مساء الخير اخت نجلاء اولاً أنا مسرورة إلى حدّ ما
أن هناك بعض التغييرات التي طرأت على اسلوبك في مخاطبة الأخوة
الأصدقاء ..وأيضاُ لتغيير حجم خطك ، ومحاولة تغيير اللون الذي ارجو ان تستمري فيه .
وإذا لم يعجبك الأزرق ، فجربي الأخضر فانه لون خصب مشرق يحبه الجميع .
ولاحظي أنني قلت انني ( مسرورة ) ولم أقل سعيدة ..
لأنني حققت انجازاً بسيطاً معك بإخراجك بضعة سنتمترات من بوتقة الظلام التي كنت معتكفة فيها .
وسأكون سعيدة لو استطعتُ ان اخرجك منها ..وأدخلك في حديقة الألوان تحت الشمس وظلال
ألياسمين والزيتون ..فأرجوكِ استمري ولا تنتكسي بالعودة إلى الوراء .
وأرجو أن تقرئي معي هذا الخبر الذي نُشر اليوم في جريدة القدس الفلسطينية :
(( يقول الخبر : توفيت اليوم في غزة النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني
المناضلة * مريم فرحات * بعد دخولها الة قسم العناية المكثفه في المستشفى
بسبب إصابتها بعدة امراض ..ومشاكل في القلب ...وعدة جلطات .
ويُذكر ان النائبة ام نضال هي أم ( لثلاثة شهداء ) هم نضال ومحمد ورواد, إضافة
لإبنها وسام الذي يقضي حكماً بالسجن 11 عاماً ..في السجون الإسرائيلية .
وقد اشتهرت بلقب * خنساء فلسطين * وبرزت صورتها في الإعلام بعد ان ودّعت
ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية في مستوطنه جنوب غزة ، تمكّن فيها أن
يقتل سبعة من جنود النخبة الإسرائيليه ،
وقد انتخبت ام نضال لعضوية المجلس التشريعي عام 2006 ..وكانت وجهاً دّعَويّاً
بارزاً ونشيطاً معروفاً على مستوى قطاع غزة كله .)
فما رأيك في هذه الأم اخت نجلاء ؟؟
هل رأيتِ كيف تحدّت احزانها ، وخرجت الى الحياة ، ولم تستسلم للأكتئاب والعزلة
والإعتكاف بين الجدران ، وكيف تناست فجيعتها ، ونهضت تحدوها العزيمة
والأرادة لخدمة وطنها وابناء بلدها . ومواصلة رسالتها رغم الأوجاع والمرض
والمأساة التي رافقت حياتها ؟؟
انا وضعت لك هذا الخبر كي تعرفي ان هناك من هي اشد مصيبة وفجيعة منك
لكنها لم تستسلم ولم تنهار امام الأقدار .
ليليتك سعيدة
أن هناك بعض التغييرات التي طرأت على اسلوبك في مخاطبة الأخوة
الأصدقاء ..وأيضاُ لتغيير حجم خطك ، ومحاولة تغيير اللون الذي ارجو ان تستمري فيه .
وإذا لم يعجبك الأزرق ، فجربي الأخضر فانه لون خصب مشرق يحبه الجميع .
ولاحظي أنني قلت انني ( مسرورة ) ولم أقل سعيدة ..
لأنني حققت انجازاً بسيطاً معك بإخراجك بضعة سنتمترات من بوتقة الظلام التي كنت معتكفة فيها .
وسأكون سعيدة لو استطعتُ ان اخرجك منها ..وأدخلك في حديقة الألوان تحت الشمس وظلال
ألياسمين والزيتون ..فأرجوكِ استمري ولا تنتكسي بالعودة إلى الوراء .
وأرجو أن تقرئي معي هذا الخبر الذي نُشر اليوم في جريدة القدس الفلسطينية :
(( يقول الخبر : توفيت اليوم في غزة النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني
المناضلة * مريم فرحات * بعد دخولها الة قسم العناية المكثفه في المستشفى
بسبب إصابتها بعدة امراض ..ومشاكل في القلب ...وعدة جلطات .
ويُذكر ان النائبة ام نضال هي أم ( لثلاثة شهداء ) هم نضال ومحمد ورواد, إضافة
لإبنها وسام الذي يقضي حكماً بالسجن 11 عاماً ..في السجون الإسرائيلية .
وقد اشتهرت بلقب * خنساء فلسطين * وبرزت صورتها في الإعلام بعد ان ودّعت
ابنها قبل ذهابه لتنفيذ عملية استشهادية في مستوطنه جنوب غزة ، تمكّن فيها أن
يقتل سبعة من جنود النخبة الإسرائيليه ،
وقد انتخبت ام نضال لعضوية المجلس التشريعي عام 2006 ..وكانت وجهاً دّعَويّاً
بارزاً ونشيطاً معروفاً على مستوى قطاع غزة كله .)
فما رأيك في هذه الأم اخت نجلاء ؟؟
هل رأيتِ كيف تحدّت احزانها ، وخرجت الى الحياة ، ولم تستسلم للأكتئاب والعزلة
والإعتكاف بين الجدران ، وكيف تناست فجيعتها ، ونهضت تحدوها العزيمة
والأرادة لخدمة وطنها وابناء بلدها . ومواصلة رسالتها رغم الأوجاع والمرض
والمأساة التي رافقت حياتها ؟؟
انا وضعت لك هذا الخبر كي تعرفي ان هناك من هي اشد مصيبة وفجيعة منك
لكنها لم تستسلم ولم تنهار امام الأقدار .
ليليتك سعيدة
اترك تعليق: