ياطير
خفقات مبتسرة، بسمة مسروقة لتطبع على شفاه بائسة،
طعنات شقاء تفتقد المواساة،تطحنها رحا الحرمان
تخنق أصواتها بماء الاستعفاف
غلاء يدير المقصلة الطبقية ليخلق العوز والفاقة،
تشرق بدموعها، من أين ستطعم صغارها؟! لا أبا عاطف ولا قريبا يشفق
الفقر مدقع،وأنانية البشر تحدق
يتقطع القلب حسرات لمثل هذا!
لكن هل أوجدنا لراحتهم من سبيل؟!
أم أن الشقاء علينا محتوم،وكأس اليأس مدفقة؟!
ريما
يا طير ما دمت امشى مع النور رغم الظلام المحيط بالمكان رغم إحساس الظلم الذي ارهق حياتي حتى اصبحت وردة من ذبول يتيمة بلا رفيق يهديني حلوى العيد سأواصل الطريق وان كان الدرب طويل متأكدة من الوصول الى نقاوة الحب حيث لا قيود ولا ندم
عطرك ثرثار ٌ بأنك قيامتي
تتسلقين صمتي
بنظرة عطش..
رفقا يا علكة خفقاتي
لي سوابق ٌ في تكديس
الشفاه في القصائد
قلادتك لن تستوعب قلقي
و أنا على قيد لهفتك..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق