
=نجلاء عماد حيانًا نلبس ألوانا زاهية لكن السواد يلف أجسادنا ، فينام الجميع ولا ترقد الأنا ،
نعيش في ضوء هزيل يشبه النعاس وننفض عن قلوبنا بقايا حلم قديم ربما يكون منذ الأذل لكنه متجدد دائمًا فأحلامنا مثل ذكرياتنا لا تهدأ ولا تنام فينكسر الجرح متواترا بين اللذة والألم وتتشابه الأمكنة ويتساوى الغائبين ويفيض الوجع وجع
هل أصارحكم ؟
أبكتني الكلمات
قرأتها فوجدت كهف مليء بالمواجع
حروف ألمتني مرت على شرايني فلامست قلبي الموجوع
من منا لا يألم ؟
لا أكذب حين أقول بتُ أبحث عن الفرح فلا أجده
لاأدري أين مكانه حتى أذهب إليه
يا الله وكأن البشر لايفرحون
كلما قرأت أشياء تُعجبني أجدها حزينة، اقرؤوا إن شئتم (أقسمت أن أبتاع عمري/ لركاد حسن خليل) هناك في الفصيح
متى نستعيد بسمتنا الهاربه ؟
هل أقول أو لا أقول
كل الأشياء ماتت
رسائلي مثل ليلي
مسكين يا ليلي
ليلي كسير يبكيني دائمًا
ليس له جمهور سواي
فأنا معه مثل بائع متجول ماهر أطوف في لهف أبحث عن هموم لأشتريها
فأعود أجرجر أحمال غيري وأضعها فوق أثقالي
يا الله
متى يستجيب الحلم العنيد ؟
حلمنا حجر لايلين
أخبروني أيها الأحبة الكرام
لماذا لاتنام الذكريات ؟
لماذا الصمت يسكن جرحنا ؟
لمن نشكو ملامحنا ؟
لماذا لا نحصد حبنا ؟
لماذا نبتلع الجمر من أجل الذين يهدوننا الآلام ؟
أفتقد أمي
ببحر الحزن تأتلف القــوافي
تغني بالهمـوم اللحنَ حارَا
فلا يسقى بطلّ من عبير
ولا منّى دروب السعد بارَى
فهذا أنّ مجنوناً بليـــــلى
وهذي بوحها يُدمي الحجارا
وملح الدمع لا يسقي ظماء
بفيض الجمر من سكب الحيارى
دمت عزيزتي بكل الخير---هذه هي الحياة
نظل فيها وهج شوق----ليكون لها معنى
ولو حققنا ما نصبو اليه--لملت أرواحنا
بالرتابة------تحياتي حبيبتي نجلاء
دمت بخير

اترك تعليق: