مدينتي ..جرادة

[QUOTE=ماجى نور الدين;549737]


مدينتي البتول الكعوب وجدت قبل ان توجد..اذ في بطنها ورحمها تشكلت طبقات هائلة من الفحم الحجري بأقصى الشمال الشرقي لبلاد المغرب الأقصى-وطني الحبيب ملتقى الحضارات شرقها وغربها-
عرفت النور ظاهرة جلية للعيان بعد اكتشاف الفحم بها في العقد الثالث من القرن العشرين أيام كانت كسائر مناطق الوطن ترزح تحت نيرووطاة المستعمر الغاشم الفرنسي...
بلدتي ومرتع صباي مؤداها منعرج عند تقاطع طرق ثانوية .. وأنت في طريقك اليها تسحرك منعرجات تتسلل أفعوانا وأفعى وسط غابة من بقايا امتدادات جبال الأطلس المتوسط عند معانقتها النجود العليا الشرقية
وأنت تلج بوابة مدخلها تطالعك آثار ما تبقى من معالم استغلال مناجم الفحم قبل اغلاقها أواخر القرن الماضي ومطلع الحالي..بعد أن نخرت العظم واستنفدت الرحم أبناءه نتيجة مرض عضال لا علاج له عالميا=مرض السيليكوز= كما لا يغيب عن الطارق ظهور مدخنتين شامختين تتحديان عاديات الزمن شاهدتان على أن المدينة القرية كانت يوما مصدرا رئيسيا للطاقة الكهربائية بالمغرب..اذ تتوسط المدخنتان مركبا حراريا لانتاج الكهرباء..وان لم تبق لها نفس القيمة الاقتصادية كالسابق نتيجة الاغلاق القسري للمنجم السالف الذكر
.....وعلى بعد ما يزيد عن 25 كلمترا عن مركز القرية المدينة جهة الجنوب الغربي تتربع قرية =كافاييت= الرائعة بمياهها الدافقة ومناظرها الساحرة رغم افتقارها للمسة فنان تموينية لاظهار ما خفي من محاسنها ..
...مدينتي ...قريتي الكعوب حسناء فقدت بكارتها دون افتضاض بل اغتصبت قسرا وهي في مهد الرعاية اذ لم تراع حداثة سنها وعرضت في سوق النخاسة والجواري دون تحديد حتى الثمن...وللقصة التوثيقية الواقعية بقية في حلقات آتية...
حانت منيتك الكئيبة بلدتي >>>>> فنبذت بعد مخاض دام عقودا
تالله لن أسلو هواك مدينتي >>>> ملهى صباي ومرتعي الميادا
ذكرى لديك بكل قلب خالج >>>> نبضات فيه لواهج بجرادا

[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="double,7,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]


أُحِبُّـكِ لا أقُـولُ سِــوَى = أُحِبُّـكِ فِتْـنَـتي الكُـبْـرَى
أُحِبُّـكِ والهــوى مِـنِّي = يُـذَوِّبُ أكْـبُــدا حَــرَّى
ورغْـمَ الـبُـعْدِ يا أملي = فَــفي قلبي مُنَىً سَـكْـرَى
***
وَلَـسْـتُ بِـمُـدَّعٍ أبدا = فَحُـبُّـكِ نَـبْـضُ شُـرياني
يشيبُ العمرُ يا عـمري = ويَـجْـمُـلُ فِـيكِ تَـحْـناني
أنـاالغـافي على أمـلٍ = يـضَـمِّـدُ جُـرْحَ أشـجاني
***
أنا الصبُّ الذي يَـهْـوى = دَلالَ الـوصْـلِ والـنَّـجوى
أُنَـاجي حبَّـنا طِـفـلا = تَـعَـشَّـقَ لَـفْـظَةَ المَـأْوى
رَضِـيعُ حنانكِ الصَّافي = فَـطـيـمٌ حَـنَّ للــذكرى
***
أُحِبُّـكِ والشبابُ الغـضُّ = يُـحْـيي فـيـكِ أهــاتـي
نَعِمْـتُ بِحُـضنكِ الدافي = وطـابـت فـيـهِ أوْقـاتـي
فكيف يطـيـبُ لي بُعْـدٌ = ولا تــنـمـو مـعـانـاتي
***
وكـمْ هـامَ الـمُحِـبُّـونَ = وكـمْ نـامَ الـخَـلِـيُّــونَ
وكـمْ بـاتَتْ على قـلبي = تَـرَانِـيـمُ الْـوَفِــيِّـيـنَ
تـناديـنـي أَزِلْ عَـنِّي = خَـيَـانَـاتِ الـمُـراء يـنَ
***
طَهارةُ فِـتْـنَتي أَغْرَتْ = أكاذِيـبَ الـهَـوَى الـدَّاجِي
فَـقُـدِّمَ كُـلُّ خَــوَّانٍ = وَ أُلْـبِـسَ دُرَّةَ الـتَّــاجِ
وَسُـمُّ الأفْـعُوَانِ سَرَىَ = عـلـى حُـبِّـي كَـأَمْـواجِ
***
لِـيَأْكُلَ زَهْرَ رَوْضَـتِهَا = ويُـطْـفِئَ نُـورَ وَجْـنَـتِها
ومَا إِنْ تَـنْتَهِي يـمضي = فَـتُـمْـحَىَ رُوحُ بَسْـمَتِـها
غَـدُورٌ لَـْيَس يُـثْـنِيهِ = بُـكـاءٌ حَـالَ لَـوْعَـتِـها
***
هُوَ الخَـوَّانُ قَدْ أَعْـطَى = وُعُـودًا لَـيْـسَ يُـوفِـيـهَا
ويُـؤْلِـمُني ويَحْرقُـنِي = رِضَـاهَـا حَالَ يُـضْنِـيـها
وَلَمْ يَحْـفَلْ بِـدَمْـعَتِها = ولَـنْ يَـأسَى لِـمـاضِيـها
***
عَـلَى قَلْـبي مَرِيرٌ أَنْ = أَرَى الْـغِـرْبَانَ تُـشْـجِـيكِ
وَ لَـمْ تُـصْغِي لِصَدَّاحٍ = ذَوَىَ وَجْــدًا لِـيُـحْـيـِـكِ
فقـلْبـي كُـلُّ تُـهْمَتِهِ = جَـنَـانٌ هَـائِــمٌ فِـيـِـكِ
***
أَفِـيـقِي فِـتْـنتي إني = حَـبِـيِبُ هَـواكُـمُ الأَوْحَـدْ
شُعُـوبُ الأرْضِ قَاطِبَةً = تُـنَاجِـي نِـيـلَـكِ الأَمْجَـدْ
أنـا شَـعْـبٌ تُـؤَرِّقُهُ = هُـمُـومٌ عَـنْكِ لَمْ تَـبْـعُـد
***
أَنَا يَا مِصْـرُ أُغْـنِيَـةٌ = عَـلَى شَـفَـةِ الهُـدَى تَسْرِي
أُنَاجِي فِـيكِ أَحْـلامِـي = بِـصُـبْـحٍ بَاسِـمِ الـثَّـغْـرِ
وَوَجْـهُ الحَـقِّ في أَلَـقٍ = وَوَجْـهُ الـغَـدْرِ في دَحَــرِ
***[/poem]

[align=center]
للأخت ماجي نور الدين ألف تحية
سوف أروي لكم إخوتي في الملتقى حكاية مدينتي " الرملة " . المدينة التي ولدتُ فيها ، وشائت ظروف الإحتلال أن تبعدني عنها لأعيش مغتربا في وطني الثاني الأردن .
مدينة الرملة البيضاء ... هي المدينة العريقة ، التي أنشأها الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك في القرن الأول الهجري . واتخذها عاصمة لجند فلسطين .
تقع مدينة الرملة وسط السهل الساحلي الفلسطيني الخصيب ألى الشمال الغربي من مدينة القدس . تبعد عن يافا التي هي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط 18 كم .
موقعها المتميز هذا جعلها عقدة المواصلات البرية حيث تمر بها الطريق التي تصل شمال فلسطين بجنوبهاوشرقها بغربها . كما تقع على الطريق التجاري القديم الذي
يربط بلاد الشام وما بين النهرين بشمال أفريقيا .
كان تخطيط المدينة مشابها للمدن الشامية . أما تسمية المدينة فيعود لغلبة الرمل على أرضها . وتذكر المصادر التاريخية أنها سميت بهذا الإسم نسبة لإمرأة إسمها " رملة "
وجدها سليمان بن عبد الملك تسكن بيتا من شعر على تلك الأرض فأكرمته وأحسنت استقباله دون أن تعرفه فسألها عن اسمها فقالت " رملة " فلما خطط المدينة أطلق عليها إسم رملة .
في العصر الحديث ، وفي أوائل هذا القرن كانت الرملة مدينة عربية خالصة ففي عام 1915 كان عدد سكانها 6500 نسمة أخذوا يتزايدون حتى وصل تعداد سكانها 25000 في سنة 1948 .
يتصف مناخ مدينة الرملة بسمات مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط ، وفصول السنة الأربعة واضحة . وتعتبر الأمطار مصدرها الرئيسي للمياه .
دخل الفرنجة " الصليبيون " الرملة في 3\6\1099 . وتم تحريرها منهم سنة 1266 على يد الظاهر بيبرس . وبقيت الرملة خاضعة للمماليك حتى ظهور الدولة العثمانية وانتصارها على المماليك
عام 1516 في معركة مرج دابق . وفي عام 1799 احتلها نابوليون بونابرت واستعمل منارة الجامع الأبيض " مقام النبي صالح " كمركز عسكري . ثم عادت للحكم التركي حتى هزيمة
الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى 1918. فوقعت فلسطين كلها تحت الإنتداب البريطاني إلى أن وضحت مؤامرة إغتصاب فلسطين كلها من قبل الصهاينة اليهود .
أشهر موقع أثري وتاريخي في مدينة الرملة هو الجامع الأبيض ومئذنته . يقع في الجهة الغربية من المدينة في الموقع المسمى مقام النبي صالح وهناك اعتقاد أن رفات النبي صالح
عليه السلام موجودة ضمن الجامع الأبيض . وقد طغى إسم مقام النبي صالح على الإسم الحقيقي للمكان وهو الجامع الأبيض . ويحظى هذا المقام بإجلال خاص لدى أهالي الرملة واللد
ويافا وغزة . ويقيمون له موسما خاصا يسمى موسم النبي صالح ، ويأتي تاريخ إقامة الموسم بعيد إحتفالات المسيحيين الأرثوذكس بعيد القيامة المجيد .
كما أن هناك أيضا مقاما للنبي روبين وله موسم خاص للإحتفال به . وهناك أيضا مقام الفضل بن عباس بن عبد المطلب ابن عم الرسول .
كما تزدهر مدينة الرملة بالأديرة والكنائس . كدير الاتين ودير الأرمن ودير الفرنسيسكان ....
إن مرور عقود خمسة على تشريد الشعب الفلسطيني ومصادرة حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه التي عمّرها وصنع فيها الحضارة منذ آلاف السنين لن تفت في عضده
أو توهن من عزيمته في مواصلة الكفاح والنضال من أجل تحرير الأرض واسترداد الوطن والكرامة . وسوف لا تصرفه عن ذلك الحق مغريات الحلول السياسية . لأن الحق قديم
والحق أولى أن يتّبع .
وفي الختام يطيب لي أن أنقلكم لأجواء الشعر ومع أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي حين كان في دمشق عندما دعاه أبو محمد الحسن بن عبيد الله بن طغجوهو أخو الأخشيدي
إلى الرملة فذهب هناك ومدحه بقصيدة مطلعها :
أنا لائمي إن كنتُ وقت اللوائمِ ........... علمتُ بما بي بين تلك المعالمِ
ومدح كذلك وهو في الرملة أبا القاسم طاهر بن الحسين بن طاهر العلوي ، بعد رجاء شديد بقصيدة مطلعها :
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعبِ .......... ورُدّوا رقادي فهو لحظ الحبائب
وختامها مسك بإذن الله حين قال المتنبي في الرمل قصيدة يودع أهلها :
ما ذا الوَداعُ وداعُ الوامقِ الكَمِدِ ........ هذا الوداعُ وداعُ الرّوحِ للجسدِ
إذا السّحابُ زَفَتْهُ الريحُ مرتفعاً ......... فلا عدا الرملةَ البيضاءَ من بلدِ

المراجع :
ــ أضواء على مدينة الرملة للدكتور محمود عاشور
ــ ويبقى الزمن العربي للدكتور عمر حيدر أمين
وللجميع تحياتي ومحبتي
فوزي بيترو
[/align]

مدينتى مدينة الأحلام
تسكن فى داخلى فى كل دروبها سلام لا تغمض لها عين و لا تنام الا بعد ان تروى ورود الأمل ليحلم الجميع بالاحلام ويتنفس عبيره كل انسان ليعيش فى امان مزينة باللؤلؤ و المرجان لتعيدالبسمة الى قلوب اضناها الوئام بالجرح و ضياع الأحلام
شمس مدينتى تشرق كل يوم بالامل تأخذ الحب و الخير الذى فى قلبى و فى قلوب الطيبين لتغزله باشعتها الذهبية لكى يضيىء قلوب البشر بقصيدة أمل يتغنى بها القمر لتضمد نزف قلوب تحتضر ليولد لها فجر جديد بنبض سعيد و يكون لهاعيد وتكون هويتنا الإنسانية ولا نشعر اننا غرباء فيها ولا تحاصرنا الأيام بالصعاب والالم و يولد فيها الفجر نقيا بضمائر حية لا تموت
عزيزتى الانسانة النبيلة و القديرة ماجى نور الدين بكلماتك الطيبة التى لامست القلب بنورها ورقتها و ابداعها الراقى جعلت الروح تعبر فضاء الزمن الى عالم نقش من نبضات قلوبنا و سكن فى حنايا القلب لينعى كل يوم يمر و العالم يحتضر فى غيبات الفقر و الجوع و الدمار
ويكبر الحلم ونتمنى أن نعيش فى هذه
المدينة الفاضلة التى لا تقنرف فيها الأثام ولا نسمع فيها غير هديل الحمام وعيون الشوق لا تنام لا يوجد فيها غير الوئام وترفرف حمامة السلام فى كل مكان و لن يسمح فيها بورود ان تموت
ولا قلب من الجرح ينفطر
ولا عيون تنكسر
هل يسمح لنا القدر بالعيش فيها ام تظل بداخلنا تصارع الموج البعيد
ارق تحية تليق بك ايتها المبدعة و الراقية ماجى
اتمنى أن تسمحى لنا ان يكون قلبك النقى أول من يسكن مدينتنا الفاضلة لانك تستحقين كل الود و التقدير
و الشكر لا يوفيك حقك ايتها الملكة القديرة ماجى نور الدين لان قلبك الرائع اتاح لنا ان نشاركك فى مملكتك وأن نحكى عن مدينتنا الانسانية

محبتى و تقديرى لك
أجمل باقات الورود اهديها لك و لكل من مرمن هنا بروحه الطيبة و بقلمه المبدع الراقى
تحياتى و تقديرى

شكراً لدعوتك أستاذة ماجي : ماذا اقول لكِ ولادتي وطفولتي بالعراق ، وبداية شباي الى الآن بالسعودية ، وكلا الدولتان عزيزتان علي ، بالنسبة للعراق براريها جميلة حيث كنت اقطن في جنوبها بمقربةٍ من الشط العربي حيث النخيل الجميلة وسكانها الطيبون اللذين استضافونا فترةً من الزمان .
واليوم قلب المملكة العربية السعودية بلدي الأم بلد الأجداد فيها اطهر بقعة مكة والمدينة ، تحتضن قبر الرسول علية الصلاة والسلام ، اتنفس هواء الرياض فيها الاحباب فيها الثقافة والابداع والتطور العمراني الجميل ، والبراري الخلابة.
مع تحياتي لكم واعذروني لقة مشاركتي ، دمتم احبابي بود .

الأديبة العزيزة / ماجي

هذه المدينة المركبة والمربكة .. تلكم التلة " سوق اللبن " التي تنام فى حضن النهر كأميرة متوجة ، يلتاذ بها الخلق – فلاحون وتجار وعمال قاعات النسيج اليدوي المسكونون بالعفاريت والحكايات ، ويذوب فى فدان بركتهم العرب النازحين من غزة والعريش وفلسطين المحتلة ، والغجر الذين لا نعرف .. وإلى الآن .. من أين جاءوا ؟رغم أنهم يتحدثون نفس اللغة ..ولهم نفس الملامح ..ونفس السيقان !! قل هى مدينة غامضة غموض تاريخ أجدادنا الفراعين ، طيبة مثل قلوب أهلها ، شريرة فى انغماسها فى ردغة الرضى والخنوع ، قديسة فى عشقها لله ، فاجرة حين تسفر عن وجه غير وجهها .. وهى إلى جانب هذا ساحرة متمردة .. مسحورة .. قاسية حنون . دومة الصغار ، وقمحة الكبار ، وقرة عين العسس ، ومسخهم الذى يحاولون منذ روعها طلعت حرب باشا ، وحولها إلى ثكنة للفقراء ، رهينة رضى ..أو نقمة مديريه ؛ حتى تظل مدينة رخيصة مهانة .. ذليلة قذرة تعلو على أكتافها المدن اللقيطة – المدن البغيضة – وتظل مسبحة العباد .. خبيرة الأمس * ، ومرتع اللصوص وحاملى السيوف وركائز الخيام و المدى !! هى مبكى الأبدان ، يتفجر نهر عرق عمالها ليلا ونهارا ، فى العنابر التى تؤدى رقصها الوحشى دون توقف ؛ لتمتلىء خزائن السادة الجدد، وتنتفخ أرصدتهم ، وحدود ضياعهم !! الغيط كما المصنع ، أصابه التلف ، بعد انهيارات أصابت الوطن ، أصابت القيمة ، فحكمنا من يملكون ، وحكموا علينا – بعد طول صبر – بالموت ، بقوانينهم المفجعة ، ورؤاهم الباطلة ! طوبى لك يامدينتى .. كم من حقير رفعته فى السماء .. كم من عاشق امتصصت دماءه ، حولته لنتف .. خرقة تنتظر إيزيس كي ترتاح روحه ، وتستقر ..وحورس لينفخ فيها روح الحياة ..ومحمد بن عبدالله ليعلو بها قمم النضال !! طوبى لنا .. نحن المسكونين بعشقها .. مدينتى ..محلتى الكبرى

الاستاذة العزيزة / ماجى نور الدين
لقد ظننت أن الأمر هو وصف وكفى .. ولم أفطن إلى المطلوب إلا عندما قرأت ردود الزملاء .. فأستميحك عذراً .. ومدينتى السويس هى الدرع الذى يحمى بوابة مصر الشرقية وهى تقع على خليج سُمى بإسمها ، وهى تشتهر بالصناعة والصيد ، ولأهلها فنون خاصة بمدن القناة وحدها ومنها السمسمية .. وقناة السويس هى أروع ممر مائى فى العالم يربط بين شرقه وغربه ..
* جمال عمران *

الفاضلة/ماجي نور الدين..
مدينتي الحبيبة تقبع علي شاطئ البحرالأبيض المتوسط..بوابة قناة السويس ومدخلها الشمالي.. عن يمينها سيناء الفيروزية.. وغربها وجنوبها بحيرة المنزلة.. مدينه صنعتها القناة.. فحمتها وتكبدت الكثير من أجلها ..مدينتى أرض الماء والهواء..
مدينتي .. مدينة الابطال ومصنع الرجال.. مدينة بورسعيد الباسلة..

مدينتى أراها فى عينيك من بعيد
يحيطها أسوار مقامعها حديد
من اقترب منها إحترق
ليس لها سوى باب واحد
لاُيفتح إلا لشخص واحد
لان مفتاحه بيده
مدينتى منبع النور
فيها كل أشكال الزهور
لكن لاأرى فيها سوى زهرة واحدة
مدينتى ليس لها مرسى أو شطآن
مدينتى الوصول إليها ضرب من الخيال
مدينتى رمز للحب والجمال
مدينتى لا تعترف بضعيف
مدينتى ليس فيها خريف
مدينتى رمز الشموخ والكرامة
مدينتى لا تعرف الخسة والندالة
مدينتى منبعها الحرية
مدينتى تأبى العبودية
مدينتى فى كل كلمة صدق
مدينتى لا تعرف النفاق
مدينتى ليست فى بلاد الوقواق
مدينتى فى قلبى وفى قلبك
فى قلب كل مشتاق

الأخت الفاضلة ماجي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أختاه اعذريني فأنا أول مرة المح الموضوع
اما عن مدينتي فهي طنطا فأنا من مدينة طنطا بمحافظة الغربية مصر العربية
وانا من قرية تسمى الأنبوطين تابعة لمركز السنطة ولكن لنا اصولا طنطاوية
اما عن مدينة طنطا فلا اعرف لها تاريخا طويلا ولكنها هي عاصمة محافظة الغربية بها معظم الخدمات ودرست بها خمس سنين من عمري
ومدينة طنطا ما أذكر من تاريخها أن الظاهر بيبرس حين تولى الحكم وظهر فتنة رجل يكني بالسيد البدوي وهو يقال عنه احد فرسان الشيعة فقد نفاه بيبرس إلي طنطا وحدد إقامته هذا ما قرأته ولا أعلم صحته من عدمها وما زال مسجدا بها يسمى بهذا الأسم (مسجد السيد البدوي) وقد تأثر الناس في عهده به من كثرة الخرافات التي ابتدعها او ابتدعها مقربوه
المهم هذا كل ما لدي عن مدينتي وهي مدينة تشتهر بصناعة الحلوى وخصوصا في (المولد النبوي) على رسولنا وآله وأصحابه الصلاة والسلام
وطنطا تقع من طريق بين الأسكندرية شمالا والقاهرة جنوبا فبينها وبين الآسكندرية ما يقرب التسعين كليومتر وبينها وبين القاهرة ما يقرب ستون كيلومتر
هذا ما أعرف وإن كان قليلا فلأني لا أعيش بها ولم أترعرع فيها
ولكن لي سؤال ارجو ان يتسع صدركم له اختاه لماذا يكون موضوع كهذا بهذا العنوان أقصد إستعمال إسمي - العبد الفقير - كعنوان أهو للطلب الفعلي أم ماذا
أرجو التوضيح رجاءا لأني أيضا رأيت بعض المواضيع بإسمي في منتدى فرسان فقلت لعل ألأخوة هناك يريدونني أن أدخل إما وقد تكرر وهذا ثالث موضوع هناك وهنا بنفس إسمي فما الحكاية
تحياتي على الفكرة
ودمتم مبدعين

مدينتي هي :




مدينتي فيها :





عرفتوها لمدينتي .

تحياتي

بكل سرور
و بكل الود
بعض الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرّاقية ماجي
حللت في هذا الفضاء الجميل للتّو وقرأت هذا النّداء الإنسانيّ الصّادق.
أعجبني الموضوع كثيرا .سأكون موجودة بإذن اللّه تعالى لأقدّم بلدي
أكتفي الآن بالقليل وأعود لاحقا إن شاء اللّه
قال الشاعر أبو القاسم الشّابي"
أنا يا تونس الجميلة في لج ج الهوى قد سبحت أيّ سباحه
شرعتي حبّك العميق وإنّي قد تذوّقت مرّه وقراحه

أنا ابنة تونس الخضراء وتحديدا ابنة مدينة صفاقس عاصمة الجنوب
يوجد بلدي في شماليّ القارّة الإفريقيّة تحدّه الجزائر وليبيا
هذه لمحة خاطفة اليوم وسأفصّل القول لاحقا بإذن اللّه
دمت بكلّ الخير ماجي