رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلوى فريمان
    محظور
    • 18-10-2007
    • 864

    #91
    المشاركة الأصلية بواسطة همسات الروح مشاهدة المشاركة
    [align=center][/align]


    [align=center]هذا الصبـــاح .. أنت
    مخلوقٌ من سحر الغياب
    معجونٌ بأساطير الغواية
    مغسولٌ بقطرةٍ من مطر أحمر
    تقاطرت من مسامات وجهي
    فامتجزت بك ملامحي
    وانصهرت في كلك حتى
    غدوت أنا وأنت رحلة وجهتها قلب
    وصار الحزن أبـــعد .. [/align]



    [align=center]

    العذبة والمبدعة ... سلوى فريمان

    رسائل مجهولة المصدر لن تصل وعزاؤنا أن نبوح ..


    عذبه بكلّ تفاصيل البوح أنتِ


    احترامي وتقديري [/align]

    [align=center]همسات الروح

    رسالتك فيها نفحات روح تناثرت همسات
    وجودك في الرسائل يمنحها هوية
    تتحدى الحدود و المعابر و الأسوار...
    رسائل قديمة أم بوح جديد لا يهم
    إنها الخاطرة التي تأسرنا فنعيش ماض
    ترعرع و أصبح حاضراً ينظر بتوق إلى
    مستقبل يُشغل خياله ....

    وجودك أسعدني .... المودة .... سلوى
    [/align]

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #92
      [align=center]

      لكل فصل حكاية وفي هذا الشتاء كانت رسالتي له برودة قلبي ونظرة عشقي
      وصمت آخــــر يبعثرني إليه / نحوي
      فأنا أنثى صرخت بكل ما لديها بآآآآآآهٍ مستترةٍ وآآآآآهٍ بها ضمير الحياة وصقيع قلبه

      :

      إليكَ ..
      كلمات ليست سوى حزنٌ
      ودمعٌ ...اغلق محاجر حبي إليك
      وترك رسالة فوق قمة النبض
      ترحل مع نسائم الفجر ورياح المغادرين


      أنا أنثى ..عجنتها بيديكَ
      وتركتها تعبث بحروفها خاضعة
      لا ترغب الكثير
      لا تعشق سوى الحب نفسه


      حتى في الشتاء ...كانت تبحث عن دفئك
      حلمك الحارق وسط وشوشة الحرف
      لم تكن أُنثاك حلم إنها حقيقة مزجتها بكيانها المتمرد
      خشيةً أن ترحل بدونك ..


      فلا تكترث

      رسالتي إليكَ ستبقى محفورةٌ في قلبك
      وتلك الرسالة الماضيه تركتها أنتَ في درج مكتبك تعبث بها أيادي الصمت ..[/align]


      /
      \
      /
      \

      [align=center]

      الغالية ...أنيقة الحرف ... سلوى

      قبل أن تلد الكلمةُ حرفا ً ..
      كانــ مخاضها بضع ُ مشاعر ..
      عُجنت بخيال ٍ تجاوز حدود لألم ..


      وفي ذات إفتراش
      إنسكب العطرُ ماء ً ..
      فصاحت داية ُ الألق الروحي ..
      وانتثر البديع ُ قذى ًفي عين كل متواري ..

      كنتِ هنا يا سيدة القلم الأخت التي ولدت من عنق السمو..
      فأصبحتِ ملاذا ً لنا في كل ضائقه .. !
      أغرقتينا بجواهر و دررالحرف على بياض قلوبنا
      ينحني قلمي خجلاً من إطراءكِ العذب

      دمتِ ودام قلبكِ الأبيض الرقيق وقلمكِ الرفيق [/align]


      تعليق

      • سلوى فريمان
        محظور
        • 18-10-2007
        • 864

        #93
        [align=center]مـا طعـم الوجـود إذا كنـا بـلا هـدف و ما لـذة الحيـاة ؟؟؟؟

        لـمَ نمـد أيدينـا نستجدي القيـود وننشـد الأغـلال أساوراً بهـا نتزيـن ؟؟؟

        لـمَ نخنـق الكـلام ، نئِـدُ الأحـلام ، نُشـرع للألـم ضلوعنـا و الوهـن؟؟

        لـمَ نُسلـم الشـراع و نكسـر المجـذاف و البحـر من حولنـا بركـان أرعـن ؟؟

        لـمَ نعـود كعصفـور يتيـم لـم يستطـع التغريـد خارج القفـص ... كيف ضاع اللحـن ؟؟؟؟؟

        يا صديق الروح أنا تعبة ...

        في بساطي القديم حنين لأرض يفترشها ، يَغُـلُّ في حناياها يدغدغها لحناً و

        صلاة و صور .

        في داخلي توق إلى عينين تعانق إئتلاق السحر ، إلى قيثارة حبلت نوراً و أنغاماً

        راقصت الوتر .

        نيسان لن يبقى في جواري طويلاً ... سيرحل قريباً كما – في كل

        عام – و هذا قدر .

        أنفاسه تنشد نجمة سمراء تسكنها .. تضيع في أرجائها و يضيع معها في النور

        المبعثر و الزهر ...

        لا تقلق يا صديق العمر ، لا تقلق .

        سأخلد للنوم ، أنا تعبة الآن يا صديقي و غداً هو نهار آخر .
        [/align]



        [align=center] يأتيني صوته قادم من خلف الضباب طيوبه تزرع

        الدفء في عتم كتاب اشتاق لمسات الشمس و أحلام الشباب ، و يتهادى نيسان

        عنّاباً يسكن هضابي يشعل الحب لهيباً في قبابي يتربع أميراً على عرش أوهامي

        و تنتشر الحرائق في محيطي أنفاساً متلاحقة و خفقات تشابكت مع خفقة جرس

        تنشر الحب في دير متعمشق على خاصرة جبل ..

        ليرحل نيسان مع سمرائه و أنواره و أزهاره فصوته القادم من خلف الضباب

        الهاتف عبر الأسلاك زرع الليلك في غربتي مسح تعبي و أرجعني على جنح

        فراشة ... إلى بحر الأقحوان في عينيه .....

        مـا احلـى الرجـوع إليـه و مـا أكـرم القـدر. [/align]

        تعليق

        • سلوى فريمان
          محظور
          • 18-10-2007
          • 864

          #94
          [align=center]عندما تتأرجح زرقة البحر
          في العينين
          و تضحك البراءة في المقلتين
          يغوص الحب
          في دفء موجتين ...... ساحرتين
          مرتين .

          همسات الروح ، ما أجملك...... سلوى
          [/align]

          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            #95
            همسات الروح
            "لكل فصل حكاية وفي هذا الشتاء كانت رسالتي له برودة قلبي ونظرة عشقي
            وصمت آخــــر يبعثرني إليه / نحوي
            فأنا أنثى صرخت بكل ما لديها بآآآآآآهٍ مستترةٍ وآآآآآهٍ بها ضمير الحياة وصقيع قلبه

            :

            إليكَ ..
            كلمات ليست سوى حزنٌ
            ودمعٌ ...اغلق محاجر حبي إليك
            وترك رسالة فوق قمة النبض
            ترحل مع نسائم الفجر ورياح المغادرين


            أنا أنثى ..عجنتها بيديكَ
            وتركتها تعبث بحروفها خاضعة
            لا ترغب الكثير
            لا تعشق سوى الحب نفسه


            حتى في الشتاء ...كانت تبحث عن دفئك
            حلمك الحارق وسط وشوشة الحرف
            لم تكن أُنثاك حلم إنها حقيقة مزجتها بكيانها المتمرد
            خشيةً أن ترحل بدونك ..


            فلا تكترث

            رسالتي إليكَ ستبقى محفورةٌ في قلبك
            وتلك الرسالة الماضيه تركتها أنتَ في درج مكتبك تعبث بها أيادي الصمت "

            يا صديقة الروح
            أصبحت اليوم وشوقي إليك يُنزف دموع الجنون بكِ ،أصبحت وروحي تطوف في فضائكِ تبحث عن مهبط الإحساس بقلبكِ .
            سيدتي
            افتقدتكِ /طال الغياب /ياااااااااااه / لقد اشتقت الغفوة على صدر عذوبتكِ،اشتقت شذى عبيركِ الذي يألفه أنفي ،أريد أن أتنفس هواء رئتك، أن أنصهر بحرارة وجودكِ ، فمتى يأتي الربيع لتتلون الأرض بلون الحياة ، وتنتحر الأحزان وتستعمرني الأشواق وقت لقائكِ.
            سيدتي
            أكتب إليك وأنا أتذكر لقائي الأول بكِ ، أتذكر ذلك الاستحياء لخطواتِ اقترابكِ ، أتذكر تلك الأنثى التي غيرت مجرى أنهار حروفي، وجعلتها تصب في جنات روحها .
            يا إلهي: أقسم أنني أرى ابتسامة نبضكِ ، مرسومة على ثغر حروفكِ ، فأستحيل فراشة تسافر إليكِ عبر النسيم ، محملة بهدايا الرحيق .
            سيدتي
            ليس هناك أجمل من موعد بعد طول انتظار........
            همسات الروح
            لكلماتك سحر مختلف
            تحياتي
            طه عاصم
            التعديل الأخير تم بواسطة طه محمد عاصم; الساعة 21-04-2008, 20:37.
            sigpic

            تعليق

            • عبدالرؤوف النويهى
              أديب وكاتب
              • 12-10-2007
              • 2218

              #96
              من ذاكرة الرسائل.
              ***********


              [align=justify]أوجاع و آلام جسدية * أحلام و كوابيس مرعبة * ذكريات مؤلمة غير مرغوب بها * الإحساس بإعادة معايشة الحادث المسبب للصدمة . الشعور بالخوف من غير سبب واضح * فقدان الحس أو الإنطواء و فقدان القدرة على العطاء العاطفي * صعوبة في النوم و صعوبة في التركيز * الحزن و البكاء الغير مبرر * فقدان الشهية و الشعور بالذنب و من ثم السرعة في الإهتياج و التعصيب و حالات أخرى مختلفة و متعددة كثيراُ ما ننظر الى الشخص الحزين كما ننظر الى الشخص الكئيب و نحاول التعامل مع الاثنين و كأن المعاناة واحدة ، و هذا خطاً فادح نقع به .. فالشخص الحزين يشعر بالحزن أما المكتئب فلا يشعر بشيء . الحزين يكون على اتصال مع شعوره بالحزن بينما يكون المكتئب فاقد الاتصال مع كل مشاعره . الشخص الحزين يشعر بالأسى .دموعه هي دموع الشفاء من الحزن، الشخص المكتئب يجيش بمشاعر لا يعرفها . الحزن طبيعي و مؤقت ، أما الكآبة فهي حلقة مفرغة .. و معظم الأطفال – ضحايا جنون السلطة و الجشع – يعانون من الكآبة و يدورون في حلقتها المفرغة ).[/align]

              [align=justify]يبدو _ سيدتى _ أنكِ تتكلمين عنا نحن الذين لم نهاجر ولم نخرج من بلادنا ومازلنا مقيمين فى أرض الوطن ، نأكل ونشرب ونتناسل ونملأ الأرض أطفالا مساكين مشردين ، جوعى ، عطشى ، حفاة ،عراة.
              يبدو_سيدتى _ أنكِ تكتبين عنا وتهتمين بحل مشاكلنا ،لقد أصبحنا وبحمد الله تعالى وبفضل حكامنا وسياسيينا ومفكرينا والقائمين على الأمر فينا ، عاهات نفسية وعقد مرضية ، وانحرفات وجدانية ، واضطرابات روحية ، الكآبة غذاؤنااليومى ، والحزن شعار المرحلة ، والفقر سماؤنا ، والجوع سبيلنا، والكوابيس شرابنا العذب الزلال، والرعب طريقنا..
              يبدو _سيدتى –وبكل صدق لا مواربة فيه ولا مجاملة ،أن مجتمعاتنا من الخليج إلى المحيط ، حقول ألغام وقنابل موقوتة و جحيم وسعير وانهيارات واحباطات ودمار وضياع وفشل وهزائم ونكسات متتالية متوالية متتابعة ...
              فعلا وحقا وصدقا وأنا متأكد من قولى كل التأكد ،أن ما تقومين به من أبحاث جديرة بأن تنال الإمتياز والإشادة والنجاح... ولكننى سأطرح فكرة وقد تكون مجنونة وجنونها قد يبلغ أقصى مدى ممكن ،وأتحمل مسؤليتها كاملة ، وفكرتى تخلص فى الآتى :
              إجراء مقارنة بين الأطفال الذين يقيمون بأوطانهم مثلا عندنا فى مصر أولبنان أوسوريا وبين الأطفال الذين يعيشون بالمهجر لاجئين .
              طبعا سيدتى ستقولين ما هذا الجنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              والله ياسيدتى الفاضلة ستجدين النتائج واحدة ولافرق مطلقا ،وبصفتى مهتم بالشؤون التربوية والتعليمية ،وجدت ولمست وبما لايدع مجالا للشك أن الأطفال فى معاناة وعقد نفسية ومرضية لابرء منها.
              نحن من فشل إلى فشل نتسابق .
              نحن من هزيمة إلى هزيمة نترنح..
              نحن الكبار عاهات واضطرابات وعقد وخبل..
              كيف سيكون حال أولادنا إذن؟؟؟

              مارأيك أنتِ ودون تفكير فيما أقول ؟؟؟
              أرجوكِ لا تبتسمى وترسمي إبتسامة ..ويعلو وجهكِ تقطيبة.. قولى رأيك وسأتقبله أيا كان ..
              إننى أراكِ تحاولين كتم ضحكة ،بالله عليكى إضحكي وقولى رأيك.
              نحن أمم خارج التاريخ ...
              مع تحيتى وللقبائل من القبائل عظيم السلام.[/align]

              تعليق

              • سلوى فريمان
                محظور
                • 18-10-2007
                • 864

                #97
                [align=center] قرأت رسالتك مرات و مرات و ضحكت أسى حتى بكيت .. و ما زلت .

                مأساتنا يا صديقي اننا لم نرضى بها (المأساة) كما رُسِمت لنا ، فذهبنا الى اقصى الحدود لتوسيعها ، أضفنا عليها حبكة رسمية و جعلناها قانوننا و حيط مبكانا و سيدنا والتمثال - الإله الذي نَصُبُّ عليه غضبنا لننفي تهمة التقاسع و الارتخاء و الرضوخ و الرضى بالقليل الهين عن أنفسنا لأن الكثير يتطلب الألم و المثابرة و الدموع و الجراح . نريد السيارة و الفيلا و الإجازة و راحة البال و نترك كل وجع الرأس الى اللـه ، هو الذي يحل و يربط و يفعل ما يشاء، هو الذي يعطي و هو الذي يأخذ و هذا نصيبنا فلنرضخ ......

                أولاً : أختلف معك فيما كتبته عن "نحن الكبار" المليئين بالعاهات و الخبل و الخزعبلات و الى آخره ...اعتقد انه مجرد فشة خلق من جانبك لا أكثر. ان لم يكن الامر كذلك لم يكن بمقدوري أن المس مشاعر الفخر في حناياك و انت تتكلم عن مصر البهية و الغيطة و الترعة و حمار القرية .

                الفقر و الأمية في أوطاننا هي الوجه الثاني لميدالية تحمل في وجهها المقابل خريجي السوربون و يال و هارفرد و هذه الميدالية موجودة حتى في اكثر الدول تطوراً و تفوقاً .

                تسألني ان أقارن اطفال مصر و لبنان و سوريا بالاطفال اللاجئين الذين "شُحِنوا" إلى استراليا ، جوابي هو ان المقارنة غير منطقية و غير واقعية و غير صحيحة .

                الأطفال اللاجئون الذين يأتون هنا لا يعرفون ما يعنيه أن تترعرع في كنف عائلة ، لا يعرفون معنى الإنتماء إلى وطن و لا يعرفون دفء الأمان الذي يوفره لهم البيت (أو الكوخ) لأن هؤلاء اللاجئين الذين أتكلم عنهم يا صديقي جاؤوا إلى هذه الحياة بين جدران خيم بلاستيكية منتشرة في صحراء افريقيا اللاهبة و المحرقة ...

                أكثرهم جاء حصيلة إغتصاب لفتيات في عمر الطفولة و غالباً من قبل من وُضعوا حراساً أمناء عليهن ...

                هل ترى لمَ لم استطع كبح ضحكة الأسى عندما قرأت رسالتك ؟؟؟؟؟

                مع ذلك سأحاول أن أُجيب على تساؤلاتك .....

                أنا لا أستطيع ان اتكلم عن مصر ، لأنني لم أزرها و لم ارى كيفية المعيشة فيها.

                أما لبنان فهو ضحية نفسه و تذبذبها.. ضحية اللاانتمائية و اللااخلاقية المبنية على اعتيادنا نحن اللبنانيون – أو معظمنا – على الإتكالية و تفضيل الذات و التعالي ولا نحاول ان نتغير بل على العكس، فقد تمادينا في انغماسنا بما اشتهرنا به من التنظير الفارغ و في لذاعة اللسان و الفوقية... لقد كذبنا على انفسنا بأننا الأفضل خلقاً و صدقنا كذبتنا حتى أصبحنا نتبجح بان الله "خلقنا و كسر القالب من بعدنا".. في لبنان ، جميعنا متهم بما آلت اليه البلد و الجرم الأكبر هو اننا نحارب التغيير و الاصلاح و المنطق بكل ما يتوفر لدينا من وسائل شائبة و دنيئة ...لقد اعتدنا على الانفلات و نسعى للمزيد...........
                و ها نحن نهاجم الضمير الحر في الجنوب لنغطي دناءة ضمائرنا...

                في سورية الوضع مختلف نوعاً ما... أولاً التعليم المجاني هو الزامي حتى السنة الخامسة الإبتدائية من خلال برنامج محو الأمية..

                في الوقت الذي نرى فيه تضييقاً على الحريات السياسية، نرى في سوريا ازدهاراً في مجالات أخرى .

                هناك اكتفاء اقتصادي ذاتي ( زراعة القمح و تصدير الفائض منه ، مشروع فشل "مبارك" في تأمينه لشعبه و اعتمد على الإستيراد الكامل حتى أصبح رغيف العيش رهينة السياسة الخارجية) .

                في سوريا هناك فخر بالإنتماء، (طبعاً اتكلم بشكل عام ، لأنه من الصعب جداً ان يتفق الجميع في كل الأحيان على كل شيء) و الفقر هو حالة نسبية و لا يوجد فقر مدقع هناك .

                الفقر و الجهل و التسول و التشرد ، حالة اجتماعية مشتركة بين كل دول العالم المتقدمة منها أم المتخلفة ... القمع السياسي الذي اشتهرت به بلادنا لم يعد حكراً عليها الآن ، حتى هذا ، أصبحت الدول المتقدمة تشاركنا به ...

                لا يحق لي أن اطالب بالتغيير اذا كنت غير قادرة على تقديم البديل . ثمن البديل باهظ و مُكْلف و متعب و مجحف...ثمن البديل يعني التخلي عن سيارتي و عن فيلتي و عن اجازتي و عن متعتي ان كان اسمها هيفاء وهبي او طوني كيوان.

                كلبنانية اريد كل هذه الأشياء مع الاحتفاظ بحق "النق" و لوم الآخرين.

                كسورية اسكت على مضض لأنني لا أزال احتفظ بشيء من عروبتي و وطنيتي و كرامتي .

                كمصرية ، لا أدري، و لكن التاريخ علمني بان صمتي لن يدوم و إلا اصبح اسمي "ام الهول".


                هل ترى الآن كيف أن المقارنة بين أطفال بلادنا و بين الأطفال اللاجئين هنا ، تكون غير منصفة و غير عادلة؟؟ بل اعتقد انها ستكون صفعة أخرى على وجوه هؤلاء الأطفال المولودون من العدم الى العدم ، لأن أطفالنا – برأيهم – يعيشون في جنة عدن ، لا يزالون ينعمون بوحدة العائلة و حبها التي حُرِموا منها .

                عندما أرى تلك تلك العيون الطفلة تتسع و تستدير كالدائرة ، لتسكنها الدهشة و الروعة عند رؤية حذاء قديم بلا ثقوب تحنن به أحدهم على أصحابها بها لا يسعني إلا أن أبكي على إنسانية فقدت طريقها و استسلمت للشيطان ....

                قد تقول كلامي هذا مجرد خربشات على ورق ... !!؟؟ و الله لا أدري في عالم العولمة البشعة هذا ......

                أنا بحاجة إلى كوب من الماء ، أعذرني ، لقد عشش العنكبوت في حلقي .

                سلام المحبة من القبيلة للقبيلة..... سـلوى
                [/align]

                تعليق

                • سلوى فريمان
                  محظور
                  • 18-10-2007
                  • 864

                  #98
                  [align=center]ما بين الحب و حب التملك خيط رفيع يلتف كالسلسال ، يُكبل العنق و القلب ، يحبس الأنفاس يخنق الحب و يفتته ...[/align]

                  [align=center]مساء الخير يا صديق العمر

                  أمضيت نهاري بالأمس أقرأ ما كتبته عن تلك السيدة ذات الثلاثين عاماً ...

                  كيف يتحول حب الأهل لأولادهم إلى سلطة تتحكم فيها المشاعر الشخصية و تتحول إلى أنانية تُسيطر على بصيرتنا ، نعمى عن المأساة التي نُحيكها لأحبائنا فنقتل الحب فيهم و الأمل ؟؟

                  إنها فعلاً مأساة نسجها مجتمع آمَنَ بالقشور و ابتعد عن الجوهر... و أصبح الحب تملكاً ساهم في قتل كل شيء انساني كان يربط تلك السيدة بزوجها .

                  أسنطيع ان أفهم رغبتك في رؤيتها الآن ، لأنها – و انا لم اراها – استحوذت علي مخيلتي و اجد نفسي اتساءل عن نوعية الحياة التي تعيشها اليوم .. ، هل حملت ، هل أنجبت ، أهي سعيدة ،
                  هل أحبت زوجها الجديد ، أم انها تخلت عن قلب لم تعد تستطيع انعاشه...
                  و زوجها السابق ، ما حل به .. بأية حال تركته تلك التجربة المريرة !!

                  اسئلة كثيرة و متنوعة و المأساة واحدة .. و الاثنين ضحية رغبات الآخرين و الخيط الرفيع القاسم بين الحب و بين التملك ...


                  الساعة الآن الواحدة و الثلث بعد منتصف الليل ، الطقس بارد جداً في سيدني .. هذا المناخ المتلقب يجعل الجميع عرضة للزكام و أمراض أخرى .

                  أُحس بالتعب ، لقد كان يومي طويلاً و مليئاً ، و مثله سيكون غداً .. قصر رسالتي ليست لعدم وجود اخبار لدي ، و لكن لعدم قدرتي على التركيز ... أعذرني..

                  هل أنت بخير أم لا يزال لون المزاج رمادي ؟؟؟ اللون الرمادي يقلقني ...

                  سلام المحبة بلا خيوط و لا فواصل ...
                  [/align]

                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    #99




                    اذا كان هناك متسع من الوقت ...
                    فلا تقولي وداعا ...
                    دعينا نلتقي ......
                    خلف هذا الوقت متسع من الرحيل والبكاء ....
                    والبكاء للرحيل ...


                    وحرقة القلب ... واآلاف الافكار الحزينة ..
                    ودموع حرقتها لوعة الغيَّاب ....
                    دعينا نتشابك في اجزاء الثانية الباقية فينا ......
                    ارجوكِ لا تتركيني في وداعي وحيدا هزيلا.......


                    أرى الان في عينيكِ بحر من كلمات واهازيج ..
                    ونوارس على وشك ان تغادر الى مكان سحيق ...
                    كدموع لم تستطع ان تلوح اليك بحرقتها لحظة رحيل ...
                    لكنها فاضت مرة واحدة ..
                    كموج بحر اغرق الشاطيء والياسمين ....
                    طوفان حزن لم يهدأ بعد .....


                    أحاول ان اعبر في داخلك ...
                    ولكنني اخشى ان ترحلي وقلبي معك ....
                    انا نهر من الحب يمتد من خلال شرايينك ...
                    يرسم طريقا للحياة والوجود نحو قلبك المسافر ......


                    رجائي الوحيد .......
                    ان كان هناك متسعا من وقت ...
                    فلا تقولي وداعا ..
                    باسم كل الدموع اخاطبك ..
                    ارجوكِ ..ا
                    توسل اليكِ ...
                    لا تقولي وداعا ..
                    حان وقت الرحيل .....
                    وصلاة جنازة لحب كان .......

                    اسمعيني ...
                    انا اؤمن بالقدر لمكتوب ...
                    واؤمن ان السفر و البقاء ليس بأيدينا ...
                    ولكنه قدر لنا جميعا .....
                    كيف نثبت للنوارس ..
                    ان شاطيء قلبينا ..
                    لم يعد به متسعا لرحيل وسفر جديد ..
                    أرجوكِ .. لملمي جراحك هنا واغسلي دموعك بدموعي ...
                    ولنبقى هنا ..هنا .....








                    الاخت العزيزة الراقية
                    سلوى فريمان



                    سلمت يمينكـ على هذا الابداع وهذا النزف وهذه الرسائل ... كلمـــات أكثر من رائعه ..

                    أحييكـ على هذه الخـاطره ..

                    أسجل اعجــابي وبأنتظــار جديدكــ. وانتاجكـ الادبي ..

                    وأعتذر عن تأخري في تسجيل رسالتي هنـــــــــا ....

                    وسأعود كلما امتلأ صندوق بريدي بـــ وجع ....!!



                    ،،،،، دمت بالف خير وسلام ،،،،

                    د. مازن ابويزن
                    24-4-2008

                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    • عبدالرؤوف النويهى
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2007
                      • 2218

                      من ذاكرة الرسائل (3)
                      ***********

                      أنت و أنا و سمك "السلمون" فصيل واحد ...سابحون ضد التيار .
                      مثل سمك السلمون ، يجب أن لا نكف حتى نُثبت للجميع ان كل قاعدة لها قاعدة مضادة ، و ان كل قانون له قانون مخالف...

                      تعليق

                      • طه محمد عاصم
                        أديب وكاتب
                        • 08-07-2007
                        • 1450

                        المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
                        [align=center]ما بين الحب و حب التملك خيط رفيع يلتف كالسلسال ، يُكبل العنق و القلب ، يحبس الأنفاس يخنق الحب و يفتته ...[/align]

                        [align=center]مساء الخير يا صديق العمر

                        أمضيت نهاري بالأمس أقرأ ما كتبته عن تلك السيدة ذات الثلاثين عاماً ...

                        كيف يتحول حب الأهل لأولادهم إلى سلطة تتحكم فيها المشاعر الشخصية و تتحول إلى أنانية تُسيطر على بصيرتنا ، نعمى عن المأساة التي نُحيكها لأحبائنا فنقتل الحب فيهم و الأمل ؟؟

                        إنها فعلاً مأساة نسجها مجتمع آمَنَ بالقشور و ابتعد عن الجوهر... و أصبح الحب تملكاً ساهم في قتل كل شيء انساني كان يربط تلك السيدة بزوجها .

                        أسنطيع ان أفهم رغبتك في رؤيتها الآن ، لأنها – و انا لم اراها – استحوذت علي مخيلتي و اجد نفسي اتساءل عن نوعية الحياة التي تعيشها اليوم .. ، هل حملت ، هل أنجبت ، أهي سعيدة ،
                        هل أحبت زوجها الجديد ، أم انها تخلت عن قلب لم تعد تستطيع انعاشه...
                        و زوجها السابق ، ما حل به .. بأية حال تركته تلك التجربة المريرة !!

                        اسئلة كثيرة و متنوعة و المأساة واحدة .. و الاثنين ضحية رغبات الآخرين و الخيط الرفيع القاسم بين الحب و بين التملك ...


                        الساعة الآن الواحدة و الثلث بعد منتصف الليل ، الطقس بارد جداً في سيدني .. هذا المناخ المتلقب يجعل الجميع عرضة للزكام و أمراض أخرى .

                        أُحس بالتعب ، لقد كان يومي طويلاً و مليئاً ، و مثله سيكون غداً .. قصر رسالتي ليست لعدم وجود اخبار لدي ، و لكن لعدم قدرتي على التركيز ... أعذرني..

                        هل أنت بخير أم لا يزال لون المزاج رمادي ؟؟؟ اللون الرمادي يقلقني ...

                        سلام المحبة بلا خيوط و لا فواصل ...
                        [/align]
                        يا صديقة الروح:
                        من المفروض بدنيا أن هذا يوم راحتي والذي استقطعته لنفسي لأكون خارج حدود العمل المرهق في محاولة لرأب الصدع الروحي والعاطفي بداخلي ، لكنني عندما قرأت رسالتك لم أستطع إلا التنازل عن بعض حقوقي للرد عليك .
                        يا صديقة الروح :
                        إنها المبالغة في الإحاطة وإبداء الخوف ، في أي شئ ، وفي كل شئ ، مما يجعل التجارب أقرب للفشل من النجاح ، ويكون الإحباط هو نتاج سوء الاختيار ، والسؤال الآن : ما هي حدود التدخل ؟ وهل يصل هذا التدخل إلى التملك والاستبداد بالرأي؟ وما هي حجم الأضرار الناتجة عن هذا التدخل حاضراً ومستقبلاً ؟
                        وإجابة هذه الأسئلة تكمن في تمني الأفضلية وتحقيق الذات من خلالهم(الأبناء) ويجعلون من هذا التمني حق يشفع لهم بالتدخل غير آبهين بما سيحدث من آثار سلبية ونفسية قد تفضي إلى موت الروح وبقاء الجسد كصنم يُرى من خلاله ملامحاً لأحياء ماتوا قبل ولادة ربيعهم .
                        ملاحظة هامة( ديكتاتورية الأهل نابعة من الحب)وهذا ما يجعلها أشد ألماً وقسوة!!!
                        قبل أن أختم رسالتي أخبريني كيف كانت ليلتك في الأوبرا هاوس ؟
                        الجو هنا الآن ربيعي جميل ( لا داعي للحسد)
                        سلوى فريمان
                        كوني كما أنت راااااااااائعة
                        مودتي
                        طه عاصم
                        التعديل الأخير تم بواسطة طه محمد عاصم; الساعة 24-04-2008, 12:34.
                        sigpic

                        تعليق

                        • سلوى فريمان
                          محظور
                          • 18-10-2007
                          • 864

                          [align=center]""سلوى فريمان
                          سلمت يمينكـ على هذا الابداع وهذا النزف وهذه الرسائل ... كلمـــات أكثر من رائعه ..
                          أحييكـ على هذه الخـاطره ..
                          أسجل اعجــابي وبأنتظــار جديدكــ. وانتاجكـ الادبي ..
                          وأعتذر عن تأخري في تسجيل رسالتي هنـــــــــا ....
                          وسأعود كلما امتلأ صندوق بريدي بـــ وجع ....!!""[/align]

                          [align=center]د. مازن أبو يزن ، ليبق صندوقك مقفولاً أمام الوجع..أبداً.

                          مهما كان لون النبض في صندوقك
                          ستلقى رسائلك صدراً رحباً بيننا...
                          نحن هنا في الرسائل نحتفل
                          بالفرح كما نتقاسم الوجع و الألم ...
                          في رسائلنا يتنفس أطفال غزة و نساء
                          العراق و شباب جنوب لبنان ،
                          صدورهم -ورغم الوجع و الألم و الحرمان -
                          تخفق بالحياة و تمتلىء بالأحلام
                          و تنتشي بحكايات الحب و الآمال ...

                          د. ابو يزن العزيز ..
                          معاً في الأفراح و في الأتراح
                          نخط رسائلنا .....

                          المودة الطيبة .... سلوى
                          [/align]

                          تعليق

                          • طه محمد عاصم
                            أديب وكاتب
                            • 08-07-2007
                            • 1450

                            صباحي اليوم مختلف استيقظت على صوت ذكرى ليست ببعيدة ، إنها ما زالت تراود قلبي ، أتذكرها كلما قالت "واصل " ورطتني في طريق البوح وفي لحظات انحدار العاطفة تركتني على أول مفترق طرق ، لأصطدم بقسوة التجربة ، كان ذنبي أن النقاء سمتي، نعم فأنا لا أستطيع الاقتصاص من الألم من الوجع، دائما ما أتوارى خلف جدران السماحة...و الطيبة ... أحاول أن أجعل من الحب نبضاً لا يعرف الاحتضار، يلفظ البعد، أحاول تقبيل نهاري بثغر ابتسامتي.
                            سيدتي:
                            هل كنت مخطئا عندما غيَّبت خيالي في صحراء الحنين ؟
                            صحيح أنني أشعر بشئ من الفراغ بعدما أدركت فداحة الانتظار على موائد العبث بالعواطف وأنا أتناول خيبات الأحلام ثم أتجرع بعدها غباء الغياب بدعوى عدم استطاعة العودة. يا لها من أوقات بلهاء عشتها !!!!الآن سأبحث عن مكان هادئ داخل نفسي في محاولة لاسترداد ذاتي التائهة بين أشواق تغتالني وبين أوجاع قلبي المتجددة بذكريات حبكِ .
                            ليتني أدري ماذا أفعل .... لن ألتقيكِ ... أعلم أنك لا تريدين ..... وأنا لن أطلب شيئاً بعد الآن.
                            طه عاصم
                            sigpic

                            تعليق

                            • سلوى فريمان
                              محظور
                              • 18-10-2007
                              • 864

                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                              من ذاكرة الرسائل (3)
                              ***********
                              أنت و أنا و سمك "السلمون" فصيل واحد ...سابحون ضد التيار .
                              مثل سمك السلمون ، يجب أن لا نكف حتى نُثبت للجميع ان كل قاعدة لها قاعدة مضادة ، و ان كل قانون له قانون مخالف...
                              [align=center]
                              ألا توافقني على ذلك يا صديقي؟؟؟؟؟

                              ما يضعوه أمامنا من قوانين و قواعد صلبة و حديدية إنما هي لتكبيلنا و تشديد قبضتهم على أرواحنا فنفقد كل جميل نتوق إليه و تصبح الكلمة رهينة مزاجاتهم المعكرة و المسمومة ....

                              حتى في الطبيعة نرى شواذ القاعدة ، قدرة إلهية على حث الإنسان لأن ينظر حوله و أن يعمل على التغيير بعيداً عن سجن المنظومة التي وضعت من قبل الشخص المغرض أحياناً في إيجادها ...

                              و فلاسفة اليوم خير دليل على ذلك ... كتبهم تحتل رفوفاً و رفوفاً من مكتباتنا . نقرأ فيها الفلسفة و نقيضها و كأنهم جميعاً اتفقوا على أن لا يتفقوا إلا إذا كانوا ممولين من نفس المصدر .

                              لقد توقفت منذ فترة عن الأخذ بفلسفة المتفلسفين و كأنها نظرية حتمية لا خطأ فيها و غير قابلة للتغيير على الرغم من تغيير الزمن و تقلباته . "فلسفتي الفطرية" مبنية على أن "أي انسان له القدرة على "التنظير" بطريقة مقنعة هو بالتالي فيلسوف"، إذا وجد الجمهور المناسب للترويج لفلسفته نرى إسمه يُتَـوِّج رفوف المكتبات و رصيده يكبر و يتكاثر .


                              و بناءاً على نظرية السلمون أنا أوافقك بأن العمل الذي قمت بإنجازه يستحق مكاناً افضل و ترحيباً افضل ، و لا أعني ابداً التقليل من قيمة المكان و أهميته و لكن لمَ تسجن نفسك في ساقية ضحلة و انت تستطيع "تسلق" الشلال؟

                              العناوين التي طرحتها ملائمة و مناسبة و الموضوع – على سخونته – يستأهل البحث و النقاش و مواجهة المتسترين بإذيال الدين المتقاعسون عن نصرته حين يستدعيهم ...

                              كما تعلم – و يعلم العالم أجمع – عندما تكلم البابا عن الإسلام في خطابه الشهير ، هو فصل العقل عن الإسلام ، و أفرغ الدين الإسلامي من كل قيمه العقلانية و ألبسه ثوب الإنحراف وراء المشاعر البدائية التي تتعامل مع الخلق بهمجية حيوان الغاب الذي يفتك بحكم الغريزة فقط .

                              طبعاً ، هذا التحليل من جانبه لا يمت الى "دين العقل" بصلة ( و إن كان يمت الى بعض المتأسلمين بكل صلة ) ، و لذلك أقول أن العناوين التي اقترحتها تربط ما بين العقل و الإسلام في كتاباتك و بين الهرطقة في الإسلام المعتمدة من ذلك البعض الذي لم يهتز له "بدن" غضباً على هذه الإهانة القذرة و المقصودة .

                              حقاً انه لموضوع شائك و حساس ، و طبعاً الحذر من جانبك واجب عليك ، كرجل قانوني أنت تعلم تماماً أهمية هذا الحذر . و سنتكلم في هذا لاحقاً و بعد أن أن يتسنى لي قراءة بعض الكتابات .

                              أنا لست حزينة على التجاهل الدائم لما "قد يُزعج أصحاب السيادة" و لكنني حزينة على اصرار البعض في المضي قدماً ، و رؤوسهم محنية ، بحجة "أحني رأسك للعاصفة" هذه الحجة البالية التي أكل الدهر عليها و شرب .

                              الريح الذي يخافون منه ، يحصد الأخضر و اليابس لأنه لا يجد في مساره من يصده .
                              وهم في خنوعهم يرتضون " بأكل العنب و ليس قتل الناطور" مما يضعنا مكبلين في موقع اللصوص و يحرمنا استرداد الحق .

                              صدقت "فيروز" عندما غنت << الدوالي دوالينا >> نعم ، كرم العنب هو كَرْمنا و العنب عنبنا و الناطور هو اللص الذي يسلبنا فلمَ لا نُزيحه .

                              حتماً نحن نعيش في زمن متقلب و شاذ . أخبرني بالله عليك يا سيدي من هو المجنون فينا ، هم المتحضرون الماضون في سياق التيار أم نحن المعاكسون ؟؟؟؟؟

                              سلام و محبة القبيلة للقبيلة الصامدة......
                              [/align]

                              تعليق

                              • سلوى فريمان
                                محظور
                                • 18-10-2007
                                • 864

                                [align=center] أهوالخوف يُكبِّل الأنامل فَتَدْمى ضجيجاً صامتاً يُمزق الأوتار و الشريان و يبعثرها كورق الخريف النازح قسراً عن أغصان تلهث وراء ثوب جديد تُجدد به رونقها ؟؟؟؟

                                إنه فصل الخريف هنا و الحديقة تعج بالألوان و العطور ...
                                هل تذكر زهرة البنفسج التي كنا نسرح في حقول "جبل تربل" نسابق أنفسنا لقطفها ؟؟؟

                                كم أحببت زهرة البنفسج. عطرها الهادىء لا يكف عن محاكاتي ،
                                يحبس في قلبي كتابات تسري في شراييني قوافلاً من النَحْل تُهَجِّيني فأسلمها أشرعتي ...
                                و طنين العشق فيها كالأجراس المزينة فوق "الليلك" تلاقيني ...
                                اليوم صمتها المسجون بات يضنيني كلما زار الليل شبابيكي ...
                                أنتظرتها دهوراً، على أمل زيارتها أحيا ...صمتها الكئيب يعاندني ...
                                و يبقى في قلبي سؤالاً ..
                                هل يا ترى تدوم الذكرى جميلةً أم في عتمة الليل
                                قد تنسى الدروب و تنساني؟؟؟

                                زهرة البنفسج على شباك بيتنا ترعرعت ،
                                أعطت النحل اللعوب شهداً و زرعت في القلب نهدة حنان...
                                صمت النحل – اليوم - يُخبرني
                                بِتَلَفِ البنفسج و سكون الخفقان.....

                                أنا مجروحة جرحاً ليلكياً...و في قلبي نزيف لا يطيب.



                                شدة و تزول ، والدك رحمه الله كان محقاً في قوله هذا ،....و أنت أيضاً محق أيها العزيز ، أحلام الربيع المزهر يجب أن لا تموت....
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X