يا أستاذ فواز رجاءا لا تتضيق مني نحن نتناقش بهدوء ..
ولا أحد في النهاية يفرض رأيه على الآخر ..
هذا كان ردي قبلا على القصة ..لأني هكذا قرأتها ..
وقد يكون لدينا نص مكتوب بلغة مباشرة واضحة لكن قد يكون له دلالات أخرى ..
عموما لكل منا ذائقته الأدبية ..
ورأي .. لديه الحرية بالتعبير عنه ..
والنقاشات في هذه الأمور دائما مفيدة وعلينا بها ..
شكرا لك ..
تحية بيضاء

طيب يا أستاذة بسمة لوسلمنا جدلا أن فيها رمزيه

ماقولك في إنتهاكها لشروط القصة القصيرة من حيث
تعدد الأشخاص والأمكنه .. وأمتداد الزمان لسنوات
أم هذه فيها أيضا سر إلهي لانعلمه ..........؟!

تحيااااااااااتي لكم .


..............

تحية لك أستاذتي عائدة على هذه الصراحة والشجاعة الغير مستغربة .

...............

تسمى حكاية يا أستاذة بسمة .. حتى وإن كانت رااائعة اللغة والأسلوب
وليست قصة أدبية قصيرة من خصائصها الوحدة والتكثيف ..

ولك جزيل الشكر والتقدير .


............

أنا فواز صديقي الذى أصابته الدهشة و نالت منه
ماذا حدث لك .. لا أدري
هناك انقلابة فى تفهمك للقص
تدهشني
و تدعوني لأن أتساءل : أكتبت القصة بناء على نموذج رأيته و قرأته و ذاكرته ؟
أم أنك اطلعت على كتب فى ماهية القصة القصيرة ؟
لا عجب أن أسمع منك هنا ، أن النص مباشر ، و أنه ليس بقصة قصيرة ؟
و لكن غير المدهش و من حقك أن تتساءل لم الخمس نجوم و أيضا التثبيت
أم الخمسة نجوم فهى ذائقتي و أما التثبيت فهو تجاوز ليس من حقي ، فما أنا سوى
عضو مثلي مثلك ، و ما كان يجب أن أفعل .. أستمحيك عذرا
و أخي الفاضل محمد فطومي !!

لن أقول شيئا جديدا سوى عليك بالقراءة ، و القراءة الجادة
دمت بكل الخير و الحب و السعادة
و اهدأ الله يخليك ، لو كنت تعانى بالفعل من قرحة ( لا قدر الله ) لأن هذا ضار جدا بالمعدة !

محبتي

الأستاذ والزّميل فوّاز أبو خالد:
الآن وبالصّدفة قرأتُ مداخلاتك ...
واستغربتُ جدّاً من أسلوبك في المناقشة ...
ما هكذا تورد الإبل ...أخي الكريم...
هنا واحة الجّمال ،والأدب، والكلمة الطيّبة....
ولم تكن يوماً مصبّاً لمشاعر مبهمة يخالطها الارتجال ...والتمحور الشّخصيّ من غير هدفٍ
إلاّ لأمورٍ ...الله أعلم بدوافعها ...
الأديبة الرّائعة عائدة...لم تكن في يومٍ لتحتاج أحداً في الدّفاع عنها...
وهي القويّة الواثقة ...جريئة الموقف ...وتحسبها جيّداً...وهي سبّاقتنا إلى الذهبيّات والنجوم ..والرّوائع
ولكن عندما يصل الأمر إلى الإجحاف في حقّها ...وتشويه جمال نصّها بجرّة قلمٍ !!!!!فسوف أفعلها...وبقوّة...
أم أغراك اعترافها بشجاعة تُحسب لها ببعض هناتٍ قد تصادف أي أديب مكانها ..بالتمطّي والفجاجة ...؟؟؟!!!
وتزيد على ذلك التدّخل في شؤون الإشراف ...والتقييم ...والتثبيت...!!!!!
هنا يحقّ لي وبالصوت العالي أن أقول ...هذا تجاوز لا يحقّ لك به ..ولانسمح به في المطلق هنا...
نحن هنا نتشرّف بتقييم الأستاذ ربيع لنصوصنا رغم قسوة نقده ..ودقّته، وعدم مجاملته بأيّ حال...
هو نبع ثرّ يتمنّى كلّ من يغترف الأدب بصدقٍ أن ينهل منه ..
وخبرتنا لا تداني تقييمه الحقّ ...وهو الأولى والأجدر بالتثبيت ...وزرع نجومٍ من روحه حولنا...
فحتى نكون موازين له...علينا بالغوص في مالا يُحصى من كتبٍ مقروءة ..وأخرى مكتوبة بخطّ يديه..ولن نوازيه..
أستاذ فوّاز ...نحن هنا نكنّ لك كلّ احترام وتقديرٍ...ونراعي حقّ الأخوّة والزّمالة...
وعليك بالمقابل ...مراعاة لغة الحوار ، والنّقاش ، ونزاهة النّقد ، والابتعاد عن التّجريح بالمطلق ..
وخاصة في أقلام لها بصماتها الصّادقة المحفورة في الملتقى، قبل وصولي أنا وأنت ...
أتمنّى لك السّعادة والخير ...يانجم سهيل ...الذي عوّدنا على نورٍ لم نجده هنا أبداً .....تحيّاتي ..

عائدة الغالية .. كل عام وانت بصحة وعافية أورض العراق الحبيب كما نتمناه دائما :

منذ يومين تقريبا كنت قد دخلت وقرأت , واقشعر بدني .. واستغربت .. وحاوت الكتابة لكن رجعت أولا إلى بعض أوراقي القديمة "خربشاتي الأولية" في محاولات القص .. وكانت هناك ثاني محاولة لي في كتابة القصة او الثالثة على ما أعتقد بعنوان "لعنة" .. لكن ظلت في دفتر خربشاتي هذا حتى عدت إليها هذا الاسبوع بعدما قرأت قصتك "لعنة" .. وما أثار استغرابي ان بها بعض المشاهد المتشابهه مع قصتي .. فصممت على نشرها .. ليس اعتراضا على قصتك ولا حتى أي شئ سوى أن أتساءل : إلى أي مدى تتوارد الخواطر وتتشابك أفكار الكتاب ؟؟
طبعا هناك فرق كبير بين لعنة ولعنة .. وميلاد وميلاد .. وزوجة وأخرى .. وقابلة وأخرى .. وما قرأته هنا كانت لعنة حديثة .. نعم هذا ما قد يكون فارقا بين القصتين .. فاللعنة هناك كانت فرعونية قديمة .. إلى جانب الاختلاف الواضح والأكيد في أسلوبي هناك حيث كانت القصة ركيكة وأعترف أنها ضعيفة فنيا ولم تكن أدواتي القصصية قد اكتملت بعد , لكن أحببت أن أضعها كما هي دون أي طلاء أو تزيين .
وطبعا كما عادتك يبقى أسلوبك المتفرد هو صاحب النكهة التي نشتاق إليها كلما أحببنا انتظار المذاق الطيب ..
*******************
والله هذا ما حدث عائدة الغالية وأقسم أنني لم أكتب أي قصة جديدة منذ آخر قصة لي "حطت أخيرا" .. وتاريخ قصتي "لعنة" كما هو مدون عليها في دفتري القديم ذو الرائحة العطنة : الأربعاء 8 /5/2002 .
وإن كان ذلك الأمر أزعجك سأقوم فوراً بحذفها ..
*****************
سلامي لك ولكل شبر في أرض العراق الطاهر الحبيب
وعيد سعيد مبارك

[align=center]المبدعة الكبيرة عائدة [/align][align=center]
تحملين جراح نكبة بلدك ، وجراحات بغداد ودنس الاحتلال ، وجراده الذي يأكل اليابس قبل الأخضر ، يلتهم الروح قبل الجسد ، لا يرحم أحدا ولا يرف له جفن لو سفك دم أي كان !!
هناك قضية في قصتك جعلتني ألهث وراءها هي القفز الزمني المتسارع ، بخطوات أكبر من خطواتي ، أنت تكتبين بأسلوب يخلب البصر والعقل ويجعل الأحداث شخوصا تتحرك في مدى البصر والفكر بعنف شديد ، أسلوبك يشبه طريقة هوغو أو أرنست همنغواي تحديد التحديق على تفاصيل التفاصيل أنت قمة من قمم الكتاب العرب لا العراقيين فحسب ، تحيتي واحترامي .[/align]

أستاذتي الغالية على قلبي جداااااااااا عائدة محمد نادر

أشكرك على رحابة صدرك .. الذي يندر وجود مثله هنا
أسلوبك لاخلاف عليه رااائع .. لكن الذي أعرفه من خلال
قرائتي لشروط القصة القصيرة عند كبار الكتاب وكذلك النقاد
ألا يتعدد الأشخاص ولا الأمكنه وكذلك الزمن
والحقيقة أني عندما أقرأ قصة بطلها شخص واحد .. والمكان والزمان واحد
وبنفس أسلوبك الرااائع .. أكيد سوف تكون أكثر جمالا وإتقانا من هذه بمراحل .

ولك خالص المحبه والتقدير .


.......

تحية معطرة بالود و التقدير للقصة و لكاتبة القصة ..
وسواء كان الإسقاط هنا سياسيا أو حتى إجتماعيا وإنسانيا ..
ولو كانت الوليدة رمزا لدولة أو لضحية بريئة من ضحايا القسوة والوحشية والجهل والغباء البشري في كل زمان ..
تظل القصة جميلة في كل الأحوال لغة وبناء وصدقا.
إلى الأمام دائما ولك أطيب الأمنيات.