النصوص المرشحة لقسم الترجمة..

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما الجابر
    نائب ملتقى صيد الخاطر
    • 31-07-2012
    • 4714

    #16
    يـــــا رفيـــــــقـــــــة..





    يـــــا رفيـــــــقـــــــة
    أمسكي بطرف قلبي
    كوني خلفي..
    كي لا تؤمن بي الظلال
    من حرارة سجودك
    أستمد ضميري و لغتي
    تشبثي بخفقاتي
    لن تضل درب البياض
    و أنت ِ يقين الرؤى
    فليذهب السواد حيثما يريد
    محصن ٌ أنا ببراءتك
    بذكرياتك بمواقد النقاء
    مدغم ٌ بصمتك حد اللهفة
    يا مسقط رأس صلاتي
    لن أكتفي من الدفء
    و أنت ِ قصيدتي الكبرى
    أتسلق بسمتك
    فأهديك ِ العمر قناديل أمل
    لاقيني في خضم الصمت
    حيث لن تنتهي الأماني من اسمي
    نخضب العتمة بورود ٍ تشبهكِ
    تشبثي بي..
    لن يعرفني الضياع
    و أنت تتكاثرين بملامحي
    على جبينك ِ تتراقص الجنان
    برضاب الوقت انثريني
    مآذن وفاء
    خذيني..
    لعيد يتهجد بعينيكِ
    لوله ٍ مضمخ ٍ بكائناتك
    لمرافئ ٍ من عطرك و همسك
    لأنتهي فيك قيامة فرح
    أيتها المنحدرة من الضوء
    سأتساقط عليك نيازك مودة
    كلما بعثرت الحيرة سمرتي
    دثريني بضفائرك
    ذبلت وشايات القلق
    حين بات عطرك وطني
    آمنت ألا تقوى ألاك...
    الهطول بعيدا ً عن أنفاسك
    شرود ٌ يعربد احتراقي..
    تشبثي بي..
    كوني الاتجاهات و الحكايات
    مكدس ٌ أنا بتفاصيلك
    مبلل ٌ بالدهشة و اللهفة
    كل ما فيك نقي و شهي
    لن تستقيم دمائي
    و أنا خارج نطاق وضوئك
    سأظل وفيا ً لكل نبراتك
    التي رصعتني بالسماحة
    أسعى بين مناكبها
    أتيك من كل فج ٍ بهيج
    تتعانق خطواتنا
    على صراط التآخي
    أنت ِ دستور سكينةٍ
    و أنا شريعة ود ٍ ما استقر.

    شخصيا اخترت هذا النص لأنه عزيز على قلبي


    عبد الرحيم محمود / تم .
    http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

    تعليق

    • ريما الجابر
      نائب ملتقى صيد الخاطر
      • 31-07-2012
      • 4714

      #17
      سامحيني

      سامحيني ...
      فبالأمس مرتْ بي لحظة فرح ... سرعان ما تغيّر طعمها ...
      فالفرح في غيابك يكسوني بشعور غريب ..
      وكلما مرّ فرح ... تتلون روحي بلونين: ( أبيض و رمادي ) .. لا توجد منطقة سوداء ...
      فالسواد يكْنسه هذا الفرح العارض رغما عني... ويتبقى الأبيض يعلن عن نبض اللحظة ..
      ويتأرجح الرمادي كستارة شفافة تُنْبّيءُ عما وراءها من لون أتحاشاه جاهداً.
      ويتلفح قلبي بوشاحين .. وشاح يخفق قسْرا بالفرح المباغت ..
      ووشاح يلتصق بشغاف القلب وكأنه يسْتَسْمَحُك الفرح.. ويبقى هناك بلا حراك .. يستأذن الخفقان ..
      اعذريني يا توأم الروح ...
      حتى الفرح في عيون الآخرين أنقله إلى عيونك التي كانت ضحكتها تسابق قهقهاتك الضاجّة بالسعادة.
      بالأمس : جلستُ وحيداً في هدْأة الليل.
      أُتمْتِم راضيا خاشعا طائعا : لله في خلقه شؤون
      عندما أتذكر ما كان يفرهد في دواخلك من آمال عريضة، وأقارنه بالذي يحدث الآن ، تنتابني حالة من الكآبة الممزوجة بالإمتنان لك ..
      فقد رسمتِ بمخيلة وقّادة خطوطاً أراها الآن تتوهج حقيقة وكأنها مشاعل كانت معطونة بزيتها وفتيلها تنتظر شرارة لتنشر ضوءها في عتمة الدروب.
      ها هي عفوية آمالك تنساب في أنبوب الواقع والحقيقة .. ترسم مواقع في خارطة الأيام وتلون صورا كانت بالأبيض والأسود.. وها هي تتراءى أمامي بورتريهات كاملة الألوان والمعالم.
      لله درك ..
      روحك هذه التي أحسها تتحاوم حولي في ملكوت الله كأنها تسترِق النظر والسمع ، أركِن إليها في رضاء تام ..
      بل أذهب لأبعد من ذلك ، فأستشيرها وأحاورها وأناشدها ثم أستخير الله ثم أتوكأ على بريقها الذي كان ولا يزال وسيظل ...
      يسْتصْحِب الناس الزاد في السفر، و قد يكفيهم كموؤنة طريقهم ، أما أنتِ ، فزادٌ يزداد على مر الأيام يملأ جُراب راحلتي في وعثاء السفر، وسلسبيلاً يكْمُن ينبوعاً عند كل مُنْحَنَى من منحنيات صحاري الحياة وعند كل واحة أستظل بها علني أجد متكأ أستطعم زادك وأتجرع من معينك .
      سامحيني ...

      جلال داود
      عبد الرحيم محمود / تم .
      http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

      تعليق

      • أمنية نعيم
        عضو أساسي
        • 03-03-2011
        • 5791

        #18
        جزاكم الله كل خير احبتي
        ما فهمته من الاستاذة منيرة الفهري
        أن كل واحد من الأعضاء أو الإشراف يقوم باختيار نصين له نفسه
        أي أنا أختار من نصوصي فقط وأعرضها على رئيس القسم
        وبعد اكتمال الاختيار تشكل لجنة لاختيار عشر نصوص
        والله أعلم لان الترشيح لنصين لكل كاتب والمطلوب 10
        عليه فأتمنى أن نعيد النظر في الترشيح رفيق القمر
        ونخرج هذا المتصفح من الخط الساخن
        لان باقي الأعضاء لن يروه ويشاركو بترشيح نصوصهم؟
        ما رأيك ؟
        ظل بخير
        [SIGPIC][/SIGPIC]

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #19
          عناقيد الذكريات.. سمر عيد


          تعرّشُ على سطح الدار،
          تتمايلُ بدلال ،
          تنصتُ لأحاديث الصبايا،
          يمشّطنَ بشعرهن المنسدل أحلى الحكايا!!..
          دالية السبع أجيال،وما أكرمها!؛
          في قطوفها الدانية،
          وورقها المنبسط كفُّـه ،
          الأخضر عوده..
          يتأرجحُ بساطُ الظلِّ ،
          يعاندُ خيوطَ الشمسِ باقتدار..
          ومن يجرؤ على هزّ الغصن الحامل لعناقيد الفرح..؟؟
          تنحني طاهرةُ الأردان ؛
          تعشّبُ التربةَ المحيطةَ بجذورها الطيبة ،
          تتودّد إليها ، تطيّب خاطرها؛
          تتمتم ..:
          -هذه الدالية مدلّلة،غالية كأولادي،إياكم والاقتراب..
          ذات رجوع...
          أخذتُ ألملمُ بقايا الأوراق المتساقطة،
          على أرض الديار..
          تعجزُ دلاءُ الماء ِالممتزجِ بدموعي؛
          إرواءَ الظمأ المتراكم لسنتين وأكثر..
          وقد حفر النملُ على فروعها أخاديدَ الهجر والفراق..
          والعناقيد اليابسة ؛
          تستسلمُ لليأس ،
          تتشبّث بالموت المحتّم،
          على جسد أمها ،
          تاركةً العصافير تنتهكُ بقاياها...
          قبل أن تسقطَ وتتذوقَ الهزيمةَ على بلاطٍ تكسّر،
          وترابٍ تبعثر؛
          جفّ ظمأً ،قهراً وأكثر..
          وصرخةٌ في أركان المنزل المهجور،
          المغدور المكدّر...
          لايزال صداها يتكرّر:
          هذه الدالية الغالية،كأولادي،لاتقتربوا منها أكثر..!!


          -بقلمي وألمي -
          عبد الرحيم محمود / تم .



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #20
            إمرأة تنام بين الصمت و الكلمات

            بسباس عبدالرزاق



            تثبتين أن الصمت بين كلمتين عود كبريت
            يشتعل في محل الحب الأخرس
            مسافة غارقة في الشوق تفصلني عنك
            مسافة بالغة الفوضى
            و اللغة الخرساء


            تتدحرج الجمل بين علامات التوقف.. و السكون
            الصمت يتلو الصمت
            يحاصر الكلمات العطشى
            بين ذاكرة تتسرب في خجل
            و حاضر يعاني عبورك المتعثر


            تفاجئني
            زجاجة عطرك الفارغة من النار و الزيت
            و ظلك المتأرجح بين الحضور و الشك
            مفرِطة أنت في الصيف و الأدغال
            خلف كل كلمة
            تخبئين مشروع موعد و خيبة
            خلف كل إنزواء إضطراري
            هروب من النار
            و التهمة


            جنون هو تعثرك بسجائري الصباحية
            أنت لست امرأة عادية
            أنت امرأة تفرطين في الخروج من كتبي
            كما الزلزال
            تخلفين خلفك ضحية بشرية
            و دمارا لغويا
            و كلمات لاجئة للصمت الإجباري
            عبد الرحيم محمود / تم .
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #21
              لله درك أخي الحبيب بسباس
              و الله كنت ساختار لك هذا النص
              فعلا هو نص مميز و ممتع
              مودتي أخي الحبيب



              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #22

                " الصخور تندب حظها "


                أكره الصوت العالي الذي لم يبلغ سن الرشد
                وأكره أن يقيم الماء في صلصال الحزن
                يحدث أن يلقى الانسان مصيره
                على الدرب الذي سار عليه كي يتجنبه

                في حلمي ....
                سمعت الصخور تندب حظها
                أنها جاءت في أرض رخوة
                الصخور الصماء لا تغني
                لكنها تعشق الموتى والمتعبين

                في اهتزاز الصورة يكتمل المشهد
                حين يأتي الموت بلا ملامح
                والمرايا لا تكف عن الهذيان

                تتسارع نبضات قلبي كلما تهيأت لحلم جديد
                مازلت طفلاً رغم رباطة جأشي
                وصوتي الأجش
                لا أريد أن أغادر قبل أن أعقد هدنة مع الصخور
                وأتعلم لغة الحالمين

                يقولون : أن الصوت لا يفنى أو يموت
                إذاً سأجعل صوتي دافئاً ومرحاً
                أهب الأرض عظامي
                وقهوتي
                وأحلامي

                على ضفاف الحيرة أبني حلماً من أرق
                الحلم حكاية الساحرة الشريرة
                أو ....
                حكاية المطر للأرض العطشى
                عليك أن تختار رحلتك
                " فرق كبير بين رحلة الغبار ورحلة الماء "
                الفقراء ملح الأرض
                ولا أحد يأبه بأحلامهم المستطرقة
                عبد الرحيم محمود / تم .
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • فايزشناني
                  عضو الملتقى
                  • 29-09-2010
                  • 4795

                  #23

                  النص الثاني

                  " البحر يحب السكّر "


                  رقدت القصيدة في نعش الصدى
                  كان الموج خفيفاً
                  ورائحة المراكب تعبق بالميناء
                  على حين غرة سقط المطر
                  أقسم ...
                  أني رأيت الأسماك تبتسم

                  أنا أعرف البحر موجة .... موجة
                  وأعرف ...
                  متى يتنهد ومتى يتنفس
                  الريح توشوش له ..... فيضحك
                  ولا يتأخر كثيراً حتى يغضب

                  في آخر عناق ...
                  ضممت وجهك الطفولي
                  كنت خائفاً
                  أن لم يعد يحبني الأطفال
                  والمطر المتساقط
                  لم يعد له رائحة الصنوبر

                  انتظرتك ...
                  مع قهوة الصباح
                  وفيروز .........
                  ألم تلمحي دخان سجائري ؟؟؟
                  قبل مباراة الألوان في قوس قزح

                  شربت الشاي في كأسين
                  واحد لك ... وواحد لي
                  كان طعم الشاي في كأسك مراً
                  وفي كأسي مراً أكثر
                  كل الفراشات التي مرت كانت تقول :
                  في أصابعها حبات السكّر



                  جزيل الشكر لكل من يساهم بهذا العمل الجبار
                  محبتي لكم دائماً

                  عبد الرحيم محمود / تم .
                  هيهات منا الهزيمة
                  قررنا ألا نخاف
                  تعيش وتسلم يا وطني​

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #24
                    نصان شامخان
                    من أديب ٍ جليل
                    نكن له كل مودة و تقدير
                    الأديب النقي / فايز شناني
                    مودتي و أكثر



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • سيد يوسف مرسى
                      أديب وكاتب
                      • 26-02-2013
                      • 1333

                      #25
                      أمتــــــــــــي
                      عند
                      ملتقى الجهات الأربع
                      فى حضن مختبئ الوادى
                      تقطن شجيرة
                      أطلقت أصابع أطراف قوائمها
                      فى زبد الرمال
                      راقها الصمت المتحجر
                      قد استمالها إليه
                      كأنه يحرسها
                      تكهلت طى الجلوس
                      شاخ عظامها
                      تشمط اللحاء
                      وارتسم بجدرانها
                      خرائط معوية دقيقة
                      تلولبت شؤطها
                      تضافر والتصاق
                      تقف الشطوط عند ملتقى الأوراق
                      دهور ؛عمر؛ سنين
                      تهوى بها الأحقاد
                      يخر الجفاف مسقط ما تبقى
                      ورمال زاحفة للإحتواء
                      الريح تلعق أذرعتها
                      وما تبقى من رجاء
                      الغيث قد سار فى ركب الرحيل
                      واللهفة تحرق الأغصان
                      برك الجفاف مطمئن
                      وقتل نفسه إشتراء
                      تنوح العيون على الدمع
                      فلا طريق له
                      ولارجاء
                      كيف تنبت العين دمعا
                      يرقى تشبها بالماء
                      قد باح المدى من جوانبه
                      وتكشفت من أضلعه أهواء
                      عسى السماء
                      تلقى وليدها
                      بما يدعى لنا إستسقاء
                      شجيرتى
                      ضارعة بأغصانها بالنداء
                      بالدعاء
                      ها أنا أحترق
                      والكون حولي وارف بالنماء
                      من أكون أنا ؟
                      من يكون لنا ؟
                      من له فى الخير والثواب

                      إنها تنتظر

                      عبد الرحيم محمود / تم .









                      تعليق

                      • سيد يوسف مرسى
                        أديب وكاتب
                        • 26-02-2013
                        • 1333

                        #26
                        عاصفة فى القدم
                        عاصفة هوجا
                        تلفح قوائمى
                        قد كالت لى التراب
                        حثوا
                        أراقبها بوجه عبوس مقتطب
                        حملها ذر وأعواد
                        قد تيبست
                        ألحقته بشعر قائمى المنتصب
                        وألحفته بالغطاء الملتهب
                        راحت تحكه يدى
                        واستجمعت قواها المنعدم
                        كى
                        تسلخ هذا الغطاء الملتصق
                        وظلت فى جهادها
                        كأنها من جبل تنحدر
                        تفك أسير الشعر المحتجب
                        فنادى منادى
                        أيها الأبلة إستمع
                        ما بالك فى الماء
                        أو الندى الرطب
                        فالماء حياة
                        لمن لم يكن له فى الدنيا أجل
                        فغاصت قوائمى
                        إلى النهر تنزلق
                        فلم أرى للعود وجها
                        ولا أثر للتراب الملتصق
                        ولم يبق شعر قوائمى
                        طى الأسر والحجب
                        وصرت رقيق
                        بعدها
                        غير مطرب


                        أقدم شكرى وامتنانى العميق لكل ذا جهد ودعائى بالتوفيق
                        عبد الرحيم محمود / تم .
                        التعديل الأخير تم بواسطة سيد يوسف مرسى; الساعة 12-10-2013, 23:06.









                        تعليق

                        • أبوقصي الشافعي
                          رئيس ملتقى الخاطرة
                          • 13-06-2011
                          • 34905

                          #27
                          حياك شاعرنا و أديبنا المبجل
                          سيد مرسي..
                          لك و لحرفك كل العرفان و التقدير
                          مودتي



                          كم روضت لوعدها الربما
                          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                          كم أحلت المساء لكحلها
                          و أقمت بشامتها للبين مأتما
                          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                          https://www.facebook.com/mrmfq

                          تعليق

                          • شاكرين السامرائي
                            أديبة وكاتبة
                            • 15-06-2012
                            • 574

                            #28

                            خطوة مباركة , نصوص راقية و أقلام تستحق التقدير,,ليت لي قلم كأقلامكم المميزة,,, بالتوفيق للجميع ان شاء الله


                            التعديل الأخير تم بواسطة شاكرين السامرائي; الساعة 13-10-2013, 03:05.

                            تعليق

                            • ليندة كامل
                              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                              • 31-12-2011
                              • 1638

                              #29
                              امرأة من زمن الغبار
                              تنبشين بأصابع الوقت وجها بلا ملامح
                              تستفيقين كل صباح فوق أضلع التراب
                              تستقبلين أجيالا من كل الأزمنة
                              وما زلت تتحدين الماء والتراب والسماء
                              صامدة كنخلة الكبرياء

                              تحكين أقاصي جنونك
                              تخفين بين ثنايا صمتك أو جاعا
                              تلتحفين سواد الليل
                              لينبض الشوق بين أضلع
                              ذابت حرقة
                              لك الله
                              من امرأة ما تزال تعانق أسرار الوجود
                              تخبزين صمت أبجديات
                              امرأة من رمشها ينزل القمر
                              من عينيها تسقط النجوم
                              إذا ما تحدثت تسكت كل العيون
                              إذا ما تنهدت تغيرت الفصول
                              امرأة تسكنني
                              اسرق من رمشها زهرة
                              قبلة بسمة
                              تطوف زوارق الحنين
                              أزور أروقة الشوق بين نبضاتها
                              بين حدائق الفجر
                              بين أرصفة الوقت
                              أحصد سنابل اللهفة الأخيرة
                              كسرة البوح
                              يستفيق الوقت من رمشها
                              فاغرا فاه للسنين
                              امرأة من زمن التراب
                              يسقط الشوق من صدرها
                              عسلا ...
                              من براثين الشفتيها
                              ترياقا
                              من نعومة همستها
                              بلسما
                              أقطف من نعومة خديها أصدافا
                              أعبث بها كعقد اللوز الصفصاف
                              أفتش بين أزرار معطفها الأحمر عن همسة تشبه
                              غثاء المطر
                              تشبه بريق الضجر
                              امرأة تعشق الصفر
                              في ممرات الصمت
                              في أقراص تداوي القروح
                              أنت من علمتني كيف اسقي
                              ورودي من نبعك كلما مر ماء الصبر
                              يشربه صمت البكاء
                              في عينيك خارطة تدعى أنت

                              مكرر /
                              عبد الرحيم محمود / تم .
                              http://lindakamel.maktoobblog.com
                              من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                              تعليق

                              • ليندة كامل
                                مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                                • 31-12-2011
                                • 1638

                                #30
                                • سيجارة تحــــــترق



                                  تحترق الأحلام في المهد ، تسحرك بأنفاسها وترحل بك إلى أقصى حد. تستقبلها في محطة الروح والأسفار بين شفتيك تطويها كما الإعصار ، تنجر إليك إلى عمق وريدك تنحدر بين طياته لتصير شريانا آخر من جسدك ينبض بالروح …. يتغير العالم من حولك . يغلفك الخوف وتعمك الرعشة حتى تزحف أصابع يدك إليها ، تسحبها من لفائف وحدتها بشوق مقدوح .
                                  تتوقف الأحاسيس فيك لحظة … حتى تجرجرها إلى مغارة العشق تستنشق هواءها لحظة بلحظة ... لتعود إليك أنفاسك الهاربة وتسكنك الطمأنينة في قعر روحك تتكشف عن عينيك الغمة وتتضح لك الرؤى... الآن
                                  .ارم ما انتهى من عمرها وارفع ما تبقى منها إلى روحك ، أنت الآن تائه بين ما فيك وما هو آت إليك ؟
                                  تتحسس جسدها بين أناملك وترفعها من جديد تقبلها وتنهي ما تبقى من عمرها لتصبك بنشوة الحياة ، عليك الآن أن ترميها وتسحقها بل أن تضمها إلى الأخريات .
                                  يعاودك الاحتراق ، لا تيأس هناك واحدة أخرى تغمزك اذهب وارفع يدك إليها تمالك أشواقك الرجفة ستسقطها
                                  من بين أناملك الناعمة ستحرق نفسها لتعطيك آخر ما تبقى من روحها ، فقط مد يدك لأنك أنت وحدك السيد والمولى فكلهن طوع أوامرك.


                                  عبد الرحيم محمود / تم .
                                http://lindakamel.maktoobblog.com
                                من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X