رسائل مجهولة المصدر (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أناهيد عبد الله
    شاعرة وأديبة
    • 30-03-2008
    • 1353

    المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
    سلسلة من رسائلي إليها
    الرسالة الأولى

    عزيزتي
    هذه رسالتي الأولى إليك ، تستطيعين اعتبارها تطفلا ، فكيف لرجل لا يعرفك أن يراسلك وأن يدعوك لصداقة ،إلا إذا حولتِ الأمر برشاقة ذكائكِ وفطنة بديهتكِ إلى وصف آخر.
    لم أكن يوما متطفلا لكنني عندما حاورت قلمكِ كان لابد لي من التسلق على جبال إبداعك وصولا إليك مستخدما كل أدواتي ،( أظن أنها بدائية بالنسبة لكِ)فـ خواطري وقصائدي أدنى من أن تصل إليكِ وخيالي أضيق من أن يتسع لعظمتك.
    سأخبركِ سرا .... تتملكني الغيرة من أبطال رواياتكِ ... كم كنت أحقد عليهم !!! أتخيل رقصاتهم في فكركِ وتسكعهم على أرصفة خيالكِ وتجولهم في وديان بوحكِ ... أتخيل تسابقهم في الوصول إلى وجدانكِ كفراشات تريد التهام الضوء، يتناوبون على حراسة قلبكِ ، نعم تمنيت أن أكون أحدهم ...لا بل أنا قائدهم وإن سبقوني إليكِ ، لا تندهشي من جرأتي في الحديث إليكِ فشهقات احتضار ألفاظي كان صوتها أعلى من همسات التزامي أمامكِ.
    نعم مرَّ عليَّ الكثير من النساء واتفقت أهوائي مع أكثر ولكنني عندما قرأت فكرك وسبحت في بحور خيالك رسمكِ عقلي صورة اهتزت لها الرؤى حركت زلازل الدهشة وفجرت براكين الانبهار بأرض كوكبي، فوضعتكِ في صالة العرض الأولى بمتحف قلبي ومنعت زوّاره من الوصول إليكِ .

    وإلى رسالة أخرى
    سلامي إليكِ
    طه عاصم
    يا من سكنتْ روحك أوعية الحروف ..
    كانت رسالتك الأولى ! و كانت بحرا من الدهشة تلاطمت حروفه .. و تكدست
    زوارقه على ضفافي .. أين أجدني الآن منك و المدّ قد التهم متاع وصفي
    و لسان بياني .. كل حرفٍ أخطه إليك الآن هو بقايا من صوابي و الكثير
    من ذهولي ..
    أنا حقا لا أعرفك بل أعرفك !! .
    أكتبتُ عنك يومًا ؟.. أأنت ذلك البطل الآت من غياهب أحلامي ؟.. أحقا آن
    لأحلامي أن تحاكي الواقع؟ .. كلها تساؤلات قرعت مسامعي ..
    أخذتني أحزاني من أزمان وجودك .. فكان التيه يتلاعب بي .. فلم أرَ
    سوى خيالاتٍ تُزف إلى موائد الكلمات .. نهلتْ من دموعي ..و زادت على
    صمتي خرسا نكأته أنت كما ينبثق شعاع الشمس من تجاعيد الغيوم ..
    عذرا .. إن حدثتُ نفسي و أنا أكتب لك .. هكذا شاءت حروفي و هكذا نطق
    هذياني .. فسطورك أيها الساكن بينها .. اعشوشبت بألق الأمل
    و فاح منها شذى أزاهير رسالةٍ أخرى .. سأقرأها بقلبي و أضعها بين
    كراسات عقلي و أعطرها بجورية شوقي كل صباح ..
    شكرا لك يا من رسمني بأنامل الحياة .!!.
    قصيدة البقاء

    sigpic

    [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

    facebook
    twitter

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      أيتها المتمردة على قلبي
      لن تجدي رجلاً يفهم ملامح وجهكـ مثلي
      لن تجدي من يفسر حروف نثرك المنبعثة من شفتيك مثلي
      أنا وحدي أعرف خريطة شَعرَكِ
      أفهم كلامك قبل أن تنطقيه
      عِطرك قبل أن تختاريه
      أغنيتك المفضلة قبل أن تعشقيها
      قصيدتك قبل أن تختاري عنوانها
      أنا وحدي أعرف أسماء عصافيرك الملونة

      فإلى اين تهربين من أعماقك ..
      مني ...؟!
      وكيف استطعت إلغاء محطات السفر ..
      منكِ وإليك وإليَّ ..؟!
      ولماذا إلتجأت الى الصمت طريقاً ..
      هل حقا كنت عابر سبيل في نبضكِ ..
      كيف أفهم أنك تحبيني حقا ...
      وأنت قد رحلت الى الغياب ...؟؟!!
      التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 24-08-2008, 14:29. سبب آخر: تم تعديل كلمة " حروفك " الى " حروف " بناء على ملاحظة الآخ د. وسام البكري ... وشكرا له من القلب
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • حياة سرور
        أديب وكاتب
        • 16-02-2008
        • 2102

        [align=center]ياااااااااااااااااااااه أسبوعان ولا أكتب فى الرسائل!!

        هذه جريمة فى حق نفسى.

        من منا لايكتب رسائل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        أين شمس الرسائل ؟؟؟؟؟
        هل ضاعت الرسائل ؟؟؟؟؟؟؟؟

        أين عرّافة مدينتنا؟؟؟؟؟؟؟
        أين الشاعر الكبير /عبدالرحيم محمود.
        أين النغمة الحالمة فى عالم الرسائل..طه محمد عاصم .
        أين الرائعة.. حياة سرور
        وأين ؟
        وأين؟

        عليكم بالرسائل فهى شفاء للقلوب .[/align]
        [align=center]

        حين تتضح آثارنا على الرمال الناعمة تدرك أرواحنا أن آثارنا تدل علينا لمن يقتفيها ويتبعها ،

        والأرواح تدرك أيضاً أننا حين حلت نسائمنا هنا سوف تمر سويعات الراحة والإستجمام لترحل

        الأطياف بعد ذلك عن دنيا أخرى في دورة أزلية لا تتوقف الطيوف خلالها عن الرحيل من مدن إلى

        أخرى ومن واحات إلى أخرى بحثاً عن أرواح تعانق أرواحنا بين الحين والآخر..

