النصوص المرشحة لقسم الترجمة..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    النصوص المرشحة لقسم الترجمة..

    كما هو واضح من العنوان
    هنا يتم طرح النصوص المختارة
    للكتاب الذي يضم إبدعات آل الملتقى
    و الذي سوف يترجم لخمس لغات..
    كل عضو يختار نصا أو نصين
    و سوف يقوم فريق الإشراف
    باختيار الأفضل
    بالتوفيق للجميع..
    مودتي



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    كيف اصطباري عن غزالٍ شادنٍ؟/ الطيب النقر

    لا أريد لمقالي هذا أن تتسق عباراته، أو تنتظم ألفاظه، أو تتحد فكرته، بل أريده أن يكون صدى لما يجيش به خاطري الكسير وروحي المعذبة ونفسي الولهانة التواقة للخلاص، تلك النفس التي يتهمها البعض بالغطرسة والاستعلاء، انضمت كارهة للعصابة التي تقول بأن أصل الجحيم والشقاء في دنيانا الفانية يكمن في الحيَّة الرقطاء التي تنذر من يقترب من حماها بأفدح الخطوب، لقد كنت ومازلت شاباً أبتر ليس لي حبيب أساهره، أو أنيس أسامره سوى وعاء جامع حوى قصص الماضين، وتجارب السابقين، وخلان لا يضمرون صدرهم على ضغينة، أو يرمون أحد بنقيصة، أو يقبضون يدهم عن معروف، فأنىَّ لي أن أعيش بقلب منفطر وعين باكية؟ ولكن اعتراني ما يعتري الشباب من جنون وخبل، فقلبت طرفي في وجه حسناء قتيلها مطلول لا يودى، وأسيرها مكبول لا يفدى، فتظاهر عليَّ الداء والشقاء من سمها الزعاف الذي سقت حممه دخائل نفسي، وألهبت علله التي لا ينجع فيها دواء حنايا الفؤاد، لقد أطلّت عليَّ تلك الرّعبوبة الزّجاء وعاطفتي غارقة في سماء فراغها المهيب، وقلبي متآلف مع غياهب حرمانه الجارف، وعزيمتي التي أنجتني من تهاويل الشرور، وأغشية الضلال، متجلدة على مضض المحن، ومتماسكة على عرك الشدائد، لم يكن يجمعني بالأسى أي علائق ود شفيف، أو تربطني بالحسرة وشائج قربى، كما هو الحال الآن، كنت قبلها نسقاً فريداً من تهويمات الشعراء، وخطل الكتباء، آمناً من كل سوء، نابياً عن كل فتنة. لهفي على تلك العقود التي تصرَّمت ولم يكن يشغلني فيها شاغل سوى تشحيذ الهمة، وتنضيد اللفظ، وتجويد المعنى، والتحليق في أعنة السموات مع كاتب رشيق اللفظ، آسر العبارة، بديع الإنشاء، أو فحل فياض القريحة، شديدة العارضة، يتدفق شعره طبعاً وسلاسةً. ليتني ظللت عاكفاً على الأدب القديم، متعلقاً بأستاره، متسربلاً بردائه، لائذاً بحصنه عن الصبابة وأوصابها، والكاعب وأضرابها، ولكن لكل غريزة أودعها الله فينا وقتاً مؤطراً تقوى فيه معيتها، ويكتمل عنفوانها. لكم وددت أني لم أعرف العشق أو أوادد الهوى معرفةً كما قال الكرار كرم الله وجهه جرت ندماً، وأعقبت سدماً ولكن العشق أبعده الله وأسحقه، وأوقد على أثره وأحرقه، مثل الموت الزُّؤام إذا رمى أصاب، وإذا دعا ضالته أجاب، ولقد دعاني هوى دعد فلم أنكص ولم أتوانَ، بل كنت في مهده فرحاً جذلانا، وهأنذا في خاتمته أبُثّ اللوعة أشجانا.. لقد قطعتُ ما بيني وبين الغرام من أسباب الوداد ووثيق الصلات، ونكستُ بصري عن مدنه التي تزعزع كل نظام، وتغير كل معنى، وصممت أذني عن صخب الكون، ودوران الفلك، فلم أعد أحفل بدنيا، أو أهتم لحدث، إلى أن قدم للمهفهفة الدعجاء كوالالمبور الألمعي النابه صديقي الذي أجله وأبجله وأضعه في سويداء القلب في أعلى منزلة، جزلاً بلجاً كعهده به، حاملاً في كمه السرور الذي يمحق التعاسة ويودي بها، فتطامنت لأريحيته مرارة حزنى، وأومض ثغري بالابتسام، فلسيف الإسلام حميدة قفشات تومض الجماد، ونكات تضحك الثكلى، لقد انتشلنى خلي الوفي من قاع الشجن، وبحر الكدر، وألهمني بلفظه الموشى بخيوط التشجيع حظاً أوفر من التأمل وإجالة النظر في تلك العلاقة الخاطفة التي اقتنصت أسبابها، وتكلفت بوادرها، وصيرتني عرضة لأساطين الشائعات، وأبطال الأراجيف، الذين لا يتركون عروة لعفراء، أو أدم في جنة.
    ألا قاتل الله العشق وما به من الجوى وانشغال القلب بالهوى وانحلال الجسم وتضعضع القوى، فلقد كان حالي فيه كما قالت عاشقة ضمرة بن المغيرة بن المهلب:
    أما النهار فمستهامٌ والهٌ ٭٭ وجفون عيني ساجفاتٌ تدمع
    والليل قد أرعى النجوم مفكراً حتى الصباح ومقلتي لا تهجع
    كيف اصطباري عن غزالٍ شادن ٭٭ في لحظ عينيه سهامٌ تصدع
    وجهٌ يضئ وجاجبان تقوسا ٭٭ وكأن جبهته سراجٌ يلمع
    وبياض وجهٍ قد أشيب بحمرة ٭٭ في وجنتيه كأنه مستجمع
    والقد منه كالقضيب إذا زها ٭٭ والغصن في قنوائه يترعرع
    تمت خلائقه وأكمل حسنه ٭٭ كمثال بدرٍ بعد عشرٍ أربع



    أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
    عبد الرحيم محمود / تم .

    عائده محمد نادر/ تم



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      نوازع العلل ..!؟ شيماء عبد الله

      1
      كفى هذرا فالصمت أولى من كلم
      والأرض مشنوقة
      لنزف سواقيها
      قد تضرجت الأيادي
      والبسمة في المقابر
      حيث تدفن مع الأصفاء
      ألم نشهد هذا العام دموع السماء مدرارا !
      فلا تلهج باسم الفضيلة يا هذا ؛

      2
      أثرت امتعاضي لخلط صنوفك
      فشخ الطباع هزيل غثيث
      منفر الصوت ..
      ما أكلت خبزك لتعجن حنطتي !؟
      م وخزت دمعة في خد طفل
      لم أرشق حجارة في الهواء ؛
      لأشدها على خصر نائع ؟!
      كرهت انبعاثك
      قشعت زفراتك اللئيمة
      شرخ أنت
      سليخ الدين
      عن
      مسلم .. ذمي
      سقطت من ثالوث
      حتى بوذا ..
      من كل مسميات العالم
      صفر في قعيد
      هذر في ورق
      قيح من قريح
      حتى تنوء هالك ...

      3
      في الأمس سمعت صرخة قط في وسط عرس
      خشيت عليه الرصاص
      سلمته مفتاح بيتي ؛
      لسد جوعة
      خلوت إلا من صيوان وشحمة أذني !
      أبقيت شنف الكلام إنصاتا
      عل الريح ترفأ
      بعصف شجيراتِ شدخة
      وزهرتان
      حبتي قمح
      عشر غصينات
      ونخلة ..!
      يلتقمني الحزن في موت أرنب
      هل شاخ أم من الحياة أفلت ...؟!

      4
      مع البوصلة
      أسير أسير حتى يبست عروقي
      أبحثني في سرداب
      في قارورة أمي
      في عطر أبي
      بددت ظلمة
      من رعشة شمعة
      كببت العطر في قارورة
      أسرجت قبو داوخلي ...

      5
      بعض بكاء يغسل أدران القلوب
      واليوم لا يبري مضغة ..
      يضيق العالم حد الاختناق
      فتتسع رئتي لأتنفسك
      وتنفث دخان قلبك فأحترق
      أنى لك هذه القسوة
      حنانيك
      أوشكت بركانا ينفجر
      أبناءك في محك
      هدهد غضبك ..

      6
      لأفهمك أحتاج لحزمة ضوئية وفتيل شمعة
      واتساع قرنية
      فـ بعض خيوط
      هبة عنكبوت ينازعها ينسج أحلامي
      يلفني عاما أو سويعة
      يغزل حكاية تصارع البكاء يهابها الحزن
      لاينقض غزل
      بأرجله الثمانية يشير لوجهة .. لا عودة ...

      7
      بحثت .. ولم أجد ؟!
      عطشى صرخت ولم أجد !؟
      ناولني الحانوتي ماء لأستفيق
      لفافة كفن لياح كالثلج
      ترف جنحاي تراود المشط تسرح نبضي ليبرأ
      غمست أصابعي الخمس
      والأخرى غرزتها في رفيف الأمل....


      8
      بلغني أنك تواريت عن الشتاء
      تضاحك سباتك
      تنتهرك روح عطشى
      تغار من مزمار عصفور
      يلوح عند مغيب جفن
      يذرف بضع قطرات
      وتينة غمرت بها شفتيك
      حيث تلذذت بأبجدية ضاعت وأدراج عمري
      هكذا تعلمت أن أمسك بآخر خيط
      حيث أرتق على الهوينى قلبي ....

      9
      عيناي تستلقي على الطريق
      تتابع الحمقى حيث أقدامهم تركل الهواء
      بلا تبرير تهرب السجايا؛
      ورد ينازع حيث تغدره الأصابع
      أنفلت مني
      أصرخ
      كفى لاظلم بعد اليوم
      ورجيع الصدى يضحك هيهات
      لتطاردني علل المدن المنزوعة ...


      أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
      عبد الرحيم محمود / تم .
      عائده محمد نادر/ تم



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        == زهرةُ إبليس == د. محمد الأسطل

        جلستُ أمام جمجمتي لأتعرفَ على الدّماغ

        وجدتُ بحرًا على الرّصيف كثير اللّهاث

        وجدتُ سينَ الكُبرى تعبثُ بعشبِ اللّيل

        وجدتُني أبدًا ألعقُ قَطرَ نُسغ

        أين أنتِ يا بائعة الحظّ ؟!

        سأدفعُ ثمنا باهظًا لِقاءَ نزقِنا الرّابضِ في الوريد


        إنّنا جميعًا روائحُ تزحفُ على الصّفيح

        وبوسعنا ابتلاع الفلّينَ في شهقةٍ واحدة

        ها هم القساوسة الصّغار ..

        يرتشفونَ الـ "كوكولينو" في "سان مارينو"

        ونحنُ نرتشفُ القهوةَ المرّة في جهنم

        ما الفرق إذًا ؟!

        كلُنا أباليسٌ على الطّريق

        نَتَلَطَّفُ رضا الإله فوق كوكبٍ سَدِيح


        هل استنشقتِ الرّوحَ ملء رئتيكِ ؟!

        هل أتاكِ حديثٌ مغرمٌ برقصةِ القَناديل ؟!

        أتذكرين بهجةُ أنفاسكِ العِطرية ؟!

        على بعدِ شهقتين من هنا ترقدُ يمامة

        بين كاحليكِ ترقد تلك اليَمامة

        عليكِ أن تستحمي بريح الشّمال

        لا شيءَ خارج ذاتك إلا ريشًا يُغني


        أشعةُ الشّمسِ المنعكسة في عينيكِ تغرق

        تريدُ أن تتذوقَ الصّيفَ المعبأَ بالخطايا

        وأنت التي عرفَتكِ الهواجسَ بالمراسلة

        كيفَ ستستنبطينَ الجنونَ من المرايا ؟!


        أنت أيّتها الدّالية البِكر :

        تكلمي بالإيحاءِ النّافرِ في مقلتيك


        جدليّةُ النّسيانِ ستنتهي إلى زوال

        والبحرُ سيغني حين تنزلق المراكب

        فاليومُ رقصٌ مترعٌ بالنّايات

        وغدًا يوم كثير الوميضِ والخطوات


        ها هو ضوء القمرُ يسطعُ على مناجمِ الكاكاو

        وعطركِ الفاتح يزهرُ ظامئًا

        إنّكما شبيهان مسقوفان لا يبغيان النّدف

        سأغوصُ عميقًا رغم أنّكِ نفّاذةً تتصقّرين

        عليكِ أن تمزّقيني مرصعًا بخيوطٍ من الوَحل

        فإنّني هكذا أسخَرُ من الدّيدَن الشّريد


        أيّتها الرّوحُ المُهدرجة

        سأدعو عليكِ بالمسِير حتى الانسِجام

        سأدعو على هُدبكِ الطّويل بالغَرق

        يا لكِ من كيمياءٍ خاوية !

        تجرين الجسدَ البهيجَ وراءَ ظهرِك

        وتشربينَ انتشاءَ القلبِ نزوةً

        نزوة تشحذُ فينا الرّحيق

        حيثُ الأرض بلا جحيم

        وحيثُ المجد أمسى رباطةَ جأش !



        أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
        عبد الرحيم محمود / تم .
        عائده محمد نادر/ تم




        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          سأتوقف عن ملاحقتي...أمنية نعيم


          ستتقن يوماً ما العشق
          أعرف هذا في قرارتي
          وأعرف أيضاً الكثير
          من ألوان البكاء
          وأسرار الشقاء
          وتلون الحرباء
          وما زلت أرفض بكل انوثتي
          الاستمرار في ملاحقتي

          يتعين على السيدة القابعة في داخلي
          أن ترتدي كل صباح بزة رسمية
          وأن تضع في جيب قميصها
          قلم
          اً
          ذهبي
          اً
          وبقايا
          غنية
          وتنتعل حذاءها الرسمي
          وتخطو نحو الشارع بقلب صمت

          ذات إجازة
          خاطبها حنين للبوح
          أن ترافق زهر الليمون
          وتكون على شرفة منسية
          في الغرب
          حزمت أفكارها
          وتبنت فكرة السفر
          سجلت على أول رحلة
          نحو القمر
          وحطت رحالها على يديه
          قال لها :
          صغيرة أن
          تِ
          ظلي
          لا تكبري
          ما تزال ضحكتك ملكي
          بحر اشتياقك سفري
          تباشير صبحك ظلي
          سأعقد على ضفيرتك
          حروفاً من وله
          وفي جيبك الممتلئ شغباً
          سأضع نجماتي
          عبائتي فقط
          ستكون سكنك من الغياب
          وأغنياتي
          فتات خبز لك
          على طريق الإياب


          ذات انقطاع
          عادت تلك السيدة لمكتبها
          وقررت طباعة استقالتها
          من دنيا الإجازات
          للبقاء بعيدة عن سماء المطر
          وأحالت قرارها لكاتب أصم
          وذيلته بتوقيعها
          سأكف عن ملاحقتي ...

          أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
          عبد الرحيم محمود / تم .
          عائده محمد نادر/ تم




          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #6
            مقايضة عشق !

            ريما الجابر..


            سجين لقلبها يتنفل الشوق وأعطيات الوئام

            تتلصص حتى على خفقات قلبه
            تنسج الكلمات طوق عناق في مخيلتها
            لتزفها إليه لكن... الخجل يمنعها
            والدلال هو سجيتها أنفاسها تفضح نسج أحلامها

            تعلن لنفسها :
            سأتمرد على السجن وأرسل أعذب الألحان
            أستبدل حنجرتي بحنجرة العندليب
            أترجم خفق قلبي بأروع المعاني
            فقط أعط الزمن مهلة ليبلغ بي

            يفاجئها يقطع مسيرتها الحالمة تتلعثم
            تنطقها على وجل وفي عجل :

            حبيبي أتيت ؟!
            يذهله سماعها يطلب إعادتها
            لكن حنجرتها تتوقف عن التكرار

            بينها وبين نفسها :

            سأتنفس الصعداء
            وأطلق لخفقات قلبي المدى
            وأدثر الهمس بجميل الوداد عله يصبو قلبه
            أقايض الوله على مأدبة شوق
            تكبلني الذكريات تصطادني وشوشات الحنين
            أتمتم بقصيدة عاقرة كل المعاني أمام تفسيرها
            يتجللها الوفاء، لتشرق باسمه
            فلتهنأ بقلبي مرتعا
            فأنا أحتاجك، ولك ، ومعك
            حتما سننتصر على اليأس
            في معركة عشق عنوانها
            عيناك


            أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
            عبد الرحيم محمود / تم .

            عائده محمد نادر/ تم



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              مراكب تائهة
              أمينة أغتامي


              كنتَ هناك...
              على هامش الرصيف
              تغرق في التيه والفراغ
              نقطةَ عبور
              نحو الضفة الأخرى
              من الغيم
              قلباََ راقصاََ فوق حبات المطر
              جسداََ منكشفاََ لقبلات الشمس
              وأنا هنا...
              أرهف السمع لطيور البحر
              تغني تحت شرفتي لحن السفر
              أبتسم لطيفك القادم في الريح
              يناديني بلاصوت

              يوقظ قلبي الصغير
              مهزوما...
              ملقى... على أرصفة الحياة
              رأسي المتلفع بالشوق
              والأرق...
              تسكنه محيطات
              تسع لشحن مراكب الكون
              قوافل ورد وغيمات
              وهديل أغنيات
              تغرورق حبا
              تحت رذاذ المطر
              فأين يابستي...
              ترسو بها مراكبي
              أفرغ في جسدها
              حمولتي؟؟؟

              بالأمس ...
              رأيت طيفك واقفا
              أمام بابي المغلق...
              مثخنا بالعشق
              تَحسَّسَني جرحا مفتوحا
              ممددا فوق سرير الغياب
              كنتَ ترابا يتوجع
              طالعا من سراديب الروح
              وأنا في مدينتي الحجرية
              قد خلعتُ حذائي
              وحملتُ جسدي
              فوق أبراج النعاس
              فانطفأت جمراتي
              واستيقظ النهار
              على مشارف الشمس...
              فلم زرتني؟؟؟
              وقد رحلتَ عن ذراعي
              كما ترحلُ المياه...
              والظلال...
              في أحشاء الأرض...

              ................
              أمينة اغتامي

              أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
              عبد الرحيم محمود / تم .

              عائده محمد نادر/ تم



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • أبوقصي الشافعي
                رئيس ملتقى الخاطرة
                • 13-06-2011
                • 34905

                #8
                الدانوب الأزرق .. لو ينكسر..جمال سبع

                أبحثُ في وسط الرمال و الصحاري المبللة بالخطايا

                عن نملة لا تقتلني ببقايا السراب


                لا تشدني نحو الخطوات المسربة


                فتعتقلني الفجاج عند منعطف الطريق


                فأوديتي عراها التقيؤ حد التلاطم على سفوح الصبر


                و أنا المدان بجريمة التكسر كبلور الثكالى


                و أنا المنتشي بطائرات الورق


                و أنا المنتفض عكس دوران زحل و المشتري


                فصراخي لا تسمعه إلا أذني الأخرى


                و صمتي يضاجع لساني حد الزنا


                ربما سأنزف كما الجراء عندما تذبح على مشارف مدينتنا الفاضلة


                ربما يعريني السكر في منخفض الرؤى


                فأغتسل بالجثث المندسة في أنفي



                و أبحثُ في وسط لجية اليم عن سمكة متلاطمة


                لا تقهقه حد حيرتها


                و المرافئ نائمة في سبات جديد


                متوسدة خنوع الصدفات و اللآلئ


                أقلب بين خياشيمها .. حراشفها .. زعانفها

                عن رائحة أمي


                و ماتت أمي عندما ضربوا بعصاهم الحجر


                فانفجرت منه عين واحدة لا يشرب منها إلا الآفلون




                أبحث ُ في الحقول المتاخمة لأطيافهم عن بقايا السنابل


                و عن الخوف المعشش في الأوراق


                و عن حُريتي في أكل الشعير من غير ماء


                و من غير غبار



                أبحثُ في الأودية عن خرير يطربني حد البكاء


                يرجني في شكل الرياح


                يقتادني نحو بحيرة الغرق في الأكف الآمنة



                أبحثُ عن وطن يتسلقني كأنه اللبلاب الجميل


                يهديني هدوء الليل ماءًا أزرقًا


                ينصبني فوق البحر موجًا و كثيرا من النوارس


                أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص

                عبد الرحيم محمود / تم .
                عائده محمد نادر/ تم



                كم روضت لوعدها الربما
                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                كم أحلت المساء لكحلها
                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                https://www.facebook.com/mrmfq

                تعليق

                • أبوقصي الشافعي
                  رئيس ملتقى الخاطرة
                  • 13-06-2011
                  • 34905

                  #9
                  امرأة من زمن الغبار..ليندة كامل

                  امرأة من زمن الغبار
                  تنبشين بأصابع الوقت وجها بلا ملامح
                  تستفيقين كل صباح فوق أضلع التراب
                  تستقبلين أجيالا من كل الأزمنة
                  وما زلت تتحدين الماء والتراب والسماء
                  صامدة كنخلة الكبرياء

                  تحكين أقاصي جنونك
                  تخفين بين ثنايا صمتك أو جاعا
                  تلتحفين سواد الليل
                  لينبض الشوق بين أضلع
                  ذابت حرقة
                  لك الله
                  من امرأة ما تزال تعانق أسرار الوجود
                  تخبزين صمت أبجديات
                  امرأة من رمشها ينزل القمر
                  من عينيها تسقط النجوم
                  إذا ما تحدثت تسكت كل العيون
                  إذا ما تنهدت تغيرت الفصول
                  امرأة تسكنني
                  اسرق من رمشها زهرة
                  قبلة بسمة
                  تطوف زوارق الحنين
                  أزور أروقة الشوق بين نبضاتها
                  بين حدائق الفجر
                  بين أرصفة الوقت
                  أحصد سنابل اللهفة الأخيرة
                  كسرة البوح
                  يستفيق الوقت من رمشها
                  فاغرا فاه للسنين
                  امرأة من زمن التراب
                  يسقط الشوق من صدرها
                  عسلا ...
                  من براثين الشفتيها
                  ترياقا
                  من نعومة همستها
                  بلسما
                  أقطف من نعومة خديها أصدافا
                  أعبث بها كعقد اللوز الصفصاف
                  أفتش بين أزرار معطفها الأحمر عن همسة تشبه
                  غثاء المطر
                  تشبه بريق الضجر
                  امرأة تعشق السفر
                  في ممرات الصمت
                  في أقراص تداوي القروح
                  أنت من علمتني كيف اسقي
                  ورودي من نبعك كلما مر ماء الصبر
                  يشربه صمت البكاء
                  في عينيك خارطة تدعى أنت



                  أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
                  عبد الرحيم محمود / تم .

                  عائده محمد نادر/ تم



                  كم روضت لوعدها الربما
                  كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                  كم أحلت المساء لكحلها
                  و أقمت بشامتها للبين مأتما
                  كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                  و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                  https://www.facebook.com/mrmfq

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    بلقيس التي تخصني.. جلال داود

                    ذات ليل والسماء مترعة بالنجوم،
                    أنا وهواجسي وقلبي المفعم بالحزن والحسرة والأسى.
                    هتف بي القلب ملتاعا : ماذا عن هذي التي قلبتْ أيامك رأسا على عقب وجعلتْني ذي وجيب لا يهدأ ؟
                    قلت : أنا غارقٌ في لجة حيرتي وأنتم حولي وهواجسي وظنوني، أتقلب على جمر الضنى، و هي ترفل بين حاشيتها غير عابئة.
                    هتفتْ كل منافذ الذكرى : وما العمل أيها المفتون؟
                    قلت : من يبلغها عني لوعتي ولهفتي وصدق المكنون بين الحنايا ؟
                    هَمَس حدْسي : سآتيك بمداخل ومخارج قلبها قبل أن يرتد إليك طرفك أو يرتد شهيقك زفيرا. كل ما أطلبه منك أن تثق بي وتركن إلى نُصحي.
                    قلت : لا تبالغ ، فأنا أراود قلبها حتى ضجّتْ أركاني. أنتَ مشفقٌ فقط على حالتي.
                    فقال واثقا : اصبر فستأتيك حتما، فأنا خبير بالكر والفر في ساحات العشق، أنَسِيت يا هذا خبرتي وطول باعي في هذي الشئون أم تتناسى؟

                    ثم ران سكونٌ أشبه بذاك الذي يسبق العاصفة. فعرفتُ أنها عاصفة لن تُبقي ولن تذر في كل الأحوال والمآلات.

                    توالت أخباري تَتْرى من كل حدب وصوب، تتناقلها قوافل من شتى الصنوف وضروب الأخبار، عربانا وأعاجم، شعرا ونثرا وحكاوي ومقامات وخواطر، فملأتْ فيما ملأتْ أركان بلاطها وتعدّتْها إلى الأمصار المجاورة.

                    وهرول حدسي مبشرا ومستبشرا، ولسان حاله يلومني على عدم تصديقي له.

                    ثم : تهادتْ ترفل في ثياب الحسن، تتوشح الحياء خمارا.
                    عندما رأت مرمر مداخل مشاعري، حسِبَتْه لُجّة فخشِيتْ أن تغرق بين جنباته، فاحتمتْ بحيائها وتمتْرسَتْ خلف بهائها متوجسة خِيفة من عتابي، ووقفتْ تنتظر الإذن والأمان ( وهي لا تدري أن الأبواب في حضرتها مُشرعة ).
                    قلت والقلب ذو وجيب : وأخيرا أتيتِ يا صِنْو الروح ؟
                    قالت على إستحياء : جلبتُ لك معي أرتالا من اعتذاري فأقبلها وأرِح قلبي، فقد كنتُ في غفلة عنك وعن مكنون قلبك الطاهر. لم يأتِ هُدْهُدٌ على مشارف قلعتي لينقل أخباري إليك، بل أتتني أسراب من طيور عشقك الطاهر مغردةً بلحن انتظارك الطويل. فخذني إليك في بلاط عشقك النبيل.
                    ***
                    و دُون الرجوع إلى كل مَن كانوا شهودا على حزني وليالي السهاد الطويلة ومناجاة الليل، أفْردْتُ لها في حصني المكين مخدعا ومتكئاً وملاذا سرمديا ..
                    فهجدتْ ( آمِرة ناهية ).


                    أسماء أعضاء لجنة ترشيح النوص
                    عبد الرحيم محمود / تم .

                    عائده محمد نادر/ تم



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • أمنية نعيم
                      عضو أساسي
                      • 03-03-2011
                      • 5791

                      #11
                      حين ذات حين ممارسة شتات
                      قصي الشافعي

                      حين قزح ٍ
                      و الأغاني لهفة عناق
                      تناسل السّكر
                      قالت : كم تبقى مني؟
                      قلت : قبلة لم تغتصب بعد
                      أدخرها حين تبيض شفتيك ِ
                      جلّنارة ً مقوسة
                      أهش بها ليلي
                      ولي فيها مآرب أخرى
                      أمسكت مجرى العبير
                      وكورت الربيع بثغري.




                      ذات يباب ٍ
                      توسّدنا سمرة القصائد
                      جنوب الشوق تعثرت نظراتنا
                      اللّحن لاهج ٌ بعينيها
                      واللّيل يمخر دمائنا
                      يحرث جدائل حكايات ٍ
                      تسلقت الغروب
                      نظرت صوب قمر ٍ
                      أدبر مني
                      قالت : لما يكتسي بالفضة ؟
                      قلت : كان تبرا ً
                      الآن شاب و اللّواعج فتية
                      قالت : وما بال اللّيل
                      ألا يهرم؟
                      قلت : اللّيل مأوى الفراغ
                      ناموس جلال الانتظار
                      ينهش القلوب العذراء
                      ترمل منذ شاب القمر
                      تبسّمت و قالت : و أنت !
                      أنا من خلد ثغرك
                      وتراث القصائد
                      مكتظ ٌ بك ِ
                      أؤثث الأغاني بعينيك ِ
                      قدت من يراعي
                      سواقي الشهد و مياسم الألق
                      أنابت أنفاسها
                      أفلتت رجس التقوى
                      وتابت على ثغري .





                      حين لا أرى قلبي مع الأغاني
                      تشعلني الفوضى
                      الفراغ بوصلة أنفاسي
                      من سيبادر ؟
                      يطعن الصّمت المريب
                      يقترف العناق
                      أحتاجك
                      وثبة سكينة ٍ تحاصر نزقي
                      لم أكن غاضبا ً
                      كذبت عليك لتحرسي ليلي
                      ريشي تمرد على القيد
                      وطأة الشحوب بعثرتني
                      لأكمة الضّياء مشطي نبراتي
                      دثريني بدفء الأماني
                      العيد ثغرك ِ
                      أنا وجهك الجديد
                      و عيناك ِ حلوى قصائدي .
                      عبد الرحيم محمود / تم .

                      [SIGPIC][/SIGPIC]

                      تعليق

                      • أمنية نعيم
                        عضو أساسي
                        • 03-03-2011
                        • 5791

                        #12
                        من مفكرة قلب
                        نجاح عيسى
                        أقسى ما فعلنـــــــاهُ

                        حين استراح الحب فينا
                        وعرَّشَتْ حولنا غصونُ الصمتِ
                        طفلُ الهوى ..بأيدينا قتلناهُ
                        وجههُ الحُلو المُشوّه
                        آهِ ..ما كان أغلاهُ
                        في الدربِ مراوغة الزئبق
                        أتماسكُ حتى لا أزلَق
                        أتداخلُ في ذاتي
                        أنكمشُ
                        أتقلّص
                        كيف تمعْدنَ الإحساسُ فينا ؟
                        كيف دارتْ بنا الدنيا
                        وفي ليالينا انتحر القمر !
                        في الجوّ عذاباتٌ بلا اسماء
                        عصفٌ ..هبوب
                        دخانٌ ..لهيبٌ ..وشرر
                        ورؤىً اغتصبتْها الفجيعة
                        ترقدُ منفولة الجديلة
                        تُحملقُ في العابرين
                        تهذي بالسَّكينة
                        تُفتّشُ عن مخدعٍ خلف الضّلوع
                        يُؤوّلُ الفرق بين النّضارِ والبَوار
                        فلا يجدُ إلاَ نافذةً للبكاء
                        تُطِلُّ على حزن المدينة ..!



                        أقصى ما بَلغناهُ

                        حلُماً في القلبِ مثواهُ
                        على الأرضِ حطام
                        وفي الميدانِ طائر
                        خرَقَ السّهمُ جبينَه
                        غناؤهُ يتوسّدُ النّسماتِ
                        محمولاً كأشلاءِ غريق
                        شجرُ المرجانِ تهدَّلتْ أغصانهُ
                        على جوانبِ الطّريق
                        أغاريدُ العنادلِ
                        صارت بقايا من رحيق
                        تألَّقتْ باقاتُ حزنٍ
                        على صدر المساء
                        قصائدنا أطرقتْ في سُكون
                        وفي الأعماق مات شيءٌ عميق
                        أسندَ الرّاسَ وأرْخى
                        هُدْبَ جفنيهِ على حلُمٍ عتيق ..!


                        نجاح عيسى
                        عبد الرحيم محمود / تم .
                        [SIGPIC][/SIGPIC]

                        تعليق

                        • أمنية نعيم
                          عضو أساسي
                          • 03-03-2011
                          • 5791

                          #13
                          صهيل يصلي
                          بلقيس البغدادي

                          صهيل ٌ يصلّي على قبلةِ أحلامٍ قرمزيّة
                          يتلاشى حيث لهفة الضوضاء
                          مزدحمة ناصيتها بأبجدياتِ حنينٍ يختمر
                          ترتبكُ الخُطى بضوءِ قمرٍ ناعس
                          ضائعةً بين أصابعِ رجلٍ مذاقهُ مُسكر
                          يمشّطُ شعري
                          يمشطه لحنَ مطر
                          أشعرُ أنّي ماطرة
                          أشعرُ أنّي أتساقطُ كحباتِ مطر
                          من الأرضِ للسّماء
                          من عينيكَ لعينيك
                          صعوداً ، هطولاً

                          ذاك الشّروقُ فتنة ينتظرهُ لقاء
                          ينتظرهُ جنحُ اللّيل تحتَ قناديل ِالسّهر
                          ينتظرهُ عمرا جديدا يُولدُ بين راحتينا
                          يُولدُ طيورا مغردة
                          تغدو أعشاشها مسافرةً بين الكُروم
                          باحثةً عنك في نبضِ الوريد

                          يعانقني طيفُكَ ما عزّ اللّقاء
                          يرسمني بتنور دمِك
                          شقفة رغيفٍ جائعة
                          تأتيكَ طاقةَ شوقٍ هائلة محلقة بجناح شهقة
                          وقبلةً متسولة مخمورةً بالعِشق
                          تخرج من رئتيك لتنزلق فوق رقبتي

                          مثقف مجنون يفرقع الكلمات بوجهي
                          أزهار ذهبية تهدي قَلبـــي أطفالا سعداء
                          يتشبثون بلعبة الإغواء بين يديه
                          يحول أحداق الأنوثة
                          خيول تهرول بشكوى ظمأ
                          لحفنة صغيرة من الدّفء
                          تَروِي جدارَ قلبي برائحة الـ كستناء

                          همسكَ ... صمتي ... صهيلك
                          إيقاعات مطر
                          تتقاطر فوق العروق
                          تملؤني بالجنونِ حدّ العطش
                          تغريني بالقفز على رؤوس أصابعي
                          مرتديةً قبعة عنفوان
                          وثوباً إسبانياً أحمر
                          أرقص كمجنونة فوق أوراق الأشجار
                          أقفز كقطةٍ فوق البنايات
                          تداعبُ الحياة بأنفها
                          أرمي حبات رمان عْلَـ?ّ نوافذك
                          أغرس بأحلامك خمائلَ السّوسن وبعضَ نثارِ شيطان
                          أرمي الحروف تلو الحروف حتى تحترق قوافل نسائك



                          هل تعلم أنّي أحببت شفاه المطر
                          وأحببتك ؟!
                          سأمسك بفستاني
                          وأطير
                          وأطير كطائرةٍ ورقية
                          تسلكُ طريقاً مختصراً
                          لجهنمِ حبٍ يتسربُ ناراً
                          ما بين وجنتي وبين نراجسك
                          وأجهشُّ حنيناً بين راحتيك
                          تسقيني بعضاً من دمك لـ يمتزج بدمي
                          وتزيدني شغفاً وأزيدك لظى
                          لتَهُبَّ الرّيحُ مراقصةً أجنحةَ الفراش

                          يتوقف النبضُ قليلا لـ أكتشفك وأغوص بك أكثر
                          هل تعلم ؟! ؛
                          أريد أن أختفي بين خطوط كفَّيك
                          أختفي سمكةً هاربة
                          من الاختناق هاربة
                          من العطش هاربة
                          إلى ينبوع دمك هاربة
                          أمارس الغرقَ لـ أُصيبك بدوارِ الحب
                          أخرجُ لك من نظرات النّساء بزعانفي
                          أُأَجلُ كلَ رغبةٍ أصابتها حمى مخملية


                          أنا ...
                          امرأة زئبقية تتطوي المسافات بـ قبلةٍ
                          ويندثر عطرُكَ الفاخر على خلاخيلها فضةً

                          يغرِقُنا ظلام يضيء بشدة
                          يوزع الحب بجيد اللّيل
                          ويأتي الصّباح كحبة عنب
                          مخبأة بين شفتيك
                          أمارس طقوسي الصّوفية بمحرابها
                          أرتمي كرةَ نارٍ في الثّلج
                          فوق عبق ياسمينٍ فوّاح
                          فوق أوراق شّايِكَ الأخضر
                          أحترق ... أندثر
                          أُصَلّي في فنجانك
                          بوذية حالقة أطراف الفجر
                          تمتلك الكونَ في قبضتها
                          ولا تملك صلاحية الخروجِ حية
                          من معابد قهوتك
                          عبد الرحيم محمود / تم .
                          [SIGPIC][/SIGPIC]

                          تعليق

                          • أمنية نعيم
                            عضو أساسي
                            • 03-03-2011
                            • 5791

                            #14
                            تاج على مفرق الهيام
                            غسان إخلاصي
                            كلّ الأمكنة القصيّة عنكِ دماء

                            كلّ الأهداب الوالهة بكِ ورقاء

                            اعلمي :

                            بحثكِ عن روابط الأمل محضُ هُراء

                            بقايا أملك همساتٌ وبوحُ نقاء

                            عيناك الحالمتان تجوب حناياك اصطفاء

                            خفقان فؤادك همسُ فؤاد في صفاء

                            دموعك الحرّى ذهبيةّ تنساب كا لرُغاء

                            وجهك خارطةُ ودّ تعرّبد بالطهر والوفاء

                            روحك تهيم فضاءاتِ شوقك اعتلاء

                            دُناك لوحةُ ولهٍ تحيا بلا هواء

                            أحلامك الموءدة -حينا - تعانق المساء

                            رؤاك تحفر ندوب الهيام في الخفاء

                            سيدتي :

                            لاتترددي مهما قست الأيام وكان القضاء

                            فالعمر :
                            لهفة ..........
                            لمسة قلب ..........
                            قبلة بلا اشتهاء .....

                            وشمك سوف يكون سلسبيلا نديا معطاء

                            سكرة العشق -سيدتي - طهر في ثنايا الحب وشفاء

                            ملهمتي الفاضلة :

                            كوني على ثقة وصفاء .

                            لأنني :

                            لاتخيفني خلجات النساء في العراء

                            فالعشق عمقٌ ، تبحّرٌ ، سحرٌ لا انتفاء

                            كيف تسخين في ذنب لم أقترفه في الخفاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            أتتهيمنني بالوأد وأنا منه براء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            كيف يئد الإنسان قلبه المكلوم بكلّ عداء ؟؟؟؟

                            ويدمي فؤادا سخا كلفا، سقاما ،لا هباء

                            الغدر -سيدتي - ليس من شيم العاشقين ياملكة الوفاء

                            كوني دقات قلب على الدوام في جسد العطاء

                            لاتنسي :
                            كنتِ هنا ، وأكونُ هنا ، فهل -رباه - نحن في العلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            ألا هل وفيت في بوحي وكنت صبّا بكلّ مضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

                            7-4-2012 غسان إخلاصي .
                            عبد الرحيم محمود / تم .
                            [SIGPIC][/SIGPIC]

                            تعليق

                            • أمنية نعيم
                              عضو أساسي
                              • 03-03-2011
                              • 5791

                              #15
                              مسرح هذا النص أحبه جداً
                              أمنية نعيم


                              هل أحسستُ فعلاً
                              برغبة في النوم
                              حين مال رأسي
                              وأغمضت عيوني
                              في منتصف المسافه
                              بين بداية الحديث
                              ونهايته ...؟
                              أم هي حاجتي للبقاء
                              مع جملة أعتراضيه
                              مرت كغمامة صيف
                              حين أردت َ أن تقول :
                              " وتعرفين أني أحبك "

                              تمنيت لو توقف هذا الزمان
                              وانتهت الحكايا
                              أردت لو أمسك بطرف الليل
                              وأسدله الستار على
                              أجمل موعد
                              تمنيت لو محوت المكان
                              وانفصل المساء عن النهار
                              لتحضر
                              ...أنت اللقاء.
                              أزدحم خاطري بالصمت
                              وعرفت أني هنا
                              لأجلك

                              كان حذري من انتباههم
                              ذعري من تجاهلك المتحجر
                              للحظة ٍ
                              أخذتني للتو عندك
                              ألزمتني أطيار الحلم
                              جعلت مني متابعة مخلصة
                              لأدق تفاصيلك ...
                              دهشتك ...ضحكاتك
                              وذياك التقطيب على جبينك
                              كان كجدار من الرهبه
                              وربما الهيبه
                              لطالما كان حاجزاً بين اندفاعي
                              وخلودك للقلاع الخالية من الشتاء
                              ثم سرعان ما تعمدت
                              ملامسة يدي
                              متظاهراً بتناول كأس الشراب
                              غير مبالٍ بالتيار الذي
                              هز فراشاتي ...

                              أنت لن تفهم أبداً لغة المطر
                              تلك التي تولد الجنون
                              وترسم على الأحداق
                              لغة السفر
                              لعالم
                              فيه أكون
                              وحدي
                              ترفع عينيك ببرود
                              لتتفرس الرواية المعروضه
                              وتثرثر حول مغزى كاتبها
                              ألذي جعل المرأة
                              محور المشهد ...
                              تتساءل قاصداً نحو ثورتي :
                              "أتظنينه أنصف
                              إذ جعل الجميع خلف مرآتها
                              وكأنها آلهة تعبد ..؟"
                              تنقصك مرآة بعيون صافيه !


                              تريدني أن أحتد
                              تنتقدني
                              لتنقلب مرآتي
                              رأساً على غضب
                              كفى ...كفى
                              أنت تعيش منتصف الصيف
                              وأنا تعلمت من شرقيتي
                              أن الدفاع عن شخصيتي
                              يجعلني زهرة شوكيه

                              "فالرجال
                              عندما تغضب
                              نساؤهم
                              ينصتون "

                              هكذا علمني شجر السنديان

                              حاولت رغم هذه الهزلية اليابسه
                              أن أتخذ لنفسي طريقاً
                              لا لُبس فيه
                              أرسمه ُ بمحض رغبتي
                              وألونه بقاني الجلنار
                              أنا لن أدعك
                              تحتسيني مع قهوتك
                              عند الظهيره
                              أمعن التحديق بلونك الرمادي
                              ألا يذكرك ببقايا الزبد
                              على صفحات البحر
                              إن أرعد .
                              تململ قبل أن تغرق
                              في الغبش

                              أما أنا فسأتمرد على
                              "برستيج" الوهن
                              كي لا أكون حطباً لنارك
                              فهذا العناء
                              اتسع وامتد
                              وامتدت عليه براعمك الصفراء
                              إنه خريفك أنت
                              الذي يريدني باقة بريه
                              مع أن سمائي
                              ما زالت ماطره ...


                              هلم ننه ألقضيه
                              ونسدل الستار
                              على بواقي أغنيه :

                              " أنت الأساسي
                              وبحبك بالأساس ..."


                              أمنيه نعيم 17.12.12
                              عبد الرحيم محمود / تم .
                              [SIGPIC][/SIGPIC]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X