رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طه محمد عاصم
    أديب وكاتب
    • 08-07-2007
    • 1450

    للفقد وجع خاص
    الفقد سهم نافذ يخترق قلب المشاعر بلا رحمة ،يشرب دماء الهمس ، يسري في جسد الإحساس ،فيصيبه بالخدر والشلل ، يقتل الذهن ، فتضيع الحدود ،نفقد إحساس الفرح ، يجنبنا مشاركة اللحظات الأخيرة ، إنه (موت الفجأة) دون مقدمات ، دون مبررات ، يمنعنا الاستدارة للعودة في اتجاه الحياة ، ويتركنا نحيا (حياة الموت) ما أقساها من حياة ملتهبة المشاعر منكرة لحقيقة البعد ، حياة تتبعثر فيها الذات على أرض المستحيل ، يمثل العجز فيها نقطة البدء لسباق الاستسلام المقام على شرف واقع المرارة .
    يا إلهي !!! ما أقساها من لحظات ترسمنا بألوان داكنة تجعل من ملامحنا أشباه أحياء ، ملامح تجري بأوردتها ناتج انصهار الأفئدة وبقايا الخوف من القادم.
    يا صديقة الروح
    عندما تستقبلنا أصوات الفقد ووحشتها تصبح الحياة لا شئ نفقد أحضان الحلم ويتقد الوجد بآلام البعد ، فنسرع في الهرب إلى الذكريات نفتش فيها عن مرادفات لكلمة اللا عودة ، ويتملكنا اليقين بخلود الوحدة .

    همسة(باستطاعتنا تحمل كل الهزائم إلا هزيمة هجران النفس للنفس)
    sigpic

    تعليق

    • سلوى فريمان
      محظور
      • 18-10-2007
      • 864

      العفو يا صديقي ، تمهل ، اعتذارك الشديد هذا يُخجلني ... الحمدلله على السلامة بالعودة الى البيت و إلى مشاكل الدراسة و الأولاد ...

      أيها العزيز ... لغتك هي أبعد ما تكون عن اللغة التقريرية و المملة ... و كتاباتك التي قرأتها لك على صفحات المجلة هي قمة اللغة العربية الجميلة التي ترينا الواقع الذي نعيشه بلا رتوش.. هي لغة العقل المصحوب بالإحساس القلق على مستقبل تاريخنا .. هي لغة الأدب الذي لا يتهرب من مسؤوليته "كناطور" للحفاظ على مكانتها... و هي اللغة التي يحاول ملوكنا ورؤساؤنا وأْدُها و إرجاعنا الى عهد الجاهلية...لغتك هي خشبة الخلاص للمولودة الموؤدة ...

      ذهبت يوم الإثنين الماضي الى إحدى المكتبات العربية في سيدني ، و يوجد الكثير منها هنا... و عندما لم أجد أي كتاب للسيد أبو زيد على رفوف المكتبة ، سألت الرجل القابع وراء مكتبه تستريح عليها "لحية" ملبدة فشلت "الحنة" الحمراء في إخفاء حقيقة عمرها والذي حاول تجاهلي طيلة المدة التي استغرقتني في البحث ، عما اذا كان لديه أي عمل للكاتب أبو زيد ... و باصرار على تجاهلي أتاني جوابه من خلف الكتاب الذي كان يتصفحه ، جافاً يقرب الى وقاحة الإزدراء : "كلا ، لا يوجد في مكتبتنا مثل هذه القراءات .." متجاهلة قلة احترامه سألته إذا كان بالإمكان طلب هذه الكتب من الخارج .... و "نبح" في وجهي – مع الإصرار على عدم النظر إلي – قائلاً : "نحن لا نتعامل مع هكذا كتب" .. و سألته ببرود ( و أنا أعرف تماماً ما سيكون الجواب) : "ماذا يعني بهكذا كتب ؟" و طبعاً الجواب المنتظر كان : "هذا الكافر بيتعامل مع الأميركان ضد الإسلام ..."

      لم أستطع أن "أقطم" لساني فسألته – مشيرة إلى صورة مكبرة للعاهل السعودي على الحائط – عن رأيه بالملك و بالقبلات و اللقمات و الهبات التي قدمها هذا الملك المتصدر واجهة المحل إلى بوش و كونداليزا ... هل يرى الكفر في هكذا تعامل ؟؟؟؟
      "أعوذ بالله" ، كان الجواب ، لا تكفري يا "مرة".. ثم نظر الى رأسي المكشوف و هز رأسه و كأنه يريد أن يقول متأمركة كافرة ...

      سأذهب الأسبوع المقبل الى مكتبة أخرى ( و أجرب حظي ) .. و إذا لم أستطع الحصول على أي من كتبه ، قد أسألك أن ترسل لي كتاباً ً على عنوان بيتي ، هذا إذا لم يكن هناك أي حظر على ذلك من قبل "السلطات الديقراطية" عندكم ، طبعاً...

      أفتقد الحديث معك يا صديق العمر و افتقدك ...
      عندما تعود ، ستجد أشياء كثيرة تغيرت و أشياء كثيرة أخرى قررت الرحيل و عدم الإنتظار ... لا تتأخر ، أخاف على ما تبقى أن يغادرني ، يأساً من موعد لا يتحقق ...



      [align=center]سلام المحبة الجادة في سيرك الزمن المتقلب ....[/align]

      تعليق

      • طه محمد عاصم
        أديب وكاتب
        • 08-07-2007
        • 1450

        عندما تختارني حروفك لتبيت في أحضان جيناتي ، وقتها فقط ، أكون على أهبة العشق الأسطوري ، أغوص بعمق البحر وسط غموض المستقبل ، دونما أي حسابات للمجهول ، يخاطبني المساء في هدوء الحلم فأدرك تماما أنني أمر بحالة رخاء لن تتكرر ، أحاول أن أقترف لنفسي كينونة حضور لا تليق إلا بكِ ، فأعجز عن مجارة مشاعري ، أحاول استحضار ذاكرتي ، يا لكِ من أنثى تقف بباب الدهشة من عقلي !!!
        نعم ترددت طويلا في الكتابة إليكِ ، سيدتي : اسمحي لي بفتح الباب لبعض لحظات من الدفء ، أغفو في أحضان همسكِ ، أستمتع بلحظات حضوركِ ، في محاولة لاجتياز حدودك والسفر داخل هويتكِ ، ألملم ملامحكِ داخل جدران ذاكرتي .
        اعذريني فأنا رجل أمطر عشقا ، أتساقط حبا على زجاج القلوب فتخفق حنينا لوقع طرقاتي عليها ، وهكذا أنا معك دائما، أحاول أن أتعلم كيف أكون أكثر وفاء لقلبكِ .
        نعم الآن سأرتحل إليكِ لأعيش وسط فرحي بكِ ومحبتي لروحكِ ، فأنت المرأة التي لم تغادر نبضي .
        نعم أدمنت روعتك .
        sigpic

        تعليق

        • سلوى فريمان
          محظور
          • 18-10-2007
          • 864

          المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
          عندما تختارني حروفك لتبيت في أحضان جيناتي ، وقتها فقط ، أكون على أهبة العشق الأسطوري ، أغوص بعمق البحر وسط غموض المستقبل ، دونما أي حسابات للمجهول ، يخاطبني المساء في هدوء الحلم فأدرك تماما أنني أمر بحالة رخاء لن تتكرر ، أحاول أن أقترف لنفسي كينونة حضور لا تليق إلا بكِ ، فأعجز عن مجارة مشاعري ، أحاول استحضار ذاكرتي ، يا لكِ من أنثى تقف بباب الدهشة من عقلي !!!
          نعم ترددت طويلا في الكتابة إليكِ ، سيدتي : اسمحي لي بفتح الباب لبعض لحظات من الدفء ، أغفو في أحضان همسكِ ، أستمتع بلحظات حضوركِ ، في محاولة لاجتياز حدودك والسفر داخل هويتكِ ، ألملم ملامحكِ داخل جدران ذاكرتي .
          اعذريني فأنا رجل أمطر عشقا ، أتساقط حبا على زجاج القلوب فتخفق حنينا لوقع طرقاتي عليها ، وهكذا أنا معك دائما، أحاول أن أتعلم كيف أكون أكثر وفاء لقلبكِ .
          نعم الآن سأرتحل إليكِ لأعيش وسط فرحي بكِ ومحبتي لروحكِ ، فأنت المرأة التي لم تغادر نبضي .
          نعم أدمنت روعتك .

          [align=center]لقد تساءلتُ في زمن سابق ، "هل من الممكن أن يُدمن الإنسان إنساناً آخراً؟"
          و كيف يحصل ذلك ؟

          عندما نفتقد وجود من كان خيطاً يربط بين نسيج الساعات في يومنا ...
          عندما نفتقد كلمة كانت تفتح أبواب المغارة فيخبت شعاع الكنوز في ذاكرتنا ...
          عندما نفيق ذات صباح لنرى الشمس تبتسم في غير اتجاهنا فتسكننا الرجفة ...
          عندما نفيق من حلم إلى حلم آخر أشد قسوة و أكثر خيالاً ....
          عندما تصفعنا الحقيقة في وجه تعمد أن يدير نظراته تهرباً ، و تؤلمنا ....
          عندما ننظر في الفراغ اللامتناهي في كياننا و نفقد و نبكي و نتوق الى المزيد ، نرى أن إدمان الإنسان للإنسان قد يكون أشد فتكاً و أكثر تحطيماً لأنه إدمان مشروع لا يطارده قانون و لا يُعيبه خلق ....

          طه محمد عاصم

          إدمان الروعة كإدمان "التنباك المعسل" طريقه سكر و نهايته واحدة ...
          و الشاطر فينا من لا يقع في شرك العسل .

          طه محمد عاصم

          كما دائماً تكتب بمشاعر لا يعرفها سوى من هو مرهف المشاعر مثلك و صادق النبض مثلك و كريم العطاء مثلك .
          وجودك في الرسائل يُضفي عليها لمسة الإنسان و بسمة الملائكة ، فلا تبخل ، إدمان جميل النص و الكلام "الذي يحمل هدفاً بعيداً عن مجرد الإثارة الآنية" هو ما ننشده و نتوق إلى تعاطيه .....
          المودة الكاملة .... سلوى
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة سلوى فريمان; الساعة 28-04-2008, 21:50.

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            جاءت موجة تائهة هاربة من قدرها فارتطمت
            بصخرة روحي الغافية اللامبالية ، فانكسر باب
            النبض ، وارتفعت درجة حرارة القلب المجمد
            فبدأ ينبض بخفوت ، ثم تعالت صرخاته ، كان
            في الموجة ماء مختلف ، كنا نسميه قديما في
            قصصنا بماء الحياة الذي يجلبه الشاطر حسن
            لوالده المريض على فراش الاحتضار فيعود الدم
            يتدفق في عروقه ، وتعود نضارة الشباب أليه
            لماذا الآن يا قلبي تتفتح لأرزة غافية في حضن
            البعد وتريد أن تشك ماسها الأبيض ؟
            لا يأتي الجواب إلا مزيدا في ارتفاع نبضات
            عرفت أنني بعدها أصبحت عاشقا ؟
            ألح علي سؤال : هل هي تحبك ؟
            تخفق لها يا قلب بعنف ؟ لماذا ؟؟
            مرت عدة فصول ونمت على الارزة أغصان جميلة
            أسرتك قبل أن تسمع من موجة البحر همسة جعلتك
            تغادر سحابك إلى ما فوق الأفق ، ورفرفت بجناحيك
            إلى ما فوق زرقة السماء ، وبدأت ترسم الكون
            بالزهر ، وترش الطرقات بالعطر فغدا ستخطو
            جميلتك على بساط قلبك ؟
            وعندما أفقت وجدت الموجة تستأذن للرحيل لعمق
            محيطها ، وتقول : كم كنت صديقا عزيزا !!!!؟؟؟؟
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • عبدالرؤوف النويهى
              أديب وكاتب
              • 12-10-2007
              • 2218

              من ذاكرة الرسائل
              *********
              [align=justify]هذا المزاج الرمادى الذى يسحق القلب ويمزقه ..

              هذا المزاج الرمادى الذى يعود بى إلى رحم أُمى أختبأ فيه
              وأتوارى .............

              هذا المزاج الرمادى الذى أحالنى إلى أعصاب ملتهبة وجسد
              مشتعل.

              راقد بالسرير أعانى هموماً وكآبات وفقدان أمل فى يوم
              جديد وعصر جديد ..

              قال الطبيب :ما أملكه لهذا الالتهاب الحاد فى أعصاب
              الصدر والكتف والذراع الأيسر والنصف الأيسر من جسمك،أن
              أعطيك الدواء وألح عليك إلحاحا بالهدوء والراحة والسكون
              واللهو فيما لايرهق العقل .

              ماذا أفعل ياسيدتى ،ونحن خارج الزمن ؟؟[/align]

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                - قالت العصفورة عندما نفضت ريشها لعصفور حزين صامت
                أحبك أنت !!
                - قال لها : تنركيني بحالي فلم يبق جزء من قلبي الا وفيه جرح
                من غدر عصفورة مثلك .
                - قالت بدلال ولمن حنطتي مختلفة وماسي الابيض ليس كباقي
                العصفورات الأخريات ، جرب !
                مضت أيام كثيرة والنرجس يكبر يوم فيوم ، افتحت أزرار ورده
                عبق الجو برائحة النرجس البري الحادة .
                جاء الربيع ، وجاء موعد عيد الحب عند الطيور ، أراد العصفور
                أن يحتضن أنثاه الجميلة ، جاء لها بقصيدة تصف حنطتها ، وتذوب
                بشذى عطرها !!!
                فقد بنى لها عشا يليق بنبضات قلبه لها ورفرف عاليا ليناديها
                لبيت الحب ....................
                - سقط ميتا لأن قلبه الجريح لم يعد يحتمل جرحا آخر فقد وجد
                عصفورته ترقد على بيضها في عش غيره !!!
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • يحيى البدري
                  عضو الملتقى
                  • 23-04-2008
                  • 201

                  مشاركتك لها مغزى مع هروب الايام الى حيث لارجعة فيها
                  وكلٌ منا يذكر ابو الطيب المتنبي حيث قال:
                  اين الذي الهرمان من بنيانه ماقومه مايومه ما المصرع ٌ
                  تختلف الاثار عن اصحابها حينا ويدركها البلاء فتصرعٌ
                  بحثت لك عن ذنبٍــــــٍ
                  لابرر لضميري انتهازاتـي
                  خالية الذنوب انتــــــِ
                  وسفاح انا في تهيئاتــــــي

                  البدري

                  تعليق

                  • عبدالرؤوف النويهى
                    أديب وكاتب
                    • 12-10-2007
                    • 2218

                    من ذاكرة الرسائل
                    *********

                    آتٍ إليكِ
                    كى أضع رأسى المثقلة بالعذاب
                    بين يديك
                    كى أرتوى برحيق البراعم الندية
                    فتعود إلى روحى الحياة .

                    ***
                    أنتِ
                    تأتين عبر الجبال عبر الوهاد
                    تأتين بالنسيم العذب
                    والنور الفياض
                    والعطر الفواح


                    ***
                    أنتِ
                    تأتين عبر ليال
                    تزرعين الحب والخير والجمال
                    أنتِ
                    عندما تأتين يغيب الحزن ويتلاشى
                    تصير أوردة القلب حدائق وأعنابا
                    تصير الكلمات ترياقا


                    ***



                    حقولٌ من العشق
                    أنتِ
                    أهيم فى سماواتها
                    أعبَ من تلألئها

                    أمشى وراء دمى
                    راحل باتجاه الشمس
                    شمس الحقيقة
                    أنتِ


                    ***

                    "مباحٌ دمى
                    فادخلى فى مسام الجلد
                    واسكنى فى وجه روحى
                    ."

                    تعليق

                    • سلوى فريمان
                      محظور
                      • 18-10-2007
                      • 864

                      [align=center]المزاج الرمادي ، الهذيان و الأفكار المجنونة انما تحكي اسطورة القلب الحزين و العقل المتمرد....

                      الهذيان ليس مرضاً جوهرياً لأن المشاعر الملتهبة وراء هذا الهذيان تنبع من الشعور بالعجز أمام عظمة المصيبة و المأساة التي نعيشها .


                      نحن الشعب الوحيد في العالم الذي لا يحتاج إلى تجرع المخدرات للوصول إلى تلك المرحلة التي نفقد فيها وعينا و عقلنا لنستسلم إلى بلسم الطواف في جنة الهذيان المجنون ..
                      ( لا تضحك .. هل تعلم كم هو باهظ ثمن المخدرات؟؟ فقط لو نستطيع تصدير حالتنا هذه إلى الغرب لفاضت ثروتنا ثروات الحريري و بندر و دحلان معاً "و بدون رأسمال بشري أيضاً" )

                      صعب على الانسان ان يقف مكتوف الأيدي و عالمه ينهار و مجده يداس و طموحاته تتلاشى .

                      و من الصعب أيضاً السكوت طويلاً و لذلك لا اعتقد انه باستطاعتك ان تفعل ذلك .
                      أنا يا صديقي كما تعرفني، اليوم الذي سأصمت فيه سيكون
                      يوم انتقالي الى رحمته تعالى و لكن كن واثقاً بأنني سأترك ورائي تسجيلات صوتية لتقلق راحتهم و اتنعم أنا بسكون النوم العميق ..



                      أنت تقول لو أن النبي (ص) عاد اليوم إلى مكة لصلبوه مكان المسيح و أنا أقول لو أن الرسول (ص) عاد اليوم إلى مكة لأَنْزَل اللعنة على أمة تمادت في عهرها و عريها و بكى على أمة إرتدت إلى جاهليتها منذ اللحظة التي أغمض فيها عيناه في حضن خالقه ..



                      لحظات اليأس أكثر وفرة في حياتنا من رغيف الخبز بفضل "الحكام" لصوص أمتنا ، و لكنني أكون ملعونة الوالدين إن أنا تركتهم يتنعمون بحصتي من العيش بدون أن أتسبب لهم بالغصَّة بين اللقمة و الأخرى ... من يعلم ... قد يفرجها الله علينا وتتضخم الغصة في حلقهم لتسد باب أنفاسهم و تختمه بختم فرعوني ... أبدي ؟؟؟

                      يا صديق الروح ، أخبرني .. كيف تشعر الآن ؟؟؟؟
                      [/align]

                      تعليق

                      • عبدالرؤوف النويهى
                        أديب وكاتب
                        • 12-10-2007
                        • 2218

                        من ذاكرة الرسائل
                        **********
                        [align=justify]من الذى قال إن الروح للروح تشتاق ؟؟
                        من الذى أودع فى الأبدان أرواحا تتحابب؟


                        يكاد المرء يفزع عندما يشعر بتوأم الروح يتألم ، وتكاد روحه تزهق خوفا وحرصا عليه .
                        وكم تكون بهجة الروح عظيمة متعاظمة أن يسترد توأم الروح عافيته .
                        أنا أدركت أخيراً أن التمرد على قوانين الطبيعة لن يكون فى صالحى ولابد من الخضوع والإستسلام والسير على تعليمات الأطباء بدقة والتزام وحرص ،تحاشياً للكثير منالألم والتعب والمرض وتناول الأدوية والإمتناع عن كل مايعكر صفو الروح . لابد من ذلك وإلا أحمل آلامى على كفى وأتحمل مسؤليتها.جميعنا يتعرض لما هو أشد وأعظم هولا وهما وألما وعصفاً، للأمواج العاتية وتدمر وتخرب وتهدم وسرعان ما يعود البحرلطبيعته وهدوئه وصفائه .
                        جميعا تتقاتل بداخله أنواع شتى من الصراعات والمشاكل والأحزان .
                        فى سالف أيامى وسنواتى الناضرة وفى العقد الثالث والرابع من عمرى تركبنى الإحباطات والهزائم والهموم وتظل لأكثر من اسبوع أو عشرة أيام تنهش فى عقلى وقلبى وروحى كانت تفتك بى .
                        كانت تأخذنى إلى شواطىء مجهولة العنوان ، إلى دنيا غريبة تتوه فيها الأشياء وأبتعد عن كل شىء وأى شىء مخافة المساس وإلا تحول كل شىء إلى دمار .
                        كنت أخاف من نفسى على نفسى وعلى روحى من روحى وعلى عقلى من عقلى .
                        كنت أطارد مجهولا يسيطر على كلى .

                        سيدتى الجليلة ..أنا بما تكونيه أعرفه ، وبما يهدر بروحك أشعره ، وبما يفتك بك أحس به .
                        أتمنى أن تكونى بخير والقبيلة أيضا ومن قبائلنا المحبة والفرح والسرور[/align]
                        .

                        تعليق

                        • سلوى فريمان
                          محظور
                          • 18-10-2007
                          • 864

                          [align=center]يا صديقي أنا و الله قلقة منذ علمت الأنباء عن تمرد القلب الكبير أفكار كثيرة تتجاذب مخيلتي...و أتساءل..

                          الجرح العميق لن يتوقف نزفاً و لكن صاحب القلب الكبير أيضاً لن يتوقف جهاداً .

                          إن كنت تعتقد انك تستطيع التملص من استقبالي في بلاد الشمس بهذه السهولة ... عليك أن تعيد التفكير مجدداً .............. لا تنسى أن القصر الموعود في السماء هو قصري و لا ينفعك أن تُسابقني إليه .

                          لا لا لا لا .... لا تعتقد بأنني مثالية جداً جداً جداً و بأنني مجردة من الأنانية ، أنا أريدك أن تكون بصحة جيدة لمن حولك ، لعائلتك و لأختك و أولادها و لنفسك هذا طبعاً ، و لكن ،أريدك أن تكون معافياً لي أنا أيضاً ... فانا لا أريد أن أخسر الصديق العزيز الذي أتكلم معه باشياء لا أتكلم بها مع أحد ..

                          الصديق الذي يستمع أو بالأحرى يقرأ أفكاري و لا يحذفني ..
                          الصديق الذي يعرفني من على موجات الأثير والذي لم يسمع صوتي بدون تشويش الخطوط التلفونية ...
                          الصديق الذي منحني صداقته و قرابته و أدخلني بيته
                          الصديق الذي أعطاني ثقته ووثق بي ...

                          و لذلك أرجوك أن تنتبه لنفسك و لصحتك أريدك أن تعيش كي ترى نجاح الأولاد في الجامعات و في العمل .
                          أريدك أن تعيش و ترقص فرحاً في حفلات زفافهم (هل سأُدعى للحضور!!!!!!!) و أيضاً أن تعيش لتفرح بالأحفاد ........

                          خربشت كثيراً ، آسفة لذلك ، أرجو أن لا ينتابك التعب من القراءة ...بإنتظار الكتابة و الكتابة تباعاً ، لك من سيدني سلام العقيق ....
                          [/align]

                          تعليق

                          • طه محمد عاصم
                            أديب وكاتب
                            • 08-07-2007
                            • 1450

                            هكذا أنت دائما عندما تخاطبني حروفكِ تكونين غامضة بعمق البحر ... و...رقيقة كنسيم البحر...
                            دائما لا تبقين على حال واحد كما البحر تماما ...فأنت امرأة غير قابلة للنسيان
                            امرأة "الاحتياج والاجتياح في آن واحد "
                            طه عاصم
                            sigpic

                            تعليق

                            • سلوى فريمان
                              محظور
                              • 18-10-2007
                              • 864

                              [align=center]ماذا ترى داخل روحي و لا أراه فيها ، يا توأم الحياة ؟؟؟؟

                              أهي كتاباتي تأتيك ما بين المد و الجزر كالبحر المتمرد و أنت ،
                              كالبحار العاشق تعانق صخب الموج ،
                              تغوص طبقات المحيط ،
                              بين شفتيك صنارة تنشد سحر حكاية
                              تسكنها حورية زرعت في
                              مسبحة ناسك احلاماً يعتقدها إلهية ؟؟؟؟
                              أم هي رجرجة المركب في
                              عصف الموج أضاعت بوصلة الصواب
                              و رسمت على الأفق مرفأ في سراب
                              التمنيات؟؟؟

                              يا صديق الروح أنت الجمال ...

                              [/align]

                              تعليق

                              • عبدالرؤوف النويهى
                                أديب وكاتب
                                • 12-10-2007
                                • 2218

                                من ذاكرة الرسائل
                                ********

                                لبنان فلسطين العراق سوريا السودان اليمن....وأخيرا مصر ...
                                الجزائر المغرب تونس ليبيا.... بلاد على الخريطة ،وشعوب مسحوقة وليل لا آخر له، ودين قيّم .. قامت على جوانبه الخرافات والشعوذة والتفاهات .

                                ماذا يتبقى للعقل ؟؟؟
                                وماذا يقى العقل من الجنون ؟؟
                                أنت ممرورة وأنا المُر كله .
                                أنت تعيسة وأنا التعاسة مجسمة .
                                زمان... كنت أحلم وأقول بكرة أحسن من النهاردة .
                                اليوم بأقول ياريت مايبقاش فيه بكرة.
                                إلآم ستنتهى بنا الحياة ؟؟؟
                                مخى يغلى وفوران يطحن روحى .
                                من يشاركنى حزنى ويقتسمه معى ؟؟؟؟
                                زمان ....كنت مشغولا بالحرية والعدل ..
                                اليوم ..ألعن الحرية وأسب العدل .
                                زمان ..وأى زمان !!!
                                لقد تشابهت الأزمان !!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X