        هذا ليس من تقلبات النفس أو مزاج الآرواح الملولة بل هو بحث عن الروح قي أرضٍ لم تطؤها

        أقدام البشر بعد ولم تلوثها أنفاسهم ، أرضٍ عذراء مليئة بطيوف لم تصافح أرواحها بشراً قبلنا

        يرون فيها بعداً عن روحانية الكلمة بل أرواح لازالت في عذريتها الأبدية ، نقترب منها فنشعر

        بهمسها وأنينها دون أن تجرأ أطيافنا على اقتضاض عالمها الجميل، نكتفي بالنظر إليها من بعيد سعيدين مطمئنين..

        تلك الأرواح هي ما نسعى للوصول إليها ، وكلما مرت أرواحنا بأرضٍ تركت عبقاً جميلاً دلّ على

        أننا مررنا من هنا..

        هنا نثرنا حروفا لم ننثر قبلها كلمات أجمل ، وكتبنا ما كتبنا مما فاض من لواعج النفس وخفق

        الروح، وقد حان للطيوف أن ترحل والأرواح أن تبحث عن ظلالٍ أخرى...لكن آثارنا وطيوبنا

        العابقة تدل على أن أرواحٌ جميلة كانت هنا..استقرت وثملت ..ثم أفاقت من نشوتها وغادرت...

        وبما أن روحك الطيبة أستاذي عبدالرؤوف النويهي تحلّق طالبةً

        الإستمرار والتواصل وعدم انقطاع الرسائل التي هي اللغة الناطقة لأرواحنا فما علينا سوى تلبية

        طلبك النبيل .. وتلبية نداء روحك النقية العفيفة التي تصدر أوامرها لأناملك الألقة فتخط لنا

        روائعك المخملية المطلية بماء الذهب ..

        لك ماطلبت سيدي وانتظر رسالتي القادمة عبر حمامتي الزاجلة المميزة بربطةٍ حمراء كُتب عليها

        (( سلملي عليه وقله إني بسلم عليه )) ... [/align]


        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          [align=center]حياة سرور الرائعة - كما وصفتها - لم تبخل على الرسائل
          و بقيت تنثر روعتها بقلم الصفاء و الجمال و الأناقة التي
          تعطيها تلك الميزة الخاصة و الحميمة ... التي نحبها.[/align]

          [align=center]صباحكِ سكر يا أجمل إشراقة صباحية

          للنفس المبتهجة ... يا صاحبة القلب الرقيق و الوجه البشوش و الروح المفعمة بالخير ....

          الغالية ][®][^][®][سلوى فريمان ][®][^][®][

          يا طاهرة القلم ،، ونقية القلب ،، يا معطاءة كـــ نخلة مريم لكِ الشكر على كلّ حرفٍ خطتّه أناملك

          لكِ الشكر ما دام شريان القلب ينبض ... مثلما الأزهار في ثغر الربيع ،،، ونسيم الفجر من طهر

          الهزيع ،،، وعطاف الحرف في فصل الربيع ،،، كنتِ نبراس الألق للجميع ،،،

          يا أنشودة الفجر الجميل ،،، وأنفاس صدر الحنين ،،، وصوت الروح الدفين

          يا كلمة الشعور ،،، و حرف الجنون ،،، وبوح السكون نعم الأخت والصديقة أنتِ

          بارك الله بكِ ولا حرمني من تواصلكِ وتواجدكِ معنا بحروفكِ الساميات السامقات ...

          وأخيراً ومع صوت فيروز لبنان بهديلك (( دخلك يا طير الوروار رحلك من

          صوبن مشوار و سلملي ع الحبايب و خبرني بحالن شو صار
          ))

          تحيتي وتقديري [/align]


          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد مشاهدة المشاركة
            يا من سكنتْ روحك أوعية الحروف ..
            كانت رسالتك الأولى ! و كانت بحرا من الدهشة تلاطمت حروفه .. و تكدست
            زوارقه على ضفافي .. أين أجدني الآن منك و المدّ قد التهم متاع وصفي
            و لسان بياني .. كل حرفٍ أخطه إليك الآن هو بقايا من صوابي و الكثير
            من ذهولي ..
            أنا حقا لا أعرفك بل أعرفك !! .
            أكتبتُ عنك يومًا ؟.. أأنت ذلك البطل الآت من غياهب أحلامي ؟.. أحقا آن
            لأحلامي أن تحاكي الواقع؟ .. كلها تساؤلات قرعت مسامعي ..
            أخذتني أحزاني من أزمان وجودك .. فكان التيه يتلاعب بي .. فلم أرَ
            سوى خيالاتٍ تُزف إلى موائد الكلمات .. نهلتْ من دموعي ..و زادت على
            صمتي خرسا نكأته أنت كما ينبثق شعاع الشمس من تجاعيد الغيوم ..
            عذرا .. إن حدثتُ نفسي و أنا أكتب لك .. هكذا شاءت حروفي و هكذا نطق
            هذياني .. فسطورك أيها الساكن بينها .. اعشوشبت بألق الأمل
            و فاح منها شذى أزاهير رسالةٍ أخرى .. سأقرأها بقلبي و أضعها بين
            كراسات عقلي و أعطرها بجورية شوقي كل صباح ..
            شكرا لك يا من رسمني بأنامل الحياة .!!.
            رسالتي الثانية
            أميرتي....
            أقدم لكِ تحايا تفوق الجمال، ذلك الساحر الذي جعل منك أسطورة عشقي ،تحايا طرزتها بخيوط من أشعة الشمس ولونتها بألوان الطيف ، لتكون وشاح ألق يليق بأميرتي ، تحايا سجلتُ بداخلها شريط أمنياتي ،وليس لي أماني سواكِ.
            جميلتي مازالت صدمة الفرح ترعش أعصاب فكري ، لقد جاء ردكِ "بردا وسلاما" بعدما أضرمتِ نار السعادة في جسد وجداني ، وها أنا الآن بين يديك بعدما خرجتُ من أعماقِ الحروف وفي شباكي أجمل جواهر المعاني ، فأخذت بـ قلمي أسطر رسالة حبرها العطر، ومدادها رقائق سلختها من جدران قلبي لأقدمها باقة حب إليكِ.
            لا أدري كيف استطعتِ فتح أقفاص نبضي وتحرير عصافير فرحي؟؟؟!! بعدما اعتادت الأسر، كيف غرستِ نفسكِ بأرضي وارتويتِ من دماء همسي؟؟؟، بعدما جفت ينابيع حروفي. ما أجملك زهرة!!! نبتت في رياض فؤادي.
            سيدتي
            ارسمي لي خريطة الوصول إليكِ ، نعم سأمتطي ظهر الحلم وصولا إلى واقعكِ عبر رحلة في أجواء عيونكِ .
            هل تصدقينني إن قلت لكِ أنني أستمد مداد رسالتي هذه من ذاتي وأن كل لبنة بنيت بها قصور أشواقي كانت من محاجر دموعي ؟
            والآن سيدتي أدعوكِ لامتهان الحب ، ما الذي تنتظريه لتأخذيني إلى عوالمك ؟!! لتنفيني خلف قضبان حبكِ ، لتصهريني بين أضلعكِ ، اتركيني أرقص على شفاه ابتساماتكِ ، اجعلي عشقي أهم اهتماماتكِ، واتركِ النبض ينساب من شلالاتِ عاطفتكِ وينصب في خلجان حياتي .

            سأنتظر طرقات نبضكِ على أبواب قلبي فرجاءً لا تتركيني أنتظر.

            أناهيد
            مرحبا بكِ في رياض الرسائل فسيلة نور تنمو على أمطار الإبداع فنجني من ثمارها النقاء.

            طه عاصم
            sigpic

            تعليق

            • أناهيد عبد الله
              شاعرة وأديبة
              • 30-03-2008
              • 1353

              المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة


              رسالتي الثانية
              أميرتي....
              أقدم لكِ تحايا تفوق الجمال، ذلك الساحر الذي جعل منك أسطورة عشقي ،تحايا طرزتها بخيوط من أشعة الشمس ولونتها بألوان الطيف ، لتكون وشاح ألق يليق بأميرتي ، تحايا سجلتُ بداخلها شريط أمنياتي ،وليس لي أماني سواكِ.
              جميلتي مازالت صدمة الفرح ترعش أعصاب فكري ، لقد جاء ردكِ "بردا وسلاما" بعدما أضرمتِ نار السعادة في جسد وجداني ، وها أنا الآن بين يديك بعدما خرجتُ من أعماقِ الحروف وفي شباكي أجمل جواهر المعاني ، فأخذت بـ قلمي أسطر رسالة حبرها العطر، ومدادها رقائق سلختها من جدران قلبي لأقدمها باقة حب إليكِ.
              لا أدري كيف استطعتِ فتح أقفاص نبضي وتحرير عصافير فرحي؟؟؟!! بعدما اعتادت الأسر، كيف غرستِ نفسكِ بأرضي وارتويتِ من دماء همسي؟؟؟، بعدما جفت ينابيع حروفي. ما أجملك زهرة!!! نبتت في رياض فؤادي.
              سيدتي
              ارسمي لي خريطة الوصول إليكِ ، نعم سأمتطي ظهر الحلم وصولا إلى واقعكِ عبر رحلة في أجواء عيونكِ .
              هل تصدقينني إن قلت لكِ أنني أستمد مداد رسالتي هذه من ذاتي وأن كل لبنة بنيت بها قصور أشواقي كانت من محاجر دموعي ؟
              والآن سيدتي أدعوكِ لامتهان الحب ، ما الذي تنتظريه لتأخذيني إلى عوالمك ؟!! لتنفيني خلف قضبان حبكِ ، لتصهريني بين أضلعكِ ، اتركيني أرقص على شفاه ابتساماتكِ ، اجعلي عشقي أهم اهتماماتكِ، واتركِ النبض ينساب من شلالاتِ عاطفتكِ وينصب في خلجان حياتي .

              سأنتظر طرقات نبضكِ على أبواب قلبي فرجاءً لا تتركيني أنتظر.

              أناهيد
              مرحبا بكِ في رياض الرسائل فسيلة نور تنمو على أمطار الإبداع فنجني من ثمارها النقاء.

              طه عاصم
              يا روحك .. ترنمت بجمالها الحروف ..
              و بعد أن وليتني أميرةً على قلبك !!. وغرستني زهرةً في رياضه !..
              سأخبرك عنه حيث أسكنتني في زمن الربيع .. روض روحك التي هفا لها النسيم
              و فراشات وامضة نثرت المسرة على أروقتي .. فجلستُ على عرشٍ من شغافك
              نبتت عليه أزهار حروفك فسقيتها بدموع فرحتي !.
              أنا هناك بين أحلامك و أمانياتك أتنقل و بكل زهو .. أقتطع منها الأفراح لا غير
              لأجعلها شريطاً موصولاً من أجمل الذكريات أزينُ به مدارج روحي فأعيشك
              لحظةً بلحظة !!..
              نعم أنا هناك لفتّني أغصانك .. مثقلةٌ بثمارك النادرة .. أخشى أن أجنيها فتفتقد
              أرضها الروح .. هكذا أنا خوفي طوقٌ لبسته مر السنين .. و ثاق مزمن أخال
              حروفك تحلّه شيئً فشيئً!!..
              صدقني لا أريدك أن تغرق معي في لجة حزني .. فلطالما بوحي شكى لي من
              مرارته .. و لطالما أشواكه أدمتني .. و كان دوما يرسمني خارطةً معتمة
              أتوه بها و تتوه بي .. تضاريس القلق .. سهولٌ من غياب .. و أودية
              سكنتها أطياف المحبين .. و قفار أبدد بها صمتي ..
              هذه مملكتي .. أتلج الهلاك يا سيدي؟!!... أمازلت تمد يدك بكل حنو .. تهديني
              إلى بين جنبيك !!...
              و أخيرا.. لكم أتمنى أن تسعد دائما.. و لا يعتصرك ما حلَّ بي .
              فسيظل الأمل طريقا مشرقا في خارطة حروفنا أنا و أنت !!..
              لك الشكر بعدد نبضي .



              طــــ عاصم ـــــه
              ممتنة جدا .. فترحيبك في منتهى الروعة.
              محبتي للجميع .
              قصيدة البقاء

              sigpic

              [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

              facebook
              twitter

              تعليق

              • طه محمد عاصم
                أديب وكاتب
                • 08-07-2007
                • 1450

                [align=center]
                المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد مشاهدة المشاركة
                يا روحك .. ترنمت بجمالها الحروف ..
                و بعد أن وليتني أميرةً على قلبك !!. وغرستني زهرةً في رياضه !..
                سأخبرك عنه حيث أسكنتني في زمن الربيع .. روض روحك التي هفا لها النسيم
                و فراشات وامضة نثرت المسرة على أروقتي .. فجلستُ على عرشٍ من شغافك
                نبتت عليه أزهار حروفك فسقيتها بدموع فرحتي !.
                أنا هناك بين أحلامك و أمانياتك أتنقل و بكل زهو .. أقتطع منها الأفراح لا غير
                لأجعلها شريطاً موصولاً من أجمل الذكريات أزينُ به مدارج روحي فأعيشك
                لحظةً بلحظة !!..
                نعم أنا هناك لفتّني أغصانك .. مثقلةٌ بثمارك النادرة .. أخشى أن أجنيها فتفتقد
                أرضها الروح .. هكذا أنا خوفي طوقٌ لبسته مر السنين .. و ثاق مزمن أخال
                حروفك تحلّه شيئً فشيئً!!..
                صدقني لا أريدك أن تغرق معي في لجة حزني .. فلطالما بوحي شكى لي من
                مرارته .. و لطالما أشواكه أدمتني .. و كان دوما يرسمني خارطةً معتمة
                أتوه بها و تتوه بي .. تضاريس القلق .. سهولٌ من غياب .. و أودية
                سكنتها أطياف المحبين .. و قفار أبدد بها صمتي ..
                هذه مملكتي .. أتلج الهلاك يا سيدي؟!!... أمازلت تمد يدك بكل حنو .. تهديني
                إلى بين جنبيك !!...
                و أخيرا.. لكم أتمنى أن تسعد دائما.. و لا يعتصرك ما حلَّ بي .
                فسيظل الأمل طريقا مشرقا في خارطة حروفنا أنا و أنت !!..
                لك الشكر بعدد نبضي .



                طــــ عاصم ـــــه
                ممتنة جدا .. فترحيبك في منتهى الروعة.
                محبتي للجميع .
                أراكِ انتعلتِ أحذية الهجر وكأنكِ تريدين السفر خارج حدودي
                يا صاحبة السمو
                اسمحي لي أن أقدم ولائي وطاعتي وأن أهديكِ كل نفائسي تقربا إليكِ لكي لا تتنحى مولاتي عن العرش .
                سيدتي
                شممت في رسالتكِ الأخيرة رائحة البعد وكأنها أتت من بقايا ماض قديم تحلل عبر الزمن ، لكن لازلت ذكراه تؤرق فكركِ .
                صدقيني لم أعد أدري ماذا أفعل وماذا أقول ولم يعد بوسعي إلا أن أسلم الروح إليكِ .
                يا إلهي أعطتني الحياة برضاها وتريد أخذها عنوة !!!
                ح ـ ب ـ ي ـ ب ـ ت ـ ي / لا تتركيني، فتهجرني الحياة بل ضعي رأسكِ على وسادة الحب واحلمي دوما باللقاء، فأنت الحبيبة ..أنت الحياة ...أنت الرجاء .هيا حبيبتي نتقاسم رغيف الحب بيننا ثم نغمض عيوننا فنغفو على همس أمنية واحدة هي (التوحد)
                مخطئة أنتِ إن حسبتِ أنني أستطيع نسيانكِ ، أو أنكِ تستطيعين فراقي ، مخطئة إن اعتقدت أنني أقل حبا من قيس وأنكِ أقل وفاءً وجمالا من ليلى ، مخطئة إن صدقت أن عهد روميو وجولييت قد انتهى .
                هيا احرقي تلك الأفكار وانثري ترابها مع رياح النسيان واذكريني وفقط .
                أميرتي لي رجاء
                تبخري من عيون الناس ثم اصعدي إلى طبقات سمائي لتتكثفي وتتشكلي سحابة حب تحركها رياح الشوق إلى صحراء مهجتي فتهطل مطراً يُنبت الفرح أزهاراً ملونة في جميع أرجائي ليبدأ ربيعاً جديداً اسمه أنتِ ، فطبيعتي تأبى إلا أن تستمد فصولها من جمالكِ وتأبى أرضي إلا أن تستكمل دورانها حولكِ ، فأيقني أن الأقدار ستأبى أن تفرق بيننا .
                لن يكون حبنا تاريخا انقضى ومعه بعض لحظات جميلة لكنه سيظل حاضرا ومستقبلا يحتضن الفرح .

                همسة ( سأصهر الشمع الأحمر وأختم به فاه البعد حتى لا ينطق كلمة واحدة)

                طه عاصم
                [/align]
                sigpic

                تعليق

                • طه محمد عاصم
                  أديب وكاتب
                  • 08-07-2007
                  • 1450

                  سلوى فريمان
                  عندما تغرد العصافير على أغصانكِ تنقل احساسها بالحب عبر الحانها الصادقة
                  نريدكِ قريبا
                  اشتقنا عزف الكروان على أوتار قلوبنا
                  طه عاصم
                  sigpic

                  تعليق

                  • أناهيد عبد الله
                    شاعرة وأديبة
                    • 30-03-2008
                    • 1353

                    المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    أراكِ انتعلتِ أحذية الهجر وكأنكِ تريدين السفر خارج حدودي
                    يا صاحبة السمو
                    اسمحي لي أن أقدم ولائي وطاعتي وأن أهديكِ كل نفائسي تقربا إليكِ لكي لا تتنحى مولاتي عن العرش .
                    سيدتي
                    شممت في رسالتكِ الأخيرة رائحة البعد وكأنها أتت من بقايا ماض قديم تحلل عبر الزمن ، لكن لازلت ذكراه تؤرق فكركِ .
                    صدقيني لم أعد أدري ماذا أفعل وماذا أقول ولم يعد بوسعي إلا أن أسلم الروح إليكِ .
                    يا إلهي أعطتني الحياة برضاها وتريد أخذها عنوة !!!
                    ح ـ ب ـ ي ـ ب ـ ت ـ ي / لا تتركيني، فتهجرني الحياة بل ضعي رأسكِ على وسادة الحب واحلمي دوما باللقاء، فأنت الحبيبة ..أنت الحياة ...أنت الرجاء .هيا حبيبتي نتقاسم رغيف الحب بيننا ثم نغمض عيوننا فنغفو على همس أمنية واحدة هي (التوحد)
                    مخطئة أنتِ إن حسبتِ أنني أستطيع نسيانكِ ، أو أنكِ تستطيعين فراقي ، مخطئة إن اعتقدت أنني أقل حبا من قيس وأنكِ أقل وفاءً وجمالا من ليلى ، مخطئة إن صدقت أن عهد روميو وجولييت قد انتهى .
                    هيا احرقي تلك الأفكار وانثري ترابها مع رياح النسيان واذكريني وفقط .
                    أميرتي لي رجاء
                    تبخري من عيون الناس ثم اصعدي إلى طبقات سمائي لتتكثفي وتتشكلي سحابة حب تحركها رياح الشوق إلى صحراء مهجتي فتهطل مطراً يُنبت الفرح أزهاراً ملونة في جميع أرجائي ليبدأ ربيعاً جديداً اسمه أنتِ ، فطبيعتي تأبى إلا أن تستمد فصولها من جمالكِ وتأبى أرضي إلا أن تستكمل دورانها حولكِ ، فأيقني أن الأقدار ستأبى أن تفرق بيننا .
                    لن يكون حبنا تاريخا انقضى ومعه بعض لحظات جميلة لكنه سيظل حاضرا ومستقبلا يحتضن الفرح .

                    همسة ( سأصهر الشمع الأحمر وأختم به فاه البعد حتى لا ينطق كلمة واحدة)

                    طه عاصم
                    [/align]


                    لكأنك تجاذبتني من أطراف حياتي .!!تمزق البؤس الذي كساني .

                    أنت يا محيطي تراميت حولي قطعاً من ضياء .. كيف لي أن لا أبصرك في عتمتي؟
                    لكأنك تسللت شعاعاً بين جنبيَّ تزف البشرى إلى قلبي .. أآن لدجنتي أن تمضي
                    بوحشتها؟ .. أآن لضبابٍ تنفستُهُ الانفلات من جوفي ؟!.. أتصفو الآن حياتي
                    من غبار الذكريات الأليمة ؟؟..
                    يا من قلدتني ناصية الفؤاد
                    ها أنا أرى فيك فارسا ضرجَّ سيفه بتقطيع المسافات و قتلِ الغياب ..
                    أراك تذبح الوحدة في كل زفرة مضنية .. ..
                    أظن أنني أتنفس الشوق إليك الآن .. رائحة مختلفة عِطرها المجهول ..
                    لفَّ المدى حولي ..
                    ها أنا أنتظرك نجمة تتدلى من عذق السماء .. أسكنها
                    بعيدا فلا يصل إلي أحد .. هناك لنا فلكٌ خاص .. فأرواحنا لا تتم دورتها
                    لأن الوقت لن يسير بنا .. سيظل حبيس النظرة بيننا..
                    و الآن بينما أنا في ربوع الانتظار .. و قد نضجت ثمار الشوق
                    و اللهفة .. أدعوك لنجنيها معا .. نتذوق طعمها الدافئ
                    و نشتم رائحتها التي تنضح بالحنان .. هيا فكل عصافير الحب اقتسمت
                    حلمي الجميل .. خذ نصيبا .. بل خذه كله ليغدو واقعا
                    لا ينطوي مع صفحات الحياة .. و لا يرتدي حُلة السأم .. !!..
                    عزيزي .. أتصدِقني لو قلت لك أنني أسمع همسك يصدر من هاته الحروف؟!!.
                    تغرقني شدوا .. أحار دوما أأسمعك بأذن قلبي أم بالتي في عقلي ؟!!..
                    فكلاهما تحن لدوي اللقاء .. ..
                    إلى تتويج جديد لحروفي بألق حروفك .
                    قصيدة البقاء

                    sigpic

                    [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                    لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

                    facebook
                    twitter

                    تعليق

                    • منى كمال
                      أديب وكاتب
                      • 22-06-2007
                      • 1829

                      قرأت رسالتك الأخيرة لي وقد ذاب معها القلب حبا

                      كيف لي أن ابتعد عن مرفأ عينيك
                      كيف لي أن أغادر سفينة حبي

                      هل يمكن أن أتوه في الغياب فأصبح يوما ولا أسمع نبض قلبك ولا أرى أزهاري التي سقيتها بدموع حبي لتطرح على أرض عشقك المنبسطة لي كبساط مخملي الألوان

                      هل يمكن أن أصم أذناى عن صوت قلبك يناديني أ ..ح..ب..ك

                      هل تراني حبيبي قاسية لهذا الحد

                      إن كنت لمست في كلماتي رائحة الابتعاد وان كنت سمعت من همساتي صوت الصمت

                      فأنا لم اتخذ الصمت طريقا لي إلا لأني أخشى البوح بمكنون قلبي

                      أخشى أن تغرد أطياري في بستان حبك ثم لا تلبث أن تهجر الطيور أعشاشها بعدما تسقط أوراق الأشجار في محطات الخريف

                      هل تعرف أن للبعد في العشق نشوى لا يشعر بها إلا المحبين .... نعم نشوى الألم... نشوى الفكر فإن تقارب المحبون لا يلبث أن يتلاشى العشق من بوتقة الحب حين ينطفىء لهب الاشتياق

                      لذلك أخشى الاقتراب منك حتى لاتمل حبي في يوم من الأيام أريد أن تظل جذوة الحب مشتعلة في قلبك أريد أن أرى الشوق في عينيك دائما كلما التقيتك هناك عند شجرة الياسمين

                      أريد أن أظل دائما أميرة أحلامك التي تمطتي معها النجوم وتجوب معها في سماوات عشقك الأزلي

                      أعلم أنك تغار من كل العيون حولي وأعلم أنى وحدي اسكن قلبك وأتوسد شرايينك

                      أتذكر ذلك اليوم عندما ناديتني يا سيدة نساء العالم أيتها الاستثناء كم أهواك فأنت في ذهني أماني أنت امرأة من عالم ثان

                      كم شعرت وقتها بنشوة تجتاح كل جسدي .. شعرت بالغرور وكيف لا وأنت حبيبي وأنا أميرة أحلامك

                      إليك أهدى كل أزهار الياسمين في حديقة حبي اليانعة والتي دوما تنمو وتزدهر لأنها تستقى أحلامها من همس مشاعرك
                      *********************

                      مشاركة بسيطة منى أتمنى أن تلقى قبولا لديكم

                      منى كمال

                      مدونتى

                      تعليق

                      • طه محمد عاصم
                        أديب وكاتب
                        • 08-07-2007
                        • 1450

                        [align=center]
                        المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد مشاهدة المشاركة
                        لكأنك تجاذبتني من أطراف حياتي .!!تمزق البؤس الذي كساني .

                        أنت يا محيطي تراميت حولي قطعاً من ضياء .. كيف لي أن لا أبصرك في عتمتي؟
                        لكأنك تسللت شعاعاً بين جنبيَّ تزف البشرى إلى قلبي .. أآن لدجنتي أن تمضي
                        بوحشتها؟ .. أآن لضبابٍ تنفستُهُ الانفلات من جوفي ؟!.. أتصفو الآن حياتي
                        من غبار الذكريات الأليمة ؟؟..
                        يا من قلدتني ناصية الفؤاد
                        ها أنا أرى فيك فارسا ضرجَّ سيفه بتقطيع المسافات و قتلِ الغياب ..
                        أراك تذبح الوحدة في كل زفرة مضنية .. ..
                        أظن أنني أتنفس الشوق إليك الآن .. رائحة مختلفة عِطرها المجهول ..
                        لفَّ المدى حولي ..
                        ها أنا أنتظرك نجمة تتدلى من عذق السماء .. أسكنها
                        بعيدا فلا يصل إلي أحد .. هناك لنا فلكٌ خاص .. فأرواحنا لا تتم دورتها
                        لأن الوقت لن يسير بنا .. سيظل حبيس النظرة بيننا..
                        و الآن بينما أنا في ربوع الانتظار .. و قد نضجت ثمار الشوق
                        و اللهفة .. أدعوك لنجنيها معا .. نتذوق طعمها الدافئ
                        و نشتم رائحتها التي تنضح بالحنان .. هيا فكل عصافير الحب اقتسمت
                        حلمي الجميل .. خذ نصيبا .. بل خذه كله ليغدو واقعا
                        لا ينطوي مع صفحات الحياة .. و لا يرتدي حُلة السأم .. !!..
                        عزيزي .. أتصدِقني لو قلت لك أنني أسمع همسك يصدر من هاته الحروف؟!!.
                        تغرقني شدوا .. أحار دوما أأسمعك بأذن قلبي أم بالتي في عقلي ؟!!..
                        فكلاهما تحن لدوي اللقاء .. ..
                        إلى تتويج جديد لحروفي بألق حروفك .


                        عندما أكتب إليكِ أطرد حراس العقل وأكتم فاه المنطق ليُخْرج القلب أسرى حروفه دون خوف

                        سيدتي الجميلة

                        لو كانت تطاوعني الكلمات لشكلتها جسدا من الإبداع ثم أسكنتكِ إياه ولـ جعلت القمر عيونكِ فتنظري بها لوحات القدر حيث التقينا تحت سماء الحب وعلى أرض السعادة وبين نباتات العشق.
                        نعم شاءت الأقدار أن أهواكِ وأن أكتب إليكِ رسائلي مستمدا الوحي من ملائكة سمائكِ ومن إلهام روعتكِ ،شاءت الأقدار أن تمطري كسحابة خير تحمل إليَّ أجمل هدايا العمر .
                        أعلم أنك لن تستطيعي الهروب مني لأنني قدركِ وفيَّ خلاصكِ من سجون التيه
                        الآن اطمئن قلبي ...هل تعلمين أن بعدكِ كان يعني الموت ورجوعكِ ولادة جديدة فاجعليني طفلا بين يديكِ أينما ذهبتِ واجعلي من حنانك عاطفة تغمرني حيثما ذهبتُ
                        نعم فأنا من الوريد إلى القلب أعشقكِ ...عاشق أنا ارتدى عباءة اللهفة ومضى إليكِ تحمله أجنحة الشغف ، تاركا تاريخه خلفه وحاملا هدايا الحروف إليكِ.
                        فهيا غسليني بمياه حنوكِ واخلعي عني رداء التعب ثم اسقيني من كأس العشق وهدهديني لأخلد للنوم في حضن الحلم وغطيني بلحاف الاشتياق واجعلي من ميلاد حبنا بداية لحضارة الحب القادم.
                        همسة(لو اجتمعت مشاعر العالم ما ضاهت شعوري نحوك)
                        [/align]
                        sigpic

                        تعليق

                        • طه محمد عاصم
                          أديب وكاتب
                          • 08-07-2007
                          • 1450

                          [align=center]
                          المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
                          قرأت رسالتك الأخيرة لي وقد ذاب معها القلب حبا

                          كيف لي أن ابتعد عن مرفأ عينيك
                          كيف لي أن أغادر سفينة حبي

                          هل يمكن أن أتوه في الغياب فأصبح يوما ولا أسمع نبض قلبك ولا أرى أزهاري التي سقيتها بدموع حبي لتطرح على أرض عشقك المنبسطة لي كبساط مخملي الألوان

                          هل يمكن أن أصم أذناى عن صوت قلبك يناديني أ ..ح..ب..ك

                          هل تراني حبيبي قاسية لهذا الحد

                          إن كنت لمست في كلماتي رائحة الابتعاد وان كنت سمعت من همساتي صوت الصمت

                          فأنا لم اتخذ الصمت طريقا لي إلا لأني أخشى البوح بمكنون قلبي

                          أخشى أن تغرد أطياري في بستان حبك ثم لا تلبث أن تهجر الطيور أعشاشها بعدما تسقط أوراق الأشجار في محطات الخريف

                          هل تعرف أن للبعد في العشق نشوى لا يشعر بها إلا المحبين .... نعم نشوى الألم... نشوى الفكر فإن تقارب المحبون لا يلبث أن يتلاشى العشق من بوتقة الحب حين ينطفىء لهب الاشتياق

                          لذلك أخشى الاقتراب منك حتى لاتمل حبي في يوم من الأيام أريد أن تظل جذوة الحب مشتعلة في قلبك أريد أن أرى الشوق في عينيك دائما كلما التقيتك هناك عند شجرة الياسمين

                          أريد أن أظل دائما أميرة أحلامك التي تمطتي معها النجوم وتجوب معها في سماوات عشقك الأزلي

                          أعلم أنك تغار من كل العيون حولي وأعلم أنى وحدي اسكن قلبك وأتوسد شرايينك

                          أتذكر ذلك اليوم عندما ناديتني يا سيدة نساء العالم أيتها الاستثناء كم أهواك فأنت في ذهني أماني أنت امرأة من عالم ثان

                          كم شعرت وقتها بنشوة تجتاح كل جسدي .. شعرت بالغرور وكيف لا وأنت حبيبي وأنا أميرة أحلامك

                          إليك أهدى كل أزهار الياسمين في حديقة حبي اليانعة والتي دوما تنمو وتزدهر لأنها تستقى أحلامها من همس مشاعرك
                          *********************

                          مشاركة بسيطة منى أتمنى أن تلقى قبولا لديكم

                          منى كمال
                          شذرات الألق باغتت الرسائل بأجمل الهدايا

                          سيدتي و أميرة أحلامي
                          هتف النبض بقلبي أفق ... أتى حمام الحرف يحمل رسالة ...فـ التفت لصداه متمنيا صدق الخبر.
                          وترنمت العصافير بـ النداء ها هي بشائر الضياء ، وحلقت فرحتي في سماء نشواي ، وعلا باللحن همس النسيم يرتدي حلل البهاء ، لينجلي ليل الانتظار من صفحة عمري ، فهيا يا مواسم الفرح هلّي واستمدي من جمالها الجمال وافتحي يا أرض الحب ذراعيكِ للسماء استقبالا لهطول غيث صدحت قطراته كالبلابل تشدو ما همها الظلام ، فأسلمت أمر دهشتي لنفث الكلمات على السطور من وحي الإشراق وعناق أول قدوم يحمل تباشير الحياة ، فاقشعرت تراتيل الصمت مني وهبت تصوغ حروفها متألقة بالجمال تتودد عطرا في إشراقة أخرى ومعها بعضا من ضياء.

                          منى كمال

                          للرسائل معكِ وهج خاص كضوء كاشف يعلق على رؤوس اللوحات فيكشف أدق تفاصيلها

                          أهلا بكِ
                          [/align]
                          sigpic

                          تعليق

                          • ياسمينة المغربي
                            عضو الملتقى
                            • 12-12-2007
                            • 80

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            بصراحة ما قرأته هنا يوحي لي بمشاعرك الراقيقة ..
                            هاته الرسائل أرى أن فيها معنا خاص جدا غير الذي نعثر عليه ..
                            إن الماضي الذي يمتلئ حروف وكلمات متناثرة صعب جدا ان نخطو أمامها دون أن نحملها معنا ..

