رد عرافة الخاطرة / أمينة اغتامي
على نص / حفاة الضمير
للقدير / رجب عيسى
على رصيف الفجيعة
تورم لحمي صخرا
مكويا بالحرائق
قبل أن أموت موتا أنيقا
على طريقة الخانعين
حافيا...
أباشر السقوط المبكر
لأتكرر في صمت الحقول
والأرصفة
مصلوبا...ضميرا وجسدا
الأديب الرائع رجب عيسى
كنت هنا سيدي أتنفس وجعا وأشاطرك
رغيف الشجن،وفي الحلق غصة...
وفي القلب شوكة لا تلين
بوركت شاعري وسلم إبداعك الشامخ
تحيتي وتقديري
-
رد رفيقة القمر
على نص /بداية الوعي أول الانكسار
للقدير / ربيع عقب الباب
حقا كان قمة في الروعة
مساءك خير أيها الكريم
للحقيقة قرأت جل ما تكتب
ودائماً كنت أجد المفتاح الذي يفتح لي باب الفهم لعبقريتك
وهنا وقفت طويلاً طويلا ووجدت أن أسلم الطرق قراءتك بكل تأني
ومحاولة فصل الاجزاء لأصل للكل
فقد عرفتك تكتب لهدف وليس مجرد جمع مفردات ورصها
فأعني إن أخطأت الفهم وعدل لي المسار
فمن المتعة مجاورة الكبار ,,,
سأبدأ بأهم ما الموضوع حسب رؤيتي لهذا النص وهو العنوان
فهو سر الحكاية وفيه أرى القصة كاملة
بداية الوعي أول الانكسار ...فلو برأيك ظللنا نائمين أو غافلين أو متغافلين لكنا سلمنا من هذا الإحساس بالهزيمة والقهر ...الانكسار تحصيل حاصل...ولكن الوجع يكمن في الوعي .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب 
البراءة .. لها أجنحة
ومناقير اليمام
مالم يكن للسيف
لسجلات الأشلاء
لأصابع الانتهاك
تمنحك إياه ..
بلا ضجيج
بغتة تغتال شيئا ..
لم تكن على أهبة
الرمح ..
تسعى إلا للامتزاج به
البراءة ...
اصبحت تهمة كل قتيل
هنا أرى الكلمات تداخلت والصور أيضا
صدقاً ما استطعت رسم الصورة النهائية سأحتاج مساعدتك
عليك أن تحتفظ
بما تملك من حلم
ألا تمكنه من السفر
في عربات شحن الموتى
تلعن " فرويد "
على صدر حماقاتك
و أنت تزحف صوب مقهى ليلي
لتدرك الفرق ..
بين مجاز الموت
و موت المجاز
عندما يموت المجاز في حضرة الحياة لا يبقى لميزان التطور غاية
تلك العربة التي حملت الصغير والكبير المبصر والضرير
أضاعت كل القيم والمفاهيم وتركتنا في حضرة "فرويد "
تأتيك المدينة ..
ليس كما تشهيتها(تشتهيها)
مالم يكن أمنية
تداعب العبوس
حين تغاضبها
عارية .. أو تكاد
من الغوامض
فتحاصر حلمك الأسئلة ..
أيضا الإجابات ..
التي لم تكن في أناقتها
إلا مسحة من حب عذري
هي العودة للبراءة التي بها كانت البداية
الرغبة في الرجوع للون الابيض في المدن التي تلونت بالأحمر
وللنفوس التي تلونت بالغموض تحاول اخفاء سوادها عن الطفولة .
تأتي إليك
يمرق الخامل ..
في هذيان القطارات
صوب نقطة تتسع ..
تتسع لتكون كل الفضاء
حين تلفها بالحنين
تصبح أدق من سم الخياط
هذا الخامل الذي لم توقظه كل هذة الضجة
لا يستحق بنظري حتى سم الخياط ليدخل منه
حتى وإن اتسع الحنين . فالمدينة تريد كل مقدام شجاع
الق ما بيمينك من رماد
ضمها لفراغ يتكور
في عين السؤال
قبل أن تشرد على الرصيف
بحثا عن قطرات خيبة
تهالكت ما بين التراب والفرح
خطوات أضاعتها ضجة الغبار
و قفزة امراة كسيحة
حين كانت يد السيد
المحاطة بالبودي جارد
تلوح من خلف قلبه
بورقة اسمنتية ..
يبص منها أبو الهول
ملعبا لسانه ..
لدهشتك المضحكة
هنا عندي سؤال أديبنا وهو ادخال (يبص) في النص هل من هدف؟
هؤلاء المتنفذين لا يزالون كما هم لا يهمهم أحد لا الثورات انقصت من جبروتهم
ولا الموت كسر شوكتهم ...ليس للظلم نهاية .
في إعلانه المسائي
أطل طفل الملاحة الأول
محاطا بتأتأت الصغار
براءتهم السماء
قلوبهم بتلات نور
القمح مبلل بملح الترجي
على وسادة الحلم
طباشير
قبلات مجنحات
تصفيق ملائكة
وفي القعر ..
جلباب تطل منه عينان
مسروقتا البراءة
وكف تخز ثوبا انيقا
لطفل سيد ..
مشرق بلهاث التبذل
هي الحكاية من بدايتها لنهايتها أطفال وقصة طبشورة كتبت على الحائط
براءة
وكبار رغم طفولتهم فقدوا الاحساس بمن هم في سنهم فالابواب واسعة والنوافذ
عالية وسياراتهم لا تعترف بحاجة الطريق لأصلاح !
تأملت التل
موبخا هيئتك
تواريت خلف سيجارة ..
محلية الكرامة
دون النظر في وجهها
الذي سخر منك
و استدعى النفور
دهسها و الرحيل
اخترعت ميلادا
أعلنته على رؤوس الطير
في اليوم الملون بعبثك
كانت المدينة في جيوبك
حتى السرية منها
قرصك هاجس :
لم تبرح الوقت
خوف العسس
المدججين بالسخرية
العارين من ورقة التوت
فأقمت أتيليه
مصنعا للوجع
لونت العالم ..
على صدور الطيور
كرهت الشعر
حين لا يجد جمالا
إلا عشق النفس
و سرقة الأحلام !
وهل يكون الشعر سارقاً للأحلام هو فقط يتبناها رغبة بأن يراها الغير بعيون الجمال
ليست تلك اللفافة المدماة تحت كعب الحذاء الغاضب بأقل سخرية منا نحن
من ارتضينا الصمت في مدار الصراخ ...
حاولت جاهدة رسم الصورة النهائية ...
هو الغضب والرفض لكل ما يحيط بك أديبنا الجميل
فقد اختلطت عليك الصور كما علينا هنا فكانت هذة الصرخة
تحياتي واحترامي وشكري طبعاً إن تقبلت مكوثي الطويل هذا في نصك .اترك تعليق:
-
رد الأديب القدير / الخليل عيد
على رد الحبيب / فايز شناني
بنص في ذكراك رابعة
حقا قمة الذوق و على قدر من المسئولية
ليتنا نحذوا حذوهم
مودتي لهما
سيدى الكريم فايز
الحق واضح جلى
ولا ينكر ضوء الفجر غيرأعمى البصيرة
كل مواطن حر شريف يريد أن يعيش فى وطنه بكرامة وعزة
كل مواطن حر يغار على وطنه
مشكلة الحكام أنهم يضحون بالشعب من أجل الكراسى العفنة
ومشكلة أتباعهم أنهم يرضون بأى حياة حتى وان عاشوا عيش العبيد
القضية ليست مصر أو سوريا أو غيرها
المشكلة مشكلة كل عصر تهدر فيه الكرامة الأنسانية بكل سهولة ليعيش من لا يستحق الحياة
فليكن الحب عنوانا يجمعنا وليكن التسامح خلقنا وليكن العيش بكرامة أو الموت بشرف
كل الأحترام والود لحضورك الكريم
حفظ الله أوطاننا من كل سوء
اللهم أكتب لنا أمر رشد
وأختر لبلادنا من يخشاكاترك تعليق:
-
رد الأديب القدير / فايز شناني
على نص / في ذكراك يا رابعة
للقدير / الخليل عيد
أخي الخليل عيد
على عكس ما اقترفه العديد من الأصدقاء بحق سوريا العظيمة
نحن لا نتدخل في شؤون المحروسة ونتمنى أن يسود الحب والسلام ربوعها
لا تهمنا السياسة أو الحكام بقدر ما يهمنا المصير والنجاة بأقل الخسائر
والذهاب إلى مجتمع حضاري راقي لا غالب فيه ولا مغلوب ... لا ظالم ولا مظلوم
هذا ما أحببت أن أوضحه لك ولبقية الزملاء الذين كان كتبوا عن بلدي سوريا
كل الناس خير وبركة حتى يثبتوا العكس أما الطوائف والمذاهب فالله مسؤول عن هدايتها
لن نخوّن أحد ولن نقف إلا مع من يقف مع القضية العربية والهم العربي المشترك
الأمة مفجوعة بالانقسام والتبعية وعلينا أن نوقف ذلك بشدة
محبتي وتقديري لكاترك تعليق:
-
رد الأديب القدير / بسباس عبد الرزاق
على نص عودي
الأستاذ قصي الشافعي الساحر الأديب
أيها الطاعن في الأدب و اللغة و السحر و البيان
هل تبيعها و بكم
أمزح طبعا
و لكنك تذهلني بعدم تكرار نفسك و لو مرة واحدة
و لو في سطر واحد
الجديد عندك مبدأ أدبي
هنا كنت أقفز بين السطور مثل الفراشة بين الورود
و احترت أي الورود أعشش فيها
أيها الأديب الفاضل سررت بالمرور عندك و سررت أكثر بهذه القوة و طول النفس
عميقة جدا أستاذي قصي
بأمان الله أيها الوسيم و ما أروعكاترك تعليق:
-
رد عرافة الخاطرة / أمينة اغتامي
على نص / عودي
كيف لاتعود...
والذكرى حقول اشتهاء
تتقدمها نجوم
لم يغمض لها جفن
من لسعة الانتظار
كلما هتفت بالصمت ...
دخلت نفق الليل
هروبا...من حنين جريح
كيف لاتعود...
ومن بين أضلعها الحالكات
ينهمر النبض
هديل طلول
يبث الفجر شكواه
ظمأ آهلا بالشوق
بحجم نقاء الظلال
كيف لاتعود؟؟؟
لله درك أيها الأديب الرائع أبا قصي
أنحني بكل وقار أمام هذا الإبداع
المتدفق عذوبة وجمالا
قمة الشموخ والعطاء ما سطرته أناملك
تحيتي وكل التقدير سيدي
اترك تعليق:
-
رد روح الخاطرة / شيماء عبد الله
على نص / عودي
نص أثمر الكثير من الصور الرائعة
الحروف تنفست شعرا وانبثق بهاؤها
شاعرنا المميز رئيس قسم الخاطر الجليل
أدهشني نصك لا سيما هنا :
لتطعم أفواه الفناء...
لا تكوني خاملة التوت
فوقك يحلق كرنفال رضوخ
أنا القيظ التائب من ملح الغياب
الكادح في داليات الغرق
هدهديني بعينيكِ
و لا تفترسي اسمي
الفرق في ضمور الرؤى
القلوب القديمة
لا تنتقم من قصيدتها البكر..
تعددت دلالات الصور المدهشة برمزية وإتقان
سأستثني تخصصي وأثبت النص
وأنقلها المميز حيث المجموعة الإبداعية
دمت للرقي عنوانا
تحيتي وتجل التقديراترك تعليق:
-
رد رفيقة القمر
على نص من بعد مزح و لعب
يطغى حب التعلم علينا
حتى يكاد يصبح هاجساً
إن استعصت على مداركنا
ذات درس فهم مسألة
نظل نطرق الابواب بشتى الطرق
تارة برغبة محمومة تخرجنا عن أطوارنا
وأخرى بتذلل التلميذ في حضرة ال معلم الأكبر
طلب العلم مجازون عليه مأجورين
فلنجعل الحسنات طريقنا نحو الأكمل ...
نثرية ترددت في جنبات بيت العلم والتعلم
فكانت سطوراً على سبورة القلب المتيم
أديبنا الكبير الشافعي الكريم
في محراب العلم أحسنا التعلم
هنا كانت خطوة رأيتها مختلفة مميزة
علميني
ما قبل الحب
وما بعد..
كيف أخلصني مني
لترثني عيناك ِ و القصائد
عنقود ظمأٍ
و الليل
لأرذل محبرتي يمتد
كيف أفوح بالغروب
ووجهك يختصرني
كيف أنتهي من جسدي
لأبدأ من صمت ٍ العداترك تعليق:
-
رد روح الخاطرة شيماء عبد الله
على نص / خوفا من ما
للقدير / جلال داوود
ربما حياؤها يمنعها ؛
رغم أنها ابتّلت وكما يقال وهل المبتل يخشى المطر؟!
ولكنها تبقى أنثى واعترافها عسير حتى تتمهد لها كل السبل
وما أجمل الحياء فيها ..
أنا سوغت لها الأمر
وربما لا تتفق معي أستاذ جلال
ولكن هن قوارير ويبقين قوارير ..
لايمكن استقامة ما اعوج فيها فهذا يكسرها ..
تقبل خربشاتي ولكني سعدت أن أول من يصافح بوحك الشفيف هذا
وأشاطر الـ هي همومها ولو اجتهادا مني ^_^
صياغة جميلة ومميزة بورك العطاء ودام الإبداع
تحيتي وتجل التقديراترك تعليق:
-
رد الاديبة / امينة اغتامي
على نص ما بعد نقطة
للقديرة ياسمين محود
قلم يكتبك يا قدري وقلم يرسمنى إليك ، تقرأني
فتتظاهر حروفي السمراء مظاهرة سلمية عبر أزقة الحلم
تلاحقها عيونك الغجرية ،ترقص بين أصابعك نشوى
تتجاذبها حرائق أحيت بحق الحب بحرية مشفرة
وترتاح على صدرك فتتنفس إسما وديعا و عشقها قمحي اللون
ينثر أريجه عبر أزقة خياراتي فمع شهد حضورك
تغيب شكوى عبث القدوم ..
أي سحر هذا الذي جعل لي قلمان
أحدهما يكتبك...والآخر يرسمني
ليقرأني حبيبي فتتظاهر حروفي مظاهرة سلمية...لله درك
أستاذتي ياسمين محمود،كانت رحلتي مع حرفك
سياحة لغوية محلقة فوق ذرى الحلم الجميل،
يؤثث فضاءه بساط ثر من المعاني والصور المستحدثة
وخاصة هذه العناية الفائقة بالمستويين الدلالي والتركيبي
للغة الأم
شكرا لك على الإبداع والإمتاع غاليتي
محبتي وشتائل ورد وياسمين لجمال قلبكاترك تعليق:
-
رد روح و شمس الخاطرة /شيماء عبد الله
على نص الناس معادن
للقدير/ سالم الجابري
لطالما تنتابنا هذه الهواجس ونتمنى صيغة نادرة لا مثيل لها لنسكن إليها ..
كي لا ننسى أن الطين خليط تمازج بكثير من المعادن بل أغلب المعادن فيه
بعضه نقي من الشوائب إلا اللمم وآخر شابه الكثير فاختلط بالخبث ولا يمكن تغييره وإعادة تحسينه
وغيره ممكن تنقيته من أي شائبة وهكذا دواليك
إلى أن يأذن الله ويرث الأرض ومن عليها ..
شعورك اتجاهها منحك هذا التفكير لتجعل منها عملة نادرة لا مثيل لها
هو الحب وهل سواه يرى بعين الجمال يومني الأمنيات الفذة ....!^_^
نص ثري ومميز كالتصور والتصويرالذي حواه
دمت للإبداع عنوانا أديبنا القدير
تحيتي وتجل التقديراترك تعليق:
-
رد الأديب القدير / أحمد عكاش
على نص انعتاق للقديرة / عبير هلال
لا أعرف لماذا حين فرغتُ من القراءة، لاح لي طيف (عكرمة بن أبي جهل) رضي الله عنه، يوم الفتح حمل متاعه ويمّم إلى البحر، يروم الهجرة إلى الحبشة، لو لا أن تداركته زوجه، وعادت به إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وبين يديه صلّى الله عليه وسلم ألقى مرساته بطلاً وفارساً لا يشقّ له غبار، في صفوف المجاهدين، كان على وشك أن يرفع مرساته هائماً على وجهه في لُججِ الضياع، [...هي غفوة مؤقتة كما يبدو ولكن كانَ لا بد منها ليفرق بين الشر والخير..
يفكر فيعرف أن الأول طريقه سهل للغاية والثاني الطريق إليه وعر وشاق لا يصله إلا من تاق لتغيير حياته للأفضل]. وهكذا كان.. أشرقت في حناياه أنوار الهداية والخير، (بتلة) ضعيفة تفتقرإلى يد حانية تُعنى بها، تسقيها من ماء الوداد .. فلا بدَّ أن يأتي عليها يوم تشرق فيه الشمس فإذا بالبتلة السقيمة المهزولة غدت دوحةً تضرب بجذورها عميقاً في التربة .. وستؤتي أُكلها يانعة لذَة للآكلين.
الأخت (عبير)، أجد راحتي مع النصوص الواضحة الصريحة، وأشعر بصدق وشفافية كُتّابها..
سلم القلم، وسلمت الأنامل التي خطّت.اترك تعليق:
-
رد ملكة البيان / بلقيس البغدادي
على نص / مراكب تائهة
للقديرة / أمينة اغتامي
لَحْظَة واحدة
مُمْكِن أن ترتشفها عَيناك
من غَلْيُونَةِ الوقت
كَفِيلة بِأن تلدغ خَاصِرة الزَّمن
لتهوى تفاصيلك من
ضلعٍ أعوج
أَبَى أن يحيّيني إلا بالكسر .
الأستاذة الرقيقة
أمنية اغتامي
ها أنا أُعناق حرفكِ الشَّيق لأول مرة ولمْ يخب الظن
بلّ أنتعشَ المساء و نصكِ الرشيق وهو يحاكي دواخِلنُا بِجمال الحرف
و الإحساس الطاغي يسمو بنا الى حد الاِرْتِواء
ففي بَاحاتِ الأنفس تتكاثر الأشواق / التَناقضُات
ومالنا إلا التحليق لأسقف الحِلم / سماء أعماقنا ....
بوركتِ يا عَبِيرُ الخاطِر ...
هكذا أنتِ لكِ نَكهتُكِ اللّذيذة .... محبتياترك تعليق:
-
رد الوميلة المميزة
عرفة الخاطرة/ أمينة اغتامي
على نص ذهب مشغول
للقديرة امينة نعيم
الجسد منزل طين
والأرواح اختلاف معادن
يطرقها الإثم
تؤججها نيران الهوى
فينكشف السر
وتبريها يد الرحمان
جوهرة تشع بنور الإيمان
فطوبى لمن خطته عناية الله
في سفر الأتقياء الصالحين
الأديبة الرائعة أمنية نعيم
كنت هنا تكتبين بخشوع الأنبياء وحكمة الفلاسفة
وبلاغة الأدباء فتفوقت على نفسك
لله درك أخيتي
دمت كما أنت شامخة بكل المقاييس
محبتي وباقة ورداترك تعليق:
-
رد ريم الخاطرة / ريما الجابر
على نص يا رفيقة..
يا رفيق
القلب عرش منكر لي معترف بك
مذ كان الحنين مولد لهب
والشوق صرح ممرد خلته لجة
فغصت في بحار العشق
ظننت أني سأغرق
فكان قلبك مهد طموح
فكلما فقدت قلبي
نبأني الهدهد أنه معك،
فحري به أن يكون قلبك
لا العيد يشبهك
ولا القمر يتسامى ليكون مثلك ،
نبضك حديث،
نظراتك همس،
بسمتك فجر عيد من زمن شهرزاد
وأنا زهرة ضلت رياض الأرض
واستوطنت كفيك تربة طاهرة تترنم بالوفاء ، تعلن ميلاد جسد بروحين
ريما
أطواق البيان طوقت عنق هذا النص
تسامى حتى عانق الأفق بهاء كن متألقا مودتي وتقديرياترك تعليق:
اترك تعليق: