رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلوى فريمان
    محظور
    • 18-10-2007
    • 864

    #16
    رسائل مجهولة المصدر (4)

    [align=center]كيف تتمرد الروح صاخبة بين ضلوعنا بعد سكون عمر ، فنستسلم لجنونها و نتخدر؟ [/align]

    صباح الخير من سيدني المتلألئة في شعاع الشمس و المستكينة في دفء النسيم في بداية هذا النهار الجديد ..

    أفقت هذا الصباح و في رأسي دوامة السكارى و كأنني أمضيت ليلتي أُقارع الكأس و أنهل الرحيق ..معربدة .

    صدقني، تعب الروح هو أعتى على الجسد من "المسكرات".

    لا .. لا تخف أنا لا أفكر في اعتناق "القنينة" لإراحة الرأس و الروح .

    لكن ، متسلحة بركوة القهوة المرّة ( السادة ) و نفحات العطر في همسات تسربت عبر الأثير ضارعة، أملت ان يتلاشى وهم السَكَر و أن تعود الروح إلى سكونها من جديد....بلا وجع .

    "تعرفني يا صديق الروح ، جبل صامد ...

    ما هذا الغليان في جوف الصمود يعربد ثورة و يهدد بالإنفجار بركاناً هائجاً عاتياً و حارقاً !!!؟

    ما هذه الخربشات تنسكب من قلم انت تعرفه رابط الجأش ماضياً ، أهو ناقوس اليقظة على عُمْرٍ يُسابق بعُمْرنا متخطياً محطات تُعاتبنا الروح على إغفالها!!!؟

    إنها راحة الصدق أريدها يا صديقي لأستسلم بعدها الى تلك الغصة التي تتمسك بتلابيب القلب و تخنقه حباً".

    بحثت طويلاً عن الكتاب الذي قلت عنه و لم أجده . هل انت واثق من وجوده هناك؟؟ إن لم أستطع الحصول عليه ماذا تريدني أن أفعل؟؟؟

    لا تعتقد بانني اتجاهل سؤالك و لكنني لا أريد أن أكتب عن البلوفر الخضراء [align=center]اليوم كي لا تعود الخربشات إلى يراعي ..... مرتعشة" ..[/align]


    [align=center]... و عادت الرسالة إلى علبتها الصغيرة لتنام من جديد ، بين طياتها روح سكنتها يوماً رهبة الخوف و لهفة الترقب . [/align]

    تعليق

    • اوراق الثريا
      عضو الملتقى
      • 18-10-2007
      • 92

      #17
      اختي الغالية سلوى
      كيف فاتتني هذه العلبة
      ليتني حظيت بها قبلك
      ليتك لو على تلك الرسائل تاريخ ان تضعينه لنا
      رسائل مجهولة نعم ولكن كم مر عليها من الزمن?
      هذا ما اتشوق لمعرفته
      سلمت يداك ونامل ان تنقليهم كلهم لنا
      يا ترى اين هم وما حالهم الان وهل يعلمون اننا تصفح ما كتبت ايديهم
      كتاب من وراء السحاب
      شكرا غاليتي ودمتي رائعة

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #18
        سيدتي سلوى
        رسائلك تلك المملوءة بالنرجس البري
        والموجهة لعنوان هو بلا شك ساقية
        تروى الزهر وتجعل الورد يملأ الجو
        أريجا وألقا ، هذه الرسائل يفوح منها
        عبق الحب الأصيل الذي لم تدخل عليه
        مساحيق المكياج المستحدثة ، تلك الخفقة
        الاولة ، واضطرام الوجنتين غصبا ،
        وتلون الوجه بالقاني بلا سبب !!
        الذكريات تختزن في القلوب ولا تموت ابدا !!
        ابدا !!
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • طه محمد عاصم
          أديب وكاتب
          • 08-07-2007
          • 1450

          #19
          سيدتي الفاضلة /سلوى
          اسمحي لي أن أنشر هنا بعضا من رسائل مي زيادة و جبران خليل جبران
          لنعيش بعضا من تلك المشاعر
          الأولى :من مي إلى جبران
          (...جبران! لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب. إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب ودعواه في المراقص والاجتماعات، ينمي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللألأ السطحي لأنهم لا يقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر، ولكنهم يغبطون الآخرين على راحتهم دون أن يتمنوها لنفوسهم، ويفضلون وحدتهم، ويفضلون السكوت، ويفضلون تضليل القلوب عن ودائعها، والتلهي بما لا علاقة له بالعاطفة. ويفضلون أي غربة وأي شقاء (وهل من شقاءٍ في غير وحدة القلب؟) على الاكتفاء بالقطرات الشحيحة.

          ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب. أقول هذا مع علمي أن القليل من الحب الكثير. الجفاف والقحط واللاشيء بالحب خير من النزر اليسير.
          كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا. وكيف أفرط فيه؟ لا أدري.

          الحمد لله أني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به لأنك لو كانت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى.
          حتى الكتابة ألوم نفسي عليها، لأني بها حرة كل هذه الحرية.. أتذكر قول القدماء من الشرقيين: إن خير للبنت أن لا تقرأ ولا تكتب.

          إن القديس توما يظهر هنا وليس ما أبدي هنا أثراً للوراثة فحسب، بل هو شيء أبعد من الوراثة. ما هو؟ قل لي أنت ما هو. وقل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى فإني أثق بك.. وسواء أكنت مخطئة أم غير مخطئة فإن قلبي يسير إليك، وخير ما يفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك.
          ... غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال السحب العجيبة الأشكال والألوان حصحصت نجمة لامعة واحدة هي الزهرة، آلهة الحب، أترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وجد فيها بنت هي مثلي، لها جبران واحد، حلو بعيد هو القريب القريب. تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم أن الظلام يخلف الشفق، وأن النور يتبع الظلام، وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيرة قبل أن ترى الذي تحب، فتتسرب إليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي بالقلم جانباً لتحتمي من الوحشة في اسم واحد: جبران).
          sigpic

          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            #20
            الثانية: من جبران إلى مي
            نيويورك 26 شباط 1924


            نحن اليوم رهن عاصفة ثلجية جليلة مهيبة، وأنت تعلمين يا ماري أنا أحب جميع العواصف وخاصة الثلجية، أحب الثلج، أحب بياضه، وأحب هبوطه، وأحب سكوته العميق. وأحب الثلج في الأودية البعيدة المجهول حتى يتساقط مرفرفاً، ثم يتلألأ بنور الشمس، ثم يذوب ويسير أغنيته المنخفضة.
            أحب الثلج وأحب النار، وهما من مصدر واحد، ولكن لم يكن حبي لهما قط سوى شكل من الاستعداد لحب أقوى وأعلى وأوسع. ما ألطف من قال:

            يا مي عيدك يوم
            وأنت عيد الزمان

            انظري يا محبوبتي العذبة إلى قدس أقداس الحياة، عندما بلغت هذه الكلمة ((رفيقة)) ارتعش قلبي في صدري، فقمت ومشيت ذهاباً في هذه الغرفة كمن يبحث عن رفيقه. ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين! وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب! إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت، ومن العمل إلى الصلاة.

            تقولين لي أنك تخافين الحب.
            لماذا تخفين يا صغيرتي؟
            أتخافين نور الشمس؟
            أتخافين مد البحر؟
            أتخافين مجيء الربيع؟
            لماذا يا ترى تخافين الحب؟

            أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني، أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل. نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال. أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول، فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال الله، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله.

            لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
            اسمعي يا ماري: أنا اليوم في سجن من الرغائب، ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت. وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة، فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى نور النهار وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟

            والآن قربي جبهتك. قربي جبهتك الحلوة – ………………والله يباركك ويحرسك يا رفيقة قلبي الحبيبة.

            جبران

            لا بأس – على أنني أخشى بلوغ النهاية قبل الحصول على هذا الشرف وهذا الثواب.

            لنعد هنيهة إلى ((عيدك)) أريد أن أعرف في أي يوم من أيام السنة قد ولدت صغيرتي المحبوبة. أريد أن أعرف لأني أميل إلى الأعياد وإلى التعييد.
            وسيكون لعيد ماري الأهمية الكبرى عندي. ستقولين لي ((كل يوم يوم مولدي يا جبران))
            وسأجيبك قائلاً: ((نعم، وأنا أعيّد لك كل يوم، وكان لا بد من عيد خصوصي مرة كل سنة)).
            sigpic

            تعليق

            • طه محمد عاصم
              أديب وكاتب
              • 08-07-2007
              • 1450

              #21
              الثالثة : من مي إلى جبران ...

              صديقي جبران
              لقد توزع في المساء بريد أوروبة وأمريكة , وهو الثاني من نوعه في هذا الأسبوع , وقد فشل أملي بأن تصلني فيه كلمة منك . نعم إني تلقيت منك في الأسبوع الماضي بطاقة عليها وجه القديسة حنة الجميل , ولكن هل تكفي الكلمة الواحدة على صورة تقوم مقام سكوت شهر كامل .

              ... لا أريد أن تكتب إلي إلا عندما تشعر بحاجة إلى ذلك أو عندما تنيلك الكتابة سرورا , ولكن أليس من الطبيعي أن أشرئب إلى أخبارك كلما دار موزع البريد على الصناديق يفرغ فيها جعبته ! .. أيمكن أن أرى الطوابع البريدية من مختلف البلدان على الرسائل , حتى طوابع الولايات المتحدة وعلى بعضها اسم نيويورك واضح , فلا أذكر صديقي ولا أصبو إلى مشاهدة خط يده ولمس قرطاسه .

              ... ولتحمل إليك رقعتي هذه عواطفي فتخفف من كآبتك إن كنت كئيبا , وتواسيك إن كنت في حاجة إلى المواساة , ولتقوك إذا كنت عاكفا على عمل ولتزد في رغدك وانشراحك إذا كنت منشرحا سعيدا .

              مي زيادة
              11 آذار 1925
              sigpic

              تعليق

              • طه محمد عاصم
                أديب وكاتب
                • 08-07-2007
                • 1450

                #22
                الرابعة : من جبران إلى مي
                لقد أعادت رسائلك إلى نفسي ذكرى ألف ربيع وألف خريف وأوقفتني ثانية أمام تلك الأشباح التي كنا نبتدعها ونسيرها مركبا إثر مركب .. تلك الأشباح التي ما ثار البركان في أوروبا حتى انزوت محتجة بالسكوت , وما أعمق ذلك السكوت وما أطوله ! .

                هل تعلمين يا صديقتي بأني كنت أجد في حديثنا المتقطع التعزية والأنس والطمأنينة , وهل تعلمين بأني كنت أقول لذاتي , هناك في مشارق الأرض صبية ليست كالصبايا , قد دخلت الهيكل قبل ولادتها ووقفت في قدس الأقداس فعرفت السر العلوي الذي اتخذه جبابرة الصباح ثم اتخذت بلادي بلادا لها وقومي قوما لها .

                هل تعلمين بأني كنت أهمس هذه الأنشودة في أذن خيالي كما وردت على رسالة منك ولو علمت لما انقطعت عن الكتابة إلي , وربما علمت فانقطعت وهذا لا يخلو من أصالة الرأي والحكمة .

                جبران خليل جبران
                9 شباط 1919
                sigpic

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #23
                  [align=justify]بشغف طالعت كتاباتك المشرقة ، والبديعة ، والرائعة والعميقة .
                  لقد حسدت نفسى ، وقلت لها : هاأنت الآن تستمتعين بأدب راق .
                  ها أنتِ تقرأين أروع الكلمات ، وجزالة الألفاظ ، والبيان الساحر .
                  ها أنت تنعمين برقة طاغية ، وأسلوب عذب ، وعقل مستنير .
                  ها أنت تجدين صدقا وشرفا وطهارة وجمالا .

                  الصدق _سيدتى _ قارب النجاة ، وحبك الطاغى للحق والعدل والحرية ،تأكيدا لهذا الصدق.
                  ما يحدث فى لبنان الأخضر ، لبنان الشقيق ، هو المخاض لولادة جديدة ، بل هى ولادة جديدة لعصر جديد وواقع جديد ، ربما نعانى بعض الوقت ، لكن النهار سيطلع والشمس تشرق بالنور والخير والجمال .
                  لن أفقد الأمل فى غد مشرق ، قد تعترينى لحظات ضبابية ، وتغيم الدنيا بعينى ، ويضيق صدرى ، ويركبنى الهم ، ويقتلنى اليأس ، لكن الأمل يبزغ بداخلى 0 حتى وإن ضاع كل شيىء يبدأ الأمل من جديد
                  . [/align]

                  تعليق

                  • سلوى فريمان
                    محظور
                    • 18-10-2007
                    • 864

                    #24
                    [align=center]يا أطيب الأصدقاء قلباً و أَحَنّ القلوب أخاً ... أشكرك.

                    و كلمة خافتة لنفسك "المحسودة" : "ما ترديش عليه اسي رؤوف بيهزر تاني.."

                    من سيدني الى طنطا
                    سلام المحبة
                    سلوى
                    [/align]

                    تعليق

                    • سلوى فريمان
                      محظور
                      • 18-10-2007
                      • 864

                      #25
                      [align=center]طه محمد عاصم

                      كم انت راق بانتقائك هذه الرسائل و كم انت مرهف بنشرها في هذا الملف .

                      كم أشكرك ايها الكريم ... رسائلك صبغت رسائلي المجهولة المصدر بحنطة القمح و بللتها بنقاوة الثلج و عطرتها بأريج النرجس .

                      كم اشكرك ايها الكريم على "حسٍّ" في حناياه تنشد الملائكة سلاماً .

                      طه محمد عاصم

                      اتمنى أن لا تنقطع عن تجميل هذا الملف بما تملكه من جمال الكلام و جمال الأدب الذي يحيا أبداً في زمن يظمأ لينابيع الأمس في هذا الحاضر القاحل .

                      طَيْب المودة و التقدير لك دائماً .
                      سلوى
                      [/align]

                      تعليق

                      • طه محمد عاصم
                        أديب وكاتب
                        • 08-07-2007
                        • 1450

                        #26
                        الفاضلة /سلوى
                        ترتبط خاصية الرسالة المميّزة بشكل أو بآخر بالصدق الواقعي بالإضافة ـ طبعا ـ إلى الصدق الفني ،الذي ربما لا يكفي وحده وإن نجح في بعض الأحيان وأهم ما يميز الرسالة انحرافها على نفسها قبل أن تصل المرسل إليه (المتلقي ).
                        وبذلك نعلم حتمية المجهود الذي يجب على المتلقي القيام به لفتح مغاليق النص،
                        بخلاف ما إذا كانت الرسالة واضحة تماما لدى وصولها للمرسل إليه؛
                        إنّ الرسائل المتبادلـة بين الأشخاص تحمل الكثير من خصوصـيات المرسـل و المرسل إليه، كما تحيل على الكثير من علامات المكان و حقائق الزمان الذين تنتمي إليهما، و من هنا تصبح الدراسة الباحثة في طبائع البشر و مواقفهم و أعرافهم مرغمة على العودة إلى الرسائل، باعتبارها وثيقة تاريخية تحمل الكثير من الحُمولات الثقافيـة و السياسية و الاجتماعية.
                        ومن أشهر الرسائل الأدبية في العصر الحديث هي الرسائل المتبادلة بين الأستاذ مصطفى صادق الرافعي وتلميذه محمود أبورية رحمهما الله ، فقد امتدت المراسلة بينهما أكثر من عشرين عاما وسأشير هنا إلى بعض الرسائل في العصر الحديث:
                        " رسائل الرافعي" " رسائل أحمد تيمور باشا إلى العلامة الكرملي " " رسائل جبران " " رسائل أمين الريحاني " " الريحاني ومعاصروه " " رسائل مي زيادة وأعلام عصرها " " رسائل جبران إلى مي زيادة ( الشعلة الزرقاء ) " " رسائل محمد كرد علي إلى الأب أنستاس ماري الكرملي " " رسائل بدوي الجبل " ، " رسائل العقاد " " رسائل الخليل " وهي الرسائل التي تلقاها من بعض أدباء عصره ، " رسائل بدر شاكر السياب " " رسائل عبد الكريم جرمانوس إلى الناعوري " " رسائل الأديب عمر فاخوري " ، " رسائل أنورالمعداوي إلى فدوى طوقان " " رسائل غسان كنفاني " " رسائل نزار قباني " " رسائل نازك الملائكة إلى عيسى الناعوري " " رسائل الشابي إلى صديقيه محمد الحليوي والبشروش " " رسائل طه حسين ومعاصروه " " الرسائل التي تلقاها إبراهيم العريض من بعض أدباء عصره " " الرسائل المتبادلة بين إبراهيم اليازجي وقسطاكي الحمصي " " الرسائل التي تلقاها الأستاذ محمد عمر توفيق من أصدقائه الأدباء " ، " رسائل الشاعر إبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى " ، " رسائل حمزة شحاته " ، " رسائل جبرا إبراهيم جبرا " ، " رسائل الدكتور أحمد زكي أبو شادي " ، " رسائل أرملة الشاعر إلياس أبو شبكة " رسائل جميل صدقي الزهاوي " " رسائل عبد الرحمن شكري إلى نقولا يوسف " " رسائل نظير زيتون " " رسائل نقولا يوسف " " رسائل الشاعر جورج صيدح " " رسائل نزار قباني " " رسائل الزيات " " رسائل الأستاذ إبراهيم المصري " " رسائل الناعوري " " رسائل سعيد كردي " " الرسائل المتبادلة بين أحمد زكي باشا والكرملي " " رسائل الشاعر محمد عبد الغني حسن " " رسائل الدكتورة سهير القلماوي إلى الدكتور طه حسين " " رسائل نزار قباني إلى صافي ناز كاظم " " رسائل شفيق معلوف " " رسائل الأستاذ سيد قطب إلى الأستاذ وديع فلسطين " " رسائل إلياس قنصل " " الرسائل المتبادلة بين الشاعر معروف الرصا في وبعض أعلام عصره " ....
                        سيدتي الفاضلة
                        بعد أن قرأت الكثير من هذه الرسائل أدركت بعضا من ملامح هذه الأقلام العظيمة والتي جعلتني أستمتع بهذا الفكر المتمثل في الأهمية المعنوية للأدباء كما زادت من معرفتي للبعد الوجداني من خلال الرسائل المتبادلة بينهم
                        وإلى لقاء جديد ورسائل جديدة نسبح من خلالها في بحور الإبداع والفكر الأدبي
                        مودتي وتقديري
                        عاصم
                        sigpic

                        تعليق

                        • سلوى فريمان
                          محظور
                          • 18-10-2007
                          • 864

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة اوراق الثريا مشاهدة المشاركة
                          اختي الغالية سلوى
                          كيف فاتتني هذه العلبة
                          ليتني حظيت بها قبلك
                          ليتك لو على تلك الرسائل تاريخ ان تضعينه لنا
                          رسائل مجهولة نعم ولكن كم مر عليها من الزمن?
                          هذا ما اتشوق لمعرفته
                          سلمت يداك ونامل ان تنقليهم كلهم لنا
                          يا ترى اين هم وما حالهم الان وهل يعلمون اننا تصفح ما كتبت ايديهم
                          كتاب من وراء السحاب
                          شكرا غاليتي ودمتي رائعة
                          [align=center]
                          العزيزة أوراق الثريا ...
                          الحب لا يسري عليها الزمن ...
                          و نراه في هذه الرسائل متوهجاً و كأننا نعيشه اليوم
                          و نابضاً و كأنه يستعير خفقاتنا ..
                          [/align]



                          [align=center]"هذه الرسائل و ان كُتِبَت بالأمس البعيد
                          أراها كَتَبَتْ غداً الذي لم يأت بعد"
                          [/align]

                          [align=center]هذه كلمات لكاتب قريب ، وجدتها توأماً لرسائلي
                          سألته و راضياً سمح لي بالإستشهاد بها .
                          [/align]


                          [align=center]للغموض سحر و العيون تُفْصِحُ الأجمل من خلف الخمار... [/align]

                          تعليق

                          • سلوى فريمان
                            محظور
                            • 18-10-2007
                            • 864

                            #28
                            رسائل مجهولة المصدر (5)

                            [align=center]يا صديق الروح[/align]

                            [align=center]كم كنت أتمنى أن ألتقي بك هناك بعد غياب ثلاثين عاماً و نيف . كم كنت أتمنى أن أرى الأرض الطيبة و لو لمرة واحدة قبل الرحلة الأبدية.

                            و لكن... هذا القلب الشارد الذي لم يجد السكينة سوى بأمل العودة و الذوبان في الرمل و الماء و الثلج المحبوس في قمم الجبال، هذا القلب المتلهف الذي كانت كل نبضة فيه تنادي إسماً و تعيش قصة و تنام حلماً، هذا القلب المتمرد الذي رفض الإنسجام و أصر على أن يعيش بدون (وطن) ما دام بعيداً عن الوطن، هذا القلب الذي أحببتَ فيه "كبر قلبه" ووفاء شوقه و ألم حنينه، هذا القلب الذي زغرد و رقص على دقات متسارعة و متدافعة و هو الذي بينه و بين العودة أسابيع..فجأة...ترنح تحت ثقل الدقات المتسارعة و المتدافعة ليسقط جدار الثلاتين عاماً من الصمود و الدفاع أمام زغردة الأمل و رقصة الشوق ....

                            و تسارعت المسافة بينه و بين اللقاء بالإتساع من جديد........... صوت الرعد يسافر به بعيـــدأ بعيــداً بعيـداً بعيداً ، يرى في عينيك لون الصور و حكايات البنات و نغمة عصفور في ركاب الرعد تهمس .... أحبك.
                            [/align]

                            تعليق

                            • عبد الرحيم محمود
                              عضو الملتقى
                              • 19-06-2007
                              • 7086

                              #29
                              سيدتي الغالية

                              لا شيء يعدل مرتع الصبا والنبضة الاولى الجديدة كالومض التي
                              تعصف بالقلب فجأة فتحوله من مضخة سائل إلى عالم من الدفء
                              لا حاجة لأسر القلب ، فهو أكبر من كل السجون والحيطان ، ولا حاجة
                              لقفل الأبواب أمام الحب فالحب يتسلل من بين شغاف القلب كتسلل الحياة
                              الى حبات التراب في اجسادنا ، لا تنظرى كثيرا في كتب القوانين
                              فقط التصقي بالكلمة الأخيرة فيما كتب قلمك !!
                              نثرت حروفي بياض الورق
                              فذاب فؤادي وفيك احترق
                              فأنت الحنان وأنت الأمان
                              وأنت السعادة فوق الشفق​

                              تعليق

                              • سلوى فريمان
                                محظور
                                • 18-10-2007
                                • 864

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                                سيدتي الغالية

                                لا شيء يعدل مرتع الصبا والنبضة الاولى الجديدة كالومض التي
                                تعصف بالقلب فجأة فتحوله من مضخة سائل إلى عالم من الدفء
                                لا حاجة لأسر القلب ، فهو أكبر من كل السجون والحيطان ، ولا حاجة
                                لقفل الأبواب أمام الحب فالحب يتسلل من بين شغاف القلب كتسلل الحياة
                                الى حبات التراب في اجسادنا ، لا تنظرى كثيرا في كتب القوانين
                                فقط التصقي بالكلمة الأخيرة فيما كتب قلمك !!

                                [align=center]عبدالرحيم محمود
                                الشاعر الذي يسكنه الحب لينتشر عبقاً في هوانا ، ينعشنا...

                                لو كانت صاحبة العلبة موجودة اليوم لتساءلت "أين كنت في زمني يا دواء القلب؟"

                                كتابتك في رسائل مجهولة تصبغها دائماً بنبض يسمو بحياتها قدماً .
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X