رد معلمي الكبير
ربيع عقب الباب
على المتصفح الذي
أكرمتني به أستاذتي الشماء
شيماء عبد الله
جزاهما الله عني خير الجزاء

ربيع عقب الباب
على المتصفح الذي
أكرمتني به أستاذتي الشماء
شيماء عبد الله
جزاهما الله عني خير الجزاء

قصي الشافعي
هذا الشاعر الذي مر بقرية نال منها الموت منالا
فلم يحجم ولم يتردد في أن يتقدم عبر دهاليزها
و شوارعها وهو يحفن من قبضته حبات الحنطة
و يشتل في ربوعها أغصان الزيتون و الورد على أنواعه
ثم يفترش قحطها الذي سقاه من روحه
و يتمدد على أديمها مفعما بالخير و الجمال
فتفجرت بين يديه الحياة
تنبت الحروف مفرداتها واحدة واحدة
حتى ما أكل الإهمال والغياب منها
عاد كأنه لم يغب
بل كان في قيلولة طالت إلي حد ما
ليأتي هو ومن خلال صوره يبثها هنا و هناك في قوة و بأس
حنونا قاسيا
قويا ضعيفا
ما بين ضدين من المشاعر و الكلمات
تفجر الشعر ليتحول منتدى الخاطرة
و يبدو و كأنه لم يكن من قبل
لك أن تعايشه
و أن تتجادل معه
تتقاذف و الحديث بين نعمة و نقمة
في بلاغة و قوة حديث و متعة
ما أجملك قصي !
هذا الشاعر الذي مر بقرية نال منها الموت منالا
فلم يحجم ولم يتردد في أن يتقدم عبر دهاليزها
و شوارعها وهو يحفن من قبضته حبات الحنطة
و يشتل في ربوعها أغصان الزيتون و الورد على أنواعه
ثم يفترش قحطها الذي سقاه من روحه
و يتمدد على أديمها مفعما بالخير و الجمال
فتفجرت بين يديه الحياة
تنبت الحروف مفرداتها واحدة واحدة
حتى ما أكل الإهمال والغياب منها
عاد كأنه لم يغب
بل كان في قيلولة طالت إلي حد ما
ليأتي هو ومن خلال صوره يبثها هنا و هناك في قوة و بأس
حنونا قاسيا
قويا ضعيفا
ما بين ضدين من المشاعر و الكلمات
تفجر الشعر ليتحول منتدى الخاطرة
و يبدو و كأنه لم يكن من قبل
لك أن تعايشه
و أن تتجادل معه
تتقاذف و الحديث بين نعمة و نقمة
في بلاغة و قوة حديث و متعة
ما أجملك قصي !
تعليق