بسمة الصيادي غاليتي
أحب توقيعك لأنه إنساني جدا
لن نكون ملائكة أبدا
لكننا قد نقترب من الإنسانية حين نتسامى
والحداد أصبح توقيعي بسمة
لأن الموت ابتلع كل الأحبة
ودي ومحبتي لك

الأستاذ والزّميل فوّاز أبو خالد:
الآن وبالصّدفة قرأتُ مداخلاتك ...
واستغربتُ جدّاً من أسلوبك في المناقشة ...
ما هكذا تورد الإبل ...أخي الكريم...
هنا واحة الجّمال ،والأدب، والكلمة الطيّبة....
ولم تكن يوماً مصبّاً لمشاعر مبهمة يخالطها الارتجال ...والتمحور الشّخصيّ من غير هدفٍ
إلاّ لأمورٍ ...الله أعلم بدوافعها ...
الأديبة الرّائعة عائدة...لم تكن في يومٍ لتحتاج أحداً في الدّفاع عنها...
وهي القويّة الواثقة ...جريئة الموقف ...وتحسبها جيّداً...وهي سبّاقتنا إلى الذهبيّات والنجوم ..والرّوائع
ولكن عندما يصل الأمر إلى الإجحاف في حقّها ...وتشويه جمال نصّها بجرّة قلمٍ !!!!!فسوف أفعلها...وبقوّة...
أم أغراك اعترافها بشجاعة تُحسب لها ببعض هناتٍ قد تصادف أي أديب مكانها ..بالتمطّي والفجاجة ...؟؟؟!!!
وتزيد على ذلك التدّخل في شؤون الإشراف ...والتقييم ...والتثبيت...!!!!!
هنا يحقّ لي وبالصوت العالي أن أقول ...هذا تجاوز لا يحقّ لك به ..ولانسمح به في المطلق هنا...
نحن هنا نتشرّف بتقييم الأستاذ ربيع لنصوصنا رغم قسوة نقده ..ودقّته، وعدم مجاملته بأيّ حال...
هو نبع ثرّ يتمنّى كلّ من يغترف الأدب بصدقٍ أن ينهل منه ..
وخبرتنا لا تداني تقييمه الحقّ ...وهو الأولى والأجدر بالتثبيت ...وزرع نجومٍ من روحه حولنا...
فحتى نكون موازين له...علينا بالغوص في مالا يُحصى من كتبٍ مقروءة ..وأخرى مكتوبة بخطّ يديه..ولن نوازيه..
أستاذ فوّاز ...نحن هنا نكنّ لك كلّ احترام وتقديرٍ...ونراعي حقّ الأخوّة والزّمالة...
وعليك بالمقابل ...مراعاة لغة الحوار ، والنّقاش ، ونزاهة النّقد ، والابتعاد عن التّجريح بالمطلق ..
وخاصة في أقلام لها بصماتها الصّادقة المحفورة في الملتقى، قبل وصولي أنا وأنت ...
أتمنّى لك السّعادة والخير ...يانجم سهيل ...الذي عوّدنا على نورٍ لم نجده هنا أبداً .....تحيّاتي ..

بسمة الصيادي غاليتي
لست أجامل وربما أنت تعرفين طبعي
لكني أجدك بدأت تبحثين عن الجذور
تتأملين قبل أن تردي
تحاولين استخلاص الجوهر والأعماق
وهذا بحد ذاته صدقيني إنجاز كبير لأنه الطريق الصحيح نحو الإبداع
إقرأي بسمة كل النصوص المنشورة كي تستخلصي العبر
و
أنا بسمة أنزف الحروف لا أكتبها
وأسطر كل آلام الحاضر وما قبله من سنوات المرارة التي نتجرعها
دوامتي تطير بي نحو الأعماق لتخرج الوجع الذي أغص به وأختنق
ليست المسألة قضية حرب فقط
فقد اعتدنا عليها
لكنه الإحتلال الذي أفرز كل تلك الوجوه العفنة التي نخرت الجسد
سكاكين الغدر التي أثخنتنا بالجراح
وهل يكفي هذا
لا أتصور لأن المسألة أكبر
ودي ومحبتي لك ولرؤيتك

الزميل القدير
محمد زعل السلوم
المشاهد القاسية والسوداء ماهي إلا لتداعيات المواقف
جسامة الأحداث
القتل
السلب
التهجير
التكفير
التضليل
كلها أفعال تترك آثارها علينا لتصبح أرواحنا وبدون أن نعي سوداوية تنحو نحو الضبابية والقتامة
الموت أصبح ملازما لنا كما في صبرا وشاتيلا وفي غزة أو على أي أرض أنتهكت
الطاعون هم هؤلاء الخونة الأوباش الذين أبتلينا بهم عليهم لعنة الله بداء الطاعون نفسه
ومشهدية النبش والهذيان
عنوان لشظايا الأجساد التي لادواء لها
فقط عيون تبكي
ومامن حرية للأحرار دون أن يقاوموا ويرقصوا على أكتاف الموت طربا ينشدون الجنة
طريق الحرية صعب وشائك ومليء بالدماء لكننا نسيره لأنه اختيارنا
ودي ومحبتي لك

د. سعد العتابي
تعرفني جيدا
ربما تخمينك جاء متطابقا
فأنا أرتبط بالجنون
أتدري لماذا؟
لأن ما جرى للعراق أكبر من أن يتقبله عاقل
فحتى لو كنت عاقلة فعلا لفقدت عقلي أيضا
والمثل د. سعد يقول
أم حسين كنت بوحده وصرت باثنين
أشكرك أيها الوفي
لأني أدرك تماما ما يعنيه وصفك هذا
أنا أكتب الحروف نزفا وليس حبرا
ودي ومحبتي لك

الزميل المناضل
ركاد أبو الحسن
وكلما رأيت اسمك
أحسست أن العالم مازال بخير
وأن قضيتنا لن تموت
مادمنا نطالب بحقها وحتى الرمق الأخير
وأننا لابد وأن نصل لمرفأ الحرية والنور
عليك السلام ركاد وعلى كل أبية وأبي في فلسطين الحبيبة والعراق الحبيب
فلنا طريق واحد مكتوب علينا أن نسيره مخيرين لأنه إيماننا
الفجر سيشقشق نوره علينا يوما مادام فينا مناد ينادي ولم تخرسه التضاليل والخوف
كن بخير زميلي وأخي
ودي الأكيد لك

للربيع عطره الذي نتنسمه
ولكل مداخلة منك أكتسب خبرة أكثر
تشبه الحصانة والقوة
أتدري ربيع
ما أكثر ما أحب فيك
هذه الروح التي تدفع بها لنا دون أن نشعر
تعطينا رؤى مختلفة تفتح ألف درب آخر
وفعلا أفكر جديا بمخرج لهذا
لا عليك سأجد المنفذ الآخر كي تكون كما أريدها
تسعدني مداخلاتك فهي مساحة للفرح بالنسبة لي
أنت لاتخرف ولن صدقني
بل هي عصارة خبرة السنين
سأفعل اللازم فقط أعطني بعض الوقت
كن بخير لأكون
ودي ومحبتي لك أيها الغالي

الزميل القدير
فواز أبو خالد
صدقني فرحت لأنك فرحان وجداااااااا
ويلي لو كنت أدري أن بعض مباشرة لي ستسعدك كل هذا لفعلتها منذ زمن هاهاهاهاها
أحببت صراحتك واحترمتها كثيرا وأنت تظهر كل تلك السعادة لأن في النص بعض الأماكن التي تحتاج للمساتي التعديلية ولاحظ زميلي كلمة تعديلية كم كانت مرحة
سأدلي لك بمعلومة سرية
لي من النصوص الكثير التي حصلت على ملاحظات
لكني أعدل نصوصي حين أجد الملاحظة فعلا يجب أن آخذ بها وهذا ما يجعلني أتجدد دائما لأني فعلا زميل خالد آخذ بآراء الآخرين مأخذ الجد وأستقبل النقد بروح رياضية بل إن صح التعبير .. شغوفة
ومرة وفي نص ليلة مناسبة للشياطين بدلت النهاية لأني رأيت ملاحظة الزميل القدير عبد اللطيف الخياطي ملاحظة جادة تستحق التنفيذ فاختزلت النهاية آخذة برأي الزميل الخياطي مأخذ الجد فكثفت النهاية
ليس عيبا زميلي أن نأخذ بآراء الآخرين
بل العيب أن نهمل الملاحظات دون الإستفادة منها
لا ضير أن تتعدد الأمكنة ولو هنا المكان واحد ولاضير أن تتعدد الشخوص مادام ليس هناك إسهاب يؤثر على النص ويبعده عن القص القصيرخاصة أن المرور كان مرور الكرام
هي رؤى تتفق أو تختلف قليلا أحيانا
ولا أعتقد بأن هناك شروط ملزمة زميلي
ودي ومحبتي لك

الزميل القدير
فواز أبو خالد
وبالرغم من استغرابي لاستغرابك
إلا أني أدعوك لقراءة النص مرة أخرى
قراءة موضوعية وشفافة دون أن تجعل رؤيتك الأول له هي المقياس
وسأنتظر ردك حول رؤيتك الجديدة بعد التعديل الذي أجريته
كن بخير سيدي الكريم
أسعدني هديرك
وفرحتك جعلتني أبتسم مرتاحة أني سأبقى محاسبة منكم أحبتي لأنكم تريدونني أفضل من السابق
وهذا حرص أحبه
ودي الأكيد لك

عائدة الغالية .. كل عام وانت بصحة وعافية أورض العراق الحبيب كما نتمناه دائما :

منذ يومين تقريبا كنت قد دخلت وقرأت , واقشعر بدني .. واستغربت .. وحاوت الكتابة لكن رجعت أولا إلى بعض أوراقي القديمة "خربشاتي الأولية" في محاولات القص .. وكانت هناك ثاني محاولة لي في كتابة القصة او الثالثة على ما أعتقد بعنوان "لعنة" .. لكن ظلت في دفتر خربشاتي هذا حتى عدت إليها هذا الاسبوع بعدما قرأت قصتك "لعنة" .. وما أثار استغرابي ان بها بعض المشاهد المتشابهه مع قصتي .. فصممت على نشرها .. ليس اعتراضا على قصتك ولا حتى أي شئ سوى أن أتساءل : إلى أي مدى تتوارد الخواطر وتتشابك أفكار الكتاب ؟؟
طبعا هناك فرق كبير بين لعنة ولعنة .. وميلاد وميلاد .. وزوجة وأخرى .. وقابلة وأخرى .. وما قرأته هنا كانت لعنة حديثة .. نعم هذا ما قد يكون فارقا بين القصتين .. فاللعنة هناك كانت فرعونية قديمة .. إلى جانب الاختلاف الواضح والأكيد في أسلوبي هناك حيث كانت القصة ركيكة وأعترف أنها ضعيفة فنيا ولم تكن أدواتي القصصية قد اكتملت بعد , لكن أحببت أن أضعها كما هي دون أي طلاء أو تزيين .
وطبعا كما عادتك يبقى أسلوبك المتفرد هو صاحب النكهة التي نشتاق إليها كلما أحببنا انتظار المذاق الطيب ..
*******************
والله هذا ما حدث عائدة الغالية وأقسم أنني لم أكتب أي قصة جديدة منذ آخر قصة لي "حطت أخيرا" .. وتاريخ قصتي "لعنة" كما هو مدون عليها في دفتري القديم ذو الرائحة العطنة : الأربعاء 8 /5/2002 .
وإن كان ذلك الأمر أزعجك سأقوم فوراً بحذفها ..
*****************
سلامي لك ولكل شبر في أرض العراق الطاهر الحبيب
وعيد سعيد مبارك

ومعذرة مرة أخرى من الزميلات الكريمات
والزملاء والأكارم
محمد ابراهيم سلطان
ولدي الحبيب
كيف تقول هذا
ويحي
وهل أستطيع أن أتهمك بهذا
كلا وألف كلا محمد
لأني مؤمنة بك وبقدرتك وإمكانياتك
صدقني محمد
نص لعنة كتبته عام 2004 ولم يكن بتلك الطريقة بالتحديد لكنه بنفس الروحية مع بعض الإختلاف الذي حورته ضمن رؤيتي الجديدة للأحداث وهذا أمر طبيعي لأننا نتقدم وتتمحور رؤانا وخبراتنا وتصبح أكثر عمقا
بمعنى أني
لم أغير فيه سوى بعض الأحداث التي أردتها تتلائم مع التطورات الحالية
لكن النص بصورة عامة وكحدث هو نفسه
ولم أفكر ولو لحظة واحدة أنك تريد محاكاة نصي أبدا
بل تصورت رؤيتك ونصك اعتراضا على طريقتي السردية خاصة وأن النص حدث حوله بعض اللغط
أما حول إمكانية توارد الخواطر بين الأدباء
فأقول لك
داخلت الرائعة إيمان الدرع حول نص لها وأعطيتها رؤيتي التي رأيتها حوله
وتبين أني
أعطيتها رؤية لمسلسل لم أر منه ولا لقطة واحدة لأني لا أتابع المسلسلات العربية أصلا لكن رؤيتي جاءت مطابقة وتماما للمسلسل ربما فقط هي أنثى وهو ذكر وبعض التفاصيل الصغيرة
وبإمكانك العودة لنص الرائعة إيمان لتتأكد من ذلك وأنت تعرفني محمد لا أجامل ولا أقلد الآخرين لأن لي رؤيتي التي تخصني تحديدا
محمد عزيزي
نصك سيعزز نصي ورؤيتي
وهذه نقطة تحسب لك ولي لأننا عرب لنا نفس التطلعات ونفس الرؤى ونفس الهموم ولهذا نتشابه وكما أقول دوما وهمومنا مشتركة بني الحبيب
كن بقربنا دوما لأنك الدم الجديد الذي يعطينا ذاك الدفق المختلف
أحببتك أكثر هنا
سأعود لنصك لأقرأه بروية
ودي لك ولدي ومحبتي الخالصة

بسمة الصيادي الغالية
نعم بدأت تتعمقين وتدركين أن للنصوص معان أخرى وأوجه ربما لاتشابه الوجه الأصلي
وأحيانا كثيرة يحتاج القاريء أن يقرأ ما بين السطور كي يستخلص العبرة
صدقيني بسمة حين تداومين على التعمق ستكتبين عميقا أيضا ولن ترضي بنص يتقبل القراءة بأوجه عدة
ودي ومحبتي لك
أنت مشرفة رائعة وكاتبة لها بصمة

[align=center]المبدعة الكبيرة عائدة
تحملين جراح نكبة بلدك ، وجراحات بغداد ودنس الاحتلال ، وجراده الذي يأكل اليابس قبل الأخضر ، يلتهم الروح قبل الجسد ، لا يرحم أحدا ولا يرف له جفن لو سفك دم أي كان !!
هناك قضية في قصتك جعلتني ألهث وراءها هي القفز الزمني المتسارع ، بخطوات أكبر من خطواتي ، أنت تكتبين بأسلوب يخلب البصر والعقل ويجعل الأحداث شخوصا تتحرك في مدى البصر والفكر بعنف شديد ، أسلوبك يشبه طريقة هوغو أو أرنست همنغواي تحديد التحديق على تفاصيل التفاصيل أنت قمة من قمم الكتاب العرب لا العراقيين فحسب ، تحيتي واحترامي .[/align]

تحياتي بعطرالزهور

الزميل القدير
فواز أبو خالد
يمكنك أن تضع بعض الأسماء لشخوص تتعدى الخمس مثلا أو أكثر
ويمكنك أن تكون أزمانك في النص ألف عام وربما مليون
شرط أن لاتسهب وأن لا تجعل النص يتهدل
هذا هو المهم
الفكرة
والحبكة
وشدة السرد وقوته
وومضة النهاية
ثم
ما بهم الهنود زميلي
هم يخدمون جيدا وفيهم عقول كبيرة بل وفطاحل في الكثير من الأحيان
نحكي أحيانا عن جموع حاشدة فهل هذا يخرجنا عن القص القصير
بالتأكيد كلا
ثم
هل ترى نصي بإسلوبه هذا ليس جميلا
على كل حال
أحترم رأيك
هذه رؤيتك ولن أحاججك حولها لأنها حقك الشخصي الذي لن أصادره أبدا فهذا ليس من حقي لأنها رؤيتك
ونبقى نختلف أو نلتقي أحيانا وهذه ميزة ستجعلنا نحاور بعضنا بكل حضارة ورقي
سأعود وأقول لك عد للنص مرة أخرى فربما ستغيير نظرتك حوله لو تخليت عن رأيك المتعصب الأولي حوله لأني عدلت فيه لكني لم أمس الفكرة الأصلية مطلقا لأنها المحور
كن بخير زميلي
ودي الأكيد لك