شذرات من نفسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    وتحلو لي مرافقة الحرف في هذا اللّيل الهادئ...أهبه من نفسي الكثير ويهبني من سحره الكثير...أبوح له بمكنوناتي فيشكّلها وفق ما يستجيب لها...يدغدغ أحلامي ...يحملني إلى خيالات واسعة بعيدة...يريحني كثيرا لأنّه يمتصّ كدري ويجدّد نشاطي...

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      عندما أكتب لا أكون غيري...تخرج حروفي من أعماق ذاتي...يشكّلها إحساسي في مدّه وجزره...لا أريد أن أتقمّص قلم غيري...هذا لا يناسبني...يكون لباسا فضفاضا أو ضيّقا لا يلائم جسد الحروف...لذلك قبل أن تغادرني حروفي تأخذ ملامح نفسي...وكم أسعد عندما أجدها ترسمني وجدانا وفكرا...لا أريد أن أخون قلمي ولا نفسي...

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        خيوط حياتنا نسجها الله العليّ القدير...منحنا فضاء رحبا نتحرّك داخله بهدى الحكمة ،تلك الهبة الرّبّانيّة الرّائعة...لكنّ بعضنا ينقاد إلى الشّرور ويستغلّ عقله ليولّد الخراب هنا وهناك...مشاهد الدّماء باتت لوحات غير منفصلة عن واقعنا...إلى متى هذا الصّراع الدّمويّ المقيت الذي يبسط جناحيه لينقضّ على أحلام إنسانيّة متعطّشة إلى السّلم؟...

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          فصول تختفي في أعماقها فصول...هذه تجلب الخصب والحياة وتلك تولّد الجدب والموت...وفصل حياتي يستمرّ إلى أجل مسمّى...فلأملأه بما يعود عليّ وعلى غيري بالخير واليمن...

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            ما أعذب أن ترى الحبّ في عيون من يحيط بك...أرى الحبّ في عيون طلبتي...يشعرني ذلك بالرّاحة رغم التّعب...ينسيني مشقّة العمل...يدفعني إلى المجاهدة وبذل المزيد من الجهد...أنا أحيا لأنفع من يحيط بي...أحبّذ العطاء...لكن أكره الخداع والنّفاق...الحياة جميلة فلنكن صادقين في مساعينا...

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              رحلة عبر الذّاكرة إلى هنا وهناك...كثير من الأمل وقليل من الألم...هذا ما يجب أن يكون لكنّ الكائن غير ذلك...

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                ممتنّة لهذا القلم الذي يغرقني في لذّة الكتابة فينعش نفسي..وممتنّة أكثر لقرّائي الذين يبثّون الحياة في كلماتي..عندما تنثر حروفي في كلّ فضاء أبيض أشعر براحة وسكينة..القلم سلاح ذو حدّين ..وقلمي ذو حدّ واحد فمداده الصّدق وديدنه الحلم..كم جميل أن تجعل قلمك في خدمة قضايا الإنسان في كلّ مكان بقطع النّظر عن اللّون والجنس والانتماء..خلقنا الله سبحانه وتعالى لنتعارف ونتآلف لا لنتناحر ونتقاتل..فلنكن حلماء وحكماء..

                تعليق

                • فايزشناني
                  عضو الملتقى
                  • 29-09-2010
                  • 4795

                  المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                  ممتنّة لهذا القلم الذي يغرقني في لذّة الكتابة فينعش نفسي..وممتنّة أكثر لقرّائي الذين يبثّون الحياة في كلماتي..عندما تنثر حروفي في كلّ فضاء أبيض أشعر براحة وسكينة..القلم سلاح ذو حدّين ..وقلمي ذو حدّ واحد فمداده الصّدق وديدنه الحلم..كم جميل أن تجعل قلمك في خدمة قضايا الإنسان في كلّ مكان بقطع النّظر عن اللّون والجنس والانتماء..خلقنا الله سبحانه وتعالى لنتعارف ونتآلف لا لنتناحر ونتقاتل..فلنكن حلماء وحكماء..
                  بورك هذا القلم واليراع
                  شذرات نثرتها هنا فكانت تخاطب الانسان والوجدان
                  النفس ومكنوناتها تشرئب للنور والضياء
                  وأنت أختي نادية غمرتنا بالضياء وقلمك يحلق بنا نحو السماء
                  كوني بخير دائماً
                  هيهات منا الهزيمة
                  قررنا ألا نخاف
                  تعيش وتسلم يا وطني​

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    ما أجمل أن تمتلئ أرواحنا بإيمان قويّ يطرد عنها شبح اليأس...يهبنا الله الصّبر رغم هول ما يعترينا من مصائب ...ندرك أنّ الحياة دار امتحان...وخيرنا من يفوز برضى الرحمان...ليس هنالك أعسر من مصاب الفقد...لكنّه قدر الله سبحانه وتعالى...هذا المساء كنت في موكب عزاء ابن صديقة لمّا يتجاوز بعد عقده الثاني...طالب في الصّف الثاني ثانوي...اختطفته يد المنون على حين غرّة...أعجز فعلا عن تصوير إحساس أمّ تفقد ابنها وأب يحرم من فلذة كبده...المصاب أقوى من أن يوصف...لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم...الله جلّ وعلا يعطي ويأخذ...له الحكمة والتّدبير...

                    تعليق

                    • أم عفاف
                      غرس الله
                      • 08-07-2012
                      • 447

                      نادية كنت أتساءل عن سبب الحزن الذي يهطل في فؤادي ،كنت أتخبّط أحبّ أن يتجلّى الغيم في أحداقي وأن تنزاح كتل من الهموم عن أوردتي
                      حزن امرأة واحدة على ضناها كفيل أن يبكي الطبيعة ،يدخل الكون في حالة اكتئاب فيعتلّ الهواء الذي يدخل صدورنا .
                      يشلّ تفاعلنا مع الحياة .
                      يصير للابتسام لون آخر وللحلم شكل آخر وللحياة قصّة أخرى بعيدة عن إشراقة الصّباح ،ورقرقة الماء في مجاريه وغناء الطّيور في حدائق المطر .
                      أنا حزينة بعض حزن ولعلّ حزني من لحظة يأس تجرّعتها تلك الأمّ المكلومة أو برمشة عين لأب وقف مشدوها والموت يخطف طفله .يستأصل قطعة من روحه ويسافر بها نحو المجهول .
                      أو لعلّ حزني بعضا من حزن كلّ أمّ أجهض الشرّ فرحتها في رحم واقع غريب .امرأة ودّعتها السّعادة إلى بحر بلا قرار .من أين لها باستعادة ضحكتها ؟وهي تعيش على إيقاع يوم يفتقد خطاه ،يفتقد عتابه ،عناده .تمسّكه أحيانا بفرض ما يريد .وليتها لم تقل له يوما لا ،
                      أو لا أستطيع ،ليس الآن .آه لو كانت تدري أنّه سيودّعها سريعا .لو اشتمّت رائحة الموت من بعيد لأنفقت كلّ لياليها في السهر عند رأسه منتظرة لحظة الوداع .
                      لأناخت كلّ مشاغلها عند قدميه ونذرت الساعات المتبقّية لتحبل به من جديد تحمله بين ضلوعها ،تخبّئ كلّ زفراته لتتطيب بها في أيام الغياب .
                      نادية والله إنّ الحزن يسكنني لأجلها .إنّا لله وإنّا إليه راجعون .رحم الله ابن صديقتك ورزق الجميع صبرا يعادل محبّة والديه له .
                      محبّتي أيّتها الغالية

                      تعليق

                      • بدرية مصطفى
                        أديب وكاتب
                        • 16-09-2013
                        • 7612

                        الى النقية / نادية
                        امر بالصفحات ... فلا أمل واظل اقرا واقرا
                        كلمات احزنتني ومشاعر صادقة جذبتني
                        امل بان الغمامات السوداء ستزول
                        رضاء بالقدر وايمان قوي برب الكون
                        يجعلنا نستمر بالحياة رغم الألم الذي يعتصر القلوب
                        شذرات نفس تعايشت معاها واحسست باحساسك فيها
                        عندما ينساب القلم صدقا يجذب الية القلوب

                        تقديري و الياسمين




                        الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقة

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          بورك هذا القلم واليراع
                          شذرات نثرتها هنا فكانت تخاطب الانسان والوجدان
                          النفس ومكنوناتها تشرئب للنور والضياء
                          وأنت أختي نادية غمرتنا بالضياء وقلمك يحلق بنا نحو السماء
                          كوني بخير دائماً

                          أخي الرّاقي فايز
                          ما أجمل حضورك الذي عطّر شذراتي...من الممتع أن يصل صدقنا إلى قرّائنا...نكتب لنجلي ما في أعماقنا...يشعرنا ذلك بالرّاحة والسّكينة...
                          شكرا لكلّ كلمة نثرتها هنا أخي فايز
                          دام تواصلنا في الله تعالى

                          التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 03-04-2014, 19:13.

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            نادية كنت أتساءل عن سبب الحزن الذي يهطل في فؤادي ،كنت أتخبّط أحبّ أن يتجلّى الغيم في أحداقي وأن تنزاح كتل من الهموم عن أوردتي
                            حزن امرأة واحدة على ضناها كفيل أن يبكي الطبيعة ،يدخل الكون في حالة اكتئاب فيعتلّ الهواء الذي يدخل صدورنا .
                            يشلّ تفاعلنا مع الحياة .
                            يصير للابتسام لون آخر وللحلم شكل آخر وللحياة قصّة أخرى بعيدة عن إشراقة الصّباح ،ورقرقة الماء في مجاريه وغناء الطّيور في حدائق المطر .
                            أنا حزينة بعض حزن ولعلّ حزني من لحظة يأس تجرّعتها تلك الأمّ المكلومة أو برمشة عين لأب وقف مشدوها والموت يخطف طفله .يستأصل قطعة من روحه ويسافر بها نحو المجهول .
                            أو لعلّ حزني بعضا من حزن كلّ أمّ أجهض الشرّ فرحتها في رحم واقع غريب .امرأة ودّعتها السّعادة إلى بحر بلا قرار .من أين لها باستعادة ضحكتها ؟وهي تعيش على إيقاع يوم يفتقد خطاه ،يفتقد عتابه ،عناده .تمسّكه أحيانا بفرض ما يريد .وليتها لم تقل له يوما لا ،
                            أو لا أستطيع ،ليس الآن .آه لو كانت تدري أنّه سيودّعها سريعا .لو اشتمّت رائحة الموت من بعيد لأنفقت كلّ لياليها في السهر عند رأسه منتظرة لحظة الوداع .
                            لأناخت كلّ مشاغلها عند قدميه ونذرت الساعات المتبقّية لتحبل به من جديد تحمله بين ضلوعها ،تخبّئ كلّ زفراته لتتطيب بها في أيام الغياب .
                            نادية والله إنّ الحزن يسكنني لأجلها .إنّا لله وإنّا إليه راجعون .رحم الله ابن صديقتك ورزق الجميع صبرا يعادل محبّة والديه له .
                            محبّتي أيّتها الغالية

                            قلمك الذي انسكب حبره من مداد الوجع كان رائعا أختي المبدعة صالحة...حروفك وقعها قويّ على النّفوس...اخترقت الأعماق...عندما نشرتها هناك كان تأثيرها عميقا في القرّاء...خشيت أن تطّلع عليها عائلة الفقيد فتتأجّج نيران الفقد...جميل أن يغوص قلمنا رغم مرارة اللّحظة في ذواتنا فيجلي ما تعيشه من انكسارات ومن آلام...كنت مقتدرة صالحة على وصف الحالة وتشكيلها نصّا بهذه الرّوعة...
                            لحظة الموت رهيبة...استحضارها كتابة ليس أمرا هيّنا...بورك القلم الذي سجّل الحدث رغم قتامته...أراه وجها من وجوه الوفاء للصّغير الذي قضى نحبه...رحمه الله رحمة واسعة ورزق عائلته الصّبر والسّلوان وأسكنه فراديس الجنان...
                            ممتنّة لتفاعلك معي أخي الغالية صالحة...آلمنا الحدث كثيرا كثيرا ومازال...

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              حاورها ذاك المساء بهيبته وبهائه...تفاعلت معه وانفعلت به...مشاعر جمّة تزدحم بها نفسها...تنتعش بشذى يغمر روحها...تقاسم المساء سكينته...

                              تعليق

                              • نادية البريني
                                أديب وكاتب
                                • 20-09-2009
                                • 2644

                                يحلو لي كثيرا أن أصافح البياض بعد غياب...أن أفتح ذراعي لملتقاي الحبيب ...أنا أدوّن لحظاتي...أتذكّر صدقاتي...أتفاعل مع أخوتي وأخواتي...كم جميل أن نكون أوفياء لمن حفّز قلمنا...هنا كبر قلمي...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X