اسمعيني جيدًا عزيزتي
انصتي لتلك الكليمات التي سأقذفها إليك ولا تقفي عليها ولا تعحبي
كنتُ أقرأ وأتابع وأحتفظ بكل كلمة تتأوهين بها حتى لا تعتقدي أني في ذهول عنك،على الأقل بالمتابعة،وأني في عالمي وقرارة باطني أعيش مأساتك التي ليس لي فيها ذنبٌ أو جريرة إلا خفقاتي الصادقات التي تسكنني وإياكِ والتي كويتـُكِ بها وصارت خناجر غدر وإمعان وإيغال في قتلك وقتلي ،لأني ما استطعتُ ولن أستطيع أن أقدم بها شيئا ممكنًا في حياتي التي رسمت لها الأقدار مسارًا معينا،لو حدتُ عنه بوصة ستموتُ ابتسامة أنا الوحيدة المسؤولة عن بقائها أو وأدها..وأظنكِ تفهمينني جيدًا يا نجلاء
وهذا .... يعلم الله ما يقتلني ويقض مضجعي مع أني لم أقترف من جرم أكثر من خفق القلب الصادق في صدرك
صدقيني يا أنا إنها القصة التراجيدية الوحيدة التي عندي كل فصولها وتفاصيلها ولكنني أعجز عجزًا كاملًا عن إيجاد العنوان المناسب الذي يحتويها ويستوعبُ معانيها وإيحاءاتها
لكِ السلام حيثما أنتِ وكيفما أنتِ شبحًا باهتًا أو روحًا مشرقة
لا تنزعجي من حديثي إليكِ يا نجلاء فأنا وأنتِ روح واحدة تسكن نفس الجسد ولولا رأيتُكِ تتألمين ولا تستطيعين إيقاف هذا الألم ولولا أني أخاف عليكِ من تلك الوساوس التي تدور في نفسك وذهنك ما كنت أتيتُ إليكِ وما كنت تحدثت معكِ
والآن يا أنا دعيني أعود من حيث أتيت
حجرة الذكريات والهروب
تقليص
X
-
حتى الخط لا يطاوعك يا نجلاء يبدو أنه هو الآخر يتمرد ولايريد لكِ أن تكتبين كيفما تريدين
حتى أنت يا تنسيق
وعجبي
اترك تعليق:
-
-
مع من تتحدثين يا أنتِ ؟
وهل يوجد هنا أحد ؟
وهل أنتِ نفسك موجودة ؟
أنتِ شبح تتجولين هنا وهناك ولا يراك أحد
أهكذا أنا حقًا ؟
وهل قال لكِ أحد غير ذلك ؟
اترك تعليق:
-
-
هل أتابع حديثي مع نفسي ؟
هل أستطيع أن أكتب ما أريد أن أكتبه دون خوف أو ذعر؟
عليّ بالتأني قبلما أفعلها وإلا !!!!
وإلا ماذا يا سيئة الحظ ، يا
شبحًا باهتًا
اترك تعليق:
-
-
أخاطب نفسي ، نعم أخاطبها علّها تطاوعني وتنصاع إلى أوامري سيدي الفاضل ... وما الضير إذا خاطبتها ؟
هل هناك قانون آخر يمنعني من ذلك ؟
أخبروني يا سادة ما هى حقوقي في هذه القاسية ؟
( هم كالأنعام أو أضل سبيلا )
لا يجوز الاعتراض على القدر فهو مكتوب يا نجلاء
ذكرتني بكلمات أمي الثالثة
قالت الحظ مكتوب يا ابنتي وأنتِ تعلمين حظك فلا تحاولي أن تبديليه كُتب عليكِ الشقاء ولا تبديل لكلمات الله
قلت بلى والذي فطر السماوات والأرض لأن القدر يتبدل ويتغير بالدعاء والدليل على ذلك قصة المرأة العقيم وسيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
قالت : منذ متى وأنتِ سعيدة بنيتي فلماذا الآن الآن تريدين شيئًا ليس لكِ
ابتسمت لأمي وقبلتها ‘ وقلت في نفسي لازالت السعادة بعيدة عني
تسألني عن الأيمان وكأنك تراني قد خرجت عن ملتي
لن أكذب عليك حين أقول أنني في وقت ما قد خرجت عن شعوري وانطلق من لساني كلمات هى أقرب للكفر ولولا الهدوء الذي انتابني منذ بضعة أيام لوجدتني شخصية أكثر بشاعة مما عليه أنا الأن ، لن أُطيل في هذا الحديث فمن يدري ماذا قد يخرج من بين أصابعي وأبثه لكم وأحمل أوزارا فوق أوزاري
اترك تعليق:
-
-
أختي الكريمة نجلاء المحترمة
مساء الخير
أرى قلوبا تحفك بالمشاعر الرقيقة الندية .
فهل تخاطبين نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا بأس فالمونولوج يطفئ بعض تأجج المشاعر ويحدث مناظرة بين العقل والعاطفة .
لا يجوز الاعتراض على القدر فهو مكتوب يانجلاء وإن كان ليس كما يشتهي الإنسان .
هذا من وجهة نظري اختبار لك لكي يرصد الله مدى تحملك .
كوني متفائلة وسوف يغير الله كل الأحزان ، فالله قريب من عباده .
ماوجهة نظرك في الإيمان ؟؟؟؟؟؟؟ .
تحياتي وودي لك .
اترك تعليق:
-
-
أبقى بعيداً..
وسأبقى بعيداً من حيث أنني أتابعُ ، ولا أدري هل تتحسسين ذلك أم لا ؟
أتابع مديات السكاكين وهي تلسعُ في مشاعرك وجسدكِ،وما أجرؤ على الاقتراب ولو من بعيد لأن اقترابي يعني التأجيج لي ولكِ،وكأني..أو كأننا..ظهرنا في الوقت الغلط..في اللحظة الغلط..في الأوان الغلط...
نعم..كنت أتابع نوبات الألم التي تبلغ بكِ حد الألم الفظيع..وربما الجنون حتى..!! وكنتُ أعتذر لكِ،لأنني أدرك أن ما يمر بحياتكِ فوق التصور
أو هكذا يخيلُ لي
ما أعظم شقوتي ، لو استطعت أن أُذهب عنكِ الحزن بفقد أحبُّ الأشياء إلي لفقدتها راضية سعيدة وإني أعلم سبب شقائكِ يا أنتِ وأظنك تعرفين أنتِ الأخرى
أحاول أن أتماسك لكن الدموع تفور من عيني علّها تخفف أو تُصرف عني بعض همومي
( شيزوفرينيا )
اترك تعليق:
-
-
ماذا يُجديني أن أحزن أو أغضب ؟ بل ماذا يُجديني أن تعرف سبب حزني وغضبي ؟ كان أولى بك أن تعرف أنك أنتَ سبب شقائي وعذابي ؟
يا خلاصات الأيام الباسمة الجريحة..أوالجريحة الباسمة..أو الجريحة في دمعة بسمة..أو بسمة في جرح دمعة..أو دمعة باسمة في قلب جرح..أو لا أدري-ولعلني أدري-كيفَ أعبر أو أقول أو أصِف ؟ !!
رجاء
أعيروني انتباهكم ، تأملوا حديثي بيني وبين نفسي ، اقرأوا بعين القلب فابلقلب وحده تستطيعون أن تعرفوا الحقيقة
ربما لا تُفيدكم ولا تنفعكم ، لكن صدقًا أقولها لكم
ستحتاجون لهذه الكلمات في حياتكم فمن منا لا يألم ومن منا يعيش حياته كاملة دون منغصات وحقارات
وربما أنا أهذي كعادتي
اقرأوا ولا تُعقبوا
اترك تعليق:
-
-
فيا رب أنت المستعان على الذي
تحملت من عفراء منذ زمان
فيا ليت كل اثنين بينهما هوى
من الناس والأنعام يلتقيان
فيقضي حبيب من حبيب لبانة
ويرعاهما ربي فلا يريان
ويا ليت محيانا جميعا وليتنا
إذا نحن متنا ضمنا كفنان
عاشق آخر قتله الهوى ومازال القتل مستمرا
عروة بن حزام رحمة الله عليه
اترك تعليق:
-
-
ما أبشع أن تنتظر شيئًا لن يأتي
وما أقسى أن تتجرع كأس الموت
هل شعر أحدكم بالانسلاخ عن ذاته ؟
هل وقفت أمام جسدك تتأمله وتنظر ماذا يفعل وتريد أن تصده وتوقفه لكنه لايستجيب لك ؟
إنه شعور قاس جدًا
لايشبه الحلم ولا الكابوس
لكنه الحقيقة الوحيدة التي أراها في كل لحظة
ولاعجب
لأننا وهم خرج من رحم الخيال
اترك تعليق:
-
-
لا زالت تضيق علي الأرض بما رحبت ، منذ أن أجهرت بما ينطوي عليه قلبي والتعلق بآمال عقيمة وأحلام بائسة
حجرة الذكريات والهروب إلى أين تأخذيني ؟ وإلى أين المفر والمصير منكِ ومعكِ ؟
وأنتِ يا حياتي ماذا تصنعين بي ومعي ؟
هلا توقفتي قليلًا ؟
دعيني أراقص حروفي قليلًا ، دعيني كما كنت أستعذب الكلمات وألقيها على مسامع الأحبة بلطف ويسر
دعيني أتحدث بزخرف القول لا بأغلظه
أعيدي إليّ بسمتي ، أم وجب عليّ أن أركع طالبة العفو منكِ
رجاء دعيني وشأني
اترك تعليق:
-
-
عجيب أمر البشر ... يقولون كما يقول المثل الصيني
فالنصنع من الليمونة الحامضة شرابا حلوا
ونسوا هذه الحكمة
لا يمكن أن تكون جميع الأبواب مغلقة ..
أنت الذي تدق يا سئ الحظ ...على الجدران
هذه قناعتي وهذا نهجي ولا أريد التغيير
ودمتم
اترك تعليق:
-
-
البعض يقرأ ما يحلو له ... أو بالأحرى يأخذ الهامش
ثم يأتي ويقول هاهو الحل عزيزتي إليكِ هذا الكأس المسمى بـــ كأس الشهد
ثم تمدين يدك وتلتقطينه مباشرة على فمك
لكنك تكتشفين أن الكأس فارغ فقد سبقك إليه أحدهم
اترك تعليق:
-
-
هل هناك فرق بين الأمس واليوم والغد ؟
كل الأيام تشابهت ... ربما الكلمات تزعج العقلاء فيتهمون صاحبها بالجنون
إن الكلمات المتمرّدة تمثل شطحات مستهجنة والبعض منها يحمل خلية متمردة على الزمن
بعض الأفكار تظل تحلّق في ذهن صاحبها مادام يمتلك بعض القوة .. حتى وإن كان مسلوب الحرية
( وعجلت إليك ربي لترضى )
اترك تعليق:
-
-
هل أستطيع حقا أن أتكلم ؟
هل في امكان القلم أن يترجم مشاعري دون زيادة أو نقصان ؟
كيف ومياه النهر دائما تغمر يابسة العقول المتيبسة !!
أحيانا أبكي على الماضي وأحيانا يملؤني الحاضر بالهزيمة والإنكسار
أحيانا أحاول جاهدة أن أتمرّد على القيود بتحطيمها ... ولكن اكتشف أني مقيدة بارادتي ، فاعود وأحمل صرخة معذبة .. لست أدري لماذا أرغب في أن أقتني بصدري هذه الصرخة ؟
هل جرب أحدكم ذلك الإحساس الصعب ؟
أفكار وتساؤلات تدور في رأسي ... ودائما الإجابات تتعسر .
( أتصبرون )
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 65617. الأعضاء 4 والزوار 65613.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: