،، ياسمين ،، / رشا السيد أحمد

**أشرف الهنداوى** · 30-01-2012, 22:06

إن أتيت اليوم أبكى

وفي صدرى بعض الحنين

لا تقولى

كيف أنى اليوم

أحيا بين قضبان
السنين
وضمينى بين زراعيك
أبكى
ربما يجدي البكاء
يوما والآنين
وإستريحى على
صدري قليلا
وإتركى الثوانى
والدقائق
والسنين
لكى كل الود
سيدتى الجميله
ودمتى
ودام إحساسك الرقيق
تقبلى تحياتي
أشرف الهنداوي

**رشا السيد احمد** · 01-02-2012, 13:52

المشاركة الأصلية بواسطة أشرف الهنداوى مشاهدة المشاركة

إن أتيت اليوم أبكى

وفي صدرى بعض الحنين

لا تقولى

كيف أنى اليوم

أحيا بين قضبان
السنين
وضمينى بين زراعيك
أبكى
ربما يجدي البكاء
يوما والآنين
وإستريحى على
صدري قليلا
وإتركى الثوانى
والدقائق
والسنين
لكى كل الود
سيدتى الجميله
ودمتى
ودام إحساسك الرقيق
تقبلى تحياتي
أشرف الهنداوي

مشايٌ بقلبي الشوق لا يستكين
سَهادٌ بالروح وساكنا بؤبؤ العين
لا عاش دمعا ً يبكيك
ولا عاش بعدا ً يدمع أفراح السنين
لك القلب مدى والروح طيرا ً
برهيفك يحلق توقا ً كل حين

الأستاذ أشرف الهنداوي

مساؤك الجوري
وأهلا بمرور الورد كلما شاء
المتصفح ملك للجميع منكم وإليكم فأهلا ً بك كلما حملتك الريح

ياسمين الجنوب لنبض يبدع الجمال .

**أحلام المصري** · 02-02-2012, 06:28

الليل كان أسود الأنفاس...
يتلوى ألما
حين أتت الشمس باكيةً...
كـ طفلةٍ تاهت في مولد المدينة..
تمسح عينيها
نظرت على نافذتي
و تركت ياسمينة شجن
و قالت :
صباح الخير
،،،،
العزيزة رشا...
عذرا منك
إن كانت أولى زياراتي للياسمين ...منداةً ببعض الحزن
رائعةٌ أنت...
و دوما سأكون هنا
فأنا من بنات الياسمين

**رشا السيد احمد** · 02-02-2012, 11:02

الرائعة أحلام

صباحك الياسمين
أنور المتصفح بوجودك
وأهلا بك على الدوام يسعدني أن تنثري أحرفك
هنا بصفحة الياسمين هي منكم ولكم

كوني بخير .

**رشا السيد احمد** · 03-02-2012, 10:10

أقف أمام نافذتي
أهمس وجه البحر البعيد أمامي

الجو مثقل بحكايات الوطن الشفقية

والقلب ينوس بين قنديلين
يسكن في عيون البحر
أطل من شرفتي
على تجلي الصبح في أكف المدى
يبزغ خيطا ً خيطاً

يدثر عيون الصادحين على أكف الوجع
أعانق الهواء الساحلي أمامي
فقد مر بطيفك

أطلق مع عباءته المسافرة أبدا ً
حرفا ً من ينابيع الحنين

تجلى أيهاالمساء
فعلى أبوابك أنتظر حبيبي
تجلى أيهاالنجم فمع زفرتك
سيعود بشهقات المطر
يشعل أشواك الغياب ويزرع على كل شاطئ
أبتسامات النخيل بأقطاف اللقى

ما زلت أنتظره ببردى
نسجتها من ضياء القمر
ما زلت أخبئ له صناديق من الأشواق
ما زلت أقف على أعتاب الموج
أنتظر المد القادم من الشمس

مازالت زهرة الروح تخبأ له الشذى
وأسرار الفرح
تتبتل برضاب الكرز

ما زلت أنتظر رجوع الأعياد .

**رشا السيد احمد** · 03-02-2012, 10:54

شفافيات تخترقنا

كم من الأمنيات علينا
أن نطلق للسماء
لتتنزل علينا واحدة

وتقول ها أنا حضرت
كم من شفافيات الألوان على المتأمل
أن يتصيد من إبداع الروح
من روح الوجود
كي لا يشوه طهر البياض ؟

كيف لنا ان نحمي بياض الوجود من المارقين ؟

كم علينا أن أن نعكس الألوان
القاتمة حتى لا تلوثنا

أحقا ً علينا ألا نتعب
أحقا ً علينا أن نصادق
كل من يطل من نافذتنا
أعلينا أن نبتكر بعدا ً رابعا ً وخامسا ً
لنستطيع أن نفرشه بألوان الحبور
لنلوذ به من الأبعاد الملموسة

لننأ بهواءنا الرطب عن هجير الوقت

كم سؤال علينا أن نسأل لنحضى بإجابة تريح ؟ !
بل ما هو شكل الكلمات لسؤال يريح ؟!

**رشا السيد احمد** · 04-02-2012, 00:28

تنزل عطر المطر ..
يختزل بوجهه سبعة أقمار
وبعينيه شمسين
يعلق على جسده القناديل
كثريا في السماء يشع نورا ً

مشكاة تضي
وأن لم يمسسها غير المطر

أستدار دورة والغبطة تحمله على أكف النسيم
كان هناك
صار هنا
جسست بيدي وجهه فتبللت مطرا ً
وضعت شفتي استمع النبض المختلف
فدثرني دفء غريب

مددت أصبعي
أرسم الشفتين في حدقتي

تبللت روحي بوهج و مجاز حروف

،
،
،
استفقت فجأة بين أهداب الحلم
مضمخة برومانسية من عطر المطر
أطالعه

تنبهت أكثر ... لم أجده !
وجدت على مخدتي
قصيدة صغيرة مبللة بقلبه

كتب عليها ...
حينما أرسلت نبضا ً .. يعانق السنابل الخضراء
في الأحداق التي تنسق الأشتعالات
أزهاراً من حنين على عباءة المدى
مع نسمة المساء

أنتظرت ... أنتظرت ولم تعدني بخبر
خرجت من أصداف ترهقني بأبعادها النأية
بلحظة أتيت
أسرق زهرة من أسيل الروح
وأبقي على الكرز وشم من وهج .

**رشا السيد احمد** · 04-02-2012, 22:43

مجازر ....... !!
بعد قوافل تخطيط ، قرروا إطلاق رصاصة لإرعاب
الياسمين !
في أرض الصدح ، أغزروا رصاصاً ... راقهم أكثر
فمسك الياسمين يزيد نشوة الفجور

أكثر .. و أكثر .. و أكثر .

**رشا السيد احمد** · 07-02-2012, 00:06

ستشرق

تتجلط الدموع في المآقي
تضيع الصرخات وجعا في المدى
ورجال القبيلة ما زالوا يتباحثون

والطاغوت يقضم تفاحة الأحلام بتهور شهوة من جبروت
يقضم ...
أحلام السنديان
أحلام البراعم
يسكر بكأس من مياه الشرايين
يسقي أحلامه التوحدية بالهوس
جماجم تتطاير في الصدى ألما ً

الكون بركان
وما زال أصحاب الطاولات المعيبة
يبحثون كيف للجيوبهم أن تفيض بالأوراق الخضر
ومازال الدجى يظن أنه قبر الشمس

فهل حقا تقبر الشمس في مغربها ؟؟

حاشى للشمس يوما ً أن تخلف موعدا
من قلب الدجى سترتفع وترتفع
لتغنى صدحاً للياسمين .

**رشا السيد احمد** · 07-02-2012, 00:27

حينما أمد يدي لأصافح حبيبا ً
أصافحه كأني أراه لأول مرة ... وآخر مرة
بشكل لاشعوري
فقد يكون القدر هيأ لي أو له أوراق الرحيل
للجهة الأخرة بطرفة عين

قد نطمأن دائما لوجودهم لكنا لا ندرك حجم حبنا
إلا إذا زج بهم القدر على الضفة الآخرى من العالم
وزج بنا في معتقل الحنين

و حينما يبسم القدر مرة أخرى
ويخفق القلب من جديد لا بد أن نفرد له الروح
هذه المرة وليس فقط القلب .

**رشا السيد احمد** · 07-02-2012, 01:05

عندما أتوقف ...
على أبواب الحياة الحاضرة أبتسم بسخرية شنيعة
و حينما أتصور أني سأرحل أضحك من قلبي ضحكة وردية الوجنات
وحينما أنسى العالم حولي أتقافز بكل ألوان الجنون السعيد
وأنا أمتطي براق السعادة يلفني ذاك العطر الندي الذي قدم من أقاصي الحلم
ليرافقني لأبعد من الحلم ذاته .

**رشا السيد احمد** · 08-02-2012, 17:25

" لم يخلق الرسم لتزيين البيوت، بل هو آلة حربية هجومية ودفاعية ضد العدو " ــ بيكاسو

أسأل يا صديقي بيكاسو

كم يلزمنا من لوحات شفقية جدارية وأرضية
لنصل للنور
أنهكنا كثر النحت والرسم والتصوير
أنهكتنا دماء اليا سمين تتناثر على أجزاء اللوحات .

**رشا السيد احمد** · 10-02-2012, 19:06

نهر يتبخر القصائد

كيف للأحرف ...
ألا تزهر بين يديه شتائل ياسمين
؟؟

كيف للوهج ألا يحتفظ ببريقه أبدا
؟!
كيف للشمس أن تغفل عن صدر البوح
؟!
أغنية
تترنم بها كلما راحت تعانق الحلم
تعانق فيه شعشعات القلب
في انصهار وهج
كيف .. كيف ؟!

فلتخبرني رهاف المساءات الأنيقة
ولتخبرني أحلام الصباح المُنَكَهة بعبير
ذاك النهر
الذي يرتدي معطف الربيع
موشا ً
بكل أزاهير القصائد
إليك ...
ومعك ...
في جنون الحلم سأعزف على قيثارتي
كل أنواع الجنون الليلكي .

**رشا السيد احمد** · 10-02-2012, 19:44

سيدي الغياب

هل لِي ....
أنْ أعلم كَيفَ لكَ أَنْ تُسَطِرَ
كُلَ هذه الأَشواقَ ...
غَاباتٍ في أَرواحِنا
كَيفَ لكَ أَنْ تَدعَنَا ننتظرُ عَلى قَارِعة الحُلمِ
لنَصحو عَلى بِسَاط الحَنينْ
على أُرجُوحة المَواعيدٍ
هناكَ على مَصَابيحِ العُمرِ
تَشتعلُ .... !

كيفَ لكَ أنْ تُغَيّْب َ عن سَاحاتِ الشَغفِ
أولئك َ... منْ يُشعلونَ أَوتارَ الروحِ ألحانا ً
نَعزفُها على أملِ أنْ نَرقُصَ بأناغِيمها
سهرةَ عُمرْ

كيفَ لكَ أنْ تُشعلَ الأمَاني على بحةِ الصوتِ .. فينا

كيفَ لِقلبكَ أنْ يَحتَملَ
،
،
قـَ سـ وَ تـ ـهِ
؟
؟
؟! .

**رشا السيد احمد** · 11-02-2012, 00:03

لك أن تتنزل يا مطر أنى تشاء
أن تلهو في زرقة الأحلام
أن تعطر أديم الأرض بأريجك كم تشتهي رياحك
أن تدخل بطقوسك على أي شاطئ تريد

و لي وحدي أن أحلم بالمطر يبللني على طريقتي
ماءا ً
بَرَدا َ
ثلجا ً
عطرا ً
شُنانٌ أنت تنهمر كيفما تشاء
وأنا لي أن أسافر مع حلمي آنى أشاء

ولكن ....

لا تكن يا مطرا ً ذات صباح غير الـ مـ طـ ر
لا تكن ذات مساء إلا سنابل تزهر بهمس قدسي
الكلمات
لتبقى بجمال قُدسيتك ترتلك أبجدية الشفوف
وأظل أحبك بجنون الهطل .

،، ياسمين ،، / رشا السيد أحمد

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث