وتحلو لي مرافقة الحرف في هذا اللّيل الهادئ...أهبه من نفسي الكثير ويهبني من سحره الكثير...أبوح له بمكنوناتي فيشكّلها وفق ما يستجيب لها...يدغدغ أحلامي ...يحملني إلى خيالات واسعة بعيدة...يريحني كثيرا لأنّه يمتصّ كدري ويجدّد نشاطي...
شذرات من نفسي
تقليص
X
-
عندما أكتب لا أكون غيري...تخرج حروفي من أعماق ذاتي...يشكّلها إحساسي في مدّه وجزره...لا أريد أن أتقمّص قلم غيري...هذا لا يناسبني...يكون لباسا فضفاضا أو ضيّقا لا يلائم جسد الحروف...لذلك قبل أن تغادرني حروفي تأخذ ملامح نفسي...وكم أسعد عندما أجدها ترسمني وجدانا وفكرا...لا أريد أن أخون قلمي ولا نفسي...
تعليق
-
-
خيوط حياتنا نسجها الله العليّ القدير...منحنا فضاء رحبا نتحرّك داخله بهدى الحكمة ،تلك الهبة الرّبّانيّة الرّائعة...لكنّ بعضنا ينقاد إلى الشّرور ويستغلّ عقله ليولّد الخراب هنا وهناك...مشاهد الدّماء باتت لوحات غير منفصلة عن واقعنا...إلى متى هذا الصّراع الدّمويّ المقيت الذي يبسط جناحيه لينقضّ على أحلام إنسانيّة متعطّشة إلى السّلم؟...
تعليق
-
-
ممتنّة لهذا القلم الذي يغرقني في لذّة الكتابة فينعش نفسي..وممتنّة أكثر لقرّائي الذين يبثّون الحياة في كلماتي..عندما تنثر حروفي في كلّ فضاء أبيض أشعر براحة وسكينة..القلم سلاح ذو حدّين ..وقلمي ذو حدّ واحد فمداده الصّدق وديدنه الحلم..كم جميل أن تجعل قلمك في خدمة قضايا الإنسان في كلّ مكان بقطع النّظر عن اللّون والجنس والانتماء..خلقنا الله سبحانه وتعالى لنتعارف ونتآلف لا لنتناحر ونتقاتل..فلنكن حلماء وحكماء..
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركةممتنّة لهذا القلم الذي يغرقني في لذّة الكتابة فينعش نفسي..وممتنّة أكثر لقرّائي الذين يبثّون الحياة في كلماتي..عندما تنثر حروفي في كلّ فضاء أبيض أشعر براحة وسكينة..القلم سلاح ذو حدّين ..وقلمي ذو حدّ واحد فمداده الصّدق وديدنه الحلم..كم جميل أن تجعل قلمك في خدمة قضايا الإنسان في كلّ مكان بقطع النّظر عن اللّون والجنس والانتماء..خلقنا الله سبحانه وتعالى لنتعارف ونتآلف لا لنتناحر ونتقاتل..فلنكن حلماء وحكماء..
شذرات نثرتها هنا فكانت تخاطب الانسان والوجدان
النفس ومكنوناتها تشرئب للنور والضياء
وأنت أختي نادية غمرتنا بالضياء وقلمك يحلق بنا نحو السماء
كوني بخير دائماًهيهات منا الهزيمة
قررنا ألا نخاف
تعيش وتسلم يا وطني
تعليق
-
-
ما أجمل أن تمتلئ أرواحنا بإيمان قويّ يطرد عنها شبح اليأس...يهبنا الله الصّبر رغم هول ما يعترينا من مصائب ...ندرك أنّ الحياة دار امتحان...وخيرنا من يفوز برضى الرحمان...ليس هنالك أعسر من مصاب الفقد...لكنّه قدر الله سبحانه وتعالى...هذا المساء كنت في موكب عزاء ابن صديقة لمّا يتجاوز بعد عقده الثاني...طالب في الصّف الثاني ثانوي...اختطفته يد المنون على حين غرّة...أعجز فعلا عن تصوير إحساس أمّ تفقد ابنها وأب يحرم من فلذة كبده...المصاب أقوى من أن يوصف...لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم...الله جلّ وعلا يعطي ويأخذ...له الحكمة والتّدبير...
تعليق
-
-
نادية كنت أتساءل عن سبب الحزن الذي يهطل في فؤادي ،كنت أتخبّط أحبّ أن يتجلّى الغيم في أحداقي وأن تنزاح كتل من الهموم عن أوردتي
حزن امرأة واحدة على ضناها كفيل أن يبكي الطبيعة ،يدخل الكون في حالة اكتئاب فيعتلّ الهواء الذي يدخل صدورنا .
يشلّ تفاعلنا مع الحياة .
يصير للابتسام لون آخر وللحلم شكل آخر وللحياة قصّة أخرى بعيدة عن إشراقة الصّباح ،ورقرقة الماء في مجاريه وغناء الطّيور في حدائق المطر .
أنا حزينة بعض حزن ولعلّ حزني من لحظة يأس تجرّعتها تلك الأمّ المكلومة أو برمشة عين لأب وقف مشدوها والموت يخطف طفله .يستأصل قطعة من روحه ويسافر بها نحو المجهول .
أو لعلّ حزني بعضا من حزن كلّ أمّ أجهض الشرّ فرحتها في رحم واقع غريب .امرأة ودّعتها السّعادة إلى بحر بلا قرار .من أين لها باستعادة ضحكتها ؟وهي تعيش على إيقاع يوم يفتقد خطاه ،يفتقد عتابه ،عناده .تمسّكه أحيانا بفرض ما يريد .وليتها لم تقل له يوما لا ،
أو لا أستطيع ،ليس الآن .آه لو كانت تدري أنّه سيودّعها سريعا .لو اشتمّت رائحة الموت من بعيد لأنفقت كلّ لياليها في السهر عند رأسه منتظرة لحظة الوداع .
لأناخت كلّ مشاغلها عند قدميه ونذرت الساعات المتبقّية لتحبل به من جديد تحمله بين ضلوعها ،تخبّئ كلّ زفراته لتتطيب بها في أيام الغياب .
نادية والله إنّ الحزن يسكنني لأجلها .إنّا لله وإنّا إليه راجعون .رحم الله ابن صديقتك ورزق الجميع صبرا يعادل محبّة والديه له .
محبّتي أيّتها الغالية
تعليق
-
-
الى النقية / نادية
امر بالصفحات ... فلا أمل واظل اقرا واقرا
كلمات احزنتني ومشاعر صادقة جذبتني
امل بان الغمامات السوداء ستزول
رضاء بالقدر وايمان قوي برب الكون
يجعلنا نستمر بالحياة رغم الألم الذي يعتصر القلوب
شذرات نفس تعايشت معاها واحسست باحساسك فيها
عندما ينساب القلم صدقا يجذب الية القلوب
تقديري و الياسمين
الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة
تعليق
-
-
بورك هذا القلم واليراع
شذرات نثرتها هنا فكانت تخاطب الانسان والوجدان
النفس ومكنوناتها تشرئب للنور والضياء
وأنت أختي نادية غمرتنا بالضياء وقلمك يحلق بنا نحو السماء
كوني بخير دائماً
أخي الرّاقي فايز
ما أجمل حضورك الذي عطّر شذراتي...من الممتع أن يصل صدقنا إلى قرّائنا...نكتب لنجلي ما في أعماقنا...يشعرنا ذلك بالرّاحة والسّكينة...
شكرا لكلّ كلمة نثرتها هنا أخي فايز
دام تواصلنا في الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 03-04-2014, 19:13.
تعليق
-
-
نادية كنت أتساءل عن سبب الحزن الذي يهطل في فؤادي ،كنت أتخبّط أحبّ أن يتجلّى الغيم في أحداقي وأن تنزاح كتل من الهموم عن أوردتي
حزن امرأة واحدة على ضناها كفيل أن يبكي الطبيعة ،يدخل الكون في حالة اكتئاب فيعتلّ الهواء الذي يدخل صدورنا .
يشلّ تفاعلنا مع الحياة .
يصير للابتسام لون آخر وللحلم شكل آخر وللحياة قصّة أخرى بعيدة عن إشراقة الصّباح ،ورقرقة الماء في مجاريه وغناء الطّيور في حدائق المطر .
أنا حزينة بعض حزن ولعلّ حزني من لحظة يأس تجرّعتها تلك الأمّ المكلومة أو برمشة عين لأب وقف مشدوها والموت يخطف طفله .يستأصل قطعة من روحه ويسافر بها نحو المجهول .
أو لعلّ حزني بعضا من حزن كلّ أمّ أجهض الشرّ فرحتها في رحم واقع غريب .امرأة ودّعتها السّعادة إلى بحر بلا قرار .من أين لها باستعادة ضحكتها ؟وهي تعيش على إيقاع يوم يفتقد خطاه ،يفتقد عتابه ،عناده .تمسّكه أحيانا بفرض ما يريد .وليتها لم تقل له يوما لا ،
أو لا أستطيع ،ليس الآن .آه لو كانت تدري أنّه سيودّعها سريعا .لو اشتمّت رائحة الموت من بعيد لأنفقت كلّ لياليها في السهر عند رأسه منتظرة لحظة الوداع .
لأناخت كلّ مشاغلها عند قدميه ونذرت الساعات المتبقّية لتحبل به من جديد تحمله بين ضلوعها ،تخبّئ كلّ زفراته لتتطيب بها في أيام الغياب .
نادية والله إنّ الحزن يسكنني لأجلها .إنّا لله وإنّا إليه راجعون .رحم الله ابن صديقتك ورزق الجميع صبرا يعادل محبّة والديه له .
محبّتي أيّتها الغالية
قلمك الذي انسكب حبره من مداد الوجع كان رائعا أختي المبدعة صالحة...حروفك وقعها قويّ على النّفوس...اخترقت الأعماق...عندما نشرتها هناك كان تأثيرها عميقا في القرّاء...خشيت أن تطّلع عليها عائلة الفقيد فتتأجّج نيران الفقد...جميل أن يغوص قلمنا رغم مرارة اللّحظة في ذواتنا فيجلي ما تعيشه من انكسارات ومن آلام...كنت مقتدرة صالحة على وصف الحالة وتشكيلها نصّا بهذه الرّوعة...
لحظة الموت رهيبة...استحضارها كتابة ليس أمرا هيّنا...بورك القلم الذي سجّل الحدث رغم قتامته...أراه وجها من وجوه الوفاء للصّغير الذي قضى نحبه...رحمه الله رحمة واسعة ورزق عائلته الصّبر والسّلوان وأسكنه فراديس الجنان...
ممتنّة لتفاعلك معي أخي الغالية صالحة...آلمنا الحدث كثيرا كثيرا ومازال...
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 66367. الأعضاء 6 والزوار 66361.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق