سوريا-وثورة الجماهير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #61
    الأستاذة الفاضلة / هتاف الخطيب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه المقالة كتبها محمد شعبان الموجي ونشرتها صحيفة الحقيقة الأسبوعية المعارضة في مصر عام 2006 فأرجو أن تقرأيها لتعرفي أننا لم نركب الموجة بل كنا في طليعة من يكتب ويعارض والحمد لله لدي مقالات كتبتها في في زمن زكي بدر وعبد الحليم موسى ولم أخشى إلا الله عزوجل .


    جمال مبارك

    كان المسئول الكبير صادقا فى كلماته التى قالها منذ عدة سنوات .. إن مصر تمر بعام أسود وأن العام القادم سيكون أسود منه .. بل كان مكشوف عنه الحجاب .. فقد دخلت مصر بعد ذلك بالفعل نفقا مظلما .. بل أنفاقا مظلمة لايعلم إلا الله وحده كيف ستخرج مصر منها ، ولا كيف سيكون حالها فى المستقبل القريب .. وفقد الشعب معها كل أمل فى الإصلاح السياسي أو الإقتصادي بعد أن دخلت فى سلسلة من الإنتكاسات التي يقف على رأسها السيد جمال مبارك نجل الرئيس بل أن تحول الحكم على يديه إلى رئاسة ملكية أو ملكية رئاسية لافرق .. وأصبحنا تحكمنا فى الحقيقة .. اسرة حاكمة وليس رئيسا حاكما فقط .. وهذه حقيقة لم تعد محل جدال بين أحد من المعنيين بمجريات الأمور السياسية فى مصر والعالم أجمع .

    وبداية أقول إنه لاغبار على الإطلاق فى أن يمارس السيد جمال مبارك دورا سياسيا كأى مواطن مصري له ملكات ومواهب وامكانيات ذاتية أو امكانيات مستمدة من كونه فردا فى منظمة أو جماعة أو حزب سياسي .. أما الخطأ الكبير بل الخطأ السياسي القاتل هو أن يتسلل السيد جمال مبارك فى دياجير الظلام ليصبح فجأة وبقدرة قادر .. رجل أعمال يمتلك الملايين من الجنيهات .. ثم يصبح بقدرة قادر مسئولا عن مايسمى بلجنة السياسات فى الحزب الوطني .. ثم يصبح بقدرة قادر المتحكم فى كل مجريات الأمور فى الحزب وفى الدولة ممارسا دور نائب الرئيس أو دور الرئيس نفسه فهذا أمر غير مقبول بالمرة ، ويجب أن يواجه بصراحة وبوضوح من أصحاب الأقلام الشريفة الحرة .

    إن أخطر ما يمكن أن يواجه مجتمع هو سقوط القيم التي تحكمه .. ولذلك ينبغي أن ننظر إلى الأحداث التى تقع من حولنا بمنظار قيمي .. بصرف النظر عن تفاصيل الأحداث ذاتها .. فقد تكون الأحداث التاريخية مؤسفة أو سيئة ولكنها تكرس لقيم عظيمة .. وقد يكون لعكس أى قد يكون ظاهر الأحداث حسنة .. ولكنها تكرس لقيم رديئة وسيئة .. ودخول السيد جمال مبارك إلى معترك الحياة السياسية والإقتصادية قد أسقط العديد من القيم التى كانت تحكم مصر منذ قرون عديدة .. حتى مع وجود الكثير من الأحداث السيئة .. لكن كان النظام الحاكم دائما يتوارى خلف شعارات مقبوله حتى وأن كان كاذبا فى دعواه .. لكن مجرد استتاره خلفها وتشبثه بها فى خطابه المعلن أمام الجماهير كان يعنى على الأقل محافظة على وجود القيم التى تسود المجتمع ولو نظريا أى مستوى الإعتقادات .


    لكن تسلل جمال مبارك بهذا الشكل اللامنطقي إلى المسرح الإقتصادي ثم السياسي .. مع اصرار عجيب وتشبث مريب من النظام الحاكم فى أن يصل الأبن إلى وراثة الحكم باللف والدوران وبأساليب ملتويه دون أن يتعاملوا مع القضية بشفافية .. اعتمادا على طيبة هذا الشعب وقبوله بالأمر الواقع .. ثم تجاهل الدفاع عن الإتهامات الموجهه إليه وإلى زمرته .. أو محاولة توضيح الأمور للشعب وتبديد تلك الشكوك ولو بالكذب ..أدى إلى سقوط العديد القيم الإقتصادية والسياسية التي كانت سائدة على الأقل نظريا .. كما أدى إلى العديد من الكوارث الإقتصادية والسياسية بل والإجتماعية أيضا والتى يعاني منها كثير ممن يعملون فى تلك المجالات .. بل ويعاني منها أفراد الشعب نفسه .

    لقد قسم جمال مبارك النخبة الحاكمة إلى قسمين بعد أن كانت متآلفة إلى حد كبير .. فأصبح لدينا رجال مبارك يحبون مبارك ويوالونه ويكرهون جمال مبارك ويعادونه ولو خفيه .. كما أصبح عندنا أيضا رجال جمال مبارك الذين يعملون مخلصين له فى مواجهة الفريق الآخر .. وهو من أخطر الأمور التى يمكن أن تؤدى بمصر إلى كارثة كبرى .. ودخلت مصر فى صراع نخبوي ليس من أجل الدفاع على قيمة من القيم .. وإنما من أجل الصراع على الحكم وترسيخ أقدام جمال مبارك بأى ثمن .. فكان هذا ايذانا بسقوط القيم .

    وأيضا .. لم يكن تسلل جمال مبارك إلى دهاليز الحكم وحده بطبيعة الحال .. بل أتى ومعه نخبة من رجال أعمال لايتمتعون على أقل تقدير بشفافية فى كيفية حصولهم على تلك الأموال الطائلة .. وإن كان الكثير منهم قد صنعته الإدارة الأمريكية صنعا عن طريق تقديم معونات مباشرة ضمانا لتكوين طبقة رجال الأعمال التي أعدت لها الإدارة الأمريكية الأمور حتى انتهت إلى السيطرة على مجريات الأمور فى مصر من خلال قيم رأسمالية نفعية آخر ماتفكر فيه هو مصلحة البلد ولعل فى هروب مالك العبارة الكارثة لأكبر دليل على ذلك .. ولأول مرة فى تاريخ مصر نجد وزراء ملياديرات يديرون أعمالهم وهم فى مناصبهم دون فصل حقيقي بين أعمالهم الخآصه وأعمالهم المنوطه بهم كوزراء .. اللهم إلا بتصريحات هزيلة بأن الدولة ستضمن الفصل وعدم استغلال الوزراء لمناصبهم فى التربح وفى اتخاذ قرارات اقتصادية من شأنها أن تزيد من ثرواتهم .. وكان هذا مؤشرا خطيرا على سقوط القيم .

    كذلك كان لتسلل جمال مبارك إلى دهاليز الحكم .. أثاره السيئة على صورة الرئيس ذاته .. فقد أصبح يشاع أن الرئيس اصبح يملك ولايحكم وأن الحاكم الفعلي للبلاد هو السيد جمال مبارك .. ولاشك أن هذه الضبابية فى الحكم لها أثارها السيئة على مستقبل البلاد .. بل وأدى ذلك إلى اصرار الرئيس مبارك على عدم تعيين نائبا له تمهيدا لتوريث الحكم .. مع أن ذلك يعرض البلاد إلى كارثة حقيقية .. لاسيما مع اقتراب الرئيس إلى مرحلة الثمانينيات من العمر .. فأسقط ذلك قيمه اخرى من قيم الحياة السياسية .. حيث أصبحت المصلحة العليا للأسرة الحاكمة فوق المصلحة العليا للبلاد .

    واستطيع بعد ذلك أن اعدد الكثير والكثير من القيم التى سقطت نتيجة لتسلل جمال مبارك إلى دهاليز عالم المال والحكم .. وانعكاس ذلك على كل شىء فى مصر .. سواء على مستوى السياسات الخارجية التى كرست لمزيد من الإنبطاح المهين والمبرر والغير مبرر للأمريكان الصهاينة .. أو على مستوى السياسة الداخلية التى انتهت إلى محاسبة رؤساء محاكم وضربهم بالأحذية ..لالشىء إلا لأنهم رفضوا أن يكونوا أداة من ادوات تزوير الإرادة الشعبية وخيانة الأمانة المنوطه بهم فى الإنتخابات وفى استقلال القضاء .. وتمهيدا لتزوير انتخابات الرئاسة القادمة .. وأيضا تدمير الأحزاب وتكريس انهيارها ، وتدمير كل المؤسسات التى من الممكن أن تخرج لنا أجيالا من القادة .. وتكريس سياسة القمع على كآفة المستويات .. حتى يخلو الجو للسيد جمال مبارك الذى لايتمتع من وجهة نظر الكثيرين بأى قدر من الكاريزما والذى لو نجح فى الوصول رسميا إلى كرسي الحكم فسوف يواجه معارضة شرسة سواء على مستوى النخب الحاكمة ذاتها .. أو على مستوى رجال القضاء .. أو على مستوى القوى الوطنية الفاعلة .. وربما تكون النهاية غير سعيدة بالمرة .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #62
      الاساتذة الافاضل
      تحياتي
      في الفعل العربي بعد حرب اكتوبر 1973م
      هناك تاريخ المقاومة الفلسطينية في لبنان مابين 1974- 1982م
      هناك مشهد الحرب الاسرائيلية على المقاومة الفلسطينية في يونية 1982م
      ومشهد المذابح في صبرا وشاتيللا والخروج من طرابلس عام 1983م
      هناك تاريخ المقاومة اللبنانية في الجنوب اللبناني مابين 1982-2006م
      هناك الانتفاضة الفلسطينية الاولى مابين 1987م - 1993م
      هناك الانتفاضة الفلسطينية الثانية مابين 2000-2004م
      هناك الحرب على العراق عام 1991م
      الحرب على العراق عام 2003م
      هناك مشهد اغتيال رئيس عربي يوم عيد الاضحى في راس السنة الميلادية عام 2006م
      هناك الحرب على جنوب لبنان في صيف العام 2006م
      هناك الحرب على غزة في يناير 2009م
      هناك الحصار على غزة وعلى العراق حتى الان
      وهناك الاهانات المتكررة في الاعلام الغربي ضد العروبة والاسلام
      من تحرك في الانظمة العربية لصد كل هذه الاعتداءات
      التحرك العملي الميداني الضروري والمطلوب
      ام ان موت مئات الالاف من العراقيين والاف اللبنانيين والفلسطينيين لا يشكل لدى النظم العربية الحاكمة اي قيمة انسانية
      الامر كما يقول المشهد ودون تدخل يحتاج الى فهم العلاقة بين ثورة الجماهير العربية وبين الاحساس بضرورة المواجهة الحازمة وعدم الاكتفاء ببيانات المواساة
      والمعذرة والشكر للجميع على السماح بالمداخلة التاريخية

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        [align=center]ليس دفاعا عن بشار الأسد ولكن وقوفا بجانب سوريا[/align]
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        الرئيس بشار الأسد يقود ثورة تحويلية بالتدريج نحو مزيد من الانفتاح والحرية المنضبطة والديمقراطية المقننة ، لا أظن أن علينا الآن ولا في المستقبل أن ننبش الماضي ونحمل الرئيس الأسد وزر الحقبة الماضية ، أما الذين يطالبون بالثورة فأدعوهم للمجيء لسوريا والقيام بدورهم أما النضال(!) بأرواح غيرهم وصدور غيرهم فليس من باب الشجاعة ، .[/align]
        الأخ عبد الرحيم محمود
        النضال هو النضال ومن يبتغي الأجر من عند الله فسيجده إن كان قريبا أو بعيدا أو في الداخل أو في الخارج
        ولكن على المعارض مهما كان موطنه أن يتقدم بشرف وأن يثبت شرف الموقف وشرف الفعل
        على المعارض أن لا يضع نفسه موضع الشبهات
        إن إتفق يجب أن يتفق مع شريف
        إن تحزب يجب أن يكون حزبا له فعل شريف
        إن كتب يجب أن يكتب بحروف صادقة تستميل القلوب
        إن كان له مالا يجب أن تكون مصادره شريفة ومعلنة
        أثبتت الجماهير العربية أن التكنولوجيا قد وفرت لها تقصي المعلومة
        المعارض يجب أن يحترم عقل المواطن ليكون معه
        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-03-2011, 03:23.

        تعليق

        • محمد فراس
          أديب وكاتب
          • 30-10-2009
          • 59

          #64
          [frame="14 98"]

          ما يثير للدهشة هنا , كأننا اختزلنا الشعوب بشخص أو بشخصين ..



          الأمر أكثر تعقيداً يا سادة ..




          إن من يدافع عن عدم قيام ثورة شعبية في سورية منذ أسبوعين هنا مازال يردد نفس العبارات



          لم يتجاوزها إلى لغة التحاور بل إتهام كل من يتكلم بهذا الأمر أي الشأن السوري إما بالعمالة وإما بعدو الاستقرار .



          في المقابل الطرف الآخر المؤيد للثورة مازال مصمم على الدوران في حلقة مفرغة


          بأنه ستقام ثورة في سوريا شئتم أم أبيتم .




          الثورات لن تتوقف لا هنا ولا هناك ولا يوجد حرّ لا يريد التقدم والازدهار لبلده ففي ازدهار البلاد يعم الخير



          على العباد .



          يقر البعض أن هناك فساد ولكن الخطى في الإصلاحات تسير بشكل بطيء متأرجح .



          والآخر يرد عليه وهل عليه أن ينتظر أربعين عاماً أخرى حتى يتمتع بهذه الاصلاحات في القبور .



          البعض يقول عن الثورة في سوريا لن تحصل كالمثل القائل ( لو بدها تشتي كانت غيمت)



          والآخر يرد عليه معك حق فالإصلاحات كذلك ( لو بدها تشتي كانت غيمت إيضاً)



          هذا يدل على أننا ندور في حلقة مفرغة .



          البعض يشكك أن الدعوة للثورة تأتي من الخارج والخارج دائما يوصف بالعمالة ..



          فالخارج من وجهة نظر الآخر لا ينتمي للداخل ,



          ويتساءل الخارجون ألا يعيل فرد في الخارج عائلة في الداخل .



          ويسترسل من لديه الشجاعة و يقول لو خرجت الدعوات في الداخل


          لاختفى حتى مصمموا الشعارات المرفوعة حتى وإن لم يخرجوا .



          الأمر كله لا يعدو جدال بجدال , ولن ينتهي الأمر .



          أعود من حيث بدأت من حق المعارضة أن لاتوصف بالعمالة ..



          ومن حق المؤيديين بإلا يوصفوا بالمنتفعين والجبناء .



          ومن حق الجميع السعي للأفضل فالبلاد لا تعيش بفرد ولا تموت بموته .




          ولست أرجو ولا أتمنى على أحد شيء أبداً .. فقط أشير إلى أمر معين وهو إن من يريد أن يتحدث بالشأن الداخلي والخارجي لأي بلد سواء كان ينتمي له أو لا فلا يتحدث بلغة الجمع


          لأنه في المقام الأول سفير نفسه فقط فقط فقط ولا يمثل حتى أخيه .



          من جهة أخرى لا طه حسين هنا .. ولا البنا .. ولا المنفلوطي .. ولا ولا ولا ..


          الجميع سواسيه والجميع له الطموح في أن يترك بصمة قلم ناصعة ..


          لذلك لا أحد فوق الآخر ولا صوت أعلى من صوت الحق والبرهان .



          فعندما يطرح رأي ما في أي موضوع كان , إن كان المحاور جدير بالحوار البناء فليحاور وليتبع الحوار بالأدلة والبراهين ..


          أما سياسة الأخذ والجذب فلا يعدو إلا حوار طرشان والدوران في حلقة مفرغة .


          وعليه الاستمرار لا يعدو مجرد مضيعة للوقت وللجهد .



          من هذا المنطلق ..


          يجب على الجميع احترام عقول المتصفحين في المقام الأول فالثورة الإعلامية لم تدع مجال لإخفاء الحقائق .




          همسة ود ..



          بعض الأحيان يراودني سؤال يحيرني عن رئيس هذا الملتقى السيد محمد شعبان الموجي ..


          احترت بأمر الرجل وسعة صدره وطيبته في التعامل مع الجميع التي جرأت البعض في التمادي .



          لو كنت مكانه لكانت قرارتي أشد حزماً فبعض الأحيان لا ينفع أن يكون المرء مسالماً


          ( لا تك لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر) وهنا أنصح نفسي , حتى لا يعتبره البعض تحريضاً .




          تنويه ..


          سبق وطرح السيد الموجي سؤال عن تصويت لفك حظر المحظورين ..



          لي رأي شخصي كوني كنت متابع ولست مشارك ..


          السيد مخلص الخطيب لا أصوت لعودته مطلقاً فمن لا يعتذر حتى للإله (ورد ذلك على لسان السيدة زوجته )


          لا يؤتمن التواجد بالقرب منه فمن لا يخشى الله يُخشى منه .
          ويبقى راي شخصي لا يحق لأحد الاعتراض عليه أو الأخذ به .




          السيدة وفاء عرب .. لا أصوت لعودتها مطلقاً لأنها شتمت شعب بأكمله وإن لم تك سوريا و شتمت أي شعب في العالم فلا أستطيع تقبل هذا منها إيضاً .


          فالشتم والصوت العالي والجعجعه هذه أساليب الضعفاء وقليلو الحيلة .
          كذلك الأمر راي شخصي لا يحق لأحد الاعتراض عليه أو الاخذ به .





          احترامي للجميع .

          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد فراس; الساعة 01-03-2011, 12:15.

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة

            يحدق "أبا عنتر" , فيرى أيضاً . بأن هناك "شيبوبٌ" حر , يطبل خلف "البسوس" , ويهزج .!!!!

            منهم "شيبوب" الراكض خلف سيقان النساء , وإغراءات الحياة ...وحدوث القلاقل , وانزياح العتمة , ليس بصالحه
            و منهم "شيبوب" الذي لا يعي ما يقول , وهو ينطبق عليه المثل القائل : "معاهم , معاهم ... عليهم , عليهم " أو " زادي ومزودي , مثل ما يقول "ابليس" , أقول أزودِّ".
            ومنهم "شيبوب" الذي يسعى لرضا سيدته _أو سيده_ "البسوس" , و شعاره : ( معصية الخالق , ولا معصية "سيدي" المخلوق.) حر , يطبل خلف "البسوس" , ويهزج .!!!!


            .
            الأخ مصطفى ....عجبني رمزية شيبوب ...فعدت للتذكير بعد أن قرأت لمن عاد يكتب بأسم مستعار
            للأسف بعضهم لا يستحي لإنه كما قلت تجده تارة بإسم (000) الراكض خلف سيقان النساء , وإغراءات الحياة
            وتارة بإسم (000) الذي يسعى لرضا سيدته _أو سيده_ "البسوس" , و شعاره : ( معصية الخالق , ولا معصية "سيدي" المخلوق.)
            وتارة بإسم (000)" حر , يطبل خلف "البسوس" , ويهزج .!!!!

            وهذا ما يهمنا اليوم ....فرغم أن موضوعه ميت فكرة ومشاركة
            إلا إنه ينبض بكل غباء وتفاهه النقل والشرح
            يسأل يإسم
            ويقوم بالرد على نفسه بإسم آخر
            لا حياء لقلمه ولا تكريم لإسمه
            لأن شيبوب هكذا دائما كان جبانا رعديد ...فهل عرفته يا مصطفى ؟
            المهم نعود للتركيز عما سبق وعن ما تناولته عبر الروابط وذلك التحذير الذي أطلقته
            والذي يتوافق مع هذا التحذير الذي نقوم به من خلال عرض هذا الموضوع
            المشكلة أن هناك أولويات لكل تجمع عربي بعد أن فقدت الوحدة العربية الجغرافية ترابطها
            فمشكلة إبن غزة الأولى الحصار ومشكلة إبن الضفة الأولى الأمن والاستيطان
            وهكذا ....إلى أن نقترب من إبن سوريا ...يجب على المقترب من هناك أن تكون له بصيرة إكتشاف أولوياته
            حتى تكون لحروف ما يكتب قيمة وإهتمام للقارئ فليست ثورات الجماهير العربية ذات هدف واحد رغم كل الادعاء حول حقوق الانسان ذلك الشعار الذي لن يتحقق على أرض أراد الله أن يعيش الانسان عليها في كبد
            هناك الآن في ليبيا
            ....من فقد أمنه وماله وولده.. له إختيار
            ....ومن ناله التغيير وإكتسب شيئا ... له إختيار
            ...ومن كان محروما مطرودا من وطن... له إختيار
            ...ومن تشرد الآن ... له إختيار
            الحرية والعدل له زوايا لا يمكن الاتفاق عليها بالمطلق طالما أن الحكم بعيدا عن حكم الضمير

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة تاج الدين الموسى مشاهدة المشاركة
              يا جماعة سورية على العين والرأس وهي بلدنا ونحميها بأرواحنا ـ على الرغم من أنها محمية من السماء ـ لكن هناك أسئلة كثيرة في حاجة إلى أجوبة وأعتقد أن القيادة السياسية وفي مقدمتها السيد الرئيس تعي هذه المسألة، ولعل أهم هذه الأسئلة تتعلق بقوانين الطوارئ والأحزاب والمطبوعات وسواها من تلك التي وعدنا بها مؤتمر حزب البعث الحاكم الأخير المنعقد قبل نحو خمس سنوات ولم ينفذها لغاية تاريخه.. طبعا هذا لا يمنع من طرح بعض الأسئلة الشخصية التي قد لا تعنيكم لكنها تعبر عن شيء من واقع الحال، مثل: لماذا أنا ممنوع من السفر خارج البلد على الرغم من عضويتي لاتحاد الكتاب العرب الرسمي بست مجموعات قصصية كلها صادرة عن جهات رسمية، إلى ذلك انتسابي لحزب من أحزاب الجبهة المحسوبة على النظام؟
              فك الله حظرك أخي
              ومنع السفر يمكنك الاستفسار عنها من الجهات المختصة فلابد من جواب ....المصيبة إذا لم يكن هناك إجابة
              كما يحدث الآن وحصار غزة ومعبر رفح ....ممنوع السفر إلا لمن يثبت إنه يتمتع بإقامة خارج غزة
              نطلب من الله فك أسر الجغرافيا ...نحن الشعب الفلسطيني شعب ممنوع من السفر ...هل تصدق ؟

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                أرى يا أخي اسماعيل فيما أراه أن هناك من يستبدل مقولة ( عليً وعلى أعدائي ) بمقولة ( عليً وعلى أحبائي ) واللبيب من الإشارة يفهم . وبهذه الطرق والأساليب يتم صناعة الرأي .... يريدوننا أن نقتنع أن هناك معارضة شريفة... وليس هناك إلا ابن الحرام فقط لا يقبل بمعارضة شريفة...هانحن نتكلم كما يحلو لنا ولا ننكر العيوب ولا الفساد والظلم في أكثر من مكان ولكننا نقول هذا الكلام هنا في بلدنا ولا نتبع أجندة أحد أو ننتمي لغير هذا البلد ( طبعاً هذا الكلام لا يعجبهم ) فأعيد وأكرر : هل عليّ أن أكذب نفسي وأصدقهم ؟؟؟
                هل عليّ أن أكذب نفسي وأصدقهم ؟؟؟

                نعم هو كذلك بدأ من نشرات الأخبار إلى برامج الحوار ...فهذا خبير إستيراتيجي ...وذاك محلل ومستشار...وذلك مراسل وطيار ....ومجموعة من الألقاب والطبيخ واحد
                إستمعت اليوم لخطاب العقيد القذافي ...الرجل يقول إنه لا رئيس ولا وزير ويستغرب ممن يطلب منه التنحي
                فهل طالب أحدا من قبل بتنحي الرسول !!!!
                الرجل إبليس هذه الأمة ....أي رسولها في الإتجاه المعاكس
                نعم هناك الكثير ممن يريدون أن تصدقهم وتكذب نفسك
                لذلك تعودت أن لا أسمع خبرا إلا من عدة مصادر وقبل أن أصدقها أستفتي التاريخ
                فتاريخ المرء جزءا من حاضره ...وتطلعاته جزء من رغباته ومصالحه....
                فلا الجزيرة من ضمن حاملي الرسالة ولا فضائية المنار من ضمن أهل البيت ولا أي مقدم ولا أي صحافة مستقلة
                فالكل تابع لمن يدفع الثمن رغم أن هناك من يحترم العقل وهناك من لا يحمل عقل أصلا ولكنه صاحب مال أو سلطة
                عليك أخي أن تصدق نفسك وتكذبهم فأنت من تعيش الحقيقة

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ القدير اسماعيل الناطور
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  ماذكرته في مقدمة تعليقي هو ترجمة لأسلوب حضرتك في تكسير عظام المخالف في الرأي ، والذي يجب أن يحترم مهما اختلفت أو اتفقت معه لاسيما في ملتقى حيثية وجوده الأولى هي الحوار الموضوعي .. أما الصفات التي أطلقتها حضرتك في بداية أو نهاية بعض مداخلاتك فهي للأسف الشديد استمرار لفكر قديم يجب أن يزول ، لأنه فكر استبدادي بامتياز حيث رأيك صواب لايحتمل الخطأ ، ورأي غيرك خطأ لايحتمل الصواب ، وحيث الفكر الواحد ، والرأي الواحد ، وحيث التبرير الذي يعتمد على الإرهاب الفكري بالحديث عن قضايا لايختلف عليها أحد من الشرفاء .. تستغل من قبل الحكومات ومثقفي السلطة وأعوان السلطان كذريعة لمصادرة " الحرية والكرامة والعدل " التي يجب أن يتمتع بها الإنسان كحق طبيعي لحين تحرير الجولان ؟؟؟
                  وهو ما يذكرنا بقصة جحا مع حمار الملك .. وهي باختصار شديد أراد الملك أن يعلم حماره الكلام .. فاعتذر الجميع ماعدا جحا الذي قبل هذه المهمة .. بل واعد الملك بأن يجعل حماره يتكلم عشرين لغة .. لكنه طلب امهاله 15 سنة لكي يتم هذه المهمة وعندما حذره أصدقاؤه من مغبة النكوص والفشل في تعليم حمار الملك فينال جزاءه .. فقال جحا قولته التي خلدها التاريخ ..بعد 15 سنة إما أن يموت الملك وإما أن يموت جحا وإما أن يموت الحمار .. وهذا مافعله حافظ الأسد وما يفعله الآن بشار الأسد .. أي تؤجل حرية الشعب وكرامة الشعب والعدل بين الشعب إلى حين تحرير الجولان .. لكن يبدو أن جحا كان متفائلا جدا بموت الملك بعد 15 سنة ولايعرف أن الملوك لدينا لاتموت .

                  كيف تتحرر الجولان .. ولايوجد حولها معركة حربية ولا معركة دبلوماسية واحدة .. ولا حتى تحرك شعبي يخاطب ضمير العالم .. أليس هذا شىء عجاب ؟
                  كيف تتحرر الجولان ..؟

                  نعم سؤال في مكانه وأوانه وموجه للقيادة السورية كما إنه موجه للعرب من محيطهم لخليجهم
                  فلا يمكن فصل تحرير الجولان عن تحرير فلسطين وإلا كنا قوما لا نستحق السؤال أصلا , فما الجولان إلا أرضا عربية لا تختلف لا في الحق ولا التاريخ ولا الجغرافيا ولا الكرامة عن فلسطين من بحرها إلى نهرها
                  ولكن حتى نخفف على القارئ ...فلنترك تحرير فلسطين لمشاركة أخرى
                  ونحاول إقتصار حوارنا على ما أراده سايكس وبيكو سوريا دولة وفلسطين دولة ومصر دولة ولكل منهم جغرافيا وأمن قومي زائف
                  نعود إلى السؤال
                  كيف تحرر الجولان ؟
                  وللإجابة على هذا السؤال نعتمد أسلوب المقارنة
                  هناك عملية عودة أرض عربية محتلة كسيناء إلى مصر
                  وهل تستطيع القيادة السورية أن تفعلها بنفس السيناريو المصري أم لا ؟
                  وهناك عملية عودة ارض الجنوب اللبناني العربي إلى لبنان
                  وهل تستطيع القيادة السورية أن تفعلها بنفس السيناريو اللبناني أم لا ؟
                  لدينا تجربتان عربيتان
                  عملية قادتها مفاوضات والنتيجة معاهدة كامب ديفيد والتي تعني وعد بلفور مصري لإسرائيل بالحق في فلسطين
                  وعملية قادتها حرب عصابات والتي أفرزت تحرير دون وعد بلفور لبناني لإسرائيل بالحق في فلسطين
                  وقبل أن نخوض في التفاصيل
                  نترك فرصة للقارئ ولمن يريد الإضافة ؟

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                    سيدي الفاضل محمد الموجي


                    الثورة المصرية رائدة على صعيد العالم وقد أذهلت الغرب قبل عالمنا المتواضع
                    ووقفنا وقلوبنا تخفق لها وعيوننا ترحل إليها كل يوم
                    ولكن
                    ......
                    والأيام القادمة ستحمل لنا ما هو خاف
                    ولا بد أن تكون مصر الرائدة عنوانا لكل ما نطمح إليه وقبلة أنظارنا ورائدتنا في عالم التقدم أليست هي أم الدنيا
                    فدعنا سيدي الغالي ننتظر ما يؤول إليه الوضع بمصر بعد انتخاب خليفة نرجو أن يكون خير ممن سبقه
                    حتى يكون لنا للإنتفاضة دافع ومقصد وطموح علنا نصل لأحد العمرين المتبقي عنكم

                    وشكرا لسعة صدوركم
                    والأيام القادمة ستحمل لنا ما هو خاف
                    عندما يخرج علينا الرئيس الأمريكي يوميا ليتابع العرب من البيت الأبيض
                    هناك تصريح يومي ... بل تدخل يومي ....بل أمر عمليات يومي
                    أصاب بالقلق
                    هناك تتحرك الطائرات والأساطيل الأمريكية إلى السواحل الليبية
                    أصاب بالقلق
                    الأمن القومي المصري يشتد الخناق عليه
                    هناك من الجنوب وتوقيع بورندي على إتفاقية تقسيم مياة نهر النيل وضعت مصر في مأزق
                    وهناك من الشرق لا زالت اسرائيل
                    وهناك الآن من الغرب والخطر الداهم من ليبيا
                    مصر تحتاج لزعيم كما كانت في حاجة إلى ثورة جماهير
                    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 02-03-2011, 17:36.

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                      هناك الحصار على غزة وعلى العراق حتى الان
                      وهناك الاهانات المتكررة في الاعلام الغربي ضد العروبة والاسلام
                      من تحرك في الانظمة العربية لصد كل هذه الاعتداءات
                      التحرك العملي الميداني الضروري والمطلوب
                      ام ان موت مئات الالاف من العراقيين والاف اللبنانيين والفلسطينيين لا يشكل لدى النظم العربية الحاكمة اي قيمة انسانية
                      الامر كما يقول المشهد ودون تدخل يحتاج الى فهم العلاقة بين ثورة الجماهير العربية وبين الاحساس بضرورة المواجهة الحازمة وعدم الاكتفاء ببيانات المواساة
                      والمعذرة والشكر للجميع على السماح بالمداخلة التاريخية
                      الأخ يسري دائما العودة للتاريخ فيها معرفة وتدقيق وزيادة نسبة الوعي
                      وأقتبس منك
                      هناك الحصار على غزة وعلى العراق حتى الان
                      وهناك الاهانات المتكررة في الاعلام الغربي ضد العروبة والاسلام
                      وهناك أيضا سؤال مطروح ونقد مبطن للقيادة السورية
                      كيف تتحرر الجولان ..؟
                      ولقد طرحنا الموضوع للنقاش حول الموقف الذي يجب أن تتخذه القيادة السورية بعيدا عن المزايدات أو التغاضي عن المواقف السلبية والغير مبرره وطرحت ما حدث في عملية سيناء وعملية الجنوب اللبناني كنموذج للفعل العربي لتحرير الأرض
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                      كيف تتحرر الجولان ..؟


                      وللإجابة على هذا السؤال نعتمد أسلوب المقارنة
                      هناك عملية عودة أرض عربية محتلة كسيناء إلى مصر
                      وهل تستطيع القيادة السورية أن تفعلها بنفس السيناريو المصري أم لا ؟
                      وهناك عملية عودة ارض الجنوب اللبناني العربي إلى لبنان
                      وهل تستطيع القيادة السورية أن تفعلها بنفس السيناريو اللبناني أم لا ؟
                      لدينا تجربتان عربيتان
                      عملية قادتها مفاوضات والنتيجة معاهدة كامب ديفيد والتي تعني وعد بلفور مصري لإسرائيل بالحق في فلسطين
                      وعملية قادتها حرب عصابات والتي أفرزت تحرير دون وعد بلفور لبناني لإسرائيل بالحق في فلسطين
                      وقبل أن نخوض في التفاصيل
                      نترك فرصة للقارئ ولمن يريد الإضافة ؟

                      تعليق

                      • فايزشناني
                        عضو الملتقى
                        • 29-09-2010
                        • 4795

                        #71

                        أستاذ اسماعيل المحترم

                        لماذا البعض يتجاهل حقائق تاريخية هناك شهود عيان عليها مازالوا على قيد الحياة
                        الجولان.......................
                        هأنت طرحت عدة أسئلة بشأنه فأين أجوبتهم
                        مازال كلينتون حياً ويشهد على صلابة الرئيس حافظ الأسد في المفاوضات التي أجراها بشأن الجولان
                        ويشهد بأنه لم يتنازل عن شبر واحد ولو أراد عقد صفقة أوتسوية معهم لعاد الجولان منذ زمن طويل
                        أرجو منك أخي اسماعيل ألقاء الضوء على هذه النقطة كما عهدتك تعتمد المصداقية .
                        هيهات منا الهزيمة
                        قررنا ألا نخاف
                        تعيش وتسلم يا وطني​

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                          الأمن القومي المصري يشتد الخناق عليه.
                          هناك من الجنوب وتوقيع بورندي على إتفاقية تقسيم مياة نهر النيل وضعت مصر في مأزق
                          وهناك من الشرق لا زالت اسرائيل
                          وهناك الآن من الغرب والخطر الداهم من ليبيا
                          [align=justify]
                          عزيزي الأستاذ إسماعيل،

                          إحدى قواعد لعبة الشطرنج الأساسية هي إزالة جميع العناصر التي تحمي الملك وجعله بلا حماية لتسهيل عملية تصفيته. وهذه القاعدة هي أساس من أسس الاستراتيجية السياسة لأية دولة .. وهي أساس الاستراتيجية الإسرائيلية التي تتمثل بإضعاف الطوق الاستراتيجي لدول المواجهة (الملك حسب لعبة الشطرنج). وقد عبر عنها الاستراتيجيون اليهود بمليون مقالة وكتاب وتصريح الخ. فمصر تحاصر استراتيجيا عبر الحبشة والسودان، وربما قريبا عبر ليبيا ــ لا سمح الله. وسورية دمروا عمقها الاستراتيجي أي العراق، وكشفوا ظهرها، فلقد صار لإسرائيل قواعد عسكرية في شمال العراق .. وتركيا دولة أطلسية .. والأردن ولبنان وضعهما معروف.

                          يا عزيزي لأمريكا مصالحها واستراتيجيتها. وإسرائيل تسخر ذلك كما ترى لمصلحتها. وأكثر حكام العرب غير مهتمين إلا بأمن أنظتمهم. أما الأوطان فظهرها أصبح مكشوفا كما ترى .. ورأيي الثابت هو أن الاستبداد العربي، وإذلال الشعوب وتهجير العقول وتطفيش رؤوس الأموال خوفا عليها من مافيا السلطة، كل ذلك هو الذي يسهل على أمريكا وإسرائيل عملية التدخل في البلاد العربية واحتلالها وتفتيتها إلى دويلات ضعيفة. وهذه نقطة مهمة لا نتوقف عندها في حديثنا. وما مغامرات صدام حسين التي أدت إلى تدمير العراق ببعيدة عن الذاكرة، وما مشاركة أكثر الأنظمة العربية في تدمير العراق ببعيدة عن ذاكرتنا كذلك .. وما يفعله القذافي اليوم فيه فرصة وربما ذريعة للتدخل الأجنبي .. فالسبب هو الطاغية قبل كل شيء، فللدول العظمى مصالح استراتيجية، وهي تقتنص الفرص على الدوام للتدخل تحقيقا لمصالحها الاستراتيجية وأمن حلفائها. واليوم يقتنصون فرصة ذهبية للتحكم في مصر عبر الخاصرة ولاجهاض أي عملية تقارب بين شعوب المغرب. ولعل في قولهم اليوم إن القذافي يملك أسلحة كيماوية قد يستعملها ضد شعبه ثغرة قد ينفذون منها إلى ليبيا لا سمح الله.

                          الملف معقد أخي الكريم، ويحتاج معالجة أعمق وأشمل. وسورية لا تحتاج إلى ثورة اليوم، بل إلى تحصين قوي من الداخل يمكنها من الصمود. وهذا يتطلب إصلاحا جذريا لا نزال ننتظره، وتحولا سلسلا إلى نظام ديموقراطي تعددي بعد رفع حالة الطوارئ وإتاحة الحريات العامة. وبدونه لن تقوم لسوريا قائمة لأن المؤامرة عليها كبيرة، ولأن التصدي لها لا يكون إلا بتسخير جميع قدرات الوطن، ولأن أية فتنة داخلية فيها ــ لا سمح الله ــ قد تكون ذريعة لتدخل أجنبي.

                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

                          مصر تحتاج لزعيم كما كانت في حاجة إلى ثورة جماهير


                          العرب هم الأمة الوحيدة في العالم الذين لم يتجاوزا عقدة "الزعيم" بعد. لقد جعل ارتفاع الوعي الانساني في العالم الأمم المتحضرة تتجاوز عقدة الزعيم وعقلية القطيع إلى الدولة المدنية المبنية على مؤسسات ثابتة. نحن بحاجة إلى دول مؤسساتية إن مات زعيم لا تتأثر الأوطان بموته ولا يحصل فراغ كما يحصل الآن.


                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                          وهناك من الشرق لا زالت اسرائيل


                          ملاحظة أخيرة أخي، لا أقصد من ورائها إلا الخير لأني لاحظت أن عشرات الكتاب في الملتقى يقعون في هذا الخطأ، هو أن صواب الكلمة المعلمة بالأحمر (ما زالت/لا تزال). أما (لا+ فعل ماض) فهذا دعاء. مثلا: (رحمه الله) و(لا رحمه الله) أي (الله لا يرحمه ـ بالعامية)! ومثله (لا سمح الله) و (لا قدر الله) ..

                          وقولك (
                          من الشرق لا زالت اسرائيل) يعني بالضبط: (حفظ الله إسرائيل من جهة الشرق) .. وهذا لا يمكن أن يكون قصدك من الكلام .. فالدقة ليست مطلوبة في تفكيرنا فحسب، بل وفي تعبيرنا أيضا.

                          وتحية طيبة عطرة وشكرا جزيلا.
                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #73
                            الأستاذ القدير إسماعيل الناطور
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أفهم تماما أن تقييد الحريات وتأجيل بعض مطالب الإصلاح وقت الحروب أمر مستساغ تماما .. لكن سورية اليوم ليست في حالة حرب ولا مواجهة .. وهذا يختلف تماما عن وجود الأخطار الإستراتيجية والأطماع الإستعمارية الطبيعية التي لاتنقطع أبدا حتى قيام الساعة .. ولذلك وجب التفريق بين حالة الحرب الحقيقية ، وبين الأخطار المتوقعة ضروري جدا .. والتي في الغالب لاتتعارض مع ضرورة وأهمية اطلاق الحريات وتحويل الدولة إلى دولة مؤسسات فهذا أجدى مليون مرة في التصدي للتحديات .. وكما ذكر أستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان أننا مازلنا ندور في عقدة الزعيم والقطيع ومنظومة سياسية رديئة كانت السبب وراء وقوع الكوارث وسقوط عواصم الدول العربي والإسلامية .. الإجراءات الإستثنائية ساعة اندلاع الحرب شىء .. وجود أخطار وأطماع تاريخية شىء آخر .. وأتعجب كثيرا أن تكون حرية الشعوب وارساء قيم العدالة والإنصاف والمساواة ومواجهة الفساد واقتلاعه من جذوره تمثل عوائق تحول دون تحرير الأرض ؟؟ والأكثر عجبا أن حضرتك تنافح وتقاتل وتسهر الليالي من أجل اقناعنا بضرورة تعطيل الحرية والعدالة ومحاربة الفساد في بلد مثل سورية لحين زوال الأخطار الطبيعية التي تواجهها سورية ومصر وكل الوطن العربي وأماكن كثيرة أخرى في العالم .. لن تزول حتى قيام الساعة
                            .. فهل نعطل الحرية والكرامة والعدالة حتى قيام الساعة ؟؟
                            تحياتي لك
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                              وأتعجب كثيرا أن تكون حرية الشعوب وارساء قيم العدالة والإنصاف والمساواة ومواجهة الفساد واقتلاعه من جذوره تمثل عوائق تحول دون تحرير الأرض ؟؟ والأكثر عجبا أن حضرتك تنافح وتقاتل وتسهر الليالي من أجل اقناعنا بضرورة تعطيل الحرية والعدالة ومحاربة الفساد في بلد مثل سورية لحين زوال الأخطار الطبيعية التي تواجهها سورية ومصر وكل الوطن العربي وأماكن كثيرة أخرى في العالم .. لن تزول حتى قيام الساعة
                              .. فهل نعطل الحرية والكرامة والعدالة حتى قيام الساعة ؟؟
                              تحياتي لك
                              يعني يا اسماعيل الناطور

                              لم يبق غير أنت

                              غيرك كان أشطر

                              عنزة ولوطارت

                              فماذا تقول أخي اسماعيل فالرسالة واضحة
                              التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 03-03-2011, 13:33.
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                                أستاذ اسماعيل المحترم

                                لماذا البعض يتجاهل حقائق تاريخية هناك شهود عيان عليها مازالوا على قيد الحياة
                                الجولان.......................
                                هأنت طرحت عدة أسئلة بشأنه فأين أجوبتهم
                                مازال كلينتون حياً ويشهد على صلابة الرئيس حافظ الأسد في المفاوضات التي أجراها بشأن الجولان
                                ويشهد بأنه لم يتنازل عن شبر واحد ولو أراد عقد صفقة أوتسوية معهم لعاد الجولان منذ زمن طويل
                                أرجو منك أخي اسماعيل ألقاء الضوء على هذه النقطة كما عهدتك تعتمد المصداقية .

                                الأخ فايز....ما لونته باللون الأحمر حقيقة يعرفها كل متابع ...
                                فما أسهل أن تعود الجولان بنفس الطريقة التي عادت بها سيناء
                                لقد سخر النظام المصري من المصريين عندما إدعى تحرير سيناء
                                الحقيقة أن النظام المصري باع فلسطين بمظاهر سيطرة جزئية على سيناء
                                وتستطيع سوريا غدا أن تستعيد الجولان بإتفاقية أكثر جدية من كامب ديفيد
                                ولكن الثمن معروف .....الاقرار بأن فلسطين لليهود أي وعد بلفور سوري
                                على العموم سنعود الى هذا بشيئ من التفصيل...فهناك من الخاص ما يستلزم الراحة
                                للأسف هنا بعض الأجندات
                                يقرأ السؤال ويفهم المعنى وحتى لا ينكشف زيفه يهرب لسؤال آخر
                                لقد طرحنا سؤالا مباشرا
                                من يلوم سوريا على عدم عودة الجولان إلى الآن ...عليه أن يقترح شيئا
                                فقد نحرج القيادة السورية
                                أو قد نقدم وقودا لثورة جماهير يبحث عنها البعض في أحلامه

                                تعليق

                                يعمل...
                                X