رسائل مجهولة المصدر (4)
[align=center]كيف تتمرد الروح صاخبة بين ضلوعنا بعد سكون عمر ، فنستسلم لجنونها و نتخدر؟ [/align]
صباح الخير من سيدني المتلألئة في شعاع الشمس و المستكينة في دفء النسيم في بداية هذا النهار الجديد ..
أفقت هذا الصباح و في رأسي دوامة السكارى و كأنني أمضيت ليلتي أُقارع الكأس و أنهل الرحيق ..معربدة .
صدقني، تعب الروح هو أعتى على الجسد من "المسكرات".
لا .. لا تخف أنا لا أفكر في اعتناق "القنينة" لإراحة الرأس و الروح .
لكن ، متسلحة بركوة القهوة المرّة ( السادة ) و نفحات العطر في همسات تسربت عبر الأثير ضارعة، أملت ان يتلاشى وهم السَكَر و أن تعود الروح إلى سكونها من جديد....بلا وجع .
"تعرفني يا صديق الروح ، جبل صامد ...
ما هذا الغليان في جوف الصمود يعربد ثورة و يهدد بالإنفجار بركاناً هائجاً عاتياً و حارقاً !!!؟
ما هذه الخربشات تنسكب من قلم انت تعرفه رابط الجأش ماضياً ، أهو ناقوس اليقظة على عُمْرٍ يُسابق بعُمْرنا متخطياً محطات تُعاتبنا الروح على إغفالها!!!؟
إنها راحة الصدق أريدها يا صديقي لأستسلم بعدها الى تلك الغصة التي تتمسك بتلابيب القلب و تخنقه حباً".
بحثت طويلاً عن الكتاب الذي قلت عنه و لم أجده . هل انت واثق من وجوده هناك؟؟ إن لم أستطع الحصول عليه ماذا تريدني أن أفعل؟؟؟
لا تعتقد بانني اتجاهل سؤالك و لكنني لا أريد أن أكتب عن البلوفر الخضراء [align=center]اليوم كي لا تعود الخربشات إلى يراعي ..... مرتعشة" ..[/align]
[align=center]... و عادت الرسالة إلى علبتها الصغيرة لتنام من جديد ، بين طياتها روح سكنتها يوماً رهبة الخوف و لهفة الترقب . [/align]
[align=center]كيف تتمرد الروح صاخبة بين ضلوعنا بعد سكون عمر ، فنستسلم لجنونها و نتخدر؟ [/align]
صباح الخير من سيدني المتلألئة في شعاع الشمس و المستكينة في دفء النسيم في بداية هذا النهار الجديد ..
أفقت هذا الصباح و في رأسي دوامة السكارى و كأنني أمضيت ليلتي أُقارع الكأس و أنهل الرحيق ..معربدة .
صدقني، تعب الروح هو أعتى على الجسد من "المسكرات".
لا .. لا تخف أنا لا أفكر في اعتناق "القنينة" لإراحة الرأس و الروح .
لكن ، متسلحة بركوة القهوة المرّة ( السادة ) و نفحات العطر في همسات تسربت عبر الأثير ضارعة، أملت ان يتلاشى وهم السَكَر و أن تعود الروح إلى سكونها من جديد....بلا وجع .
"تعرفني يا صديق الروح ، جبل صامد ...
ما هذا الغليان في جوف الصمود يعربد ثورة و يهدد بالإنفجار بركاناً هائجاً عاتياً و حارقاً !!!؟
ما هذه الخربشات تنسكب من قلم انت تعرفه رابط الجأش ماضياً ، أهو ناقوس اليقظة على عُمْرٍ يُسابق بعُمْرنا متخطياً محطات تُعاتبنا الروح على إغفالها!!!؟
إنها راحة الصدق أريدها يا صديقي لأستسلم بعدها الى تلك الغصة التي تتمسك بتلابيب القلب و تخنقه حباً".
بحثت طويلاً عن الكتاب الذي قلت عنه و لم أجده . هل انت واثق من وجوده هناك؟؟ إن لم أستطع الحصول عليه ماذا تريدني أن أفعل؟؟؟
لا تعتقد بانني اتجاهل سؤالك و لكنني لا أريد أن أكتب عن البلوفر الخضراء [align=center]اليوم كي لا تعود الخربشات إلى يراعي ..... مرتعشة" ..[/align]
[align=center]... و عادت الرسالة إلى علبتها الصغيرة لتنام من جديد ، بين طياتها روح سكنتها يوماً رهبة الخوف و لهفة الترقب . [/align]
تعليق