،، ياسمين ،، / رشا السيد أحمد

**يحيى ابو حسين** · 29-12-2011, 15:32

مولاتي الهزيمة سيدي الخضوع
ممزق التاريخ منثور على كفن
أحساس يعانق ذروة الروتين المسَرطن
معانق مجد سباتي المستمر
ويلهمني مزيدا من الصمت المكَفن
على أنقاض الكلمات
وجدها حلم السعادة
فخرج مني كـ صراخ مهَجن
من اللامعقول استمر الزيف
انتكاس يناسب العمر
وصبرا احترق وما تحَمل
مزيدا من الفراغ يلتهم العدم
وخضوع نثري كــ غطاء الشَعر
هو عار مهما تجَمل
هي نفسي تهرب إلى اللا معنى
بسرعة إلى الموت
ولما همت أن تعانقه الحياة تمَهل

**رشا السيد احمد** · 30-12-2011, 22:26

يأتي العيد حزينا ً
وفي بيوته
تشتعل شموع الشهداء مودعة
لا حزن يكفي اليوم
على القانىء في عيون التاريخ مسجل
لا نار تُضرم بالأوصال تكفي
لتهدأ نيران القهر المنثورة
في صدر الوطن
كل الألوان باتت لا تكفي لتغطي السواد
هناك
كل الصرخات التي تهدر أجيج غضب
ما زالت لا تكفي
ليولد طائر السلام
ترى كم من المرايا عليها أن تُكسر
لتحضر عنقاء الحرية
كم من المرايا عليها أن تتحجر
لهيبط ضباب النور على طيور الأفئدة
المرتعدة خوفا ً
من خفافيش العتمة
من الرماح المرفوعة
بوحشية سافرة

كم من وقت
يطاول التاريخ بطوله سنقضي
لترقص ضحكات الأطفال على أبواب العيد
كم من الوقت أيها الفجر.

**رشا السيد احمد** · 30-12-2011, 22:55

أسرارك تبقى حتى في غيابك

ومازالت روحي مضمخة بعبقك
مسك سماوي تنزل عليها من كفي عدن
في ليلة تناهت بك روحي
لسماء لؤلؤية فوقها زمرد سماء
تناه لسحرعدن

فضاؤك فيروز يم
يغرقني بأسراره المسافرة
في دغل الجمال
أمازجه رذاذ مطر
تنفلت روحي من شطآنها
لتسكن شطآنك خفيفة من كل ما يؤرقها
مطرا ً يهمي
يغزر بقصائده توقا ً
يتدفق ربيعا ً

يمر الوقت يقف بذهول يطالع
إصطلاء أحداقا ً تمتلأ
بتراقص نجوم تقيم أفراحها على شعشة البدر
يثيرها التباثق فيربطها دهراً بسحر لحظة
تتعملق في الذاكرة
سنين ضوئية من جمال
تثبتني اللحظة بين كفيها العمر
،
،
،
،
فأبقى دهش طفلة .

**رشا السيد احمد** · 31-12-2011, 12:55

لشفيف هو سيولة دمي

،

،

كل عام وأنت حبيبي

كل عام وأنت ملاك قلبي

،

،

،

كل عام وأنت خفقة فؤادي .

**د. محمد أحمد الأسطل** · 31-12-2011, 20:03

**رشا السيد احمد** · 01-01-2012, 22:55

نظرت لرهيفه
فحيرني ما رأيت
يشاكس الطرق
يبحث عن السحر بين النجوم
يبحث عن الفرح في لجين قمر يجهله
،
،
يا قلبه الرهيف
كثرة الطرق أن سلكناها جميعا ً
نتوه
والفرح لا يحمله إلا هدير قلب يتقمص
أرواحنا
هو مرآتنا .. وطننا في الوطن
وطننا أن أخذنا النأي لأطاريف الوجود
شموع العيد في العيد
،
،
يا قلبه الرهيف
بعض السراب يضنه الظامأ في الهجير
شفوف ينابيع تروي عطشا .

**رشا السيد احمد** · 02-01-2012, 16:17

كل عطور الشرق ...

لن تزيل من أيديهم

رائحة دم الشهداء

سيسجل التاريخ ..
تترية غزت مدن الجمال في عيون الوقت

وحدهم الشرفاء اللذين أنتفضوا
لصد غياسق كفرت.

**د. محمد أحمد الأسطل** · 02-01-2012, 21:45

عَلِقَ الأديمُ بِغُصنِ زَيتُونَة

أتَنَفسُ الصُّعداءَ

أُعِيدُ تَشكِيلَ صَلصالي

الشَّفتانِ لا تَلتَقِيان

ثَمَّةُ خَلَلٍ ضَرِير

العَينانِ تائِهَتانِ في البَرزَخ

جَنَةٌ تَلعَبُ بِنارِي

سابِحاً في تَباعُدِ المَرايا أتَلاشى كالدُّخان

على امتِدادِ الجُرفِ أرسُمُها

بِلَونِ الشَّفَقِ أرسُمُها

بِزُرقَةِ البَحرِ أرسُمُها سَحابَة

**د. محمد أحمد الأسطل** · 02-01-2012, 21:48

تَتَرَسبُ الرُّوحُ في القاع

تَتَمزَّقُ الرِّيحُ شَرائِطَ ماء

والحَدَقَتانِ تَرتجَِفانِ على خَلجِ ناي

تَذرِفانِ العَصافِيرَ الصَّغِيرة

لو لم يكنْ لِعَينَيكِ لونُ الشِّتاءِ لأبحرتُ مُذ قَداسةٍ وصَّيف !

**رشا السيد احمد** · 03-01-2012, 20:48

لعيون البحر قطرة رسالة

أصادق خيوط النور ونجوم الليل
والسنونو المسافر
وشذا الياسمين المتمرد
وحقائب الهواء المحلقة في الفضاء
لتحمل أمواج قلبي
وأسرار صغيرة
لغابات عينيك الحبيبة كل حين

في بريد الوارد وجدت قطرات حياة
تهمسني بنقاء

أحرُفكِ التي يحملها شذا الياسمين
كلما سافر صبح مساء تنغرس في نبضاتي شجيرات فرح
كيف لي أن أنساك
وأنت مغروسة في قلبي شجرة تظللني حبا ً؟؟!
حينها أمتلات الدنيا حولي مساحات من فرح

فبريدي وصل غاباته الحنونة .

**د. محمد أحمد الأسطل** · 04-01-2012, 20:52

ونغني لذكرى بين زمنين
خذيني إلى أرض بعيدة
ليغفو زعتري تحت صفصافك

أنام كل ليلة على جسدي ..
لأصحو معك !

وأنتظر وأنتظر ..
ورقم بنطالي لم يصغر بعد !
لكن الحكايا تعبرني كل يوم ..
أبعد وأكبر وأجمل وأجمل !

قلبي دمعةٌ من زجاج
والروح ترفرفُ خارج المصباح
من أين لي شباك وشرفة
لأعلق معطفي على كتف الزعفران
صدفةً ..
مَرَرتُ بعطرِها .......

**محمد مثقال الخضور** · 05-01-2012, 06:12

النهار يمرُّ من هنا . . كل يوم !
لا ينام بيننا . . !
تأخذه الشمسُ معها . . حين تغرق

أُناجيكِ حين يذهبان
وأعترفُ - حين تجفُّ الأرضُ - أن عينيَّ تدمعانِ
عند احتجاب المطر
وحين تطير المسافات فوق الرياح
وتنزلقُ الأرضُ بين الفراغات
وحين تقول الحقيبة للمسافر :
أين يأخذنا الطريقُ ؟
ومتى تريحني ؟ من وعورة ظهرك
وقسوة الذكريات ؟ !

**رشا السيد احمد** · 05-01-2012, 13:15

حين تفور الينابيع .....
وحدك لقربه يغريني
يا واسعا ً .... تنظم أفراح العيون

تركت الكون وراء ورائي ...
وأتيتك أطوي الوجود في غياهب الذاكرة
أرمي ذكرياتي في جب عتيق
وأزرعك سنديانا ً على باسطة الذاكرة
في سهول أيامي
هامته تطاول رمش السماء
أستظل بك كل حين
أرتلك بين كفي قصائد لا تموت
أنزلك في أحداقي قطرات من سيولة ضوء
تربكني همساتها كلما همست بحرير النفس
،
،
،
وحين تجن أحرف الشعراء
وحدك من يقطرني أحرف قصائد على سطوره
لأرتقي لجنة النورانيات
فراشة نور أرتقت لسماء من تحتها
سماء
.
.

الشاعر الثقيف

د.محمد الأسطل
أتمنى لك مع إقبال عام جديد
أن يحمل لك في عينيه كل مواسم
الفرح والشغف بجمال الحياة والأبداع
لأنك تستحق
لكم يسعدني هذا الحرف الرائع الذي تسكبه شذاً
يعطر المتصفح بشذاه الفريد
ياسمين لروح تزهر روائع القوافي كل حين .

**رشا السيد احمد** · 05-01-2012, 13:43

متى يا بحر
تكن وطني
ولا تكن وطني و منفاي؟؟
متى لا أعاند فيك مشارق الأرض ومغاربها
وأقتص من ليل يطويني في بعدك موال وجع
في تهجد الشوق كلما غفى الحنين
ومتى تكف الريح عن اللهو بأوتار حياتي
،
،
الريح ... وكفر النأي متشابهان
كليهما يلهوان بأراجيح اللوصل
و أبواب الفرح
أنا يا ملاك قلبي مثل مدينة مفخخة برياح ثورة
بغيابك في أي لحظة قد تنفجر
وتجرف كل شيء
آه
لو أستطيع أن أكون ذاكرة السراب
فبك انا أحلام السندباد
وشهرزاد
وشهر أذار
و بدايات نيسان
وشهد الزمان
وذاكرة السنابل والتين والزيتون
ومزامير السنين
.
.
هل يأتي يوما ً
وتكون وطني ولا تكن وطني ومنفاي ؟؟؟

الشاعر الراقي جدا محمد الخضور
مساؤك كما ينبغي للرقي أن يحضر
وعامك روائع الإبداع دائما ً وسلال الفرح
أهلا ً بهذا الحضور الذي أورق المتصفح به
فهذا المتصفح لياسمينكم منكم وإليك

سعيدة بما نثرت من ياسمين هنا وأتمنى هذا التواجد دائما ً
لروحك التي تستحق نرجس الجنوب كل حين
وتحايا تليق بإبداعك الموصل لبعد رابع .

**د. محمد أحمد الأسطل** · 06-01-2012, 06:05

إهداء

http://www.youtube.com/watch?v=U_wqaItqxus&feature=youtu.be

،، ياسمين ،، / رشا السيد أحمد

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث