

يـــــا رفيـــــــقـــــــة
أمسكي بطرف قلبي
كوني خلفي..
كي لا تؤمن بي الظلال
من حرارة سجودك
أستمد ضميري و لغتي
تشبثي بخفقاتي
لن تضل درب البياض
و أنت ِ يقين الرؤى
فليذهب السواد حيثما يريد
محصن ٌ أنا ببراءتك
بذكرياتك بمواقد النقاء
مدغم ٌ بصمتك حد اللهفة
يا مسقط رأس صلاتي
لن أكتفي من الدفء
و أنت ِ قصيدتي الكبرى
أتسلق بسمتك
فأهديك ِ العمر قناديل أمل
لاقيني في خضم الصمت
حيث لن تنتهي الأماني من اسمي
نخضب العتمة بورود ٍ تشبهكِ
تشبثي بي..
لن يعرفني الضياع
و أنت تتكاثرين بملامحي
على جبينك ِ تتراقص الجنان
برضاب الوقت انثريني
مآذن وفاء
خذيني..
لعيد يتهجد بعينيكِ
لوله ٍ مضمخ ٍ بكائناتك
لمرافئ ٍ من عطرك و همسك
لأنتهي فيك قيامة فرح
أيتها المنحدرة من الضوء
سأتساقط عليك نيازك مودة
كلما بعثرت الحيرة سمرتي
دثريني بضفائرك
ذبلت وشايات القلق
حين بات عطرك وطني
آمنت ألا تقوى ألاك...
الهطول بعيدا ً عن أنفاسك
شرود ٌ يعربد احتراقي..
تشبثي بي..
كوني الاتجاهات و الحكايات
مكدس ٌ أنا بتفاصيلك
مبلل ٌ بالدهشة و اللهفة
كل ما فيك نقي و شهي
لن تستقيم دمائي
و أنا خارج نطاق وضوئك
سأظل وفيا ً لكل نبراتك
التي رصعتني بالسماحة
أسعى بين مناكبها
أتيك من كل فج ٍ بهيج
تتعانق خطواتنا
على صراط التآخي
أنت ِ دستور سكينةٍ
و أنا شريعة ود ٍ ما استقر.
شخصيا اخترت هذا النص لأنه عزيز على قلبي
عبد الرحيم محمود / تم .
تعليق