                            أيتها الرائعة والغالية سلوى ..
                            أعجبني جدا ما كتبته هنا بأسلوبك الراقي ..
                            أدون إعجابي بك
                            دمت بود
                            [COLOR=#FF6633][mark=#FFFF33]كن صديقي.
                            كن صديقي.
                            إنني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك..
                            وأنا أحتاج أحيانا لأن اقرأ ديواناً من الشعر معك..
                            وأنا – كامرأة- يسعدني أن أسمعك..

                            فلماذا –أيها الشرقي- تهتم بشكلي؟..
                            ولماذا تبصر الكحل بعيني..
                            ولا تبصر عقلي؟.

                            إنني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار.
                            فلماذا لا ترى في معصمي إلا السوار ؟.
                            ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار؟[/mark][/COLOR]

                            تعليق

                            • أناهيد عبد الله
                              شاعرة وأديبة
                              • 30-03-2008
                              • 1353

                              المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                              [align=center]



                              عندما أكتب إليكِ أطرد حراس العقل وأكتم فاه المنطق ليُخْرج القلب أسرى حروفه دون خوف

                              سيدتي الجميلة

                              لو كانت تطاوعني الكلمات لشكلتها جسدا من الإبداع ثم أسكنتكِ إياه ولـ جعلت القمر عيونكِ فتنظري بها لوحات القدر حيث التقينا تحت سماء الحب وعلى أرض السعادة وبين نباتات العشق.
                              نعم شاءت الأقدار أن أهواكِ وأن أكتب إليكِ رسائلي مستمدا الوحي من ملائكة سمائكِ ومن إلهام روعتكِ ،شاءت الأقدار أن تمطري كسحابة خير تحمل إليَّ أجمل هدايا العمر .
                              أعلم أنك لن تستطيعي الهروب مني لأنني قدركِ وفيَّ خلاصكِ من سجون التيه
                              الآن اطمئن قلبي ...هل تعلمين أن بعدكِ كان يعني الموت ورجوعكِ ولادة جديدة فاجعليني طفلا بين يديكِ أينما ذهبتِ واجعلي من حنانك عاطفة تغمرني حيثما ذهبتُ
                              نعم فأنا من الوريد إلى القلب أعشقكِ ...عاشق أنا ارتدى عباءة اللهفة ومضى إليكِ تحمله أجنحة الشغف ، تاركا تاريخه خلفه وحاملا هدايا الحروف إليكِ.
                              فهيا غسليني بمياه حنوكِ واخلعي عني رداء التعب ثم اسقيني من كأس العشق وهدهديني لأخلد للنوم في حضن الحلم وغطيني بلحاف الاشتياق واجعلي من ميلاد حبنا بداية لحضارة الحب القادم.
                              همسة(لو اجتمعت مشاعر العالم ما ضاهت شعوري نحوك)
                              [/align]
                              [align=center]تأخرتُ هذه المرة خشية أن أكتب حرفاً مكسوراً .. أو أن أرسم البحر الأحمر
                              لوحةً جديدة بنزف قلبي ..

                              الليلة الماضية غفوت بين أحضان حبيبتي أهي غسلتني أم كوتني فلا فرق
                              ما دامت رفيقة دربي السيدة "دموع " ..حفيدةالجدة "أحزان" لو كان هناك قاتلٌ لها في محاجر العيون .. لما كتبت أبدا !!..

                              أرأيت يا عزيزي كم تحبني ؟!!... دوما تنثر بوارقها في دربي لكأن الزنابق تنبت
                              على اثرها في هضاب القلب !!. .. تارةً أحن إليها و تارةً تستلني من جسد الحياة
                              عنوةً دون إذن .. هل فيك قاتلُها ؟؟!!.. مع أنها حبيبتي !!.. سأضحي بها
                              لأجلك فقط .. إن امتطيت هذا المستحيل و خرقت خوارق العادة .. لن نعيش
                              على الأمل و ستفنى الأحلام .. ربما سترقص الحروف على الورق ..
                              و ستسافر الأمنيات إلى أبعد أفق .. و عند مفارق الطرق سيمتد الدرب الأوحد
                              لعمر أوحد و لروحين أوحد !!.
                              تسير بخطى موحدة .. تتفادى عثرات الأزمنة و الأمكنة .
                              لا تستغرب نبرتي الحزينة .. كيف لي أن أخفيها ؟!!.. و أنا أكتب لاعجها كلما
                              أمسكت بقلمي .. لا تأسى علي فلا أرضى أن يؤرقك بؤسي المتجدد
                              هاك رسالتي بحبر جديد من صنع الجدة " أحزان " الماهرة في تكثيف غيوم
                              الألم !!...أرجو أن لا تستخدمه يوما لأن لونه مُر و خطه لاذع .
                              و أخيرا .. أقف على حافة حروف سكيبة أبعث لك أمنياتي السعيدة ..متمنية
                              أن تصلك فتتحقق ..
                              و لكم تشكرك روحي الغافية في أحضان حبيبتها ..!!
                              [/align]
                              قصيدة البقاء

                              sigpic

                              [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

                              facebook
                              twitter

                              تعليق

                              • سلوى فريمان
                                محظور
                                • 18-10-2007
                                • 864

                                [align=center]أقرأ الرسائل المتبادلة بين الأحبة
                                و أبتسم بهجة و تقديراً و أنا أرى الحياة تسري
                                في الحروف نابضة ، شابة و مليئة بالمحبة الإنسانية ..

                                لكم جميعاً المودة و الشكر و أفضل التمنيات
                                لأن يكون هذا الشهر المبارك هو شهر الخير
                                و المحبة و البركات ...


                                رمضان كريم ، و كل عام و أنتم بخير ..

                                سلوى
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X