناسا كثر ليس فى هذه المسألة فحسب بل عموما يريدون شرعا على أهوائهم - شرعا يناسب ما يفعلون ثم يقيسون عملهم على الشرع ليطوعوه لما يفعلوا ويعتقدوا - وهؤلاء نخشى عليهم النفاق ولاأتهم أحدا بذلك بل أتحدث على العموم - وسأضع فى مشاركتى ضوابط وقواعد أساسية حيث أننى وجدت نفسى أخاطب غير المسلمين وغير المؤمنين
الضابط الأول هو : أن الله ارتضى لجميع خلقه الاسلام دينا - وأمر به أنبيائه ورسله ليبلغوه الى أقوامهم والى كافة البشر - وليس هذا كلام مسترسل بل بادلة - حيث وضعتها فى مدونتى تحت عنوان ا، الدين عند الله الاسلام باكثر من ثمانين دليلا -دللت فيها على اسلام الأنبياء والرسل وأنهم من مشكاة واحدة
- والاسلام هنا هو عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد - خلق الخلق ليعبدوه - وانزل أوامر ونواه لتطاع ولينتهى عما نهى عز وجل -خلق الانسان- علمه البيان - خلق الجان - خلق كل شىء وهو على كل شىء قدير
اذن له القدرة وحده - عليه نتوكل - وبه نستعين - امر عز وجل ونهى
- أمر كل انبيائه بما ينفع الناس فى الدنيا ويوصلهم الى الآخرة
-وكنت فى أحد مشاركاتى فى هذا الأمر قلت أنه لا يوجد دليل على الحجاب فى الأمم السابقة - وقد أخطأت فى ذلك - فبحثت جليا فى هذا الأمر وارتحت الى دليل مستنبط من القرآن والسنة وهو ان الله بين لنا ما بينه للام السالفة
قال الله تعالى : يرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) النساء
وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)النساء
وقد أجمعت الأمة وأقول اجمعت وأعنى بالاجماع أنه لا يوجد مخالف ( أن الأصل فى الأشياء الاباحة الا الأبضاع الأصل فيهن التحريم وسنشرح ذلك تباعا
- فالله بين لنا وهدانا الى سنن الذين من قبلنا ليتوب علينا - وكانت سنن الذين من قبلنا تدعوا الى الفضيلة والخلق والبعد عن الشهوات والفاحشة وكانت هذه الأمم كلها على الاسلام - ولكن اختلفت الشرائع والمناهج من امة الى اخرى ومن قوم الى آخرين - ومن نبى الى آخر
ولنا مثل فى زوجة موسى ابنت شعيب عليهم السلام
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) القصص
يتبع ان شاء الله[/align][/align]
الحجاب بين المسيحية والأسلام واليهودية
تقليص
X
-
[align=justify]
ولا بأس أن أذكر بعض التفسيرات لآية الحجاب إضافة إلى ما قاله أخي الفاضل الأستاذ مصطفى ربيع وأخي العزيز الأستاذ عبد العزيز عيد.
يقول ربنا تبارك وتعالى في كتابه العزيز :
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة النور الآية 31.
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : { إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } وجهها وكفيها والخاتم، وقال ابن كثير : أي لا يظهرن شيء من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه، وقوله تعالى : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } قال ابن كثير : أمر الله المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن وأحوالهن، والخمر جمع خمار وهو ما يخمر به أي يغطى به الرأس وهي التي تسميها الناس المقانع. وقال سعيد بن جبير : " وليضربن " وليشددن " بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " يعني على النحر والصدر فلا يرى منه شيء، روى الإمام البخاري : "
عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) أَخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الْحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا " رواه البخاري في صحيحه كتاب تفسير القرآن الحديث رقم 4759 ترقيم فتح الباري.
وقال الشيخ محمد علي الصابوني في تفسيره : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} أي وليلقين الخمار وهو غطاء الرأس على صدورهن لئلا يبدو شيء من النحر والصدر، وفي لفظ الضرب مبالغة في الصيانة والتستر.
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَت:"ْ يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا" رواه البخاري في صحيحه كتاب تفسير القرآن، وأبو داود في سننه كتاب اللباس الحديث رقم 4102.
وقال المفسرون : كانت المرأة في الجاهلية – كما في الجاهلية الحديثة – تمر بين الرجال مكشوفة الصدر بادية النحر، حاسرة الذراعين، وربما أظهرت مفاتن جسمها وذرائب شعرها لتغري الرجال، ولن يسدلن الخمر من ورائهن فتبقى صدورهن مكشوفة عارية، فأمرت النساء بأن يلقينها من قدامهن حتى يغطينها ويدفعن عنه شر الأشرار ".
وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}: " الخمر جمع خمار، والجيوب، جمع جيب، وهو موضع القطع من الدرع والقميص وهو من الجوب وهو القطع (...) وقال مقاتل " على جيوبهن " أي على صدورهن يعني على مواضع جيوبهن " الجامع لأحكام القرآن، تفسير القرطبي ، 12/ 194.وقال في قوله تعالى :
{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء} سورة النور الآية 60.
القواعد : العجز اللواتي قعدن عن التصرف من السن وقعدن عن الولد والحيض هذا قول أكثر العلماء. { فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ }
إنما خص القواعد لانصراف الأنفس عنهن إذ لا مذهب للرجال فيهن، فأبيح لهن ما لم يبح لغيرهن، وأزيل عنهن كلفة التحفظ المتعب لهن " غير متبرجات بزينة " أي غير مظهرات ولا متعرضات بالزينة لينظر إليهن فإن ذلك من أقبح الأشياء وأبعده عن الحق واستعفافهن عن وضع الثياب والتزامهن ما يلزم الشباب أفضل لهن وخير ". الجامع لأحكام القرآن، تفسير القرطبي ،12 /261-262.
وقال كذلك في تفسيره لقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} سورة الأحزاب الآية 59.
قال : " ... من جلابيبهن " الجلابيب جمع جلباب، وهو ثوب أكبر من الخمار، وروي عن ابن عباس وابن مسعود أنه الرداء، وقد قيل : أنه القناع. والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن الله سبحانه جميع النساء بالستر، وأن ذلك لا يكون إلا بما لا يصف جلدها، إلا إذا كانت مع زوجها فلها أن تلبس ما شاءت لأن له أن يستمتع بها كيف شاءت " الجامع لأحكام القرآن، تفسير القرطبي، ج، 14 / 197.
من هنا فلا يجوز للمرأة أن تخرج مكشوفة المفاتن، متبرجة غير ساترة لما وجب ستره، ولا يجوز لها أن تظهر مواضع زينتها. لأن التبرج بريد الفجور وبذرة الفساد، من هنا فرض الحجاب لأن فيه صيانة الأعراض، وحفظ الأحكام، وتطهير النفس، وقبل هذا وذاك، فإن الحجاب طاعة لله تعالى واتباع لكتابه الذي أمر المرأة أن تستر نفسها ولا تبدي زينتها إلا ما ظهر منها.
لي عودة إن شاء الله تعالى
[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السادة الأساتذة الكرام
الأستاذة الفاضلة أسماء..
[/align]
[align=justify]
أشكركِ أختي الكريمة على هذا الموضوع القيم، أعرف أن هدفكِ جمع موسوعة حول الحجاب في الإسلام واليهودية والنصرانية، وهذا عمل طيب أسأل الله تعالى أن يبارك فيكِ ويسدد خطاكِ...
أختي الفاضلة إن صراع الحق والباطل والخير والشر والمستضعفين والمستكبرين؛ سنة من سنن الله في الحياة منذ وجد الإنسان على وجه الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها...
ولهذا نسمع صيحات دعاة التغريب برفض الحجاب وأنه لزمان ومضى وأنه شرع للتفريق بين الإماء والحرائر.. وغيرها من الشبهات الباطلة...
إن قضية الحجاب لا تحتاج إلى تأويل؛ فهي فريضة ربانية على كل امرأة مسلمة،أحب من أحب وكره من كره، فهذه هي شريعة الله التي أرادت الفلاح والسعادة للإنسان في الدنيا والآخرة...
إن المغرضين يقولون بأنه لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم يدعو إلى الحجاب وبهذا ينكرون المصدر الثاني للتشريع فالحجاب فريضة ربانية وردت القرآن الكريم وأكدتها السنة المطهرة ا-لمصدر الثاني للتشريع في الإسلام-.
أضف إليه أن الذين يقولون بأن الحجاب فرض للتفريق بين الإماء والحرائر يجهلون أبسط قواعد التفسير وأبسط القواعد الأصولية إذ "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) فلفظ المؤمنات هنا لفظ عام يشمل الإماء والحرائر وكل نساء المسلمين منذ شروق شمس الإسلام إلى يوم القيامة...
وحصر سبب النزول بكونه نزل للتفريق بين الأمة والحرة جاء من طريق واحد فقط هو طريق أبي مالك الأشجعي الذي اعتمده الإمام السيوطي في أسباب النزول، وأبو مالك الأشجعي من التابعين وليس له صحبة...
وسبب الحجاب ليس التفريق ولكنه حماية للمرأة أمة كانت أم حرة من أن تطالها الأيدي الآثمة أو تعبث بكرامتها، ورمز للحشمة والوقار وإذن من الله تعالى للمؤمنات... أضف إليه أنه أمر إلهي والله تعالى لا يسأل عما يفعل ونحن نسأل إن تخلينا عن أوامره...
[/align]
لي عودة للتفصيل أكثر إن شاء الله تعالى.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركةالأخت العزيزة أسماء/
لاداعي للإعتذار والموضوع موضوعك قبل كل شيء والحوار عام ومفتوح للجميع، فعلى الرحب والسعة بكل ماتضيفين.
طبعًأ أوافقك تمامًا بأنه في جو كهذا هناك إعاقات وإعاقات كبيرة جدا أمام للمحجبة توضع يراد منها القضاء على الحجاب من جهة وصنع جيل جاهل من المحجبات بعيد عن الدراسة شيئًا فشيئًا ليثبتوا أن المسلمات والمحجبات بالذات هن جاهلات ومغيبات عن جو العلم و الثقافة والعمل والانفتاح وإلخ من الإسطوانة التي يلصقونها بالإسلام ، فهنا الإعاقة موجودة نعم، ولكن من وضعها؟ أهو الحجاب ياترى؟ هل الحجاب يمنعني من الفهم ومن الحفظ ومن الاستيعاب ومن الذهاب للمدرسة/ الجامعة/ ومن السؤال عما لم أفهمه وفي حال نزعته سوف أتمكن من كل ذلك؟ أم هم من وضع في طريقي الاعاقات، أي هل بفرض الله علي الحجاب قد جعلني معوقة أمام قرينتي غير المحجبة أم لا علاقة هذا بذلك والبشر هم من يريدون لحجابي أن يكون إعاقة؟ أنا أفهم الإعاقة هي المانع الذاتي يعني مثلا شخص لا يستطيع الإشتراك برياضة الجري لأن قدمه ملتوية، شخص لا يستطيع السباحة لانه يعاني من مرض القلب أو غيره.
نعم غاليتي افهم هذا تماماً واتفق معكِ به ؛ ولكنها في النهاية محاولة لإجهاض الحجاب ومحاولة لجعل البنات أو النساء المتحجبات متخلفات ومتأخرات في العلم أو في أي مجال آخر.
وهنا لا أدعي أن الدراسة عبر المراسلة حل يسير وحل متاح للجميع، وترك المدرسة ليس بالأمر السهل هذا كله صحيح ولكن لا أتصور أن تأتي فتاة فتقول لي سأترك المدرسة لأني منعت من الحجاب أستطيع أن أقول لها لا تتركيها فلديك الحق بنزعه فلماذا لا تأخذين بالرخصة أو الفتوى؟ هل هذه فتوى موجودة؟ فمن قدمها؟ وعلى ماذا اعتمد بها؟
أطيب تحية لك و للجميع.
حقيقة سمعت بهذه الفتوى منذ مدة ولا أتيقن من صحتها ولكن أعدك سأبحث عنها لأتأكد أو لو كانت رقية تعلمها فلتتفضل بتوضيحها بما أنها هي التي ذكرتها.
شكراً لمداخلتك د. رزان
تحياتي
اترك تعليق:
-
-
لماذا لا يحررون مريم من حجابها ...؟ والراهبات من حجبهن ...؟
لماذا لا يحررون مريم من حجابها ...؟ والراهبات من حجبهن ...؟
الأخت الفاضلة ماجي،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا على حسن ظنك، وأحييك، وأشكر كل من دفعته غيرته على دينه إلى المشاركة في هذا الموضوع، وأنا أضيف رأيي المتواضع هنا تلبية لدعوتك الكريمة.
كنت أتمنى لو أن كاتب المشاركة لم يخلط الأمور منذ البداية، فقد خلط الكاتب ثلاثة مواضيع مختلفة في موضوع واحد، فالحجاب في الإسلام أمر من أمور الدين الإسلامي، وهو يعني المسلمين وحدهم، ولا فائدة من مناقشته مع غيرهم لأنهم يرفضون الاسلام كافة، كما أن المسلمين لا يتعلمون أمور دينهم من الكفرة أو الملحدين المعادين لهذا الدين، بل يتعلمونه من علماء وفقهاء المسلمين. وإن كان ثمة ما يتحاور به المسلمون مع غير المسلمين فهو شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، فلا حوار مع غير المسلمين إلا في هذه، فإن هم اقتنعوا كان الحوار في التفاصيل الأخرى، وإن هم لم يقتنعوا فلكم دينكم ولي دين.
لا أدري ما دخل الحوار حول الحجاب الاسلامي برأي الرافضين للإسلام كعقيدة ودين؟ ولست أدري ماذا يعني المسلم إن كان أحد الكفار يريد أن يرى المرأة بدون حجاب؟ أو حتى إن كان يريد اعطائها حرية التجول عارية بدون أية ملابس على الإطلاق؟ ولماذا يكون الحث على لبس الحجاب مناف للكرامة الانسانية، ولا يكون الحث على ستر العورة، ولبس الملابس الأخرى كذلك؟ ألا ساء ما يحكمون.
الأمور في الإسلام يقرها القرآن الكريم، ويقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقرها جمهور المسلمين، وليس من حق المسلم الجاهل أو غير المسلم أن يقر شيئا في الإسلام أو ينفي شيئا، وإن كان حرا في الإعتقاد بما يريد.
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (النور 31)
الخطاب للمؤمنات، والخمار الذي هو غطاء الرأس أمر أقره القرآن، وهو تحصيل حاصل، وأمر بدهي مفروغ منه، مع التنبيه لأن تكون أطرافه مغطية للصدور أيضا، وما عدا ذلك فهو تدليس على المسلمين.
والله أعلم،
الخمار في لسان العرب
والخِمَارُ للمرأَة، وهو النَّصِيفُ، وقيل: الخمار ما تغطي به المرأَة رأَْسها، وجمعه أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ. والخِمِرُّ، بكسر الخاء والميم وتشديد الراء: لغة في الخمار؛ عن ثعلب، وأَنشد: ثم أَمالَتْ جانِبَ الخِمِرِّ - والخِمْرَةُ: من الخِمار كاللِّحْفَةِ من اللِّحَافِ. يقال: إِنها لحسنة الخِمْرَةِ. وفي المثل: إِنَّ الْعَوَانَ لا تُعَلَّمُ الخِمْرَةَ أَي إِن المرأَة المجرّبة لا تُعَلَّمُ كيف تفعل. وتَخَمَّرَتْ بالخِمار واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْه، وخَمَّرَتْ به رأْسَها: غَطَّتْه. وفي حديث أُم سلمة: أَنه كان يمسح على الخُفِّ والخِمار؛ أَرادت بالخمار العمامة لأَن الرجل يغطي بها رأْسه كما أَن المرأَة تغطيه بخمارها، وذلك إِذا كان قد اعْتَمَّ عِمَّةَ العرب فأَرادها تحت الحنك فلا يستطيع نزعها في كل وقت فتصير كالخفين،، غير أَنه يحتاج إِلى مسح القليل من الرأْس ثم يمسح على العمامة بدل الاستيعاب؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، لمعاوية: ما أَشبه عَيْنَك بِخِمْرَةِ هِنْدٍ؛ الخمرةُ: هيئة الاختمار؛ وكل مغطًّى: مُخَمَّرٌ. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: خَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ؛ قال أَبو عمرو: التخمير التغطية، وفي رواية: خَمِّرُوا الإِناء وأَوْكُوا السِّقَاءَ؛ ومنه الحديث: أَنه أُتِيَ بإِناءِ من لَبَنِ فقال: هلاَّ خَمَّرْتَه ولو بعود تَعْرِضُه عليه. والمُخَمَّرَةُ من الشياه: البيضاءُ الرأْسِ، وقيل: هي النعجة السوداء ورأْسها أَبيض مثل الرَّخْماءِ، مشتق من خِمار المرأَة؛ قال أَبو زيد: إِذا ابيض رأْس النعجة من بين جسدها، فهيمُخَمَّرة ورَخْماءُ؛ وقال الليث: هي المختمرة من الضأْن والمِعْزَى. وفرس مُخَمَّرٌ: أَبيضٌ الرأْس.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
مرحبا بالأستاذ إيليا الفاضل ..
وجدت في مشاركاتك دفعا للحوار في طريق التشكيك
والنظر على أن فرض الحجاب دينيا أنه ممارسة تعسفية ضد
الفتاة حيث لا تتاح لها حرية قبول أو رفض الحجاب
وقد نسيت أن على الأهل التوجيه والحث وهذا بالطبع
في إطار من التربية الدينية الصحيحة والنشأة الإسلامية
على أسس وقواعد سليمة من القدوة ..
وليس عليك أن تجلب بعض الآراء المعارضة لأنك في كل
قضية مثارة ستجد فريقين مابين مؤيد وبين رافض ..
مابين حريص على إرساء قواعد الدين وبين باحث
عن الخروج عليها ...
وأرى أنه آن الأوان أن يفتح النقاش والحوار على الجانب
الآخر المسيحي وحضرتك قادر على إفادتنا فيه بطبيعة الحال ..
كما أتمنى أن نجد أحد المفكرين من الذين لهم رأيا فيه
على المحور الثالث اليهودي ، حتى يشمل الحوار الثلاثة
محاور المنوه عنها في العنوان الخاص بالموضوع ..
وبذلك نسير في طرق متوازية بدلا من الانخراط في طريق
واحد ، ويتوه فيه النقاش المأمول ..
شكرا لك
ماجي
مرحبا بالأستاذ إيليا الفاضل ..
وجدت في مشاركاتك دفعا للحوار في طريق التشكيك
والنظر على أن فرض الحجاب دينيا أنه ممارسة تعسفية ضد
الفتاة حيث لا تتاح لها حرية قبول أو رفض الحجاب
( هذا رد من بين الكثير من الردود ...، و سبق و ذكرت أمثلة عليه و قلت بالحرف الواحد لن أعمم لأني أكره التعميم العشوائي لكني طرحت اقتباس من مقال للأستاذة مها حسن و قلت كم من اناث يعانون نفس المشكلة فيما يخص هذه الجزئية لكني لم أعمم بشكل مطلق ...!)
وقد نسيتأنعلى الأهل التوجيه والحث وهذا بالطبع
في إطار من التربية الدينية الصحيحة والنشأة الإسلامية
على أسس وقواعد سليمة من القدوة ..
( و هنا أكبر نقطة اختلاف أساسا ً ...، لماذا على الأهل التدخل في أبنائهم ، عندما يصلون لسن معينة يجب على الأهل ادراك أن الشاب و الفتاة قد نضجوا و انتهت المسألة ... إلا في حال كنتي تريدين للفتاة ارتداء الحجاب منذ نعومة اظفارها دون الدراية به ....؟ و هذا أمر منافي للكرامة الإنسانية ... ناهيك عن أني من الأساس رافض لفكرة الحجاب لذلك أعمل على تغير فكرة أن على الأهل حث أبنائهم على ارتدائه أصلا ً ... )
وليس عليك أن تجلب بعض الآراء المعارضة لأنك في كل
قضية مثارة ستجد فريقين مابين مؤيد وبين رافض ..
مابين حريص على إرساء قواعد الدين وبين باحث
عن الخروج عليها ...
( نعم لكني لم أتمسك بجلب أراء معارضة كما تزعمين ، سوى لشخص واحد فقط و هو الأستاذة مها حسن على الصعيد الشخصي و من تجربة شخصية لكن إن كنتي ترين أن المقالات التي ذكرتها و جملة الاقتباسات و الردود مجرد معارضة ... فهذا محض ادّعاء
لأن المقالات التي طرحتها فكرية و عقلانية و منطقية بعيدا ً عن المسائل الشخصية بين المعارضة و التأيد لكن في حال كنتي تتحدثين على الأصعدة الفردية الشخصية ... فأيضا ً لم أعمل على جلب أراء معارضة فمن بين كل الردود ليس هنالك سوى الأستاذة مها حسن و هي مفكرة أيضا ً و كاتبة مقالات و تعمل على البحث دوما ً لذلك لم أتطرف للأراء الشخصية ذو النزعة الفردية ما بين المعارضة و المؤيد بل بقيت على منوال العقول الكبيرة و المفكرين )
وأرى أنه آن الأوان أن يفتح النقاش والحوار على الجانب
الآخر المسيحي وحضرتك قادر على إفادتنا فيه بطبيعة الحال ..
( فيما يخص الديانة المسيحية ... المسألة منتهية ، ليس هناك من حجاب
و قبل الخوض بمسائل نحن بغنى عنها .... ، مَن أراد أن يتكبد عناء مشقة جلب آيات من الكتاب المقدس تدل على وجود ما يُعرف بالحجاب .... فليس هناك من داع ٍ قد فُسرت الأمور
و توضحت المسائل حول هذه النقطة .... لا حجاب و المسيحية ... طبعا ً إلا إن كان علماء لا أدري مِن أين يظهرون يبدأون بتفسير الكتاب المقدس على هواهم فهذه مسألة أخرى )
كما أتمنى أن نجد أحد المفكرين من الذين لهم رأيا فيه
على المحور الثالث اليهودي ، حتى يشمل الحوار الثلاثة
محاور المنوه عنها في العنوان الخاص بالموضوع ..
وبذلك نسير في طرق متوازية بدلا من الانخراط في طريق
واحد ، ويتوه فيه النقاش المأمول ..
( لا نحتاج لمفكرين و علماء حتى نتوصل لنتائج ... يكفينا البحث و التعقل )
شكرا لك
( العفووووو يا غالية )
ملاحظة هامة جدا ً للأستاذة ماجـي :
" وحضرتك قادر على إفادتنا فيه بطبيعة الحال .."
رجاء ً لا تفترضي أمور من عندك ....
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى المفكر الكبير وأستاذنا الجليل منذر أبو هواش
في الموضوع ، أوجه له أطيب التحايا راجية منه
أن يدلي بدلوه في الموضوع للانتفاع من فيوضات
فكره الإسلامي والاستزادة من علمه النوراني الأصيل ..
فلا يفتى ومالك في المدينة وإن شاء الله نجد عنده
الرأي السديد بشأن طرح هذا الموضوع الذي أرادت
منه الأخت أسماء المعرفة والبحث عن الحجاب
في الإسلام والمسيحية وأخيرا اليهودية ...
وليس التشكيك في فرض الحجاب في الإسلام
كما يتراءى للبعض ..
شكرا
ماجي
اترك تعليق:
-
-
غاليتي د. رزان
الآيه هنا فرضت تغطية الجيب وليس الرأس ، وكان وقتها الرجال والنساء يغطون رأسهم بسبب البيئة التي يعيشون بها وعندما نزلت الآيه فرضت تغطية الجيب للنساء ولم تتطرق لتغطية الرأس لا للرجال ولا للنساء.
وهناك أحاديث كثيرة عن تغطية الحرة لرأسها على عكس الأمه التي كانت تكشف رأسها.
ومع ذلك طلبت من الأستاذ مصطفى ربيع توضيح سبب نزول الآيه الكريمة حتى يتضح الأمر فـ مِن الممكن أن أكون مخطئة.
ننتظر معك جميعًاأستاذ أسماء الأستاذ مصطفى، فكلنا قد نخطئ ونستفيد من بعضناولكن أرديد فقط التنويه من خلال ردي أنه ربما كانت تغطي المرأة رأسها كزي في ذلك العصر، ولكن لايمكن لنا أن نسميه حجابا لأن شعرها يظهر منه وصدرها وترتدي ماتشاء من الضيق من الثياب بل والشفاف بدليل حديث أسماء، وهذا كله مخالف لما نسميه حجابافي الإسلام، ولهذا كله لايمكن لنا أن نسميه حجابًا، وأوضح أكثر بمثال، الموضة التي ظهرت منذ مدة بمنديل صغير يوضع على الرأس يعقد للخلف تضعه الفتيات، واحيانا تضع بعض المجموعات مثلا "الهيبيين" رجالا ونساء منديل صغير على الرأس، فهل يمكن لنا أن نقول الأوربيات مثلًا يتحجبن؟ لا أعتقد لأنه لا علاقة له بالحجاب الشرعي، هو موضة لا أكثر.
هذا ماأراه وقد أكون مخطئة كذلك.
[/align]
ملحوظة هامشية : إلى الآن لم أفصح عن رأيي الشخصي في الحجاب ولكن يجب علي كـ محاورة أن أوضح جميع الأراء كما سأوضح الحجاب في نظر المسيحية واليهودية.
ودمت في حفظ الرحمن.التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 21-09-2010, 05:26.
اترك تعليق:
-
-
معذرة على تدخلي في ردك على رقية ولكن لفت نظري جملة " كل شئ وله حل"
هذا في حد ذاته هذا الحل -الدراسة عبر المراسلة- يعد الخروج عن المألوف ؛ لماذا نلجأ لحلول ثانوية ؟
عندما نلجأ لهذه الحلول يكون هذا دليل على وجود صعوبة أو إعاقة تعوقنا في الطريق المألوف تجعلنا نتخذ الطريق الثانوي أو الحل الثانوي.
الأخت العزيزة أسماء/
لاداعي للإعتذار والموضوع موضوعك قبل كل شيء والحوار عام ومفتوح للجميع، فعلى الرحب والسعة بكل ماتضيفين.
طبعًأ أوافقك تمامًا بأنه في جو كهذا هناك إعاقات وإعاقات كبيرة جدا أمام للمحجبة توضع يراد منها القضاء على الحجاب من جهة وصنع جيل جاهل من المحجبات بعيد عن الدراسة شيئًا فشيئًا ليثبتوا أن المسلمات والمحجبات بالذات هن جاهلات ومغيبات عن جو العلم و الثقافة والعمل والانفتاح وإلخ من الإسطوانة التي يلصقونها بالإسلام ، فهنا الإعاقة موجودة نعم، ولكن من وضعها؟ أهو الحجاب ياترى؟ هل الحجاب يمنعني من الفهم ومن الحفظ ومن الاستيعاب ومن الذهاب للمدرسة/ الجامعة/ ومن السؤال عما لم أفهمه وفي حال نزعته سوف أتمكن من كل ذلك؟ أم هم من وضع في طريقي الاعاقات، أي هل بفرض الله علي الحجاب قد جعلني معوقة أمام قرينتي غير المحجبة أم لا علاقة هذا بذلك والبشر هم من يريدون لحجابي أن يكون إعاقة؟ أنا أفهم الإعاقة هي المانع الذاتي يعني مثلا شخص لا يستطيع الإشتراك برياضة الجري لأن قدمه ملتوية، شخص لا يستطيع السباحة لانه يعاني من مرض القلب أو غيره.
وهنا لا أدعي أن الدراسة عبر المراسلة حل يسير وحل متاح للجميع، وترك المدرسة ليس بالأمر السهل هذا كله صحيح ولكن لا أتصور أن تأتي فتاة فتقول لي سأترك المدرسة لأني منعت من الحجاب أستطيع أن أقول لها لا تتركيها فلديك الحق بنزعه فلماذا لا تأخذين بالرخصة أو الفتوى؟ هل هذه فتوى موجودة؟ فمن قدمها؟ وعلى ماذا اعتمد بها؟
أطيب تحية لك و للجميع.التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 21-09-2010, 15:37.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
وأرى أنه آن الأوان أن يفتح النقاش والحوار على الجانب
الآخر المسيحي وحضرتك قادر على إفادتنا فيه بطبيعة الحال ..
كما أتمنى أن نجد أحد المفكرين من الذين لهم رأيا فيه
على المحور الثالث اليهودي ، حتى يشمل الحوار الثلاثة
محاور المنوه عنها في العنوان الخاص بالموضوع ..
وبذلك نسير في طرق متوازية بدلا من الانخراط في طريق
واحد ، ويتوه فيه النقاش المأمول ..
شكرا لك
ماجي
احتراماً للأستاذة ماجي نور الدين رئيس الملتقى الأجتماعي
سأقف هنا وابدء في النقاش حول الحجاب من وجه نظر مسيحية و يهودية ثم نعود لنُكمل الحوار عن الحجاب في الأسلام إذا وجد من يريد ذلك مع العلم أنني أريد ذلك حتى استفيد من علم الكثير وعلى رأسهم أستاذ مصطفى ربيع الذي تميز الحوار بوجوده.
رجاء خاص للأستاذ مصطفى ربيع : أتمنى عودته للحوار حتى نستفيد من علمه الوافر .
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة أسماء المنسي; الساعة 21-09-2010, 08:06.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة رقية،
قبل أن أتابع مشاركتي الأولى مع الأخت أسماء صاحبة الموضوع في إجابتها لي...
أحب التعليق على نقطة وحيدة في ما كتبت-وقد كتبتها بحسن نية بلاشك- وهي أن الحجاب يمنع أمرأة في فرنسا مثلًا، فأقول وكوني مقيمة في فرنسا عماذا سيمنعها؟ كل شيء وله حل، منع الحجاب في المدراس فقط وفي العمل فكانت هناك وسائل أخرى للدراسة وهي عبر المراسلة،
دمت بخير.
د. رزان
معذرة على تدخلي في ردك على رقية ولكن لفت نظري جملة " كل شئ وله حل"
هذا في حد ذاته هذا الحل -الدراسة عبر المراسلة- يعد الخروج عن المألوف ؛ لماذا نلجأ لحلول ثانوية ؟
عندما نلجأ لهذه الحلول يكون هذا دليل على وجود صعوبة أو إعاقة تعوقنا في الطريق المألوف تجعلنا نتخذ الطريق الثانوي أو الحل الثانوي.
= = =
المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركةالأخت الكريمة أسماء،
تأخرت بالرد بسبب بعض المشاغل فعذرًا ...
لا عليكِ أستاذتي
الآية الكريمة أختي ،لا تدل إلا عن فرضية الحجاب على كل مسلمة، وإن جاء في بعض الأخبار عن أن الحرة كانت تغطي رأسها وليس بما يسمى اليوم حجابا أو نقابا والأمة لا تغطي رأسها.
دمت بخير وسأتابع معكم.
غاليتي د. رزان
الآيه هنا فرضت تغطية الجيب وليس الرأس ، وكان وقتها الرجال والنساء يغطون رأسهم بسبب البيئة التي يعيشون بها وعندما نزلت الآيه فرضت تغطية الجيب للنساء ولم تتطرق لتغطية الرأس لا للرجال ولا للنساء.
وهناك أحاديث كثيرة عن تغطية الحرة لرأسها على عكس الأمه التي كانت تكشف رأسها.
ومع ذلك طلبت من الأستاذ مصطفى ربيع توضيح سبب نزول الآيه الكريمة حتى يتضح الأمر فـ مِن الممكن أن أكون مخطئة.
ملحوظة هامشية : إلى الآن لم أفصح عن رأيي الشخصي في الحجاب ولكن يجب علي كـ محاورة أن أوضح جميع الأراء كما سأوضح الحجاب في نظر المسيحية واليهودية.
تحياتي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركةيا اخوان حاس حالي بمعركة ... انسحاب و انتصار و ساحة ...!المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركةالموضوع مجرد موضوع نقاش
مرحبا بالأستاذ إيليا الفاضل ..
وجدت في مشاركاتك دفعا للحوار في طريق التشكيك
والنظر على أن فرض الحجاب دينيا أنه ممارسة تعسفية ضد
الفتاة حيث لا تتاح لها حرية قبول أو رفض الحجاب
وقد نسيت أن على الأهل التوجيه والحث وهذا بالطبع
في إطار من التربية الدينية الصحيحة والنشأة الإسلامية
على أسس وقواعد سليمة من القدوة ..
وليس عليك أن تجلب بعض الآراء المعارضة لأنك في كل
قضية مثارة ستجد فريقين مابين مؤيد وبين رافض ..
مابين حريص على إرساء قواعد الدين وبين باحث
عن الخروج عليها ...
وأرى أنه آن الأوان أن يفتح النقاش والحوار على الجانب
الآخر المسيحي وحضرتك قادر على إفادتنا فيه بطبيعة الحال ..
كما أتمنى أن نجد أحد المفكرين من الذين لهم رأيا فيه
على المحور الثالث اليهودي ، حتى يشمل الحوار الثلاثة
محاور المنوه عنها في العنوان الخاص بالموضوع ..
وبذلك نسير في طرق متوازية بدلا من الانخراط في طريق
واحد ، ويتوه فيه النقاش المأمول ..
شكرا لك
ماجي
اترك تعليق:
-
-
يا اخوان حاس حالي بمعركة ... انسحاب و انتصار و ساحة ...!
الموضوع مجرد موضوع نقاش
اترك تعليق:
-
-
[align=right]
أقدر قرار انسحابك أستاذ مصطفى ربيع ، وأختلف معك في أسبابه ، لأن ترك الساحة لمخالفيك في الرأي انتصار لهم ،
وعلى كل أنا باق هنا ومن معي ، خاصة الدكتورة رزان والأستاذة جلاديولس وغيرهما ، فاطمئن
[/align]
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة الدكتورة رزان محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ردودك أنت والأستاذ الفاضل أخى عبد العزيز عيد
- وأنبه أننى قد انسحبت من المشاركة حتى أحافظ على علاقة الأستاذ ايليا لأنهيعارض لمجرد المعارضة ويستغل سعة صدورنا فى ذلك ويطعن من بعيد فى شرع الله - بل ومن قريب لا استعدادا للفهم - فحتى لا يكون تطاولا فقد انسحبت ولكنىأتابع من بعيد( لا يا استاذنا الفاضل إن كنت ترى في العقلانية طعنا ً و إن كنت ترى المنطق تطاولا ً و إن كان ليس هنالك من شخص قد تناول ردودي لمجرد الخطاب الديني فلا تقل عني أعارض فقط للمعارضة )
ثم أننى تعلمت منذ الصغر فى علم أصول الفقه أن الخطاب الشرعى كلام وأفعال - وخطاب الله تعالى على الخصوص كلام فى القرآن والسنة
وهذاالكلام يقصد به افهام من هو متهىء للفهم فلا يجوز أنتحدث مع الأعجمى بلغةالعرب - ولا من يسب الله بمنعه فى الحال ولا بمن تولول على مصيبتها بانهذا حرام فى الحال - ولا يجوز مخاطبة الكفار والمشركين بفروع الشريعة التىينكرون أصولها - فهم ينكرون الأصل فكيف نخاطبهم بفروعها الا فى مسائل مجمععليها ليس هذا موضعها ( و أنا تعلمت منذ الصغر أن أتحدث مع الجميع دون استثناء )
فالخطابالشرعى : كلام يقصد به وينوى به افهام من هو متهيىء للفهم أى مستعد لقبولالشرع وما جاء فيه - وأرى الأستاذ ايليا وكذا بعض المشاركات ليس عندهماستعداد لفهم المسألة على الحياد
فلذلك أقدم انسحابى للمحافظة على علاقات الاحترام التى يربطنا بها الملتقى ليس الا
( لا أرى في الإنسحاب سوى ترك الأمور دون مبررات و بحجة الدين لا يجب الخوض فيه نهائيا ً )
وجزاكمالله خيرا فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم فيما معناه فى الحديث الصحيح ( أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأقدم احترامى لكى سيدتى على غيرتكللشرع ووثبتك القوية فى ذلك - وللأستاذ عبد العزيز لغيرته على صحابة رسولالله وعلى دين الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم
( تحياتي استاذ مصطفى ربيع و لك جزيل الشكر و الإمتنان و أعذرني على هذه الملاحظة /
" ولا يجوز مخاطبة الكفار والمشركين بفروع الشريعة التىينكرون أصولها "
أنت تتهم مَن خالف أهوائك بالكفر و فوق ذلك بكل ثقة تقول بأن المفترض تركهم يتخبطون في جدران الجهل و لا يجوز مخاطبتهم و هدايتهم بل فقط بكل بساطة نخلفهم ورائنا لسبب لازلت جاهلا ً إياه !!!!! )
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 116183. الأعضاء 6 والزوار 116177.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: