الحق طيف الحزن يبدو خافتاً تقول لي تأثرت أدمع
أقرأ تعليقها
ربما أحسّ بنبضه
في عنفوان تمرّدها على مالا يعجبها-وفرحتها
العارمة بما يعجبها-واحترامها للمبدأ مع أصدق
الأصدقاء-امرأة فلسطينية--من وطن المرأة التي
هزّت الجبروت والطغاة--بمولود يخرس البغاة
وهو وليد في حضنها-صامت عن الكلام ونطق
ينفي رُجمتهم عنها---ويكون لها المعجزة
- عيسى
أديبة
غالية الحبيبة ..
كثيراً ما آتي بساتين حرفك متأخرة ...أعرفُ هذا..
وأعرف ايضاً انكِ تعذروني ..ولا تعتبي عليّ ..فنحن في حسابات
الوطن ووحدة الهم ..وخفق الدم في العروق..واحد ..
ولو غبتُ عنكِ بعض الوقت فكأنما أغيب عن نفسي ..
كثيرة هي مشاغل الحياة يا غالية ..ومشاكلها اكثر
ولكن القراء لك ..والرد على حروفك المضمخة بأريج الوطن
ودمع العيون ..وخفق القلوب المرتعشة خلف الضلوع ..يستوجب
دائماً الكثير من التركيز والتّأمُل ..واستيعاب المعاني ..
واستحضار الروح من منافيها البعيدة ..فكلام الأرواح
لا ترُد عليه إلاّ أقلام الأرواح ..
وأنتِ خير من يعرف هذا الكلام ، ويدرك تلك المعاني دون عناء
وانتِ من تحمل الوطن في حقائب قلبها ..اينما توزّعتهُ محطات السفر ..
ومطارات الرحيل ،
أحبك في الله ..واحب كل حرف تكتبيه ..وأحب الإحساس الذي يناوشني
والدمعة التي تقف على شطآن عيني وأنا أقرأكِ ..وأتجوّل بين مرافيء
الوجع والموجوعين ..
فكوني كما أنتِ دائماً غالية الغالية ..
بنت الوطن ..,ام الأبطال ..وأخت الشهداء والناطقة بلسانهم أجمعين ..
طاب صباحكِ بكل عبير الزهور ..
ونهارك سعيد بِرضى الرحمن الرحيم .
أبدعتِ يا سيدة الحروف ..وأميرة الكلمات ..
وليس بجديد على قلمك الشامخ مثل هذا القصيد ..
اترك تعليق: